اخر الروايات

رواية خيانة قاتلة الفصل الرابع 4 بقلم هنا عادل

رواية خيانة قاتلة الفصل الرابع 4 بقلم هنا عادل 


خيانة قاتلة
الجزء الرابع
فاقت يسرا من الاغماء ولقيت نفسها في سريرها ومحدش حس بحاجة ولا هى عارفة رجعت مكانها ازاي لكن برغم خوفها ورعبها من اللي شافته الا انها حاسة ان دى اول خطوات البداية للتغيير اللي بتتمناه بتفكر تقوم تجرب تانى لكن مقدرتش كانت كأنها مربوطة في سريرها بس الغريب السعادة اللي هى حاسة بيها
سلمت يسرا للنوم لما لقيت انها مش عارفة تقوم من سريرها ولأول مرة تنام لكن متحسش انها ارتاحت في نومها طول الليل بتتقلب في السرير وتقلق لكن مفيش اي ظواهر مش طبيعية حصلت علشان تقلقها كده فات الليل كله ولما طلع النهار افتكرت انها سايبة الكتاب في الحمام وهي بتحاول تقوم تانى وبتنزل من السرير لقيت الكتاب وقع في الارض وتقريبا اللي نقلها من الحمام نقل معاها الكتاب
اخدته معاها تانى للحمام وفتحت الكتاب وفضلت تعيد نفس اللي عملته بليل لكن مفيش حاجة حصلت لقيت وليد بيخبط ع الباب علشان يدخل ياخد دش ويروح شغله واول ماخرجت وشاف معاها الكتاب قالها
وليد: ايه يايسرا انتى وصلت معاكى لكده داخلة بكتاب فيه اسم ربنا الحمام لا بجد انتى خلاص مش قادرة تميزي
يسرا: صباح الخير ياوليد يلا علشان متتأخرش على شغلك
وسابته وراحت اوضتها كانت اسراء صحيت لكن لسه في سريرها بتفوق
يسرا وهي بتكلم نفسها بصوت مسموع وليد ده كمان هيصدعني ده ايه القرف ده بقى
اسراء: صباح الخير يابنتى مالك بتكلمي نفسك ليه
يسرا: مفيش ياستى بحاول في الكتاب ده ومفيش اي حاجة حصلت شكلنا اتنصب علينا
يسرا نفسها مش عارفه هى ليه كذبت على اختها برغم ان دى كانت فكرتها لكن بين نفسها بتقول انا مش هعشمها من دلوقتى استنى اشوف هيحصل ايه
اسراء: خلاص بقى مش قولتلك اكيد احنا مش فاهمين المفروض نعمل ايه نبقى يوم الاجازة نروح لبتاع الكتب او هحاول اكلم الست اياها يمكن اعرف افهم منها حاجة
سكتت يسرا واكتفيت بهز راسها بالموافقة وابتديت تجهز نفسها علشان تنزل الشغل وكل واحد راح شغله لكن هي طول اليوم مستنية الليل ييجي علشان تكرر اللي حصل مر اليوم عليها طويل جدا من غير تركيز حاسة بتعب طول الوقت
اكيد اسراء ووليد بيفكرو في نفس الموضوع بس مش بالشكل ولا الدرجة دى
خلص يومهم ورجعوا البيت يسرا في عالم تاني كل تفكيرها انها بتوصل للي عايزاه
اسراء ووليد بيتكلموا في القلق من الكتاب والفلوس اللي ممكن تكون راحت ولسه هتروح ع الفاضي احساس التسرع مضايقهم لكن اسراء عندها امل ان هتحصل حاجة كويسة
امهم كعادتها تدعيلهم وتجهزلهم الاكل ويتغدوا وتخلص غسيل المواعين وتنام
ابوهم مش بياكل معاهم اصلا برة البيت اليوم ده مع اصحابه ولما بيخرج معاهم بيرجع بعد الفجر او بعد م النهار يطلع
يسرا علشان تقصر وقت قعدتهم وكلامهم قالت
يسرا: انا تعبانة النهاردة وداخلة انام ياريت تطفو النور معلش لأنى منمتش كويس من امبارح ومش عايزة حاجة تقلقني
اسراء: طب وعلى ايه بقى هنقعد ف الضلمة نقوم احنا كمان ننام وكل واحد دخل سريره وليد واسراء راحو في النوم علطول وبرغم ان يسرا مرهقة من قلة النوم ويومها المتعب والتفكير الا انها كانت مستنية الوقت ده بفارغ الصبر علشان تاخد الكتاب وتتسحب للحمام اللي اصلا دخلته من غير ماتفكر تشغل النور داخلة الحمام وهو ضلمة ودى اول مرة تعمل فيها كده لكن هي حسيت ان مفيش حاجة بتحصل غير لما النور بيكون مقطوع
دخلت قفلت الباب وماسكة الكتاب وواقفة في الضلمة بتحاول تفتكر اللي كان مكتوب على المراية علشان وهي بتفتكر تلاقيه بيتكتب تانى بنفس الطريقة ونفس العدد
ويظهر الكائن وهو بيقول بصوت مرعب هز كيانها
(الهيطلوش الاكبر) متكرروش الاسم لو سمحتم .
