رواية مكتوبة ليك الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمان جمال
فهد سمع صوت امه وقف مكانه وحامد ظل ثابت في مكانه، سعد وهناء قربوا منهم
سعد: مساء الخير
حامد: مساء النور، حمدلله على سلامتكم
سعد: الله يسلمك
هناء عنيها على فهد وهو وقف ذي التمثال واول ماهي قربت منه وقفها
فهد: ماتقربيش، وسابهم ودخل
حامد: اتفضلوا جوا
دخلوا والشباب كانوا قاعدين ومختار مضايق انها ادامه ومهند حضن ابوه اوي لانهم بقالهم سنين ماشافوش بعض
سعد وقف ادام مختار ومد ايدت بالسلام ومختار وفض السلام بالإيد واكتفى بنص ابتسامة وسعد مضايق من نفسه اوي لان مختار كان بيحبه لانه كان صديق مقرب لإبنه، فهد لما دخل كان طلع فوق وحابب يقعد شوية بعيد عن أي حد ودخل بلكونة القصر اللي قصاد اوضة نهلة، ونهلة لما عرفت ان مامتها تحت نزلت بسرعة وجريت لحضنها
هناء ببكاء: سامحيني يابنتي
نهلة: انا مسمحاكي ياماما وكفايا عندي انك معايا النهاردة
هناء حضنت بنتها اوي وطلعوا فوق سوا عند البنات، ندى ومنه قاعدين ودخلت عليهم نهلة ومامتها
نهلة: اعرفك ياماما دي ندى صاحبتي وتبقى حفيدة جدو حامد ودي منه صاحبتي ومرات ياسين صاحب فهد ودا ابنها محمود
هناء: اذيكم يابنات
ندى ومنه: اهلا بحضرتك
نهلة: ماما انتي شفتي فهد؟
هناء: ايوا بس هو رفض يتكلم معايا
نهلة: معلش ياماما مع الوقت هينسى
ندى مش فاهمة حاجة وقررت انها تروح تتكلم معاه وخرجت من الاوضة وشافته واقف في البلكونة وقربت منه
ندى: فهد
فهد بصلها ودور وشه
ندى: لو مضايق بوجودي امشي
فهد من غير مايبصلها: الاحسن انك تبعدي عني في وقت غضبي
ندى: طب ممكن اقولك حاجة؟
فهد دور وشه وبصلها: قولي
ندى: احنا كلنا بنغلط ومحدش فينا كامل وربنا بيسامح واحنا لازم نسامح
فهد بصلها اوي: قصدك ايه؟
ندى: انا معرفش ايه حصل عشان تزعل من مامتك ومش عاوزة اعرف السبب بس دي امك يافهد مش حد غريب وهي زعلانة اوي انك رافض الكلام معاها
فهد بغضب: هي اللي عملت كدا وهي اللي اختارت قسوتي
ندى: انا مش هسألك هي عملت ايه بس معتقدش ان غلطها اكبر من غلط جدي في حق ابويا
فهد قعد على الارض: انتي كمان هتقوليلي كدا
ندى قعدت جمبه: بص يافهد وقت الغلط بنبقى مش عارفين بنعمل ايه يعني بالعربي كدا بتكون عنينا مغمضة عن الصح بنبقى ذي الأعمى وتسرعنا هو اللي بيتحكم فينا فلازم تسامح وتعدي انا مش بقولك سامح صاحب ليك انا بقولك ان دي امك يعني جنتك على الأرض هتقولي غلطت هقولك ماشي بس لازم تسامح عشان لو فات الآوان صدقني انت اللي مش هتقدر تسامح نفسك
فهد بصلها اوي: انتي متأكدة انك عندك ١٨ سنة
ندى ضحكت: بيقولوا، بس خلاص كلها شهر وابقى ١٩ سنة
فهد ابتسم وسكت، ندى: ها هتعمل ايه؟
فهد: انا مش عارف اخد قرار بس انا عاوز اخد فرصتي في التفكير ومش عاوز ضغط من حد
ندى: من حقك طبعا
فهد مسك ايدها بحنان: ماتزعليش مني عشان طريقة كلامي معاكي
ندى سحبت ايديها بهدوء: انا مش زعلانة وبعدين مسكت الايد دي ماتتكررش تاني
فهد ضحك: ماشي ياندى
ندى سابته ورجعت للبنات وهو قعد شوية لوحده ونزل تحت، خلاص عدت الساعات وقبل حضور المأذون بنص ساعة عمر طلب انه يتكلم مع حامد السيوفي ودخلوا المكتب سوا
حامد: في ايه ياولدي؟
عمر: كنت عاوز اقول لحضرتك حاجة
حامد: قول وانا سامعك
عمر: بعد اللي شفته من ندى وكلامها عن فهد انا بسحب طلبي، يمكن هي شايفاه مكرد اخ بس هو بيحبها وانا متأكد انها هتحبه
