رواية قتلتني قسوته الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنة مياز
بارت الرابع عشر
بسم الله
اماءت له اسيل ثم ذهبت ليبتسم ريان ابتسامة واسعة بينما انتاب نوران حالة من الصدمة من تصرف غياث اما الآخر فخرج ببرود ليأتي هاتف لعمر فيضطر ان يرحل وقبل ان يركب سيارته وجد ريان يقول وهو يبتسم امامه ابتسامة واسعة
-لايقين على بعض صح؟
فضحك عمر ثم قال
-اوعى يا ريان خليني امشي
ليجيبه الآخر
-بس شوفت الحركة اللي غياث عملها؟ طب والله بدأ يحبها
حك عمر مؤخرة رأسه ثم قال
-بردو ده ميخليناش نضمن ان غياث لو افتكر مش هيأذيها
فزفر ريان بحنق قائلاً
-انت عدو السعادة ليه كده؟
ليقول عمر بانفعال
-عشان هو ده غياث يا ريان مهما حب اسيل هيأذيها بردو
-اسيل الخدامة؟!
التفت ريان و عمر ليجدوا كارمن تنظر لهم باستغراب فابتسم عمر قائلاً
-مسمهاش خدامة و اه هي
فتصنم ريان من رده بينما بدت الدهشة على محيا كارمن قائلة بصدمة
-انت بتقول ايه يا عمر؟ غياث العقيل هيحب خدامة؟
فقال عمر بنبرة ذات مغزى
-والله هو حر بعدين انا عندي يحب خدامة محترمة احسن من ملكة قليلة الأدب
راكباً بعدها السيارة ليضحك ريان تاركاً كارمن ثم توجه للداخل ليرى غياث اما اسيل فبينما هي تعد القهوة لغياث و هي تتحدث مع نور اذ بكارمن تأتي ثم تقول بأسلوب فظ
-شوفي يا خدامة انتي....مش واحدة زيك هتضحك على غياث و تحببه فيها عشان فلوسه انا عارفة اصلا اللي زيك بتفكر ازاي....ازاي بباكي خرجك من البيت من غير ما يعرف بنته مؤدبة ولا لا
فابتسمت اسيل ثم قالت وهي تمسك فنجان القهوة
-والله حضرتك مش هتعرفي غير لو كنتي كده
لتقول نور بصدمة
-اوبا
بينما خرجت اسيل من المطبخ وهي تكاد تنفجر غيظاً و عندما صعدت الى غرفة غياث كان وجهها شديد الحمرة وما ان طرقت و دخلت حتى قال ريان
-ايه ده مالك؟
رفع غياث عينيه عن هاتفه لينظر الى اسيل بينما حركت الأخرى رأسها بالنفي فابتسم ريان ثم خرج وما كادت تخرج اسيل الا ان غياث قال
-اسيل
التفتت اسيل له و عينياها مدمعة فقال هو
-في ايه؟
ابتلعت اسيل ريقها ثم قالت وهي تبتسم و انفها احمر
-عادي اعيط هنا عشان معيطش قدامها؟
اماء لها غياث ثم بدأ بإحتساء القهوة ريثما تنهي اسيل بكاءها و بينما هو يفعل اذ بها تقول بغضب
-هي اصلا تعرف ايه عني عشان تتكلم عني كده ولا على بابا؟
لم يبد غياث اي ردة فعل لتكمل هي بغضب اكبر
-كل واحد بيحكم على الناس بمزاجه وهو ميعرفش في ايه في حياتهم...يمكن لو الله كان بدل حياتي ب حياتها كانت ماتت عشان مش هتستحمل تعيش فيها بس حتى ولو وهي بتتكلم كده مفكرتش ان اللي قدامها ديه من غير اب؟
