رواية مكتوبة ليك الفصل الخامس 5 بقلم ايمان جمال
تاني يوم، ندى اصلا ماعرفتش تنام ونهلة صحيت
نهلة: انتي صحيتي امتى؟
ندى: انا مانمتش اصلا
نهلة: ليه ماصحتنيش
ندى: سبتك ترتاحي شوية وانا اقعد مع نفسي شوية
نهلة: يعني ارتاح وانتي مانمتيش؟
ندى: انا كويسة والله ماتقلقيش
نهلة: طب يالا نخرج بارة الأوضة دي ونشوف هنفطر ايه
ندى: ماشي بس نصلي الاول
نهلة وندى اتوضوا وصلوا سوا وكانت هنية بتجهز الفطار، البنات خلصوا صلاه وخرجوا من الاوضة وهنية ولطفي وحازم قاعدين على ترابيزة الفطار
هنية: تعالوا يابنات يالا عشان تفطروا
لطفي: عاملة ايه دلوقتي يابنتي
ندى: كويسة الحمدلله
لطفي: يستاهل الحمد
نهلة مش مرتاحة لنظرات حازم وقاعدة قلقانة
نهلة لندى: ندى انا هروح الڤيلا وارجعلك تاني عشان فهد
ندى بتفهم: براحتك ياحبيبتي
حازم: هو مين فهد دا؟
نهلة بصت لندى بإستعراب وردت بفخر: دا فهد المنياوي أخويا، عن اذنكم
نهلة مشيت وسابت ندى مع خالتها
_______________________
في ڤيلا فهد، صحي ورت على نهلة ومش بترد وهو قلقان عليها ونزل من اوضته شافها داخلة
فهد: مش بتردي على فونك ليه؟
نهلة: عملته صامت قبل ما انام عشان ما اقلقش ندى ونسيته
فهد: حرام عليكي وربنا، انا كنت نازل اشوفك فين من قلقي عليكي
نهلة: ماتقلقش ياحبيبي انا والله كويسة اهو
فهد: فطرتي ولا لسة
نهلة: لا لسة كنت هفطر بس نزلت عشان كنت محتاجة اغير هدومي
فهد: طب يالا اطلعي خدي دش وغيري هدومك على ما اقول للدادة تجهز لينا الفطار
نهلة طلعت اوضتها وبعد شوية نزلت والدادة قالتلها ان الفطار في الجنينة، نهلة خرجت الجنينة وفهد قاعد مستنيها عشان يفطروا سوا
نهلة: حلوة فكرة الفطار في الجنينة دي معملنهاش من زمان
فهد: عارف ودا بسبب اني بروح الشركة بس حظك النهاردة ان من قلقي عليكي مانزلتش
نهلة: احسن عشان نفطر سوا
فهد: طب يالا افطري، ها هتروحي تاني لصاحبتك
نهلة: دا بعد اذنك طبعا
فهد: ماشي روحي بس ترجعي البيت بدري مافيش بيات بارة
نهلة: حاضر
نهلة وفهد خلصوا فطار وفهد فضل قاعد في الجنينة ونهلة راحت لندى، فهد رن على فارس
فهد: صباح الخير يافارس
فارس: صباح النور يافهد
فهد: عامل ايه الوقتي وجدك
فارس بحزن: ادعيلنا يافهد، جدي من امبارح تعبان ومش بيتكلم مع اي حد خالص
فهد: خليك جمبه يافارس دا حامد السيوفي يعني مش اي حد
فارس: انا من غيره ولا حاجة يافهد
فهد: ان شاء الله خير يافارس
فارس: يارب
فهد خلص المكالمة مع فارس وقام لبس ونزل الشركة
-في قصر السيوفي-
الكل فاعد حزين عشان كبير عائلة السيوفي تعبان، فارس كان في اوضته ونزل بعد ماخلص المكالمة مع فهد
فارس: لسة نايم باردوا
ابراهيم: اه يافارس لسة
فارس بحزن: انا مش متعود عليه كدا
محمد: مش حاجة سهلة يعني يافارس
حمزة: حامد السيوفي مايقعش ابدا
فارس: عاوزه يعمل ايه ياحمزة دا احنا كلنا بنحاول نكون كويسين عشانه لكن من وراه موجوعين
حمزة: ربنا يعدي الايام دي على خير
فارس: يارب، انا هدخل اشوفه
فارس دخل لجده وكان صاحي
فارس: كنت داخل اصحيك
حامد بصله وساكت
فارس: ارجوك ياجدي خليك قوي انا مش قادر اشوفك كدا احنا بنستمد قوتنا منك
حامد بضعف: انا وجعي مش من امبارح بس ياولدي انا وجعي من سنين
فارس: بلاش تأنب نفسك اكتر من كدا
حامد: ياريت كان التأنيب بيريح كنت ارتحت من سنين بس معقول يوم ما اقول خلاص يحصل كدا
فارس بدموع: كفاية ياجدي عشان خاطري
حامد: هاتلي البوم الصور اللي موجود وراك دا واخرج وسبني لوحدي
فارس: طب سبني قاعد معاك
حامد: انا قولتلك هات البوم الصور وسبني لوحدي
فارس جابله الألبوم وسابه وخرج
__________________________
في شركة فهد، في مكتب فهد
عبدالرحمن خبط ودخل
فهد: تعالى
عبدالرحمن قعد: كلمت فارس؟
فهد: اه كنت بكلمه قبل ما اجي
