رواية مكتوبة ليك الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايمان جمال
شيماء: بحبك
فهد اتفاجئ بالكلمة دي وانصدم اوي ومن صدمته معرفش يرد عليها
شيماء: ايه يافهد مالك مصدوم كدا ليه هو انا قولت حاجة غريبة
فهد والصدمة لسة مأثرة عليه: انا هقولك حاجة وافهميها كويس، انا الفهد يعني اللي الكلام معاه بحساب ومش سهل اوي اني اصدقك بصي يابنت عمتي انا عمري ما افكر احبك ولا حتى ارتبط بيكي عشان انا وانتي عارفين كويس انك مش بتحبي حد انتي كل همك الفلوس وبس وللأسف امك فهمتك ان الدنيا فلوس وبس وعلى الرغم من انها عمتي بس للأسف مش بتعجبني
شيماء انصدمت من رده ووقفت مكانها ومش عارفة ترد بإيه وفهد قبل مايسيبها ويمشي
فهد بصلها: انا هعتبر نفسي ماسمعتش الكلمة دي وانتي تشليني من دماغك خالص
فهد سابها ودخل وهي هتولع وبتتوعد لفهد
#####################
فهد دخل جوا وقعد مع عمه وجده مختار وجده حامد واصحابه وشوية وندى نزلت وباين على وشها الزعل والدموع
ندى لجدها حامد: ممكن ياجدو نمشي؟
حامد استغرب شكلها والدموع اللي في عنيها وبص لفهد وفهد دور وشه: يالا ياحبيبتي
مختار: راحين فين هو احنا لسة قعدنا سوا وبعدين اتفقنا اننا نقضي اليوم كله سوا
حامد بجدية: لا هنمشي، وبص لفارس: هات اختك وبنت عمك وحصلني
حامد اخد ندى وخرج وفارس والبنات خرجوا وراهم
مختار بص لفهد: عاوزك في اوضتي
مختار سبق فهد على فوق وبعد دقايق فهد طلع وراه
في اوضة مختار
فهد دخل: خير ياجدي؟
مختار بصله اوي: انت قولت ايه لندى عشان تعيط يافهد؟
فهد: وليه حضرتك متأكد ان انا اللي زعلتها؟
مختار: عشان جدها بصلك وانت دورت وشك ومعنى كدا انك اتكلمت معاها
فهد: دا كلام عادي
مختار: قولتلها ايه يافهد؟
فهد: عادي انا كنت قاعد في الجنينة وهي جات تتكلم معايا وانا قولتلها ان خلاص معتش فيه كلام بنا من النهاردة
مختار: وليه قولت كدا؟
فهد: عشان دي الحقيقة ياجدي
مختار: بلاش القسوة دي يافهد
فهد: معلش ياجدي انا مش عاوز اتكلم في الموضوع دا
مختار: انت حر ياولدي
فهد: حضرتك عاوز مني حاجة تانية؟
مختار: لا يافهد
فهد نزل تحت للشباب وكل واحد قاعد مستني نزول فهد
عبدالرحمن: تعالى يافهد عشان نشوف هنعمل ايه؟
فهد قعد: هنعمل ايه في ايه؟
ياسين: في سفرنا للسخنة
فهد: كل حاجة جاهزة والڤيلا اتنضفت
مهند برخامة: طب وانا مسموح اني اروح معاكم ولا لا؟
فهد: هتبطل رخامة ولا اقوم اضربك
مهند ضحك: لا ياعم بلاش ضرب والنبي
سليم: طب بما اني عريس جديد فخدوني معاكم بقى
فهد ضحك: ماتقلقش عامل حسابك وفي مكان لوحدك كمان عشان مانبقاش عزول
سليم: الله عليك يافهد
##################
في قصر حامد السيوفي، ندى في اوضتها وجدها خبط ودخل
حامد: ممكن ادخل؟
ندى: طبعا ياجدو
حامد قعد جمبها: مالك زعلانة من ايه؟
