اخر الروايات

رواية لكنك وعدتني الفصل الثاني 2

رواية لكنك وعدتني الفصل الثاني 2




" هيا كارمن أسرعي... يجبُ أن أذهبَ للعمل !.."

4


نَبهَ جونغكوك أختهُ وهو يطرقُ بابَ غرفتها المفتوح 
بالأصل... فهو قد أنهى تجهيزَ حالهِ لذلكَ كانَ يودُ
أن تُسرِعَ الأخرى فالقضيةُ التي يعملُ عليها هذهِ الفترة تستحوذُ كلَ أهتمامهِ وتفكيره... 

13


لايريدُ أن يُضَيعَ الكثير من وقتهِ في الذهاب للجامعة 
.. هو يريد أن ينتهي من موضوع إختهِ الطفولي بأسرع وقت كي يلحقَ عمله... 

+


" إنتهيتُ بالفعل أخي.. إسبقني للسيارةِ أنت.. 
ثوانٍ وسألحقُ بك" 

+


"حسناً..." 

3


ردَ عليها ليتحركَ نحو الطابقِ السفلي نازلاً الدرجَ ومنهُ إلى الخارج حيثُ سيارتهِ المرسيدس السوداء كانت مركونةٌ هناك.. لكن وجودَ أمهُ برفقةِ شقيقهِ الأصغر في الصالة قد أوقفَ خطواته.. 

14


" صباحُ الخيرِ أيها البطل.. "

+


قال جونغكوك بإبتسامةٍ ويدهُ تعبثُ بخصلاتِ إبن العاشرةِ السوداء كخاصته... ليفرحَ قلبُ الصغير ويردَ التحيةَ على أخيهِ الكبير ببهجة.. 

42


" جونغكوك إعتني بإختكَ بني.." 

+


تحدثت السيدةُ هانا موصيةً إياهُ على إخته ليفهمَ الآخر ما تعنيهِ وما مغزى حديثها.. 

2


" لا تقلقي.. سأجعلُ جميعَ الدكاترةِ هُناكَ يرونَ وجهي.... لنرى بعدها مَن سَيَجرء على لَمس شعرةٍ 
من إختِ جيون جونغكوك..." 

207


بنبرةٍ تخللها الغرور والقوة قد نطقَ جونغكوك جاعلاً والدتهُ تنظرُ لهُ بفخر... فهذا هو رَجُل عائلةِ جيون اللامع... رَجلٌ رفعَ إسمَ العائلةِ أكثر بعد أبيهِ الذي
لم يُقصر في ذلكَ بتاتاً ...

18


" أخي لقد أنتهيت... أوه أمي، يونغي أنتما هنا.. "
بتفاجئٍ من وجود أخيها الأصغر نطقت كارمن حال دخولها للصالة فهي كانت تظنُ أنهُ ذهبَ للمدرسة.. 

321


لتبتسمَ أمها ما إن رأت هيئتها المُرتبةَ والأنيقة 
وقفت من جلوسها لتقتربَ من إبنتها ضامةً إياها 
إلى صدرها بدفئٍ وحنان... 

5


" لقد أصبحت طفلتي فتاةً جامعية... 
أنا فخورةٌ بكِ يا حبيبة إمك" 

102


تَبسمَ جونغكوك للمشهدِ أمامه فهو يحبُ علاقتهُ هو وأخوتهِ مع والدتهم... فعلاقتهم مع أمهم قويةٌ جداً نظراً لإنشغالِ ابيهم الدائم بالسفر من دولةٍ الى دولة كي يديرَ شركاتهِ وأعماله .. 

3


رفعَ نظرهُ للساعةِ الجدراية ليرى أن الوقتَ قد مضى بسرعةٍ لذلك هو دنى بسرعةٍ مُقبلاً وجنةَ يونغي القطنية ثم قَبلَ جبهةَ والدتهِ وأمسكَ بيد كارمن بعدَ ذاك ساحباً إياها تحت ضحكتها وضحكاتِ البقيةِ من قلةِ صبرهِ وإستعجالهِ الدائم... 

