رواية ماسة الرابح الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
3_يعني ابويا بجد باعني ارجوك متكدبش عليا هو عمل كده فعلا
رابح بصلها بحزن لما شاف شكلها ورعشة جسمها وعيونها الي بتترجى يكون كدب مقدرش يهزر زي عادتو قال...احم....هو...هو مش بالظبط..انا...انا هددتو..انا هددتو علشان اخدك...وخوفتو...يعني اخدتك غصب عنو
ماسه اتنهدت بارتياح وقالت بدموع..كنت متأكده...كنت متأكده انو مستحيل يبعني ده..ده ابويا ابويا واخوايا مستحيل يعملوها مستحيل لا... لا مصدقش
ماسه كان واضح من كلامها انها بتقنع نفسها بالعافيه ورابح حس بحزن رهيب عليها لأول مره يتعاطف مع حد فضل باصص لها وهيه نامت على الارض في زاويه في الاوضه من غير غطا ولا فرش وكانت بتبكي جامد وبتبص لاديها لحد ما نامت ودموعها على خدها
رابح حس بحزن شديد عليها ومرضيش يكلمها ابدا واستنى لحد ما اتأكد انها نامت وراحلها شالها وحطها على السرير جمبو ووشدها ليه ونام مرتاح جدا وهيه بين اديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي....انت..انت يا بتاع انت....قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت بغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت بغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
بقلم..زهرة الربيع
رابح قعد وقال ببرود..وده موضوع تصحيني علشانو ...وانا اش عرفني ايه الي جابك يمكن غيرتي رايك ولا بتمشي انتي ونايمه انا مالي
ماسه قالت بغضب...هو اي كلام وخلاص..يعني انا عمري ١٩ سنه يادوب اعرف اني بمشي انا ونايمه عند سعادتك...
رابح صفر جامد وقال... بقى كل الجمدان ده وعمرك ١٩ سنه طب امتى لحقت المهره تبقى فرس...وامتى لحق الهلال يبقى بدر
ماسه اتكسفت من كلامو ونظراتو كان بيبصلها جامد في عيونها حست بكسوف شديد واحمرت خدودها جامد وبعدت عيونها عنو
رابح ضحك وقال..اموت انا في الطماطم لما تستوي
ماسه ضحكت ضحكه بسيطه وقالت..احم...بقولك ايه...انا...عايزه امشي..و...وعندي فكره ..احم يعني...يعني استغفرالله ..استغفر الله يا رب ...في واحده اعرفها جمبنا جارتنا .احم..اعوز بالله يعني...بت...احم...بتعمل زي ما انت عايز ده شغلها. ...انا هكلمهالك وربنا يغفرلي ...بس تسبني امشي قولت ايه
رابح كان في قمه زهولو وفضل باصص لها شويه وانفجر بالضحك من قلبو على سزاجتها وقال..وهتكلمهالي كمان ده ايه الكرم ده كلو..وحول يبطل ضحك وقال...بصي يا ...هو انتي اسمك ايه صحيح
ماسه قالت بصوت واطي..ماسه..احم...اسمي ماسه
رابح ابتسم وقال...اسمك لايق عليكي يا ماسه..انا رابح...رابح الطوخي..غني عن التعريف طبعا..ولو عايزه جارتك ولا اي واحده زيها مش هبقى محتاج واسطه البنات دول اكتر من النمل واسهل من شرب الميه ..وقرب قوي وقال..بس انا عيني منك انتي ...وداخله مزاجي اوي اوي...وعايزك...حني بقى وهدلعك..قولتي ايه
ماه قالت بغضب..وانا مش موتفقه هو بالعافيه ايه ده