ندى: مافيش ياجدو
حامد: لا فيه، ويالا احكي لجدك حبيبك
ندى: هو انا ليه حسيت اني خايفة ومش في آمان؟
حامد: ليه بتقولي كدا واحنا كلنا جمبك وآمانك
ندى حكتله عن اللي قاله فهد: وبعد اللي قالوا دا حسيت اني خايفة وان الآمان اللي كنت مطمنة بيه مبقاش معايا
حامد بزعل: يعني انتي خايفة وانتي جمب جدك حبيبك
ندى: مش قصدي والله ياجدو، انا بس بحكيلك عن اللي حسيت بيه
حامد: يعني انتي حاسة انك غلطي انك طلبتي انه يطلقك؟
ندى: مش عارفة ياجدو بس لما كنت مراته كنت في آمانه وكنت مطمنة اوي لكن الوقتي حسيت بخوف، عارف ياجدو ساعات بتمنى اني اكون مكان نهلة عشان اكون في حمايته
حامد: طب ترجعيله تاني؟
ندى: لا ياجدو انا ماقبلش اني اكون تقيلة على حد ما احبش حد يشيل مسيؤليتي غصب عنه
حامد: طب انتي عارفة انكوا راحين السخنة الاسبوع اللي جاي؟
ندى: مين اللي رايح؟
حامد: انتي وفارس وحمزة وليلى وصافي وفهد ونهلة واصحابه وسليم وعروسته وكمان ولاد عمته
ندى: يعني كلنا هنكون سوا؟
حامد: ايوا
ندى: انا فرحانة بجد عشان اول مرة هخرج خروجة ذي دي وان كلهم حواليا
حامد: واكيد فرحانة كمان عشان هتكوني جمب فهد وعشان ماتبقيش خايفة
ندى: تفتكر ياجدو؟
حامد: وليه لا
ندى: ما اظنش
حامد: ماتقلقيش ياحبيبتي احنا كلنا جمبك مش عاوزك تخافي من اي حاجة ولا من اي حد مهما كان
ندى: حاضر ياجدو
عدا يومين والامور ذي ماهي مافيش جديد غير ان الشباب بيحضروا للخطوبتهم
####################
نروح شوية لأم فهد، خلاص هي رجعت مع مصر مع جوزها وقاعدين في شقتهم
سعد: ممكن تهدي بقى لحد مايرجعوا
هناء: انا عاوزة اروحلهم
سعد: يعني عاوزة تروحي عند مختار المنياوي؟
هناء: يعني عاوزني اعمل ايه؟
سعد: عاوزك تهدي وبعد كدا نشوف هنعمل ايه
هناء: انا مش هقدر اصبر لحد مايروحوا السخنة ويرجعوا
سعد: معلش احنا صبرنا كتير نصبر شوية كمان
هناء: طيب
################
في قصر المنياوي، فهد قاعد في الجنينة ومهند جه قعد معاه
مهند: عاوز اقولك على حاجة
فهد: قول
مهند: بابا رجع مصر النهاردة
فهد بصله: قصدك تقول رجعوا مش رجع
مهند: ايوا يافهد رجعوا وهي عاوزة تشوفكم
فهد: وانا مش عاوز اشوفها والأحسن ليها اني ما اشوفهاش
مهند: حاول تنسى بقى يافهد
فهد بغضب: انا عمري ماهنسى انها اتخلت عني وعن اختي وسابتنا ومشيت
مهند: بس دي امك
فهد: وهي ليه معرفتش كدا لما سابتنا ومشيت
مهند سكت ومعرفش يرد عليه
فهد: شفت انت نفسك مش عارف ترد بإيه عشان انت عارف اني صح
مهند: عارف يافهد بس كلنا بنغلط وعندك اكبر مثال للغلط حامد السيوفي باللي عمله مع ابنه
فهد: ماليش دعوة بغلط حد
مهند: خلاص يافهد اللي تشوفه بس نهلة محتاجة ليها وطلبت منك كذا مرة انها تشوفها
فهد: هي حرة تعمل اللي هي عاوزاه
عبدالرحمن جه عليهم: انتوا قاعدين هنا وسايبنا ملبوخين
