اخر الروايات

رواية مكتوبة ليك الفصل الرابع 4 بقلم ايمان جمال

رواية مكتوبة ليك الفصل الرابع 4 بقلم ايمان جمال 


عبدالرحمن بصوت عالي: يخربيت ام الكلمة دي بقى
-طب الكلمة دي بتعصبني عشان بتكبرني وكمان انا اخوها لكن تعصبك انت ليه يا صاحبي
طبعا دا كان صوت الفهد ، عبدالرحمن بصله بصدمة ومش عارف يرد يقول ايه
فهد: ساكت ليه ماترد
عبدالرحمن بتوتر: ارد على ايه
فهد: الكلمة دي بضايقك ليه؟
عبدالرحمن بتردد: عشان بتكبرني ومش بحبها
فهد بخبث: يعني مش عشان حاجة تانية ؟
عبدالرحمن بتوتر: لا ، وسابه وخرج
فهد بخبث: وقعت يا صاحبي ووقعت مع اخت الفهد ودي مش حاجة سهلة ابدا
فهد خرج من مكتب عبدالرحمن ودخل مكتبه وكانت نهلة لسة عنده وقاعدة على الكرسي الخاص بفهد ، فهد اول ماشافها فرح جدا بيها وهي شافته ووقفت على طول
فهد: والله ما انتي قايمة خليكي قاعدة
نهلة قعدت: اصل قولت اجربه
فهد: تصدقي انه لايق عليكي عني
نهلة: لا طبعا انت احسن مني
فهد راح وقف جمبها: اخت فهد المنياوي تكون احس من الكل حتى مني انا
نهلة حضنته: ربنا يخليك ليا يا احسن اخ
فهد: ويخليكي ليا يا قلبي ، يالا عشان نخرج نتغدا سوا بارة
نهلة بفرحة طفولية: يالا بينا
________________________________
في بيت ندى
ندى قاعدة في اوضتها وكمال خبط ودخل
ندى: تعالى يا بابا
كمال قعد جمبها على السرير: كنت عاوز اتكلم معاكي يا حبيبتي شوية
ندى: خير يا بابا
كمال خرج من جيبه فيزا: الفيزا دي تفضل معاكي
مدى: دي بتاعة مين؟
كمال: بتاعتك انتي والفلوس اللي فيها ليكي
ندى: انا اول مرة اعرف ان حضرتك سايب ليا فلوس في البنك وليا فيزا كمان
كمال: انت بدأت احطلك الفلوس دي من وانتي صغيرة و دلوقتي هتحتاجيها عشان دراستك وهتحتاجي فلوس كتير
ندى: خليها معاك يا بابا ليه اخدها ؟
كمال: عشان دي حاجتك ولازم تكون معاكي وبعدين يعني ماهي فضلت معايا سنين وآن الآوان تكون معاكي
ندى: بس معاك افضل وخصوصا اني مش متعودة على اني اشيل فيزا معايا
كمال: لازم تتعودي وبعدين دي حاجة عادية مش كبيرة عشان تخافي ، يعني اللي معاهم احسن منك
ندى: ماشي يا بابا هاخدها
كمال: ربنا يحميكي يابنتي ويوفقك في اللي جاي ، هي النتيجة هتظهر امتى؟
ندى: كمان يومين ان شاء الله
كمال: بالتوفيق يا قلبي انا نازل القهوة شوية ومامتك في المطبخ
ندى: ماشي خلي بالك من نفسك ياكمولة
كمال: ماشي يابت ياشقية
_________________________________
فهد قاعد مع نهلة في مطعم بيتغدوا وشوية ومين دخلوا المحل عبدالرحمن وفارس بس ما اخدوش بالهم من فهد ونهلة بس فعد شافهم
فهد: دا عبدالرحمن وفارس هنا اهم
نهلة بضيق: هما ورانا ورانا حتى هنا
فهد ضحك: هما ما اخدوش بالهم مننا اصلا وبعدين انتي مش بتحبيهم؟
نهلة: انا ماقولتش اني مش بحبهم بس هما طول الوقت معانا حتى في فسحتنا الصيفية
فهد: طب بمناسبة فسحتنا الصيفية احنا هنروح عند جدك
نهلة: ما احنا كدا كدا بنروح كل سنة وبعدين انا مش عاوزة اروح السنادي
