رواية مكتوبة ليك الفصل العشرون 20 بقلم ايمان جمال
فهد نزل مع مامته والكل مستغرب ومتفاجئين انه خلاص سامح امه ومهند فرح جدا لما شاف فهد حاضن هناء، الكل قاعد وندى فرحانة بقربهم بس زعلانة اوي ان فهد زعلان منها
مهند قرب على فهد: اخيرا
فهد بصله اوي: ليه خبيت عني يافهد؟
مهند: غصب عني ياصاحبي هي اللي طلبت كدا
فهد بغضب: حسابي معاك بعدين
مهند: ماتفكها بقى ياعم انت وخليك مع مامتك وبلاش ايدك اللي سابقة لسانك دي
مهند قام من جمب فهد قبل مايخنقه، فهد واخد باله من نظرات ندى وحزنها بس للأسف هو خلاص اخد القرار
هناء بصوت واطي: صالحها يافهد
فهد: انا عارف ان اللي هي عملته عشان تقربنا من بعض بس خلاص يا أمي انا اخدت قراري
هناء: بس انت بتحبها
فهد: وهي لا ولا حاسة بدا وانا مش هتعب نفسي
هناء: فكر كويس يا ابني
فهد: انا خلاص فكرت المهم الوقتي لما نرجع نتكلم مع الدكتور عشان العملية
هناء: انا هعملها عشان خاطرك انت واختك
سعد سمعها: وبالنسبة عشان خاطر جوزك دي لا؟
فهد: دا انت مركز معانا بقى
سعد ضحك: من بدري
هناء ضحكت: شكلكم حلو وانتوا بترخموا على بعض كدا
فهد ضحك ونهلة قربت منهم: على فكرة ياماما انتي ناسياني خالص
هناء حضنها عاليمين وفهد على الشمال: انا اقدر باردوا ياقلب ماما انتوا الاتنين حياتي
فهد بيرخم سعد: احنا الاتنين حياتها، دا انت طلعت مش مسيطر خالص
سعد ضحك اوي: ربنا يخليكم لبعض ياحبيبي
عبدالرحمن: يالا ياجماعة عشان ناكل كلنا سوا
الكل ااجمع وقاعدين على السفرو وفهد جمب مامته وندى قعدت جمب فارس وكانت فاكرة انه هيضايق ذي كل مرة ويقعدها جمبه بس للأسف فهد معملش كدا، هو فعلا غيران عليها بس خلاص هو اختار طريق وهيمشي فيه
فهد: بكرة كلنا هنقضي اليوم على اليخت
فارس: الله عليك
سليم: ايوا كدا بدل قعدتنا دي
نهلة: يعني هننزل البحر؟
عبدالرحمن: هننزل ياقلبي
فهد: تك وجع في قلبك ماتتلم
عبدالرحمن ضحك اوي: احلفلك بإيه ان هي خلاص مراتي يا ابني ادم انت
فهد: حتى لو مراتك فهي اختي باردوا
البنات فرحانة انهم هيخرجوا كلهم سوا وندى قاعدة ومش بتاكل
فارس: مش بتاكلي ليه ياندى؟
ندى: ابدا مافيش
فارس: ماتزعليش منه
ندى: انا مش زعلانة منه يافارس انا فرحانة انه سامحها
فارس: امال مالك؟
ندى بصت عليه وهو بقى بيتعمد يتجاهلها: ولا حاجة يافارس
ندى سابتهم وطلعت اوضتها اللي جمب اوضة فهد وقررت انها تعتمد على نفسها
فارس بيبص لفهد وزعلان عشان ندى وفهد نظراته كلها عدم اهتمام
الكل طلع ينام وفهد دخل اوضته وخرج البلكونة واتفاجئ ان ندى واقفة في بلكونة الاوضة اللي جمبه اللي هو اختارها ليها لما وصلوا
ندى واقفة سرحانة وبتبص للقمر بس حست انه جمبها وبصتله ودخلت جوا، هو استغرب انها محاولتش تتكلم معاه والأغرب بقى بالنسباله انها هتنام لوحدها بس اللي هو مايعرفوش انها رجعت الاوضة دي عشان تكون جمبه وتعرف تنام
تاني يوم الصبح، فهد والشباب صحيوا والبنات بتجهز في اواضهم وشوية ونور وبنتها وصلوا والشباب رحبوا بيها جدا
عبدالرحمن: وحشتينا يابنت الايه
نور: وانتوا كمان والله
فارس: عاملة ايه واخبارك؟
نور: انا الحمدلله اتجوزت ومعايا لوچين
فارس شال لوچين: ماشاء الله ايه العسل دا
فهد: هتجيبوا من بارة يعني ماهي طالعة لمامتها
فارس ضحك: عندك حق
مهند: واخيرا والشلة اتجمعت تاني
نور: والله انا فرحانة ان شوفتكم
البنات نزلوا بس ندى كانت لسة بتجهز، نور اتعرفت عليهم ورحبوا بيها جدا ومبوهل
نور: بس اخيرا ان ربنا هداكم واتجوزتوا
عبدالرحمن: اهدي ياماما البنات اللي ادامك دي مابتصدق تلاقي غلطة
نهلة: ايه بس ياحبيبي سيبها تتكلم
عزة: قولي يانور كانوا بيعملوا ايه؟
نور ضحكت وبصت لفهد اللي هو كمان ضحك: قولي ياحتي قولي مش قالك مابيصدقوا
نور: انا بهزر يابنات ماتقلقوش
صافي: متأكدة انك بتهزري؟
نور ضحكت: شكلك بتحبيهم اوي
ليلى ضحكت اوي: جدا
البمات ضحكوا وشوية وسليم ومراته دخلوا وهناء وسعد نزلوا
نور: طب احنا مستنيين ايه يالا نخرج
مهند: لسة اهم فرد فينا
نور: مين؟
فارس: بنت عمي
نور: انت عندك بنت عم تانية غير صافي؟
فارس: ايوا دا موضوع طويل هحكيلك عليه بعدين
وشوية وندى نزلت ونور شافتها
نور: هي دي؟
مهند: ايوا هي ودي بقى مش بس بنت عم فارس دي زوجة الفـ...........
