رواية اسميته تميم الفصل الخامس 5 بقلم هند ايهاب
الخامس
كُنت متوتره جدًا وفي نفس الوقت الحماس أخدني لفوق، رتبت شنطتي علي حسب الأربع أيام، حطيت فيها كُل اللي مُمكن أحتاجه هناك
قفلت الشنطه وحطيتها علي جمب، جات لي مسدچ منه:
- نُص ساعه وهكون عندك
قومت خدت دُش بارد علي السريع، طلعت دريس خفيف جدًا ومُريح، عملت نيسكافيه وحطيته في المج الحراري.
- أنا تحت
مسكت الشنطه وفي أيدي التانيه النيسكافيه ونزلت، نزل من العربيه أول ما شافني، وجري خد مني الشنطه وحطها في العربيه.
ابتسمت بعد ما فتح لي الباب وقال:
- رحله سعيده علينا
- أتمني تبقي سعيده
شغل العربيه ومشينا، خدت بُق من النيسكافيه ومديت له أيديه عشان يشرب.
وصلنا للموقف، وكانوا واقفين مستنيينا، نزلنا وسلمنا، وبعدين طلعنا الأتوبيس.
مكُنتش حابه أني أركب جمبها، مع أنها كانت أقرب شخص ليّ، الا أنها أذتني نفسيًا، ومُستحيل أرجع أقرب لها من تاني ولا أأمنها علي حاجه.
تميم لاحظ أني هضايق من قعدتها جمبي فأتحجج وقعد جمبي، قعدت جمب الشباك، ولقيته نزل.
استغربت بس لقيته أختفي من المكان، كُنت خايفه الأتوبيس يتحرك وهو مش موجود.
فضلت قاعده علي أعصابي وكان فعلًا الأتوبيس أتحرك، بس وقف تاني ولقيته طالع.
اتنهدت براحه، ولقيته قرب وقعد وفي أيديه شنطه كبيره جدًا مليانه حاجات حلوه.
فتحت الشنطه بفرحه طفله، لقيت دُعاء بصيت لنا بضيق وبعديها بصت علي لؤي اللي مش مُهتم بأي حاجه.
طلعت كيكه وعصير من مزارع دينا بطعم الشيكولاته، بقيت بناكُل أنا وهو سوا، كان يفتح والاقيه بيأكلني، وأنا كذلك.
كُنا مخلصين الحاجه وقاعدين حاطين الهاند فري، كُنت أخده فرده وهو كان أخد التانيه، كُنا بنسمع أُغنيه لرامي صبري
"وهانت بكره أنا راجع وآه دلوقتي لو سامع بحبك نفسي أقولهالك وأنا أيدي في أيديك"
كُنت سانده ضهري علي الكُرسي ومغمضه عيني، محسيتش بنفسي غير وهو بيصحيني عشان وصلنا، كُنت نايمه علي كتفه، كان وشه قُريب جدًا من وشي، قومت بسُرعه من علي كتفه.
- ياااه أنا أزاي نمت
ابتسم وقال:
- محبتش أصحيكي غير لما نوصل، قولت أسيبك تنامي شويه
- ملكش حق، كان لازم تصحيني، يعني أكيد مكُنتش مرتاح
- أبدًا ده أنا عُمري ما كُنت مرتاح قد المره دي
ابتسمت ولقيت لؤي بيبُص علينا وقال:
- طب يا عم الحبيب هنقوم ولا هنخلينا كمان شويه
بص له بطرف عينيه وقال:
- خلينا كمان شويه
ضحكوا وقومنا، نزلنا وركبنا وروحنا علي الأوتيل، ولؤي قال:
- طب ليه مخلتش البنات يبقوا في أوضه واحده!!
- معلش عشان كُل واحده فيهُم تاخُد راحتها
- بس أنا كُنت حابه أبقي مع هند
عملت نفسي مش سمعاها، خدنا الشُنط وكانت أوضتي جمب تميم وبتطُل علي البحر.
