اخر الروايات

رواية مكتوبة ليك الفصل التاسع عشر 19 بقلم ايمان جمال

رواية مكتوبة ليك الفصل التاسع عشر 19 بقلم ايمان جمال 


جه وقت الغدا والكل متجمع وفهد كان لسة بارة وندى ماكنتش تعرف انه خرج، ونزلت وقعدت مع البنات والشباب حواليهم وهناء وسعد معاهم، ندى بدور على فهد وقلقت انه مش قاعد ادامها وفارس لاحظ قلقها
فارس: فهد خرج ياندى
ندى بخوف: راح فين؟
فارس: مش عارفين وكمان قافل تليفونه
ندى خوفها زاد مش بس عليه لا خافت انه مش جمبها، وبعد دقايق فهد دخل عليهم وهي جريت عليه حضنته
فهد: مالك في ايه؟
ندى بدموع: انت كنت فين وليه قافل تليفونك؟
فهد بهدوء: خرجت اتمشى شوية وحبيت اكون لوحدي
ندى وهي ماسكة فيه: كنت تعرفني
فهد: حقك عليا
فهد اخدها وقعد والكل حواليهم وعيون الحقد والكره من شيماء مركزة معاهم، ندى قاعدة وماسكة ايد فهد وهو فرحان من تصرفها
فهد: والله ياندى انا مش ههرب
ندى: انا ببقى مطمنة وانا ماسكة ايدك
فهد حاوطها بإيده: وانا جمبك اهو
هناء عنيها على ابنها ونفسها يسامحها وسعد قاعد جمبها وحاسس بيها
عبدالرحمن: شوية والغدا هيوصل
ندى: وليه تطلبوا اكل كل شوية هو مش في بنات معاكم
فهد: يعني عاوزة تفهميني انكم هتطبخوا
ندى: اه وفيها ايه
ليلى: ايوا يافهد هنطبخ انا لسة قايلة كدا لحمزة
فهد: متأكدين انكم هتعرفوا ولا هنروح كلنا المستشفى
ندى ضربته في صدره: بتتريق حضرتك
فهد باس دماغها: انا اقدر باردوا
ندى اتكسفت انه باسها والكل قاعد ومركزين معاهم
شيماء بصت لفهد: فهد ممكن اتكلم معاك شوية؟
فهد مضايق منها ومن وجودها بس هيستحمل: خير 🙂
شيماء: ممكن بس نتكلم لوحدنا؟
فهد قام من جمب ندى وهي مش عاوزة تسيب ايده، فهد: هتكلم معاها واجيلك تاني
ندى ابتسمتله وهو خرج مع شيماء
فهد واقف ومضايق: نعم عاوزة ايه؟
شيماء بتمثيل الاسف: انا اسفة على الكلمة اللي قولتها
فهد بشك: يعني انتي عرفتي انك غلطانة؟
شيماء بدموع التماسيح: ايوا واتمنى انك تسامحني
فهد بهدوء: لو مش هتتكرر تاني فأنا مسامحك
شيماء: اوعدك انها مش هتتكرر
فهد: تمام وانا مسامحك
فهد سابها ودخل وهو حاسس انها بتكدب بس على مين دا الفهد باردوا وشيماء فضلت واقفة مكانها بتتوعد لفهد وندى

####################