عبدالرحمن: وعاملين ايه؟
فهد: طبعا متأثرين جامد باللي حصل وخصوصا حامد السيوفي
عبدالرحمن: الراجل دا الوحيد اللي الخبر كان صدمة بالنسباله
فهد: كل واحد بيغلط بس فينا اللي غلطه بيبقى عادي لكن هو غلط اكبر غلط وفضل يحاول سنين يصلحه بس معرفش وكأن القدر بيقوله هتندم على الله عملته في حق ابنك
عبدالرحمن: طب هما ناويين على ايه الوقتى؟
فهد: ولا ما عارف ياعبده ولا حبيت اسأل فارس غير لما يفوقوا الأول
عبدالرحمن: ربنا يصبرهم يارب
فهد: يارب
السكرتيرة خبطت ودخلت
السكرتيرة: مستر مهند مستني بارة
فهد: خليه يدخل واطلبي لينا تلاتة قهوة
السكرتيرة: تحت امرك
السكرتيرة خرجت ومهند دخل
فهد: اقعد
مهند: شكرا يافهد
فهد ساكت
عبدالرحمن: مبروك يامهند على المناقصة
مهند: الله يبارك فيك ياعبدالرحمن
فهد: خير؟
مهند: مش كفاية بقى يافهد
فهد: بلاش تفتح في حاجة اتقفلت من سنين بس مش هنساها
مهند: يافهد انا ماليش ذنب في اي حاجة
فهد وقف وراح جمب الشباك: مهند لو سمحت احنا كدا كويسين
مهند: لا يافهد احنا اصلا ماكناش كدا يبقى هنكون كويسين ازاي
فهد: نفضل بعيد بدل مانقرب تاني
مهند: براحتك ياصاحبي انا دايما بحاول اصلح اللي حصل اللي انا اصلا ماليش ذنب فيه بس انت رافض
فهد: ليك ذنب بقى ولا لا دي حاجة تخصني انا
عبدالرحمن: الكلام مش كدا يافهد
مهند: سيبه ياعبدالرحمن خليه براحته بس عاوزة اقولك ان مختار المنياوي نفسه عمره ماحسسني بأي حاجة ودايما بنتكلم وكمان عزمني على فرح سليم ابن عمك يعني جدك ما أخدنيش بذنب حد لكن انت ياصاحبي اتعاملت معايا كأني عدو ليك بعد ماكنا أقرب اتنين
فهد بيسمع كلامه ومش بيرد، مهند وقف وخلاص خارج
عبدالرحمن: على فين يامهند اقعد بس نتكلم ونشرب القهوة سوا
مهند بحزن: خلي فهد يشربها
مهند خرج وسابهم
عبدالرحمن: باردوا يافهد
فهد: سبني لوحدي حالا
عبدالرحمن: حاضر
فهد قعد لوحده وسرح شوية
*فلاش باك*
من 11 سنة كان فهد ومهند قاعدين في كافيه بيتغدوا
مهند: فهد بلاش رخامة بقى ويالا نطلع السخنة
فهد: لا نروح نعمل ايه
مهند مسك الشوكة اللي ادامه وقربها من فهد: هتوافق نروح ولا اعورك
فهد ضحك اوي: لو راجل اعملها
مهند: بلاش تتحداني
فهد: طب ايدك لتوحشك ياصاحبي
مهند نزل ايده: وافق بقى يارخم
فهد: طب خلاص هنطلع
مهند قام باسه: يحي فهد المنياوي
غهد: طب اقعد كمل اكل وبطل كلام بقى
عبدالرحمن وفارس وصلوا ليهم
عبدالرحمن: بدأتوا غدا من غيرنا يا اندال
فارس: حضرتك مستني ايه من فهد ومهند ايه غير كدا يعني
فهد: اتغدوا أحسن بدل وربنا اقوم انفخكم
عبدالرحمن: لا ناكل احسن
فهد ضحك: ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا
*عودة من الفلاش باك*
فهد اتنهد بحزن وقاعد مضايق ومسك فونه وكلم اخته
فهد: حبيبة قلبي بتعمل ايه
نهلة: قاعدة مع ندى اهو
فهد: ماشي قوليلها البقاء لله
نهلة: حصل ياباشا
فهد: والله انا حاسس اني بكلم واحد صاحبي مش اختي
نهلة: عادي عادي يافهد ياباشا ماتركزش معايا
فهد: ماشي ياشقية، هتيجي امتى
نهلة: قبل المغرب هكون في الڤيلا
فهد: طب تحبي اجي اخدك انا
نهلة: حبيب قلبي ماشي بس اعمل حسابك فيها عشا بارة
فهد: ماشي ياستي
نهلة قفلت مع فهد
ندى: ربنا يخليكوا لبعض ياحبيبتي
نهلة: ويخليكي ليا يا احسن صديقة واخت في الدنيا
ندى حضنتها: ربنا مايحرمني منك ولا من وقوفك جمبي
حازم خبط ودخل وندى عدلت حجابها
ندى: بعد كدا ماتخدلش غير لما اسمح بالدخول
حازم: وايه يعني عادي
ندى: لا مش عادي دي اوضتي يعني مش مسموح ليك اصلا تدخل هنا
حازم: الحق عليا جيت اشوفك محتاجة حاجة اجيبهالك وانا راجع
ندى: لا شكرا
حازم خرج مضايق
نهلة بضيق: هما هيفضلوا قاعدين معاكي ولا ايه
ندى: لا ابوس ايدك ماتقوليش كدا دا انا على اخري منهم والله
