رواية وعود كاذبة الفصل السابع عشر 17 بقلم شريهان مطاوع
ترجع سما لكليتها واصحابها لكن بدون روح تحضر كل محاضراتها ما عدا محاضره يزن وترجع الى منزلها وكل وقتها في المذاكره لان عندها هدف ولازم توصل له
وعلى الجهه الاخرى يزن مش قادر يرتاح مع ملك ملك كل يوم فسح وخروجات
يزن ملك انا مش قادر اقعد معاكي انتي حتى ما بتتصلي بيا زي ما تعودنا انا وانتي مع بعض كل يوم كنا بنتكلم انا كنت بتكلم معاكي اكثر من دلوقتي وليه كل حاجه فيكي متغيره فين طبعك فين هدوءك فين حبك ليا فين وعودك فين ملك حبيبتي حبيبه بابا
ملك بابا ايه بابا دي
يزن مش عارفه يعني ايه بابا انا انا انا هههههه
ملك مش فاهمه ايه بابا وايه انا انا دي
يزن انا انا انا ملك انت انت ايه
يزن يعقد الحاجبين ويستغرب و يكلم نفسه بدون صوت ازاي هي مش فاكره كلمه انا ازاي وكل يوم كانت الكلمه الاساسيه ليا انا وهي انا عيوني الانا وبابا في كلام كثير هي مش فاكراه ليه كل كلمه بقولها لها بحسها انها انسانه غريبه عني حاسس اني مش دي اللي انا حبيتها اه انا في الاول انبهرت بشكلها لكن فين حبيبتي
ملك انا تعبت كل يوم ما تروحيش ما تجيش وانا مش متعوده على كده انا عايزه اخرج واعيش حياتي حتى لما تخرج انت بتحب الاماكن الهادئه عكسي في كل شيء
يزن انا عكسك في كل شيء
ده ما كانش كلامك ليا في الاول انا اكتر حاجه حبيتها فيكي هدوءك انتي حتى الاغاني اللي كنتي بتحبيها وتقولي لي عليها تسمعي عكسها دلوقتي في ايه يا ملك
ملك بعصبيه هو انت كل ما تتكلم تتكلم عن ايام ما كنت بكلمك في التليفون انا تعبت انت مش قادر تحبني وانا قدامك مش انا اللي كنت هتموت عليها اول ما شفتها
يزن ينظر لها ويهز راسه بتعجب تخرج ملك من عنده وهي متعصبه بقلم شريهان مطاوع
ليس الحب ان تاخذ مكانا في قلب احدهم ولكن الحب ان تخلق مكانا لا يمكن لاحد ان ياخذه
ثاني يوم في الكليه يزن مستغرب ليه سما ما بتحضر له محاضره نهائي واول ما بتشوفه بتخرج من المحاضره وما تحضرها لكن قرر النهارده انه يوضع حل لحضورها
يزن وهو يقف في المدرج امام الطلاب ويتكلم بصوت عالي حضور المحاضره الجايه بدرجه العملي كلها اللي مستغني عن الماده يغيب ويؤكد كلامه وهو بيبص لصاحبتها ريم كتاكيد على كلامه طبعا ظهر صوت عالي تفاعلات مع كلامه وفي اللي رفض وفي اللي استغرب لان مش يتعامل معاهم بالطريقه دي ولان اساسا ما فيش حد غايب غير سما
يزن بعصبيه الصوت ده لو ظهر تاني اعتبره الدفعه كلها شايله مادتي والكلام اللي قلته مش يتغير والحاضر يبلغ الغايب اتفضلوا يلا اااااا
يخرج وهو متعصب لانه رافض اسلوبه معاهم لكن مضطر يعمل كده لان هي مش مديه له فرصه انه يتكلم معاها او يسالها اي سؤال ودايما بتتهرب من مواجهته وهو في طريقه لمكتبه يدخل المكتب ويتفاجا بملك وهي تجلس في انتظاره تقف وتبتسم له حبيبي هيفضل زعلان مني انا جيت اصالحك سوري
يزن وهو يبتسم لها ابتسامه بسيطه لو فعلا عايزه تصالحيني انتي عارفه تصالحيني ازاي فاكره ولا ا فكرك
ملك وهي تكلم نفسها اكيد يقول لي على حاجه ايام ما كانت سما بتكلموا يا ربي هو ليه مش قادر ينسى الفتره اللي كلمها فيها انا تعبت
لكنها تقترب منه وتحاول تشد انتباهه لها اكثر عشان ينسى هيقول لها ايه وتقبله من خده يتفاجئ يزن ويضع يده على خده ازاي هي جريئه كده
وعلى الجهه الاخرى
ريم تقترب من سما في الكافيه وتجلس بجوارها وتحكي لها عن اللي قاله يزن ريم هتعملي ايه يا ست سما
سما وبعدين يبقى انا كده لازم احضر المحاضره اللي جايه وبعدين البحث دلوقتي لازم يتسلم للدكتور يزن ريم عشان خاطري دلوقتي روحي ادي له البحث في المكتب
ريم لا لا لا لا لا لا لا لا انتي عارفه مكتبه صح
سما ايوه بقلم شريهان مطاوع