اخر الروايات

رواية مكتوبة ليك الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايمان جمال

رواية مكتوبة ليك الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايمان جمال 


تاني يوم في السخنة، ندى خايفة تنام لوحدها وبتنام مع نهلة وفهد دخل اوضتها وليقاها فاضية واستغرب جدا وخبط على اوضة اخته بس نهلة كانت صحيت ونزلت تحت وندى لسة نايمة
فهد بيصحيها وهي نايمة اوي وبدأت تفوق على حركات ايده على وشها
ندى فتحت عنيها وشافته: في ايه يافهد؟
فهد: انتي نمتي هنا ليه؟
ندى بنوم: بخاف انام لوحدي
فهد: طب ماعرفتنيش ليه؟
ندى والنوم مسيطر عليها: هبقى اعرفك
فهد ضحك بصوت عالي: طب فوقي يالا الكل صحي تحت ومستنيين اننا ننزل
ندى: عاوزة انام اوي
فهد بخبث: خلاص خليكي هنا لوحدك واحنا هنخرج
ندى قامت من السرير ووقفت: نعم انت بتقول ايه؟!
فهد ضحك: ايوا كدا فوقي
ندى بغضب مسكت المخدة وخبطته: يعني كنت بتضحك عليا؟
فهد بيبص للمخدة وبيبص لندى: انتي اد الخبطة دي؟
ندى بتحاول تبعد عنه بخوف: اهدى ياعم انت
فهد مسكها ووقعها على السرير: اهدى ايه، قوليلي انتي اد الخبطة دي؟
ندى: خلاص كنت بهزر
فهد قرب منها اوي وهي اتكسفت اوي، فهد: كدا تخبطيني بالمخدة
ندى من كتر خجلها مش عارفة ترد، فهد باسها برقة من خدها: يالا انا هنزل وانتي حصليني
فهد سابها ونزل وهي متوترة ودخلت تاخد دش وغيرت هدومها ونزلت والكل كان متجمع وفهد اول ماشافاها غمزلها وهي اتكسفت وبصت للأرض وقعدت جمب فارس
فهد بغضب: تعالي هنا ياندى
ندى: انا هنا مرتاحة
فارس عارف ان فهد غيران وبص لندى: قومي ياندى اقعدي جمب فهد
ندى بعناد: لا انا هنا مرتاحة
فهد قام مكانه وشد فارس من قفاه وقاله: قوم من هنا
عبدالرحمن ضحك اوي: شكلك مسخرة يافارس
فارس بغضب: اتلم احسنلك
فهد قعد جمب ندى وهمسلها: تاني مرة بلاش تعاندي معايا
ندى: انا مش بعاند
فهد بغضب: ندى بلاش تنرفزيني
سليم وسلوى قعدوا معاهم
مهند: احنا هنعمل ايه النهاردة؟
فهد: شوفوا عاوزين ايه
نهلة: ننزل البحر
فهد بصلها بغضب وندى اتكلمت: ايوا يانهلة
فهد: نزول بحر مافيش
ندى: ليه ان شاء الله؟
فهد: انا قولت كلمة وتتسمع
حمزة فاعم فهد: معلش ياندى بلاش نزول البحر
ندى زعلت وسابتهم وطلعت
فهد اضايق: وبعدين في لعب العيال دا بقى
فارس: لاحظ انها بنت عمنا
فهد: والنبي ماناقصك
حمزة: معلش يافهد هي ماتعرفش انت عاوز ايه
ليلى: هو انت رافض ليه يافهد؟
فهد: انا قولت مافيش ومحدش يسأل السبب وكل واحد حر في مراته لكن مراتي واختي مش هينزله
عبدالرحمن: انا مش هخلي نهلة تنزل اصلا
نهلة سكتت عشان فاهماهم
صافي: طب ايه وجهة نظركم؟
مهند: هفهمك بعدين
فهد سابهم وطلع لندى وخبط ودخل
فهد: طلعتي ليه؟
