رواية منزل ميراج الفصل الثاني 2 بقلم شريف صلاح الدين
عنوان الجزء الثاني..
بعد ما دبح.. ها قصاد باب القصر بدءت الدنيا حواليه تتغير بشكل مخيف وشكل الاجواء من حواليه اتبدلت والسما لونها اصبح مائل للسواد وظهر ديب ضخم فوق سطح المنزل وفي الخلفيه سطع القمر وبدءت الخفافيش تحلق من خلفه وامامه وعيون حمراء بدءت تظهر حواليه وبدء الدخان في التصاعد ليشكل اجسام مرعبه تتراقص خلفه..
واختفت جثة ميراچ وتحولت الي رماد اسود ليظهر شبح ابيض وماسك في ايده قاروره وقام بتعبئه الرماد ودخل بيها الي القصر اللي بدء الباب بتاعه يتفتح ونتج عن فتحه طاقة من النور قامت بسحب جسد صقر حميده والد ميراچ الي داخل القصر.
واغلق الباب...
******
بعد مرور 24 ساعه من اختفاء ميراچ.
الام راحت لقسم البوليس وقدمت بلاغ بإختفاء بنتها وهناك قابلت الرائد دويدار اللي حاول يهديها من موجة البكاء والحزن علي بنتها المختفيه ووعدها انه هيدور عليها ولازم يوصل لاي حاجه توصله للبنت.
وبالفعل بدء بتشكيل مجموعه من رجال مباحث قسم عين شمس وبدء في البحث عن ميراچ..
بعد ما سئلها كام سؤال وهم.
-اخر مره البنت كانت فين قبل ما تختفي.
-كانت في اوضتها وكنت سايباها بتذاكر وانا كنت واقفه في المطبخ بحضر الغدا لحد ما ابوها يرجع من الشغل.
-طيب ومحستيش بأي حركه جوه البيت في الوقت ده.
-لا لاني كنت قافله باب المطبخ ومشغله اغاني وكنت معليا الصوت علي الاخر انا متعوده اعمل كده خصوصا انه البيت كله بتاعنا ومفيش حد هيدايق من صوت الاغاني.
-ابوها مجاش معاكي ليه يقدم البلاغ.
-ابوها كلمني في التليفون قبل ما الاحظ اختفاء البنت بساعه وقالي انه هيسافر شغل وفي المكان اللي هو فيه مفيش تليفونات ارضي علشان اعرف اتواصل معاه لو احتاجت حاجه وقالي لو احتاجت حاجه اطلبها من اخوه او اخته ودول ساكنين علي اول شارعنا..
-ولحد دلوقتي ابوها ميعرفش ان بنته اختفت مش كده.
-ايوا مظبوط ده لو عرف ممكن يموت فيها دي كانت كل حياته انا عاوزه بنتي يا بيه ابوس ايدك اتصرف.
-خلاص قومي انتي دلوقتي روحي وانا هتصرف.. ولو في اي جديد هبلغك ولو ظهر اي جديد كلميني علي النمره اللي في الكارت ده.
واداها الكارت الخاص بيه وقامت وهي حزينه حد الموت.. وحاسه من جواها انها مش هتشوف بنتها تاني.