رواية مكتوبة ليك الفصل السادس عشر 16 بقلم ايمان جمال
وقفنا لما حامد طلب من فهد انه يرجع ندى
فهد: هي مش طلبت ننفصل؟
حامد: ايوا وهي كمان رافضة انها ترجع
فهد اضايق: طب وطلاما كدا حضرتك بتطلب مني اني ارجعها ازاي
حامد: بص يافهد انا عارف ان انت هتحميها من اي حد في غيابي وان انت الآمان بالنسبة ليها وعشان كدا طلبت منك ترجعها
فهد: وانا مش هقبل اني ارجعها وهي رافضة
حامد: يعني افهم من كدا انك رافض انك ترجعها؟
فهد سكت وماردش
حامد: خلاص يافهد اعتبرني ماقولتش ليك حاجة، حامد كان لسة هيخرج من الأوضة بس وقف على كلمة فهد
فهد: موافق
حامد: متأكد؟
فهد: ايوا بس عندي شروط
حامد: بتتشرط عليا يافهد؟
فهد: العفو ياجدي بس عشان اكون مرتاح
حامد: ايه شروطك؟
فهد: ان جوازنا تاني مجرد حماية ليها وهي معانا في السخنة ومصر، وتفضل عند فارس في فترة دراستها ذي ماهي طلبت لكن اني اتعامل معاها ذي اي اتنين مرتبطين لا
حامد اضايق من كلام فهد: وانا ماقبلش ان حفيدتي تتعامل كدا وخلاص يافهد انا برفض شروطك واعتبر ان قعدتنا دي محصلتش
حامد خرج وساب فهد وفهد قاعد مش عارف يعمل ايه
بعد شوية عائلة المنياوي رجعوا قصرهم، ونهلة طلبت من مختار انها تتكلم مع جدها ودخلوا سوا اوضة المكتب
مختار: خير ياحبيبتي
نهلة متوترة ومش عارفة تقول ايه
مختار: اتكلمي يانهلة انا سامعك
نهلة بتوتر: كنت عاوزة اقولك ياجدو واني محتاجة ماما معايا بكرة
مختار مش بيحب امها ولا عاوز يشوفها: ما احنا كلنا حواليكي دا مش كفاية؟
نهلة: انا عارفة ان حضرتك مضايق انها اتجوزت بعد وفاة بابا بكام شهر بس انا ذي اي بنت محتاجة امي تكون معايا في يوم ذي دا
مختار سكت وماردش
نهلة: عشان خاطري ياجدو انا مش عارفة اتكلم مع فهد لانه رافض تماما وانا عاوزة حضرتك توافق عشان لو انت وافقت هو هيوافق
مختار: حاضر يابنتي انا موافق وهستحمل ان بكرة يعدي وهي ادامي
نهلة قامت باسته: ربنا يخليك ليا ياجدو يارب
مختار: المهم عندي اشوف الابتسامة الحلوة دي
نهلة حضنته وكانت فرحانة اوووي
#######
في المساء، في اوضة فهد مختار خبط ودخل
مختار: صاحي اتكلم معاك شوية؟
فهد: ايوا كدا تعالى
مختار: تعالى نقعد في البلكونة احسن
فهد ومختار قعدوا سوا
مختار: امك هتيجي بكرة
فهد وقف: نعم؟!
مختار: اقعد واهدى
فهد: اهدى ايه وزفت ايه
مختار بغضب: انت بتتكلم كدا ازاي معايا
فهد بأسف: اسف ياجدي بس انا مش عاوز اشوفها
مختار: بس اختك محتاجاها في يوم ذي دا
فهد: تحتاج ليها ليه ماهو انا موجود جمبها
مختار: انت مش كفاية يافهد هي محتاجة لأمها
فهد: معنى كلامك ان حضرتك موافق انها تيجي هنا؟
مختار: انا موافق عشان خاطر نهلة لكن غير كدا انا مش هوافق ابدا
فهد: وانا مش عاوزها تيجي هنا ياجدي انا بجد مش هقدر اني اشوفها ادامي
مختار: لازم نسحتمل عشان خاطر اختك
فهد سكت وماردش
مختار: انا قولت اعرفك عشان تبقى عارف، المهم دلوقتي ليه رفضت اللي طلبه منك حامد؟
فهد بصله ومستغرب، مختار: انت فاكر اني مش هعرف ولا ايه؟
فهد ضحك وقعد جمبه: انا عارف ان مافيش اي حاجة بتستخبى على حضرتك بس انا مش عاوز كدا ياجدي، مش عاوز اخليها معايا وهي مش عاوزة دا
مختار: هي فعلا رافضة بس اللي هي حاسة بيه غير كدا خالص
فهد: ياجدي ندى شايفاني آمانها وحماية ليها
مختار بخبث: امال انت عاوزها تشوفك ازاي؟
فهد بصله وضحك: حضرتك عاوز توصل لإيه؟
مختار ضحك: عاوز اوصل للي انت حاسس بيه يافهد
فهد وقف: انا خلاص ياجدي انجرحت وانا مش هقبل اني اكون ضعيف، انا مش هكدب عليك واقولك ان قلبي مادقش لا قلبي دق ودي أول مرة يدق فيها لحد بس قلبي ذي مادق انجرح ياجدي وصعب اوي ان الجرح دا يروح بالساهل كدا واهو للأسف جدي عاوزني ارجعها وهي كمان رافضة دا فإزاي عاوزني اتعامل عادي