في المساء، الكل سهران تحت وندى حاسة انها عاوزة تنام وخايفة تطلع تنام في الاوضة لوحدها وفهد قاعد مع الشباب بيتكلموا وسهرانين في الجنينة، ندى قررت تتغلب على خوفها بس بطريقتها طلعت ودخلت اوضة فهذ وفتحت الدولاب واخدت تيشرت من هدومه وخرجت من اوضته ودخلت اوضتها وقلعت حجابها وغيرت هدومها بتيشرت فهد وعليه برمودا لحد الركبة ونامت، تحت عند الشباب فهد قاعد في وسط اصحابه وشايف عنين امه اللي مركزة عليت وبيحاول يهرب منها ومش عارف ومهند لاحظ نظرات هناء لإبنها
مهند لفهد: كفاية يافهد وسامح بقى
فهد: مش قادر ولا عارف
مهند بحزن: اسمع كلامي يافهد
فهد بشك: ليه بحسك عارف حاجة ومخبي عليا
مهند بتوتر: هكون مخبي عليك ايه يعني
فهد: اسأل نفسك
مهند سكت لأنه مش عارف يقول ايه، فهد سابهم ودخل وسأل على ندى ونهلة قالتله انها طلعت الأوضة، فهد طلع وخبط ومستني انها تسمح بدخلوه بس مافيش رد فقرر يفتح الباب ويدخل، فهد دخل وشافها نايمة وقرب عليها وقبل مايقرب اكتر وقف متفاجئ باللي شايفه، ان ندى لابسة التيشرت بتاعه ومن فرحته مسك فونه وصورها وهي نايمة ولابسة حاجة من هدومه، فهد صورها وقرب منها وهي عشان بتخاف من النوم لوحدها حست ان في حد جمبها ففتحت عنيها واتخضت
ندى: حرام عليك يافهد خضتني
فهد: سلامتك من الخضة وبعدين ماكنتش اعرف ان نومك خفيف اوي كدا
ندى: لا عشان بس خايفة فمعرفتش انام كويس
فهد: خايفة من ايه؟
ندى: ما انا قولتلك اني بخاف انام لوحدي
فهد: طب وليه نهلة ماطلعتش معاكي؟
ندى: انا بصراحة ماطلبتش لانها قاعدة مع البنات وسهرانة قولت بلاش اطلعها معايا
فهد: طب ليع معرفتنيش كنت طلعت انيمك
ندى: هو انت استحلتها ولا ايه
فهد ضحك: بصراحة اه
ندى: طب يالا ياحبيبي كدا سبني انام
فهد قرب منها: انتي قولتي ايه؟
ندى: في ايه هو انا قولت حاجة غلط قولتلك سبني انام
فهد: لا قولتي ايه قبلها
ندى اخدت بالها من كلامها واتكسفت اوي انها قالت حبيبي ودورت وشها بعيد عنه
فهد مسك وشها: رغم انك قولتيها وانتي مش قصدك بس فرقت معايا
ندى اتكسفت اكتر وهو مش عاوز يكسفها اوي: طب انا عاوز اعرف هدومس بتعمل ايه هنا؟
ندى بصت على اللي هي لبساه ووقفت مكانها وهي نست اصلا انها لابسة برمودة لحد الركبة
ندى وهي بتلف حوالين نفسها: ايه رأيك حلو عليا؟
فهد: حلو جدا عليكي بس كنتي لبستي عليه بنطلون
ندى بصت على نفسهل وافتكرت انها لبست برمودا واتكسفت وعاوزة تهرب من ادامه ولسة هتتحرك فهد مسكها: راحة فين؟
ندى بخجل: هغير هدومي
فهد: لا انتي كدا حلوة وبعدين ياندى انتي مراتي
ندى بخجل: طب يالا روح اوضتك
فهد نام على السرير وايده تحت دماغه: لا انا عاجبني السرير دا
ندى بغصب: انت رخم اوي على فكرة
فهد: رخم بس بحب.......