ندى كانت بتعيط وماردتش عليه وهو قرب وشافها بتعيط
فهد: بتعيطي ليه ياندى؟
ندى ببكاء: عشان انت مش عاوز تقولي ليه انت قولت لا وبتتعصب وبس
فهد: بصي ياندى نزول البحر ليكم لا
ندى: طب ممكن اعرف ليه؟
فهد بهدوء: يعني ياندى عاوزة تنزلي البحر وهدومك تمسك على جسمك من الماية
ندى: ماهو احنا هنلبس لبس واسع
فهد: حتى لو واسع باردوا هيمسك وانا مش موافق
ندى زعلت وسكتت وعبدالرحمن خبط وفهد خرجله
عبدالرحمن: ماتزعلهاش يافهد
فهد: يعني عاوزني اعمل ايه ياعبدالرحمن؟
عبدالرحمن: ذي ماعملت مع نهلة السنة اللي فاتت لما حبت تنزل البحر وانت رفضت
فهد: يعني اخد اليخت 🚤 ونروح لنص البحر؟
عبدالرحمن: ايوا وصدقني هي هتفرح انك عملت اللي هي عاوزاه
فهد بتفكير: ماشي هاخدها ونروح وانت خلي بالك من نهلة
عبدالرحمن: ماقولنا باقت مراتي يعني هتوصيني على مراتي ؟
فهد ضحك: ماشي ياسيدي
مهند طلع وشافهم واقفين: ناويين تعملوا اي؟
فهد: هاخد ندى ونخرج سوا باليخت🚤 وانتوا شوفوا ناويين تعملوا ايه
مهند: طب مانخرج كلنا باليخت🚤
فهد: ماتعصبنيش يامهند انا هاخدها عشان تنزل البحر براحتها ومحدش يشوفها
مهند برخامة: دا انت بتغيير بقى
فهد بص لعبدالرحمن: ابعده من وشي احسنله
عبدالرحمن ضحك: يالا يامهند عشان ماتبقاش اجازة سودا علينا
عبدالرحمن ومهند نزلوا وفهد دخل لندى وهي كانت لسة قاعدة زعلانة
فهد: يالا عشان نخرج
ندى: هنروح فين
فهد: مش انتي عاوزة تنزلي البحر
ندى بصتله: اه
فهد: وانا هخليكي تنزلي البحر
ندى بفرحة: بجد يافهد
فهد: ايوا يالا غيري هدومك وانا هروح اغير انا كمان
فهد خرج وهي لبست ولبسها كان عبارة عن مايوه اسلامي وعليه الحجاب وخلصت وخرجت وهو كمام لبس تيشرت وشورت وخرج ونزلوا وركبوا العربية وراحين لمكان اليخت🚤
ندى: مش انت قولت هننزل البحر؟
فهد: اه
ندى: امال احنا راحين فين بالعربية؟
فهد: هنركب يخت🚤 عشان محدش يكون موجود ونكون لوحدنا
ندى: يعني انت عاوز تفهمني اننا هننزل نعوم في نص البحر
فهد: اه
ندى: لا انا بخاف خلينا نرجع احسن
فهد مسك ايديها: مش انتي قولتي ان انتي مش بتخافي وانا معاكي
ندى: ايوا بس انا بخاف من البحر وانا ببقى على الشاطئ اروح انزل في نصه
فهد ضحك: وطلاما بتخافي عاوزة تنزلي ليه؟
ندى: انا اه بخاف منه بس بحب انزله وما اكونش بعيدة اوي
هد: ماتخافيش انا بعرف اعوم مش هغرقك يعني
ندى: طيب
شوية ووصلوا للمرسى وفهد وقف العربية ونزلوا وطلعوا على اليخت🚤 وفهد هو اللي هيسوقه بنفسه
ند بخوف: فهد هو انت اللي هتسوق؟
فهد بثقة: اكيد طبعا
ندى: لا بقولك ايه انا مرعوبة
فهد شغل اليخت ووقفها ادامه: مرعوبة ليه دي حاجة سهلة خالص ، فهد بدأ يعلمها ازاي تشغل اليخت وازاي توجهه وهي فرحانة