فهد قاطع كلامه: تبقى صاحبة نهلة اختي
ندى سمعت الحوار واضايقت ان فهد مقالش انها مراته
نور بشك وبتبص لمهند: بس انت قولت انها زوجة لحد بس فهد قاطعك
مهند بص لفهد وهو بيبصله بغضب ونور اتكلمت: انا فهمت
فهد بغضب: بلاش تفهمي احسن
نور ضحكت: دا احنا شكلنا هنتسلى اوي
عبدالرحمن بشماتة: اووووي
فهد بصلهم بغضب وندى سلمت على نور وكلهم اتحركوا بالعربيات لليخت
######################
في قصر السيوفي، حامد طلب مختار وقاله انه عاوزه وبعد شوية مختار جه
مختار: خير ياحامد في ايه؟
حامد: موضوع فهد وندى هنعمل فيه ايه؟
مختار: هو في حاجة حصلت ولا ايه؟
حامد: كنت بكلمها امبارح وكانت بتعيط بس اللي فهمته منها انها اللي غلطانة وعشان كدا زعلانة انه زعلان منها
مختار: ليه هي عملت ايه؟
حامد: قالتلي هتحكيلي لما ترجع
مختار: احنا كنا عارفين من الاول انها هتتعب معاه شوية بس هو اللي تعب
حامد: عارف وباردوا هي معذورة انها ماتحبوش بالسرعة دي يامختار
مختار: انا معاك انها فجأة لاقت نفسها مراته وشوية واطلقوا وشوية ورجعوا تاني لبعض وهي رافضة كل دا بس هنعمل ايه؟
حامد: لو انا حسيت انها مش مرتاحة معاه انا هخليه يطلقها
مختار: ماتستعجلش بقراراتك ياحامد فهد حفيدي وانا عارفه
حامد: وهي حفيدتي ومش هستحمل اشوف دموعها كدا كل شوية
مختار: ان شااء الله خير وربك يسهلها لما يرجعوا بس
نرجع عند الشباب، الكل على اليخت وفرحانين حتى ندى بدأت تبقى مبسوطة، فهد باردوا هو اللي ساق اليخت وشيماء طلعتله فوق
شيماء ماسكة فنجان قهوة في ايدها: قهوتك يافهد
فهد: تصدقي كنت محتاجها ونسيت اشرب قبل ما نخرج
شيماء: عشان كدا عملتلك وكمان ومظبوط
فهد: شكرا ياشيماء
فهد اخد منها القهوة وهي نزلت عشان ماتبقاش لازقة وتبان كويسة ادامه، بعد شوية فهد وقف اليخت والشباب نزلوا الهلب
فهد: دلوقتي اللي عاوز ينزل الماية ينزل
كل واحد اخد مراته ونزل بس فارس وعزة كانوا لسة قاعدين جمب ندى
فارس: يالا ياندى عشان تنزلي معانا
ندى: لا انا هقعد واتفرج عليكم
عزة: لا قومي يالا معانا مش انتي كنتي عاوزة تنزلي البحر
ندى: لا خلاص مش عاوزة انا كدا كويسة
فارس: طب تعالي كدا
فارس اخدها وقعدها على طرف اليخت ورجليها في الماية
فارس: كدا احسن طلاما انتي مش عاوزة تنزلي
ندى ابتسمتله وفارس وعزة نزلوا وكل كلامهم مع ندى فهد كان متابعه وهناء وسعد قاعدين
فهد بصلهم: ايه مش ناويين تنزلوا انتوا كمان؟
سعد: لا ناويين بس بنشوفك انت ناوي تعمل ايه
فهد: اعمل ايه في ايه؟
هناء بصت على ندى: في مراتك اللي قاعدة لوحدها دي
فهد: ماما ارجوكي قفلي على الموضوع دا
سعد: خلاص ياهناء سبيه على راحته ويالا ننزل
سعد وهناء نزلوا ونور وبنتها كانوا لسة مانزلوش وخلاص هينزلوا
فهد لنور: يالا هتنزلوا؟
نور: اه وانت نازل ولا قاعد؟
فهد: لا نازل
نور: طب وندى؟
فهد: مالها؟
نور: يافهد اللي فهمته من كلام مهند انها مراتك وانا مش عاوزة اعرف ليه معاملتك دي وسببها ايه
فهد قلع التيشرت وشال لوچين: يالا يالوچي ننزل البحر
نور: مافيش فايدة فيك
فهد بصلها واخد لوچين ونزلوا البحر ونور نزلت هي كمان
كل واحد مع مراته وندى قاعدة تتفرج عليهم وعنيها مش شايفة غيره، فهد في البحر شايل لوچين وبيلاعبها وهي مبسوطة ونور قربت عليهم
نور: عنيها مانزلتش من عليك يافهد
فهد: نور لو سمحتي انتي ماتعرفيش حاجة يبقى خلاص
نور: انت حر يافهد
ندى لأول مرة تحس بغيرة ومضايقة من قرب نور لفهد وزعلانة اوي انه بيتجنبها وقررت انها تقوم من مكانها وتبعد عن الكل وتقعد فوق لوحدها وخلاص قامت بس حست بدوخة ووقعت في الماية والكل اتخض عليها، حمزة اللي لحقها وشالها وطلعوا اليخت وفهد على اخره عشان حمزة شالها، بيحاولوا يفوقوها وخلاص بدأ تفوق
فارس بقلق: انتي كويسة؟
ندى بتعب: ايوا انا بس اللي دخت وانا قايمة فوقعت
حمزة شالها ونزلها اوضة اليخت والكل وراهم
حمزة: ليلى غيري ليها هدومها عشان ماتاخدش برد تاني
ليلى: حاضر
الشباب خرجوا والبنات مع ندى
ندى: انا ماعملتش حسابي في هدوم عشان كنت عارفة انب مش هنزل الماية
صافذ: ولا يهمك انا معايا بس للأسف مش معايا حجاب زيادة
ندى: طب هعمل ايه؟
نور: مش.كل اللي موجودين اهلك واصحابنا تقدري تلبس كاب على شعرك
ليلى: ندى مش بتحب تشيل الحجاب خالس حتى ادام حمزة وفارس وكمان شعرها طويل ولو لبست كاب هتضطر تسيبه على ضهرها
نور: معلش عشان بس حجابه مبلول وماتاخد برد ولما ينشف تلبسه
عزة لندى: ها يانور قولتى ايه؟
ندى: خلاص هلبس كاب وامري لله
ندى لبست دريس افوايت جميييل اوي عليها ولبست كاب بنفس اللون وشعرها الطويل الناعم مفرود على ضهرها، كل البنات طلعت اليخت وندى كانت لسة في الاوضة
فوق عند الشباب فهد مضايق من حمزة، وحمزة واخد باله من كدا وحب يرخم
حمزة لفارس: بدل ما انت زعلان كدا يافارس كنت لحقتها انت
فهد بصله بغضب وسكت وفارس مش فاهم حاجة: مين دا اللي زعلان يا ابني ما انا عادي اهو
عبدالرحمن ضحك اوي: غبي من يومك
مهند: افهم بقى يافارس
فارس بتفكير وبص لفهد: اه فهمت
فهد بغضب: كل واحد يخليه في نفسه وانت ياحمزة اياك تقربلها تاني
حمزة: كنت عاوزني اسيبها تغرق يعني ولا ايه يافهد
سليم وياسين بيهدوا فهد واحمد شاف ندى ادامه: الله ايه الحلاوة دي، هي دي عروسة البحر ولا ايه
الكل بص عليها وفهد غضبه زاد
عبدالرحمن لفارس: خليك جاهز عشام هتحصل مصيبة
فارس: انا عارف انها اجازة منيلة بستين نيلة اصلا
حمزة: طب اللي عاوز يهرب بقى هيهرب ازاي واحنا في نص البحر
مهند: ماتقلقش اللي المفروض يهرب احمد عشان ليلته سوا
ندى قعدت مع البنات والكل ملاحظ انها جميلة اوي وفهد نار غضبه تحرق العالم كله
هناء لسعد: شايف فهد؟
سعد: اه شايف ربنا يستر
سليم لأحمد: تعالى اقعد بدل مافهد يرميك في البحر
احمد: انا عملت ايه يعني ماهي اللي جميـ.......