ظل غياث على وضعه وعندما انتهت اسيل ابتسمت قائلة
-شكراً
وقبل ان تخرج قال لها غياث وهو يضع هاتفه في جيبه
-حصل ايه؟
فحكت اسيل رأسها بخفة قائلة
-خلاص الموضوع خلص وانا رديت عليها
ليكرر غياث سؤاله بحدة أكبر قائلاً
-قولت حصل ايه؟
فما كان لأسيل الا ان تخبره بكل ما حدث فابتسم هو ثم قال
-وانتي اتأثرتي بكلامها ليه؟ متخليش حد يبقى سبب في ان دموعك تنزل عشان اول ما هيلاقوا نقطة ضعفك هيأذوكي بيها
لتقول اسيل وهي تبتسم
-حاضر يا بابا
قضب غياث حاجبيه لتكمل هي
-حسيتك بابا عشان الأب هو اللي بيقول كده لبنته
فقال غياث بنبرة ذات مغزى
-او ممكن الزوج يقول كده لزوجته عادي
فنظرت هي له بطرف عينها ثم قالت محاولة تغير مجرى الحوار
-بس شكلك اتأذيت كتير
ليقول هو بنبرة باردة
-لا...أذيت كتير
ثم نظر لأسيل نظرة جعلتها تشعر بالخوف منه فجأة
-و عندي استعداد افضل كده لو حد فكر يأذيني او بالفعل اذاني
ما كادت اسيل تجيب الا ان نوران فتحت باب الغرفة بملامح جامدة ثم قالت وهي تنظر الى اسيل
-في حاجة يا اسيل؟
لتحرك الأخرى رأسها بالنفي فتتابع نوران
-طيب اتفضلي عشان عايزة اتكلم مع غياث
فخرجت اسيل من الغرفة لتلتفت نوران الى غياث قائلة
-ممكن تقولي في ايه يا غياث
نظر لها غياث بعدم فهم لتقول هي
-في ايه مع اسيل
فابتسم غياث قائلاً ببرود
-حاطتها في دماغي...حاجة زي اعجاب كده
لتزفر نوران بحنق ثم تقول وهي تجلس امام غياث
-بس يا غياث مينفعش...انت كده هتأذيها هي
لم يبد غياث ردة فعل لتسترسل هي حديثها
-شوف يا غياث انا معنديش اغلى منك انت و ريان و مش هقف قدامكم في اي حاجة بتعملوها خصوصاً انت بس يا حبيبي مفيش حاجة اسمها حاطتها في دماغك ...يا اما يكون بينكم حاجة رسمي يا اما ملكش دعوة بيها لأن اسيل ديه بنت و ممكن اي حد يقولها كلمة تجرحها
نهض غياث من مكانه قائلاً بهدوء وهو يتوجه الى الخارج
-اعتبري ان بينا حاجة رسمية
خارجاً بعدها من الغرفة لتبتسم نوران ثم تقول
-معنديش اغلى من اني اشوف ابتسامتك تاني يا غياث
.....
كانت اسيل توضب اغراضها لترحل هي و نور و ما ان التفتت حتى وجدت غياث يدخل الى المطبخ قائلاً بنبرة جادة
-نور اطلعي لريان هيوصلك
فقضبت هي حاجبيها ثم نظرت الى اسيل باستغراب لتبادلها الأخرى نفس النظرة ليكرر غياث ما قاله ببرود اكبر فخرجت نور لتقول اسيل بهدوء
-غياث بيه في حاجة حصلت؟
حك غياث مؤخرة رأسه بحيرة وهو لا يعلم ماذا يقول لها ولا كيف يبدأ الحوار ولكنه في النهاية قال
-تعالي اوصلك و هشرحلك