وقبل مايكمل سكت عشان مش عاوز يقولها الوقتي
ندى: بس ايه؟
فهد: ولا حاجة
ندى: طب يالا روح نام في اوضتك
فهد: انسي انا هنام هنا
ندى: وانا انام فين؟
فهد شدها عليه ونيمها جمبه: تنامي في حضني
ندى مكسوفة من تصرفات فهد بس في النهاية استستلمت ونامت وفهد محاوطها بإيده وواخدها في حضنه

نرجع شوية للشباب تحت، حمزة وليلى قاعدين سوا
ليلى: انا زهقانة اوي
حمزة: تحبي نخرج؟
ليلى: ياريت
حمزة: يطب يالا عشان انا كمان زهقان
حمزة بص لفارس: احنا هنخرج يافارس
فارس: ماشي ياحبيبي وخلي بالك منها
حمزة: انت بتوصيني على مراتي
فارس ضحك: ماشي ياسيدس
حمزة وليلى خرجوا وعزة وفارس قاعدين
فارس: تحبي نخرج احنا كمان؟
عزة: بصراحة اه
فارس: طب وليه ماقولتيش
عزة: خفت تضايق
فارس مسك ايديها: اي حاجة نفسك فيها قوليها وانا عمري ماهضايق
عزة بخجل: ربنا يخليك ليا
فارس: ويخليكي ليا، يالا نخرج
عزة وفارس خرجوا ومهند وصافي وعبدالرحمن ونهلة قاعدين وهناء وسعد طلعوا اوضتهم واحمد في حمام السباحة وشيماء في اوضتها (اكيد بتخطط لمصيبة)
عبدالرحمن لنهلة: سرحانة في ايه؟
نهلة: عاوزة انزل البحر
عبدالرحمن: بكرة هستأذن فهد ونروح انا وانتي باليخت وتنزلي براحتك
نهلة بفرحة: بجد ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: بجد ياروح قلب ياعبدالرحمن

(مهند وصافي)
صافي: مهند هو احنا ممكن نخرج نتمشى على البحر شوية اصل بحب ضوء القمر وهو منور فوق الماية
مهند: طبعا يالا نخرج

#####################

تاني يوم الصبح في اوضة ندى، فهد كان لسة نايم وندى صحيت بس فضلت في حضنه وبتفكر في حاجة وبعد شوية قامت بشويش من حضن فهد وخرجت بارة الاوضة
تحت في المطبخ البنات بدأوا في تحضير الفطار والشباب بيجهزوا الجنينة وبعد شوية ندى نزلت للبنات في المطبخ
نهلة: صباح الخير على الهانم اللي استغنت عن حضني
ندى بغصب: اتلمي على الصبح
عزة: عندها حق باردوا ياندى
ندى: ايه يازوزو عاوزاني اخنقك ولا ايه؟
صافي برخامة: ايه بس يابنات سيبوها في حضن جوزها
ندى بتبص حواليها على حاجة تخبطهم بيها وشافت سكينة في طبق الفاكهة واخدتها: والله اللي مش هتسكت فيكم هقتلها
ليلى بخوف: السلاح يطول ياندوش
ندى: تبقوا تتكلموا تاني ياكلاب
ندى والبنات واقفين في المطبخ وفجأة فهد بصوت عالي بينادي على ندى وباين على صوته الغضب، ندى سمعت صوته وخافت وفضلت واقفة مكانها
فوق في اوضة فهد، كان نايم وصحي وشاف امه جمبه وقام مفزوع من السرير
فهد: انتي ايه اللي جابك هنا؟
هناء: اديني فرصة يافهد
فهد بغضب: اخرجي بارة
الشباب طلعوا على صوت غضب الفهد ودخلوا الأوضة وشافوا مامته
عبدالرحمن: اهدى يافهد مش كدا
فهد بغضب: انا قولت تخرج بارة تبقى تخرج
هناء دموعها نزلت وخرجت وسابتهم
مهند: كفاية قسوة ياصاحبي
فهد: محدش له دعوة وبعدين فين ندى؟