ولسة هيكمل كلامه فهد ضربه بوكس في وشه
فهد بغضب: كلمة ذيادة كمان وهتلاقي نفسك غرقان
احمد بألم: ايه الغباء دا ياعم انت
فهد بغصب: مين دا اللي غبي يالا انت
احمد: انت
عبدالرحمن: نهار اسوح قوم ياعم انت وهو نلحق الكارثة دي
كلهم قاموا وسعد قام معاهم وبيبعدوا فهد عن احمد
سعد: اهدى يافهد مش كدا
فهد بغصب: اهدى ايه وزفت ايه انت ماسمعتوش قال ايه
سعد: اكيد مايقصدش
احمد بعناد: لا اقصد
فهد بغضب: سامع بيقول ايه؟
سليم لأحمد: ماتتنيل تسكت يا اهبل انت
احمد: يعني مش شايف اللي عمله
سليم: انت اللي غلطان عشان جدك حذرك من دا قبل كدا وانت ماحرمتش
سعد وياسين بيهدوا فهد والامور هديت شوية والبنات مستغربة من اللي حصل وطبعا مش عارفين ايه اللي حصل بس شيماء هي اللي سمعتهم واضايقت اكتر بس هتستحمل لحد ماتكسب قلب فهد (دا بعينك)
البنات بدأوا يفتحوا علب الأكل والكل اتجمه وفهد قاعد لوحده فوق وندى بعد تفكير قررت تطلعله، فهد قاعد سرحان وما اخدط باله انها جمبه
ندى: مش بتنزل تاكل معانا ليه؟
فهد بصلها اوي: انتي ايه اللي خلاكي تسيبي شعرك وتقلعي الحجاب
ندى استغربت انه رد عليها بالسؤال دا؟ انا مكانش معايا حجاب ذيادة
فهد بسخرية: فقولتي بقى فرصة اسيب شعري
ندى زعلت من طريقة كلامه: انا مافكرتش كدا
فهد: امال فكرتي في ايه وانتي معاكي هنا بدل البنت سبعة وكلهم محجبين
ندى بدموع: انا فعلا معايا بنات كتير بس للأسف مالقتش معاهم حجاب ذيادة وهما اللي اضطروني البس كاب
فهد بسخرية: ماحدش بيعمل حاجة غصب عنه
ندى دموعها نزلت على اتهاماته وقبل ماتسيبه وتنزل بصتله وقالتله جملة وجعته: لا فيه يافهد عندك انا اتجوزتك غصب عني
ندى قالت الجملة دي ونزلت وهو اضايق اووووي وقلبه وجعه ندى لما نزلت قعدت في الاوضة وما اكلتش وشوية وفهد انضم للشباب عشان ياكل وبيدور بعنيه عليها
نور: امال فين ندى هي مش هتاكل ولا ايه؟
صافي: قاعدة في الاوضة
نور: طب حد يجيبها عشان تاكل
صافي: ندى مضايقة انها قلعت الحجاب وشعرها باين فمش مرتاحة كدا
ليلى: والله لو كان معانا حجاب ذيادة كانت لبسته
نهلة: هي قالتلنا انها تفضل بالحجاب بتاعها بس للأسف هو مبلول وكدا هتاخد برد وعشان كدا سمعت كلامنا
فهد اضايق اوي من طريقته معاها لما سمع البنات بيقولوا كدا بس قلبه واجعه اووووي على جملة ندى
فارس: حد يدخل يجيبها عشان تاكل لانها مافطرتش
عزة: انا هدخلها
عزة راحت لندى وهي كانت نايمة على السرير وعزة قربت منها
عزة: ندى انتي صاحية؟
ندى بتعب: اه
عزة: مالك
ندى: مافيش انا كويسة
عزة: طب تعالي يالا عشان تاكلي انتي مافطرتيش يابنتي
ندى: لا انا مش جعانة
عزة بقلق: يابنتي انتي باين عليكي انك تعبانة اهو يالا قومي كلي
ندى: ماتقلقيش انا كويسة ومش جعانة
عزة فضلت تتحايل عليها عشان تاكل معاهم بس ندى رفضت وعزة سابتها وخرجت
فارس: ايه مش هتاكل؟
عزة: رافضة خالص
فهد قلبه بيقوله قوم اطمن عليها بس عقله بيقوله اثبت ، كلهم قاعدين ياكلوا وبالهم مشغول بندى
حمزة لنهلة: روحي انتي يانهلة هي هتسمع كلامك
نهلة: حاضر
نهلة راحتلها بس ندى كان مغمي عليها لانها ما اكلتش اي حاجة من امبارح، نهلة بتحاول تفوقها واتخضت عليه وبسرعة طلعت تقولهم
نهلة بدموع: ندى مغمى عليها ومش بترد عليا
الكل نزل يشوفها وفهد قلقان عليها وحمزة بيحاول يفوقها
فهد بغضب: اياك تلمسها
حمزة: احنا في ايه ولا في ايه يافهد
فهد بعد حمزة عنها وبدأ هو يفوقها وهي بتفوق بس بتعب
فهد بقلق: ايه حصل؟
ندى بصتله واتكلمت بتعب: دايخة
فهد لفارس: حرك اليخت بسرعة يافارس
فارس والشباب بيتحركوا باليخت وفهد قاعد جمبها وبيتكلم معاها عشام ماتغيبش عن الوعي تاني والبنات قلقانين عليها
صافي بعتاب: كل دا حصل عشان ما اكلتيش حاجة من امبارح ياندى
فهد: نعم؟! هي نامت من غير اكل امبارح؟
صافي: هي قعدت معانا على السفرة وقامت من غير ماتكمل أكلها
فهد بصلها: حسابي معاكي بعدين بس لما تفوقي
وبعد شوية وصلوا وفهد شالها واتحرك بيها على المستشفى وهناك الدكتور قالهم ان سبب الاعياء اللي عندها قلة اكلها وركبلها محاليا وهتروح بالليل، فهد طلب من الشباب انهم ياخدوا للبنات للڤيلا وهو هيفضل معاها والبنات كانوا رافضين بس مين يرفض كلمة قالها الفهد
فهد قاعد جمبها في المستشفى وهي نايمة، فهد على الرغم ان قلبه موجوع عشان الجملة اللي هي قالتها بس قلقان عليها وبعد شوية بدأت تصحى والدكتور جه يشوفها، وفهد غيران عليها منه وخصوصا ان شعرها باين
الدكتور: ماشاء الله بقيتي احسن
ندى ابتسمت بتعب وفهد هيولع: هي هتقدر فعلا تخرج بالليل يادكتور؟
الدكتور بصله: حضرتك تقربلها ايه؟
فهد كان لسة هيرد بس ندى فاجأته بردها: اخويا
فهد اضايق اوووووي وهاين عليه يخنقها
الدكتور: ان شاء الله تقدر تخرج هي الحمدلله بتتحسن
الدكتور خرج وفهد مضايق منها
ندى: عفيتك من الحرج انك ماتعرفش تقوله انت تقربلي ايه بدل ماتقوله اني صاحبة اختك ذي ماقولت لنور انا قولتله انك اخويا على الاقل وجودك جمبي يكون بشكل صحيح
فهد بيسمعها وزعلان ومخنوق وماردش عليها، وشوية هناء وسعد وصوا عشان يشوفوها بعد مافاقت
هناء: عاملة ايه دلوقتي ياندى؟
ندى: الحمدلله ياطنط والدكتور قالي اني اقدر اخرج بعد ما اخلص المحلول دا
سعد: الف سلامة عليكي يابنتي
ندى: الله يسلمك ياعمو
هناء: البنات في الڤيلا قلقانين اوي عليكي فقولتلهم اني هاجي اطمن عليكي واطمنهم
ندى: انا كويسة والله هي بس دوخة بسيطة
هناء: الحمدلله ياقلبي
فهد قاعد سرحان ومضايق اوووي وعاوز يمشي ويسيبهم
فهد: ماما خليكم جمبها وانا همشي
سعد: هتروح فين؟
فهد: هخرج شوية
فهد سابهم ومشي وهي زعلانة انه سابها وشوية والدكتور جه يشوفها تاني وشاف سعد وهناء وطلب من سعد انه يتكلم معاه على انفراد وخرجوا بارة الاوضة
سعد: خير يادكتور؟
الدكتور بإحترام: بما ان حضرتك في مكانة والدها انا عاوز اتقدم ليها، شوية اخوها كان موجود وقولت لما اخلص شغلي هاجي اتكلم معاها بس للاسف مشي
سعد: اخوها؟!
الدكتور: اها الاستاذ فهد
سعد كان لسة هيرد بس الدكتور قاطعه
الدكتور: انا مش عاوز حضرتك ترد عليا دلوقتي انا هديك الكارت بتاعي وهستنى مكالمة حضرتك
سعد: ماشي
الدكتور سابه ومشي وسعد دخل تاني جوا
سعد لندى: هو مين قال للدكتور ان فهد يبقى اخوكي؟
ندى: انا اللي قولتله
سعد بإستغراب: ليه؟!
ندى: عادي ماهو بدل مايقوله اني صاحبة اخته ويبقى وجوده معايا غلط فقولتله اخويا
هناء: وليه ماقولتيش انه جوزك؟
ندى: عشان هو قال لنور صاحبتهم اني صاحبة اخته فمش هيجي يقول للدكتور انه جوزي
هناء: ايه لعب العيال بتاعكم دا....وبصت لسعد: هو الدكتور كان عاوزك في ايه؟
سعد ضحك: الدكتور كان بيطلب ايد ندى مني
هناء بصدمة: نعم؟!