حامد اعجب بكلام عمر جدا: تعرف ان انت كبرت في نظري اوي
عمر: ربنا يخليك يارب وبطلب من حضرتك انها ماتعرفش حاجة عن طلبي وان شاء الله حياتها هتكون سعيدة مع فهد
حامد: ربنا يسعدك ياولدي
عمر: انا هحضر معاكم ذي ماحضرتك طلبت وبكرة ان شااء الله هرجع مصر
حامد: اللي تحبه ياولدي
خرجوا وقعدوا مع الشباب والرجالة والبنات لسة فوق
حامد لإبراهيم ابنه: كلمت المأذون تشوفوا فين؟
ابراهيم: اه كلمته وقالي انه جاي في الطريق
وبعد شوية وصل المأذون والبنات نزلت وكل عروسة ومامتها جمبها وندى وقفت جمب جدهل والمأذون بدأ بكتب الكتاب والكل فرحان وخلاص المأذون انتهى من عقد القران، وحامد طلب منه يقعد شوية عشان هيكتب كتاب تاني
مختار لحامد: ناوي على ايه؟
حامد: كل خير ان شااء الله
حامد مسك ايد ندى: يالا ياشيخنا اكتب كتاب فهد وندى
فهد واقف مستني يشوف ردة فعلها وهي اتفاجأت ومصدومة
ندى لجدها: ايه اللي حضرتك بتقوله دا؟
حامد: اللي لازم يحصل ياندى
ندى: بس انا مش عاوزة دا ياجدو
حامد: وانا شايف ان دا صح وخير ليكي يبقى خلاص
ندى كانت لسة هتتكلم بس حامد بنظرة من عنيه سكتت
حامد: يالا ياشيخنا
ندى: بس ازاي جواز تاني واحنا لسة مطلقين
المأذون بص لحامد: اللي هي بتقوله دا صح؟
حامد: ايوا بس كان كتب كتاب بس
ندى اللي ردت: ايوا وطلاما طلقني يبقى لسة في شهور عدة
فهد ضحك والكل ضحك عليها
ندى بغضب: انتوا بتضحكوا على ايه؟
حامد: الجواز كان كتب كتاب وبس ياندى يعني من غير دخلة ومافيش شهور عدة ولو الزوج طلق زوجته ولم يدخل بها واراد الرجوع اليها فلازم عقد قران من جديد
ندى فهمت كلام جدها وسكتت بس هي مضايقة لانها مش عاوزة كدا
المأذون انتهى من عقد قرانهم وهي سابتهن وطلعت فوق والبنات طلعوا وراها وفهد مضايق اوي وحامد بصله بعنيه وكأنه بيقوله اطلعلها، وشوية وفهد طلع وخبط ودخل والبنات خرجوا وسابوهم لوحدهم وندى كانت قاعدة على السرير وكانت بتعيط
فهد قرب منها: بتعيطي ليه؟
ندى بصتله وعينها كلها دموع: عشان انا مش عاوزة اللي بيحصل دا
فهد بيحاول يتمالك اعصابه: امال عاوزة ايه؟
ندى: يافهد انا معتبراك أخر واعتربت نفسي اختك ذي مانهلة اختك وببقى مطمنة وانت معايا واني مش خايفة من اي حد
فهد: بس جدك عمل كدا عشان قربي منك مايكونش حرام
ندى سكتت وماردتش
فهد: يعني ياندى لو انا سافرت ومشيا من هنا وخلاص مش هتشوفيني بقية حياتك هتعملي ايه؟
ندى بتسمع كلامه وقلبها دق بخوف: يعني ايه؟
فهد: يعني انا لو مشيت من حياتك خالص اي هيحصل؟
ندى جريت عليه حضنته اوي وعيطت وفهد مش قادر يفهمها وبيحضنها بحنان: ممكن تهدي
ندى بعياط: عشان خاطري ماتقولش كدا تاني
فهد: حاضر ياندى واوعدك اني هكون ليكي أخ وبس وحماية ليكي من أي حد
ندى: ربنا يخليك ليا
فهد بيحضنها وهو حزين بس ماباليد حيلة، وبعد شوية نزلوا تحت وحامد بيبص لفهد وفهد نظراته كانت كافية انه يقوله مافيش فايدة، فهد قعد مع الشباب وعمر باركله، وندى قاعدة مع البنات والكل كان فرحان
خلاص جه وقت الرجوع لفهد المنياوي، مختار طلب من حامد ان ليلى وصافي وندى وحمزة وفارس يقضوا معاهم اليوم بكرة في قصر المنياوي
##############
تاني يوم الصبح، في قصر السيوفي والكل جاهز وفارس وحمزة جهزوا العربية والبنات نزلت وركبوا كلهم ومشيوا وعمر رجع مصر
