رواية ماسة الرابح الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
رابح مسكها بسرعه قبل ما تفتح الباب ورماها على السرير وقال...بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك...سامعه
ماسه بقت تبصلو برعب وقالت..وانبي ياباشا سبني اخرج وانبي
رابح قرب منها وبصلها جامد وقال...ايه الجمدان ده يخربيتك..وطلع فلوس كتير من جيبه ورماهم على السرير وقال..من غير كلام كتير الفلوس دي علشانك..علشان تسمعي الكلام من غير تعب..ولو عايزه تاني هذودك
ماسه بصت للفلوس بزهول ورجعت بصتلو بخوف وقالت..افتح الباب يا باشا..انا انا مش كده خالص...البنات كتير شوف حد غيري
رابح ضحك وقال...هما كتير اه..وارخص بكتير كمان من الي ادفع فيكي..ده ابوكي قعد ساعه يفاصل
ماسه بصتلو بصدمه من الي قالو وقالت بحده..اخرس ياسافل..انا ابويا ميعملش كده ابدا انت كداب وسافل
رابح بصلها بغضب رهيب ومسكها بقوه وقال...انتي بتقولي لمين سافل يابنت السافل...انا لولا اني مقدر صدمتك كنت دفنتك مكانك هنا... ودفعها بقوه وقعت على السرير
ماسه نزلت دموعها بخوف وقالت..افتحلي الباب عايزه امشي..سيبني امشي من هنا...عايزه امشي.. وبقت تبكي جامد زي الاطفال
رابح بصلها بغضب وقال..بس اكتمي بقى ..انا ناقص دوشه انا جايبك علشان انبسط مش تنكدي عليا...شوفي ..هدفعلك قدهم تاني مرضيه
ماسه بقت تبكي اكتر
رابح اتعصب منها وقال بغضب...لا بقى انتي كده عيزاني اتجنن عليكي..اخرسي لاخرسك
بقلم....زهرة الربيع
ماسه خافت جدا من صوتو وقالت برعب منو..وانبي يا باشا ارجوك طلعني من هنا .انا..انا مش هينفع اعمل الي انت عايزه واله مش هقدر ..مش هقدر..انا مش كده والله
رابح بصلها بوقاحه وقرب منها وقال..لا هتقدري انتي بس حاولي وقرب اكتر وقال..اقولك سيبيلي نفسك خالص...وانا هتصرف...وقربها ليه فجأه
هنا ماسه محستش بنفسها غير وهيه بتضربو قلم مكانش قوي لانها خايفه وبتترعش بس كانت عواقبه وخيمه
رابح بصلها بزهول من الي عملتو واتحولت ملامحو لغضب رهيب ومسكها من شعرها بقوه وقال ...لا..لا..لا..ليه كده بس..مش حرام عليكي الادين الحلوين دول يدفعو تمن الي عملتيه
ومسكها من معاصم ايدها بغضب وبقى يجرجرها وراه وهيه بتصرخ واخدها على الطابق الاول وكانت فيه مدفأه والنار شغاله فيها وسحبها بقوه وحط اديها على حجر ساخن فيها وداس على اديها جامد
ماسه صرخت جامد وبقت تتالم وتصرخ بقوه بس ثواني وسابها وهيه وقعت على الارض من الألم وبقت تبص لاديها الي اتحرقت وهيه بتتالم وتبكي جامد
رابح بصلها بسخريه ونزل لمستواها وقال...ده درس صغير..علشان تعرفي ترفعي ايدك الحلوه دي في وشي..
ماسه بقت تبكي جامد وقالت وهيه بتشهق وبتبكي بقوه...تلج ..تلج عايزه تلج ...تلج وانبي ااااه...اااااه
رابح بص لايدها لقها اتحرقت جامد شدها من معصمها وطلع بيها وهيه بتبكي وبتتالم جامد
زقها على السرير بغضب وقال...اترزعي هنا..