مختار: عاوز اقولك حاجة ذي ماهي شايفاك آمانها اكيد هتشوفك حبيب وبعدين يعني عاوز تفهمني ان رفضها انها تقلع الخاتم بتاعك من ايدها عشان تلبس خاتم جدها دا مش يخليك تفكر في حاجة؟
فهد: لا ياجدي مش يخليني افكر في حاجة لان انا طلبت منها انها تفضل لبساه على طول ذي مانهلة بتعمل كدا
مختار: خلاص يافهد اللي تشوفه المهم ان بكرة يعدي على خير
فهد: اتمنى
مهند خبط ودخل وشافهم قاعدين
مهند: لو بتتكلموا في حاجة مهمة أخرج
مختار وقف: لا ياولدي تعالى انا رايح انام وابقى عقل صاحبك
مختار خرج ومهند وقف ادام فهد: ايه ياصاحبي مزعل الحاج مختار ليه؟
فهد: بقولك ايه انا مش ناقص رخامة
مهند: في ايه بجد؟
فهد حكاله عن طلب حامد وحكاله عن ان امه هتيجي بكرة
مهند: انا كنت جاي اقولك ان نهلة كلمتها وطلبت منها انها تيجي
فهد: انا مش عاوزها تيجي
مهند: نستحمل عشان خاطر نهلة
فهد: انت كمان بتقولي نستحمل؟
مهند: ايوا يافهد عشان سعادة اختك
فهد: طيب
مهند: المهم انت رفضت انك ترجع ندى ليه؟
فهد: مهند والنبي انا مش عاوز اي كلام في الموضوع دا
مهند: حاضر يافهد براحتك
فهد: عبدالرحمن فين؟
مهند: تحت في الاسطبل
فهد: من غيرنا؟
مهند ضحك: ندل بقى هتعمل ايه؟
فهد: طب يالا ننزل نرخم عليه شوية
نزلوا الاسطبل وخرجوا الاحصنة بتاعتهم وكل واحد فيهم على حصانه
فهد لمهند: بيقولك مرة يامهند ندل نزل يركب حصانه لوحده عارفه انت؟
مهند ضحك اوي: عارفه اوي
عبدالرحمن: دا انتوا نازلين ترخموا عليا بقى
فهد: تنزل من غيرنا ليه ياندل؟
عبدالرحمن: انا كنت زهقان، ورفع راسه لفوق: وبعدين حد يلاقي القمر قريب منه كدا ويدخل جوا
فهد بص مكان ماهو بص وشاف نهلة واقفة في بلكونة اوضتها: لم نفسك احسنلك، وبص لنهلة بعينه ودخلت جوا
عبدالرحمن: دا انت رخم اوي، بكرة هتكون مراتي واخلص من رخامتك
فهد: ابقى قابلني
عبدالرحمن: نفسي اعمل فيك اللي انت بتعمله فيا
فهد ضحك: عمري ماهديك الفرصة لكدا
مهند: والله ياعبده كنا هنفرح فيه ونرخم عليه بس هو اللي دماغه ناشفة
فهد: مهند وربنا هخنقك
عبدالرحمن: هو في ايه؟
مهند حكاله عن انه رفض يرجع ندى لعصمته تاني
عبدالرحمن: ليه يافهد كدا؟
فهد: مش عاوز اسمع ولا كلمة في الحكاية دي ويالا عشان نطلع ننام عشان نكون فايقين بكرة، وبعد شوية طلعوا يناموا
########
تاني يوم، في قصر السيوفي الشغالة يالت لحامد السيوفي ان في شاب عاوزه وهو قالها تدخله الصالون وبعد شوية حامد دخل واول مادخل عمر وقف احتراما له (اكيد نسيته عمر، دا كان جار ندى في شقتها في مصر)
حامد: اهلا وسهلا ياولدي، انت مين؟
عمر: انا اسمي عمر وكنت جار الآنسة ندى في مصر
حامد: اهلا وسهلا اتفضل اقعد
عمر قعد، مختار: تشرب ايه؟
عمر: لا متشكر جدا والله
حامد بجدية: انت هنا في قصر السيوفي ولازم تشرب حاجة
عمر: خلاص ماشي ممكن فنجان قهوة مظبوط
حامد طلب من الشغالة تعمل قهوة
حامد: خير ياولدي؟
عمر: انا سألت عن ندى عند خالتها وقالتلي انتا هنا عند حضرتك واخدت منها العنوان وجيت
حامد: تشرف في اي وقت بس باردوا ماقولتليش ايه سبب الزيارة دي؟
عمر بتوتر: انا كنت جاي وطالب ايد الآنسة ندى
حامد: انت اتكلمت معاها في حاجة ذي دي قبل كدا؟
عمر: لا والله عمري وحتى هي مكانتش بتسمحلي بالكلام معاها خالص وانا كنت مستني انها تخلص امتحانات الثانوية عشان اقدر اتقدم ليها بس للاسف جه بعدها وفاة باباها ومامتها ومعرفتش اقولها اي حاجة فجيت لحضرتك
حامد: بص ياولدي انت باين عليك شاي محترم بس لازم اسألها الأول والنهاردة كتب كتاب ولاد عمها فمش هقدر افاتحها في الموضوع دا النهاردة
عمر: الف مبروك ليهم، وانا مش مستعجل والله
حامد: الله يبارك فيك ياولدي
الشغالة دخلت بالقهوة وقدمتها لعمر وخرجت
حامد: انت تقضي معانا اليوم النهاردة وتروح بكرة
عمر: بسـ............
