رواية عصيان الورثة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
رواية عصيان الورثة الحلقة السابعة والعشرون
الجزء الثاني الحلقة «السادسة
_____
يالله يامن نجيت يونس في بطن الحوت وصبرت أيوب في ابتلائه ونجيت محمد من غدر الكافرين«أحفظ يالله فلسطين وغزه من يد المعتدين ومدهم بالنصر والعزم انك علي كل شئ قدير
متنسوش قرأة الفاتحه علي أرواح شهداء اهالي غزه وفلسطين
والدعوة لبقيت اهلنا بالنصر والحفظ في أمان الله
»»»»»»»»»
شقت الكلمات مسمع أذنيها بتلك الأقاويل الخارقة بخنجر بارد قلبها أثناء سمعها للهفة نبرة عثمان الخائف بشكل يحاول أخفائه”
«نجاة أنا طول عمري ساكتلك ومداري علي الألعيبك بس مسكتش طول السنين اللي فاتت عشان تيجي دلوقتي وتهدديني عيب عليكي داللي بيته من ازاز ميخبطش الناس بالطوب”»
ظهرت بسمه بارده فوق شفتاها الاعينه قائله”
والله أنا كنت ساكته وحطه لساني جوة بوقي بس أنت اللي مصمم تطلع اللي جوايا”؟_بقي ياراجل يا خبيث تصلط البت ساميه أنها تولع في أوضة حياة وتديها عشر تلاف مره واحده”_طب كنت جأت وبلغتني وكنا خطتنا سوا ومكناش دخلنا واحده زي ساميه مابنا”! “أهي ياخويا جاتلي وطلبت مني فلوس تانية عشان متقولش لأبويا ولولة أني عرفت أخرسها كان زمانها هتنطلنا كل شويه”؟!»
لمح بأذنيه جمله لم تمر مرور الكرام تلك الجملة التي جعلته يضيق عيناه بشك احتل عقله”
«موتيها يانجاة قتلتي ساميه”؟»
تحركت خطوتين للوراء وجلست علي حافة الفراش ترمقه بعين بارده كلكنتها”
حد قالك عليا قتالة قتله هو أنا عشان حاولت أخلص من حياة ومن المزغوده سعاد يبقي خلاص أمسي قتاله قتلة”وبعدين متتخضش كده لاء مقتلتهاش أنا خرستها يعني من الأخر كده قطعتلها لسانها عشان أضمن سكوتها “»
قشعر بدنه مما يسمعه من فم تلك الجاحده التي أكملت حديثها”
«وبعدين مالك ياخويا مخضوضلي ليه”. اللي يشوفك ميقولش أنك كنت مصلط سامية عشان تحرق حياه ”
جلس علي مقعده في حالة من الندم وجبينه ينصب عرقا بعين تتارجح يمينا ويسارا”
«أنا كنت بعمل كده عشان أبعدها من طريق حسان عشان يفضي الجو لليلي””؟.. وقتها مكنتش مركز والا فاهم أنا بعمل ايه غير أني أفرح ليلي وأبعد حياه من طريقها عشان تقدر ترجع لحسان”!!»
أطلقت بسمه ساخره ”
تفضلها الجو تقوم تقتل حياه مره واحده”.. بقولك ايه نام وادفئ ياعثمان لأحسن تستهوا ياعنيا الواحد مش ناقص بلاوي واندفعات ملهاش تلاتين لزمه”!!»