فهد: بتعملوا ايه؟
عبدالرحمن: المفروض اننا بنجهز لخطوبتنا، احنا اتفقنا انها هتكون عادية وفي الفرح ان شااء الله هيكون حفلة كبيرة
مهند: والفرح امتى بقى عشان انا عاوز فرحي يبقى بدري
عبدالرحمن بص لفهد: بالنسبالي فرحي هيتأخر على الأقل لما نهلة تكمل دراستها، وانتوا بقى شوفوا عاوزين تعملوا فرحكم امتى
فهد: خلي الفرح بعد سنة وتبقوا كلكم في يوم واحد
عبدالرحمن: قصدك مين بكلنا؟
فهد ابتسم: اقصد انت والشباب ياعبده، المعهد اللي نهلة ناوية تدخله مدة دراسته تلات سنين ومافيش مشكلة انها تاخد اخر سنتين وهي في بيتك
عبدالرحمن من فرحته قام باس فهد: الله عليك يافهد عقبالك يارب
فهد بصله وسكت
مهند: بس سنة دي كتير اوي
فهد: مابلاش لأحسن انت عارف اني اقدر بكلمة مني لحامد السيوفي ومختار المنياوي اخليهم سنتين
مهند: لا ابوس ايدك خلاس سنة حلوة
فهد ضحك: ايوا كدا
عبدالرحمن: طب يالا ندخل جوا عشان شوية وهناخد البنات ونجيب الشبكة
فهد: طب مانطلب الجواهرجي وجيب لينا الحاجة هنا
عبدالرحمن: ما انت عارف جدك وعارف عاداته
فهد: طيب
دخلوا جوا وبعد ساعتين عبدالرحمن وفهد ومهند في عربيتهم ومختار المنياوي في عربيته الخاصة ومعاه عزة ومامتها هناء ونهلة
راحوا لقصر السيوفي بس مادخلوش وفارس وحمزة نزلوا ومعاهم امهاتهم وركبوا عربيتهم وحامد السيوفي نزل ومعاه ندى وليلى وصافي، الكل جاهز وشوية ووصلوا عند محل الدهب وصاحب المحل في استقبالهم
*عزة وفارس*، *عبدالرحمن ونهلة*، *مهند وصافي*، *ليلى وحمزة*، كلهم اختاروا لكل عروسة طقم مكون من اسويرة وسلسلة وخاتم ودبلة وغوشتين بس كل عروسة شكل دهبها مختلف عن العروسة التانية
حامد السيوفي واقف بيختار لندى خاتم وسلسلة ووقف جمبها: ندوش ايه رأيك في دول؟
ندى: حلوين اوي ياجدو
حامد: دول ليكي
ندى: ليا انا؟
حامد: ايوا
حامد لبسها السلسلة ورايح يلبسها الخاتم بس هي كانت لابسة الخاتم اللي فهد جابه ليها في نجاحها ولسة جدها هيقلعوا ليها
ندى: لا ياجدو انا هلبسه في صابع تاني
حامد: ليه ياحبيبتي خليه في ايدك اليمين والخاتم دا اقلعيه والبسيه في الشمال
ندى: لا ياجدو مش عاوزة اقلع الخاتم دا وانا هلبس التاني في ايدي التانية
فهد سامع كل حرف هي قالته ومن جواه فرحان انها مش راضية تقلع خاتمه
حامد: مين جايبلك الخاتم دا؟
ندى بصت لفهد وسكتت وجدها فهم ان فهد هو اللي جابه ليها
حامد: ماشي ياندى البسيه في ايدك التانية
ندى لبست خاتم جدها في ايدها التانية وسابت خاتم فهد مكانه
الشباب خلاص خلصوا وكلهم مستعديين للرجوع
حامد: احنا كلنا هنرجع عندي القصر عشان نتغدا سوا
مختار: طب نخليها عندنا في القصر
حامد: مين فينا بيته اقرب في الرجوع
مختار ضحك: انا عارف انك هتقول كدا
حامد: يبقى هنروح لعندنا
####################
