اخر الروايات

رواية عصيان الورثة الفصل العشرون 20 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل العشرون 20 بقلم لادو غنيم 


رواية عصيان الورثة الحلقة العشرون
________
خفق قلبها بخوف”وهي ترا شاب يمسك بمصباح هاتفه يفتح باب حجرة حسان””والتفت بجانبها ووجدت صفوان قد لحق بهي ورئه ذات الشاب”مما جعلا الدماء تتصاعد الي رأسه وهو يسمعها تتحدث بصوت ضئيل __
حسان في حد داخل ياذي، حسان”..
عقد ملامحه بشراسة”وركض باندفاع الي هذا الشاب الذي، شعرا بحركت اقدامهم وفور ان حرك الهاتف الي الأمام تفاجئ بوجود صفوان أمامه”مما جعلا الشاب يبتسم ببهجه لكنه تلقئ لكمة قوية من قبضة صفوان”لكمة جعلته بتراجع للوراء بألم. وفي تلك الحظة أشتعلت الأضواء”وحدق صفوان عيناه للشاب قائلا بغرابة__
مازن “.. هو أنت”.
أستقام مازن ذلك الشاب الطويل ذات ال26عام” وهو يضع كفه فوق فكيه قائلا بعبس__
ااه أنا”. بقي ديه مقابله بقي بعد ماغيب عنكم سنتين تقوم تقابلني بضربة مكنش العشم يا صاصه”..
وقفت حياة بجانب صفوان ناظره له بتعجب__
صاصه”.. هو أنت أسمك صاصه ياصفوان”..
وبعدين مين مازن ده “.!!
قضم علي شفاه بغيظ وتحدث من تحت اسنانه__
ده مازن أبوه يبقي ابن عم أبويا يعني يبقي ابن عمنا بس بشكل داير شوية جده يبقي أخو جدي رضوان”
حركت رأسها بفهم”اما مازن فهندم من ملابسه بشكل أنيق ونظرا الي حياة ببسمه جذابة”ومد يده لها قائلا __
بقي كده متعرفنيش علي الموزمزيل الجميلة دية””
تنهد بزمجرة علي طريقة الأخر المشاكسه”اما حياة فمدت يدها له بقول ذات بسمه__.
أنا الدكتورة حياة سالم العزيزي”فرد جديد في
العائلة بتاعتكم”..
أمسك يدها برفق قائلا وهو يميل ليقبل كفتها__
حياة”.. حسان حكالي عنك بس متوقعتش أنك بالجمال والكاريزما الطاغية ديه يادكتورة”..
التحمت شفتاه الغليظه بجلدها الناعم”في قبلة هادئه جعلت صفوان يطق رقبته بحنق يخرج من عيناه”وهو يشعر بالغيرة تحتل قلبه”مما جعله يمد يده ويسحب كفة حياة من بين شفتاه الأخر تلك القبلة التي لم تستغرق دقيقه”وقال صفوان أثناء سحبه ليدها__
جرايه مالك شايفها أمك عشان تبوس أيديها”..
أستقام مازن مقوص حاجبيه بغرابه__
أمي ايه بس اللي بعمله ده أتيكات وأدب وروقي”..
رمقة حياة صفوان بطرف عيناها قائله برسمية__
علمه يا مازن لأحسن صفوان حديد صلب.. ملوش في الروقي ده خالص”..
رمقها بحدة__
لا والله أفهم من كده أنك كان عجبك المسخرة
اللي عملها ديه”.
مازن بتعجب__
مسخرة اللي يسمعك يقول أني كنت متحزم وبرقصلها”.
ساندته حياة ببرود__
معلش ماهو صفوان كده الحاجه اللي مش جاية علي هواه يخلق لها جوانب سلبيه”
رفع حاجبة بحده__
أفهم من كده أن بوسته ليكي كانت علي هواكي”..مالك سكتي ليه ماتتكلمي يادكتورة”
زفرة الهواء من فمها بحده وتعمدت الصمت لتذيد من حنقه”اما مازن فرمق الأثنين بغرابة وقال__
أنتو بتحبه بعض قصدي يعني في بينكم أي
علاقة حب”
زاغت عين حياة معا رجفة قلبها الذي نبض بلهفة”وهي تلمح نظرة الأنتظار تخرج كالسهام من عين صفوان الذي ينتظر سماعها”لكنها حاولت الثبات واجابة بجفاء__
أحبه لاء، طبعاً صفوان مش أكتر من ابن عمي ومفيش أي علاقه حب بنا “أنا مش عبيطة عشان أعلق نفسي بحب صفوان أنا عايزه راجل يكون دمه خفيف وكاريزما مش مندفع ومتهور والأهم ميكنش متجوز غيري “.