51

رَكن جونغكوك السيارةَ في كراج الجامعةِ الخاص بالكادر التعليمي هناك ... حسناً هو عندما رأهُ الشرطي المسؤول عن حراسةِ بوابةِ الجامعة أدخلهُ مباشرةً ثم دَلهُ على الكراج الخاص كَونهُ من غير الأدب أن يصفَ الرئيسُ جيون سيارتهُ كباقي المراجعين... 

9


" هيا.. هيا.. أنا مُتحمسة..." 
بحماسٍ تحدثت إبنةُ التاسعةِ عشرة نازلةً من السيارةِ قبلَ أخيها بسرعة... حياةٌ جديدة... مجتمعٌ جديد... فصلٌ جديدٌ في حياتها سيبدء.. لذلك كانَ الحماسَ بادياً عليها بوضوح... مما جعلَ جونغكوك يبتسمُ لحركاتها اللطيفة وحماسها لشيءٍ عاديٍ في نظره... 

43


" حسناً هيا... فلنمضي.." 

8


دَخلَ كلاهما للحرمِ الجامعي ليترائ أمامها مَجاميعُ الطلابِ المبعثرةُ هنا وهناك.. بعضُ الطلاب اللذين يمسكون محاظراتهم الورقية يدرسون بملامحَ متوترةٍ فربما لديهم إمتحان.. البعض الآخر اللذين يتمازحون بصوتٍ عالِ ويتناقشون فيما بينهم... 
بعضهم كان يُجري جلسةَ تصوير... 

32


تنهدَ جونغكوك بإنزعاجٍ فهو يكره هذهِ الأجواء... هو لايحبُ الفوضى... فجميعُ من تحت يدهِ يُوقِفون أياً ما يفعلونهِ ما إن يمرُ بجانبهِ لذلكَ عدمُ الإنتظامِ هذا قد أزعجه... 

12


إرتدى قناعَ البرود والشخصيةِ الجادةِ خاطياً بسرعةٍ ناحية بنايةِ العمادة.. وقد لاحظت أختهُ تَغيرَ مزاجهِ لكنها لم تنطق بشيء.. فقد إلتزمت السكوت كونها لاتريد أن تزيدَ الطين بلة... فهي تعرفُ طباعَ أخيها جيداً... 

3


" تاليا إني أقولُ لكِ أن المريضَ قد عضَ إصبعي 
وأنتِ تضحكين عليَّ أيتها الشريرة ..!" 

239


صدحَ صوت ضحكاتِ المعنيةِ بالكلام بشكلٍ مُلفتٍ للإنتباه ما إن أنهت صديقتها سردَ مُعاناتها وتذمرها 
مما مرت بهِ البارحة.. 

1


أوقفَ صدى هذهِ الضحكاتِ الإنثوية خطواتِ ذلكَ الشخص الذي كانَ يتوشحُ السواد وعلاماتُ البرود تطغوا عليه مما جعلَ إخته تتوقفُ أيضاً تِباعاً له... 

26


حدقَ جونغكوك بالفتاتينِ امامهُ بعمق فهُنَّ كُنَّ مستمراتٍ بحديثهن.. أو بالأحرى واحدةٌ فقط هي مَن كانت تتكلم بينما الأخرى بدأت دموعها تتجمعُ في عينيها من كثرةِ الضحك... 

9


إنتبهت الفتاتانِ لتلكَ الحدقتينِ التي كانت تنظرُ تِجاههما ليَعوُدنَّ لرشدهن تاركاتٍ التصرفاتِ الطفولية

2


"هيا بنا تاليا ستبدءُ المحاضرة... الطريقُ طويلٌ
أمامنا حتى نصلَ لكليتنا..." 

3


لم تنتبه تاليا لِمَ تحدثت بهِ صديقتها فهي كانت تنظرُ بإستغرابٍ لهذا الشخصِ الذي لازالَ يضعُ عينيهِ عليهنَّ على الرغمِ من أن مزاحهن قد إنتهى... فما بالهُ
يُحدقُ بهما بهذهِ الجرأةِ والوقاحة... 

13




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close