في قصر المنياوي، الكل صاحي ماعدا فهد كانت لسة نايم وشوية وفارس والبنات وصلوا والكل بيرحب بيهم وحتى سعد وهناء كانوا لسة موجودين ندى استغربت ان فهد مش موجود وسألت نهلة وقالتلها انه لسة نايم، وشيماء مش طيقاها من امبارح
فوق في اوضة فهد، ندى دخلت عشان تصحيه والأوضة كانت ضالمة خالص وهي فتحت الستاير والنور دخل وهو فتح عينه ومتفاجئ انها واقفة ادامه لدرجة انه بيغمض عنيه وبيفتحها اكتر من مرة عشان يستوعب انها ادامه وهي اتكسفت لانه نايم من غير تيشرت
فهد: في ايه ياندى؟
ندى: يالا قوم كل دا نوم وبعدين يعني اجي الاقي الكل صاحي وادور على أخويا واتفاجئ انك لسة نايم
فهد غمض عينه بوجع من كلمة اخويا: حاضر هقوم اهو
نهلة خبطت ودخلت
نهلة لندى: حازم ابن خالتك تحت
ندى اول ماسمعت الاسم جريت جمب فهد على السرير
فهد بغضب: دا جاي هنا لييه؟
نهلة: عاوز يطمن عليها
فهد: طيب يانهلة انزلي انتي واحنا هنحصلك
نهلة مزلت وندى قاعدة على السرير بخوف
فهد: مش هتبطلي خوفك دا؟
ندى: انا بخاف منه اوي يافهد
فهد: لا عاش ولا كان اللي يخوفك، انا هدخل اخد دش واغير هدومي وهننزل سوا
فهد دخل اخد دش وغير هدومه ولبس اللبس اللي اختارته ندى لما كانت نهلة بتجيبله هدية
ندى بإعجاب: الله اللبس حلو عليك اوي
فهد بإبتسامة: تعرفي ان دي اول مرة البسه من ساعة مانهلة جابته
ندى: ليه دا جميل عليك اوي
فهد: انتي الأجمل
ندى ابتسمت بخجل: طب يالا ننزل
فهد: ماشي يالا
ندى مسكت ايد فهد اوي ونزلوا سوا واول ماشافت حازم ضغطت على ايد فهد
فهد: يعني خايفة وانا جمبك
ندى: غصب عني
فهد: طب اهدي
فهد نزل وقعدها جمبه وحازم ادامهم
حازم: اذيك ياندى
فهد بغضب: كلامك معايا انا مش معاها، انت جيت تاني ليه هو انت مستغني عن روحك؟
حازم بأسف: انا جاي عشان اتأسف لندى عن اللي حصل مني
ندى مستغربة كلام حازم وبصت لفهد
فهد: يعني انت جاي تتأسف
حازم: ايوا وندمان على اللي حصل
فهد بيبص لندى وبص لحازم: هي لو عاوزة تسامحك هي حرة
ندى بصت لفهد وفهد بيطمنها: انا مسامحاك ياحازم
حازم: متشكر اوي ياندى
فهد: بص ياحازم اتمنى انك ماتزعلهاش تاني عشان اامرادي انا عديتها عشان خاطر ندى سامحتك لكن المرة اللي جايا صدقني مش هيكفيني موتك
حازم: صدقني مش هيبقى في مرة جايا
فهد: ماشي ياحازم
بعد شوية حازم استأذن ومشي والكل كان قاعد وهناء قاعدة ادام فهد وندى
ندى بتهمس لفهد: لسة؟
فهد: اه ياندى لسة
ندى: طيب
فهد بيهمسلها: بلاش تضغطيني
ندى: حاضر
كل واحد من الشباب اخد عروسته وقعدوا في الجنينة
فهد لندى: طب احنا مش هنخرج نقعد سوا ذيهم
ندى: خلينا قاعدين هنا
فهد زعل بس بان عادي: ماشي
وبعد شوية خرج وسابهم وهي خرجت وراه لانها حست انه مضايق
ندى: خرجت ليه؟
فهد: عادي
ندى: هو احنا ينفع ندخل الاسطبل تاني
فهد ضحك: كدا مختار المنياوي هيطخنا رصاصتين
-لا يافهد مختار المنياوي سامح ليكم كلكم تدخلوا الاسطبل
قالها مختار المنياوي وهو جاي من وراهم
فهد بصله: يعني ندخل؟
مختار: ايوا بما ان حامد السيوفي سامح لدخول ندى الاسطبل عنده يبقى انا همانع ليه
ندى باسته: الله عليك ياجدو مختار
فهد حس بغيرة وشد ندى ناحيته ومختار ضحك عليت
ندى بعدم فهد: فى ايه يافهد؟
فهد: مافيش ويالا ندخل الاسطبل
فهد عرف الشباب بقرار مختار المنياوي والبنات فرحوا جدا وكلهم دخلوا الاسطبل
فهد ركب على حصانه الأدهم وندى ركبت ادامه وهي كانت فرحانة