نهلة: طب هتعملي ايه
ندى: مش عارفة والله يانهلة
نهلة: طب مش.هو جوز خالتك كويس واحسن منهم حاولي تتكلمي معاه
ندى: انا فكرت في كدا فعلا
نهلة: يبقى خلاص اتكلمي معاه
ندى: ماشي هو كدا كدا زمانه جاي وهقوله
شوية ولطفي جه وندى طلعت تتكلم معاه
ندى: ممكن اتكلم معاك شوية ياعمو
لطفي: اه طبعا تعالي
ندى: عاوزة اتكلم مع حضرتك في موضوع بس ماتزعلش مني
لطفي: خير ياندى
ندى: انا بقيت كويسة وقعاد خالتو هنا مالوش لازمة انا بقيت احسن والله
لطفي بتفهم: انا فاهم يابنتي ودا اللي كنت جاي عشانه النهاردة وكنت فعلا هاخدها هي وحازم
ندى: ماتزعلش مني ياعمو انا بس مش مرتاحة في وجود حازم وبيدخل الاوضة من غير ما اسمحله بدا ومش واخدة راحتي
لطفي: ازعل منك ليا بس انتي كدا صح وبتتكلمي في الصح وانا ان شاء الله هاخدهم معايا النهاردة
ندى: شكرا ياعمو بجد
ندى شكرت لطفي ودخلت لنهلة، وهنية خرجت من المطبخ ومعاها كوب الشاي
هنية: عملتلك الشاي يالطفي
لطفي: تعالي ياهنية اقعدي عاوزك
هنية: خير يا ابو حازم
لطفي: كفاية قعاد هنا بقى انتوا بقالكم هنا يومين
هنية: يعني اسيب بنت اختي لوحدها
لطفي: بنت اختك هي اللي حابة تقعد لوحدها ياهنية ودا حقها وانا اصلا كنت جاي عشان اخدكم
هنية: طب نقعد اسبوع حتى
لطفي: لا كفاية كدا وابقي تعالي ليها بعدين
هنية: طب مش كنا نعرف اهل.......
وقبل ماتكمل لطفي رد: لا ياهنية مش وقته وبعدين هنيجي دلوقتي نعرفهم وهما ماسألوش عنهم
هنية: بس كدا هنسيبها لوحدها
لطفي: لا مش هتبقى لوحدها ندى كل اللي حواليها بيحبوها وهي شاطرة وجدعة وتقدر تاخد بالها من نفسها، واحنا اصلا مش هنسيبها بس قعادنا معاها مش كويس وخصوصا انك عندك ولد
هنية: ماهو عاوز يخطبها
لطفي: يعني دا وقته ياهنية
هنية: ماشي يالطفي خلاص هنرجع معاك
_____________________________
في شركة المنياوي، فهد خرج من مكتبه وراح لمكتب عبدالرحمن
فهد: خلصت ياعبده
عبدالرحمن: اه خلصت وبقية التصميمات هسهر عليها الليلادي
فهد: طب يالا نخرج نتغدا سوا بارة
عبدالرحمن: ماشي يالا
فهد وعبدالرحمن خرجوا يتغدوا سوا
*في شركة مهند*
مهند قاعد على مكتبه وتليفونه رن وكان مختار المنياوي
مهند: اهلا بحضرتك
مختار المنياوي: اهلا ياحبيبي عامل ايه
مهند: الحمدلله بخير اخبار حضرتك ايه
مختار: الحمدلله ياولدي، مبروك المناقصة الجديدو
مهند ضحك: مافيش حاجة بتستخبى عليك ابدا
مختار: عيب عليك ياولد دا انا مختار المنياوي وبعدين انت عندي ذي فهد يعني حفيدي
(مختار المنياوي: رجل من اصول صعيدية وهو من نفس البلد اللي فيها عائلو السيوفي عنده ولدين وبنتين (مراد ودا الله يرحمه ابو فهد ونهلة، وصلاح دا ابنه الوسط عنده 55 سنة وعنده ولدين سليم واحمد، وهناء عندها 44 سنة وعندها بنت واسمها عزة، ونادية ودي توأم هناء بس في الطباع وحشة يعني هناء احسن منها بكتييير وعندها بنت واسمها شيماء)
مهند: ربنا يخلي حضرتك يارب
مختار: لسة فهد زعلان منك
مهند: ايوا ولسة كنت عنده والله ومافيش فايدة
مختار: معلش ياولدي ان شاء الله كل الامور هتتصلح بس لما تجولي هنا بس
مهند ضحك: شكلك ناوي على حاجة
مختار: انتوا مش هتمشوا من عندي غير لما تتصالحوا
مهند قفل مع مختار وكمل شغله
***************************
في المساء، في بيت ندى خالتها مشيت هي وابنها وجوزها ونهلة خلاص هتمشي
نهلة: ماكنتش عاوزة اسيبك لوحدك بس انتي عارفة فهد
ندى: لا ياقلبي ولا يهمك انا والله كويسة وماتقلقيش عليا
نهلة: لو احتاجتيني كلميني هتلاقيني عندك على طول
ندى: حاضر
نهلة سلمت على ندى ونزلت وفهد كان مستنيها تحت
فهد: وحشتيني يابت ياشقية
نهلة ركبت: وانت كمان وبعدين انا سيباك الصبح امال لما اتجوز واسيبك هتعمل ايه
فهد: مين قالك اني هخليكي تتجوزي اصلا