في قصر السيوفي، مختار طلب ان كل عريس وعروسته يقعدوا لوحدهم ودا اللي فعلا حصل كل اتنين قاعدين بيتغدوا لوحدهم
*عبدالرحمن ونهلة*
قاعدين والغدا ادامهم ونهلة مكسوفة تاكل
عبدالرحمن: يالا عشان ناكل سوا
نهلة بخجل: مش جعانة
عبدالرحمن بدأ يمسك المعلقة ويأكلها وهي بتاكل بس بكسوف
نهلة: خلاص هاكل لوحدي
عبدالرحمن: انا عاوز اكلك بإيدي
نهلة اتكسفت وسكتت
*حمزة وليلى*
حمزة: اخيرا بقيتي ليا
ليلى بكسوف: ما انا ليك من زمان
حمزة: بس المرادي تختلف انتي الوقتي خطيبتي
ليلى اتكسفت وبصت في الأرض
حمزة: بحبك ياليلى
ليلى بصتله واتكسفت
حمزة: يالا ناكل سوا لأول مرة ناكل لوحدنا
قعدوا ياكلوا سوا وفرحانين
* فارس وعزة*
قاعدين ياكلوا وطبعا هما الاتنين لأول مرة ياكلوا سوا ولوحدهم
فارس: مش بتاكلي ليه؟
عزة بكسوف: انا باكل اهو
فارس: طب ممكن اكلك انا؟
عزة اتكسفت ومش عارفة ترد تقول ايه
وفار بدأ يأكلها
*صافي ومهند*
مهند: تعرفي اني بحبك من زمان؟
صافي اتكسفت ومعرفتش ترد
مهند: بجد انا بحبك اوي
صافي بخجل: طب ممكن بلاش الكلام دا عشان بتكسفني
مهند: حاضر ويالا ناكل سوا
قعدوا ياكلوا سوا والكل كان فرحان
نيجي بقى لحامد ومختار وفهد وندى وصفية(ام حمزة وصافي) ونادية(ام ليلى وفارس) وهناء ام عزة وقاعدين على السفرة بيتغدوا سوا، وطبعا ندى جمب جدها
حامد: مش بتاكلي ليه ياندى؟
ندى: باكل والله ياجدو
حامد بيأكلها وهي مكسوفة من اللي قاعدين
ندى: خلاص ياجدو هاكل والله
حامد: لا هأكلك انا بإيدي
حامد صمم يأكل ندى بإيده وفهد قاعد بياكل ومتابع كل اللي بيحصل بس عامل نفسه مش واخد باله بس حامد واخد باله منه
حامد لفهد: عاوز اتكلم معاك بعد الغدا
فهد: ماشي
مختار: احنا نحتفل بالولاد بكرة ان شااء الله عشان يسافروا براحتهم
ندى اتكلمت بسرعة: ممكن ياجدو افضل معاك هنا
حامد بإستغراب: ليه؟!
ندى: يعني هما كلهم هيبقوا سوا وانا مش هبقى مرتاحة وانا لوحدى
حامد: لا هتروحي لان انتي فرحتي انك هتسافري معاهم وبعدين ازاي هتكوني لوحدك هما كلهم حواليكي
ندى: ماشي
حامد: احنا نعمل حفلة عائلية بكرة وهنكتب الكتاب
مختار: انا كنت عاوز اقولك كدا بحيث خروجاتهم تكون شرعية وخصوصا انهم هيسافروا
حامد: وعشان كدا هنكتب الكتاب
حامد خلص غدا ودخل مكتب القصر وفهد دخل وراه
حامد: تعالى يافهد اقعد
فهد: في ايه؟
حامد: عاوز اتكلم معاك عن ندى شوية ممكن؟
فهد: حضرتك تتكلم في اللي انت عاوزه طبعا بس ممكن بلاش الموضوع دا
حامد: بص يافهد انا ندى غالية عندي اوووووي وعمري ماهقلل منها بس انت كمان غالي عليا
فهد: حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد حكتله عن اللي ندى حكته وعن انها فاقدة الآمان، وفهد مستغرب وفي نفس الوقت حاسس بفرحة