ندى فتحن بوقها من الصدمة: مين طلب مين؟
سعد ضحك على منظرهم: طلبك انتي
ندى: خرجوني من هنا واوعوا تقولوا لفهد حاجة انا مش ناقصة خناق
هناء: هي دي حاجة تتقال باردوا دا لو عرف هيعمل كارثة وخصوصا انك قاعدة من غير الحجاب
ندى بخوف: مستنيين ايه خرجوني بسرعة
سعد مش قادر يتكلم من الضحك
وبعد شوية خرجوا بيها ورجعت معاهم الڤيلا
وكان فهد بارة وشوية ورجع وعبدالرحمن ومهند وفارس وياسين في الجنينة
فهد: رجعوا ولا لسة؟
مهند: اه رجعوا
عبدالرحمن: انت كنت فين؟
فهد: كنت بتمشى شوية
ياسين: مالك ياصاحبي
فهد: بقولكم ايه مش ناقصكم
مهند: خلاص ياعم، المهم ابقى ادخل اطمن عليها اصلها بتسأل عليك من ساعة ماهي جات
فهد سابهم ودخل واتقابل في شيماء
شيماء: كنت فين كلنا كنا بنرن عليك وتليفونك مقفول
فهد بهدوء: كنت بتمشى شوية والتليفون فصل شحن
شيماء: انت كويس؟
فهد: ايوا
شيماء: طب احضرلك الاكل؟
فهد بصلها: لا مش جعان دلوقتي
فهد سابها وطلع اوضته وشوية ونهلة دخلتله
نهلة: ممكن اتكلم معاك شوية؟
فهد: طبعا ياحبيبتي تعالي
نهلة: انتوا ليه عاملين ذي القط والفار كدا؟
فهد: قصدك مين؟
نهلة: انت وندى
فهد بصلها وسكت وهي كملت كلامها
نهلة: على طول بتزعلوا من بعض ومصممين انكم تبقوا كدا
فهد: بصي يانهلة ندى اتجوزتني غصب عنها وانا مش عاوز اضايقها اكتر عشان ماتتخنقش انا بحاول احميها من اي حد وقربي ليها دا حماية
نهلة: انت حبيتها يا ابيه فهد مش كدا؟
فهد بغضب: ماقولت بلاش الكلمة دي؟
نهلة: لا لازم اقولها عشان انا دلوقتي بتكلم مع اخويا الكبير
فهد: عاوزة ايه يانهلة؟
نهلة: عاوزاك تقولها
فهد وقف بغضب: انا مش بحب حد ولا هحبها دي مجرد عيلة بالنسبالي
نهلة: تفتكر ان انا كدا هصدقك؟
فهد بصلها: تصدقي ماتصدقيش انتي حرة وانا قولت اللي عندي
نهلة: وليه اتجوزتها تاني طلاما هي بالنسبالك عيلة؟
فهد: جدها اتكلم معايا تاني وعشان هي هتنزل مصر معانا
نهلة: لا يافهد ندى قالت انها هتقعد عند فارس يعني مكانش له لزوم جوازتك منها تاني
فهد: عاوزة توصلي لإيه؟
نهلة: انا مش عاوزة اوصل لحاجة بس اللي فهمته انك فعلا حبيتها
فهد بغضب وصوت عالي: قولتلك مش بحبها ولا هحبها انتي فاهمة وهي بالنسبالي عيلة وبس
نهلة: فاهمة يا أبيه عن اذنك
نهلة اخرجت من عند فهد وانصدمت لما شافت ندى ادامها ودموعها على خدها
نهلة: ندى؟!
ندى: اياكي تعرفيه ان سمعت حاجة اياكي يانهلة
نهلة: مش هقوله بس ممكن تهدي عشان خاطري
ندى غصب عنها انهارت وعيطت جامد ونهلة اخدتها ودخلت اوضتها
نهلة: اهدي ياندى عشان خاطري
ندى بإنهيار: انا عاوزة امشي من هنا
نهلة: لا هتقعدي ونكمل فسحتنا
ندى: فسحتنا؟ هي فين دي؟
نهلة مش عارفة ترد تقولها ايه وزعلانة عشانها
ندى ببكاء: انا لوحدي رغم انكم حواليا، انا محدش قابلني في حياتي، انا تقيلة عليكم ولازم امشي
نهلة حضنتها: ماتقوليش كدا انتي اختي ومقدرش استغنى عنك
ندى انهارت اووي ومش قادرة تتكلم
نهلة: اهدي وحياتي وانا هخليهم نرجع بس بكرة حفلة عرض الازياء بتاعة نور ونحضرها وبعد كدا نرجع
ندى بصتلها: انا هستحمل لحد مانحضر معاها حفلتها بس بعدها نرجع
نهلة: حاضر اوعدك وعشان خاطري اهدي انتي لسة تعبانة
ندى: انا فعلا تعبانة بس تعبانة منه، انا اول ماعرفت انه وصل حبيت اطمن عليه رغم تعبي وانصدمت لما سمعتكم
نهلة: معلش ياندى انا مش عارفة في ايه
ندى مسحت دموعها واتكلمت بقوة: انا خلاص مش زعلانة انا كويسة اهو ماتقلقيش
نهلة قلقت اكتر: انتي لما بتتكلمي بالقوة دي بقلق عليكي
ندى: ماتقلقيش عليا انا طول عمري قوية
#######################
تاني يوم الصبح الكل متجمع على الفطار وندى نزلت وقررت تبقى قوية
فهد: عاملة ايه النهاردة؟
ندى بجدية: الحمدلله تمام
فهد مستغرب طريقتها بس قال عادي
فارس: اجهزوا بقى عشان بالليل هنروح حفلة نور
ندى: احنا متحمسين ليها جدا
عبدالرحمن: هتكون حلوة جدا لان نور ماشاء الله عليه مصممة كويسة جدا
فهد: بس مش احسن مني
مهند ضحك: هو في حد يقدر يغلب الفهد
ندى: ليه يعني محدش يقدر؟ مافيه ناس احسن من كدا بكتير (اوبس ندى بدأت تتعامل بصريقتها)
فهد اضايق من ردها وماردش
عبدالرحمن بيبص لفارس وكأنه بيقوله ابوس ايدك سكت بنت عمك
مهند بخوف: بس باردوا فهد مصمم شاطر وتصميماته كلها ملهاش وصف
ندى ببرود: ممكن باردوا
مهند لسليم: انا بقول اننا نقوم احسن بدل مانتنفخ كلنا
سليم: انا بقول كدا باردوا
وفي ثانية كان كل الشباب قاموا من على السفرة وخرجوا الجنينة وفهد هو اللي قاعد مع البنات وامه وسعد
منه لنهلة: بت يانهلة ندى مالها؟
نهلة: انا خايفة يامنه عليها لانها لما بتتعامل كدا
منه: ليه ايه بس اللي حصل؟
نهلة: هحكيلك بس مش الوقتي
فهد سابهم وخرج للشباب
كلهم واقفين واول ماشافوا فهد وقفوا بخوف
فهد لفارس: اقسم بالله يافارس بنت عمك لو مابطلت طريقتها دي معايا هي حرة
فارس: هي عادي يافهد بتتكلم عادي
فهد بغضب: لا مش عادي
مهند بخوف: ماخلاص يافهد بقى