نهلة ضحكت: والله مجنون وتعملها
فهد: ايوا انتي عارفاني
نهلة: ماشي، يالا هتودينا فين نتعشى
فهد: المكان اللي تختاريه
نهلة اختارت مكان حلو جدا ومين كان هناك عبدالرحمن
نهلة وفهد دخلوا المطعم وعبدالرحمن شافهم وشاورلهم
نهلة: اهلا بالرخامة
فهد: بس يابت
قربوا على ترابيزة عبدالرحمن وسلم على فهد ونهلة
فهد: انت اتعشيت ولا لسة
عبدالرحمن: كنت لسة بختار الأكل
فهد: طب كويس عشان نتعشى سوا، ها يانهلة هتطلبي ايه
نهلة: نجرسكوا
فهد: بس؟
نهلة: وعصير برتقال
فهد: حاضر، وانت ياعبدالرحمن؟
عبدالرحمن: وانا عاوز نجرسكوا وعصير برتقال
فهد بصله وماسك نفسه من الضحك ونهلة استغربت: انت بتطلب ذيي ليه؟
عبدالرحمن: انا كنت هطلب كدا قبل ماتيجوا
نهلة: ماشي يا ابيه
عبدالرحمن بيحاول يمسك اعصابه: فهد ابوس ايدك اطلب الاكل عشان شوية وهنتحر
فهد ضحك اووووووي ومش قادر يتكلم
عبدالرحمن: بتضحك؟ وربنا هتشوف
فهد: اتنيل، ونده على الجرسون وطلب العشا، اتعشوا سوا وكل واحد رجع بيته
***********************
تاني يوم، في بيت ندى جرس الباب ضرب وندى لبست حجابها والاسدال وفتحت وكان عمر جارهم
عمر: صباح الخير ياندى
ندى: صباح النور ياعمر
عمر: عاملة ايه دلوقتي
ندى: انا كويسة الحمدلله
عمر: مش محتاجة اي حاجة؟
ندى: شكرا ياعمر ربنا يخليك
عمر: انا والله بتكلم بجد
ندى: عارفة والله بس انا فعلا مش محتاجة حاجة الحمدلله
عمر: لو احتاجتي اي حاجة انا موجود
ندى: شكرا ربنا يخليك
عمر نزل وندى دخلت وقفلت الباب وشوية ونهلة رنت عليها
نهلة: صباح الخير ياندوش
ندى: صباح الورد
نهلة: ماتلبسي كدا وتعالي نخرج
ندى: انا فعلا محتاجة اخرج
نهلة: خلاص البسي وشوية وهعدي عليكي
ندى: خلاص ماشي
ندى لبست هدومها وكانت الهدوم كلها اسود وجرس الباب خبط وافتكرت انها نهلة وفتحت بس كان حازم ابن خالتها ودخل
ندى: حازم ايه اللي جابك؟
حازم: جاي اطمن على بنت خالتي ايه عيب؟
ندى: لا مش عيب بس العيب انك تيجي لوحدك وكمان انا قاعدة لوحدي
حازم قفل الباب وندى استغربت
ندى بإستغراب: انت بتقفل الباب ليه؟
حازم: وايه يعني لما يتقفل
ندى: لا ماينفعش تقفلوا واحنا هنا لوحدنا
حازم: ايه خايفة مني ولا ايه، وبدأ يقرب منها
ندى: حازم اتفضل اخرج بارة
حازم: ولو ماخرجتش؟
ندى: يعني ايه؟
حازم قرب اوي منها: يعني انا جاي النهاردة عشان اخليكي تندمي انك رفضتوني
ندى بخوف: حازم اخرج بارة
حازم بيقرب عليها: لا مش هخرج
ندى بترجع لورا: ارجوك اخرج
حازم: لا، وبيتهجم عليها وقلعها حجابها وهي بتضرب فيه وبتبعده عنها وهو اقوى منها خبطها في الترابيزة ووقعت على الارض ولسة هيقرب منها مسكت الفازة اللي وقعت وضربته على دماغه
حازم بألم: اه يابنت ال
ندى: اخرج بارة الا وربنا هصوت والم عليك الجيران
حازم بتوعد: انا هخرج المرادي بس اوعدك اني راجعلك تاني
حازم خرج وندى قفلت على نفسها بالمفتاح
وشوية ونهلة وصلت ورنت عليها وندى ردت بس كانت منهارة من العياط ونهلة طلعت ليها وندى فتحتلها وجريت عليها حضنتها
نهلة: في ايه ياندى مالك وايه مبهدل هدومك كدا؟
ندى حكتلها اللي حصل
نهلة: الجبان، انتي معتش ليكي قعاد هنا تاني
ندى: لو سمحتي يانهلة شوفيلي اي مكان بالإيجار يكون في مكان كويس عشان خاطري
نهلة في بالها فكرة بس مش هتقول عليها غير لما تتأكد من موافقة اخوها
نهلة: انا نازلة وشوية وجيالك واقفلي على نفسك
ندى: راحة فين
نهلة: لما ارجعلك هتعرفي بس انتي اقفلي على نفسك وانا مش هتأخر عليكي
ندى: ماشي انا هخلي جارتي تيجي تقعد معايا
نهلة: يبقى احسن على ما ارجعلك
نهلة نزلت وندى ندهت على جارتها وجات قعدت معاها، نهلة راحت لشركة اخوها وخبطت ودخلتله المكتب
فهد: حبيبة قلبي تعالي
نهلة: فهد عاوزة اخد اذنك في حاجة
فهد بقلق: في ايه؟