فهد: باردوا مافهمتش حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد: ترجع ندى ليك تاني
فهد اتفاجئ بالكلمة دي وانصدم اوي ومن صدمته معرفش يرد عليها
شيماء: ايه يافهد مالك مصدوم كدا ليه هو انا قولت حاجة غريبة
فهد والصدمة لسة مأثرة عليه: انا هقولك حاجة وافهميها كويس، انا الفهد يعني اللي الكلام معاه بحساب ومش سهل اوي اني اصدقك بصي يابنت عمتي انا عمري ما افكر احبك ولا حتى ارتبط بيكي عشان انا وانتي عارفين كويس انك مش بتحبي حد انتي كل همك الفلوس وبس وللأسف امك فهمتك ان الدنيا فلوس وبس وعلى الرغم من انها عمتي بس للأسف مش بتعجبني
شيماء انصدمت من رده ووقفت مكانها ومش عارفة ترد بإيه وفهد قبل مايسيبها ويمشي
فهد بصلها: انا هعتبر نفسي ماسمعتش الكلمة دي وانتي تشليني من دماغك خالص
فهد سابها ودخل وهي هتولع وبتتوعد لفهد
#####################
فهد دخل جوا وقعد مع عمه وجده مختار وجده حامد واصحابه وشوية وندى نزلت وباين على وشها الزعل والدموع
ندى لجدها حامد: ممكن ياجدو نمشي؟
حامد استغرب شكلها والدموع اللي في عنيها وبص لفهد وفهد دور وشه: يالا ياحبيبتي
مختار: راحين فين هو احنا لسة قعدنا سوا وبعدين اتفقنا اننا نقضي اليوم كله سوا
حامد بجدية: لا هنمشي، وبص لفارس: هات اختك وبنت عمك وحصلني
حامد اخد ندى وخرج وفارس والبنات خرجوا وراهم
مختار بص لفهد: عاوزك في اوضتي
مختار سبق فهد على فوق وبعد دقايق فهد طلع وراه
في اوضة مختار
فهد دخل: خير ياجدي؟
مختار بصله اوي: انت قولت ايه لندى عشان تعيط يافهد؟
فهد: وليه حضرتك متأكد ان انا اللي زعلتها؟
مختار: عشان جدها بصلك وانت دورت وشك ومعنى كدا انك اتكلمت معاها
فهد: دا كلام عادي
مختار: قولتلها ايه يافهد؟
فهد: عادي انا كنت قاعد في الجنينة وهي جات تتكلم معايا وانا قولتلها ان خلاص معتش فيه كلام بنا من النهاردة
مختار: وليه قولت كدا؟
فهد: عشان دي الحقيقة ياجدي
مختار: بلاش القسوة دي يافهد
فهد: معلش ياجدي انا مش عاوز اتكلم في الموضوع دا
مختار: انت حر ياولدي
فهد: حضرتك عاوز مني حاجة تانية؟
مختار: لا يافهد
فهد نزل تحت للشباب وكل واحد قاعد مستني نزول فهد
عبدالرحمن: تعالى يافهد عشان نشوف هنعمل ايه؟
فهد قعد: هنعمل ايه في ايه؟
ياسين: في سفرنا للسخنة
فهد: كل حاجة جاهزة والڤيلا اتنضفت
مهند برخامة: طب وانا مسموح اني اروح معاكم ولا لا؟
فهد: هتبطل رخامة ولا اقوم اضربك
مهند ضحك: لا ياعم بلاش ضرب والنبي
سليم: طب بما اني عريس جديد فخدوني معاكم بقى
فهد ضحك: ماتقلقش عامل حسابك وفي مكان لوحدك كمان عشان مانبقاش عزول
سليم: الله عليك يافهد
##################
في قصر حامد السيوفي، ندى في اوضتها وجدها خبط ودخل
حامد: ممكن ادخل؟
ندى: طبعا ياجدو
حامد قعد جمبها: مالك زعلانة من ايه؟
ندى: مافيش ياجدو
حامد: لا فيه، ويالا احكي لجدك حبيبك
