رواية لم تنتهي الحياه الفصل الثالث 3 بقلم شروق فتحي
لم تنتهى الحياهالفصل الثالث
قمر: لا لا مستحيل انا مش عايزه اتوجع تانى كفايه الى حصلى كفايه كسرة القلب الى حصلتلى دانا لسه مش اتعفيت من الجرح ويمكن مش اعرف اتعافى انا بحاول ابين قوتى بس بكدب بكدب على نفسى انا عمرى ما نسيته على رغم كل ده وكل صعاب بس ليه مش عارفه انسى يارب نسينى انا تعبت بجد قلبى متحطم وكل ما احاول اصلحه اجده لا يصلح لى اعادته مرة اخرى ليه ليه حبيته وليه علقت نفسى بس كنت على امل ان هو يكون من نصيبى وتامر الحلو ده انا لازم اوقفه عند حده
لتجد هاتفها يرن
شهد: فى ايه يا قمر صوتك معيط
قمر: ايه لا مفيش انا كويسه
شهد: اوعى تكونى كنتى بتفكرى فى القرد انا فاهمكى كويس
قمر: ههه ونبى انتى الى بتضحكينى
شهد: يبقى هو
قمر: يا ستى فكك هو كتب كتابه بكره صح
شهد: لا دانتى عايزه تاخدى منى علقه وانتى متابعه ليه مش كفايه فوقى بقى انتى ايه عايزه ايه تانى
قمر: غصب عنى صدقينى يا شهد
شهد: انتى شكلك مش هتفوقى غير لما تلاقى مخلف بنت وداخل بيسلم عليكى
قمر: تصدقى انا غلطانه انى بكلم معاكى
شهد: اصل لسه عايزه تفوقى بعد الى حصلك انا بحس ان مفيش مخ عندك شكلهم شلوه وفى هوا جوا مش دماغ دى أبداً
قمر: بقولك صحيح عارفه المدير بتاعى الى هنا حاسه كده بيلمح ليا
شهد: انضفى يا شيخه اديكى بتقولى مدير مش القرد
قمر: لا بس انا طبعاً مش هقدر اظلمه معايا يكون قلبى مع حد وجسد مع بس حرام
شهد: هو انتى عندك قلب أصلاً ده لو قلب كلب هيكون بيحس عنك
قمر: لحظى انك بتغلطى
شهد: ما البعيده مش بتحس اعمل ايه معها الواد كتب كتابه بكره ولسه بتفكر في اعمل انا فى نفسى ايه اموت واريحك
قمر: يعنى كتب كتابه بكره خلاص
شهد: شوف البت بقولها اموت واريحك مسكت فى كتب كتاب اه كتب كتابه بكره
قمر: طيب غورى
شهد: اه يا كلبه تصدقى انا غلطانه
اغلقت قمر هاتفها ونامت وظلت فى صراع طويل مع النوم حتى ذهبت فى ثبات عميق
فى اليوم التالى
فى العمل
تامر: انا بقيت بنزل دايما حتى السفر بقيت بأجله لما بيجلى انا ايه الى حصلى معقول اكون حبتها لا بس ازاى وامتى حتى بفكر ازاى اتحجج علشان اشوفها واكلمها هو اه انا اسمع عن الحب من اول النظره بس ده فى الحكايات
وهنا وجد الباب يطرق ليأذن بالدخول
قمر: بشمهندس تامر بص كده على التصميمات دى
تامر: أولاً احنا اتفقنا على انك تنادى عليا من غير رسميات وتانى حاجه انتى عينك مالها باين عليها انك كنتى معيطه جامد
قمر:(شعرت بالتوتر فهو مركز فى عيونها) احم لا مفيش انا كان شويه تراب دخلوا فيها وانا عينى حساسه
تامر: اممم بصراحه مش مقتنع بس تمام ورينى لا كويسه جداً برافو عليكى فعلاً لما رشحوكى هنا وصمموا عليكى اوي كده كانوا عندهم حق
قمر: ده شرف ليا كبير واعتز بي