فهد: السنادي فرح سليم ابن عمنا والمفروض نكون هناك وهنحضره وهنسافر على طول
نهلة عاوزة تقوله على حاجة بس خايفة منه ، وفهد تقريبا حاسس بيها
فهد: عاوزة تقولي ايه يانهلة
نهلة بخوف: كل سنة بطلب منك طلب وانت بترفضه انا عارفة ان انت صح بس غصب عني
فهد بغضب: قولتلك قبل كدا مش هسمحلك تكلمها دي اتخلت عننا ومشيت ليه عاوزة تسألي عليها وهي ما فكرتش تسأل علينا لو مرة واحدة
نهلة: غصب عني يافهد دي مهما كان امي وانا مالحقتظ احس بوجودها
فهد: هي اللي اختارت تبعد عننا واتجوزت من واحد تاني غير ابونا
نهلة: طب بلاش اكلمها ممكن اسأل عليها مـ.....
وقبل ماتكمل كلامها فهد اتكلم بصوت عالي: اياكي ثم اياكي تعملي كدا فاهمة
صوت فهد كان عالي لدرجة ان كل الناس اللي كانت موجودة في المطعم سمعته حتى عبدالرحمن وفارس وقاموا بسرعة راحوا عنده
فارس: ايه دا فهد في ايه انت صوتك عالي ليه كدا
فهد بصله وسكت
عبدالرحمن: انت يا ابني في ايه ماترد
نهلة اللي ردت ببكاء: قولتله اني عاوزة اسأل عن ماما واكلمها
فهد بغضب شديد: اسم ماما دا مايتقالش تاني انتي فاهمة، امك ماتت
نهلة عيطت جامد وفارس بيهديها وعبدالرحمن مضايق من فارس اعشان قريب من نهلة وفهد لاحظ دا وضحك غصب عنه
عبدالرحمن بإستغراب: انت بتضحك؟!
فهد: اه عشان لما اشوف اللي انا شايفه لازم اضحك
فارس: هو ايه اللي انت شايفه؟
فهد لنهلة: روحي الحمام اغسلي وشك
نهلة سابتهم ودخلت الحمام
فهد: لما اكون شايف نظرات غيرة في عيون واحد بيحب وبيحاول يبان قوي بيخليني اضحك
عبدالرحمن اتوتر اوس وسكت وفارس اتكلم: ودا مين دا يا اخويا
فهد: اهو واحد بس وقعته سودا عشان هيطلع عينه
عبدالرحمن بص لفهد اوي واتكلم: دا على اساس ان في حد حاسس بيه
فارس: انتوا بتتكلموا عن مين؟
فهد: هو عارف نفسه
عبدالرحمن سابهم وخرج
فهد لفارس: استنى نهلة وانا هطلع استناكم بارة، فهد خرج وعبدالرحمن كان ساند على العربية
فهد: بتهرب ليه؟
عبدالرحمن: وانا من امتى بهرب يافهد
فهد: ماهو عشان كدا بسألك بتهرب ليه
عبدالرحمن: كنت عاوزني ارد عليك اقولك ايه، اقولك اني بحب اختك وهي مش شيفاني غير 'أبيه' وبس
فهد: هي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة وبعدين يعني ما انت شايفها طفلة ذي ماهي شايفاك اخوها
عبدالرحمن: انا عارف ان طريقتي معاها صعبة بس انا عاوزها احسن من اي حد وتكبر بقى
فهد بخبث: بس خلي بالك انها غالية اوي عند الفهد
عبدالرحمن: عارف ياصاحبي وهعمل المستحيل عشان تكون ليا
فهد: هو انت مش ملاحظ ان انا اخوها ولا حاجة
عبدالرحمن: عادي
فهد: لا ياشيخ مااااااشي
فارس ونهلة خرجوا من المطعم وراحوا عليهم
فهد لنهلة: حقك عليا اني زعقت عليكي بس غصب عني عشان انت عارف اني مش بحب الموضوع دا
نهلة: خلاص انا اسفة مش هتكلم فيه تاني
فهد باس دماغها واخدها وركبوا العربية وفارس وعبدالرحمن مشيوا
_________________________________