ندى: هو انا ليه حسيت اني خايفة ومش في آمان؟
حامد: ليه بتقولي كدا واحنا كلنا جمبك وآمانك
ندى حكتله عن اللي قاله فهد: وبعد اللي قالوا دا حسيت اني خايفة وان الآمان اللي كنت مطمنة بيه مبقاش معايا
حامد بزعل: يعني انتي خايفة وانتي جمب جدك حبيبك
ندى: مش قصدي والله ياجدو، انا بس بحكيلك عن اللي حسيت بيه
حامد: يعني انتي حاسة انك غلطي انك طلبتي انه يطلقك؟
ندى: مش عارفة ياجدو بس لما كنت مراته كنت في آمانه وكنت مطمنة اوي لكن الوقتي حسيت بخوف، عارف ياجدو ساعات بتمنى اني اكون مكان نهلة عشان اكون في حمايته
حامد: طب ترجعيله تاني؟
ندى: لا ياجدو انا ماقبلش اني اكون تقيلة على حد ما احبش حد يشيل مسيؤليتي غصب عنه
حامد: طب انتي عارفة انكوا راحين السخنة الاسبوع اللي جاي؟
ندى: مين اللي رايح؟
حامد: انتي وفارس وحمزة وليلى وصافي وفهد ونهلة واصحابه وسليم وعروسته وكمان ولاد عمته
ندى: يعني كلنا هنكون سوا؟
حامد: ايوا
ندى: انا فرحانة بجد عشان اول مرة هخرج خروجة ذي دي وان كلهم حواليا
حامد: واكيد فرحانة كمان عشان هتكوني جمب فهد وعشان ماتبقيش خايفة
ندى: تفتكر ياجدو؟
حامد: وليه لا
ندى: ما اظنش
حامد: ماتقلقيش ياحبيبتي احنا كلنا جمبك مش عاوزك تخافي من اي حاجة ولا من اي حد مهما كان
ندى: حاضر ياجدو
عدا يومين والامور ذي ماهي مافيش جديد غير ان الشباب بيحضروا للخطوبتهم
####################
نروح شوية لأم فهد، خلاص هي رجعت مع مصر مع جوزها وقاعدين في شقتهم
سعد: ممكن تهدي بقى لحد مايرجعوا
هناء: انا عاوزة اروحلهم
سعد: يعني عاوزة تروحي عند مختار المنياوي؟
هناء: يعني عاوزني اعمل ايه؟
سعد: عاوزك تهدي وبعد كدا نشوف هنعمل ايه
هناء: انا مش هقدر اصبر لحد مايروحوا السخنة ويرجعوا
سعد: معلش احنا صبرنا كتير نصبر شوية كمان
هناء: طيب
################
في قصر المنياوي، فهد قاعد في الجنينة ومهند جه قعد معاه
مهند: عاوز اقولك على حاجة
فهد: قول
مهند: بابا رجع مصر النهاردة
فهد بصله: قصدك تقول رجعوا مش رجع
مهند: ايوا يافهد رجعوا وهي عاوزة تشوفكم
فهد: وانا مش عاوز اشوفها والأحسن ليها اني ما اشوفهاش
مهند: حاول تنسى بقى يافهد
فهد بغضب: انا عمري ماهنسى انها اتخلت عني وعن اختي وسابتنا ومشيت
مهند: بس دي امك
فهد: وهي ليه معرفتش كدا لما سابتنا ومشيت
مهند سكت ومعرفش يرد عليه
فهد: شفت انت نفسك مش عارف ترد بإيه عشان انت عارف اني صح
مهند: عارف يافهد بس كلنا بنغلط وعندك اكبر مثال للغلط حامد السيوفي باللي عمله مع ابنه
فهد: ماليش دعوة بغلط حد
مهند: خلاص يافهد اللي تشوفه بس نهلة محتاجة ليها وطلبت منك كذا مرة انها تشوفها
فهد: هي حرة تعمل اللي هي عاوزاه
عبدالرحمن جه عليهم: انتوا قاعدين هنا وسايبنا ملبوخين
فهد: بتعملوا ايه؟
