رواية مكتوبة ليك الفصل الثالث 3 بقلم ايمان جمال
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما حازم طلب ايد ندى
هدى: انت بتقول ايه ياحازم ؟
حازم: ايه يا خالتي هو انا طلبت حاجة غريبة!؟
(حازم شاب عنده 25 سنة وحيد امه وابوه ومدلع اوي وبتاع بنات وبشرته خمرية وعيونه بني غامق وشعره اسود وملامحه حلوة *اي نعم ملامحه حلوة بس طظ طلاما الطباع زفت* )
هنية: في ايه ياهدى؟
هدى: هو انتوا شايفين اللي انتوا بتطلبوه دا حاجة عادية دا بنتي لسة صغيرة ومخلصة ثانوي وبعدين انا مش مستعجلة عليها
هنية: هو انتي مش عاوزة تفرحي بيها وتطمني عليها ولا ايه وبعدين حازم مش هيخليها تحتاج لأي حاجة واللي هتشاور عليه هتلاقيه
هدى: هو انتي شايفانا مقصرين معاها ولا حاجة وبعدين انتي من ساعة مادخلتي وانتي قاعدة محسساني اني مش لاقية أكل
هنية: كدا ياهدى بقى انا اقصد كدا وبعدين احنا نيجي ايه جمب عي...............
وقبل ما تكمل كلامها كمال دخل
كمال: ماتكمليش عشان كلكم عارفين ان الموضوع دا اتقفل من زمان واحنا اصلا نسناه
هنية: انا بفهم اختي اللي فهماني غلط وفاكرة اني جايا اترسم عليها
كمال: اسمعي ياهنية انك تيجي عندنا وتشوفي أختك على عيني وعلى راسي لكن تطلبي الطلب دا وكمان تتكلمي بالطريقة دي فدا مرفوض نهائي وساعتها هنسى انكم في بيتي
هنية اضايقت من كلام كمال وبصت لأختها ، واختها دورت وشها بعدم اهتمام
هنية وقفت: يالا ياحازم نمشي ، وحازم مشي وراها (ابن امه)
ندى خرجت من اوضتها وهي اصلا سمعت كل حاجة
ندى: كنت شوية وهطلع امسك فيهم
كمال: طول ما انا عايش وفيا نفس محدش هيقربلك مهما حصل
هدى: ربنا يهديهم ويبعدهم عننا مافيش حد فيهم بيحبنا من بعد ما بابا مات ، هو اللي كان بيسأل علينا وبيحبنا
كمال حضن مراته وبنته: طول ما انا فيا نفس مش هتحتاجوا لحد ابدا
(ياترى ايه اللي القدر مخبيه لندى وعيلتها)
_______________________
في شركة فهد المنياوي
فهد قاعد على مكتبه وادامه ورق التصاميم الجديدة بيراجعها قبل ما تروح المصنع
عبدالرحمن خبط ودخل
فهد: تعالى ياعبده
عبدالرحمن قعد: مهند كلمك تاني؟
فهد بصله: لا ، هو كلمك ولا ايه ؟
عبدالرحمن: ايوا لسة قافل معايا
فهد ساب الورق اللي في ايده وبصله: وقالك عاوز ايه؟
عبدالرحمن: ايوا يافهد قالي ، فهد انت صاحبي انا حاسس انك بتنتقم مش بتشتغل ابدا وانت عارف ان مهند مالوش ذنب
فهد بغضب: دي طريقتي ومش هغيرها
عبدالرحمن وقف: انت ماكنتش كدا يافهد ولا دا كان طبعك بس هقولك حاجة مهما حصل زمان دا صاحبك وانا وانت عارفين انه مالوش ذنب في اللي حصل بس انت اللي مش لاقي حد تنتقم منه فبتنتقم من مهند اللي مالوش ذنب ، كل مناقصة انت بتاخدها رغم ان فيهم مناقصات اصلا اقل بكتير من مستوى شركتنا
فهد ساكت ومش بيرد
عبدالرحمن: راجع نفسك لان انت كدا بتكسر مهند انت بدمره في السوق ولا اقولك انت خلاص فعلا دمرته ياصاحبي وهو والله مايستاهل
عبدالرحمن خرج وساب فهد قاعد بيفكر في كلامه ورفع سماعة التليفون وعمل مكالمة
(ياترى هببت ايه)
_________________
في ڤيلا المنياوي
نهلة قاعدة في اوضتها بترسم (هوايتها ومعظم رسوماتها ازياء) الدادة خبطت ودخلت
الدادة فاطمة: نهلة هانم بوكيه الورد دا جه لحضرتك دلوقتي
نهلة بإستغراب: من مين؟!