ولسه هتمشي مسكها من دراعها وزقها على السرير وقال بغضب...العافيه مفيش اسهل منها..وكنت قادر عليها من امبارح...بس بعنادك ده مش هتسبيلي حل تاني
ماسه بصتلو بخوف ودموع وقالت ببرائه....لا وانبي ما تعمل كده ربنا يسترك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقعد على السرير وهو بيهز راسو بيأس وقال...ياريت قادر اعمل معاكي كده ..مش عارف بتضحكيني وبتصعبي علبا وكلو في بعضو...وبصلها بنظره مخيفه وقال...بس متستغليش طيبتي معاكي..اخرك انهارده بالليل ارجع الاقيكي عروسه جاهزه ومتشطبه من كلو..قمي،ص نوم حرير ..وتفردي الشعر الحرير ونتقابل على السرير .. ماشي
قال كده ودخل ياخد شور وسابها باصه لطيفه بحزن
بعد شويه خرج ولبس وجهز وقال..انا هنزل اشوف العمال..وانتي..متعمليش حاجه علشان اديكي... الخدامه هتجهزلك اكلك وتطلعو..وهترتب المكان وتعملنا العشا..انا هسيبك على راحتك لحد بالليل ارجع الاقيكي جاهزه ..بدال ما اجهزك بنفسي فاهمه طبعا يعني ايه جاهزه
ماسه قالت بغضب لا مش فاهمه ومش هيحصل
رابح ضحك وقال..لما اجي هنشوف اذا كان هيحصل ولا لا...وفتح الباب وطلع
ماسه اتنهدت بضيق ووقفت بقت تدور في المكان كلو عايزه حته تهرب منها وبعد تعب لقت اوضه لها مواسير بتطلع على الناحيه التانيه من المزرعه نزلت عليها واحده واحده وهيه خايفه جدا ومكانش فيه حرس فكملت ولسه هتطلع من البوابه الحرس شافوها ومسكوها ودخلوها المزرعه بالعافيه
ماسه حاولت كتير تهرب منهم لكن دخلوها الاوضه وقفلو الباب
بالليل رجع رابح وقبل ما يدخل البيت اتقدم عليه الحارس وقلو ان ماسه حاولت تهرب
رابح اتحولت ملامحو لغضب رهيب ودخل فورا وهو هينفجر من الغضب وفتح الباب بعصبيه
ماسه اتنفضت واقفه وبصتلو وبلعت ريقها بخوف وقالت..انا..انا هفهمك..انا..انا مكنتش ههرب ولا حاجه ..انا... انا
رابح كان بيتقدم عليها بعصبيه وشكلو ميبشرش بالخير ودفعها بقوه واتهجم عليها
مايه قالت بصراخ ابعد سبني ..سبني انا معملتش حاجه مهربتش انا ..انا انا كنت رايحه اجيب تفاح
رابح كان في قمه الغضب واتفاجأ من الي قالتو بصلها وعقد حواجبو باتستغراب وقال..تفاح
ماسه قالت برعب ..ايوه.... ايوه انت..انت امبارح قعدت تقولي شكلك زي التفاح ومش عارف ايه قولت يمكن نفسك فيه
رابح وقف وبصلها بدهشه من هبلها وقال...اه..قولتي تهربي وتروحي تجبيلي تفاخ اصل انا نفسي فيه وخوفتي تطلع تفاحه في خد المولود ولاحاجه
ماسه قالت...بتتريق..انا..انا الحق عليا الي قولت اجبلك الي نفسك فيه
رابح ضحك بخفه وقال..انتي هبله يا ماسه..هبله ولا عبيطه متخيله اني هصدق الي قولتيه ده يعني كده هصدق..طب التفاح مالي التلاجه تحت
ماسه بلعت ريقها بارتباك وقالت...ها..ياه طب..طب مش كنت تقولي مكنتش اعرف...يلا حصل خير..وتصبح على خير انا هنام عن اذنك
ولسه هتتحرك مسكها من دراعها وقال..استني هنا...
...ملبستيش ليه
ماسه خافت ولصتنعت عدم الفهم وقالت...ها..ملبسشش ايه..ما انا لابسه اهوه...لا احنا رايحين مكان
رابح قال بجديه..ماسه متختبريش صبري احسنلك...مجهزتيش ليه..