نهلة: ممكن ندى صاحبتي تيجي تقعد عندنا؟
نهلة: انتي صحيتي امتى؟
ندى: انا مانمتش اصلا
نهلة: ليه ماصحتنيش
ندى: سبتك ترتاحي شوية وانا اقعد مع نفسي شوية
نهلة: يعني ارتاح وانتي مانمتيش؟
ندى: انا كويسة والله ماتقلقيش
نهلة: طب يالا نخرج بارة الأوضة دي ونشوف هنفطر ايه
ندى: ماشي بس نصلي الاول
نهلة وندى اتوضوا وصلوا سوا وكانت هنية بتجهز الفطار، البنات خلصوا صلاه وخرجوا من الاوضة وهنية ولطفي وحازم قاعدين على ترابيزة الفطار
هنية: تعالوا يابنات يالا عشان تفطروا
لطفي: عاملة ايه دلوقتي يابنتي
ندى: كويسة الحمدلله
لطفي: يستاهل الحمد
نهلة مش مرتاحة لنظرات حازم وقاعدة قلقانة
نهلة لندى: ندى انا هروح الڤيلا وارجعلك تاني عشان فهد
ندى بتفهم: براحتك ياحبيبتي
حازم: هو مين فهد دا؟
نهلة بصت لندى بإستعراب وردت بفخر: دا فهد المنياوي أخويا، عن اذنكم
نهلة مشيت وسابت ندى مع خالتها
_______________________
في ڤيلا فهد، صحي ورت على نهلة ومش بترد وهو قلقان عليها ونزل من اوضته شافها داخلة
فهد: مش بتردي على فونك ليه؟
نهلة: عملته صامت قبل ما انام عشان ما اقلقش ندى ونسيته
فهد: حرام عليكي وربنا، انا كنت نازل اشوفك فين من قلقي عليكي
نهلة: ماتقلقش ياحبيبي انا والله كويسة اهو
فهد: فطرتي ولا لسة
نهلة: لا لسة كنت هفطر بس نزلت عشان كنت محتاجة اغير هدومي
فهد: طب يالا اطلعي خدي دش وغيري هدومك على ما اقول للدادة تجهز لينا الفطار
نهلة طلعت اوضتها وبعد شوية نزلت والدادة قالتلها ان الفطار في الجنينة، نهلة خرجت الجنينة وفهد قاعد مستنيها عشان يفطروا سوا
نهلة: حلوة فكرة الفطار في الجنينة دي معملنهاش من زمان
فهد: عارف ودا بسبب اني بروح الشركة بس حظك النهاردة ان من قلقي عليكي مانزلتش
نهلة: احسن عشان نفطر سوا
فهد: طب يالا افطري، ها هتروحي تاني لصاحبتك
نهلة: دا بعد اذنك طبعا
فهد: ماشي روحي بس ترجعي البيت بدري مافيش بيات بارة
نهلة: حاضر
نهلة وفهد خلصوا فطار وفهد فضل قاعد في الجنينة ونهلة راحت لندى، فهد رن على فارس
فهد: صباح الخير يافارس
فارس: صباح النور يافهد
فهد: عامل ايه الوقتي وجدك
فارس بحزن: ادعيلنا يافهد، جدي من امبارح تعبان ومش بيتكلم مع اي حد خالص
فهد: خليك جمبه يافارس دا حامد السيوفي يعني مش اي حد
فارس: انا من غيره ولا حاجة يافهد
فهد: ان شاء الله خير يافارس
فارس: يارب
فهد خلص المكالمة مع فارس وقام لبس ونزل الشركة
-في قصر السيوفي-
الكل فاعد حزين عشان كبير عائلة السيوفي تعبان، فارس كان في اوضته ونزل بعد ماخلص المكالمة مع فهد
فارس: لسة نايم باردوا
ابراهيم: اه يافارس لسة
فارس بحزن: انا مش متعود عليه كدا
محمد: مش حاجة سهلة يعني يافارس
حمزة: حامد السيوفي مايقعش ابدا
فارس: عاوزه يعمل ايه ياحمزة دا احنا كلنا بنحاول نكون كويسين عشانه لكن من وراه موجوعين
حمزة: ربنا يعدي الايام دي على خير
فارس: يارب، انا هدخل اشوفه
فارس دخل لجده وكان صاحي
فارس: كنت داخل اصحيك
حامد بصله وساكت
فارس: ارجوك ياجدي خليك قوي انا مش قادر اشوفك كدا احنا بنستمد قوتنا منك
حامد بضعف: انا وجعي مش من امبارح بس ياولدي انا وجعي من سنين
فارس: بلاش تأنب نفسك اكتر من كدا
حامد: ياريت كان التأنيب بيريح كنت ارتحت من سنين بس معقول يوم ما اقول خلاص يحصل كدا
فارس بدموع: كفاية ياجدي عشان خاطري
حامد: هاتلي البوم الصور اللي موجود وراك دا واخرج وسبني لوحدي
فارس: طب سبني قاعد معاك
حامد: انا قولتلك هات البوم الصور وسبني لوحدي
فارس جابله الألبوم وسابه وخرج
__________________________
في شركة فهد، في مكتب فهد
عبدالرحمن خبط ودخل
فهد: تعالى
عبدالرحمن قعد: كلمت فارس؟
فهد: اه كنت بكلمه قبل ما اجي
عبدالرحمن: وعاملين ايه؟