نرجع للشباب، كلهم خرجوا يتغدوا سوا في المطعم
سليم: يعني فهد خلع؟
فارس ضحك: ايوا يا اخويا
سلوى: عاوزين منه ايه يارخمين؟
ياسين: ياترى بيعمل ايه الوقتي
منه: بطلوا نك عليه بقى وسيوه يفرح شوية
عبدالرحمن: اتمنى والله بس ندى دماغها ناشفة
حمزة: والله هتحبه بس لما هي تحس بدا
ليلى: هي ممكن تكون مشوشة شوية بس هي بتلاقي الآمان في قربها منه
صافي: فعلا ياليلى
نهلة: ندى صاحبتي وعارفاها، هي بس بعد باباها ومامتها توفوا كان فهد هو اللي وقف جمبها ادام خالتها عشان كدا هي اتعودت انه يحيمها حتى بعد ماعرفت جدها واهلها باردوا شايفة فهد سند ليها
عبدالرحمن: مراتي بتقول كلام عسل ياولاد
نهلة بصتله بغضب والكل ضحك عليهم
عزة بضحك: ماتكسفهاش بقى
نهلة: بلاش انتي
الكل قاعد فرحان وبيضحكوا

فهد وقف اليخت عشان ينزلوا يعوموا🏊‍♀️🏊 وندى بتبص حواليها وخايفة وفهد شايف خوفها دا وعاوز يرخم عليها
فهد بخبث: عارفة السنة اللي فاتت كان في هنا سمكة قرش في نفس المكان كدا
ندى خوفها زاد وبصتله بدموع وهو اوي ماشاف دموعها ندم انه هزر كدا
فهد: والله كنت بهزر معاكي
ندى بغضب: والله لو هزرت كدا تاني هخنقك
فهد قرب منها وهي بترجع بخوف: سمعيني كدا تاني قولتي هتعملي ايه؟
ندى بخوف: انا ماقولتش حاجة
فهد مسك ايديها وبصلها: مش عاوزك تخافي مني ياندى
ندى:انت اللي بتخليني اخاف عشان بتتعصب عليا
فهد: مش هتعصب عليكي تاني بس لو شفتيني متعصب حاولي تبعدي عني
ندى بتسمع كلامه بإهتمام كأنها بتحفظه: ماشي
فهد: لو عاوزة تقلعي الحجاب عادي كدا كدا محدش حوالينا
ندى: هو فعلا بيخنقني في الماية بي ماكنتش بعرف اشيله
فهد بحنان: دلوقتي تعرفي تشليه عادي
ندى قلعت الحجاب وكالعادة شعرها بيسحر فهد
فهد قرب منها: ماتخليش حد يشوف شعرك خالي
ندى: محدش بيشوفه خالص غير لما كنت عند جدو كان هو شافه والبنات ونهلة ولما بكون معاك انت بتشوفه
فهد بخبث: طب واشمعنا انا بشوفه؟
ندى ردت بتلقائية: عشان انت جوزي
فهد: يعني انتي عارفة اني جوزك مش اخوكي
ندى: جوازنا عشان اعرف اكون موجودة معاك على حريتي ذي دلوقتي كدا من غير حجاب لكن انت بالنسبة ليا اخ
فهد قلبه وجعه من كلامها وحاسس انه فاقد الامل في انها تحبه
ندى: سرحت في ايه؟
فهد: مافبش يالا عشان ننزل
فهد قلع التيشرت وهي اتكسفت منه
ندى: هو انت ليه قلعته؟
فهد: مش بحب اعوم وانا لابسه بحسه مقيد حركتي
ندى: ماشي
فهد مسك ايدها ووقف في نهاية اليخت ونزل في الماية ورفع ايديه ليها وهي مسكتها جامد وهو شالها وهي اتكسفت من قربهم دا بس هي خايفة من البحر
فهد: ممكن ماتخافيش بقى
ندى: ماشي بس انت ماتسبنيش
فهد بص في عيونها: عمري ما اسيبك ياندى