عبدالرحمن: المفروض اننا بنجهز لخطوبتنا، احنا اتفقنا انها هتكون عادية وفي الفرح ان شااء الله هيكون حفلة كبيرة
مهند: والفرح امتى بقى عشان انا عاوز فرحي يبقى بدري
عبدالرحمن بص لفهد: بالنسبالي فرحي هيتأخر على الأقل لما نهلة تكمل دراستها، وانتوا بقى شوفوا عاوزين تعملوا فرحكم امتى
فهد: خلي الفرح بعد سنة وتبقوا كلكم في يوم واحد
عبدالرحمن: قصدك مين بكلنا؟
فهد ابتسم: اقصد انت والشباب ياعبده، المعهد اللي نهلة ناوية تدخله مدة دراسته تلات سنين ومافيش مشكلة انها تاخد اخر سنتين وهي في بيتك
عبدالرحمن من فرحته قام باس فهد: الله عليك يافهد عقبالك يارب
فهد بصله وسكت
مهند: بس سنة دي كتير اوي
فهد: مابلاش لأحسن انت عارف اني اقدر بكلمة مني لحامد السيوفي ومختار المنياوي اخليهم سنتين
مهند: لا ابوس ايدك خلاس سنة حلوة
فهد ضحك: ايوا كدا
عبدالرحمن: طب يالا ندخل جوا عشان شوية وهناخد البنات ونجيب الشبكة
فهد: طب مانطلب الجواهرجي وجيب لينا الحاجة هنا
عبدالرحمن: ما انت عارف جدك وعارف عاداته
فهد: طيب
دخلوا جوا وبعد ساعتين عبدالرحمن وفهد ومهند في عربيتهم ومختار المنياوي في عربيته الخاصة ومعاه عزة ومامتها هناء ونهلة
راحوا لقصر السيوفي بس مادخلوش وفارس وحمزة نزلوا ومعاهم امهاتهم وركبوا عربيتهم وحامد السيوفي نزل ومعاه ندى وليلى وصافي، الكل جاهز وشوية ووصلوا عند محل الدهب وصاحب المحل في استقبالهم
*عزة وفارس*، *عبدالرحمن ونهلة*، *مهند وصافي*، *ليلى وحمزة*، كلهم اختاروا لكل عروسة طقم مكون من اسويرة وسلسلة وخاتم ودبلة وغوشتين بس كل عروسة شكل دهبها مختلف عن العروسة التانية
حامد السيوفي واقف بيختار لندى خاتم وسلسلة ووقف جمبها: ندوش ايه رأيك في دول؟
ندى: حلوين اوي ياجدو
حامد: دول ليكي
ندى: ليا انا؟
حامد: ايوا
حامد لبسها السلسلة ورايح يلبسها الخاتم بس هي كانت لابسة الخاتم اللي فهد جابه ليها في نجاحها ولسة جدها هيقلعوا ليها
ندى: لا ياجدو انا هلبسه في صابع تاني
حامد: ليه ياحبيبتي خليه في ايدك اليمين والخاتم دا اقلعيه والبسيه في الشمال
ندى: لا ياجدو مش عاوزة اقلع الخاتم دا وانا هلبس التاني في ايدي التانية
فهد سامع كل حرف هي قالته ومن جواه فرحان انها مش راضية تقلع خاتمه
حامد: مين جايبلك الخاتم دا؟
ندى بصت لفهد وسكتت وجدها فهم ان فهد هو اللي جابه ليها
حامد: ماشي ياندى البسيه في ايدك التانية
ندى لبست خاتم جدها في ايدها التانية وسابت خاتم فهد مكانه
الشباب خلاص خلصوا وكلهم مستعديين للرجوع
حامد: احنا كلنا هنرجع عندي القصر عشان نتغدا سوا
مختار: طب نخليها عندنا في القصر
حامد: مين فينا بيته اقرب في الرجوع
مختار ضحك: انا عارف انك هتقول كدا
حامد: يبقى هنروح لعندنا
####################