ياسين: تحت مع البنات في المطبخ
فهد نزل تحت وبينادي عليها بصوت عالي وكله غضب وهي خايفة تخرج من المطبخ
نهلة: ردي عليه ياندى
ندى بخوف: لا اكيد هيزعقلي
منه بشك: انتي عملتي ايه ياندى؟
ندى واقفة نرعوبة وهو غضبه ذاد عشان هي مش راضية ترد عليه
عزة: اخرجي ياندى ردي هليه
ندى بدموع: لا مش هخرج
فجأة وهما واقفين فهد دخل المطبخ وشذها من ايدها وخرجها بارة المطبخ
ندى بألم: ايدي يافهد
فهد بغضب وقفها ادامه: ايه اللي انتي عملتيه دا؟
ندى خايفة منه ومش عارفة تعمل ايه
فهد بغضب: انطقي
ندى وعنيها كلها دموع: كنت عاوزة اقربكم من بعض
فهد بغضب ولسة ماسك ايديها وبيضغط عليها: هو كان حد طلب منك تعملي كدا
ندى بتتوجع عشان ايديها بتوجعها من مسكته ليها: انا اسفة
فهد بغضب وبيقرب عليها: اسفك مايفرقش معايا ومن النهاردة مالكيش دعوة بحاجة تخصني انتي فاهمة
ندى مصدومة ودموعها نزلت بغزارة وهو سابها ومشي
نهلة حضنتها: عملتي ايه ياندى عشان تخليه غضبان بالشكل دا
ندى ماسكة ايديها لانها بتوجعها اوي وبتعيط جامد
فارس: اهدي وفهمينا ياندى ايه اللي حصل عشان فهد يكون بالشكل دا
ندى ببكاء: طلبت من مامته انها تيجي تنام جمبه لما انا صحيت وقولت عشان لما يصحى تكون جمبه وتحاول تتكلم معاه
عبدالرحمن بصدمة: ليه ياندى عملتي كدا؟
ندى عيطت جامد: كنت عاوزة اقربهم من بعض
مهند: ياندى احنا بقالنا سنين بنحاول معاه هتيجي انتي باللي عملتيه دا تقتنعيه
ياسين: براحة عليها ياجماعة
حمزة: اهدي ياندى وكل حاجة هتكون كويسة
ندى ماسكة ايديها من الوجع، منه: ايدك مالها؟
صافي مسك ايديها وبتشوفها: جيبي ياليلى تلج بسرعة
فارس: في ايه؟
عزة: ايديها مكان ماسكة فهد ليها ازرقت وبدأت تورم
فارس بقلق: طب بسرعه عشان الورم مايزيدش
الكل واقف قلقان عشان ندى وفهد، وشيماء واقفة بعيد عنهم وفرحانة ان فهد اتخانق مع ندى وسابها ومشي
البنات حوالين ندى وهي لسة زعلانة وربطوا ليها ايديها برباط ضغط وفارس والشباب بيرنوا على فهد وهو قافل تليفونه وشوية وسليم ومراته انضموا ليهم ومهند حكاله عن اللي حصل وقلق اكتر هو كمان، شوية وتليفون ندى رن وكان جدها حامد وهي مش عارفة ترد عشان بتعيط
ندى: رد عليه انت يافارس وقوله اني نايمة لاني مش هقدر اكلمه وانا كدا
فارس مسك التليفون ورد
فارس: اذيك ياجدو
حامد بإستغراب: قارس انت اللي بترد ليه؟
فارس: ولا حاجة ياجدو اصل ندى نايمة وبعدين يعني مش عاوز تكلمني ولا ايه؟
حامد: لا ياحبيبي بس هي نايمة كويسة يعني؟
فارس: بخير ياجدي الحمدلله
حامد بشك: لا انا حاسس انك بتكدب عليا
فارس اتوتر اوي ومعرفش يرد
حامد: حفيدتي مالها يافارس؟
ندى اخدت التليفون: انا كويسة ياجدو
حامد: صوتك ماله
ندى: مافيش عشان بس لسة صاحية
حامد بغضب: انتوا هتكدبوا عليا ولا ايه هو يقولي نايمة وانتي تقولي لسة صاحية في ايه؟