الدادة فاطمة: مش عارفة
نهلة اخدت البوكيه ومضت على انه وصلها: ماشي يادادة روحي انتي
نهلة فتحت الكارت اللي على البوكيه وكات مكتوب في كلمة واحدة بس وهي كلمة 'اسف'
نهلة في نفسها: ياترى مين اللي باعت الورد وكمان يقولي اسف ليه؟!
مسكت فونها ورنت على ندى وقالتلها انها هتروح ليها ،، نهلة خلصت المكالمة مع ندى ورنت على فهد
فهد: حبيبة قلبي
نهلة: حبيبي وحشتني
فهد: اممممم حبيبي وكمان وحشتني يبقى هتطلبي حاجة
نهلة: والله رخم يعني انا مش بقولك كدا غير لما ابقى هطلب حاجة
فهد: لا خالص ، ها قولي عاوزة ايه
نهلة: كنت عاوزة اقولك اني عاوزة اروح لندى صاحبتي
فهد: انا ملاحظ انك انتي اللي بتروحي ليها وهي مش بتيجي ليكي وبعدين انا معرفش اهلها
نهلة: فهد يا حبيبي انت عارف اني مش هصاحب حد وحش وبعدين هي مش بتعرف تيجي هنا عشان انت موجود لكن هي هناك مافيش شباب
فهد: ماهو انا مابكونش في البيت من الصبح اهو تيجي عادي
نهلة: فهد حبيبي انا نازلة
فهد ضحك: ماشي يارخمة خدي السواق معاكي
نهلة: حاضر يالا بقى باي
فهد قفا مع اخته وفارس دخل عليه
فهد: انت مش هتبطل العادة دي بقى وتخبط على الباب قبل ما تدخل ذي الناس
فارس قعد: سيبك بقى من الكلام دا وركز معايا
فهد: خير
فارس: دلوقتي المكن اللي موجود في المصنع في منهم اتنين مش شغالين عاوزين صيانة كلم المهندس يشوفهم
فهد: وماتكلمهوش انت ليه
فارس: لا ياعم خليها على مسئوليتك انت
فهد: امتى بقى هتبقى راجل يعتمد عليه بزمتك دا منظر واحد عنده 30 سنة
فارس: فهد يا حبيبي انا راجل ونص بس احب اكون على راحتي
فهد: اطلع بارة يافارس
فارس خرج حري من ادام الفهد
_______________________
في بيت خالة ندى
حازم: بقى انا يتقالي لا (ياشيخ اتنيل)
هنية: هيندموا يا حبيبي انهم رفضوك و دلوقتي يحتاجوك لما مايلاقوش فلوس معاهم
حازم: ياماما انتي بقالك سنين بتقولي كدا وهما عايشين مش محتاجين لأي حد
لطفي دخل عليهم (لطفي جوز هنية ، رجل طيب وعمره 56 سنة ومش بيحب اللي مراته بتعمله)
لطفي: اتقي الله بقى ياهنية وسيبي اختك في حالها
هنية: مالكش دعوة انت سبني اخطط وارتب
لطفي: لو انتي فاكرة انك هتضحكي عليا ذي اللي ابنك اللي قاعد ادامك دا وتقولي عشان هيحتاجوا لينا لا ياهنية انا وانتي عارفين مين اللي ممكن يحتاج للتاني
هنية: طب اسكت وسبني افكر هعمل ايه