- هتنزلوا علي طول ولا هتناموا!!
بص لي وقال:
- والله لو هند حابه تنزل، هنزل
ابتسمت وقولت:
- عايزه أقضي الأربع أيام كُلهُم فُسح وخروجات معاك، مش عايزه أفوت يوم واحد
بصوا لنا وبعدين هز راسه وقال:
- تمام تحبوا نعمل أيه دلوقتي
- ننزل البحر طبعًا
وافقنا علي أختيار ست دُعاء، ودخلنا الأوض، طلعت المايوه الشرعي وبدأت ألبس، خلصت ولقيت الباب بيخبط.
فتحت وكان تميم، قفلت الباب وطلعنا وقفنا لحد ما يطلعوا
- أُمال فين دُعاء!!
- خبطت عليها قالت أنها بتلبس وهتجيلنا علي هناك
نزلنا البحر وكان تميم مُتعمد يقرب مني، كان بيغوط في المايه ويسحبني معاه لأجل أني أكون قُريبه منه
مسكت تميم وقولت:
- تميم أنا كده هغرق
- عيب والله تغرقي وأنتِ معايّ
- يا شباب
بصينا في أتجاه الصوت وكانت دُعاء، لؤي قام وقف بعصبيه وطلع من المايه.
تميم بعد عيونه عنها وقولت:
- تميم أجري حوشه بسُرعه
كانت لابسه مايوه مفتوح بطريقه وحشه جدًا، كُل حته فيها كانت باينه.
كان بيقرب منها بس تميم مسكه وهو بيقول:
- هو أيه القرف اللي أنتِ لابساه ده
رفعت حاجبها وقالت:
- ماله ده مايوه
طلعت من المايه وقربت من دُعاء وقولت بصوت واطي:
- دُعاء مينفعش اللبس ده
علت صوتها وقالت:
- ومينفعش ليه يا ست هند أن شاء الله، أنا من حقي ألبس وأعمل اللي أنا عايزاه
- آه ده هناك في بيت أبوكي، أنما أنتِ خلاص بقيتي علي ذمتي، يعني تحترمي وجود الراجل اللي في حياتك، أنتِ فاهمه!!
بصيت له بستفزاز وقالت:
- هو أنتَ هتعمل الشويتين بتوعك دول قُدامهُم، لاء يا لؤي فوق وأعرف أنتَ بتتكلم مع مين، أنا مش هند أنتَ فاهم
زق تميم وقام ضربها بالقلم لدرجة أنها وقعت علي الأرض، وقال:
- تصدقي أن هي برقبة عشره زيك
خد بعضه ومشي، تميم مد لي أيديه وقال:
- يلا أحنا يا هند
بصيت عليها وهي بتعيط وبصيت له وكُنت هتكلم بس قاطعني وقال:
- يلا
حطيت أيدي في أيديه ومشيت معاه، طلعنا الأوتيل وكان لؤي طالع من الأوضه ومعاه الشنطه.
- أنتَ رايح فين!!
- ماشي
- ماشي أزاي يعني، ومراتك!!
- مراتي!! دي لو بقت علي ذمتي أصلًا
- يعني أيه!!
بصينا ورانا وكانت دُعاء، بعد عيونه عنها وقال:
- يعني اللي بينا أنتهي لحد كده
- تعالا معايّ يا لؤي
لف دراعه علي كتفه ومشيوا، قربت منها وقولت:
- أنتِ كويسه!!
بصيت لي وعيونها مدمعه وقالت:
- هو بجد اللي أنا سمعته ده!! هو بجد عايز يطلقني!!