فهد بصله: كلمة كمان وهخنقك
مهند: لا بقولك ايه انا همشي من ادامك احسن
مهند مشي وعبدالرحمن بيحاول يتكلم مع فهد: اهدف يافهد
فهد بصله بغضب: انت شايفني مجنون
عبدالرحمن لياسين وسليم ولفارس: انا بقول اننا نمشي من ادامه السعادي
كلهم مشيوا من ادامه بسرعة
في المساء، وصلوا الحفلة والعرض كان جميييل والكل مبهور بنور، وشوية وخرجوا جنينة قاعة الاحتفالات وبالصدفة مين بقى كان موجود في الحفلة الدكتور اللي كان بيكشف على ندى (انا بدأت اخاف)
دكتور طارق: عنده ٢٦ سنة متخرج جديد ومن عيلة غنية في القاهرة واتنقل هنا حسب شغله وعلى الرغم من انه غني بس حب يبدأ شغله من الصفر
فهد واقف مع الشباب وطارق شافه وراح يسلم عليه
طارق: اذيك يا استاذ فهد؟
فهد: الحمدلله يادكتور
طارق: كنت عاوز اعرف رأي الاستاذ سعد في الطلب اللي طلبته منه
فهد: طلب ايه؟
طارق: اصل طلبت ايد الانسة ندى منه امبارح
عبدالرحمن لفارس: يالا بينا نجري
مهند قرب على فهد: اخيرا
فهد بصله اوي: ليه خبيت عني يافهد؟
مهند: غصب عني ياصاحبي هي اللي طلبت كدا
فهد بغضب: حسابي معاك بعدين
مهند: ماتفكها بقى ياعم انت وخليك مع مامتك وبلاش ايدك اللي سابقة لسانك دي
مهند قام من جمب فهد قبل مايخنقه، فهد واخد باله من نظرات ندى وحزنها بس للأسف هو خلاص اخد القرار
هناء بصوت واطي: صالحها يافهد
فهد: انا عارف ان اللي هي عملته عشان تقربنا من بعض بس خلاص يا أمي انا اخدت قراري
هناء: بس انت بتحبها
فهد: وهي لا ولا حاسة بدا وانا مش هتعب نفسي
هناء: فكر كويس يا ابني
فهد: انا خلاص فكرت المهم الوقتي لما نرجع نتكلم مع الدكتور عشان العملية
هناء: انا هعملها عشان خاطرك انت واختك
سعد سمعها: وبالنسبة عشان خاطر جوزك دي لا؟
فهد: دا انت مركز معانا بقى
سعد ضحك: من بدري
هناء ضحكت: شكلكم حلو وانتوا بترخموا على بعض كدا
فهد ضحك ونهلة قربت منهم: على فكرة ياماما انتي ناسياني خالص
هناء حضنها عاليمين وفهد على الشمال: انا اقدر باردوا ياقلب ماما انتوا الاتنين حياتي
فهد بيرخم سعد: احنا الاتنين حياتها، دا انت طلعت مش مسيطر خالص
سعد ضحك اوي: ربنا يخليكم لبعض ياحبيبي
عبدالرحمن: يالا ياجماعة عشان ناكل كلنا سوا
الكل ااجمع وقاعدين على السفرو وفهد جمب مامته وندى قعدت جمب فارس وكانت فاكرة انه هيضايق ذي كل مرة ويقعدها جمبه بس للأسف فهد معملش كدا، هو فعلا غيران عليها بس خلاص هو اختار طريق وهيمشي فيه
فهد: بكرة كلنا هنقضي اليوم على اليخت
فارس: الله عليك
سليم: ايوا كدا بدل قعدتنا دي
نهلة: يعني هننزل البحر؟
عبدالرحمن: هننزل ياقلبي
فهد: تك وجع في قلبك ماتتلم
عبدالرحمن ضحك اوي: احلفلك بإيه ان هي خلاص مراتي يا ابني ادم انت
فهد: حتى لو مراتك فهي اختي باردوا
البنات فرحانة انهم هيخرجوا كلهم سوا وندى قاعدة ومش بتاكل
فارس: مش بتاكلي ليه ياندى؟
ندى: ابدا مافيش
فارس: ماتزعليش منه
ندى: انا مش زعلانة منه يافارس انا فرحانة انه سامحها
فارس: امال مالك؟
ندى بصت عليه وهو بقى بيتعمد يتجاهلها: ولا حاجة يافارس
ندى سابتهم وطلعت اوضتها اللي جمب اوضة فهد وقررت انها تعتمد على نفسها
فارس بيبص لفهد وزعلان عشان ندى وفهد نظراته كلها عدم اهتمام
الكل طلع ينام وفهد دخل اوضته وخرج البلكونة واتفاجئ ان ندى واقفة في بلكونة الاوضة اللي جمبه اللي هو اختارها ليها لما وصلوا
ندى واقفة سرحانة وبتبص للقمر بس حست انه جمبها وبصتله ودخلت جوا، هو استغرب انها محاولتش تتكلم معاه والأغرب بقى بالنسباله انها هتنام لوحدها بس اللي هو مايعرفوش انها رجعت الاوضة دي عشان تكون جمبه وتعرف تنام
تاني يوم الصبح، فهد والشباب صحيوا والبنات بتجهز في اواضهم وشوية ونور وبنتها وصلوا والشباب رحبوا بيها جدا
عبدالرحمن: وحشتينا يابنت الايه
نور: وانتوا كمان والله
فارس: عاملة ايه واخبارك؟
نور: انا الحمدلله اتجوزت ومعايا لوچين
فارس شال لوچين: ماشاء الله ايه العسل دا
فهد: هتجيبوا من بارة يعني ماهي طالعة لمامتها
فارس ضحك: عندك حق
مهند: واخيرا والشلة اتجمعت تاني
نور: والله انا فرحانة ان شوفتكم
البنات نزلوا بس ندى كانت لسة بتجهز، نور اتعرفت عليهم ورحبوا بيها جدا ومبوهل
نور: بس اخيرا ان ربنا هداكم واتجوزتوا
عبدالرحمن: اهدي ياماما البنات اللي ادامك دي مابتصدق تلاقي غلطة
نهلة: ايه بس ياحبيبي سيبها تتكلم
عزة: قولي يانور كانوا بيعملوا ايه؟
نور ضحكت وبصت لفهد اللي هو كمان ضحك: قولي ياحتي قولي مش قالك مابيصدقوا
نور: انا بهزر يابنات ماتقلقوش
صافي: متأكدة انك بتهزري؟
نور ضحكت: شكلك بتحبيهم اوي
ليلى ضحكت اوي: جدا
البمات ضحكوا وشوية وسليم ومراته دخلوا وهناء وسعد نزلوا
نور: طب احنا مستنيين ايه يالا نخرج
مهند: لسة اهم فرد فينا
نور: مين؟
فارس: بنت عمي
نور: انت عندك بنت عم تانية غير صافي؟
فارس: ايوا دا موضوع طويل هحكيلك عليه بعدين
وشوية وندى نزلت ونور شافتها
نور: هي دي؟
مهند: ايوا هي ودي بقى مش بس بنت عم فارس دي زوجة الفـ...........