ندى عيطت ومش عارفة ترد
حامد بقلق: بتعيطي ليه في ايه اللي حصل؟
حمزة هو اللي رد: ايوا ياجدي
حامد: في ايه ياحمزة بنت عمك مالها
حمزة: هي وفهد بس اتخانقوا وهي زعلانة
حامد: واتخانقوا ليه؟
حمزة: لما نرجع ان شااء الله هنحكي لحضرتك بس ماتقلقش مافيش حاجة
حامد: طب خليها تكلمني
حمزة ادالها التليفون وهي ردت
ندى بعياط: ايوا ياجدو
حامد: ماتعيطيش دموعك دي غالية اوي وماتنزلش بسهولة
ندى: انا اللط غلطانة ياجدوا وزعلته
حامد: ليه عملتي ايه؟
ندى حكتله عن اللي حصل
حامد: لا غلطانة ياندى ليه عملتي كدا؟
ندى: كنت فاكرة اني كدا هقرب منهم ويقدروا يتكلموا
حامد: مكانش ينفع الطريقة دي ياندى، فهد دماغه ناشفة ومش بيتحط ادام الامر الواقع
ندى عيطت: اعمل ايه ياجدو؟
حامد: هو فين؟
ندى: خرج من ساعتها وقافل تليفونه
حامد: هيرجع بس لما يهدى ماتقلقيش
ندى: حاضر
حامد: انا هقفل معاكي الوقتي وهرجع اكلمك تاني
ندى خلصت المكالمة مع جدها وشوية واحمد دخل وشافهم قاعدين
احمد بإستغراب: في ايه قاعدين كدا ليه؟
حمزة: ماحضرتك خرجت تتفسح ومش همك
احمد بقلق: ايه اللي حصل؟
فارس حكاله عن اللي حصل
احمد: طب فين فهد الوقتي؟
فارس: مانعرفش مكانه وحتى قافل تليفونه

فوق في اوضة سعد وهناء
سعد: اهدي ياهناء انتي تعبانة
هناء ببكاء: نفسي يسامحني قبل ما اموت ياسعد
سعد اخدها في حضنه: بعد الشر عنك ان شااء الله هتعملي العملية وتكوني كويسة
هناء: انا هبقى كويسة لو هو سامحني......وخرجت من حضنه وبصتله: انت ماشفتش شكله لما شافني جمبه كأنه شاف عدوه ياسعد
سعد: والله هينسى ويسامحك دا باردوا ابنك وانتي امه
هناء بتعب وبكاء: خايفة ياسعد انا بجد تعبانة اوي وعاوزاه جمبي
سعد: والله هتبقي كويسة وهتخفي

فهد قاعد ادام الامواج ومضايق من اللي حصل ومعتش عارف يعمل ايه وقام يتمشى على الرمال وسرحان وقلبه وعقله بيقولولوا لازم تسامح امك وكفاية قساوة لحد كدا
-معقولة الفهد هنا
فهد بص على مصدر الصوت وكانت نور زميلته من زمان
(نور بنت رقيقة طيبة جدا في عمر فهد ومحجبة وملامحها هادية وعنيها عسلي وبشرتها بيضا)
فهد بفجأة: نور؟!
نور: اذيك يافهد
فهد: انا الحمدلله انتي اللي عاملة ايه يابنتي اختفيتي فجأة
نور: انا الحمدلله انت اللي بقالك زمن مش بتسأل لا انت ولا بقية الشلة
فهد: معلش انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
نور: ولا يهمك اخبار الشلة ايه؟
فهد ضحك: الشلة كلها اتجوزوا
نور بصدمة: بجد؟
فهد: اه تخيلي؟
نور: ازاي دا؟! اخيرا ربنا هداهم
فهد: الحمدلله، ياسين اتجوز ومعاه محمود وعبدالرحمن وفارس كتبوا كتابهم
نور: ومين بقى اللي اتكتب عليهم رخامتهم
فهد ضحك: مش هتصدقي مين
نور: حد نعرفه؟
فهد: فارس خطب بنت عمتي وعبدالرحمن خطب نهلة اختي
نور بصدمة: يانهاري وقعوا مع الفهد