في قصر السيوفي، مختار طلب ان كل عريس وعروسته يقعدوا لوحدهم ودا اللي فعلا حصل كل اتنين قاعدين بيتغدوا لوحدهم
*عبدالرحمن ونهلة*
قاعدين والغدا ادامهم ونهلة مكسوفة تاكل
عبدالرحمن: يالا عشان ناكل سوا
نهلة بخجل: مش جعانة
عبدالرحمن بدأ يمسك المعلقة ويأكلها وهي بتاكل بس بكسوف
نهلة: خلاص هاكل لوحدي
عبدالرحمن: انا عاوز اكلك بإيدي
نهلة اتكسفت وسكتت
*حمزة وليلى*
حمزة: اخيرا بقيتي ليا
ليلى بكسوف: ما انا ليك من زمان
حمزة: بس المرادي تختلف انتي الوقتي خطيبتي
ليلى اتكسفت وبصت في الأرض
حمزة: بحبك ياليلى
ليلى بصتله واتكسفت
حمزة: يالا ناكل سوا لأول مرة ناكل لوحدنا
قعدوا ياكلوا سوا وفرحانين
* فارس وعزة*
قاعدين ياكلوا وطبعا هما الاتنين لأول مرة ياكلوا سوا ولوحدهم
فارس: مش بتاكلي ليه؟
عزة بكسوف: انا باكل اهو
فارس: طب ممكن اكلك انا؟
عزة اتكسفت ومش عارفة ترد تقول ايه
وفار بدأ يأكلها
*صافي ومهند*
مهند: تعرفي اني بحبك من زمان؟
صافي اتكسفت ومعرفتش ترد
مهند: بجد انا بحبك اوي
صافي بخجل: طب ممكن بلاش الكلام دا عشان بتكسفني
مهند: حاضر ويالا ناكل سوا
قعدوا ياكلوا سوا والكل كان فرحان
نيجي بقى لحامد ومختار وفهد وندى وصفية(ام حمزة وصافي) ونادية(ام ليلى وفارس) وهناء ام عزة وقاعدين على السفرة بيتغدوا سوا، وطبعا ندى جمب جدها
حامد: مش بتاكلي ليه ياندى؟
ندى: باكل والله ياجدو
حامد بيأكلها وهي مكسوفة من اللي قاعدين
ندى: خلاص ياجدو هاكل والله
حامد: لا هأكلك انا بإيدي
حامد صمم يأكل ندى بإيده وفهد قاعد بياكل ومتابع كل اللي بيحصل بس عامل نفسه مش واخد باله بس حامد واخد باله منه
حامد لفهد: عاوز اتكلم معاك بعد الغدا
فهد: ماشي
مختار: احنا نحتفل بالولاد بكرة ان شااء الله عشان يسافروا براحتهم
ندى اتكلمت بسرعة: ممكن ياجدو افضل معاك هنا
حامد بإستغراب: ليه؟!
ندى: يعني هما كلهم هيبقوا سوا وانا مش هبقى مرتاحة وانا لوحدى
حامد: لا هتروحي لان انتي فرحتي انك هتسافري معاهم وبعدين ازاي هتكوني لوحدك هما كلهم حواليكي
ندى: ماشي
حامد: احنا نعمل حفلة عائلية بكرة وهنكتب الكتاب
مختار: انا كنت عاوز اقولك كدا بحيث خروجاتهم تكون شرعية وخصوصا انهم هيسافروا
حامد: وعشان كدا هنكتب الكتاب
حامد خلص غدا ودخل مكتب القصر وفهد دخل وراه
حامد: تعالى يافهد اقعد
فهد: في ايه؟
حامد: عاوز اتكلم معاك عن ندى شوية ممكن؟
فهد: حضرتك تتكلم في اللي انت عاوزه طبعا بس ممكن بلاش الموضوع دا
حامد: بص يافهد انا ندى غالية عندي اوووووي وعمري ماهقلل منها بس انت كمان غالي عليا
فهد: حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد حكتله عن اللي ندى حكته وعن انها فاقدة الآمان، وفهد مستغرب وفي نفس الوقت حاسس بفرحة
فهد: باردوا مافهمتش حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد: ترجع ندى ليك تاني