ندى اتكسفت وهي فضلت متعلقة في رقبته وخوفها بدأ يروح ورغم قربها منه بس هو زعلان ومش عارف يكون فرحان
ندى: فهد
فهد: نعم
ندى: الشلة راحت فين؟
فهد: خرجوا كلهم سوا
ندى: طب ليه ماخرجوش معانا
فهد: يعني عاوزاهم يكونوا معانا وانتي من غير الحجاب
ندى: ماهو انا ماكنتش هشيله بقى
فهد: طب وبالنسبة لهدومك اللي هتكون ماسكة عليكي من الماية
ندى: على فكرة هما اصاحابك وكمان مخلصين لزوجاتهم وعمرهم ماهيبصوا على مراتك
فهد بوجع: قصدك اختي
ندى ابتسمت: ايوا بس هما عارفين اني مراتك وكمان حاجة تخصك يبقى اكيد هيغضوا بصرهم
فهد ابتسم وبس ومن جواه حزين على نفسه وعلى قلبه اللي وجعه كل يوم بيزيد بسبب كلامها، فضلوا شوية في الماية وهي فرحانة وهو شايلها بس للأسف كأنه في دنيا تاني بعيد عنها دنيا كلها وجع وبس
ندى: يالا نخرج كفاية كدا
فهد: ماشي
فهد مسكها كويس وطلعها على اليخت وهو طلع بعدها
ندى حست برعشة: انا بردانة اوي
فهد جابلها الباشكير من اوضة اليخت
فهد: نشفي نفسك بدا وانتي هتكوني كويسة
ندى بدأت تنشف نفسها وفهد نزل اوضة اليخت غير هدومه وهي فجأة مش لقياه ادامها وطلعلها وشافته وجريت عليه بخوف
فهد بقلق: في ايه مالك؟
ندى: انت كنت فين؟
فهد: كنت في اوضة اليخت تحت بغير هدومي
ندى: طب ماقولتليش ليه انا فجأة ببص عليك مش لاقيتك
فهد قعدها وقعد جمبها: ماتخافيش انا جمبك اهو
ندى خلاص هدومها نشفت بس حست بجوع
ندى: فهد انا جعانة
فهد: طب يالا نرجع ونتغدا سوا
ندى: ممكن نبقى نيجي هنا تاني
فهد بإبتسامة بسيطة: حاضر، انا كنت عاوز نقضي اليوم كله هنا بس انتي ماجبتيش هدوم معاكي وعشان ماتاخديش برد وكمان عشان انتي جعانة وانا نسيت اجيب اكل
ندى: خلاص ماشي
فهد طلع فوق عشان يشغل المحرك وسابها وهي طلعت وراه بسرعة
ندى: هو انت مصمم تسبني لوحدي ليه؟
فهد: ماقصدش والله
ندى بتلقائية وقفت ادامه: طب يالا اتحرك
فهد ابتسم على تصرفاتها رغم وجعه
فهد شغل المحرك واتحرك باليخو وندى واقفة ادامه وفجأة دورت وشها وحضنته ونامت على صدره
فهد: لو عاوزة تنامي تعالي انزلك تحت
ندى مسكت فيه جامد: لا مش هنزل انا كدا مرتاحة
فهد قعد على كرسي القيادة وهو كان واسع ويقدر ياخد شخصين وقعدها جمبه بس باردوا نايمة على كتفه وهو محاوطها بإيده رغم انها لحظات بسيطة بس فهد فرحان بيها على عكس الوجع اللي جواه، بعد شوية وصلوا عند المرسى وشالها وركبها العربية ورجع بيها الڤيلا ومكانش حد هناك لأن الشباب والبنات كانوا لسة بارة
فهد دخل ندى اوضة نهلة ونيمها على السرير وشال حجابها والمفاجأة انها ماسكة في هدومه وهو ابتسم ومش عارف يتحرك من جمبها ونام جمبها