ربعت أيدي وقولت:
- أنتِ غلطتي يا دُعاء، مكنش ينفع تعملي كده، وبعدين من أمتي وأنتِ بتلبسي كده أصلًا
- أنا من حقي أعيش حياتي
- يا ستي ما تعيشيها، بس عيشيها في حدود، كان مُمكن تلبسي مايوه ماشي بس مش كده، يعني لو كان شرعي كان أكيد مش هيتكلم، أنما كده يا دُعاء جسمك مكشوف جدًا
سكتت وقولت:
- أدخُلي ألبسي حاجه تانيه يلا
اتنهدت ودخلت غيرت ولبست مايوه شرعي، طلعت وقولت:
- ما كان من الأول
- هو بجد هيطلقني!!
- مش عارفه، بس أكيد تميم هيهديه، تعالي ننزل
نزلنا وكانوا علي الرمله، وباين فيه نقاش حاد جدًا، قعدنا بعيد عنهُم شويه ولقيتها بتبُص لي وقالت:
- يا بختك
بصيت لها بستغراب وقولت:
- يا بختي في أيه!!
- باين عليه كويس، وعاقل، بيحاول يوزن الأمور، مبيحاولش يقلل منك أبدًا، وبيحترمك
ابتسمت وسكت وقالت:
- هو أنتِ أزاي كُنتي مستحمله لؤي!!
- ليه هو شخصيه صعبه!!
هزت راسها بلامُبالاه وقالت:
- لو رجع بيّ الزمن، وشوفت تميم وأفعاله معاكي، مكُنتش بصيت للؤي
سكت، حسيت أني مستحقراها أوي، والأكتر حسيت بغيره وقالت:
- بس للأسف، مبقاش ينفع أسيبه
حمحمت وقولت:
- تميم باين بيشاورلنا، يلا نروح
قومنا وروحنا ناحيتهُم، الحقيقه أنه مكنش بيشاور، بس كان لازم أتحجج بأي حاجه، كلامها مش أحسن حاجه، يمكن حاسه أنها أتسرعت بسبب ذنبي أنا، يمكن ربنا حب يعوضني بدخول تميم حياتي، ومخليني أتفرج علي حياة لؤي ودُعاء هتبقي عامله أزاي.
كُنت متوتره جدًا وفي نفس الوقت الحماس أخدني لفوق، رتبت شنطتي علي حسب الأربع أيام، حطيت فيها كُل اللي مُمكن أحتاجه هناك
قفلت الشنطه وحطيتها علي جمب، جات لي مسدچ منه:
- نُص ساعه وهكون عندك
قومت خدت دُش بارد علي السريع، طلعت دريس خفيف جدًا ومُريح، عملت نيسكافيه وحطيته في المج الحراري.
- أنا تحت
مسكت الشنطه وفي أيدي التانيه النيسكافيه ونزلت، نزل من العربيه أول ما شافني، وجري خد مني الشنطه وحطها في العربيه.
ابتسمت بعد ما فتح لي الباب وقال:
- رحله سعيده علينا
- أتمني تبقي سعيده
شغل العربيه ومشينا، خدت بُق من النيسكافيه ومديت له أيديه عشان يشرب.
وصلنا للموقف، وكانوا واقفين مستنيينا، نزلنا وسلمنا، وبعدين طلعنا الأتوبيس.
مكُنتش حابه أني أركب جمبها، مع أنها كانت أقرب شخص ليّ، الا أنها أذتني نفسيًا، ومُستحيل أرجع أقرب لها من تاني ولا أأمنها علي حاجه.
تميم لاحظ أني هضايق من قعدتها جمبي فأتحجج وقعد جمبي، قعدت جمب الشباك، ولقيته نزل.
استغربت بس لقيته أختفي من المكان، كُنت خايفه الأتوبيس يتحرك وهو مش موجود.
فضلت قاعده علي أعصابي وكان فعلًا الأتوبيس أتحرك، بس وقف تاني ولقيته طالع.
اتنهدت براحه، ولقيته قرب وقعد وفي أيديه شنطه كبيره جدًا مليانه حاجات حلوه.