ماسه قالت بانفعال...لا بقي لا مش هلبس ونسى تلمسني وكفايه قلة ادب بقى
رابح هز راسو بضيق وقال. ماشي براحتك ورح ناحيه الدولاب طلع منه لبس للنوم رقيق جدا وقصير وقال..البسي ده احسنلك واتقي شري
بس ماسه رمتو في وشو وقالت بغضب...مش هلبس حاجه مش هلبس احترم نفسك بقى انت محدش رباك يوم واحد حتى
رابح كان كل ما تتكلم يبقى عايز يضحك من عصبيتها وخوفها الي بتداريه ومش عارفه شدها عليه بقوه وبقي يتهجم عليها وماسه بقت تبكي جامد وفجأه بقت تشهق بشده زي ما تكون بتغرق او بتصارع الموت ووووو
رابح بصلها بحزن لما شاف شكلها ورعشة جسمها وعيونها الي بتترجى يكون كدب مقدرش يهزر زي عادتو قال...احم....هو...هو مش بالظبط..انا...انا هددتو..انا هددتو علشان اخدك...وخوفتو...يعني اخدتك غصب عنو
ماسه اتنهدت بارتياح وقالت بدموع..كنت متأكده...كنت متأكده انو مستحيل يبعني ده..ده ابويا ابويا واخوايا مستحيل يعملوها مستحيل لا... لا مصدقش
ماسه كان واضح من كلامها انها بتقنع نفسها بالعافيه ورابح حس بحزن رهيب عليها لأول مره يتعاطف مع حد فضل باصص لها وهيه نامت على الارض في زاويه في الاوضه من غير غطا ولا فرش وكانت بتبكي جامد وبتبص لاديها لحد ما نامت ودموعها على خدها
رابح حس بحزن شديد عليها ومرضيش يكلمها ابدا واستنى لحد ما اتأكد انها نامت وراحلها شالها وحطها على السرير جمبو ووشدها ليه ونام مرتاح جدا وهيه بين اديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي....انت..انت يا بتاع انت....قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت بغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت بغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
بقلم..زهرة الربيع
رابح قعد وقال ببرود..وده موضوع تصحيني علشانو ...وانا اش عرفني ايه الي جابك يمكن غيرتي رايك ولا بتمشي انتي ونايمه انا مالي
ماسه قالت بغضب...هو اي كلام وخلاص..يعني انا عمري ١٩ سنه يادوب اعرف اني بمشي انا ونايمه عند سعادتك...
رابح صفر جامد وقال... بقى كل الجمدان ده وعمرك ١٩ سنه طب امتى لحقت المهره تبقى فرس...وامتى لحق الهلال يبقى بدر
ماسه اتكسفت من كلامو ونظراتو كان بيبصلها جامد في عيونها حست بكسوف شديد واحمرت خدودها جامد وبعدت عيونها عنو
رابح ضحك وقال..اموت انا في الطماطم لما تستوي
ماسه ضحكت ضحكه بسيطه وقالت..احم...بقولك ايه...انا...عايزه امشي..و...وعندي فكره ..احم يعني...يعني استغفرالله ..استغفر الله يا رب ...في واحده اعرفها جمبنا جارتنا .احم..اعوز بالله يعني...بت...احم...بتعمل زي ما انت عايز ده شغلها. ...انا هكلمهالك وربنا يغفرلي ...بس تسبني امشي قولت ايه
رابح كان في قمه زهولو وفضل باصص لها شويه وانفجر بالضحك من قلبو على سزاجتها وقال..وهتكلمهالي كمان ده ايه الكرم ده كلو..وحول يبطل ضحك وقال...بصي يا ...هو انتي اسمك ايه صحيح
ماسه قالت بصوت واطي..ماسه..احم...اسمي ماسه
رابح ابتسم وقال...اسمك لايق عليكي يا ماسه..انا رابح...رابح الطوخي..غني عن التعريف طبعا..ولو عايزه جارتك ولا اي واحده زيها مش هبقى محتاج واسطه البنات دول اكتر من النمل واسهل من شرب الميه ..وقرب قوي وقال..بس انا عيني منك انتي ...وداخله مزاجي اوي اوي...وعايزك...حني بقى وهدلعك..قولتي ايه
ماه قالت بغضب..وانا مش موتفقه هو بالعافيه ايه ده
ولسه هتمشي مسكها من دراعها وزقها على السرير وقال بغضب...العافيه مفيش اسهل منها..وكنت قادر عليها من امبارح...بس بعنادك ده مش هتسبيلي حل تاني