#################

نرجع شوية لقصر المنياوي، شيماء قاعدة مع امها
شيماء: قوليلي ياماما اتصرف ازاي؟
نادية: الحل الوقتي انك تروحي ليهم السخنة
شيماء: ازاي بقى وانا قولتلك ان فهد مش طايقني
نادية: عادي تروحي وتتأسفي وتحاولي بقى تقربيه منك
شيماء: طب هروح ازاي؟
نادية: احمد ابن خالك هيروح ليهم بكرة انا هقول لجدك وتروحي معاه
شيماء: ياريت ياماما وانا هطلع اجهز شنطتي
شيماء طلعت تجهز شنطتها ونادية طلعت الجنينة تتكلم معا ابوها وهو كان قاعد مع سعد وهناء وهي قربت منهم وقعدت عادي
هناء لمختار: عاوزة حضرتك تساعدني ان فهد يسامحني
مختار: ازاي اساعدك انه يسامحك وانا اصلا مش قادر اسامحك
هناء: احنا كلنا بنغلط وانا غلطي كبير بس والله ندمانة عليه اوي وعاوزاكم تسامحوني
مختار: ربنا اللي بيسامح
هناء ببكاء: ماهي نهلة سامحتني
مختار: نهلة ذي اي بنت محتاجة لأمها جمبها عشان كدا سامحتك
هناء حست ان مافيش فايدة وعيطت جامد وسابتهم ودخلت جوا
سعد: انا عاوز اتكلم مع حضرتك في حاجة
مختار: عاوز تقول ايه؟
سعد بس لنادية اللي قاعدة متابعة الحوار بفضول وبص لمختار
مختار لنادية: كنتي عاوزة حاجة يانادية
نادية: كنت عاوزة اقولك ان شيماء تسافر مع احمد بكرة السخنة بعد اذنك
مختار بتحذير: انا موافق بس اتمنى ان مايحصلش مشاكل هناك عشان انتي عارفة غضبي
نادية: ماتقلقش
مختار: تمام، ادخلي انتي عشان اتكلم مع سعد شوية
نادية دخلت وسعد اتكلم مع مختار في حاجة ومختار متفاجئ اوي
مختار: انت متأكد من اللي انت قولته دا؟
سعد: ايوا ياعمي، هناء عملت كدا عشان السبب دا انا مش هقولك اننا اتجوزنا لما هي عرفت لا هي عرفت بعدها بس الامور بدأت تسوء وعشان كدا طلبت ترجع مصر وتطلب مسامحتكم
مختار: ماقولتش الكلام دا من ساعة ماعرفتم ليه؟
سعد: انا عارف ان عدا سنين كتير بس للأسف هي كانت فاقدة الأمل خالص وقالت ان كدا احسن ليهم بما انهم كارهين وجودها
مختار: يعني مافيش امل في العلاج؟
سعد بحزن واضح عليها: المرض دا الامل فيه دايما ضعيف وهي رافضة تعمل العملية خالص
مختار: طب ليه؟
سعد: الدكاترة قالوا ان نسبة نجاح العملية ضعيفة وعشان كدا هي خايفة ورافضة خالص
مختار: فهد لازم يعرف ياسعد
سعد: هي رافضة انهم يعرفوا هي عاوزاهم يسامحوها مين غير مايعرفوا هي فرحت اوي لما نهلة سامحتها
مختار: لازم ياسعد فهد يعرف عشان دا ابنهل وقبل مايفوت الآوان عشان ساعتها مش هيسامح نفسه
سعد: هي عندها امل انه يسامحها من غير مايعرف
مختار: انا عندي حل انتوا تسافروا للولاد وهناك تحاول معاه تاني
سعد: انا فعلا فكرت في كدا
مختار: خلاص سافروا

####################

نرجع لفهد وندى، الشباب وصلوا وطلعوا يغيروا هدومهم ونهلة دخلت اوضتها وشافت فهد نايم جمب ندى بس فهد صحي على صوت الباب ونهلة بتقفله
نهلة: صحيتك؟
فهد: هي الساعة كام الوقتي؟
نهلة: احنا خلاص كلها ساعة والمغرب يأذن
فهد: طب خلي عبدالرحمن يطلب اكل لان ندى نامت وهي كانت جعانة
نهلة: حاضر
نهلة خرجت تقول لعبدالرحمن وفهد بدأ يصحي ندى
فهد: ندى
ندى بنوم: امممممم
فهد: قومي يالا عشان تاكلي
ندى: عاوزة انام
فهد بيحسس بإيديه على وشها وحاسس انها سخنة: قومي يالا عشان تغيري هدومك عشان ماتاخديش برد
ندى فتحت عنيها وبصتله: نهلة جات والبنات ولا لسة؟
فهد: اه لسة واصلين حالا
ندى قامت وبدأت تفوق: هو انت كنت نايم هنا
فهد: اعمل ايه في واحدة كدا نامت وجيت اقوم من جمبها لاقيتها ماسكة في هدومي ومعرفتش اقوم
ندى اتكسفت: اسفة
فهد بحنان: تتاسفي ليه مش انتي مراتي؟
ندى ابتسمت وسكتت
فهد: يالا غيري هدومك وانا هروح اخد دش واغير هدومي
فهد خرج وندى قامت دخلت تاخد دش بس للأسف اخدت برد