فهد ضحك اوي: من حظهم الاسود
نور ضحكت اوووي: دا انت هطلع عينهم
فهد: صبرك عليا بس دا انا هوريهم
وفجأة وهما واقفين جات بنوتة صغيرة عمرها تلات سنين
لوچين: مامي
نور بصتلها: حبيبة ماما تعالي
فهد: انتي اتجوزتي؟
نور بإبتسامة بسيطة: اها من اربع سنين بس جوزي اتوفى من سنة
فهد: انا اسف، البقاء لله
نور ابتسمت وشالت بنتها: دا عمه فهد يالوچي
فهد باسها برقة: اسمها حلو ماشاء الله وهي احلى طالعة لمامتها
نور بمشاكسة: دا انت بتعاكس بقى
فهد ضحك: هو حد يقدر يعاكسك ولا انتي نسيتي
نور ضحكت اوي: الواحد كان فاكر نفسه هركليز😂
فهد ضحك اوووي ومش قادر يتكلم من كتر الضحك
نور: اضحك اضحك، المهم طمني عنك اخبارك ايه، خطبت ولا اتجوزت ولا ايه نظامك؟
فهد سكت شوية: والله ما انا عارف اقولك ايه، مش عارف اقولك خاطب ومش خاطب ولا اقولك متجوز ومش متجوز
نور بإستغراب: هي فزورة؟
فهد: هي فعلا فزورة وصعب تتحل
نور: شكل الفهد وقع
فهد بإبتسامة بسيطة: وقع وياريته ماوقع، المهم سيبك مني انتي هنا بتعملي ايه؟
نور: مافيش ياسيدي انا عندي عرض ازياء لتصاميمي فهحضره وارجع مصر
فهد: دا احنا نحضره بقى
نور: اكيد طبعا قولي انت هنا لوحدك ولا مع مين؟
فهد: لا العصابة كلها هنا
نور: الله وحشوني اوي
فهد: خلاص ايه رأيك بكرة نقضي اليوم على اليخت؟
نور: فكرة حلوة جدا والاحلى اني بكرة فاضية
فهد: يبقى خلاص اتفقنا
نور: اتفقنا، انتوا قاعدين فين
فهد: قاعدين في ڤيلا رقم ٥ في التجمع اللي على البحر بس من الجهة التانية
نور: مش دي الڤيلا الخاصة بيك
فهد: اها وبننزل فيها كل سنة بس انتي عرفتي منين؟
نور: انا عرفت بالصدفة انها تخصك عشان انا واخدة الڤيلا رقم ٧
فهد: يعني جمبنا ومش عارفين نشوف بعض
نور: معلش بقى ياسيدي ما انت عارف الحياة العملية بتاخدنا من حياتنا ومن اصحابنا ازاي
فهد: عندك حق
تليفون نور رن: معلش يافهد مضطرية امشي دلوقتي وبكرة نتقابل ان شااء الله
فهد: ماشي ولا يهمك....وشور لبنتها: باي لوچي
لوچين: باي فهد
فهد ابتسم وقضى اليوم كله بارة وبالليل رجع الڤيلا بس الكل كان قاعد مستنيه
عبدالرحمن: انت كنت فين؟
فهد: مش قادر اتكلم دلوقتي
عبدالرحمن: انت عاجبك قلقنا عليك كدا؟
فهد ببرود: ماتقلقوش انا كويس
فارس: يابرودك يا اخي
فهد بصله: انا مش فايقلك عشان لو فايقلك هزعلك
ندى قاعدة زعلانة ووقفت ادامه: فهد
فهد رفه ايديه ادام وشها يمنعها من الكلام: مش عاوز اسمع حاجة والاحسن انك تفضلي بعيدة عني
فهد قال الجملة دي وسابهم وطلع اوضته وهي قعدت تعيط والبنات قاعدين بيهدوا فيها
شوية وعبدالرحمن طلع لفهد وخبط ودخل
عبدالرحمن: عاوز اتكلم معاك
فهد: مش قادر والله
عبدالرحمن: انا مش هفتح معاك اي موضوع يضايقك بس صالح ندى
فهد: انا مازعلتهاش عشان اصالحها وبعدين انا قررت اكون بعيد