ترددت اسيل للحظات ولكنها وافقت في النهاية بعد ان شعرت بأنها تريد ان تذهب معه فقط لمجرد ذلك الشعور الذي يرافقها عندما تكون بقربه و ما إن ركبت السيارة حتى قالت بمرح
-لو مش معاك فلوس تجيب عربية ب اربع ببان قولي اسلفك فلوس
فنظر لها غياث بطرف عينيها لتتنحنح هي ثم تقول
-خلاص هسكت
انطلق غياث بالسيارة على سرعة متوسطة بينما اسيل كانت تنظر من النافذة بشرود وهي تحاول فهم ذلك الشعور الذي تشعر به و بينما هي بذلك الوضع تفاجأت بتوقف غياث في مكان هادئ فنظرت له ليترجل هو من السيارة ثم يلتفت لها و يفتح باب السيارة قائلاً
-أنزلي
فترجلت اسيل ملتفتة حولها بذهول وهي تنظر إلى تلك الإستراحة التي كانوا بها البارحة فقالت بعدم فهم
-احنا ليه هنا؟
ليجيبها غياث
-عشان امبارح فكرت فيكي هنا
قضبت اسيل حاجبيها لتشعر وكأن الفراشات تتطاير في معدتها دون سبب واضح فأكمل غياث بنبرة جامدة بعض الشيء
-على الرغم من انك متعرفنيش كويس ولا انا عارف حاجة عنك بس مدام دخلتي دماغي مفيش داعي اننا نزيد في الموضوع....صح؟
فضحكت اسيل متراجعة خطوتين للخلف ليقول غياث بنفس نبرته
-نتعرف على بعض و بينا حاجة رسمي مش كده؟
لتقول اسيل بصدمة
-انت مدرك اللي بتقوله؟ بتتكلم عن الموضوع ببساطة واحنا اصلا كل ما نشوف بعض نتخانق بعدين ايه اللي يخليني أثق فيك وانا مش عرفاك؟
فاقترب غياث منها قليلاً و قال بهدوء
-لو مش واثقة فيا ممكن تثقي في قلبك اللي بيدق كل ما يشوفني صح؟
لتقول هي بهدوء
-مين قالك كده؟
ابتسم غياث بثقة مبتعداً عنها قائلاً بسخرية
-مش محتاج حد يقولي انتي مشاعرك بتبان في خدودك و نظرات عينك
فما كان لأسيل سوى ان تفرك يديها بقلق لأول مرة وهي تشعر بأن حرباً بداخلها فقلبها يخبرها بأن تقبل بينما عقلها يرفض الأمر فبعد نزاع طويل بداخلها قالت اسيل
-مش يمكن ده يكون اعجاب مش حب؟
فاستند غياث على سيارته قائلاً
-تؤ...لو معجب بيكي هحترم رأيك اياً كان
فرفعت اسيل حاجبيها بدهشة ليكمل هو
-انما سواء واقفتي او رفضتني فانتي ملكي
يتبع..
بسم الله
اماءت له اسيل ثم ذهبت ليبتسم ريان ابتسامة واسعة بينما انتاب نوران حالة من الصدمة من تصرف غياث اما الآخر فخرج ببرود ليأتي هاتف لعمر فيضطر ان يرحل وقبل ان يركب سيارته وجد ريان يقول وهو يبتسم امامه ابتسامة واسعة
-لايقين على بعض صح؟
فضحك عمر ثم قال
-اوعى يا ريان خليني امشي
ليجيبه الآخر
-بس شوفت الحركة اللي غياث عملها؟ طب والله بدأ يحبها
حك عمر مؤخرة رأسه ثم قال
-بردو ده ميخليناش نضمن ان غياث لو افتكر مش هيأذيها
فزفر ريان بحنق قائلاً
-انت عدو السعادة ليه كده؟
ليقول عمر بانفعال
-عشان هو ده غياث يا ريان مهما حب اسيل هيأذيها بردو
-اسيل الخدامة؟!