تحت الكل قاعد وندى لسة مانزلتش وفهد قلق عليها
فهد: نهلة اطلعي شوفي ندى مانزلتش ليه
نهلة طلعت والبنات طلعوا معاها ودخلوا لندى وهي كانت نايمة على السرير بتعب
صافي: مالك ياندى
ندى بتعب: شكلي كدا اخدت برد
منه بتشوفها سخنة ولا لا: انتي دافية ياندى
ليلى: طب والعمل ايه؟
نهلة: لازم اقول لفهد
نهلة نزلت تقوله وهو قلق جدا وطلع بسرعة
فهد بقلق: في ايه مالك ياندى؟
ندى بتعب: اخدت برد
فهد: انا كنت حاسس والله لانك كنتي دافية....وبص للبنات: حد يجبلي تلج من التلاجة بسرعة
صافي نزلت تجيب التلج وطلعت بسرعة وفهد بيعمل كمادات لندى وندى من كتر تعبها بتنام
فهد قلقان عليها اوي: منه قولي لياسين يكلم المستشفى تبعتلنا دكتورة
منه نزلت لياسين قالتله وهو طلب اامستشفى وبعد دقايق معدودة الدكتورة وصلت ووطلعت تشوف ندى
الدكتورة كشفت عليها: هي عندها دور برد بس شديد شوية
فهد: اصلها كانت في البحر ولما خرجت من الماية الهدوم نشفت عليها
الدكتورة: عشان كدا جالها برد وشديد كمان
ندى بتفتح عنيها بتعب وبتتوجع، والدكتورة جمبها: حاسة بإيه؟
ندى: جسمي كله بيوجعني وبطني كمان بتوجعني اوي
الدكتورة بشك: طب فيه حاجة سببت وجع البطن ولا من دور البرد؟
ندى بست لفهد بخجل وبصت للدكتورة وفهد استأذن وخرج والدكتورة فهمت
الدكتورة: هي معادها النهاردة؟
ندى بخجل: ايوا ويمكن هي اللي مزودة تعبي شوية
الدكتورة: ماتقلقيش المهمك انك تاكلي كويس وتاخدي الدوا اللي هكتبه ليكي
ندى: حاضر
الدكتورة كتبت الدوا وخرجت واتقابلت في فهد: هي كويسة انا كتبت ليها على شوية ادوية والمهم انها تاخده في معاده وتاكل كويس
فهد: حاضر يادكتورة ماتقلقيش
الدكتورة مشيت وفهد دخل لندى وهي لسة نايمة على السرير والبنات حواليها
فهد لمنه: ممكن يامنه تعملي حاجة سخنة لندى تشربها ولو مكانش موجود خلي ياسين يروح السوبر ماركت يشتري
منه: لا انا معايا نعناع وهعملها
منه خرجت والبنات بعدها بشوية وفهد فضل جمب ندى وهي صاحية بس نايمة على السرير
ندى: طب انا سخنة تطلب انها تعملي حاجة سخنة ليه هو انا ناقصة حر دا كفاية الجو
فهد قعد جمبها: اولا الحر جو عشان انا قافب التكييف عشان مش تتعبي اكتر وثانيا بقى الحاجة السخنة عشان وجع بطنك على ماعبدالرحمن يجيب الدوا من الصيدلية
ندى بصتله وهو غمزلها كأنه بيقولها انا فاهم وهي بصتله بغضب وهو ضحك اوي