حامد: مافيش حاجة اسمها بس، انت هتحضر كتب الكتاب وتعرف رأي ندى
عمر: اللي حضرتك تشوفه
وهما قاعدين يتكلموا ندى خبطت ودخلت واتفاجئت بعمر
ندى: عمر!
عمر وقف: اذيك ياندى
ندى: الحمدلله تمام، هو انت هنا بتعمل ايه؟
حامد: جاي يطمن عليك
ندى: متشكرة اوي ياعمر
حامد: وانا طلبت منه انه يحضر كتب الكتاب معانا
ندى: يشرف طبعا
عمر: تسلميلي
ندى لحامد: جدو ممكن طلب؟
حامد: طبعا
ندى: عاوزة انزل الاسطبل شوية واركب ريحانة (المهرة اللي حامد جابها لندى)
حامد: ماشي يابنتي، وبص لعمر: وخدي عمر فرجيه الاسطبل والخيول
ندى: ماشي بس هطلع البس حاجة تساعدني في الركوب
حامد: ماشي وخلي بالك وانتي راكبة
ندى: حاضر
ندى طلعت تلبس هدوم تاني وكانت عبارة عن بنطلون واسع وعليه بلوزة وطبعا لابسة حجابها ونزل واخدت عمر ونزلوا الاسطبل، السايس اللي مسئول عن الخيول طلع ليها ريحانة وهي كانت فرحانة بيها جدا وعمر جه يساعدها عالركوب هي رفضت عشان مش يمسك ايدها وكدا وهو طبعا قدر دا ومازعلش
وندى طلبت من السايس ان يخرج لعمر حصان يركب عليه والاتنين ركبوا وماشيين جمب بعض وبيتكلموا وشوية وعيلة مختار المنياوي وصلت قصر السيوفي (طبعا هتقولولي ماهي عيلة المنياوي عندهم عروسة يعني المفروض يبقوا في القصر عندهم بس مختار بيتكبر بحامد وبيحبه وعشان حامد الكبير عنه فبيحترمه جدا وعشان كدا عملوا الحفلة في قصر السيوفي)
خلاس الكل نزل من العربيات والشباب بيركنوا العربيات وخلاص داخلين عبدالرحمن بص على الاسطبل وشاف ندى
عبدالرحمن: مش ندى اللي راكبة الحصان هناك دي ولا حد تاني؟
مهند بص عليها: اه هي امال مين اللي معاها دا؟
فهد بص عليها واضايق اوووي من الشاب اللي معاها ودخل الاسطبل
عبدالرحمن لمهند: يالا بينا نلحقه قبل ما يحصل كارثة
عبدالرحمن ومهند دخلوا ورا فهد وقربوا من عمر وندى
ندى شافتهم وشاورت ليهم وقربت منهم: انتوا جيتوا امتى
عبدالرحمن: لسة واصلين حالا
فهد عينه على عمر، مهند: ايه المهرة الحلوة دي؟
ندى: جدو اشترهالي وسمحلي اركب عليها
فهد: طب والله كويس، ومين اللي واقف هناك دا
ندى: دا عمري كان جارنا في مصر وجاي يطمن عليا
فهد: جارك؟ اممممم طيب
فهد دخل وسابهم
ندى مستغربة: هو ماله دا؟
عبدالرحمن: لا ابدا مافيش
مهند: يالا تعالي ندخل عشان اكيد البنات عاوزاكي
ندى: حاضر ادخلوا انتوا وانا هاجي انا وعمر
مهند لعبدالرحمن: انا مش متفائل
عبدالرحمن: ولا انا
الشباب دخلت وندى وعمر نزلوا من على الخيول ودخلوا جوا، والكل كان قاعد
حامد حابب يغيظ فهد: تعالى ياعمر اقعد
عمر قرب من حامد وقعد جمبه، حامد: اعرفكم ياجماعة دا عمر جار ندى في مصر وجه يطمن عليها، وبص لفهد: ويتقدملها
فهد بصله بصدمة واضايق اوي وسكت
مهند بيهمس لعبدالرحمن: مش قولتلك مش متفائل
عبدالرحمن: استر يارب
مختار: اهلا بيك ياولدي
عمر: اهلا بحضرتك
فهد ساكت وعلى اخره وبيبص لجده حامد اوي كأنه بيقوله ناوي على ايه
شوية وندى نزلت وهمست لجدها بحاجة وعمر بيبص عليها وفهد هيموت ويقوم يخنقه
حامد لندى: براحتكم ياحبيبتي اليوم دا تعملوا اللي انتوا عاوزينه وشغلوا الاغاني اللي انتوا عاوزينها وخلي البنات تجهز عشان كلها كام ساعة والمأذون يجي
ندى: حاضر، وبصت لمختار: نهلة بتقولك ياجدو لما مامتها تيجي خليها تطلع ليها
مختار: ماشي يابنتي
فهد بغضب: مش هتطلع فوق لما تبقى تيجي تبقى نهلة تنزل
ندى استغربت من كلامه: ليه هي مش مامتها والمفروض تطلع ليها فوق
فهد بغضب: دي حاجة ماتخصكيش
ندى اضايقت اوي من رده وعيونها دمعت: فعلا دي حاجة ماتخصنيش، وسابتهم وطلعت