التفت ريان و عمر ليجدوا كارمن تنظر لهم باستغراب فابتسم عمر قائلاً
-مسمهاش خدامة و اه هي
فتصنم ريان من رده بينما بدت الدهشة على محيا كارمن قائلة بصدمة
-انت بتقول ايه يا عمر؟ غياث العقيل هيحب خدامة؟
فقال عمر بنبرة ذات مغزى
-والله هو حر بعدين انا عندي يحب خدامة محترمة احسن من ملكة قليلة الأدب
راكباً بعدها السيارة ليضحك ريان تاركاً كارمن ثم توجه للداخل ليرى غياث اما اسيل فبينما هي تعد القهوة لغياث و هي تتحدث مع نور اذ بكارمن تأتي ثم تقول بأسلوب فظ
-شوفي يا خدامة انتي....مش واحدة زيك هتضحك على غياث و تحببه فيها عشان فلوسه انا عارفة اصلا اللي زيك بتفكر ازاي....ازاي بباكي خرجك من البيت من غير ما يعرف بنته مؤدبة ولا لا
فابتسمت اسيل ثم قالت وهي تمسك فنجان القهوة
-والله حضرتك مش هتعرفي غير لو كنتي كده
لتقول نور بصدمة
-اوبا
بينما خرجت اسيل من المطبخ وهي تكاد تنفجر غيظاً و عندما صعدت الى غرفة غياث كان وجهها شديد الحمرة وما ان طرقت و دخلت حتى قال ريان
-ايه ده مالك؟
رفع غياث عينيه عن هاتفه لينظر الى اسيل بينما حركت الأخرى رأسها بالنفي فابتسم ريان ثم خرج وما كادت تخرج اسيل الا ان غياث قال
-اسيل
التفتت اسيل له و عينياها مدمعة فقال هو
-في ايه؟
ابتلعت اسيل ريقها ثم قالت وهي تبتسم و انفها احمر
-عادي اعيط هنا عشان معيطش قدامها؟
اماء لها غياث ثم بدأ بإحتساء القهوة ريثما تنهي اسيل بكاءها و بينما هو يفعل اذ بها تقول بغضب
-هي اصلا تعرف ايه عني عشان تتكلم عني كده ولا على بابا؟
لم يبد غياث اي ردة فعل لتكمل هي بغضب اكبر
-كل واحد بيحكم على الناس بمزاجه وهو ميعرفش في ايه في حياتهم...يمكن لو الله كان بدل حياتي ب حياتها كانت ماتت عشان مش هتستحمل تعيش فيها بس حتى ولو وهي بتتكلم كده مفكرتش ان اللي قدامها ديه من غير اب؟
ظل غياث على وضعه وعندما انتهت اسيل ابتسمت قائلة
-شكراً
وقبل ان تخرج قال لها غياث وهو يضع هاتفه في جيبه
-حصل ايه؟
فحكت اسيل رأسها بخفة قائلة
-خلاص الموضوع خلص وانا رديت عليها
ليكرر غياث سؤاله بحدة أكبر قائلاً
-قولت حصل ايه؟
فما كان لأسيل الا ان تخبره بكل ما حدث فابتسم هو ثم قال
-وانتي اتأثرتي بكلامها ليه؟ متخليش حد يبقى سبب في ان دموعك تنزل عشان اول ما هيلاقوا نقطة ضعفك هيأذوكي بيها
لتقول اسيل وهي تبتسم
-حاضر يا بابا
قضب غياث حاجبيه لتكمل هي
-حسيتك بابا عشان الأب هو اللي بيقول كده لبنته
فقال غياث بنبرة ذات مغزى
-او ممكن الزوج يقول كده لزوجته عادي
فنظرت هي له بطرف عينها ثم قالت محاولة تغير مجرى الحوار
-بس شكلك اتأذيت كتير
ليقول هو بنبرة باردة
-لا...أذيت كتير
ثم نظر لأسيل نظرة جعلتها تشعر بالخوف منه فجأة
-و عندي استعداد افضل كده لو حد فكر يأذيني او بالفعل اذاني
ما كادت اسيل تجيب الا ان نوران فتحت باب الغرفة بملامح جامدة ثم قالت وهي تنظر الى اسيل
-في حاجة يا اسيل؟
لتحرك الأخرى رأسها بالنفي فتتابع نوران
-طيب اتفضلي عشان عايزة اتكلم مع غياث
فخرجت اسيل من الغرفة لتلتفت نوران الى غياث قائلة
-ممكن تقولي في ايه يا غياث
نظر لها غياث بعدم فهم لتقول هي
-في ايه مع اسيل
فابتسم غياث قائلاً ببرود
-حاطتها في دماغي...حاجة زي اعجاب كده
لتزفر نوران بحنق ثم تقول وهي تجلس امام غياث
-بس يا غياث مينفعش...انت كده هتأذيها هي
لم يبد غياث ردة فعل لتسترسل هي حديثها
-شوف يا غياث انا معنديش اغلى منك انت و ريان و مش هقف قدامكم في اي حاجة بتعملوها خصوصاً انت بس يا حبيبي مفيش حاجة اسمها حاطتها في دماغك ...يا اما يكون بينكم حاجة رسمي يا اما ملكش دعوة بيها لأن اسيل ديه بنت و ممكن اي حد يقولها كلمة تجرحها
نهض غياث من مكانه قائلاً بهدوء وهو يتوجه الى الخارج
-اعتبري ان بينا حاجة رسمية
خارجاً بعدها من الغرفة لتبتسم نوران ثم تقول
-معنديش اغلى من اني اشوف ابتسامتك تاني يا غياث
.....