عند أنتهائها من الحديث مددت جسدها فوق الفراش لتغفوا تاركه عثمان يرمقها بقلق ملحوظ خوفا من أن تكشف حقيقته أمام ليلي”. التي سمعت بالفعل كل مادار بينهم سمعت الحقائق التي مزقت أوتارها وجعلت دموعها تنهمر فوق وجنتيها بلهيب الذهول “_وركضت الي حجرة نومها تدفن جسدها فوق الفراش تفرغ فوقه منبع دموعها وأوجاعها بتلك الحقائق التي ظهرت لها الجانب الخفي من حقيقة والديها
»»»»»»
وعند شروق الشمس حيث أخترق شعاع الشمس شرفة نوم صفوان ذلك الشعاع الذي انصب في منتصف وجه حياه محاول مداعبت جلدها الناعم” شعرت أن عقلها يود الأستيقاظ فقد أكتف بمقدار النوم لهذا اليوم”_وفتحت جفونها ببطي لكنها تفاجئة بشعاع الشمس يضرب عيناها الزيتونيه مما جعلها ترفع يدها سريعا أمام عيناها محاوله تفادي الضوء حتي تعتاد عيناها علي الأستيقاظ لأستقبال النهار الجديد “حتي شعرت بالضوء ينخفت وأنزلت يدها ببطئ لكن عيناها رئة من يعشقه القلب يصلي أمام شعاع الشمس يقف أمام بصرها يحجب عنها ضوء الشمس الذي يزعجها”كان يقف صفوان مرتدي بنطال من القطن بالون الأبيض وتيشرت نصف كم بالون الأسود وشعره الأسود كان مبلل أثار الوضوء”كان صفوان يصلي في حالة من الخشوع بين يدين الله يستجيب لفرض الله علينا”
ودون وعي من تلك المترقبه شعرت بمعالم وجهها تلاين وشرقت بسمه ناعمه فوق شفتاها بعين تلمع كحبة الكريستال النادره”تتأمل من نبض قلبها من أجله”كانت تترقبه بمتعه عن قرب فلم تراه من قبل بهذا الهدؤ وذلك الخشوع “حتي حينما مال بجزعه العلوي ساند يديه علي ركبته لاكمال اداء الصلاه” وأخترقت الشمس عيناها من جديد لم تهتم بوضع يدها وظلت تتأمله بعين لامعه بضوء الشمس”بذلك القلب الذي يحلم بأن ينعم بحياه راقية المشاعر مأمنة الحماية”معا من يهوي”
وبعد بضع الدقائق أنتهي صفوان من الصلاه ونهض نظرا لها يراها تنظر له في حالة من الشرود المبتسم”مما جعله يضيق عيناه بغرابه”
حياه مالك بصالي كده ليه”؟!
أنتبهت عليه وأخفت بسمتها ونهضت من فوق الفراش تفرك عنقه بارتباك”
والا حاجة كنت سرحانه شوية”هدخل أنا بقي
أخد شور ”
أتجهت الي المرحاض لكنه أوقفها بكلماته الجادة وهو يخرج ملابسه من الخزانه”
أنا فضتلك مكان في دولابي وحطتلك هدومك”الجهه الشمال فيها حاجتي _”والجهه اليمين فيها حاجتك”»
أحمرت وجنتيها بلهيب الخجل ودارت رأسها اليه ترمقه بتعجب”
أنت فضيت شنطة هدومي”_أزي تعمل كده الشنطة كان فيها غيراتي الداخليه”! أزي تسمح لنفسك أنك تشوفهم وكمان تمسكهم وتحطهم مترح مايعجب حضرتك”»
بلل شفتاه بلسانه وهو يحرك رأسه بتنهيده ملونه بالجدية”أثناء شلحه للتيشرت”
كنت متاكد أني هسمع منك الكلمتين دول”!؟_عشان كده محضرلك الأجابه”
تصارعت أنفاسها في العلو والهبوط حينما اصبح أمامها عاري الصدر”تلك الهيئه التي جعلتها تدير رأسها للجهه المعاكسه له “لكن أذناها كانت تسمع خطاه قدميه تقترب منها” ومعا كل خطوة كان يدق القلب مئات النبضات”وبلعت لعابها بصعوبه عندما شعرت بهي يقف بجانبها يرمقها بوجه جاد ذات لكنه مزيج بين الاين والجشه”
أولا أنتي مراتي علي سنة الله ورسولة”ومفهاش أي مشكله لما أشوف حاجتك”والأهم بقي من كل ده أني مش مراهق يادكتوره عشان تفكريني مسكت غيراتك وفضلت اتخيلك بيهم أنا راجل وناضح وشغل المراهقين ده مش بتاعي”!!