لطفي سابهم وخرج وهي مش ناوية تجيبها لبر ابدا
_______________________
نيجي بقى لندى ، نهلة راحتلها وندى حكتلها عن خالتها وابن خالتها
نهلة: صاحبتي عسل والعرسان هيتجننوا عليها
ندى: بس يارخمة عشان انا مضايقة من ساعتها
نهلة: فكي دا بنتي وربنا يخليلك عمه وطنط وبعدين استني احكيلك ايه حصل
ندى: في ايه
نهلة حكتلها عن البوكيه الورد والكارت اللي عليه
ندى بإستغراب: ودا مين اللي هيقولك اسف ، ومسكتها من هدومها: انتي تعرفي حد من وتايه يابت انتي
نهلة بتشيل ايدها: لا حد ولا سبت ياختي وبعدين انا مستغربة ذيك واللي اغرب كمان انه كاتب 'اسف' وانا بقى مش شايفة اني زعلانة من حد
ندى: مش يمكن جاي غلط
نهلة خبطتها بالمخدة: غلط ايه يابت انتي هي الحاجات دي بتيجي غلط دا مسئولية
ندى: طب مين طيب
نهلة: بصي هو في واحد بس هو اللي انا زعلانة منه بس معتقدش يكون هو
ندى: مين دا
نهلة حكتلها عن اللي حصل من عبدالرحمن
ندى: ممكن يكون هو ليه لا
نهلة: انا مش عارفة بس هو دايما كدا يعني فمش هيجي المرادي ويعتذر
ندى: بس انتي بتقولي ان دا بس اللي انتي زعلانة منه
نهلة وقفت واخدت شنطتها: بصي انا هتأكد بنفسي
ندى: ناوية على ايه؟
نهلة: بالليل هقولك يالا باي
نهلة سابتها ونزلت راحت لشركة فهد ، وصلت الشركة وطلعت مكتب اخوها والسكرتيرة دخلتها على طول وهي خبطت ودخلت
فهد وقف بقلق: في ايه انتي كويسة ؟
نهلة: اه في ايه يا ابني
فهد: اصلك جايا الشركة
نهلة: ودا مش مسموحلي ولا ايه
فهد: لا يا قلبي براحتك بس اتخضيت عليكي
نهلة: انا كويسة والله بس كنت قريبة منك قولت اجي اشوفك
فهد: والله فرحان انك هنا
عبدالرحمن خبط ودخل وكان شايف ملف وبيبص فيها واتكلم من غير مايبصلهم: فهد كنت عاوزك تبص على الملف دا......ورفع وشه وشافها
فهد: تعالى شوف مين هنا
عبدالرحمن ساكت ومش بيرد
نهلة بتهمس لفهد: هي القطة اكلت لسانه ولا ابه
فهد ضحك: بس يابت.....ووجه كلامه لعبدالرحمن: ايه يا ابني هتفضل واقف كدا
عبدالرحمن: لا ابدا انا هروح مكتبي عشان شكلك مش فاضي
فهد: انت رخم ليه ماتيجي توريني الملف
عبدالرحمن: لا بعدين ، وخرج وسابهم
نهلة بحزن: يعني المفروض انا اللي زعلانة منه وبيتعامل معايا كدا
فهد: مش عاوز اشوف الحزن دا في عينيكي
نهلة: غصب عني
فهد: انا احب اشوفك فرحانة على طول
نهلة: حاضر ، وقامت