ندى: انا فرحانة اوي
فهد: تحبي لما نرجع مصر نعمل مكان للأسطبل في الڤيلا
ندى بفرحة: ياريت يافهد
فهد: طب هتقعدي معانا ولا عند فارس
ندى: لا معاك
فهد نزل من على الحصان ومسك اللجام وفضل يمشي جمب الحصان وندى عليه
نيجي لعبدالرحمن ونهلة
عبدالرحمن: معقول انني راكبة معايا على الحصان؟
نهلة بخجل: ايوا
عبدالرحمن باسها من خدها وهي اتكسفت اوي
فهد شاف عبدالرحمن: لو مستغني عن روحك اعملها تاني
عبدالرحمن: دي مراتي على فكرة
فهد بغضب: وهي اختي من قبل ماتكون مراتك
حمزة بيضحك عليهم اوي
ليلى: فهد هيطلع عين عبدالرحمن
حمزة: احسن
ليلى ضحكت اوي: صعبان عليا اوي
حمزة بخبث: طب وانا مش صعبان عليكي
ندى: هتصعب عليا ليه بقى
حمزة: يعني انتي مش مطلعة عيني؟
ليلى بخجل: انا اقدر باردوا
حمزة: يابريئة
ليلى ضحكت اوي
فارس وعزة راكبين سوا
عزة: انا خايفة يافارس
فارس: عيب عليكي تخافي وانتي معايا
عزة اتكسفت وسكتت
نيجي لمهند وصافي
صافي مكسوفة اوي ومش بتتكلم خالص
مهند: عاوز اسمع صوتك
صافي بخجل شديد: هتكلم اقول ايه؟
مهند: اي حاجة عشان اسمع صوتك الجميل دا
صافي اتكسفت تاني وسكتت
نرجع لفهد وندى
فهد: انتي هترجعي معاهم؟
ندى: اكيد
فهد: طب ماتخليكي هنا واحنا كدا كدا هنسافر السخنة بعد بكرة
ندى: طلاما هنسافر بعد بكرة خليني اقضي اليومين دول مع جدو
فهد: ماشي
ياسين ومنه واقفين مع ابنهم محمود قصاد الشباب وسليم ومراته نزلوا
سليم بذهول: معقول مختار المنياوي وافق على نزول البنات الاسطبل
ياسين ضحك: لما كنا هناك عند جدو حامد وشاف ندى راكبة الحصان وانه سامحلها بكدا عمل ذيه
سليم ضحك: لا دا احنا ندخل احنا كمان بقى
ياسين بغيظ وبيبص لمنه: روح يا أخويا وانا قاعد هنا جمب ابني حبيبي اللي مش راضي يسكت
سليم ضحك اوي واخد سلوى مراته ودخل الاسطبل
منه: يعني ياياسين عاوز تركب لوحدك
ياسين بسخرية: ودي تيجي باردوا يامراتي
منه ضحكت اوي عليه الوقت عدا والكل كان فرحان وطول الوقت ندى ماسكة ايد فهد ودا مفرحه جدا وعنده امل انها تحبه كزوج مش كأخ وخلاص فارس وحمزة والبنات هيمشوا وفهد خرج معاهم باره
فارس: خلاص هنمشي بعد بكرة؟
فهد: اه ان شاءالله، جهزوا نفسكم بقى
حمزة ضحك: ماتقلقش البنات بيجهزوا نفسهم من ساعة ماعرفوا
فهد ضحك وفارس اتكلم بخبث: يعني سليم هيكون لوحده
فهد ضحك: اه يارخم وبلاش رخامة دا الواد لسة عريس
فارس: يعني عشان عريس مارخمش عليه
فهد بس لحمزة: خده من وشي بدل ما ارخم عليه انا وهو عارفني
حمزة مش قادر يتكلم من كتر الضحك وفارس ركب العربية وفهد بيبص على ندى وشاورلها بإيده وهي كمان والعربية اتحركت
عدا كمان يوم وجه يوم سفرهم للسخنة، هيروحوا بعربياتهم فهد وعبدالرحمن ونهلة وندى في عربية فهد وفارس وحمزة وليلى وعزة في عربيتهم ويايسن ومنه في عربيتهم وسليم وسلوى ومهند وصافي في عربية مهند
وبعد ساعات وصلوا السخنة وكانوا فرحانين جدا واتجمعوا في ڤيلا عبارة عن تلات ادوار وفهد اخد ندى عشان تشوف اوضتها وهتبقى جمب اوضته وسليم ومراته في ڤيلا صغيرة جمبهم وكل واحد من الشباب واخد خطيبته عشان يعرفوا اواضهم فين، قضوا النهار كله نوم وندى كانت مع نهلة في اوضتها، فهد والشباب طلبوا الاكل عشان كلهم ياكلوا وكانوا فرحانين انهم متجمعين
نروح شوية للقاهرة ، اتنين اصحاب قاعدين سوا
الاول: طب انت عملت كدا ليه؟