فهد قاطع كلامه: تبقى صاحبة نهلة اختي
ندى سمعت الحوار واضايقت ان فهد مقالش انها مراته
نور بشك وبتبص لمهند: بس انت قولت انها زوجة لحد بس فهد قاطعك
مهند بص لفهد وهو بيبصله بغضب ونور اتكلمت: انا فهمت
فهد بغضب: بلاش تفهمي احسن
نور ضحكت: دا احنا شكلنا هنتسلى اوي
عبدالرحمن بشماتة: اووووي
فهد بصلهم بغضب وندى سلمت على نور وكلهم اتحركوا بالعربيات لليخت
######################
في قصر السيوفي، حامد طلب مختار وقاله انه عاوزه وبعد شوية مختار جه
مختار: خير ياحامد في ايه؟
حامد: موضوع فهد وندى هنعمل فيه ايه؟
مختار: هو في حاجة حصلت ولا ايه؟
حامد: كنت بكلمها امبارح وكانت بتعيط بس اللي فهمته منها انها اللي غلطانة وعشان كدا زعلانة انه زعلان منها
مختار: ليه هي عملت ايه؟
حامد: قالتلي هتحكيلي لما ترجع
مختار: احنا كنا عارفين من الاول انها هتتعب معاه شوية بس هو اللي تعب
حامد: عارف وباردوا هي معذورة انها ماتحبوش بالسرعة دي يامختار
مختار: انا معاك انها فجأة لاقت نفسها مراته وشوية واطلقوا وشوية ورجعوا تاني لبعض وهي رافضة كل دا بس هنعمل ايه؟
حامد: لو انا حسيت انها مش مرتاحة معاه انا هخليه يطلقها
مختار: ماتستعجلش بقراراتك ياحامد فهد حفيدي وانا عارفه
حامد: وهي حفيدتي ومش هستحمل اشوف دموعها كدا كل شوية
مختار: ان شااء الله خير وربك يسهلها لما يرجعوا بس
نرجع عند الشباب، الكل على اليخت وفرحانين حتى ندى بدأت تبقى مبسوطة، فهد باردوا هو اللي ساق اليخت وشيماء طلعتله فوق
شيماء ماسكة فنجان قهوة في ايدها: قهوتك يافهد
فهد: تصدقي كنت محتاجها ونسيت اشرب قبل ما نخرج
شيماء: عشان كدا عملتلك وكمان ومظبوط
فهد: شكرا ياشيماء
فهد اخد منها القهوة وهي نزلت عشان ماتبقاش لازقة وتبان كويسة ادامه، بعد شوية فهد وقف اليخت والشباب نزلوا الهلب
فهد: دلوقتي اللي عاوز ينزل الماية ينزل
كل واحد اخد مراته ونزل بس فارس وعزة كانوا لسة قاعدين جمب ندى
فارس: يالا ياندى عشان تنزلي معانا
ندى: لا انا هقعد واتفرج عليكم
عزة: لا قومي يالا معانا مش انتي كنتي عاوزة تنزلي البحر
ندى: لا خلاص مش عاوزة انا كدا كويسة
فارس: طب تعالي كدا
فارس اخدها وقعدها على طرف اليخت ورجليها في الماية
فارس: كدا احسن طلاما انتي مش عاوزة تنزلي
ندى ابتسمتله وفارس وعزة نزلوا وكل كلامهم مع ندى فهد كان متابعه وهناء وسعد قاعدين
فهد بصلهم: ايه مش ناويين تنزلوا انتوا كمان؟
سعد: لا ناويين بس بنشوفك انت ناوي تعمل ايه
فهد: اعمل ايه في ايه؟
هناء بصت على ندى: في مراتك اللي قاعدة لوحدها دي
فهد: ماما ارجوكي قفلي على الموضوع دا
سعد: خلاص ياهناء سبيه على راحته ويالا ننزل
سعد وهناء نزلوا ونور وبنتها كانوا لسة مانزلوش وخلاص هينزلوا
فهد لنور: يالا هتنزلوا؟
نور: اه وانت نازل ولا قاعد؟
فهد: لا نازل
نور: طب وندى؟
فهد: مالها؟
نور: يافهد اللي فهمته من كلام مهند انها مراتك وانا مش عاوزة اعرف ليه معاملتك دي وسببها ايه
فهد قلع التيشرت وشال لوچين: يالا يالوچي ننزل البحر
نور: مافيش فايدة فيك
فهد بصلها واخد لوچين ونزلوا البحر ونور نزلت هي كمان
كل واحد مع مراته وندى قاعدة تتفرج عليهم وعنيها مش شايفة غيره، فهد في البحر شايل لوچين وبيلاعبها وهي مبسوطة ونور قربت عليهم
نور: عنيها مانزلتش من عليك يافهد
فهد: نور لو سمحتي انتي ماتعرفيش حاجة يبقى خلاص
نور: انت حر يافهد
ندى لأول مرة تحس بغيرة ومضايقة من قرب نور لفهد وزعلانة اوي انه بيتجنبها وقررت انها تقوم من مكانها وتبعد عن الكل وتقعد فوق لوحدها وخلاص قامت بس حست بدوخة ووقعت في الماية والكل اتخض عليها، حمزة اللي لحقها وشالها وطلعوا اليخت وفهد على اخره عشان حمزة شالها، بيحاولوا يفوقوها وخلاص بدأ تفوق
فارس بقلق: انتي كويسة؟
ندى بتعب: ايوا انا بس اللي دخت وانا قايمة فوقعت
حمزة شالها ونزلها اوضة اليخت والكل وراهم
حمزة: ليلى غيري ليها هدومها عشان ماتاخدش برد تاني
ليلى: حاضر
الشباب خرجوا والبنات مع ندى
ندى: انا ماعملتش حسابي في هدوم عشان كنت عارفة انب مش هنزل الماية
صافذ: ولا يهمك انا معايا بس للأسف مش معايا حجاب زيادة
ندى: طب هعمل ايه؟
نور: مش.كل اللي موجودين اهلك واصحابنا تقدري تلبس كاب على شعرك
ليلى: ندى مش بتحب تشيل الحجاب خالس حتى ادام حمزة وفارس وكمان شعرها طويل ولو لبست كاب هتضطر تسيبه على ضهرها
نور: معلش عشان بس حجابه مبلول وماتاخد برد ولما ينشف تلبسه
عزة لندى: ها يانور قولتى ايه؟
ندى: خلاص هلبس كاب وامري لله
ندى لبست دريس افوايت جميييل اوي عليها ولبست كاب بنفس اللون وشعرها الطويل الناعم مفرود على ضهرها، كل البنات طلعت اليخت وندى كانت لسة في الاوضة
فوق عند الشباب فهد مضايق من حمزة، وحمزة واخد باله من كدا وحب يرخم
حمزة لفارس: بدل ما انت زعلان كدا يافارس كنت لحقتها انت
فهد بصله بغضب وسكت وفارس مش فاهم حاجة: مين دا اللي زعلان يا ابني ما انا عادي اهو
عبدالرحمن ضحك اوي: غبي من يومك
مهند: افهم بقى يافارس
فارس بتفكير وبص لفهد: اه فهمت
فهد بغضب: كل واحد يخليه في نفسه وانت ياحمزة اياك تقربلها تاني
حمزة: كنت عاوزني اسيبها تغرق يعني ولا ايه يافهد
سليم وياسين بيهدوا فهد واحمد شاف ندى ادامه: الله ايه الحلاوة دي، هي دي عروسة البحر ولا ايه
الكل بص عليها وفهد غضبه زاد
عبدالرحمن لفارس: خليك جاهز عشام هتحصل مصيبة
فارس: انا عارف انها اجازة منيلة بستين نيلة اصلا
حمزة: طب اللي عاوز يهرب بقى هيهرب ازاي واحنا في نص البحر
مهند: ماتقلقش اللي المفروض يهرب احمد عشان ليلته سوا
ندى قعدت مع البنات والكل ملاحظ انها جميلة اوي وفهد نار غضبه تحرق العالم كله
هناء لسعد: شايف فهد؟
سعد: اه شايف ربنا يستر
سليم لأحمد: تعالى اقعد بدل مافهد يرميك في البحر
احمد: انا عملت ايه يعني ماهي اللي جميـ.......