فرك ذقنة ببعض الرسمية وهو يخفي حنقة بسبب جفاء، أجابتها وقرر رد الصفعه لها بحديثه الجاف مثل الأرض المتعطشه __
« أنا طلقت ليلي قدام الكل”بس برده معنديش أستعداد أني أحب خصوصا الدكتوره هي بالنسبالي مش أكتر من بنت عمي وأخت ليا”. أنا يوم ماحب هحب واحده تناسبني بنت تبقي رقيقة وهادية وتبقي بنت بمعني الكلمه مش بنت كل تصرفاتها زي الرجاله اسف يادكتورة بس رغم أنك بنت عمي، بس جرئتك وأسلوبك دايما بيحسسوني أنك عايشه في دور الراجل حبتين”..
كلماته الجافة جرحت أنوثتها” فقد ادركت كيف يراها فهو يراها بهيئة رجل” شعرت بالدموع تغزو عيناها لكنها حاولت أخفائها والظهور بثبات ورمقته بجفاء أشد قسوة قائلة__
لو عشت اللي أنا عشته كنت هتبقي راجل أكتر من كدة مائة مره “.. علي العموم أنا مبهتمش برأي حد عن أذنكم”
ذهبت حياة من امامهم اما صفوان فنفخ الهواء من فمه بقسوة بعدما شعرا بقسوة حديثه لها”ونظرا الي مازن ببحه حادة__
عجبك كده كله من سؤالك يا فيلسوف الغبره”
فرك شعره بغرابه__
وأنا مالي أنا سالت سؤال وانتو اللي مسكته في بعض زي الاسد ومراته”
تنهد بزمجرة __
طب أسكت بقي شوية”.. قولي عرفت أن حسان هنا من مين ورجعت من امريكا امتي”
تنهد مازن بجدية __
وصلت من حوالي ساعتين “أنا كنت قايل لحسان اني راجع النهارده وكلمته اول ماوصلت المطار وقالي انه مستنيني في المزرعه ولما رحتله الغفير قالي اللي حصل لحسان وجابني لحد المستشفى” المهم قولي مين اللي عمل فيه كده”
صفوان بجدية __
لسه مش عارفين”بس أكيد هنعرف هو مين وساعتها محدش هيرحمه من ايدي”
________________اما داخل بيت نجاة فنهضت ليلي بذهول__ليه عملتي فيه كده حسان عمره مااذاكي حرام عليكي ليه عايزه تحرقي قلبي عليه وأنتي عارفه أن روحي فيه”
رمقتها نجاة بجفاء__
أنا بعمل كده عشان أرجعلك روحك ياروحمك أمك”.. لوله اللي عملته مكنش صفوان طلقك”أنا لما روحت وضربة حسان بالنار كنت عارفه أن رصاصتي مش هتموته بس هتحرك موضوعك”
كانت عيناها تهدر دموع الصدمه الخائفه وهي تستمع الي ماتقوله أمها__
أنا ضربة حسان بالنار عشان احركك كنت عارفه أنك لما يوصلك خبر قتله هتثوري قدام الكل وحبك ليه هيبان وطبعا صفوان مش هيقبل ده علي كرامته وهيطلقك وتبقي حرة نفسك “وبكده تقدري بعد شهور العدة تتجوزي من حسان حبيب القلب”
حركت رأسها بذهول ثائر وقلبه يرتجف من خوف تلك المرأة التي أنتزع من قلبها كل صفات المحبة “التي جعلت ليلي تهتف بصوت متحشرج من قسوة البكاء__
” بقي كل ده عشان اطلق”ياشيخه عني ماكنت اطلقت لو كان حسان هيبقي ضحيتك”حرام عليكي ازي قلبك طاوعك وخلاكي تقتل واحد من دمك”
أبتسمت بمكر__
المصالح بتعوز ضحايا”.. وبعدين أنتي زعلانه ليه مش كفايه اني خلصتك من صفوان”وبعدين حسان مامتش انا اطمنت عليه وعرفت انه عايش لزمته ايه بقي الكلام اللي بتقوليه ياعين امك”
أرتجفت ملامحها بقهر__
لزمته انك باعترافك ليا خلتيني شريكه معاكي في جريمتك”ولمين لحبيب عمري أنا عمري ماهسامحك يامي وهروح وقول لجدي انك انتي اللي طخيتي حسان عشان يمنعك من انك تعملي حاجه زي ديه مره تانية”
أقتربت منها نجاة وعلي وجهها معالم الغدر”وأمسكتها بقوة من منتصف ذراعها قائلة ببحة مميتة__
لحظة ماتعملي كده هكون كتبه كتابك علي واحد معروف عنه الجبروت ومش هيرحمك ليل والا نهار”وعندي استعداد اروح الحد عنده وقوله يتجوزك عشان ارتاح منك وهو ماهيصدق لانه بيحب البنات الحلوين اللي زيك “.. خليكي بنتي وبلاش أوريكي وشي التاني اللي مبيرحمش قريب والا بعيد يابنت عثمان”..
________________
يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close