(في بلد قريبة من الصعيد بس ليهم نفس العادات والتقاليد بتاعة الصعيد وفيه منهم بيتكلم بلغة الصعيد والباقي لا)
في قصر حامد السيوفي (كبير عائلة السيوفي)
قاعد على اول السفرة وعلى يمينه ابنه ابراهيم وعلى يساره ابنه محمد
(ابراهيم: عمره 55 سنة، الابن الاوسط لحامد السيوفي عنده بنت وولد توأم (صافي وحمزة)
محمد: عمره 54 سنة، الابن الاصغر لحامد السيوفي عنده بنت وولد (ليلى وفارس)
حامد: الشغل عامل ايه ياولاد؟
ابراهيم: تمام ياحاج
محمد: كل الشغل تمام بحسك ياحاج
حامد: انا مش عاوز اي تقصير دي ارضكم ومالكم مش عاوز اي اهمال
ابراهيم: ماتقلقش ياحاج
دخلت صفية ونادية زوجات ابراهيم ومحمد بالغدا، صفية زوجة إبراهيم ونادية زوجة محمد
وشوية ونزل حمزة (ابن إبراهيم حامد السيوفي، عمره 25 سنة طيب جدا تخرج من كلية الزراعة عشان يساعد ابوه وعمه في شغل الارض)
حمزة: صباح الخير ياجدي، وباس ايده
حامد السيوفي: صباح الخير ياولدي كيفك
حمزة: بخير طول ماحضرتك بخير ومعانا
حامد السيوفي: ربنا يبارك فيك ياحبيبي
حمزة: انا خارج حضرتك عاوز حاجة
حامد: عاوز سلامتك
حمزة باس ايد جده وخرج
ابراهيم: مافيش اخبار جديدة ياحاج
حامد بوجع: لا والله ياولدي لسة حتى فارس مش عارف يوصل لأي حاجة
محمد: ان شاء الله هنسمع اخبار حلوة قريب
حامد بدعاء: يارب
ليلى وصافي نزلوا
(ليلى تبقى اخت فارس، بنت طيبة جدا ورقيقة وعمرها 20 سنة وبتحب حمزة ابن عمها، عيونها عسلي ومحجبة وشعرها طويل وبشرتها بيضا)
(صافي اخت حمزة التوأم وبنت طيبة جدا عيونها بنية وشعرها قصير، محجبة)
كلهم في سن واحد لان ابراهيم ومحمد اتجوزوا في نفس اليوم وعلى الرغم من ان ليلى عندها 25 سنة وحمزة وصافي كمان 25 بس هما اكبر منها خمس شهور)
ليلى: صباح الخير ياجدو
حامد بحب: صباح الجير ياقلبي جدك
صافي بشقاوة: وانا مش قلبك بقى ولا ايه
حامد ضحك: انتوا الاتنين قلبي ياحبايبي
كلهم قاعدين يفطروا ويتكلموا
_________________________________

