رواية لم تنتهي الحياه الفصل السادس 6 بقلم شروق فتحي
لم تنتهى الحياهالفصل السادس
قمر: احم طب عن اذن حضرتك هروح اشوف ملفاتى
ولكن قبل ان تخرج يمسك يديها
تامر: انا بح انا بحب السفر اوي بس كرهته بسبب الشغل فى سفريه لى الامارات وانتى علشان من اكفئ المهندسين انا مرشحك تيجي معايا
تامر: بعد يومين إن شاءلله
استأذنت وخرجت
قمر:(فى نفسها: يلهوي لى لحظه افتكرته هيقولى بحبك بس كانت هتكون رد فعلى ايه لا اهدى كده)
عند تامر
تامر: مش عارف ليه اتراجعت فى اخر لحظه هى ممكن تكون مش بتكن مشاعر ليا بس سفريه دى هتكون فرصه علشان اعرف اقرب منها اكتر
بعد انتهاء العمل
عند قمر كانت تتحدث فى الهاتف مع شهد
قمر: بس قلبى كان هيقف يا بنتى لما لقيته مسك ايدى ولقيته لسه هيقول بح قولت بس هو كده هيعترف بحبه ليا بس لو جه مره وقالى انا خايفه اظلمه معايا يا شهد
شهد: بصى انتى فعلاً هتكونى بتظلمى لو مش عرفتى انتى لازم تعرفيه انك كنت بتحبى واحد بس عمركوا ما اتكلمتوا مع بعض بس مش تستنى طبعاً لما يقولك اعملى وانتوا بتتكلموا كده فى نص كلام قوليله
قمر: خايفه لقل من نظره
شهد: لا هو الحب عيب ولا حرام بس العيب والحرام لو انتوا كنتوا بتتكلموا مع بعض وهو لو بيحبك مش هيسيبك
قمر: وهو عليه بى ايه ده لسه عارفنى من شهور
شهد: هو ايه الى عليه بى ايه لو بيحبك مش هيسيبك هو الحب ليه علاقه بالمده الى انتوا عرفتوها بعض طب ما فى ناس بتحب بعض من اول نظره
قمر: ده فى روايات بس يا حبيبتي لكن الحقيقه عكس كده الحقيقه كلها وجع وكسره
شهد: انسى وانا متاكده ان تامر هو الى هينسيكى القرد ده
قمر: مش تقولى القرد ما هو مامته الى حلفت عليه واكيد مش هيخسر مامته الام دى بتكون اغلى حاجه ولو خسرها مفيش حاجه هتعوضها يعنى هو معذور
شهد: ايوه عندك حق بس كان يحاول يقنعها
قمر: اتلاقيها عامله ذى امنا الغوله مش بتقتنع
شهد: هههه ايوه انا حسيت كده مش بنت اختها كده يبقى اكيد طالعه ليها
انتهت المكالمه واستلقت قمر على الفراش واخذت نفس عميق وفكرت ماذا ستفعل مع تامر مر اليومين واتى يوم السفر
تامر: مالك يا بنتى خايفه كده يلا تعالى
قمر: انا خايفه اطلع حتى انا عمرى ما ركبت طياره
تامر اخذ يدها ليصعدوا ولكنها كانت تتحرك بى صعوبه من الخوف
تامر: بصى خدى نفس عميق وموضوع سهل مش لدرجه
قمر: انا هرجع فى كلامى انا هنزل
تامر: بطلى جبن يا قمر انا جمبك مش تخافى
قمر: لا لا انا قلبى هيقف من الخوف انا نازله
تامر: طب بصى غمضى عينك وامسكى ايدى وانتى هتهدى
قمر:(فى نفسها: دانتا كده هتوترنى اكتر)
تامر: صدقينى موضوع سهل هو علشان اول مره بس
قمر: يلهوى طياره هتقلع ونبى هنزل
تامر: انا واخد عيله صغيره اهدى يا قمر
قمر: انا عيله صغيره بتاخد على كلامها ليه
تامر: اقعدى بقى وحطى الحزام علشان طياره هتقلع
لتجلس ووتغلق الحزام وتغمض اعينها بقوه وعندما بدأت طياره فى الاقلاع امسكت يد تامر بقوه لدرجة اظفارها جرحت يده فضغط تامر على اسنانه وبدأت تفتح اعينها بهدوء
تامر: شوفتى انتى كنتى مكبره الموضوع
لتنظر له ولتجد انها كل هذا ممسكه يده ولتتركها
قمر: احم انا اسفه ايه ده يلهوى انا جرحت ايدك
تامر: ولا يهمك ده حاجه بسيطه
قمر: انا اسفه معلشى الخوف خلانى مش حسيت بى نفسى هو انتا اول مره كنت كده
تامر ليضع يده على شعره: ما انا كده هبتى هتروح
قمر: هههه لا مش تخاف دانتا المدير حتى
تامر: انا بعد ما قعدت قومت وقولت ليهم سيبونى انا مش ليا فى كلام ده وهما يمسكوا فيا وانا كأنى بدافع على وطنى وعايز اروح الحرب
قمر: هههه يعنى انا كده تمام
تامر: لا تمام اوي
بقلم شروق فتحي
بعد مرور فتره ليست بطويله
تامر: بصى شكل الغروب جميل اوي ازاى
قمر: الله كان نفسى اشوف منظر ده اوي
مر الوقت ووصلوا الى الفندق
تامر: بصى اوضتك جمبى لو عوزتى اى حاجه نادى عليا او حتى رنى عليا من تليفون
قمر: ماشي (وابتسمت له ودخلت)
قمر: يلهوى ايه القمر ده يا ناس ده الى يتقال عليه راجل صحيح هو ايه الى انا بقوله ده هو حبيته ولا ايه لا انا كده بنسى يوسف بى تامر وده اكبر غلط انا تعبت من الحيره دى
فى اليوم التالى
قمر: هو مين الجاى فى الوقت ده اوف ايه ده بشمهندس تامر
تامر: انا باين صحيتك من النوم يلا بطلى كسل علشان اوريكى جمال الامارات
قمر: يعنى حضرتك جاى تصحينى من نوم علشان اشوف جمالها
تامر: ههه حاسك عايزه تضربينى يلا يا قمر انا مستنيكى تحت
قمر دخلت: لا ما هو مش علشان حلو يزهقنى....
تامر: يااا ده كله تأخير اظن محدش يكلمك بعد كده وانتى لسه صاحيه من النوم
قمر: اصل مقابله لسه بكره انا اصحى انهارده بدرى ليه
تامر: لا ما هو لسه الاول هنروح الشركه وبعد كده هنشوف الخروج
قمر: ابقى فكرنى لما ارجع اقدم استقالتى تامر: هههه طب يلا قدامى
وصلوا الشركه وانتهوا من تكملة التصميمات
قمر: اااه يا ضهرى كان يوم طويل انهارده
تامر: يا ستى هكافئك بعزومه انهارده
قمر: لا يا عم انا رايحه انام انا تعبت
تامر: عم بتقولى لى مديرك عم
قمر: اصل مش ليا نفس اقول حضرتك ولا لى كلام ده
تامر: لا دانا كده اقلق عليكى يا بنتى مش هينفع تنامى من غير اكل يلا
اتغدوا وذهب كل منهم الى نوم
فى اليوم التالى كانوا فى الشركه بيجهزوا العقود
تامر:ده اخر كلامنا ازاى نزود العقد عن كده
عبدالله: طب ينفع بى ذمتك انتا يا قمر
تامر:
ووووو