فهد: راحة فين؟
نهلة: هروح ارخم على ابيه فارس شوية
فهد ضحك: مش هتبطلي العادة دي
نهلة: لا طبعا
فهد: بس خدي بالك عبدالرحمن معاه في نفس المكتب
نهلة: طيب
نهلة خرجت ودخلت مكتب فارس وعبدالرحمن ، فتحت الباب براحة ودخلت من غير صوت ووقفت جمب فارس وبصوت عالي قالت: بخ (وربنا طفلة)
فارس اتخض: حرام عليكي يا نهلة
نهلة ضحكت بصوت عالي
عبدالرحمن بغضب: ايه شغل العيال دا
نهلة بصتله واضايقت
فارس: لا دا مش شغل عيال ياعبده دا شقاوة وانا بحب الشقاوة دي طلاما من نهلة ، وباس نهلة من خدها (ليلتك سودا)
عبدالرحمن اضايق اوي ان فارس باسها
السكرتيرة دخلت وقالت لفارس ان فهد عاوزه ، فارس خرج ونهلة فضلت هي وعبدالرحمن لوحدهم ، نهلة قربت من مكتبه: هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال؟
عبدالرحمن بصلها من غير كلام وهي اتكلمت: ليه طريقتك معايا وحشة كدا دايما؟
عبدالرحمن: انا مش شايف ان طريقتي فيها حاجة
نهلة: لا يا ابيه طريقتكمش كويسة
عبدالرحمن بيضايق من كلمة ابيه: وانا قولتلك انا مش شايفها وحشة
نهلة: طب وطلاما شايفها مش وحشة ليه بعت بوكيه الورد و معاه الكارت ومكتوب عليه 'اسف'
عبدالرحمن اتفاجأ انها عرفت ان هو اللي بعته وماردش عليها
نهلة سابته وخلاص هتخرج بس لفت وشها له تاني: اسفك مقبول يا أبيه ، وسابته بخرجت
عبدالرحمن بصوت عالي: يخربيت ام الكلمة دي بقى
-طب هي الكلمة دي بتعصبني عشان بتكبرني وكمان انا اخوها لكن تعصبك انت ليه يا صاحبي (اوبس البس يامعلم)
هدى: انت بتقول ايه ياحازم ؟
حازم: ايه يا خالتي هو انا طلبت حاجة غريبة!؟
(حازم شاب عنده 25 سنة وحيد امه وابوه ومدلع اوي وبتاع بنات وبشرته خمرية وعيونه بني غامق وشعره اسود وملامحه حلوة *اي نعم ملامحه حلوة بس طظ طلاما الطباع زفت* )
هنية: في ايه ياهدى؟
هدى: هو انتوا شايفين اللي انتوا بتطلبوه دا حاجة عادية دا بنتي لسة صغيرة ومخلصة ثانوي وبعدين انا مش مستعجلة عليها
هنية: هو انتي مش عاوزة تفرحي بيها وتطمني عليها ولا ايه وبعدين حازم مش هيخليها تحتاج لأي حاجة واللي هتشاور عليه هتلاقيه
هدى: هو انتي شايفانا مقصرين معاها ولا حاجة وبعدين انتي من ساعة مادخلتي وانتي قاعدة محسساني اني مش لاقية أكل
هنية: كدا ياهدى بقى انا اقصد كدا وبعدين احنا نيجي ايه جمب عي...............