كانت اسيل توضب اغراضها لترحل هي و نور و ما ان التفتت حتى وجدت غياث يدخل الى المطبخ قائلاً بنبرة جادة
-نور اطلعي لريان هيوصلك
فقضبت هي حاجبيها ثم نظرت الى اسيل باستغراب لتبادلها الأخرى نفس النظرة ليكرر غياث ما قاله ببرود اكبر فخرجت نور لتقول اسيل بهدوء
-غياث بيه في حاجة حصلت؟
حك غياث مؤخرة رأسه بحيرة وهو لا يعلم ماذا يقول لها ولا كيف يبدأ الحوار ولكنه في النهاية قال
-تعالي اوصلك و هشرحلك
ترددت اسيل للحظات ولكنها وافقت في النهاية بعد ان شعرت بأنها تريد ان تذهب معه فقط لمجرد ذلك الشعور الذي يرافقها عندما تكون بقربه و ما إن ركبت السيارة حتى قالت بمرح
-لو مش معاك فلوس تجيب عربية ب اربع ببان قولي اسلفك فلوس
فنظر لها غياث بطرف عينيها لتتنحنح هي ثم تقول
-خلاص هسكت
انطلق غياث بالسيارة على سرعة متوسطة بينما اسيل كانت تنظر من النافذة بشرود وهي تحاول فهم ذلك الشعور الذي تشعر به و بينما هي بذلك الوضع تفاجأت بتوقف غياث في مكان هادئ فنظرت له ليترجل هو من السيارة ثم يلتفت لها و يفتح باب السيارة قائلاً
-أنزلي
فترجلت اسيل ملتفتة حولها بذهول وهي تنظر إلى تلك الإستراحة التي كانوا بها البارحة فقالت بعدم فهم
-احنا ليه هنا؟
ليجيبها غياث
-عشان امبارح فكرت فيكي هنا
قضبت اسيل حاجبيها لتشعر وكأن الفراشات تتطاير في معدتها دون سبب واضح فأكمل غياث بنبرة جامدة بعض الشيء
-على الرغم من انك متعرفنيش كويس ولا انا عارف حاجة عنك بس مدام دخلتي دماغي مفيش داعي اننا نزيد في الموضوع....صح؟
فضحكت اسيل متراجعة خطوتين للخلف ليقول غياث بنفس نبرته
-نتعرف على بعض و بينا حاجة رسمي مش كده؟
لتقول اسيل بصدمة
-انت مدرك اللي بتقوله؟ بتتكلم عن الموضوع ببساطة واحنا اصلا كل ما نشوف بعض نتخانق بعدين ايه اللي يخليني أثق فيك وانا مش عرفاك؟
فاقترب غياث منها قليلاً و قال بهدوء
-لو مش واثقة فيا ممكن تثقي في قلبك اللي بيدق كل ما يشوفني صح؟
لتقول هي بهدوء
-مين قالك كده؟
ابتسم غياث بثقة مبتعداً عنها قائلاً بسخرية
-مش محتاج حد يقولي انتي مشاعرك بتبان في خدودك و نظرات عينك
فما كان لأسيل سوى ان تفرك يديها بقلق لأول مرة وهي تشعر بأن حرباً بداخلها فقلبها يخبرها بأن تقبل بينما عقلها يرفض الأمر فبعد نزاع طويل بداخلها قالت اسيل
-مش يمكن ده يكون اعجاب مش حب؟
فاستند غياث على سيارته قائلاً
-تؤ...لو معجب بيكي هحترم رأيك اياً كان
فرفعت اسيل حاجبيها بدهشة ليكمل هو
-انما سواء واقفتي او رفضتني فانتي ملكي
يتبع..