اليوم عدا خلاص وكل واحد من شخصياتنا في بيته، تاني يوم كان اصعب يوم على ندى، هدى وكمال خرجوا عشان يشتروا مستلزمات البيت واخدوا العربية عشان يخلصوا ويرجعوا بدري، وندى في البيت بتنضف البيت وشوية سمعت صوت عربيات البوليس في الشارع وجرس الباب خبط وهي فتحت وكانت في شرطي على الباب
الشرطي: انتي ندى كمال؟
ندى بقلق: ايوا انا في ايه؟
الشرطب بأسف: والدك ووالدتك عملوا حادثة على الطريق وعاوزينك تيجي تتعرفي على الجثمان بتاعهم
ندى سمعت الخبر واغمى عليها والجيران فوقوها وفضلت تصرخ جامد وتعيط وراحت تشوف الجثمان وللاسف كانوا هما ومن ساعة ماشافتهم وهي ساكتة ومش بتتكلم مع اي حد ولا بترد على اي حد، ونهلة رنت عليها وهي ماردتش بس واحدة من الجيران اللي كانوا قاعدين جمبها ردت
الجارة: الو
نهلة بإستغراب من الصوت: مش دا موبايل ندى هي فين؟
الجارة: هي مش عارف ترد على حد دلوقتي
نهلة بقلق: ليه في ايه
الجارة ببكاء: الاستاذ كمال والست هدى تعيشي انتي
نهلة بصدمة: ايه انتي بتيولي ايه دا حصل امتى
الجارة: من شوية ومن ساعتها وندى مش بترد على حد ولا بتتكلم مع حد
نهلة بدموع: انا جايا حالا
نهلة لبست بسرعة وهدومها كلها كانت سودا ونزلت وفهد كان قاعد تحت
فهد بإستغراب: راحة فين ولابسة كدا ليه؟!
نهلة ببكاء هيستيري: ندى صاحبتي باباها ومامتها ماتوا وانا رحالها
فهد: استني اغير هدومي واجي معاكي
نهلة: لا انا هروح مش هقدر استحمل
نهلة خرجت بسرعة وراحت على بيت ندى
_________________________________

في بيت ندى، نهلة وصلت وطلعت بسرعة
ندى اول ماشافتها جريت عليها وعيطت بطريقة هيسترية
نهلة: البقاء لله ياندى، اهدي عشان خاطري
ندى: انا بقيت لوحدي، راحوا خلاص....وهي بتتكلم اغمى عليها
نهلة بصدمة: ندى
الكل حواليها والدكتور شافها وقال ان عندها صدمة من الخبر وشوية وخالتها هنية وجوزها وابنها وصلوا
ندى نايمة ونهلة جمبها وفهد رن عليها وقامت ترد في البلكونة
نهلة: الو يافهد
فهد: ابعتيلي العنوان عشان اجيلك
نهلة: فهد بعد اذنك سبني عندها النهاردة وهاجي بكرة، دي منهارة اوي والدكتور لسة ماشي من عندها من شوية
فهد: انتي عارفة اني مش بحب انك تكوني بارة البيت وكمان تنامي عند حد بس انا هوافق عشان الظروف اللي فيها صاحبتك، وعشان خاطري خلي بالك من نفسك وهبقى اكلمك كل شوية
نهلة: حاضر ماتقلقش
فهد قفل مع نهلة وكان لسة في الڤيلا نزل اخد العربية من غير السواق وراح الشركة، وصل ودخل والكل واقف احتراما له ودخل مكتبه وشوية وعبدالرحمن خبط ودخل
عبدالرحمن: صباح الخير يافهد
فهد: صباح النور
عبدالرحمن حاسس ان فهد حزين: مالك يافهد
فهد: ابدا بس صاحبة نهلة باباها ومامتها اتوفوا النهاردة في حادثة وهي عندها دلوقتي
عبدالرحمن: ربنا يرحمهم يارب ويصبرها
فهد: يارب، عارف ونهلة بتقولي الخبر قبل ماتخرج افتكرت يوم وفاة ابويا واد ايه انا كنت حزين ومكسور
عبدالرحمن: ربنا يرحمه ياارب ياحبيبي
فهد: ياارب، خير كنت جاي عاوز حاجة؟
عبدالرحمن: اه كنت جاي اسألك انت عملت ايه مع مهند
فهد: ليه بتسأل؟
عبدالرحمن بخبث: اصل وصلي خبر انك اتنازلت عن المناقصة ياصاحبي
فهد: مش وقت رخامتك وبعدين مش دا اللي كنت عاوزه
عبدالرحمن: لا يافهد دا اللي انت عاوزه انت عشان لو انت كنت رافض كلامي ماكنتش هتعمل كدا انت كنت محتاج بس حد يفوقك وانا فوقتك
فهد: عبده اطلع بارة
عبدالرحمن ضحك: ماطلعتش انا اللي بهرب لوحدي
فهد بصله بغضب وعبدالرحمن خرج من ادامه بسرعة
_________________________________