عمر اضايق لانه شاف دموعها في عينها: على فكرة كان ممكن تتكلم معاها باسلوب احسن من كدا
فهد بصله: وحضرتك جاي تعلمني اتكلم ازاي
عمر سكت، وحامد اتكلم: عمر عنده حق وبعدين هو الوقتي يعتبر خطيبها
فهد بغضب: جدي بلاش الطريقة دي معايا عشان مش انا اللي باجي بالطريقة دي وبعدين دي عيلة مش فاهمة حاجة وانا عمري ماهقبل باللي بيحصل دا
ندى بعد ماطلعت كانت نزلت تاني تجيب حاجة وسمعت كلام فهد واضايقت اوي: انا مش عيلة يا استاذ فهد عشان تقول عليا كدا وعالعموم انا متأسفة اني دخلت نفسي في حاجة ماتخصنيش
حامد بغصب وبصوت عالي: اعتذر ليها يافهد
فهد بصله اوي: مش الفهد اللي يعتذر لحد
حامد بغضب اكبر: اخرج بارة
فهد اضايق ان حامد لأول مرة يقوله كدا
ندى بصت لجدها: لا ياجدو انا مش عاوزة حد يتأسف ليا وعشان خاطري بلاش كدا النهاردة يوم جميل بالنسبالنا
حامد بتصميم: يا اما يعتذر يا اما يخرج بارة
فهد خرج بارة وسابهم وندى زعلت اوي: ليه ياجدو كدا؟
حامد: عاوزاني اسيبه يتكلم معاكي كدا واقف اتفرج
ندى ببكاء: حتى لو هو رفض يعتذر ليا مكانش ينفع يخرج بارة دا فهد ياجدو يعني مش اي حد
حامد مستغرب من كلامها: يعني هو زعلك وانتي بتقولي عليه كدا؟
ندى: حتى لو كلامه معايا وحش بس مايستحقش يطلع بارة ياجدو
الكل مستغرب كلام ندى وعبدالرحمن خرج لفهد بس للاسف فهد اخد عربيته ومشي
عبدالرحمن: فهد اخد عربيته ومشي
ندى ببكاء اكتر: عشان خاطري ياجدو كلمه وخليه يرجع عشان خاطري وخاطر نهلة
حامد بيهديها: حاضر بس ممكن تهدي
ندى فضلت تعيط وحامد بيرن على فهد وطلب منه يرجع القصر وبعد شوية فهد رجع بس مادخلش جوا وفضل قاعد بارة وعبدالرحمن وسليم وياسين ومهند خرجوا بارة عنده
عبدالرحمن: انت مشيت رحت فين يافهد
فهد بغضب: مش عاوز كلمة من اي حد فيكم
ياسين مسك فونه وفتح التسجيل وسمع فهد كل حرف ندى قالته في غيابه وفهد استغرب اوي كلامها
ياسين: لما لاقيتها زعلانة عشانك طلعت فوني وسجلت كل كلمة هي قالتها بعد ما انت مشيت وفجأة وهما واقفين جات عليهم ندى
ندى: ممكن ماتمشيش تاني
فهد بثبات: جدك اللي طردني
ندى: هو عمل كدا لما انت زعقت فيا
فهد سكت وماردش عليها وحامد خرجلهم بارة ووقف ادام فهد
حامد: سيبوني مع فهد لوحدنا
الكل سابهم ودخل وندى فضلت واقفة
حامد: ادخلي جوا ياندى
ندى: عشان خاطري ياجدو ماتخلهوش يمشي تاني
فهد مستغربها اووي ومش قادر يفهمها
حامد: حاضر
ندى دخلت وحامد واقف مع فهد
حامد: شايفها عاملة ازاي؟
فهد بإستغراب: وليه هي بتعمل كدا وماتقوليش بتحبني
حامد: لا مش هقولك بتحبك عشان انا مش متأكد من كدا بس اللي فهمته منها انها شايفاك اخوها ذي ما انت اخو نهلة وذي ماقولتلك هي بتتمنى تكون مكان نهلة
فهد قعد ومضايق: حضرتك كدا بتوجعني لما تقولي كدا
حامد قعد جمبه: يافهد ندى دلوقتي مشوشة مش عارفة عاوزة ايه ولا عارفة تفكر بس هي كل اللي هي عاوزاه انك تكون جمبها وصدقني لو هي معتبراك اخوها دلوقتي فهتعتبرك حبيب بعدين
فهد: اللي حضرتك بتقوله احتمال ضعيف
حامد: لا يافهد انت بس اللي مش عندك امل
فهد: مش عاوز ادي لنفسي امل
وهما قاعدين يتكلموا كان هناء وسعد وصلوا وهناء شافت فهد من بعيد وقربت منهم
هناء: فهد
فهد اول ماسمع صوتها وقف مكانه
فهد: هي مش طلبت ننفصل؟
حامد: ايوا وهي كمان رافضة انها ترجع
فهد اضايق: طب وطلاما كدا حضرتك بتطلب مني اني ارجعها ازاي
حامد: بص يافهد انا عارف ان انت هتحميها من اي حد في غيابي وان انت الآمان بالنسبة ليها وعشان كدا طلبت منك ترجعها
فهد: وانا مش هقبل اني ارجعها وهي رافضة