وقبل ما تكمل كلامها كمال دخل
كمال: ماتكمليش عشان كلكم عارفين ان الموضوع دا اتقفل من زمان واحنا اصلا نسناه
هنية: انا بفهم اختي اللي فهماني غلط وفاكرة اني جايا اترسم عليها
كمال: اسمعي ياهنية انك تيجي عندنا وتشوفي أختك على عيني وعلى راسي لكن تطلبي الطلب دا وكمان تتكلمي بالطريقة دي فدا مرفوض نهائي وساعتها هنسى انكم في بيتي
هنية اضايقت من كلام كمال وبصت لأختها ، واختها دورت وشها بعدم اهتمام
هنية وقفت: يالا ياحازم نمشي ، وحازم مشي وراها (ابن امه)
ندى خرجت من اوضتها وهي اصلا سمعت كل حاجة
ندى: كنت شوية وهطلع امسك فيهم
كمال: طول ما انا عايش وفيا نفس محدش هيقربلك مهما حصل
هدى: ربنا يهديهم ويبعدهم عننا مافيش حد فيهم بيحبنا من بعد ما بابا مات ، هو اللي كان بيسأل علينا وبيحبنا
كمال حضن مراته وبنته: طول ما انا فيا نفس مش هتحتاجوا لحد ابدا
(ياترى ايه اللي القدر مخبيه لندى وعيلتها)
_______________________
في شركة فهد المنياوي
فهد قاعد على مكتبه وادامه ورق التصاميم الجديدة بيراجعها قبل ما تروح المصنع
عبدالرحمن خبط ودخل
فهد: تعالى ياعبده
عبدالرحمن قعد: مهند كلمك تاني؟
فهد بصله: لا ، هو كلمك ولا ايه ؟
عبدالرحمن: ايوا لسة قافل معايا
فهد ساب الورق اللي في ايده وبصله: وقالك عاوز ايه؟
عبدالرحمن: ايوا يافهد قالي ، فهد انت صاحبي انا حاسس انك بتنتقم مش بتشتغل ابدا وانت عارف ان مهند مالوش ذنب
فهد بغضب: دي طريقتي ومش هغيرها
عبدالرحمن وقف: انت ماكنتش كدا يافهد ولا دا كان طبعك بس هقولك حاجة مهما حصل زمان دا صاحبك وانا وانت عارفين انه مالوش ذنب في اللي حصل بس انت اللي مش لاقي حد تنتقم منه فبتنتقم من مهند اللي مالوش ذنب ، كل مناقصة انت بتاخدها رغم ان فيهم مناقصات اصلا اقل بكتير من مستوى شركتنا
فهد ساكت ومش بيرد
عبدالرحمن: راجع نفسك لان انت كدا بتكسر مهند انت بدمره في السوق ولا اقولك انت خلاص فعلا دمرته ياصاحبي وهو والله مايستاهل
عبدالرحمن خرج وساب فهد قاعد بيفكر في كلامه ورفع سماعة التليفون وعمل مكالمة
(ياترى هببت ايه)
_________________
في ڤيلا المنياوي
نهلة قاعدة في اوضتها بترسم (هوايتها ومعظم رسوماتها ازياء) الدادة خبطت ودخلت
الدادة فاطمة: نهلة هانم بوكيه الورد دا جه لحضرتك دلوقتي
نهلة بإستغراب: من مين؟!
الدادة فاطمة: مش عارفة
نهلة اخدت البوكيه ومضت على انه وصلها: ماشي يادادة روحي انتي
نهلة فتحت الكارت اللي على البوكيه وكات مكتوب في كلمة واحدة بس وهي كلمة 'اسف'
نهلة في نفسها: ياترى مين اللي باعت الورد وكمان يقولي اسف ليه؟!