فرغت انفاسها الحاره في الهواء محاوله أجتياز أقترابه منها دون أي ضعف ذاتي”وذهبت الي المرحاض محاوله الهروب من مشاعرها الجارفه التي ترغمها علي معناقته”_أما هو فضيق عيناه ببسمه ماكره وأقترب من باب المرحاض بعدما حمل قميصه ليرتديه قائلا بمكر محاولا ارباكها”
علي فكره يادكتوره ذوقك حلو أوي في غيراتك خصوصا التايجر شرس كده وحاسس أني عن قريب أوي هكون في معركه معا”
ضربة جبينها بكفته يدها وهي تغمض عيناها بضيق ممزوج بخجل أحتل وجدانها وذاد من لهيب مشاعرها ونبضات قلبها المولعه بعشقه ”
أما صفوان فكان يبتسم بشكل رجولي أظهر غمازتي فكيه فقد تخيل هيئتها الخجوله ذات النظره الحادة الذي لطالما أحببها”»
_______
وبعد دقائق دلف صفوان الي الأسفل حيث المندره ووجدا الجد والجده و حسان ونجية يجلسون يتناولون الشاي وأمامهم صحون من الأقراص الهاشة الذيذه”وفور أن رئته نجية أطلقت زغروطه ذات بسمه”
لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولــــــــي”صباحيه مباركة ياعريس”
جلس بالقرب من حسان مجيبها برسميته ذات الطابع الجذاب”
الله يبارك فيكي ياخاله”هو فين الفطار أنتو مفطرتوش النهارده والا ايه”
أجابته الجده ببسمه”
أحنا قولنا ناكل لقمه خفيفه شاي وقرص عشان هنتغدي النهارده عند زيدان”
أشاح لها الجد أتجاه صفوان ببسمه”
شاي وقرص أيه يا وصيفه اللي هتأكلي هومله”ده عريس ومحتاج يتغذي قومي خلي البت ساميه تحضرله فطير وقشطة وعسل وبيض بسمنه بلدي وخليها تعمله اكل مخصوص لوحده عالغدي طاجن عكاوي و كوارع ورز معمر بس كل ده بالسمنه البلدي عشان يتغذي”
مال حسان برأسه الي صفوان يخفي بسمته قائلا بصوت منخفض”
جدك هيسدلك الشريان”_ أسمع مني أخلع الجوازه ديه هتيجي عليك بعملية قلب مفتوح”»
أبتسم صفوان برجوليه في ذات الحظه دلف اليهم مازن مرتدي جلباب بلدي وعندما وقعت عيناه علي صفوان أبتسم بمراوغه”
صباحيه مباركه ياصاصا “ياتره رفعت رأسنا والا خلتها تاخد صوره وحشه عن رجالة عائلة العزيزي”
أثار ضيقه بحديثه”ورفع كفته يفرك ذقنه محدثه ببسمه بارده”
مازن أصطبح وقول ياصبح وقولتلك قبل كده
بطل تقولي يا صاصا “»
رمقه الجد برسميه”
ايه ياواد يامازن صاصا ديه أكبرو بقي “» وقولي جبت منين الجلبيه البلدي ديه أنا بشبه عليها”
فرك مازن شعره ببسمه محرجه”
بتشبه ايه بس ياجدي دي جلبيتك “أنا أستلفتها
من دولابك عشان كنت حابب البس جلبيه وملقتش غيرك”»
ضيق الجد عيناه بغرابه”
اخص الله يخيبك وهو اللي يعوز حاجة مش ياجي الأول يستاذن”بلاد الخوجات بوظتلك عقلك”
وفي ذات الحظة دخلت حياه مثل أميرات ديزني مرتديه ثوب قماش طويل بالون الأسود مزين بورود زهريه يحدد خصرها برابطة فيونكه وأكمام شفافه
وشعرها البني منسدل علي خصرها وزينته برابطه من منتصف الرأس وربطت اطرافها علي هيئة فيونكه”ووضعت في شفتاها مرطب بلون الكريز ومشطط حواجبها التي تتماشي معا عيناه الزيتونيه الخاطفه للأنظار وبقدمها أرتدت شوذ أبيض يشبه الزجاج”
كانت طلتها خاطفه للأنظار وبالأخص صفوان الذي ضربت نبضاته القفص الصدريه وبرقة عيناه بلمعت العشق”لكن غيرته عليها جعلته ينهض ويمسكها من يدها مستدير بها لياخذها من أمام أعين الناظرين لها بأعجاب”لكن الجد اوقفه حينما قال”
صفوان اوقف يابني عيب عليك تاخدها من غير استاذان دي حتي مصبحتش علينا ”
رمقته حياه ببرود فقد كانت غاضبه منه بسبب ماحدث وتركت يده وأتجهت الي جدها وجلست بمنتصفه هو والجده متحدثه بجدية ”
قوله ياجدي لأحسن صفوان مش فاهمة ماله”»
أبتسمت الجده ورتبت فوق يدها”
العمي يشوف يا بنتي”جوزك غيران عليكي أنتي مش شايفه نفسك جميلة ازي سبحان من خلق جمالك”» مش كده ياصفوان”
ظهرت بسمه فوق شفتاها لكنها حاولت ردعها حينما وجدته يتنهد ويرمقها بعين مشتعله من الغيره عكس رده الجاف الذي تجاهلها بهي”
بقولك ياجدي مندورالدغيدي كان عايز يقابلك عشان حملة انتخابات مجلس الشعب “وطلب مني احددله معاك معاد”
حرك رأسه بتنهيده ”
ياما كان نفسي عواد يرشح نفسه بس هقول ايه مش في باله المناصب العاليه ديه”
رمقته حياة بتعجب”
طب ماتترشح أنت مش لزم عمي عواد”!»