حامد: يعني افهم من كدا انك رافض انك ترجعها؟
فهد سكت وماردش
حامد: خلاص يافهد اعتبرني ماقولتش ليك حاجة، حامد كان لسة هيخرج من الأوضة بس وقف على كلمة فهد
فهد: موافق
حامد: متأكد؟
فهد: ايوا بس عندي شروط
حامد: بتتشرط عليا يافهد؟
فهد: العفو ياجدي بس عشان اكون مرتاح
حامد: ايه شروطك؟
فهد: ان جوازنا تاني مجرد حماية ليها وهي معانا في السخنة ومصر، وتفضل عند فارس في فترة دراستها ذي ماهي طلبت لكن اني اتعامل معاها ذي اي اتنين مرتبطين لا
حامد اضايق من كلام فهد: وانا ماقبلش ان حفيدتي تتعامل كدا وخلاص يافهد انا برفض شروطك واعتبر ان قعدتنا دي محصلتش
حامد خرج وساب فهد وفهد قاعد مش عارف يعمل ايه
بعد شوية عائلة المنياوي رجعوا قصرهم، ونهلة طلبت من مختار انها تتكلم مع جدها ودخلوا سوا اوضة المكتب
مختار: خير ياحبيبتي
نهلة متوترة ومش عارفة تقول ايه
مختار: اتكلمي يانهلة انا سامعك
نهلة بتوتر: كنت عاوزة اقولك ياجدو واني محتاجة ماما معايا بكرة
مختار مش بيحب امها ولا عاوز يشوفها: ما احنا كلنا حواليكي دا مش كفاية؟
نهلة: انا عارفة ان حضرتك مضايق انها اتجوزت بعد وفاة بابا بكام شهر بس انا ذي اي بنت محتاجة امي تكون معايا في يوم ذي دا
مختار سكت وماردش
نهلة: عشان خاطري ياجدو انا مش عارفة اتكلم مع فهد لانه رافض تماما وانا عاوزة حضرتك توافق عشان لو انت وافقت هو هيوافق
مختار: حاضر يابنتي انا موافق وهستحمل ان بكرة يعدي وهي ادامي
نهلة قامت باسته: ربنا يخليك ليا ياجدو يارب
مختار: المهم عندي اشوف الابتسامة الحلوة دي
نهلة حضنته وكانت فرحانة اوووي
#######
في المساء، في اوضة فهد مختار خبط ودخل
مختار: صاحي اتكلم معاك شوية؟
فهد: ايوا كدا تعالى
مختار: تعالى نقعد في البلكونة احسن
فهد ومختار قعدوا سوا
مختار: امك هتيجي بكرة
فهد وقف: نعم؟!
مختار: اقعد واهدى
فهد: اهدى ايه وزفت ايه
مختار بغضب: انت بتتكلم كدا ازاي معايا
فهد بأسف: اسف ياجدي بس انا مش عاوز اشوفها
مختار: بس اختك محتاجاها في يوم ذي دا
فهد: تحتاج ليها ليه ماهو انا موجود جمبها
مختار: انت مش كفاية يافهد هي محتاجة لأمها
فهد: معنى كلامك ان حضرتك موافق انها تيجي هنا؟
مختار: انا موافق عشان خاطر نهلة لكن غير كدا انا مش هوافق ابدا
فهد: وانا مش عاوزها تيجي هنا ياجدي انا بجد مش هقدر اني اشوفها ادامي
مختار: لازم نسحتمل عشان خاطر اختك
فهد سكت وماردش
مختار: انا قولت اعرفك عشان تبقى عارف، المهم دلوقتي ليه رفضت اللي طلبه منك حامد؟
فهد بصله ومستغرب، مختار: انت فاكر اني مش هعرف ولا ايه؟
فهد ضحك وقعد جمبه: انا عارف ان مافيش اي حاجة بتستخبى على حضرتك بس انا مش عاوز كدا ياجدي، مش عاوز اخليها معايا وهي مش عاوزة دا
مختار: هي فعلا رافضة بس اللي هي حاسة بيه غير كدا خالص
فهد: ياجدي ندى شايفاني آمانها وحماية ليها
مختار بخبث: امال انت عاوزها تشوفك ازاي؟
فهد بصله وضحك: حضرتك عاوز توصل لإيه؟
مختار ضحك: عاوز اوصل للي انت حاسس بيه يافهد
فهد وقف: انا خلاص ياجدي انجرحت وانا مش هقبل اني اكون ضعيف، انا مش هكدب عليك واقولك ان قلبي مادقش لا قلبي دق ودي أول مرة يدق فيها لحد بس قلبي ذي مادق انجرح ياجدي وصعب اوي ان الجرح دا يروح بالساهل كدا واهو للأسف جدي عاوزني ارجعها وهي كمان رافضة دا فإزاي عاوزني اتعامل عادي
مختار: عاوز اقولك حاجة ذي ماهي شايفاك آمانها اكيد هتشوفك حبيب وبعدين يعني عاوز تفهمني ان رفضها انها تقلع الخاتم بتاعك من ايدها عشان تلبس خاتم جدها دا مش يخليك تفكر في حاجة؟