فتحت الشنطه بفرحه طفله، لقيت دُعاء بصيت لنا بضيق وبعديها بصت علي لؤي اللي مش مُهتم بأي حاجه.
طلعت كيكه وعصير من مزارع دينا بطعم الشيكولاته، بقيت بناكُل أنا وهو سوا، كان يفتح والاقيه بيأكلني، وأنا كذلك.
كُنا مخلصين الحاجه وقاعدين حاطين الهاند فري، كُنت أخده فرده وهو كان أخد التانيه، كُنا بنسمع أُغنيه لرامي صبري
"وهانت بكره أنا راجع وآه دلوقتي لو سامع بحبك نفسي أقولهالك وأنا أيدي في أيديك"
كُنت سانده ضهري علي الكُرسي ومغمضه عيني، محسيتش بنفسي غير وهو بيصحيني عشان وصلنا، كُنت نايمه علي كتفه، كان وشه قُريب جدًا من وشي، قومت بسُرعه من علي كتفه.
- ياااه أنا أزاي نمت
ابتسم وقال:
- محبتش أصحيكي غير لما نوصل، قولت أسيبك تنامي شويه
- ملكش حق، كان لازم تصحيني، يعني أكيد مكُنتش مرتاح
- أبدًا ده أنا عُمري ما كُنت مرتاح قد المره دي
ابتسمت ولقيت لؤي بيبُص علينا وقال:
- طب يا عم الحبيب هنقوم ولا هنخلينا كمان شويه
بص له بطرف عينيه وقال:
- خلينا كمان شويه
ضحكوا وقومنا، نزلنا وركبنا وروحنا علي الأوتيل، ولؤي قال:
- طب ليه مخلتش البنات يبقوا في أوضه واحده!!
- معلش عشان كُل واحده فيهُم تاخُد راحتها
- بس أنا كُنت حابه أبقي مع هند
عملت نفسي مش سمعاها، خدنا الشُنط وكانت أوضتي جمب تميم وبتطُل علي البحر.
- هتنزلوا علي طول ولا هتناموا!!
بص لي وقال:
- والله لو هند حابه تنزل، هنزل
ابتسمت وقولت:
- عايزه أقضي الأربع أيام كُلهُم فُسح وخروجات معاك، مش عايزه أفوت يوم واحد
بصوا لنا وبعدين هز راسه وقال:
- تمام تحبوا نعمل أيه دلوقتي
- ننزل البحر طبعًا
وافقنا علي أختيار ست دُعاء، ودخلنا الأوض، طلعت المايوه الشرعي وبدأت ألبس، خلصت ولقيت الباب بيخبط.
فتحت وكان تميم، قفلت الباب وطلعنا وقفنا لحد ما يطلعوا
- أُمال فين دُعاء!!
- خبطت عليها قالت أنها بتلبس وهتجيلنا علي هناك
نزلنا البحر وكان تميم مُتعمد يقرب مني، كان بيغوط في المايه ويسحبني معاه لأجل أني أكون قُريبه منه
مسكت تميم وقولت:
- تميم أنا كده هغرق
- عيب والله تغرقي وأنتِ معايّ
- يا شباب
بصينا في أتجاه الصوت وكانت دُعاء، لؤي قام وقف بعصبيه وطلع من المايه.
تميم بعد عيونه عنها وقولت:
- تميم أجري حوشه بسُرعه
كانت لابسه مايوه مفتوح بطريقه وحشه جدًا، كُل حته فيها كانت باينه.
كان بيقرب منها بس تميم مسكه وهو بيقول:
- هو أيه القرف اللي أنتِ لابساه ده
رفعت حاجبها وقالت:
- ماله ده مايوه
طلعت من المايه وقربت من دُعاء وقولت بصوت واطي:
- دُعاء مينفعش اللبس ده
علت صوتها وقالت:
- ومينفعش ليه يا ست هند أن شاء الله، أنا من حقي ألبس وأعمل اللي أنا عايزاه
- آه ده هناك في بيت أبوكي، أنما أنتِ خلاص بقيتي علي ذمتي، يعني تحترمي وجود الراجل اللي في حياتك، أنتِ فاهمه!!