ماسه بصتلو بخوف ودموع وقالت ببرائه....لا وانبي ما تعمل كده ربنا يسترك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقعد على السرير وهو بيهز راسو بيأس وقال...ياريت قادر اعمل معاكي كده ..مش عارف بتضحكيني وبتصعبي علبا وكلو في بعضو...وبصلها بنظره مخيفه وقال...بس متستغليش طيبتي معاكي..اخرك انهارده بالليل ارجع الاقيكي عروسه جاهزه ومتشطبه من كلو..قمي،ص نوم حرير ..وتفردي الشعر الحرير ونتقابل على السرير .. ماشي
قال كده ودخل ياخد شور وسابها باصه لطيفه بحزن
بعد شويه خرج ولبس وجهز وقال..انا هنزل اشوف العمال..وانتي..متعمليش حاجه علشان اديكي... الخدامه هتجهزلك اكلك وتطلعو..وهترتب المكان وتعملنا العشا..انا هسيبك على راحتك لحد بالليل ارجع الاقيكي جاهزه ..بدال ما اجهزك بنفسي فاهمه طبعا يعني ايه جاهزه
ماسه قالت بغضب لا مش فاهمه ومش هيحصل
رابح ضحك وقال..لما اجي هنشوف اذا كان هيحصل ولا لا...وفتح الباب وطلع
ماسه اتنهدت بضيق ووقفت بقت تدور في المكان كلو عايزه حته تهرب منها وبعد تعب لقت اوضه لها مواسير بتطلع على الناحيه التانيه من المزرعه نزلت عليها واحده واحده وهيه خايفه جدا ومكانش فيه حرس فكملت ولسه هتطلع من البوابه الحرس شافوها ومسكوها ودخلوها المزرعه بالعافيه
ماسه حاولت كتير تهرب منهم لكن دخلوها الاوضه وقفلو الباب
بالليل رجع رابح وقبل ما يدخل البيت اتقدم عليه الحارس وقلو ان ماسه حاولت تهرب
رابح اتحولت ملامحو لغضب رهيب ودخل فورا وهو هينفجر من الغضب وفتح الباب بعصبيه
ماسه اتنفضت واقفه وبصتلو وبلعت ريقها بخوف وقالت..انا..انا هفهمك..انا..انا مكنتش ههرب ولا حاجه ..انا... انا
رابح كان بيتقدم عليها بعصبيه وشكلو ميبشرش بالخير ودفعها بقوه واتهجم عليها
مايه قالت بصراخ ابعد سبني ..سبني انا معملتش حاجه مهربتش انا ..انا انا كنت رايحه اجيب تفاح
رابح كان في قمه الغضب واتفاجأ من الي قالتو بصلها وعقد حواجبو باتستغراب وقال..تفاح
ماسه قالت برعب ..ايوه.... ايوه انت..انت امبارح قعدت تقولي شكلك زي التفاح ومش عارف ايه قولت يمكن نفسك فيه
رابح وقف وبصلها بدهشه من هبلها وقال...اه..قولتي تهربي وتروحي تجبيلي تفاخ اصل انا نفسي فيه وخوفتي تطلع تفاحه في خد المولود ولاحاجه
ماسه قالت...بتتريق..انا..انا الحق عليا الي قولت اجبلك الي نفسك فيه
رابح ضحك بخفه وقال..انتي هبله يا ماسه..هبله ولا عبيطه متخيله اني هصدق الي قولتيه ده يعني كده هصدق..طب التفاح مالي التلاجه تحت
ماسه بلعت ريقها بارتباك وقالت...ها..ياه طب..طب مش كنت تقولي مكنتش اعرف...يلا حصل خير..وتصبح على خير انا هنام عن اذنك
ولسه هتتحرك مسكها من دراعها وقال..استني هنا...
...ملبستيش ليه
ماسه خافت ولصتنعت عدم الفهم وقالت...ها..ملبسشش ايه..ما انا لابسه اهوه...لا احنا رايحين مكان
رابح قال بجديه..ماسه متختبريش صبري احسنلك...مجهزتيش ليه..
ماسه قالت بانفعال...لا بقي لا مش هلبس ونسى تلمسني وكفايه قلة ادب بقى
رابح هز راسو بضيق وقال. ماشي براحتك ورح ناحيه الدولاب طلع منه لبس للنوم رقيق جدا وقصير وقال..البسي ده احسنلك واتقي شري
بس ماسه رمتو في وشو وقالت بغضب...مش هلبس حاجه مش هلبس احترم نفسك بقى انت محدش رباك يوم واحد حتى
رابح كان كل ما تتكلم يبقى عايز يضحك من عصبيتها وخوفها الي بتداريه ومش عارفه شدها عليه بقوه وبقي يتهجم عليها وماسه بقت تبكي جامد وفجأه بقت تشهق بشده زي ما تكون بتغرق او بتصارع الموت ووووو