فهد: لا ياجدي مش يخليني افكر في حاجة لان انا طلبت منها انها تفضل لبساه على طول ذي مانهلة بتعمل كدا
مختار: خلاص يافهد اللي تشوفه المهم ان بكرة يعدي على خير
فهد: اتمنى
مهند خبط ودخل وشافهم قاعدين
مهند: لو بتتكلموا في حاجة مهمة أخرج
مختار وقف: لا ياولدي تعالى انا رايح انام وابقى عقل صاحبك
مختار خرج ومهند وقف ادام فهد: ايه ياصاحبي مزعل الحاج مختار ليه؟
فهد: بقولك ايه انا مش ناقص رخامة
مهند: في ايه بجد؟
فهد حكاله عن طلب حامد وحكاله عن ان امه هتيجي بكرة
مهند: انا كنت جاي اقولك ان نهلة كلمتها وطلبت منها انها تيجي
فهد: انا مش عاوزها تيجي
مهند: نستحمل عشان خاطر نهلة
فهد: انت كمان بتقولي نستحمل؟
مهند: ايوا يافهد عشان سعادة اختك
فهد: طيب
مهند: المهم انت رفضت انك ترجع ندى ليه؟
فهد: مهند والنبي انا مش عاوز اي كلام في الموضوع دا
مهند: حاضر يافهد براحتك
فهد: عبدالرحمن فين؟
مهند: تحت في الاسطبل
فهد: من غيرنا؟
مهند ضحك: ندل بقى هتعمل ايه؟
فهد: طب يالا ننزل نرخم عليه شوية
نزلوا الاسطبل وخرجوا الاحصنة بتاعتهم وكل واحد فيهم على حصانه
فهد لمهند: بيقولك مرة يامهند ندل نزل يركب حصانه لوحده عارفه انت؟
مهند ضحك اوي: عارفه اوي
عبدالرحمن: دا انتوا نازلين ترخموا عليا بقى
فهد: تنزل من غيرنا ليه ياندل؟
عبدالرحمن: انا كنت زهقان، ورفع راسه لفوق: وبعدين حد يلاقي القمر قريب منه كدا ويدخل جوا
فهد بص مكان ماهو بص وشاف نهلة واقفة في بلكونة اوضتها: لم نفسك احسنلك، وبص لنهلة بعينه ودخلت جوا
عبدالرحمن: دا انت رخم اوي، بكرة هتكون مراتي واخلص من رخامتك
فهد: ابقى قابلني
عبدالرحمن: نفسي اعمل فيك اللي انت بتعمله فيا
فهد ضحك: عمري ماهديك الفرصة لكدا
مهند: والله ياعبده كنا هنفرح فيه ونرخم عليه بس هو اللي دماغه ناشفة
فهد: مهند وربنا هخنقك
عبدالرحمن: هو في ايه؟
مهند حكاله عن انه رفض يرجع ندى لعصمته تاني
عبدالرحمن: ليه يافهد كدا؟
فهد: مش عاوز اسمع ولا كلمة في الحكاية دي ويالا عشان نطلع ننام عشان نكون فايقين بكرة، وبعد شوية طلعوا يناموا
########
تاني يوم، في قصر السيوفي الشغالة يالت لحامد السيوفي ان في شاب عاوزه وهو قالها تدخله الصالون وبعد شوية حامد دخل واول مادخل عمر وقف احتراما له (اكيد نسيته عمر، دا كان جار ندى في شقتها في مصر)
حامد: اهلا وسهلا ياولدي، انت مين؟
عمر: انا اسمي عمر وكنت جار الآنسة ندى في مصر
حامد: اهلا وسهلا اتفضل اقعد
عمر قعد، مختار: تشرب ايه؟
عمر: لا متشكر جدا والله
حامد بجدية: انت هنا في قصر السيوفي ولازم تشرب حاجة
عمر: خلاص ماشي ممكن فنجان قهوة مظبوط
حامد طلب من الشغالة تعمل قهوة
حامد: خير ياولدي؟
عمر: انا سألت عن ندى عند خالتها وقالتلي انتا هنا عند حضرتك واخدت منها العنوان وجيت
حامد: تشرف في اي وقت بس باردوا ماقولتليش ايه سبب الزيارة دي؟
عمر بتوتر: انا كنت جاي وطالب ايد الآنسة ندى
حامد: انت اتكلمت معاها في حاجة ذي دي قبل كدا؟
عمر: لا والله عمري وحتى هي مكانتش بتسمحلي بالكلام معاها خالص وانا كنت مستني انها تخلص امتحانات الثانوية عشان اقدر اتقدم ليها بس للاسف جه بعدها وفاة باباها ومامتها ومعرفتش اقولها اي حاجة فجيت لحضرتك
حامد: بص ياولدي انت باين عليك شاي محترم بس لازم اسألها الأول والنهاردة كتب كتاب ولاد عمها فمش هقدر افاتحها في الموضوع دا النهاردة
عمر: الف مبروك ليهم، وانا مش مستعجل والله
حامد: الله يبارك فيك ياولدي
الشغالة دخلت بالقهوة وقدمتها لعمر وخرجت
حامد: انت تقضي معانا اليوم النهاردة وتروح بكرة
عمر: بسـ............