ولسة هيكمل كلامه فهد ضربه بوكس في وشه
فهد بغضب: كلمة ذيادة كمان وهتلاقي نفسك غرقان
احمد بألم: ايه الغباء دا ياعم انت
فهد بغصب: مين دا اللي غبي يالا انت
احمد: انت
عبدالرحمن: نهار اسوح قوم ياعم انت وهو نلحق الكارثة دي
كلهم قاموا وسعد قام معاهم وبيبعدوا فهد عن احمد
سعد: اهدى يافهد مش كدا
فهد بغصب: اهدى ايه وزفت ايه انت ماسمعتوش قال ايه
سعد: اكيد مايقصدش
احمد بعناد: لا اقصد
فهد بغضب: سامع بيقول ايه؟
سليم لأحمد: ماتتنيل تسكت يا اهبل انت
احمد: يعني مش شايف اللي عمله
سليم: انت اللي غلطان عشان جدك حذرك من دا قبل كدا وانت ماحرمتش
سعد وياسين بيهدوا فهد والامور هديت شوية والبنات مستغربة من اللي حصل وطبعا مش عارفين ايه اللي حصل بس شيماء هي اللي سمعتهم واضايقت اكتر بس هتستحمل لحد ماتكسب قلب فهد (دا بعينك)
البنات بدأوا يفتحوا علب الأكل والكل اتجمه وفهد قاعد لوحده فوق وندى بعد تفكير قررت تطلعله، فهد قاعد سرحان وما اخدط باله انها جمبه
ندى: مش بتنزل تاكل معانا ليه؟
فهد بصلها اوي: انتي ايه اللي خلاكي تسيبي شعرك وتقلعي الحجاب
ندى استغربت انه رد عليها بالسؤال دا؟ انا مكانش معايا حجاب ذيادة
فهد بسخرية: فقولتي بقى فرصة اسيب شعري
ندى زعلت من طريقة كلامه: انا مافكرتش كدا
فهد: امال فكرتي في ايه وانتي معاكي هنا بدل البنت سبعة وكلهم محجبين
ندى بدموع: انا فعلا معايا بنات كتير بس للأسف مالقتش معاهم حجاب ذيادة وهما اللي اضطروني البس كاب
فهد بسخرية: ماحدش بيعمل حاجة غصب عنه
ندى دموعها نزلت على اتهاماته وقبل ماتسيبه وتنزل بصتله وقالتله جملة وجعته: لا فيه يافهد عندك انا اتجوزتك غصب عني
ندى قالت الجملة دي ونزلت وهو اضايق اووووي وقلبه وجعه ندى لما نزلت قعدت في الاوضة وما اكلتش وشوية وفهد انضم للشباب عشان ياكل وبيدور بعنيه عليها
نور: امال فين ندى هي مش هتاكل ولا ايه؟
صافي: قاعدة في الاوضة
نور: طب حد يجيبها عشان تاكل
صافي: ندى مضايقة انها قلعت الحجاب وشعرها باين فمش مرتاحة كدا
ليلى: والله لو كان معانا حجاب ذيادة كانت لبسته
نهلة: هي قالتلنا انها تفضل بالحجاب بتاعها بس للأسف هو مبلول وكدا هتاخد برد وعشان كدا سمعت كلامنا
فهد اضايق اوي من طريقته معاها لما سمع البنات بيقولوا كدا بس قلبه واجعه اووووي على جملة ندى
فارس: حد يدخل يجيبها عشان تاكل لانها مافطرتش
عزة: انا هدخلها
عزة راحت لندى وهي كانت نايمة على السرير وعزة قربت منها
عزة: ندى انتي صاحية؟
ندى بتعب: اه
عزة: مالك
ندى: مافيش انا كويسة
عزة: طب تعالي يالا عشان تاكلي انتي مافطرتيش يابنتي
ندى: لا انا مش جعانة
عزة بقلق: يابنتي انتي باين عليكي انك تعبانة اهو يالا قومي كلي
ندى: ماتقلقيش انا كويسة ومش جعانة
عزة فضلت تتحايل عليها عشان تاكل معاهم بس ندى رفضت وعزة سابتها وخرجت
فارس: ايه مش هتاكل؟
عزة: رافضة خالص
فهد قلبه بيقوله قوم اطمن عليها بس عقله بيقوله اثبت ، كلهم قاعدين ياكلوا وبالهم مشغول بندى
حمزة لنهلة: روحي انتي يانهلة هي هتسمع كلامك
نهلة: حاضر
نهلة راحتلها بس ندى كان مغمي عليها لانها ما اكلتش اي حاجة من امبارح، نهلة بتحاول تفوقها واتخضت عليه وبسرعة طلعت تقولهم
نهلة بدموع: ندى مغمى عليها ومش بترد عليا
الكل نزل يشوفها وفهد قلقان عليها وحمزة بيحاول يفوقها
فهد بغضب: اياك تلمسها
حمزة: احنا في ايه ولا في ايه يافهد
فهد بعد حمزة عنها وبدأ هو يفوقها وهي بتفوق بس بتعب
فهد بقلق: ايه حصل؟
ندى بصتله واتكلمت بتعب: دايخة
فهد لفارس: حرك اليخت بسرعة يافارس
فارس والشباب بيتحركوا باليخت وفهد قاعد جمبها وبيتكلم معاها عشام ماتغيبش عن الوعي تاني والبنات قلقانين عليها
صافي بعتاب: كل دا حصل عشان ما اكلتيش حاجة من امبارح ياندى
فهد: نعم؟! هي نامت من غير اكل امبارح؟
صافي: هي قعدت معانا على السفرة وقامت من غير ماتكمل أكلها
فهد بصلها: حسابي معاكي بعدين بس لما تفوقي
وبعد شوية وصلوا وفهد شالها واتحرك بيها على المستشفى وهناك الدكتور قالهم ان سبب الاعياء اللي عندها قلة اكلها وركبلها محاليا وهتروح بالليل، فهد طلب من الشباب انهم ياخدوا للبنات للڤيلا وهو هيفضل معاها والبنات كانوا رافضين بس مين يرفض كلمة قالها الفهد
فهد قاعد جمبها في المستشفى وهي نايمة، فهد على الرغم ان قلبه موجوع عشان الجملة اللي هي قالتها بس قلقان عليها وبعد شوية بدأت تصحى والدكتور جه يشوفها، وفهد غيران عليها منه وخصوصا ان شعرها باين
الدكتور: ماشاء الله بقيتي احسن
ندى ابتسمت بتعب وفهد هيولع: هي هتقدر فعلا تخرج بالليل يادكتور؟
الدكتور بصله: حضرتك تقربلها ايه؟
فهد كان لسة هيرد بس ندى فاجأته بردها: اخويا
فهد اضايق اوووووي وهاين عليه يخنقها
الدكتور: ان شاء الله تقدر تخرج هي الحمدلله بتتحسن
الدكتور خرج وفهد مضايق منها
ندى: عفيتك من الحرج انك ماتعرفش تقوله انت تقربلي ايه بدل ماتقوله اني صاحبة اختك ذي ماقولت لنور انا قولتله انك اخويا على الاقل وجودك جمبي يكون بشكل صحيح
فهد بيسمعها وزعلان ومخنوق وماردش عليها، وشوية هناء وسعد وصوا عشان يشوفوها بعد مافاقت
هناء: عاملة ايه دلوقتي ياندى؟
ندى: الحمدلله ياطنط والدكتور قالي اني اقدر اخرج بعد ما اخلص المحلول دا
سعد: الف سلامة عليكي يابنتي
ندى: الله يسلمك ياعمو
هناء: البنات في الڤيلا قلقانين اوي عليكي فقولتلهم اني هاجي اطمن عليكي واطمنهم
ندى: انا كويسة والله هي بس دوخة بسيطة
هناء: الحمدلله ياقلبي
فهد قاعد سرحان ومضايق اوووي وعاوز يمشي ويسيبهم
فهد: ماما خليكم جمبها وانا همشي
سعد: هتروح فين؟
فهد: هخرج شوية
فهد سابهم ومشي وهي زعلانة انه سابها وشوية والدكتور جه يشوفها تاني وشاف سعد وهناء وطلب من سعد انه يتكلم معاه على انفراد وخرجوا بارة الاوضة
سعد: خير يادكتور؟
الدكتور بإحترام: بما ان حضرتك في مكانة والدها انا عاوز اتقدم ليها، شوية اخوها كان موجود وقولت لما اخلص شغلي هاجي اتكلم معاها بس للاسف مشي
سعد: اخوها؟!
الدكتور: اها الاستاذ فهد
سعد كان لسة هيرد بس الدكتور قاطعه
الدكتور: انا مش عاوز حضرتك ترد عليا دلوقتي انا هديك الكارت بتاعي وهستنى مكالمة حضرتك
سعد: ماشي
الدكتور سابه ومشي وسعد دخل تاني جوا
سعد لندى: هو مين قال للدكتور ان فهد يبقى اخوكي؟
ندى: انا اللي قولتله
سعد بإستغراب: ليه؟!
ندى: عادي ماهو بدل مايقوله اني صاحبة اخته ويبقى وجوده معايا غلط فقولتله اخويا
هناء: وليه ماقولتيش انه جوزك؟
ندى: عشان هو قال لنور صاحبتهم اني صاحبة اخته فمش هيجي يقول للدكتور انه جوزي
هناء: ايه لعب العيال بتاعكم دا....وبصت لسعد: هو الدكتور كان عاوزك في ايه؟
سعد ضحك: الدكتور كان بيطلب ايد ندى مني
هناء بصدمة: نعم؟!