فهد: طبعا متأثرين جامد باللي حصل وخصوصا حامد السيوفي
عبدالرحمن: الراجل دا الوحيد اللي الخبر كان صدمة بالنسباله
فهد: كل واحد بيغلط بس فينا اللي غلطه بيبقى عادي لكن هو غلط اكبر غلط وفضل يحاول سنين يصلحه بس معرفش وكأن القدر بيقوله هتندم على الله عملته في حق ابنك
عبدالرحمن: طب هما ناويين على ايه الوقتى؟
فهد: ولا ما عارف ياعبده ولا حبيت اسأل فارس غير لما يفوقوا الأول
عبدالرحمن: ربنا يصبرهم يارب
فهد: يارب
السكرتيرة خبطت ودخلت
السكرتيرة: مستر مهند مستني بارة
فهد: خليه يدخل واطلبي لينا تلاتة قهوة
السكرتيرة: تحت امرك
السكرتيرة خرجت ومهند دخل
فهد: اقعد
مهند: شكرا يافهد
فهد ساكت
عبدالرحمن: مبروك يامهند على المناقصة
مهند: الله يبارك فيك ياعبدالرحمن
فهد: خير؟
مهند: مش كفاية بقى يافهد
فهد: بلاش تفتح في حاجة اتقفلت من سنين بس مش هنساها
مهند: يافهد انا ماليش ذنب في اي حاجة
فهد وقف وراح جمب الشباك: مهند لو سمحت احنا كدا كويسين
مهند: لا يافهد احنا اصلا ماكناش كدا يبقى هنكون كويسين ازاي
فهد: نفضل بعيد بدل مانقرب تاني
مهند: براحتك ياصاحبي انا دايما بحاول اصلح اللي حصل اللي انا اصلا ماليش ذنب فيه بس انت رافض
فهد: ليك ذنب بقى ولا لا دي حاجة تخصني انا
عبدالرحمن: الكلام مش كدا يافهد
مهند: سيبه ياعبدالرحمن خليه براحته بس عاوزة اقولك ان مختار المنياوي نفسه عمره ماحسسني بأي حاجة ودايما بنتكلم وكمان عزمني على فرح سليم ابن عمك يعني جدك ما أخدنيش بذنب حد لكن انت ياصاحبي اتعاملت معايا كأني عدو ليك بعد ماكنا أقرب اتنين
فهد بيسمع كلامه ومش بيرد، مهند وقف وخلاص خارج
عبدالرحمن: على فين يامهند اقعد بس نتكلم ونشرب القهوة سوا
مهند بحزن: خلي فهد يشربها
مهند خرج وسابهم
عبدالرحمن: باردوا يافهد
فهد: سبني لوحدي حالا
عبدالرحمن: حاضر
فهد قعد لوحده وسرح شوية
*فلاش باك*
من 11 سنة كان فهد ومهند قاعدين في كافيه بيتغدوا
مهند: فهد بلاش رخامة بقى ويالا نطلع السخنة
فهد: لا نروح نعمل ايه
مهند مسك الشوكة اللي ادامه وقربها من فهد: هتوافق نروح ولا اعورك
فهد ضحك اوي: لو راجل اعملها
مهند: بلاش تتحداني
فهد: طب ايدك لتوحشك ياصاحبي
مهند نزل ايده: وافق بقى يارخم
فهد: طب خلاص هنطلع
مهند قام باسه: يحي فهد المنياوي
غهد: طب اقعد كمل اكل وبطل كلام بقى
عبدالرحمن وفارس وصلوا ليهم
عبدالرحمن: بدأتوا غدا من غيرنا يا اندال
فارس: حضرتك مستني ايه من فهد ومهند ايه غير كدا يعني
فهد: اتغدوا أحسن بدل وربنا اقوم انفخكم
عبدالرحمن: لا ناكل احسن
فهد ضحك: ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا
*عودة من الفلاش باك*
فهد اتنهد بحزن وقاعد مضايق ومسك فونه وكلم اخته
فهد: حبيبة قلبي بتعمل ايه
نهلة: قاعدة مع ندى اهو
فهد: ماشي قوليلها البقاء لله
نهلة: حصل ياباشا
فهد: والله انا حاسس اني بكلم واحد صاحبي مش اختي
نهلة: عادي عادي يافهد ياباشا ماتركزش معايا
فهد: ماشي ياشقية، هتيجي امتى
نهلة: قبل المغرب هكون في الڤيلا
فهد: طب تحبي اجي اخدك انا
نهلة: حبيب قلبي ماشي بس اعمل حسابك فيها عشا بارة
فهد: ماشي ياستي
نهلة قفلت مع فهد
ندى: ربنا يخليكوا لبعض ياحبيبتي
نهلة: ويخليكي ليا يا احسن صديقة واخت في الدنيا
ندى حضنتها: ربنا مايحرمني منك ولا من وقوفك جمبي
حازم خبط ودخل وندى عدلت حجابها
ندى: بعد كدا ماتخدلش غير لما اسمح بالدخول
حازم: وايه يعني عادي
ندى: لا مش عادي دي اوضتي يعني مش مسموح ليك اصلا تدخل هنا
حازم: الحق عليا جيت اشوفك محتاجة حاجة اجيبهالك وانا راجع
ندى: لا شكرا
حازم خرج مضايق
نهلة بضيق: هما هيفضلوا قاعدين معاكي ولا ايه
ندى: لا ابوس ايدك ماتقوليش كدا دا انا على اخري منهم والله
نهلة: طب هتعملي ايه
ندى: مش عارفة والله يانهلة