###################

تاني يوم الصبح، فهد صحي ونزل حمام السباحة الخاص بالڤيلا وتليفونه كان على كرسي المسبح وكان بيرن وهو طلع يرد وكان سليم
سليم: كويس انك صاحي
فهد: في ايه؟
سليم: شيماء واحمد في الطريق
فهد بغضب: وهي جايا تعمل اييه؟
سليم: انا مش عارف انت ليه كارهها كدا
فهد: كدا وخلاص
سليم: طب سبنا منها الوقتي المهم في حد تاني جاي معاهم
فهد بشك: عاوز تقوب مين ياسليم؟
سليم: مامتك يافهد
فهد بغضب: وهي اصلا تيجي ليه؟
سليم: جدك كلمني يافهد وقالي انه سمحلها تيجي هنا
فهد بغصب اكبر: جدك دا هيفضل لحد امتى يتصرف من دماغه
سليم: اهدى يافهد الامور ماتتحلش كدا
فهد: اقفل ياسليم
فهد قفل مع سليم ورن على جده
مختار: كنت عارف انك هتكلمني
فهد بيحاول يهدى: ايه اللي حضرتك عملته دا؟
مختار: عملت الصح يافهد
فهد بغضب: الصح انك تحطني ادام الامر الواقع؟
مختار بهدوء: حاسب على غصبك وماتنساش انك بتتكلم مع جدك
فهد: ياجدي بلاش اللب حضرتك بتعمله فيا دا
مختار: انا بعمل اللي المفروض يتعمل والصح ليك يافهد
فهد: ايه اللي غير فكرتك كدا
مختار: المسامح كريم ياولدي
فهد مستغرب ان جده سامح امه وكأن محصلش حاجة
مختار: عارف انك اكيد مستغرب كلامي بس حاول تفهمني
فهد: افهم ايه ياجدي انا مابحبش كدا وانا هعمل اللي انا شايفه صح
مختار بيأس: براحتك ياولدي بس خليك متأكد ان اللي انا عملته هو دا الصح
فهد قفل مع جده وقعد على كرسي المسبح وعبدالرحمن جه من وراه
عبدالرحمن: صوتك عالي ليه كنت بتتخانق مع مين؟
فهد بصله: ابو مهند شوية وهيكون هنا
عبدالرحمن اتفاجئ: يعني انت قصدك ان امك هتكون هنا هي كمان؟
فهد بص للأرض واتكلم بنبرة حزن: للأسف
عبدالرحمن: وعرفت منين؟
فهد: ما انا كنت بكلم جدي الوقتي وللأسف هو اللي سمح بكدا
عبدالرحمن بإستغراب: مختار المنياوي سمحلها تيجي هنا؟
فهد: ايوا ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: طبب انت ناوي على ايه؟
فهد: والله ماعارف ياعبدالرحمن، يالا انا هطلع اخد دش واغير هدومي واطمن على ندى عشان نفطر
عبدالرحمن وفهد طلعوا وبعد شوية فهد دخل يطمن على ندى وكانت لسة نايمة ونهلة نزلت تحت واتقابلت في عبدالرحمن
عبدالرحمن: ياصباح الورد
نهلة بخجل: صباح الخير
عبدالرحمن: وحشتيني
نهلة: ازاي بقى وانا معاك طول اليوم اهو
عبدالرحمن بحب: طول ما انتي بعيدة عن عيني بتوحشيني يعني الساعات اللي بتنامي فيها بتاخدك مني.......وقرب منها وهمسلها: بس انا هصبر لحد ما الساعات دي تكون جمبي
نهلة اتكسفت اوي ووشها اتلون بحمرة الخجل وحاولت تهرب من عنيه فحبت ترخم عليه
نهلة: اوبس فهد
عبدالرحمن بخضة: ايه دا هو فين
نهلة ضحكت اوي وجريت من ادامه بسرعة
عبدالرحمن بغضب: بقى كدا طيب يانهلة

حمزة وفارس صحيوا ونزلوا تحت وليلى وعزة وصافي شوية ونزلوا ومهند لسة نايم وياسين قرر انه يعمل فيه مقلب
ياسين: عبدالرحمن ادخل جيب تلج من التلاجة
عبدالرحمن بخبث: ايوا بقى بس اقولك بلاش تلج ايه رأيك في الديناميت
حمزة: اه يامجانين
فارس ضحك: احمد ربنا انهم اتجننوا على مهند مش فهد
ياسين: ليه انت شايفني مستغني عن نفسي ولا ايه؟
منه ضحكت اوي: شكلكم بيبقى مسخرة ادام فهد وانتوا خايفين منه
ياسين: من خاف سلم 😂
عبدالرحمن اخد الشباب وطلعوا لاوضة مهند

فهد بيصحي ندى والحمدلله باقت احسن
ندى فتحت عنيها وابتسمت: صباح الخير
فهد بيشيل خصلات شعرها اللي جايا على عنيها: صباح الورد، الجميل بتاعي عامل ايه النهاردة؟
ندى: الحمدلله بقيت احسن عن امبارح
فهد باسها من دماغها: الحمدلله
وفجأة مهند بيصرخ وفيه صوت ديناميت
وفهد هز راسه بيأس ان مافيش فايدة فيهم
وندى اتخضت: هو في ايه؟
فهد: المجانين بيصحوا مهند
ندى ضحكت: يالهوي في حد يصحي حد كدا
فهد: اللي انتي شايفاه دا اقل حاجة
ندى بصدمة: كمان
فهد ضحك: ايوا ياختي
ندى: اه يامجانين
فهد بصلها بحب: انا فعلا مجنون بس بحد تاني
ندى بصتله اوي وهو قرب عليها وباسها برقة وسابها وخرج
ندى مستغربة اللي بيحصل بس اضايقت ان دا حصل وقامت ودخلت الحمام