عبدالرحمن: يعني ايه يافهد؟
فهد: يعني انا تعبان وهي مش حاسة بيا تعبان وهي دايما معتبراني اخوها وبس
عبدالرحمن: اديلها وقتها يافهد
فهد: لحد امتى؟ انا تعبت مش قادر......وقعد على الارض: ماكنتش اعرف ان اول مرة احب فيها هتعب اوي كدا
عبدالرحمن قعد جمبه: بلاش تيأس يافهد
فهد: انا فضلت طول حياتي معرفش حاجة اسمها يأس ياعبدالرحمن بس دلوقتي حقيقي يأست
عبدالرحمن: والله ربك هيحلها
فهد: سيبك من دا دلوقتي عارف انا قابلت مين النهاردة
عبدالرحمن: مين؟
فهد: نور زميلتنا
عبدالرحمن: يابنت الايه، هي عاملة ايه؟
فهد: كويسة وكمان اتجوزت وخلفت بس جوزها اتوفى من سنة
عبدالرحمن: البنت دي طول عمرها حظها قليل
فهد: بس ربنا عوضها ببنت ذي العسل
عبدالرحمن: هي قاعدة فين؟
فهد: هنا جمبنا وهنتقابل كلنا بكرة على اليخت
عبدالرحمن: الله عليك والله لمتنا وحشتنا اوي
فهد: انتوا باردوا وحشتوها وانصدمت لما عرفت انكم ارتبطوا
عبدالرحمن ضحك: ربنا هدانا بقى يافهد
فهد: يارب دايما ياحبيبي
عبدالرحمن: طب يالا ننزل تحت عشان نتعشى كلنا سوا
فهد: ماشي
فهد وعبدالرحمن خلاص خارجين وسعد كان لسة رايح يخبط على الباب
سعد لفهد: عاوز اتكلم معاك شوية
عبدالرحمن: طب انا هنزل اسبقكم على تحت
فهد: خير
سعد ماسك في ايده ورق: عاوزة اوريك حاجة
سعد وفهد دخلوا الاوضة وقعدوا
سعد مسك الورق: افتح الورق دا يافهد
فهد مسك الورق بإستغراب وفتحه وكان عبارة عن اشاعات وفحوصات بإسم مامته
فهد: دا ايه؟
سعد: بص للإشاعات كويس وانت تعرف
فهد بيبص عليهم وكلها عبارة عن جمجمة رأس وبدأ يقلق
فهد بص لسعد بقلق: انت عاوز تقول ايه؟
سعد: عاوز اقول اللي فهمته يافهد
فهد والدموع بدأت تتجمع في عينه: يعني هي.....
سعد: ايوا يافهد امك عندها ورم على المخ
فهد ساب الورق من ايده وبسرعة خرج من الاوضة ودخل اوضة امه وجري عليها حضنها وبيعيط
هناء بتبص لسعد: ليه قولتله ليه؟
سعد: كان لازم يعرف
فهد رفع عينه لأمه: كنتي عاوزة تفضلي مخبية عني
هناء بدموع وبتمسح دموع فهد: كنت عاوزاك تسامحني من غير ماتعرف
فهد حضنها جامد: والله كنت هسامحك بس كنت محتاج شوية وقت
هناء: انا خلاص مش تعبانة انا بقيت كويسة بعد حضنك دا
فهد بدموع وبيبص لسعد: الدكاترة قالوا ايه؟
سعد: قالوا انها لازم تعمل العملية وهي رافضة خالص
فهد بصلها: ليه؟
هناء: نسبة نجاحها ضعيفة اوي يافهد وانا خايفة
فهد: هتعملي العملية وتكوني احسن ان شاء الله لازم يكون عندنا امل
هناء بدموع فرحة: انا فعلا بقيت احسن بيك ياحبيبي
فهد نايم في حضنها وسعد فرحان عشان خاطر هناء وحب يرخم عليهم شوية
سعد: على فكرة انت واخد مكاني
فهد: كفاية عليك السنين اللي فاتت
سعد ضحك وهناء ضحكت اوي
سعد: ماشي ياسيدي، بس المهم يالا ننزل ناكل كلنا سوا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close