مسكت فونها ورنت على ندى وقالتلها انها هتروح ليها ،، نهلة خلصت المكالمة مع ندى ورنت على فهد
فهد: حبيبة قلبي
نهلة: حبيبي وحشتني
فهد: اممممم حبيبي وكمان وحشتني يبقى هتطلبي حاجة
نهلة: والله رخم يعني انا مش بقولك كدا غير لما ابقى هطلب حاجة
فهد: لا خالص ، ها قولي عاوزة ايه
نهلة: كنت عاوزة اقولك اني عاوزة اروح لندى صاحبتي
فهد: انا ملاحظ انك انتي اللي بتروحي ليها وهي مش بتيجي ليكي وبعدين انا معرفش اهلها
نهلة: فهد يا حبيبي انت عارف اني مش هصاحب حد وحش وبعدين هي مش بتعرف تيجي هنا عشان انت موجود لكن هي هناك مافيش شباب
فهد: ماهو انا مابكونش في البيت من الصبح اهو تيجي عادي
نهلة: فهد حبيبي انا نازلة
فهد ضحك: ماشي يارخمة خدي السواق معاكي
نهلة: حاضر يالا بقى باي
فهد قفا مع اخته وفارس دخل عليه
فهد: انت مش هتبطل العادة دي بقى وتخبط على الباب قبل ما تدخل ذي الناس
فارس قعد: سيبك بقى من الكلام دا وركز معايا
فهد: خير
فارس: دلوقتي المكن اللي موجود في المصنع في منهم اتنين مش شغالين عاوزين صيانة كلم المهندس يشوفهم
فهد: وماتكلمهوش انت ليه
فارس: لا ياعم خليها على مسئوليتك انت
فهد: امتى بقى هتبقى راجل يعتمد عليه بزمتك دا منظر واحد عنده 30 سنة
فارس: فهد يا حبيبي انا راجل ونص بس احب اكون على راحتي
فهد: اطلع بارة يافارس
فارس خرج حري من ادام الفهد
_______________________
في بيت خالة ندى
حازم: بقى انا يتقالي لا (ياشيخ اتنيل)
هنية: هيندموا يا حبيبي انهم رفضوك و دلوقتي يحتاجوك لما مايلاقوش فلوس معاهم
حازم: ياماما انتي بقالك سنين بتقولي كدا وهما عايشين مش محتاجين لأي حد
لطفي دخل عليهم (لطفي جوز هنية ، رجل طيب وعمره 56 سنة ومش بيحب اللي مراته بتعمله)
لطفي: اتقي الله بقى ياهنية وسيبي اختك في حالها
هنية: مالكش دعوة انت سبني اخطط وارتب
لطفي: لو انتي فاكرة انك هتضحكي عليا ذي اللي ابنك اللي قاعد ادامك دا وتقولي عشان هيحتاجوا لينا لا ياهنية انا وانتي عارفين مين اللي ممكن يحتاج للتاني
هنية: طب اسكت وسبني افكر هعمل ايه
لطفي سابهم وخرج وهي مش ناوية تجيبها لبر ابدا
_______________________
نيجي بقى لندى ، نهلة راحتلها وندى حكتلها عن خالتها وابن خالتها
نهلة: صاحبتي عسل والعرسان هيتجننوا عليها
ندى: بس يارخمة عشان انا مضايقة من ساعتها
نهلة: فكي دا بنتي وربنا يخليلك عمه وطنط وبعدين استني احكيلك ايه حصل
ندى: في ايه
نهلة حكتلها عن البوكيه الورد والكارت اللي عليه
ندى بإستغراب: ودا مين اللي هيقولك اسف ، ومسكتها من هدومها: انتي تعرفي حد من وتايه يابت انتي
نهلة بتشيل ايدها: لا حد ولا سبت ياختي وبعدين انا مستغربة ذيك واللي اغرب كمان انه كاتب 'اسف' وانا بقى مش شايفة اني زعلانة من حد
ندى: مش يمكن جاي غلط
نهلة خبطتها بالمخدة: غلط ايه يابت انتي هي الحاجات دي بتيجي غلط دا مسئولية
ندى: طب مين طيب
نهلة: بصي هو في واحد بس هو اللي انا زعلانة منه بس معتقدش يكون هو