التاني: صبرك بس عليا انا حبيت اعمل كدا عشان انتقم براحتي عشان مش انا اللي يتقالي لا
سعد: مساء الخير
حامد: مساء النور، حمدلله على سلامتكم
سعد: الله يسلمك
هناء عنيها على فهد وهو وقف ذي التمثال واول ماهي قربت منه وقفها
فهد: ماتقربيش، وسابهم ودخل
حامد: اتفضلوا جوا
دخلوا والشباب كانوا قاعدين ومختار مضايق انها ادامه ومهند حضن ابوه اوي لانهم بقالهم سنين ماشافوش بعض
سعد وقف ادام مختار ومد ايدت بالسلام ومختار وفض السلام بالإيد واكتفى بنص ابتسامة وسعد مضايق من نفسه اوي لان مختار كان بيحبه لانه كان صديق مقرب لإبنه، فهد لما دخل كان طلع فوق وحابب يقعد شوية بعيد عن أي حد ودخل بلكونة القصر اللي قصاد اوضة نهلة، ونهلة لما عرفت ان مامتها تحت نزلت بسرعة وجريت لحضنها
هناء ببكاء: سامحيني يابنتي
نهلة: انا مسمحاكي ياماما وكفايا عندي انك معايا النهاردة
هناء حضنت بنتها اوي وطلعوا فوق سوا عند البنات، ندى ومنه قاعدين ودخلت عليهم نهلة ومامتها
نهلة: اعرفك ياماما دي ندى صاحبتي وتبقى حفيدة جدو حامد ودي منه صاحبتي ومرات ياسين صاحب فهد ودا ابنها محمود
هناء: اذيكم يابنات
ندى ومنه: اهلا بحضرتك
نهلة: ماما انتي شفتي فهد؟
هناء: ايوا بس هو رفض يتكلم معايا
نهلة: معلش ياماما مع الوقت هينسى
ندى مش فاهمة حاجة وقررت انها تروح تتكلم معاه وخرجت من الاوضة وشافته واقف في البلكونة وقربت منه
ندى: فهد
فهد بصلها ودور وشه
ندى: لو مضايق بوجودي امشي
فهد من غير مايبصلها: الاحسن انك تبعدي عني في وقت غضبي
ندى: طب ممكن اقولك حاجة؟
فهد دور وشه وبصلها: قولي
ندى: احنا كلنا بنغلط ومحدش فينا كامل وربنا بيسامح واحنا لازم نسامح
فهد بصلها اوي: قصدك ايه؟
ندى: انا معرفش ايه حصل عشان تزعل من مامتك ومش عاوزة اعرف السبب بس دي امك يافهد مش حد غريب وهي زعلانة اوي انك رافض الكلام معاها
فهد بغضب: هي اللي عملت كدا وهي اللي اختارت قسوتي
ندى: انا مش هسألك هي عملت ايه بس معتقدش ان غلطها اكبر من غلط جدي في حق ابويا
فهد قعد على الارض: انتي كمان هتقوليلي كدا
ندى قعدت جمبه: بص يافهد وقت الغلط بنبقى مش عارفين بنعمل ايه يعني بالعربي كدا بتكون عنينا مغمضة عن الصح بنبقى ذي الأعمى وتسرعنا هو اللي بيتحكم فينا فلازم تسامح وتعدي انا مش بقولك سامح صاحب ليك انا بقولك ان دي امك يعني جنتك على الأرض هتقولي غلطت هقولك ماشي بس لازم تسامح عشان لو فات الآوان صدقني انت اللي مش هتقدر تسامح نفسك
فهد بصلها اوي: انتي متأكدة انك عندك ١٨ سنة
ندى ضحكت: بيقولوا، بس خلاص كلها شهر وابقى ١٩ سنة
فهد ابتسم وسكت، ندى: ها هتعمل ايه؟
فهد: انا مش عارف اخد قرار بس انا عاوز اخد فرصتي في التفكير ومش عاوز ضغط من حد
ندى: من حقك طبعا
فهد مسك ايدها بحنان: ماتزعليش مني عشان طريقة كلامي معاكي
ندى سحبت ايديها بهدوء: انا مش زعلانة وبعدين مسكت الايد دي ماتتكررش تاني
فهد ضحك: ماشي ياندى
ندى سابته ورجعت للبنات وهو قعد شوية لوحده ونزل تحت، خلاص عدت الساعات وقبل حضور المأذون بنص ساعة عمر طلب انه يتكلم مع حامد السيوفي ودخلوا المكتب سوا
حامد: في ايه ياولدي؟
عمر: كنت عاوز اقول لحضرتك حاجة
حامد: قول وانا سامعك
عمر: بعد اللي شفته من ندى وكلامها عن فهد انا بسحب طلبي، يمكن هي شايفاه مكرد اخ بس هو بيحبها وانا متأكد انها هتحبه
حامد اعجب بكلام عمر جدا: تعرف ان انت كبرت في نظري اوي
