رواية لم تنتهي الحياه الفصل الخامس 5 بقلم شروق فتحي
لم تنتهى الحياهالفصل الخامس
قمر: خلاص خلاص يا ستى يلا... الاكل تح
شهد: فى ايه بت مالك اتصدمتى كده شحن بتاعك خلص ولا ايه ولتلفت لترى على ماذا تنظر قمر
شهد: لا بقى هو ايه الى جابه هنا يعنى انا عايزه اغير لبت جو يجى هنا
ندى: هو انتا عمال تبص على بنت الى هناك دى كده ليه
يوسف: يا ستى انا مش بصيت على حد مش كل ما اروح مكان لازم نعمل خناقه
ندى: يا سلام اه واضح انك مش بصيت ده هى حتى مش شالت عينها من عليك
يوسف: بجد
ندى: لا يا راجل مالك فرحت كده
يوسف: يوه انا بصى مخنوق مش ناقص
ندى: انتا فاكرنى انا هبله ومش عارفه انك على علاقه بيها
يوسف: بت قاعده فحالها عايزه تجيبى ليها مصيب خدى هنا انتى رايحه فين
ولكنها اسرعت ووقفت امام قمر
ندى: هتقولى الحقيقه ولا اخلى الرايج والجاى يتفرج عليكى
قمر: انتى بتتكلمى مع مين كده
يوسف: انا اسف اسف يا قمر حقك عليا امشى قدامى
ندى: مالك بتقول قمر كده وعيونك بتطلع قلوب اجبلك اتنين لمون بالمره
يوسف: ندى كلمه كمان ولو مش مشيتى قدامى هتكونى طالق
ندى: بقى عايز تطلقنى علشان دى
وهنا يوسف يعطيها صفعه قويه على وجها جعلتها تسكت وهى تنظر له بنظرة حزن وذهبت وتركته وهو يشد فى شعره
يوسف: انا اسف على الى حصل ده يا قمر
قمر: ها لا مفيش حاجه حصل خير بس ياريت تصالحها
يوسف: على رغم الى قالته ليكى
قمر: هى قالت كده علشان غيرنا عليك (عكس ما بداخلها)
يوسف:(ظل ينظر لها فتره فى حالة استغراب) انتى بتقولى كده عادى
قمر: عادى ازاى يعنى
يوسف: انا بصراحه بقيت مش قادر اخبى اكتر من كده ممكن اقعد واقولك حاجه
شهد: حاجة ايه
يوسف: اتفضلوا اممم بصى يا قمر انتى اكيد حسيت بمشاعرى اتجاهك انا بحبك من زمان يا قمر وعمرى ما نسيتك انا كنت ناوى اجى اتقدم ليكى بس
قمر: بس بس ايه
يوسف: بس ماما حلفت عليا لو مش اتجوزت بنت خالتى هتكون مقاطعنى لى اخر العمر
شهد: ليه بنت ولا حاجه ده البنت بتختار العريس هى هتجبرك على جوازه يا راجل
يوسف: والله ده الى حصل عارف انتى مش ليكى ذمب بس اتمنى انك تسامحينى
شهد: وانتا جاى تعرفها دلوقتي ليه
يوسف: يمكن ارتاح لما عرفتها بس شكلى هتعب اكتر بس عايز اعرفك حاجه واحده انتى هتفضلى الوحيده الى خدتى قلبى والى حبتك وعمرى ما هنساكى (ليسقط دموع من اعينه) اتمنالك السعاده بس مش هعرف اقول مع حد تانى والله غصب عنى عن اذنك
قمر: ليه ليه جه يقولى ويوجع قلبى كل ما اقول هعرف انسى يجى هو بكل سهوله يرجعنى لى الصفر ليه (ببكاء شديد) هو مش عايزانى ارتاح خالص
شهد: كنا ارتحنا منه
قمر: انا عايزه اروح يا شهد
لترجع الى منزلها ولكنها توجهت مباشرة الى غرفتها
كريمه: شهد هى قمر مالها
شهد: تعالى احكيلك (وقصت لها ما حدث)
كريمه: كان لازم يقول ما كان يفضل مخبى بدل ما هى ترجع حالتها كده تانى
شهد: اكيد عايز يبرر ليها علشان مش تفضل تدعى عليه بس هيفيد بى ايه الى هو قاله غير انها ترجع لى نقطه صفر ووجع قلبها
بقلم شروق فتحي
مر الاسبوع على قمر وهى فى حالة حزن وظلت اغلبية الوقت فى غرفتها واتصالات تامر كانت لا ترد عليها
هشام: هترجعى يا حبيبتي خلاص خلى بالك على نفسك وكلى كويس
قمر: إن شاءلله
وودعتهم ورجعت الى منزلها لتجد هاتفها يرن
تامر: يااا لسه فاكره تردى يعنى بقالى اسبوع برن عليكى وانتى مش بتردى ينفع كده
قمر: معلشى كنت تعبانه شويه
تامر: تعبانه ليه مالك
قمر: بقيت احسن الحمدلله مش تقلق
تامر:انا حاسس ان فى حاجه فى صوتك انتى كويسه
قمر: الحمدلله إن شاء الله هنزل بكره الشغل
تامر: هينور بى وجودك ده مضلم من ساعة ما انتى مشيتى
قمر: اكيد منور بصحابه طيب انا هقفل دلوقتي علشان اعرف اجهز لى الشغل
....
والدته مريم: فى ايه يا تامر مالك
تامر: مش عارف يا ماما حاسس ان فى حاجه مخبيها فى فى صوتها نبرة حزن
مريم: طب ما تسألها
تامر: ردها انا كويسه الحمدلله بس قلبى بيقولى غير كده انا مش هنكر انها من ساعة ما عرفتها وهى فى فى عينها لمعة حزن بس كانت دايما بتحاول تظهر العكس بس مره دى صوتها باين عليه انها زعلانه وزعلانه جامد
مريم: هى مش كده كده هتنزل الشغل بكره اسألها
تامر: انتى فاهمه غلط يا ماما قمر من نوع الكتوم جداً وكلمها قليل
مريم: هى اسمها قمر ده باين عليها هى قمر فعلاً الى تعمل فيك كده
تامر: قمر دى كلمة قليله
فى اليوم التالى
كانت قمر فى مكتبها ولم تريد ان تذهب الى تامر فهى لا تريد ان يرها فى هذه الحاله
منه: انسه قمر بشمهندس تامر عايزك فى مكتبه
لتذهب الى مكتبه وتستأذن بالدخول
تامر: بقى كده تيجى ومش تيجى تسلمى عليا
قمر: معلشى يا بشمهندس ازى حضرتك
تامر: لا دانتى باين عليكى فى حاجه كبيره تعالى اقعدى وقولى فى ايه
قمر: انا كويسه حضرتك بس الى فاهم غلط تامر: حضرتك تانى انتحر واريحك يا بنتى وبعدين باين فى عيونك الحزن قولى فى ايه
قمر: بعد الشر على حضرتك بس صدقنى انا تمام فى ايه بتبصلى كده ليه
تامر: اصل عيونك حلوه اوي بس فيها حزن انتى بتخبى
قمر: احم طب عن اذن حضرتك هروح اشوف ملفاتى
ولكن قبل ان تخرج يمسك يديها
تامر: انا بح
ووووو