ندى: مين دا
نهلة حكتلها عن اللي حصل من عبدالرحمن
ندى: ممكن يكون هو ليه لا
نهلة: انا مش عارفة بس هو دايما كدا يعني فمش هيجي المرادي ويعتذر
ندى: بس انتي بتقولي ان دا بس اللي انتي زعلانة منه
نهلة وقفت واخدت شنطتها: بصي انا هتأكد بنفسي
ندى: ناوية على ايه؟
نهلة: بالليل هقولك يالا باي
نهلة سابتها ونزلت راحت لشركة فهد ، وصلت الشركة وطلعت مكتب اخوها والسكرتيرة دخلتها على طول وهي خبطت ودخلت
فهد وقف بقلق: في ايه انتي كويسة ؟
نهلة: اه في ايه يا ابني
فهد: اصلك جايا الشركة
نهلة: ودا مش مسموحلي ولا ايه
فهد: لا يا قلبي براحتك بس اتخضيت عليكي
نهلة: انا كويسة والله بس كنت قريبة منك قولت اجي اشوفك
فهد: والله فرحان انك هنا
عبدالرحمن خبط ودخل وكان شايف ملف وبيبص فيها واتكلم من غير مايبصلهم: فهد كنت عاوزك تبص على الملف دا......ورفع وشه وشافها
فهد: تعالى شوف مين هنا
عبدالرحمن ساكت ومش بيرد
نهلة بتهمس لفهد: هي القطة اكلت لسانه ولا ابه
فهد ضحك: بس يابت.....ووجه كلامه لعبدالرحمن: ايه يا ابني هتفضل واقف كدا
عبدالرحمن: لا ابدا انا هروح مكتبي عشان شكلك مش فاضي
فهد: انت رخم ليه ماتيجي توريني الملف
عبدالرحمن: لا بعدين ، وخرج وسابهم
نهلة بحزن: يعني المفروض انا اللي زعلانة منه وبيتعامل معايا كدا
فهد: مش عاوز اشوف الحزن دا في عينيكي
نهلة: غصب عني
فهد: انا احب اشوفك فرحانة على طول
نهلة: حاضر ، وقامت
فهد: راحة فين؟
نهلة: هروح ارخم على ابيه فارس شوية
فهد ضحك: مش هتبطلي العادة دي
نهلة: لا طبعا
فهد: بس خدي بالك عبدالرحمن معاه في نفس المكتب
نهلة: طيب
نهلة خرجت ودخلت مكتب فارس وعبدالرحمن ، فتحت الباب براحة ودخلت من غير صوت ووقفت جمب فارس وبصوت عالي قالت: بخ (وربنا طفلة)
فارس اتخض: حرام عليكي يا نهلة
نهلة ضحكت بصوت عالي
عبدالرحمن بغضب: ايه شغل العيال دا
نهلة بصتله واضايقت
فارس: لا دا مش شغل عيال ياعبده دا شقاوة وانا بحب الشقاوة دي طلاما من نهلة ، وباس نهلة من خدها (ليلتك سودا)
عبدالرحمن اضايق اوي ان فارس باسها
السكرتيرة دخلت وقالت لفارس ان فهد عاوزه ، فارس خرج ونهلة فضلت هي وعبدالرحمن لوحدهم ، نهلة قربت من مكتبه: هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال؟
عبدالرحمن بصلها من غير كلام وهي اتكلمت: ليه طريقتك معايا وحشة كدا دايما؟
عبدالرحمن: انا مش شايف ان طريقتي فيها حاجة
نهلة: لا يا ابيه طريقتكمش كويسة
عبدالرحمن بيضايق من كلمة ابيه: وانا قولتلك انا مش شايفها وحشة
نهلة: طب وطلاما شايفها مش وحشة ليه بعت بوكيه الورد و معاه الكارت ومكتوب عليه 'اسف'
عبدالرحمن اتفاجأ انها عرفت ان هو اللي بعته وماردش عليها
نهلة سابته وخلاص هتخرج بس لفت وشها له تاني: اسفك مقبول يا أبيه ، وسابته بخرجت
عبدالرحمن بصوت عالي: يخربيت ام الكلمة دي بقى
-طب هي الكلمة دي بتعصبني عشان بتكبرني وكمان انا اخوها لكن تعصبك انت ليه يا صاحبي (اوبس البس يامعلم)