نهلة: طب مش.هو جوز خالتك كويس واحسن منهم حاولي تتكلمي معاه
ندى: انا فكرت في كدا فعلا
نهلة: يبقى خلاص اتكلمي معاه
ندى: ماشي هو كدا كدا زمانه جاي وهقوله
شوية ولطفي جه وندى طلعت تتكلم معاه
ندى: ممكن اتكلم معاك شوية ياعمو
لطفي: اه طبعا تعالي
ندى: عاوزة اتكلم مع حضرتك في موضوع بس ماتزعلش مني
لطفي: خير ياندى
ندى: انا بقيت كويسة وقعاد خالتو هنا مالوش لازمة انا بقيت احسن والله
لطفي بتفهم: انا فاهم يابنتي ودا اللي كنت جاي عشانه النهاردة وكنت فعلا هاخدها هي وحازم
ندى: ماتزعلش مني ياعمو انا بس مش مرتاحة في وجود حازم وبيدخل الاوضة من غير ما اسمحله بدا ومش واخدة راحتي
لطفي: ازعل منك ليا بس انتي كدا صح وبتتكلمي في الصح وانا ان شاء الله هاخدهم معايا النهاردة
ندى: شكرا ياعمو بجد
ندى شكرت لطفي ودخلت لنهلة، وهنية خرجت من المطبخ ومعاها كوب الشاي
هنية: عملتلك الشاي يالطفي
لطفي: تعالي ياهنية اقعدي عاوزك
هنية: خير يا ابو حازم
لطفي: كفاية قعاد هنا بقى انتوا بقالكم هنا يومين
هنية: يعني اسيب بنت اختي لوحدها
لطفي: بنت اختك هي اللي حابة تقعد لوحدها ياهنية ودا حقها وانا اصلا كنت جاي عشان اخدكم
هنية: طب نقعد اسبوع حتى
لطفي: لا كفاية كدا وابقي تعالي ليها بعدين
هنية: طب مش كنا نعرف اهل.......
وقبل ماتكمل لطفي رد: لا ياهنية مش وقته وبعدين هنيجي دلوقتي نعرفهم وهما ماسألوش عنهم
هنية: بس كدا هنسيبها لوحدها
لطفي: لا مش هتبقى لوحدها ندى كل اللي حواليها بيحبوها وهي شاطرة وجدعة وتقدر تاخد بالها من نفسها، واحنا اصلا مش هنسيبها بس قعادنا معاها مش كويس وخصوصا انك عندك ولد
هنية: ماهو عاوز يخطبها
لطفي: يعني دا وقته ياهنية
هنية: ماشي يالطفي خلاص هنرجع معاك
_____________________________
في شركة المنياوي، فهد خرج من مكتبه وراح لمكتب عبدالرحمن
فهد: خلصت ياعبده
عبدالرحمن: اه خلصت وبقية التصميمات هسهر عليها الليلادي
فهد: طب يالا نخرج نتغدا سوا بارة
عبدالرحمن: ماشي يالا
فهد وعبدالرحمن خرجوا يتغدوا سوا
*في شركة مهند*
مهند قاعد على مكتبه وتليفونه رن وكان مختار المنياوي
مهند: اهلا بحضرتك
مختار المنياوي: اهلا ياحبيبي عامل ايه
مهند: الحمدلله بخير اخبار حضرتك ايه
مختار: الحمدلله ياولدي، مبروك المناقصة الجديدو
مهند ضحك: مافيش حاجة بتستخبى عليك ابدا
مختار: عيب عليك ياولد دا انا مختار المنياوي وبعدين انت عندي ذي فهد يعني حفيدي
(مختار المنياوي: رجل من اصول صعيدية وهو من نفس البلد اللي فيها عائلو السيوفي عنده ولدين وبنتين (مراد ودا الله يرحمه ابو فهد ونهلة، وصلاح دا ابنه الوسط عنده 55 سنة وعنده ولدين سليم واحمد، وهناء عندها 44 سنة وعندها بنت واسمها عزة، ونادية ودي توأم هناء بس في الطباع وحشة يعني هناء احسن منها بكتييير وعندها بنت واسمها شيماء)
مهند: ربنا يخلي حضرتك يارب
مختار: لسة فهد زعلان منك
مهند: ايوا ولسة كنت عنده والله ومافيش فايدة
مختار: معلش ياولدي ان شاء الله كل الامور هتتصلح بس لما تجولي هنا بس
مهند ضحك: شكلك ناوي على حاجة
مختار: انتوا مش هتمشوا من عندي غير لما تتصالحوا
مهند قفل مع مختار وكمل شغله
***************************
في المساء، في بيت ندى خالتها مشيت هي وابنها وجوزها ونهلة خلاص هتمشي
نهلة: ماكنتش عاوزة اسيبك لوحدك بس انتي عارفة فهد
ندى: لا ياقلبي ولا يهمك انا والله كويسة وماتقلقيش عليا
نهلة: لو احتاجتيني كلميني هتلاقيني عندك على طول
ندى: حاضر
نهلة سلمت على ندى ونزلت وفهد كان مستنيها تحت
فهد: وحشتيني يابت ياشقية
نهلة ركبت: وانت كمان وبعدين انا سيباك الصبح امال لما اتجوز واسيبك هتعمل ايه
فهد: مين قالك اني هخليكي تتجوزي اصلا
نهلة ضحكت: والله مجنون وتعملها