في بيت ندى، كانت لسة نايمة وخالتها دخلت الاوضة
هنية: هي لسة نايمة من ساعتها؟
نهلة: ايوا حاولت اصحيها عشان تاكل اي حاجة بس معرفتش
هنية: حاولي معاها تاني على ما اجهز ليكم الأكل
نهلة: ماشي
نهلة بتحاول تفوقها وهي مش راضية تصحى كأنها رافضة الواقع، واخيرا فاقت
نهلة: اخيرا صحيتي
ندى مش بترد
نهلة بدموع: عشان خاطري ماتعمليش في نفسك وفيا كدا
ندى عيطت
نهلة حضنتها: اهدي والنبي هما اكيد في مكان احسن من هنا واكيد زعلانين عشان شايفينك بتعيطي
ندى: انا بقيت لوحدي يانهلة
نهلة بعتاب: وانا رحت فين انا جمبك اهو وهفضل جمبك
ندى عيطت جامد: محتاجاهم اوي
نهلة: ربنا يرحمهم يارب ويصبرنا على فراقهم يارب
ندى بدعاء: يارب
خالتها دخلت بالأكل
هنية: كويس انك صحيتي ياحبيبتي عشان تاكلي اي حاجة
ندى: ماليش نفس
نهلة: لا لازم تاكلي وانا هاكل معاكي كمان
ندى: ماليش نفس والله يانهلة
نهلة: هتاكلي يعني هتاكلي
نهلة بدأت تأكلها وهنية خرجت وسابتهم
ندى: انتي هتقعدي معايا لحد امتى
نهلة: انا هقعد معاكي لحد بكرة
ندى: بجد يانهلة
نهلة: ايوا ياقلبي استأذنت فهد ووافق
ندى: ربنا يخليكي ليا ياارب
نهلة: ويخليكي ليا يارب ويالا اكلي نفسك عشان انا كدا مش هعرف اكل وبصراحة جعانة
ندى ابتسمت: ماشي
________________________________

في المساء، في ڤيلا فهد، كان قاعد ومعاه فارس وعبدالرحمن
عبدالرحمن بغضب: يعني كان لازم تبات عند صاحبتها
فهد: انت عارف اني مش بحب كدا بس عشان الظروف اللي صاحبتها فيها انا وافقت
فارس برخامة: ايه ياعبودي مش قادر تقعد من غير ماتشوفها
عبدالرحمن بصله بغضب
فهد: هو انتوا معندكوش دم، انتوا مش ملاحظين ان دي اختي اللي بتتكلموا عنها🤔
عبدالرحمن: قوله هو انت مش شايف طريقته
فارس ضحك اوي: برخم عليك يابودي
عبدالرحمن: مابلاش ام الدلع دا ابوس ايدك
فهد ضحك: وربنا لو نهلة سمعت الدلع دا هتقولوا ليك بدل'أبيه'
عبدالرحمن: ياعم اي حاجة بدل أبيه دي اللي مخلياني هتجنن
فارس: معلش يا أبيه استحمل
عبدالرحمن ضربه في وشه
فارس ماسك وشه: يخربيت ايدك ياجدع
فهد بيضحك عليهم جامد
فارس: اضحك اضحك يا اخويا
تليفون فارس رن وهو رد
فارس: الو
المتصل:.................
فارس: ايه انت بتقول ايه حصل امتى دا؟؟؟



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close