استدعتيني وحكمتى على نفسك بالخدمة والطاعة ومقابل خدمتك وطاعتك العمياء هتلاقي اللي تتمنيه لكن افتكري كويس انتى اللي طلبتى وكررتي الطلب وعليكي الامر والموافقة انا ( اسم الكائن) شيطان عالم الجن السفلى في مملكة الشر وبحكم ملوك الجان يعني استدعائك ليا مش هتعرفي تهربي منه مفيش فيه رجوع ولما تقرري ترجعي هيكون يوم حبسك في الجحيم والنار وعذاب مبيخلصش
دلوقتي تخرجى من هنا وتدخلي تاني كمان ٣ ساعات لما تدق الساعه ١ بالظبط ويكون معاكي سكينة وتكوني في الضلمة وكرري اسمى ١٣ مرة ولما تيجي الساعة ١ هقولك المطلوب لأثبات طاعتك
يسرا قلبها ضرباته صوتها اعلى من صوت الكائن اللي بالنسبالها كان صوته عالى لدرجة ان اكيد الجيران سمعت
وبرغم ان اللي بيحصل ده كبير عليها وهي مش مستوعبة دخلت نفسها في ايه لكن فكرة هتلاقى اللي تتمنيه نسيتها الرعب كله وافقت واتمنيت لو تفضل لحد الساعة ١ قاعدة جوة الحمام في الضلمة تستنى اللي هيحصل لكن قررت انها تطيع اي كلمة تسمعها
خرجت من الحمام ل اوضتها وقررت تقف قدام الدولاب تدور على احلى حاجة عندها وكأنها مثلا رايحة تقابل عريس ولا متخيله انها بتغري واحد معجبة بيه
فضلت تسرح في شعرها وتدور على اي ميكب تحطه في وشها هي مش عارفة بتعمل كده ليه بس مقتنعة ان اللي بيحصل ده احتفال بأنها نجحت
كل دقيقة تبص في الساعة والتفكير قاتلها هيكون ايه المطلوب لأثبات طاعتها ياترى هتقدر تنفذه علشان ترد على تفكيرها هنفذه اياً كان غيرت هدومها وحطيت مكياچ اكتر من العادى وبرفان بتتعامل وكأنها عروسة مثلا وصلت الساعه ١٢:٣٠ دخلت الحمام ب الكتاب تاني وقافله النور تاني وقاعدة مستنية الوقت يمر متعرفش فات اد ايه لكن ابتديت تقول اللي طلبه منها وتكرر وتقول لحد ماظهرلها
وبصوته المرعب طلب منها تفتح الكتاب للجزء الثاني فيه على صفحة معينة وطلب منها تقطع الصفحة دى وتغرقها فى الحمام وهى بتنفذ طبعا بسهولة علشان يقولها بصوته ان الصفحة دى فيها اسماء الانبياء بتوعكم ومجرد ماتعملى اللي طلبته ف انتى كده اتخليتي عن كل الاديان المُعترف بيها
الكلام ده خطفها اكتر من كل اللي بيحصل وبصوت مسموع لا هو انا خلاص وصلت للدرجة دى هكفر لا مقدرش ابدا اعمل كده وهنا لقيت الحمام كله من حواليها نار طالعه لحد السقف وهى قاعدة في النص علشان يتكلم الكائن النار دى مكانك في الجحيم بتاعي لو فكرتي ترفضي وده امر ولازم يتنفذ علشان توصلي للي كنتي بتدوري عليه خوفها من النار والعذاب اللي هيحصلها في حالة الرفض خلاها متفكرش حتى فى ربنا ورحمته وانه الوحيد اللي قادر ينقذها من اللي عملته في نفسها علشان تلاقي في لحظة ايديها قطعت الصفحة وغرقتها جوة الحمام وهنا النار اطفيت وسمعت صوته بيقول النعيم اللي هتبقى فيه محدش يعرف السر بتاعه والا كل اللي عملتيه هيضيع
