رواية اسميته تميم الفصل الرابع 4 بقلم هند ايهاب
الرابع
كُنا قاعدين في كافيه هادي، طلبنا أتنين قهوه من الويتر، الكافيه مكنش زحمه، أغاني هاديه في المكان، ودي حاجه مُريحه جدًا للأعصاب.
- مش حابه تسألي عن أي حاجه
قال سؤاله ولقينا الويتر قرب بالقهوه، خدت بُق من الفنجان بعد ما مشي وقولت:
- حاجه!! حاجه زي أيه!!
بعد عيونه عن عيوني بأحراج وأبتسامه خفيفه وقال:
- يعني، أي حاجه لؤي قال عليها النهارده
بصيت له بستغراب وقال:
- أنا مبغيرش بنات زي ما أتقال، أنا يمكن أرتبط مرتين، بس مكنش بيحصل نصيب
بصيت علي أيدي من تحت التربيزه وحمحمت وقولت:
- عارفه أنه بيقول كده عشان يضايقني، مفكر أننا مُرتبطين بجد، بس عادي، مهو أنا أرتبط مره وطلع ندل
ابتسم وقولت:
- بس ليه بتقولي كده!!
بص لي وعيونه كانت مُخترقه عيوني حرفيًا وقال:
- عشان حسيت أنك عايزه تسألي
كُنت بفرُك في أيدي جامد لدرجة أن أيدي أحمرت من كُتر الفرك، بعدت عيوني عنه وقولت:
- هو أحنا هنفضل في اللعبه دي لحد أمتي!!
كان بياخُد بُق من الفنجان، رفع حاجبه وقال:
- عايزاها تخلص!!
سكت وقال:
- بكلمه واحده بس، أننا خلاص سيبنا بعض، بس ساعتها بقى هيشمتوا فيكي
اتنهدت وقال:
- زهقتي!! مُمكن نبطل نتجمع معاهُم، نختفي، أو مظهركيش في وجودهُم، وبكده نبقي نهينا اللعبه
- لاء مزهقتش، ومش عايزه أختفي، بالعكس أنا عايزه أفضل أظهر قُدامهُم دايمًا معاك
ابتسم بهدوء وسكت، فضلنا قاعدين وقت طويل شويه، وبعدين قومنا، وصلني لحد البيت.
فتحت التليفون ونزلت أستوري بصوره ليه، كُنت مصوراه من غير مياخُد باله، وكتبت تحت الصوره.
"وجودك شئ مكملني لأني لوحدي مش هقدر"
أعتقد أنه هيفهم أني نزلتها من ضُمن اللعبه، بس مش عارفه ليه حاسه أن الجُمله بجد وتنطبق عليه
دُعاء شافتها وقالت:
- أتمني متكونوش زعلانين من حاجه
- عادي محصلش حاجه
- عامةً لؤي هيكلم تميم ويراضيه
- لو تميم أتراضا يبقى تمام
طلعت من المُحادثه ولقيت تميم بيكلمني
- أيه رأيك في رحله لأسكندريه!!
- فجأه كدا!!
رن عليّ وقال:
- لؤي كلمني وعرض عليّ، بس لو مش عايزه عادي
سكت وبعدين قولت:
- أمتي!!
- يوم الجُمعه، يعني كمان يومين
- هنطلع أحنا الأربعه يعني!!
- آه
- طب كويس، هنقضي رحله حلوه
بحماس قال:
- يعني أحجز!!
ابتسمت وقولت:
- آه أحجز
- ماشي يا ستي، هحجز بُكرا أربع أيام، أربع أيام زي العسل
كُنا قاعدين في كافيه هادي، طلبنا أتنين قهوه من الويتر، الكافيه مكنش زحمه، أغاني هاديه في المكان، ودي حاجه مُريحه جدًا للأعصاب.
- مش حابه تسألي عن أي حاجه
قال سؤاله ولقينا الويتر قرب بالقهوه، خدت بُق من الفنجان بعد ما مشي وقولت:
- حاجه!! حاجه زي أيه!!
بعد عيونه عن عيوني بأحراج وأبتسامه خفيفه وقال:
- يعني، أي حاجه لؤي قال عليها النهارده
بصيت له بستغراب وقال:
- أنا مبغيرش بنات زي ما أتقال، أنا يمكن أرتبط مرتين، بس مكنش بيحصل نصيب
بصيت علي أيدي من تحت التربيزه وحمحمت وقولت:
- عارفه أنه بيقول كده عشان يضايقني، مفكر أننا مُرتبطين بجد، بس عادي، مهو أنا أرتبط مره وطلع ندل
ابتسم وقولت:
- بس ليه بتقولي كده!!
بص لي وعيونه كانت مُخترقه عيوني حرفيًا وقال:
- عشان حسيت أنك عايزه تسألي
كُنت بفرُك في أيدي جامد لدرجة أن أيدي أحمرت من كُتر الفرك، بعدت عيوني عنه وقولت:
- هو أحنا هنفضل في اللعبه دي لحد أمتي!!
كان بياخُد بُق من الفنجان، رفع حاجبه وقال:
- عايزاها تخلص!!
سكت وقال:
- بكلمه واحده بس، أننا خلاص سيبنا بعض، بس ساعتها بقى هيشمتوا فيكي
اتنهدت وقال:
- زهقتي!! مُمكن نبطل نتجمع معاهُم، نختفي، أو مظهركيش في وجودهُم، وبكده نبقي نهينا اللعبه
- لاء مزهقتش، ومش عايزه أختفي، بالعكس أنا عايزه أفضل أظهر قُدامهُم دايمًا معاك
ابتسم بهدوء وسكت، فضلنا قاعدين وقت طويل شويه، وبعدين قومنا، وصلني لحد البيت.
فتحت التليفون ونزلت أستوري بصوره ليه، كُنت مصوراه من غير مياخُد باله، وكتبت تحت الصوره.
"وجودك شئ مكملني لأني لوحدي مش هقدر"
أعتقد أنه هيفهم أني نزلتها من ضُمن اللعبه، بس مش عارفه ليه حاسه أن الجُمله بجد وتنطبق عليه
دُعاء شافتها وقالت:
- أتمني متكونوش زعلانين من حاجه
- عادي محصلش حاجه
- عامةً لؤي هيكلم تميم ويراضيه
- لو تميم أتراضا يبقى تمام
طلعت من المُحادثه ولقيت تميم بيكلمني
- أيه رأيك في رحله لأسكندريه!!
- فجأه كدا!!
رن عليّ وقال:
- لؤي كلمني وعرض عليّ، بس لو مش عايزه عادي
سكت وبعدين قولت:
- أمتي!!
- يوم الجُمعه، يعني كمان يومين
- هنطلع أحنا الأربعه يعني!!
- آه
- طب كويس، هنقضي رحله حلوه
بحماس قال:
- يعني أحجز!!
ابتسمت وقولت:
- آه أحجز
- ماشي يا ستي، هحجز بُكرا أربع أيام، أربع أيام زي العسل