فهد نزل تحت وشايف مهند بيجري وراهم وعبدالرحمن ويايسين في حمام السباحة ومهند بيجري ورا فارس وحمزة
فهد ضحك على منظرهم وبص ليايسين: طب بذمتك لما ابنك يشوفك وانت خايف كدا يقول ايه
ياسين بغضب: بدل ما انت قاعد تضحك وفرحان فينا كدا ابعده عننا عشان نعرف نطلع من الماية
فهد: بعينك خليه ينفخكم
مهند: عاجبك كدا يافهد
فهد بيضحك جامد: انا لو منك اموتهم
عبدالرحمن: انت يا بوتجاز خمسة شعلة انت بلاش تسخنه عشام هو اصلا اشعال ذاتي لوحده
فهد معتش قادر يتكلم من كتر الضحك والبنات واقفة تضحك على منظر الشباب
حمزة لفارس: عاجبك منظرنا كدا ادام مرتاتنا
فارس ضحك هو كمان: والله يابني انا ماعارف احنا المفروض نعقل امتى
فهد: لما تموتوا ان شاء الله.....وبص لمهند: عاوز مساعدة
مهند بصله وفهد غمزله ومهند بتفكير: انا اقدر استغنى عن مساعدة الفهد
عبدالرحمن وياسين في ثانية كانوا بارة الماية وجري على فوق
حمزة لفارس: بقولك ايه انا بقول نجّـ........
حمزة لسة مكملش الكلمة كان فارس فوق😂😂
حمزة: اه يا اهبل😂😂
مهند وفهد واقعين على الارض من كتر الضحك وبيضربوا كف على كف

ندى خرجت من اوضتها وشافت فارس بيجري
ندى: ايه يافارس بتجري ليه كدا
فارس: جوزك ياختي هو ومهند هيخنقونا
ندى ضحكت: حد قالكم تصحوا مهند كدا
فارس: انتي معانا ولا معاه يابنت عمي
ندى ضحكت اوي: تفتكر ايه؟
فارس بغضب: افتكر ان اكيد مرات الفهد هتقف في صفه
ندى ضحكت اوي وجريت على تحت ووقفت مع البنات وبتهرب من عيون فهد بس هي باين عليها زعلانة من اللي حصل وفهد بيبصلها
مهند: لسة باردوا ذي ماهي؟
فهد بصله: لسة يامهند ومش عارف اعمل ايه بجد
مهند: اصبر يافهد احنا كدا كدا كلنا هنتجوز السنة اللي جايا ادامك وقت تقدر تخليها تحبك
فهد بحزن: يامهند انتوا الوضع مختلف لكن انا جوازي منها مجرد حماية بالنسبة ليها يعني مش هيبقى فيه فرح ذيكم فهمت
مهند زعلان على صاحبه ومش عارف يقوله ايه فسكت احسن
فهد: عرفت انهم جايين؟
مهند بصله: اه بابا كلمني وقالي
فهد بصله وسكت وشوية امه وسعد واحمد وشيماء وصلوا ونهلة اول ماشافت مامتها جريت عليها وفهد كان لسة هيطلع بس اتفاجئ ان ندى مسكت ايده وبصلها اوي
ندى وعنيها بعيد عنه: انت قولت مش عاوز حد يضغط عليك بي ماتهربش يافهد
فهد: انا مش بهرب انا كل الحكاية اني عاوز افكر صح
ندى بصتله والدموع في عنيها: ماتخسرش امك يافهد عشان صدقني لو راحت منك هتزعل اوي
ندى قالت الجملة دي وسابته وطلعت
هناء وقفت ادام فهد وهو واقف بيبصلها اوي وسابها وخرج بارة الڤيلا وراح عند سليم
سليم فتح وفهد دخل بهدوء
سليم: هدوئك دا بيقلقني
فهد: لسة واصلين حالا وانا ماقدرتش اقعد
سليم: لحد امتى يافهد؟
فهد بعصبية: مش عارف ياسليم مش عارف
سليم: طب اهدى وان شاء الله ربك يحلها

ندى خرجت من اوضتها وكانت راحة اوضة هناء تتكلم معاها بس سمعت حاجة وقفتها مكانها وقررت انها تقرب فهد من امه



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close