عمر: ربنا يخليك يارب وبطلب من حضرتك انها ماتعرفش حاجة عن طلبي وان شاء الله حياتها هتكون سعيدة مع فهد
حامد: ربنا يسعدك ياولدي
عمر: انا هحضر معاكم ذي ماحضرتك طلبت وبكرة ان شااء الله هرجع مصر
حامد: اللي تحبه ياولدي
خرجوا وقعدوا مع الشباب والرجالة والبنات لسة فوق
حامد لإبراهيم ابنه: كلمت المأذون تشوفوا فين؟
ابراهيم: اه كلمته وقالي انه جاي في الطريق
وبعد شوية وصل المأذون والبنات نزلت وكل عروسة ومامتها جمبها وندى وقفت جمب جدهل والمأذون بدأ بكتب الكتاب والكل فرحان وخلاص المأذون انتهى من عقد القران، وحامد طلب منه يقعد شوية عشان هيكتب كتاب تاني
مختار لحامد: ناوي على ايه؟
حامد: كل خير ان شااء الله
حامد مسك ايد ندى: يالا ياشيخنا اكتب كتاب فهد وندى
فهد واقف مستني يشوف ردة فعلها وهي اتفاجأت ومصدومة
ندى لجدها: ايه اللي حضرتك بتقوله دا؟
حامد: اللي لازم يحصل ياندى
ندى: بس انا مش عاوزة دا ياجدو
حامد: وانا شايف ان دا صح وخير ليكي يبقى خلاص
ندى كانت لسة هتتكلم بس حامد بنظرة من عنيه سكتت
حامد: يالا ياشيخنا
ندى: بس ازاي جواز تاني واحنا لسة مطلقين
المأذون بص لحامد: اللي هي بتقوله دا صح؟
حامد: ايوا بس كان كتب كتاب بس
ندى اللي ردت: ايوا وطلاما طلقني يبقى لسة في شهور عدة
فهد ضحك والكل ضحك عليها
ندى بغضب: انتوا بتضحكوا على ايه؟
حامد: الجواز كان كتب كتاب وبس ياندى يعني من غير دخلة ومافيش شهور عدة ولو الزوج طلق زوجته ولم يدخل بها واراد الرجوع اليها فلازم عقد قران من جديد
ندى فهمت كلام جدها وسكتت بس هي مضايقة لانها مش عاوزة كدا
المأذون انتهى من عقد قرانهم وهي سابتهن وطلعت فوق والبنات طلعوا وراها وفهد مضايق اوي وحامد بصله بعنيه وكأنه بيقوله اطلعلها، وشوية وفهد طلع وخبط ودخل والبنات خرجوا وسابوهم لوحدهم وندى كانت قاعدة على السرير وكانت بتعيط
فهد قرب منها: بتعيطي ليه؟
ندى بصتله وعينها كلها دموع: عشان انا مش عاوزة اللي بيحصل دا
فهد بيحاول يتمالك اعصابه: امال عاوزة ايه؟
ندى: يافهد انا معتبراك أخر واعتربت نفسي اختك ذي مانهلة اختك وببقى مطمنة وانت معايا واني مش خايفة من اي حد
فهد: بس جدك عمل كدا عشان قربي منك مايكونش حرام
ندى سكتت وماردتش
فهد: يعني ياندى لو انا سافرت ومشيا من هنا وخلاص مش هتشوفيني بقية حياتك هتعملي ايه؟
ندى بتسمع كلامه وقلبها دق بخوف: يعني ايه؟
فهد: يعني انا لو مشيت من حياتك خالص اي هيحصل؟
ندى جريت عليه حضنته اوي وعيطت وفهد مش قادر يفهمها وبيحضنها بحنان: ممكن تهدي
ندى بعياط: عشان خاطري ماتقولش كدا تاني
فهد: حاضر ياندى واوعدك اني هكون ليكي أخ وبس وحماية ليكي من أي حد
ندى: ربنا يخليك ليا
فهد بيحضنها وهو حزين بس ماباليد حيلة، وبعد شوية نزلوا تحت وحامد بيبص لفهد وفهد نظراته كانت كافية انه يقوله مافيش فايدة، فهد قعد مع الشباب وعمر باركله، وندى قاعدة مع البنات والكل كان فرحان
خلاص جه وقت الرجوع لفهد المنياوي، مختار طلب من حامد ان ليلى وصافي وندى وحمزة وفارس يقضوا معاهم اليوم بكرة في قصر المنياوي
##############
تاني يوم الصبح، في قصر السيوفي والكل جاهز وفارس وحمزة جهزوا العربية والبنات نزلت وركبوا كلهم ومشيوا وعمر رجع مصر