حامد: مافيش حاجة اسمها بس، انت هتحضر كتب الكتاب وتعرف رأي ندى
عمر: اللي حضرتك تشوفه
وهما قاعدين يتكلموا ندى خبطت ودخلت واتفاجئت بعمر
ندى: عمر!
عمر وقف: اذيك ياندى
ندى: الحمدلله تمام، هو انت هنا بتعمل ايه؟
حامد: جاي يطمن عليك
ندى: متشكرة اوي ياعمر
حامد: وانا طلبت منه انه يحضر كتب الكتاب معانا
ندى: يشرف طبعا
عمر: تسلميلي
ندى لحامد: جدو ممكن طلب؟
حامد: طبعا
ندى: عاوزة انزل الاسطبل شوية واركب ريحانة (المهرة اللي حامد جابها لندى)
حامد: ماشي يابنتي، وبص لعمر: وخدي عمر فرجيه الاسطبل والخيول
ندى: ماشي بس هطلع البس حاجة تساعدني في الركوب
حامد: ماشي وخلي بالك وانتي راكبة
ندى: حاضر
ندى طلعت تلبس هدوم تاني وكانت عبارة عن بنطلون واسع وعليه بلوزة وطبعا لابسة حجابها ونزل واخدت عمر ونزلوا الاسطبل، السايس اللي مسئول عن الخيول طلع ليها ريحانة وهي كانت فرحانة بيها جدا وعمر جه يساعدها عالركوب هي رفضت عشان مش يمسك ايدها وكدا وهو طبعا قدر دا ومازعلش
وندى طلبت من السايس ان يخرج لعمر حصان يركب عليه والاتنين ركبوا وماشيين جمب بعض وبيتكلموا وشوية وعيلة مختار المنياوي وصلت قصر السيوفي (طبعا هتقولولي ماهي عيلة المنياوي عندهم عروسة يعني المفروض يبقوا في القصر عندهم بس مختار بيتكبر بحامد وبيحبه وعشان حامد الكبير عنه فبيحترمه جدا وعشان كدا عملوا الحفلة في قصر السيوفي)
خلاس الكل نزل من العربيات والشباب بيركنوا العربيات وخلاص داخلين عبدالرحمن بص على الاسطبل وشاف ندى
عبدالرحمن: مش ندى اللي راكبة الحصان هناك دي ولا حد تاني؟
مهند بص عليها: اه هي امال مين اللي معاها دا؟
فهد بص عليها واضايق اوووي من الشاب اللي معاها ودخل الاسطبل
عبدالرحمن لمهند: يالا بينا نلحقه قبل ما يحصل كارثة
عبدالرحمن ومهند دخلوا ورا فهد وقربوا من عمر وندى
ندى شافتهم وشاورت ليهم وقربت منهم: انتوا جيتوا امتى
عبدالرحمن: لسة واصلين حالا
فهد عينه على عمر، مهند: ايه المهرة الحلوة دي؟
ندى: جدو اشترهالي وسمحلي اركب عليها
فهد: طب والله كويس، ومين اللي واقف هناك دا
ندى: دا عمري كان جارنا في مصر وجاي يطمن عليا
فهد: جارك؟ اممممم طيب
فهد دخل وسابهم
ندى مستغربة: هو ماله دا؟
عبدالرحمن: لا ابدا مافيش
مهند: يالا تعالي ندخل عشان اكيد البنات عاوزاكي
ندى: حاضر ادخلوا انتوا وانا هاجي انا وعمر
مهند لعبدالرحمن: انا مش متفائل
عبدالرحمن: ولا انا
الشباب دخلت وندى وعمر نزلوا من على الخيول ودخلوا جوا، والكل كان قاعد
حامد حابب يغيظ فهد: تعالى ياعمر اقعد
عمر قرب من حامد وقعد جمبه، حامد: اعرفكم ياجماعة دا عمر جار ندى في مصر وجه يطمن عليها، وبص لفهد: ويتقدملها
فهد بصله بصدمة واضايق اوي وسكت
مهند بيهمس لعبدالرحمن: مش قولتلك مش متفائل
عبدالرحمن: استر يارب
مختار: اهلا بيك ياولدي
عمر: اهلا بحضرتك
فهد ساكت وعلى اخره وبيبص لجده حامد اوي كأنه بيقوله ناوي على ايه
شوية وندى نزلت وهمست لجدها بحاجة وعمر بيبص عليها وفهد هيموت ويقوم يخنقه
حامد لندى: براحتكم ياحبيبتي اليوم دا تعملوا اللي انتوا عاوزينه وشغلوا الاغاني اللي انتوا عاوزينها وخلي البنات تجهز عشان كلها كام ساعة والمأذون يجي
ندى: حاضر، وبصت لمختار: نهلة بتقولك ياجدو لما مامتها تيجي خليها تطلع ليها
مختار: ماشي يابنتي
فهد بغضب: مش هتطلع فوق لما تبقى تيجي تبقى نهلة تنزل