فهد: ايوا انتي عارفاني
نهلة: ماشي، يالا هتودينا فين نتعشى
فهد: المكان اللي تختاريه
نهلة اختارت مكان حلو جدا ومين كان هناك عبدالرحمن
نهلة وفهد دخلوا المطعم وعبدالرحمن شافهم وشاورلهم
نهلة: اهلا بالرخامة
فهد: بس يابت
قربوا على ترابيزة عبدالرحمن وسلم على فهد ونهلة
فهد: انت اتعشيت ولا لسة
عبدالرحمن: كنت لسة بختار الأكل
فهد: طب كويس عشان نتعشى سوا، ها يانهلة هتطلبي ايه
نهلة: نجرسكوا
فهد: بس؟
نهلة: وعصير برتقال
فهد: حاضر، وانت ياعبدالرحمن؟
عبدالرحمن: وانا عاوز نجرسكوا وعصير برتقال
فهد بصله وماسك نفسه من الضحك ونهلة استغربت: انت بتطلب ذيي ليه؟
عبدالرحمن: انا كنت هطلب كدا قبل ماتيجوا
نهلة: ماشي يا ابيه
عبدالرحمن بيحاول يمسك اعصابه: فهد ابوس ايدك اطلب الاكل عشان شوية وهنتحر
فهد ضحك اووووووي ومش قادر يتكلم
عبدالرحمن: بتضحك؟ وربنا هتشوف
فهد: اتنيل، ونده على الجرسون وطلب العشا، اتعشوا سوا وكل واحد رجع بيته
***********************
تاني يوم، في بيت ندى جرس الباب ضرب وندى لبست حجابها والاسدال وفتحت وكان عمر جارهم
عمر: صباح الخير ياندى
ندى: صباح النور ياعمر
عمر: عاملة ايه دلوقتي
ندى: انا كويسة الحمدلله
عمر: مش محتاجة اي حاجة؟
ندى: شكرا ياعمر ربنا يخليك
عمر: انا والله بتكلم بجد
ندى: عارفة والله بس انا فعلا مش محتاجة حاجة الحمدلله
عمر: لو احتاجتي اي حاجة انا موجود
ندى: شكرا ربنا يخليك
عمر نزل وندى دخلت وقفلت الباب وشوية ونهلة رنت عليها
نهلة: صباح الخير ياندوش
ندى: صباح الورد
نهلة: ماتلبسي كدا وتعالي نخرج
ندى: انا فعلا محتاجة اخرج
نهلة: خلاص البسي وشوية وهعدي عليكي
ندى: خلاص ماشي
ندى لبست هدومها وكانت الهدوم كلها اسود وجرس الباب خبط وافتكرت انها نهلة وفتحت بس كان حازم ابن خالتها ودخل
ندى: حازم ايه اللي جابك؟
حازم: جاي اطمن على بنت خالتي ايه عيب؟
ندى: لا مش عيب بس العيب انك تيجي لوحدك وكمان انا قاعدة لوحدي
حازم قفل الباب وندى استغربت
ندى بإستغراب: انت بتقفل الباب ليه؟
حازم: وايه يعني لما يتقفل
ندى: لا ماينفعش تقفلوا واحنا هنا لوحدنا
حازم: ايه خايفة مني ولا ايه، وبدأ يقرب منها
ندى: حازم اتفضل اخرج بارة
حازم: ولو ماخرجتش؟
ندى: يعني ايه؟
حازم قرب اوي منها: يعني انا جاي النهاردة عشان اخليكي تندمي انك رفضتوني
ندى بخوف: حازم اخرج بارة
حازم بيقرب عليها: لا مش هخرج
ندى بترجع لورا: ارجوك اخرج
حازم: لا، وبيتهجم عليها وقلعها حجابها وهي بتضرب فيه وبتبعده عنها وهو اقوى منها خبطها في الترابيزة ووقعت على الارض ولسة هيقرب منها مسكت الفازة اللي وقعت وضربته على دماغه
حازم بألم: اه يابنت ال
ندى: اخرج بارة الا وربنا هصوت والم عليك الجيران
حازم بتوعد: انا هخرج المرادي بس اوعدك اني راجعلك تاني
حازم خرج وندى قفلت على نفسها بالمفتاح
وشوية ونهلة وصلت ورنت عليها وندى ردت بس كانت منهارة من العياط ونهلة طلعت ليها وندى فتحتلها وجريت عليها حضنتها
نهلة: في ايه ياندى مالك وايه مبهدل هدومك كدا؟
ندى حكتلها اللي حصل
نهلة: الجبان، انتي معتش ليكي قعاد هنا تاني
ندى: لو سمحتي يانهلة شوفيلي اي مكان بالإيجار يكون في مكان كويس عشان خاطري
نهلة في بالها فكرة بس مش هتقول عليها غير لما تتأكد من موافقة اخوها
نهلة: انا نازلة وشوية وجيالك واقفلي على نفسك
ندى: راحة فين
نهلة: لما ارجعلك هتعرفي بس انتي اقفلي على نفسك وانا مش هتأخر عليكي
ندى: ماشي انا هخلي جارتي تيجي تقعد معايا
نهلة: يبقى احسن على ما ارجعلك
نهلة نزلت وندى ندهت على جارتها وجات قعدت معاها، نهلة راحت لشركة اخوها وخبطت ودخلتله المكتب
فهد: حبيبة قلبي تعالي
نهلة: فهد عاوزة اخد اذنك في حاجة
فهد بقلق: في ايه؟
نهلة: ممكن ندى صاحبتي تيجي تقعد عندنا؟