قالت يسرا: طيب اخواتي عارفين اني هعمل كده هما اشتروا معايه الكتاب
قال: تنسيهم امر الكتاب لو مش عايزة تخلصي منهم وانا هخليكي توصلي للي تتمنيه من غير م حد منهم يهتم بتوصلي ازاي
يسرا: ازاي ماهو انا مش هطلع من العيشة دى لواحدى لازم هيكونوا معايه
قال: هيكونوا معاكى وتحت امرك لكن اللي منهم هيلجاء لدينه او ل ربه هعذبه عذاب مش هيتحمله
يسرا: هما كده كده مش ملتزمين ولا حتى بيركعوها
قال: لسه فيه كتير هتثبتي طاعتك بيه لكن النهاردة كفاية عليكي كده وهكافئك على تنفيذك ل اول امر وانا معاكى في كل لحظة انتي عايشاها احذري من كلامك وافعالك علشان متندميش انا موجود حواليكي فى كل مكان
يسرا بسعادة : موافقة على كل حاجة واي حاجة في الدنيا ممكن تثبت انى مطيعة ل اي طلب
الكائن: قولي موافقة على اي حاجة في الجحيم تثبت طاعتي الدنيا دى اتفه من انك تثبتي طاعتك ليا باللي موجود فيها ودايما اوقات دخولك هنا تكون في نفس الوقت
بكرة هقولك ع الامر الجديد
خرجت يسرا بعد م الكائن اختفى وهي مبسوطة بشكل مش طبيعي نسيت دينها وربنا ورسولها وكل الاديان لمجرد انها تعيش في مستوى طمعت فيه
دخلت سريرها محدش حاسس بيها ومع احساسها بالسعادة حسيت بنفس جنب رقبتها وصوت في ودنها بيقول ودى اول مكافأة ليكي ولقيت نفسها اترميت على سرير وكأن حد معاها في سريرها حاسة ب اللمسات وسامعة صوت النفس لكن هي مش شايفة حد لكن مش معترضة مش حاسة بخوف وكأن قلبها واحساسها اتلغوا وبمجرد م اذان الفجر اذن حسيت وكأن فيه صراخ في ودنها حطيت المخدة على ودانها علشان متسمعش الصوت وراااااحت في النوم لدرجة انها رفضت تصحى تروح شغلها ونامت لحد الساعه ٧ بليل مش بتقلق ولا حاسة ب اي حد بيصحيها لحد ماسمعت صوت في ودنها اقفي قدام المراية
قامت من سريرها واقفة قدام المراية وبرغم ان عنيها لسه مقفلة من كتر النوم وجسمها مكسر من اللي حصل الا انها شافت نفسها في المراية بتضحك ضحكة مريبة برغم انها حتى مبتسمتش وتحط ايديها على وشها تلمس شفايفها تلاقي نفسها فعلا مش مبتسمة ولا بتضحك علشان تلاقي وشها في المراية بتضحك بصوت مرعب وف الواقع هى لسه حاطة ايديها على شفايفها.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close