ندى استغربت من كلامه: ليه هي مش مامتها والمفروض تطلع ليها فوق
فهد بغضب: دي حاجة ماتخصكيش
ندى اضايقت اوي من رده وعيونها دمعت: فعلا دي حاجة ماتخصنيش، وسابتهم وطلعت
عمر اضايق لانه شاف دموعها في عينها: على فكرة كان ممكن تتكلم معاها باسلوب احسن من كدا
فهد بصله: وحضرتك جاي تعلمني اتكلم ازاي
عمر سكت، وحامد اتكلم: عمر عنده حق وبعدين هو الوقتي يعتبر خطيبها
فهد بغضب: جدي بلاش الطريقة دي معايا عشان مش انا اللي باجي بالطريقة دي وبعدين دي عيلة مش فاهمة حاجة وانا عمري ماهقبل باللي بيحصل دا
ندى بعد ماطلعت كانت نزلت تاني تجيب حاجة وسمعت كلام فهد واضايقت اوي: انا مش عيلة يا استاذ فهد عشان تقول عليا كدا وعالعموم انا متأسفة اني دخلت نفسي في حاجة ماتخصنيش
حامد بغصب وبصوت عالي: اعتذر ليها يافهد
فهد بصله اوي: مش الفهد اللي يعتذر لحد
حامد بغضب اكبر: اخرج بارة
فهد اضايق ان حامد لأول مرة يقوله كدا
ندى بصت لجدها: لا ياجدو انا مش عاوزة حد يتأسف ليا وعشان خاطري بلاش كدا النهاردة يوم جميل بالنسبالنا
حامد بتصميم: يا اما يعتذر يا اما يخرج بارة
فهد خرج بارة وسابهم وندى زعلت اوي: ليه ياجدو كدا؟
حامد: عاوزاني اسيبه يتكلم معاكي كدا واقف اتفرج
ندى ببكاء: حتى لو هو رفض يعتذر ليا مكانش ينفع يخرج بارة دا فهد ياجدو يعني مش اي حد
حامد مستغرب من كلامها: يعني هو زعلك وانتي بتقولي عليه كدا؟
ندى: حتى لو كلامه معايا وحش بس مايستحقش يطلع بارة ياجدو
الكل مستغرب كلام ندى وعبدالرحمن خرج لفهد بس للاسف فهد اخد عربيته ومشي
عبدالرحمن: فهد اخد عربيته ومشي
ندى ببكاء اكتر: عشان خاطري ياجدو كلمه وخليه يرجع عشان خاطري وخاطر نهلة
حامد بيهديها: حاضر بس ممكن تهدي
ندى فضلت تعيط وحامد بيرن على فهد وطلب منه يرجع القصر وبعد شوية فهد رجع بس مادخلش جوا وفضل قاعد بارة وعبدالرحمن وسليم وياسين ومهند خرجوا بارة عنده
عبدالرحمن: انت مشيت رحت فين يافهد
فهد بغضب: مش عاوز كلمة من اي حد فيكم
ياسين مسك فونه وفتح التسجيل وسمع فهد كل حرف ندى قالته في غيابه وفهد استغرب اوي كلامها
ياسين: لما لاقيتها زعلانة عشانك طلعت فوني وسجلت كل كلمة هي قالتها بعد ما انت مشيت وفجأة وهما واقفين جات عليهم ندى
ندى: ممكن ماتمشيش تاني
فهد بثبات: جدك اللي طردني
ندى: هو عمل كدا لما انت زعقت فيا
فهد سكت وماردش عليها وحامد خرجلهم بارة ووقف ادام فهد
حامد: سيبوني مع فهد لوحدنا
الكل سابهم ودخل وندى فضلت واقفة
حامد: ادخلي جوا ياندى
ندى: عشان خاطري ياجدو ماتخلهوش يمشي تاني
فهد مستغربها اووي ومش قادر يفهمها
حامد: حاضر
ندى دخلت وحامد واقف مع فهد
حامد: شايفها عاملة ازاي؟
فهد بإستغراب: وليه هي بتعمل كدا وماتقوليش بتحبني
حامد: لا مش هقولك بتحبك عشان انا مش متأكد من كدا بس اللي فهمته منها انها شايفاك اخوها ذي ما انت اخو نهلة وذي ماقولتلك هي بتتمنى تكون مكان نهلة
فهد قعد ومضايق: حضرتك كدا بتوجعني لما تقولي كدا
حامد قعد جمبه: يافهد ندى دلوقتي مشوشة مش عارفة عاوزة ايه ولا عارفة تفكر بس هي كل اللي هي عاوزاه انك تكون جمبها وصدقني لو هي معتبراك اخوها دلوقتي فهتعتبرك حبيب بعدين
فهد: اللي حضرتك بتقوله احتمال ضعيف
حامد: لا يافهد انت بس اللي مش عندك امل
فهد: مش عاوز ادي لنفسي امل
وهما قاعدين يتكلموا كان هناء وسعد وصلوا وهناء شافت فهد من بعيد وقربت منهم
هناء: فهد
فهد اول ماسمع صوتها وقف مكانه