في قصر المنياوي، الكل صاحي ماعدا فهد كانت لسة نايم وشوية وفارس والبنات وصلوا والكل بيرحب بيهم وحتى سعد وهناء كانوا لسة موجودين ندى استغربت ان فهد مش موجود وسألت نهلة وقالتلها انه لسة نايم، وشيماء مش طيقاها من امبارح
فوق في اوضة فهد، ندى دخلت عشان تصحيه والأوضة كانت ضالمة خالص وهي فتحت الستاير والنور دخل وهو فتح عينه ومتفاجئ انها واقفة ادامه لدرجة انه بيغمض عنيه وبيفتحها اكتر من مرة عشان يستوعب انها ادامه وهي اتكسفت لانه نايم من غير تيشرت
فهد: في ايه ياندى؟
ندى: يالا قوم كل دا نوم وبعدين يعني اجي الاقي الكل صاحي وادور على أخويا واتفاجئ انك لسة نايم
فهد غمض عينه بوجع من كلمة اخويا: حاضر هقوم اهو
نهلة خبطت ودخلت
نهلة لندى: حازم ابن خالتك تحت
ندى اول ماسمعت الاسم جريت جمب فهد على السرير
فهد بغضب: دا جاي هنا لييه؟
نهلة: عاوز يطمن عليها
فهد: طيب يانهلة انزلي انتي واحنا هنحصلك
نهلة مزلت وندى قاعدة على السرير بخوف
فهد: مش هتبطلي خوفك دا؟
ندى: انا بخاف منه اوي يافهد
فهد: لا عاش ولا كان اللي يخوفك، انا هدخل اخد دش واغير هدومي وهننزل سوا
فهد دخل اخد دش وغير هدومه ولبس اللبس اللي اختارته ندى لما كانت نهلة بتجيبله هدية
ندى بإعجاب: الله اللبس حلو عليك اوي
فهد بإبتسامة: تعرفي ان دي اول مرة البسه من ساعة مانهلة جابته
ندى: ليه دا جميل عليك اوي
فهد: انتي الأجمل
ندى ابتسمت بخجل: طب يالا ننزل
فهد: ماشي يالا
ندى مسكت ايد فهد اوي ونزلوا سوا واول ماشافت حازم ضغطت على ايد فهد
فهد: يعني خايفة وانا جمبك
ندى: غصب عني
فهد: طب اهدي
فهد نزل وقعدها جمبه وحازم ادامهم
حازم: اذيك ياندى
فهد بغضب: كلامك معايا انا مش معاها، انت جيت تاني ليه هو انت مستغني عن روحك؟
حازم بأسف: انا جاي عشان اتأسف لندى عن اللي حصل مني
ندى مستغربة كلام حازم وبصت لفهد
فهد: يعني انت جاي تتأسف
حازم: ايوا وندمان على اللي حصل
فهد بيبص لندى وبص لحازم: هي لو عاوزة تسامحك هي حرة
ندى بصت لفهد وفهد بيطمنها: انا مسامحاك ياحازم
حازم: متشكر اوي ياندى
فهد: بص ياحازم اتمنى انك ماتزعلهاش تاني عشان اامرادي انا عديتها عشان خاطر ندى سامحتك لكن المرة اللي جايا صدقني مش هيكفيني موتك
حازم: صدقني مش هيبقى في مرة جايا
فهد: ماشي ياحازم
بعد شوية حازم استأذن ومشي والكل كان قاعد وهناء قاعدة ادام فهد وندى
ندى بتهمس لفهد: لسة؟
فهد: اه ياندى لسة
ندى: طيب
فهد بيهمسلها: بلاش تضغطيني
ندى: حاضر
كل واحد من الشباب اخد عروسته وقعدوا في الجنينة
فهد لندى: طب احنا مش هنخرج نقعد سوا ذيهم
ندى: خلينا قاعدين هنا
فهد زعل بس بان عادي: ماشي
وبعد شوية خرج وسابهم وهي خرجت وراه لانها حست انه مضايق
ندى: خرجت ليه؟
فهد: عادي
ندى: هو احنا ينفع ندخل الاسطبل تاني
فهد ضحك: كدا مختار المنياوي هيطخنا رصاصتين
-لا يافهد مختار المنياوي سامح ليكم كلكم تدخلوا الاسطبل
قالها مختار المنياوي وهو جاي من وراهم
فهد بصله: يعني ندخل؟
مختار: ايوا بما ان حامد السيوفي سامح لدخول ندى الاسطبل عنده يبقى انا همانع ليه
ندى باسته: الله عليك ياجدو مختار
فهد حس بغيرة وشد ندى ناحيته ومختار ضحك عليت
ندى بعدم فهد: فى ايه يافهد؟
فهد: مافيش ويالا ندخل الاسطبل
فهد عرف الشباب بقرار مختار المنياوي والبنات فرحوا جدا وكلهم دخلوا الاسطبل
فهد ركب على حصانه الأدهم وندى ركبت ادامه وهي كانت فرحانة
ندى: انا فرحانة اوي
فهد: تحبي لما نرجع مصر نعمل مكان للأسطبل في الڤيلا