بصيت له بستفزاز وقالت:
- هو أنتَ هتعمل الشويتين بتوعك دول قُدامهُم، لاء يا لؤي فوق وأعرف أنتَ بتتكلم مع مين، أنا مش هند أنتَ فاهم
زق تميم وقام ضربها بالقلم لدرجة أنها وقعت علي الأرض، وقال:
- تصدقي أن هي برقبة عشره زيك
خد بعضه ومشي، تميم مد لي أيديه وقال:
- يلا أحنا يا هند
بصيت عليها وهي بتعيط وبصيت له وكُنت هتكلم بس قاطعني وقال:
- يلا
حطيت أيدي في أيديه ومشيت معاه، طلعنا الأوتيل وكان لؤي طالع من الأوضه ومعاه الشنطه.
- أنتَ رايح فين!!
- ماشي
- ماشي أزاي يعني، ومراتك!!
- مراتي!! دي لو بقت علي ذمتي أصلًا
- يعني أيه!!
بصينا ورانا وكانت دُعاء، بعد عيونه عنها وقال:
- يعني اللي بينا أنتهي لحد كده
- تعالا معايّ يا لؤي
لف دراعه علي كتفه ومشيوا، قربت منها وقولت:
- أنتِ كويسه!!
بصيت لي وعيونها مدمعه وقالت:
- هو بجد اللي أنا سمعته ده!! هو بجد عايز يطلقني!!
ربعت أيدي وقولت:
- أنتِ غلطتي يا دُعاء، مكنش ينفع تعملي كده، وبعدين من أمتي وأنتِ بتلبسي كده أصلًا
- أنا من حقي أعيش حياتي
- يا ستي ما تعيشيها، بس عيشيها في حدود، كان مُمكن تلبسي مايوه ماشي بس مش كده، يعني لو كان شرعي كان أكيد مش هيتكلم، أنما كده يا دُعاء جسمك مكشوف جدًا
سكتت وقولت:
- أدخُلي ألبسي حاجه تانيه يلا
اتنهدت ودخلت غيرت ولبست مايوه شرعي، طلعت وقولت:
- ما كان من الأول
- هو بجد هيطلقني!!
- مش عارفه، بس أكيد تميم هيهديه، تعالي ننزل
نزلنا وكانوا علي الرمله، وباين فيه نقاش حاد جدًا، قعدنا بعيد عنهُم شويه ولقيتها بتبُص لي وقالت:
- يا بختك
بصيت لها بستغراب وقولت:
- يا بختي في أيه!!
- باين عليه كويس، وعاقل، بيحاول يوزن الأمور، مبيحاولش يقلل منك أبدًا، وبيحترمك
ابتسمت وسكت وقالت:
- هو أنتِ أزاي كُنتي مستحمله لؤي!!
- ليه هو شخصيه صعبه!!
هزت راسها بلامُبالاه وقالت:
- لو رجع بيّ الزمن، وشوفت تميم وأفعاله معاكي، مكُنتش بصيت للؤي
سكت، حسيت أني مستحقراها أوي، والأكتر حسيت بغيره وقالت:
- بس للأسف، مبقاش ينفع أسيبه
حمحمت وقولت:
- تميم باين بيشاورلنا، يلا نروح
قومنا وروحنا ناحيتهُم، الحقيقه أنه مكنش بيشاور، بس كان لازم أتحجج بأي حاجه، كلامها مش أحسن حاجه، يمكن حاسه أنها أتسرعت بسبب ذنبي أنا، يمكن ربنا حب يعوضني بدخول تميم حياتي، ومخليني أتفرج علي حياة لؤي ودُعاء هتبقي عامله أزاي.
السادس من هنا