قمر خرجت واستأذنت وجلست فى مكتبها وامسكت الهاتف فهى لم تستطع ان تمنع نفسها من النظر لى حسابه لترى هل انزل شئ ام لا
قمر: لسه مش نزل اكيد هينزل بعد العشا
بقلم شروق فتحي
لتمر الايام ويحاول تامر ان يقترب من قمر ولكن قمر لا تستطيع فهى لا تستطيع ان تخدعه ولكن لا تنكر اعجابها به ولكن لا تستطيع الكذب عليه فهى لم تتعافى بعد من مشاعرها فكيف تكون مع شخص جسد وقلبها ومشاعرها مع شخص اخر وعندما اتى يوم فرح يوسف كان قلبها يشتعل من الحزن والكسره كيف ينساها بهذه السهوله وكانت كل امالها عليه وكانت على امل كبير ان يأتى كيف تخطى ذكرياتهم معهم كيف تخطى نظراتهم حتى الابتسامات فى العيون على رغم انهم لم يتحدثوا كلمة ولكن اعينهم كانت تكفى كانت تقول كل ما يدور فى الخاطر والذهن وكانت تنظر الى صورهم وكل صوره فيها طعنه لى قلبها كأنها سكين يقسم قلبها كانت تظهر انها تخطته ولكن كانت كذبه كبيره تحاول ان تخدع بها نفسها لكى تكمل الحياه ولكن افاقت على تلك الكذبه عندما رأت تلك الصور
كانت شهد تتحدث مع قمر فى الهاتف
شهد: يا بنتى كفايه بقى وجعتى قلبى
قمر:(وهى تبكى) مش قادره مش قادره يا شهد عارفه كنت بفضل ادعى انهم يسبوا بعض كان لسه الامل مش اتقطع كنت بكدب بكدب لما هقدر انسى مر سنه وتلات شهور ولسه مش نسيت مش عارفه وانا شايفا معها فى الصور وهى بى الفستان كان مفروض مش هى كان مفروض يلبسنى الدبله مش هى
شهد: طول ما انتى متابعه كده عمرك ما هتنسى عمرك ما هتتخطى انتى عايزه ايه تانى
قمر: مش قادره مش اتابعه كل ما اقول خلاص مش هدخل على الاكونت بتاعه القينى بدون ادراك بدخل ابحث عنه عمرى ما كنت اتخيل ان تكون واحده جمبه لبسه الابيض غيرى انا
شهد: اقولك اعملى بلوك ونبى حتى لو عملتى عارفكى ممكن تشيلى البلوك
قمر: بحاول اشغل نفسى فى الشغل علشان انسى الاقى ذكريات بتيجى لوحدها اعمل ايه فى قلبى وعقلى دول عقلى يجيب ذكريات وقلبى يتعب لتمر الايام وتحاول قمر ان تشغل نفسها بى العمل
تامر: انا عازمك انهارده انتهى الكلام
قمر: بس انا الى هدفع
تامر: لا يا شيخه طب اكون عازمك ازاى
قمر: ما انتا برضك هتكون عازمنى
تامر: طب يلا يلا.... ها قوليلى الاكل عجبك
قمر: اوي والمكان جميل اوي
تامر: ما العيون دى لازم تشوف كل حاجه حلوه
قمر: احم انا اتأخرت لازم اروح
تامر: مش فاهم ليه دايما بتتهربى (قمر كأنها لم تسمع شئ) انتى بتعملى ايه
قمر: بطلع الفلوس علشان ادفع
تامر: لا يا شيخه انا الى عازمك علفكره
قمر: ايوه ما انتا اخترت المكان والاكل
تامر: لما تلاقى قدامك سوسن ابقى ادفعى اضحكي اضحكي اتفضل
وصلها الى منزلها وكانت منذ فتره لما تخرج ولحدا ما بدأت حالتها تتحسن او تظهر ذلك حتى وجدت هاتفها رساله كالاتى
ابعدى عن جوزى
ووووو