ندى بفرحة: ياريت يافهد
فهد: طب هتقعدي معانا ولا عند فارس
ندى: لا معاك
فهد نزل من على الحصان ومسك اللجام وفضل يمشي جمب الحصان وندى عليه
نيجي لعبدالرحمن ونهلة
عبدالرحمن: معقول انني راكبة معايا على الحصان؟
نهلة بخجل: ايوا
عبدالرحمن باسها من خدها وهي اتكسفت اوي
فهد شاف عبدالرحمن: لو مستغني عن روحك اعملها تاني
عبدالرحمن: دي مراتي على فكرة
فهد بغضب: وهي اختي من قبل ماتكون مراتك
حمزة بيضحك عليهم اوي
ليلى: فهد هيطلع عين عبدالرحمن
حمزة: احسن
ليلى ضحكت اوي: صعبان عليا اوي
حمزة بخبث: طب وانا مش صعبان عليكي
ندى: هتصعب عليا ليه بقى
حمزة: يعني انتي مش مطلعة عيني؟
ليلى بخجل: انا اقدر باردوا
حمزة: يابريئة
ليلى ضحكت اوي
فارس وعزة راكبين سوا
عزة: انا خايفة يافارس
فارس: عيب عليكي تخافي وانتي معايا
عزة اتكسفت وسكتت
نيجي لمهند وصافي
صافي مكسوفة اوي ومش بتتكلم خالص
مهند: عاوز اسمع صوتك
صافي بخجل شديد: هتكلم اقول ايه؟
مهند: اي حاجة عشان اسمع صوتك الجميل دا
صافي اتكسفت تاني وسكتت
نرجع لفهد وندى
فهد: انتي هترجعي معاهم؟
ندى: اكيد
فهد: طب ماتخليكي هنا واحنا كدا كدا هنسافر السخنة بعد بكرة
ندى: طلاما هنسافر بعد بكرة خليني اقضي اليومين دول مع جدو
فهد: ماشي
ياسين ومنه واقفين مع ابنهم محمود قصاد الشباب وسليم ومراته نزلوا
سليم بذهول: معقول مختار المنياوي وافق على نزول البنات الاسطبل
ياسين ضحك: لما كنا هناك عند جدو حامد وشاف ندى راكبة الحصان وانه سامحلها بكدا عمل ذيه
سليم ضحك: لا دا احنا ندخل احنا كمان بقى
ياسين بغيظ وبيبص لمنه: روح يا أخويا وانا قاعد هنا جمب ابني حبيبي اللي مش راضي يسكت
سليم ضحك اوي واخد سلوى مراته ودخل الاسطبل
منه: يعني ياياسين عاوز تركب لوحدك
ياسين بسخرية: ودي تيجي باردوا يامراتي
منه ضحكت اوي عليه الوقت عدا والكل كان فرحان وطول الوقت ندى ماسكة ايد فهد ودا مفرحه جدا وعنده امل انها تحبه كزوج مش كأخ وخلاص فارس وحمزة والبنات هيمشوا وفهد خرج معاهم باره
فارس: خلاص هنمشي بعد بكرة؟
فهد: اه ان شاءالله، جهزوا نفسكم بقى
حمزة ضحك: ماتقلقش البنات بيجهزوا نفسهم من ساعة ماعرفوا
فهد ضحك وفارس اتكلم بخبث: يعني سليم هيكون لوحده
فهد ضحك: اه يارخم وبلاش رخامة دا الواد لسة عريس
فارس: يعني عشان عريس مارخمش عليه
فهد بس لحمزة: خده من وشي بدل ما ارخم عليه انا وهو عارفني
حمزة مش قادر يتكلم من كتر الضحك وفارس ركب العربية وفهد بيبص على ندى وشاورلها بإيده وهي كمان والعربية اتحركت
عدا كمان يوم وجه يوم سفرهم للسخنة، هيروحوا بعربياتهم فهد وعبدالرحمن ونهلة وندى في عربية فهد وفارس وحمزة وليلى وعزة في عربيتهم ويايسن ومنه في عربيتهم وسليم وسلوى ومهند وصافي في عربية مهند
وبعد ساعات وصلوا السخنة وكانوا فرحانين جدا واتجمعوا في ڤيلا عبارة عن تلات ادوار وفهد اخد ندى عشان تشوف اوضتها وهتبقى جمب اوضته وسليم ومراته في ڤيلا صغيرة جمبهم وكل واحد من الشباب واخد خطيبته عشان يعرفوا اواضهم فين، قضوا النهار كله نوم وندى كانت مع نهلة في اوضتها، فهد والشباب طلبوا الاكل عشان كلهم ياكلوا وكانوا فرحانين انهم متجمعين
نروح شوية للقاهرة ، اتنين اصحاب قاعدين سوا
الاول: طب انت عملت كدا ليه؟
التاني: صبرك بس عليا انا حبيت اعمل كدا عشان انتقم براحتي عشان مش انا اللي يتقالي لا