ندى فتحن بوقها من الصدمة: مين طلب مين؟
سعد ضحك على منظرهم: طلبك انتي
ندى: خرجوني من هنا واوعوا تقولوا لفهد حاجة انا مش ناقصة خناق
هناء: هي دي حاجة تتقال باردوا دا لو عرف هيعمل كارثة وخصوصا انك قاعدة من غير الحجاب
ندى بخوف: مستنيين ايه خرجوني بسرعة
سعد مش قادر يتكلم من الضحك
وبعد شوية خرجوا بيها ورجعت معاهم الڤيلا
وكان فهد بارة وشوية ورجع وعبدالرحمن ومهند وفارس وياسين في الجنينة
فهد: رجعوا ولا لسة؟
مهند: اه رجعوا
عبدالرحمن: انت كنت فين؟
فهد: كنت بتمشى شوية
ياسين: مالك ياصاحبي
فهد: بقولكم ايه مش ناقصكم
مهند: خلاص ياعم، المهم ابقى ادخل اطمن عليها اصلها بتسأل عليك من ساعة ماهي جات
فهد سابهم ودخل واتقابل في شيماء
شيماء: كنت فين كلنا كنا بنرن عليك وتليفونك مقفول
فهد بهدوء: كنت بتمشى شوية والتليفون فصل شحن
شيماء: انت كويس؟
فهد: ايوا
شيماء: طب احضرلك الاكل؟
فهد بصلها: لا مش جعان دلوقتي
فهد سابها وطلع اوضته وشوية ونهلة دخلتله
نهلة: ممكن اتكلم معاك شوية؟
فهد: طبعا ياحبيبتي تعالي
نهلة: انتوا ليه عاملين ذي القط والفار كدا؟
فهد: قصدك مين؟
نهلة: انت وندى
فهد بصلها وسكت وهي كملت كلامها
نهلة: على طول بتزعلوا من بعض ومصممين انكم تبقوا كدا
فهد: بصي يانهلة ندى اتجوزتني غصب عنها وانا مش عاوز اضايقها اكتر عشان ماتتخنقش انا بحاول احميها من اي حد وقربي ليها دا حماية
نهلة: انت حبيتها يا ابيه فهد مش كدا؟
فهد بغضب: ماقولت بلاش الكلمة دي؟
نهلة: لا لازم اقولها عشان انا دلوقتي بتكلم مع اخويا الكبير
فهد: عاوزة ايه يانهلة؟
نهلة: عاوزاك تقولها
فهد وقف بغضب: انا مش بحب حد ولا هحبها دي مجرد عيلة بالنسبالي
نهلة: تفتكر ان انا كدا هصدقك؟
فهد بصلها: تصدقي ماتصدقيش انتي حرة وانا قولت اللي عندي
نهلة: وليه اتجوزتها تاني طلاما هي بالنسبالك عيلة؟
فهد: جدها اتكلم معايا تاني وعشان هي هتنزل مصر معانا
نهلة: لا يافهد ندى قالت انها هتقعد عند فارس يعني مكانش له لزوم جوازتك منها تاني
فهد: عاوزة توصلي لإيه؟
نهلة: انا مش عاوزة اوصل لحاجة بس اللي فهمته انك فعلا حبيتها
فهد بغضب وصوت عالي: قولتلك مش بحبها ولا هحبها انتي فاهمة وهي بالنسبالي عيلة وبس
نهلة: فاهمة يا أبيه عن اذنك
نهلة اخرجت من عند فهد وانصدمت لما شافت ندى ادامها ودموعها على خدها
نهلة: ندى؟!
ندى: اياكي تعرفيه ان سمعت حاجة اياكي يانهلة
نهلة: مش هقوله بس ممكن تهدي عشان خاطري
ندى غصب عنها انهارت وعيطت جامد ونهلة اخدتها ودخلت اوضتها
نهلة: اهدي ياندى عشان خاطري
ندى بإنهيار: انا عاوزة امشي من هنا
نهلة: لا هتقعدي ونكمل فسحتنا
ندى: فسحتنا؟ هي فين دي؟
نهلة مش عارفة ترد تقولها ايه وزعلانة عشانها
ندى ببكاء: انا لوحدي رغم انكم حواليا، انا محدش قابلني في حياتي، انا تقيلة عليكم ولازم امشي
نهلة حضنتها: ماتقوليش كدا انتي اختي ومقدرش استغنى عنك
ندى انهارت اووي ومش قادرة تتكلم
نهلة: اهدي وحياتي وانا هخليهم نرجع بس بكرة حفلة عرض الازياء بتاعة نور ونحضرها وبعد كدا نرجع
ندى بصتلها: انا هستحمل لحد مانحضر معاها حفلتها بس بعدها نرجع
نهلة: حاضر اوعدك وعشان خاطري اهدي انتي لسة تعبانة
ندى: انا فعلا تعبانة بس تعبانة منه، انا اول ماعرفت انه وصل حبيت اطمن عليه رغم تعبي وانصدمت لما سمعتكم
نهلة: معلش ياندى انا مش عارفة في ايه
ندى مسحت دموعها واتكلمت بقوة: انا خلاص مش زعلانة انا كويسة اهو ماتقلقيش
نهلة قلقت اكتر: انتي لما بتتكلمي بالقوة دي بقلق عليكي
ندى: ماتقلقيش عليا انا طول عمري قوية
#######################
تاني يوم الصبح الكل متجمع على الفطار وندى نزلت وقررت تبقى قوية
فهد: عاملة ايه النهاردة؟
ندى بجدية: الحمدلله تمام
فهد مستغرب طريقتها بس قال عادي
فارس: اجهزوا بقى عشان بالليل هنروح حفلة نور
ندى: احنا متحمسين ليها جدا
عبدالرحمن: هتكون حلوة جدا لان نور ماشاء الله عليه مصممة كويسة جدا
فهد: بس مش احسن مني
مهند ضحك: هو في حد يقدر يغلب الفهد
ندى: ليه يعني محدش يقدر؟ مافيه ناس احسن من كدا بكتير (اوبس ندى بدأت تتعامل بصريقتها)
فهد اضايق من ردها وماردش
عبدالرحمن بيبص لفارس وكأنه بيقوله ابوس ايدك سكت بنت عمك
مهند بخوف: بس باردوا فهد مصمم شاطر وتصميماته كلها ملهاش وصف
ندى ببرود: ممكن باردوا
مهند لسليم: انا بقول اننا نقوم احسن بدل مانتنفخ كلنا
سليم: انا بقول كدا باردوا
وفي ثانية كان كل الشباب قاموا من على السفرة وخرجوا الجنينة وفهد هو اللي قاعد مع البنات وامه وسعد
منه لنهلة: بت يانهلة ندى مالها؟
نهلة: انا خايفة يامنه عليها لانها لما بتتعامل كدا
منه: ليه ايه بس اللي حصل؟
نهلة: هحكيلك بس مش الوقتي
فهد سابهم وخرج للشباب
كلهم واقفين واول ماشافوا فهد وقفوا بخوف
فهد لفارس: اقسم بالله يافارس بنت عمك لو مابطلت طريقتها دي معايا هي حرة
فارس: هي عادي يافهد بتتكلم عادي
فهد بغضب: لا مش عادي
مهند بخوف: ماخلاص يافهد بقى
فهد بصله: كلمة كمان وهخنقك
مهند: لا بقولك ايه انا همشي من ادامك احسن
مهند مشي وعبدالرحمن بيحاول يتكلم مع فهد: اهدف يافهد
فهد بصله بغضب: انت شايفني مجنون
عبدالرحمن لياسين وسليم ولفارس: انا بقول اننا نمشي من ادامه السعادي
كلهم مشيوا من ادامه بسرعة
في المساء، وصلوا الحفلة والعرض كان جميييل والكل مبهور بنور، وشوية وخرجوا جنينة قاعة الاحتفالات وبالصدفة مين بقى كان موجود في الحفلة الدكتور اللي كان بيكشف على ندى (انا بدأت اخاف)
دكتور طارق: عنده ٢٦ سنة متخرج جديد ومن عيلة غنية في القاهرة واتنقل هنا حسب شغله وعلى الرغم من انه غني بس حب يبدأ شغله من الصفر
فهد واقف مع الشباب وطارق شافه وراح يسلم عليه
طارق: اذيك يا استاذ فهد؟
فهد: الحمدلله يادكتور
طارق: كنت عاوز اعرف رأي الاستاذ سعد في الطلب اللي طلبته منه
فهد: طلب ايه؟
طارق: اصل طلبت ايد الانسة ندى منه امبارح
عبدالرحمن لفارس: يالا بينا نجري