حرك رأسه ببسمه ناظر لها”
أنا مش حمل مرواح للمجلس والكلام ده “» أنا كفاية عليا امور العزبة وأهل العائلة” بقولك ايه ياصفوان بلغه أني مستنيه يوم الجمعه الجايه ومتنساش تعزمه علي فرح حسان بس قوله أن الفرح هيبقي بالسكت يعني من غير مغني والا رقصات”
ضيق مازن عيناه بغرابه”
ليه ياجدي مفيش مغنيان والا رقصات ”
تنهد الجد بحزن ناظر لهم”
الواحد ملوش نفس يفرح بسبب اللي بنسمعه في الأخبار عن فلسطين وأهل غزه”ازي يعني يابني تبقي الناس هناك بتحارب وبيموت منهم بالعشرات كل يوم واحنا هنا بنهيص وفرحنين”لزم يبقي عندنا شوية دم حتي لو مكنوش شايفينا بس احنا شايفين نفسينا “»
موقفه الغني بالمشاعر جعل معظم الحاضرين يبتسمون فخران بهي ومن ضمنهم حياة التي شعرت بأن هناك حاجز قد تحطم بينهم لكنه كان مجرد حاجز واحد من ضمن العديد”»
وظلا يتثامرون معا بعضهم البعض ومرا الوقت ودقت الساعه الرابعة وكانت تقف حياة داخل الأسطبل تداعب رأس حصانها الأسود وهي تبتسم له بشوق” حتي وجدت صفوان يدلف إليها بوجه حاد علمت انها علي موعد من المشاجره “التي اعتادت عليها مما جعلها تحدثة ببسمه بارده”
ياتره الزعيق هيبقي علي ايه المرادي”؟؟_كلامي
والا شكلي والا لبسي والا عن حاجه معرفهاش”»
أقترب منها وأمسكها من معصمها ودلف بهي الي حجره حصانها واوقفها في ركن الحجره وقبل أن تسأله وجدته يقتحم شفتاها في قلبه حارقه لمشاعرهما تخبرها بكم العشق والشوق الذي يخبئه داخل صدره بلهيب المقاومة حينما داعبت مشاعره بطلتها الأنثويه الناعمه “كم كان ينعم في قربها بمذاق الحياة الذي لم يعرفه من قبل”كانت يديه تحتضن عنقها وشفتاه تداعب شفتاها بلين العشق”اما هي فكانت مثل العجين في يده يشكلها كما يود فهول شوقها له منذ الصباح جعلا قلبها متحد معا عقلها رافضين مقاومة قبلته لها”كانت دقات القلوب تضرب صدور بعضهما في حالة من تدفق المشاعر التي باتت ترهق جسديهما “كانت قبلته لها أشد مما تستطيع تحمله فقد شعرت بأعصاب قدميها ترتخي وبأنفسها تقل” مما جعلها تخرج شفتاها بلين من بين شفتيه وهي تتنفس بأرهاق وتسند جبينها فوق جبينه وأنفاسهما الحاره تشلع وجوههم بالمزيد”الذي جعله يقترب منها ثانية ليعيد تقبيلها لكنها أشاحت رأسها لليمين فوف جبينه متحدثة بصوت أنثوي مرهق”
«قولتلك أمبارح بلاش كده ليه بتصعب الموضوع عليا”؟_اللي بنا مش هيستمر كلها شوية وقت ونطلق وكل واحد يروح لحياته ويتجوز “»
تنهد بشوق برزا من نبرته الرجوليه الهادئه ذات
طابع الغيره”
ومين قالك أني هسيبك لغيري”! أنتي مراتي وهتفضلي مرات صفوان العزيزي لأخر يوم في عمري”: أنتي من حقي ليه مصممه تعذبي نفسك وتعذبيني بالبعد اللي بتحاولي تعمليه مابنا”
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله”
«صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليا”يمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب “_أنت متعرفش أنا بتعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق” _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك” وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا”»!؟
ضيق عيناه بلمعه نابعه من صميم القلب الولهان بغرامها مكمل حديثها وهو يلمس وجنتها الناعمه”
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه”!!_دأنا رميت نفسي في قلب النار عشانك”وعرضت نفسي للموت لما طلعتلك الجبل عشان الحقك”وجريت وراكي بحصاني زي المجنون عشان ميحصلكيش حاجه”تسمي بايه خوفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي “تسمي ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيها”تسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيري”تسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك “كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا «حياه»!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبها” واصبح القرار لها اما الأعتراف بمشاعرها “اما رفض مشاعره لها
»»»»»»»»»»»ـ
يتبع…