رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل الرابع 4 بقلم عزه فتحي
نزلت رولا إلى الشارع تتمشى على البحر وجدت إمامها باسم ابتسم لها ومشى
فى اليوم التالي وجدت باسم يدخل مكتبها
باسم : مساء الخير
رولا : مساء النور تفضل
باسم : عامله آيه
رولا : الحمد لله غريبه جاي شركتي ليه
باسم : عندى شغل ليكى ايه رأيك تصممى ديكور شركتى
رولا : أنا ليه فى شركات كبيره تتعامل معها
باسم : أنا عايزك انتي وفرصة يبقى ليكي اسم في عالم الديكور ده غير انا بيعجبني ذوقك
رولا : بص كل كلامك ده انا مش مصدقه اسمع يا باسم مش رولا أللى تمسكها من أيدها أللى بتوجعها تلعب عليا علشان ...... قاطعها بغضب
باسم : اسمعى أنا مبيهمنيش حد أنا مقتنع بيكى حبه تشتغل معايا أهلا وسهلا ولا مش حتقدرى على المستوى دة اهربى
رولا : نعم أنا أدها وإنت عارف
باسم : اتفقنا ومد يده إليها فسلمت عليه
باسم : على فكرة الشركه الدورين أللى فوقك هنا فى العمارة
رولا : دورين كل المساحه دي ليه
باسم : شركتى مشهورة وعالميه صحيح مفتوح ادامك اى مبلغ تطلبيه غير مبلغ كبير لكى
رولا : ماشى لما أشوف اخرتها
+
فى المساء دخلت هند إلى التراس حيث تجلس عاليا
تقرأ كتاب
هند : عاليا تعالى ننزل نتمشى شويه آيه رايك مش عايزه تشتري حاجه من اسكندريه
عاليا : عايزه طبعا تعالى نشتري حاجات انتي معندكيش صحاب لسه هنا
هند : لى رولا
عاليا : بنت ناديه كنا زملاء بالجامعه
هند : وماما كانت زميلتك
عاليا : وصحبتى كمان
هند : تعالى ننزل نتمشي شويه مصطفى راجع بليل فرصه أتمشى شويه فى المحلات
عاليا : تعالي يا هند
نظرت إليها عاليا وصعبت عليها جدا شعرت إنها وحيده رغم إنها أول مرة تراها تعلقت بها لتخرج معها صغيره على أن تشعر بالوحده
+
نزلت معها اخرجت سيارتها من الجراج نظرت عاليا إلى تلك السياره الفارهة التي تركبها فتاه لم تتم التاسع عشر وذهبت إلى إحدى المولات
وتسوقا لبعض الوقت وجلستا فى إحدى الكافيهات يتحدثا
عاليا : تعرفى مصطفى من زمان
هند : اعرفه طوال عمرى هو وبابى اصحاب
عاليا : وازاى هو و هدير سابوا بعض احكيلى
نظرت إليها لا تعرف ما تقول وفجاه وجدت بجوارها هدير ومصطفي يجلسان فى رومانسيه يمسك يدها فوجئت عاليا بما رات ونظرت إلى هند لتجدها تنظر إليهما
هند : تعالى يا عاليا نتمشى على البحر
عاليا : كمان بتخبى عليه ولا همك
هند : عاليا مصطفي خاطب هدير لسه
عاليا : وإنت ايه
هند : أنا ظروفى اجبرتنى يكتب على لأن بابي خائف اعيش لوحدي في اسكندريه
عاليا: حارس يعنى بعقد رسمى آيه الجمال ده
هند : أرجوكى يا عاليا افهمى
عاليا : افهم آيه البيه أخويا خاطب وآحده ومتجوز الثانيه
هند : انا ومصطفى مش مرتبطين ده مجرد عقد مش حقيقي هو بيحب هدير وانا ارتباط صورى يعني لفتره وكل واحد يروح لحاله
عاليا : ماشى يا هند ليا كلام مع مصطفي بالليل
+
رجعت إلى المنزل وجلست مع عاليا فى التراس يتحدثا عن أيام الجامعة وعن والدتها و ذكريات إنتهت بدموع عاليا
+
ثم دخلت هند تحدث ابيها على النت وتركت عاليا لذكريات عصفت بقلبها رجع مصطفى يصفر فى المساء ليجد عاليا بانتظاره
مصطفى : عاليا وحشتيني ازيك
عاليا : الحمد لله من امتى بتخبي عليا
مصطفى : أنا أقدر يا جميل أخبى عليكى حاجه
عاليا : ولد إنت هند تبقى آيه
مصطفى : دى ظروف ملحقتيش أقول لك
عاليا : ظروف تتجوز من غير ما نعرف ظروف وانزل أنا وهى اقابلك فى المول مع خطيبتك دة كلام
مصطفى : دة وضع اتفرض عليا
عاليا : محمود صح
مصطفى : ايوه
عاليا : وايه السبب ومتقليش خايف على بنته علشان عايشه في مصر لوحدها
مصطفى : عاليا ممكن تقفلى الموضوع ده حاجه تخص محمود انا لازم أقف جنب محمود وهند دلوقتي وانتي زعلانه ليه أن كانت هدير نفسها موافقه
عاليا : ماشى يا مصطفي إنت حر فى حياتك والهانم خطيبتك وافقت إزاى