ماسه كانت بتبكي جامد وبتترعش من الخوف والألم الشديد ورابح دخل الحمام جاب علبه اسعافات وراح قعد جمبها
ماسه كانت بتبكي قوي ودموعها مغرقه وشها واديها بتترعش جامد من الخوف والالم
رابح بص لايدها وحس بحزن شويه بس نفض الافكار دي من دماغو وبقى يقنع نفسو انها تستاهل .. مسك ايدها وبقى يحطلها مضاد للحروق وهو بيقول...الي حصل ده انتي تستاهليه..ده هيعلمك درس مهم جدا..التسرع غلط و بيدمر..كان لازم تفكري الف مره قبل ما تمدي ايدك عليا ..احمدي ربك انها متقطعتش... خلص ولفلها اديها بالشاش واتنهد وقال شويه وهتهدى
ماسه بصتلو جامد بعيونها ورابح كانت عيونه قريبه منها وبيبصلها جامد بلع ريقه بارتباك شديد من قربها ولمعت عيونها وبقى يقلع لها الطرحه بتاعتها
ماسه بقت تهز راسها برعب منو وهيه بتبكي وقالت..لا. لا ارجوك..وانبي لا
رابح كمل وفك الطرحه وشد توكتها وفرد شعرها على اكتافها وبقى يبصلها باعجاب شديد وقال...من ساعه ما شوفتك وانا مش بنام الا على صورتك في خيالي ...كل ما احط راسي على المخده اشوفك جمبي وقربها ليه وقال..اهدي ومتخافيش مني
ماسه اتصدمت من كلامو وبقت تتحرك علشان تفلت من بين اديه وقالت بدموع ..اوعى سبني..سبني بقى..ارحمني يا اخي حرام عليك
رابح بعد بضيق وقال بغضب...يا بت انتي فاكره نفسك ايه علشام تدللي كده قولتلك هدفعلك زي ما انتي عايزه ايه المطلوب اكتر من كده
ماسه قالت ببكا ..انت مجنون..ده حرام حرام..مينفعش انا مش مراتك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقال..مراتي...اوعي يكون قصدك بالي بتقوليه ده جواز..انا اصلا مش بتاع الحورات دي..يعني انسي
ماسه قالت بعصبيه..انسى ايه وهباب ايه..انا عيزاك تسبني اروح بقى خلي عندك دم
رابح مسكها من دراعها بشده وقال ...انتي ليه قليلة الادب يا بت انتي ...اديكي اتحرقت عايزه اعمل فيكي ايه تاني ...اولع فيكي علشان تحترمي نفسك
بقلم...زهرة الربيع
ماسه بصتلو بدموع وقالت برجاء..عيزاك تسبني اروح وربنا يجعلو في ميزان حسناتك يارب
رابح استغرب منها وفضل باصص لها شويه وقال..مش قادر..عايزك اوي..طب بصي...هستنى عليكي شويه..بس مش هصبر كتير...فكري وحطي عقلك في راسك..انا هنغنغك..شوفي مصلحتك فين وبلاش عقل العيال الصغيره
ماسه بصتلو بزهول وقالت..انت مجنوم ولا غبي...انا بقواك مش عايزه ..مستحيل تقربلي حرام حرام انت جاي من كوكب تاني ولا لك مله تانيه
رابح بصلها بزهول شديد وقال بطريقه مرعبه...هو انتي الي شكلك جايه من كوكب تاني اما بالنسبه للغباء تدرسيه...يعني لو بتفهمي ولو شويه متقووليش الكلام ده وانتي لسه شيافه الي حصل لايدك من شويه
وقرب منها جامد وقال..انا هنام دلوقتي ..بس لازم تعرفي ان بكره يومي..وانتي عروستي ..شئتي ام ابيتي
رابح قال كده واخد هدوم ليه ودخل يستحمى وماسه قعدت على السرير وبقت تبكي جامد وبصت لاديها المربوطين وبقت تبكي اكتر.
بعد شويه رابح خرج وكان لافف فوطه على وسطو وبينشف شعره
ماسه شهقت جامد و بصت بعيد بسرعه وقالت ...ايه الغباء ده ازاي تطلع كده ...وقامت بسرعه ناحيه الباب
رابح قال بغضب..رايحه فين
ماسه قالت من غير ما تبصلو يا ريت تفتحلي اطلع لحد ما اتغير
رابح ابتسم بسخريه وقال...لا معلش انا مبتكسفش عادي
ماسه قالت بارتباك وخوف... انا انا بتكسف يا اخي ايه قلة الزوق دي
رابح قال بغضب . لاخر مره هقولك لمي نفسك واتكلمي كويس..ولو مكسوفه خليكي زي ما انتي وشك للحيط كده زي بتوع الابتدائيه لحد ما اغير
وفعلا ماسه فضلت باصه للحيط لحد ما لبس وقال. انا خلصت
ماسه بصتلو ونزلت عيونها بسرعه لما لقتو مش لابس التيشرت وواقف بالبنطلون بس قالت بخنقه..كده لبست
رابح ضحك وقال.. اه ..انا بنام كده..وده احتراما ليكي انهارده كمان
ماسه بصتلو بغضب شديد وقالت ..انا مش هرد على قلة ادبك دي
رابح راح نام على السرير وقال...اااه...الواحد مش عارف ازاي هينام ومعاه صاروخ زيك في الاوضه ....يلا بطلي بكا وتعالي نامي ...خليني انيمك ..يلا هترتاحي
ماسه بصتلو بغضب وقالت...انت حيوان...والله بجد مستحيل تكون انسان...انت قذر قوي..وانا مش لقيالك وصف
رابح قال ببرود..بس انا لاقيتلك وصف ..انتي زي التفاح من بره حلو وشيك وبيلمع...ومن جوه طعم ومسكر..ده غير ان سعرو حراق..زيك بالظبط
ماسه قالت بسرعه ودموع..هو..هو انت ..انت كنت بتتكلم بجد...بجد يعني ان ابويا اخد فلوس منك..ها بجد ابويا عمل كده..اصل..اصل انا..انا كنت فكراك بتكدب..و...وكنت مستنيه يرجع ياخدني بس..بس الوقت اتأخر قوي..وانبي وانبي تقولي بجد هو مش هيجي..يعني هو بجد باعني ارجوك متكدبش عليا
رابح بصلها بحزن ووووووو