مصطفى : هدير لسه قدمها وقت عقبال الدكتوراه متخلص اكتر من سنتين وافقت علي خير وأنا بعمله
عاليا : هدير بتاعه خير إنت بتسرح بيه ليه قدمكم كذا سنه
مصطفى : هى عايزه شقه كبيرة
عاليا : ودى صغيرة
مصطفى : نفسها فى حاجه أحلى
عاليا : والله وبنت الناس أللى جوة دى راكبه مرسيدس وعندها خادمه عايشه فيها ليه ولا نسيت هدير هى بنت مين ماشى يا مصطفى
دخل مصطفي غرفته لا يعرف ما يقول اتصل ب محمود يحكى له
محمود : عاليا عرفت حاجه
مصطفى : لا طبعا أنا وعدتك
محمود : وهى مصدقتش
مصطفى : لا طبعا إنت عارف عاليا
لم يرد محمود مجرد ذكر إسم عاليا جعله فى حاله حزن والم وعاش كل منهما فى ذكرياته
+
فى اليوم التالي بالجامعه كانت هند تقف مع زميلتها ميار وسها عندما وقف معهما زملاء لهم بينما يمر مصطفى فى الممر وجدهما واقفين فوقف معهم
كريم : عجبنى آوى تصميمك يا هند اتعلمت فين
هند : والدى علمنى كنت بساعده في شركته واصمم حتى قبل مدخل كليه الهندسه
ميار : يعنى ممكن الفيلا دى تصمميها
هند : ممكن طبعا
كريم : لما تقابل شريك حياتك
احمد : مينفعشى أعيش معاكى فيها انا راضي يا ستي نتجوز وصممي الفيلا دي
احمر وجه هند وخافت من رد فعل مصطفى وخاصه أن أحمد يهزر هزار سخيف فهو مرتبط بسها اصلا
هند : لا والله ونظرت إلى مصطفي بخوف وهى تجيب أنا مرتبطه
احمد : يا بخته أمه دعياله
مصطفى بغضب وزعيق : حتدخلوا المحاضره ولا اكتبكم غياب
فدخل الكل إلى المحاضرة بينما تشعر هند بنظرة مصطفى لها تقتلها لأول مرة يشعر مصطفى إنه يريد أن يقول للعالم كله إنها ملكه هو فقط
سها : ماله ده ليتحول في لحظه ليه مش كان بيضحك
لم ترد هند عليها صمتت وهي خائفه من القادم
+
دخلت رولا إلى شركه باسم وبدأت وضع التصميمات ألتى تريدها لمدة يومين لم يراها أحد تتناول الغذاء مع اسرتها ثم تدخل غرفتها تبحث على الانترنت وتعمل متواصل
+
فى يوم اتفق الأصدقاء يذهبوا فى رحله يخيموا فيها فى سيوة كانت هند مثل الاطفال سعيده واسعد بوجود رولا معها
+
فى صباح اليوم التالي ارتدت فستان قصير فيروز بحمالات رفيعه فوق الركبه نزلت مع مصطفى قاد السيارة على الطريق
نظر إليها مصطفي وابتسم
مصطفى : فينك يا محمود
هند : ماله بابى
مصطفى : سايب لى مصيبه
هند : كل ده علشان الفستان والله عجب عاليا قوى
مصطفى : كمان عجب عاليا أمشى يا هند مسيرى احجبك
هند : أنا لبست لسنين طويله عبايه نفسى أغير شويه واكيد حتحجب في يوم وعمري محقلعه ابدا
مصطفى : دبى حته من اوربا ليه لبسه عبايه
هند : حج محمود الله يباركله مكنش يوافق انزل من غير عبايه
مصطفى : وجايه عندى تلبسى أللى عايزاه
هند : صراحه اه
مصطفى : ماشى ياهند دي اخر مره تلبسي قصير
هند : تعرف إنت بتسوق زى بابي
مصطفى : أبوكى علمنى السواقه وركوب الخيل
هند : كان عنده عربيه
مصطفى : لا علمنى أسوق على جرار بيتهم
هند : بجد
مصطفى : طبعا
نزلت هى ومصطفى فى خيمه وآحده بينما أسره احمد بابنتهما فى خيمه أخرى وفضلت هاله ترك أطفالها مع والدتها وقضاء يومين مع ايمن
قضا وقت رائع وفى المساء وضع ايمن موسيقى هادئه وقام كل زوجين يرقصا إلا رولا وهند جلسا سويا يتحدثا فجاه وجدت ظل عليها نظرا إليه كانت هند تظنه مصطفى وجدته باسم
باسم : تسمحي لي بالرقصه دي
رولا : لا يا باشا مبرقصش
باسم : ممكن القطه الحلوة دى ترقص معايا على هند
هند : لا شكرا القطه دي ليها صاحب
وقامت لتجد مصطفي قادما اليها
لتذهب هند بسرعه إلى مصطفى قبل أن تحدث مشكله مع باسم
مصطفى : ماله ده بيضايق رولا
هند : لا سيبه ده عميل وجارهم
مصطفى : جاى يعمل ايه في سيوه
هند : تعالى ارقص معايا وسيبيها هي تعرف تتصرف وبعدين اكيد دكتور احمد عارف انه هنا
فذهب يرقص معاها شعرت بالامان بين زراعيه بينما شعر مصطفى بالرغبه فى احتضانها
+