اخر الروايات

رواية مكتوبة ليك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايمان جمال

رواية مكتوبة ليك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايمان جمال 


فهد زعل ان ندى طلبت انها تفضل عند جدها بس حاول يخبي زعله
فهد: ماشي خلاص على راحتك، وبص لنهلة: يالا يانهلة
نهلة سلمت على ندى ومشت مع فهد
حامد لندى: تعالي نقعد لوحدنا في اوضتي شوية
حامد اخد ندى اوضته وطلع البوم الصور وقعدوا سوا على السرير
حامد: دا البوم الصور بتاع العيلة فيه كل صور اعمامك وابوكي وولاد عمك وناقص صور ليكي
ندى مسكت الالبوم وعيونها دمعت: وناقص صور ماما كمان عشان زوجات اعمامي موجودين
حامد حضنها: تنا عارف اني غلطت في حق ابوكي زمان بس والله انا ندمان وعاوز اصلح دا
ندى وهي في حضنه ودموعها نزلت: حضرتك بعدته عنك عشان ماقبلتش ماما تكون زوجته عشان فقيرة
حامد: كنت فاهم الدنيا غلط وماكنتش اعرف ان الحب مافهوش فرق بين غني وفقير حاولت كتير بعدها ارجعه لحضني هو وامك بس معرفتش اوصله ويوم ماعرفت مكانه كان مات
حامد دموعه نزلت وهو بيتكلم: ابوكي ياندى كان اكتر واحد في اعمامك بحبه وندام اوي ان دا حصل وخسرته
ندى ببكاء: كنت بسمعه دايما بيتكلم عنك ورغم اللي حضرتك عملته كان دايما بيشكر فيك وعمره ماقال كلمة وحشة عنك، انا كنت زعلانة على ماما ان اهل جوزها رافضينها وان انا محرومة منكم
حامد بيحضنها جامد: هعوضك عن اي يوم عشتيه بعيد عني
ندى: عارف ياجدو انا كنت زعلانة منك بس الوقتي خلاص مش زعلانة وفرحانة ان ليا عيلة هقفوا جمبي
حامد: احنا كلنا جمبك حتى فهد
ندى: فهد وقف بجد وانا عمري ماهنسى وقوفت جمبي وكفاية عليه لحد كدا
حامد: يعني عاوزاه يطلقك؟
ندى: جاوازنا كان عشان يحميني لكن الوقتي انا في حماية حامد السيوفي
حامد ضحك: طب ودراستك؟
ندى: عادي هكملها
حامد: طب هتحبي تكوني مع نهلة في الڤيلا ولا يكون ليكي مكان لوحدك؟
ندى: انا مش عاوزة اكون لوحدي
حامد: ماهي دراستك هتكون في مصر واكيد هتحتاجي لبيت تقعدي فيه ويكون في مكان كويس
ندى: بس مش هقعد لوحدي، مش حضرتك هتيجي معايا
حامد: بصي ياندى انا اسيب الدنيا كلها واقعد معاكي بس هنا حياتي وشغلي واهلي وناس انا مش بقولك اني هسيبك بالعكس انا هجيلك على طول ووقت ماتقوليلي تعالى ياجدو هتلاقيني عندك في ثانية، بس لما تكوني موجودة في ڤيلا فهد المنياوي هكون مطمن عليكي
ندى: اللي حضرتك تشوفه ياجدي كفاية بس ان حضرتك موجود
حامد: انا دايما جمبك بس عشان وجودك في ڤيلا فهد مايكونش غلط لازم تفضلوا متجوزين
ندى: يعني مافيش حل غير كدا ياجدو
حامد: اما ممكن اخليكي تقعدي عن فارس ابن عمك في ڤيلته في مصر
ندى: وانا موافقة على الاقل هو ابن عمي مش غريب
حامد: ماشي يابنتي هشوف الامور هتمشي ازاي وهقولك
ندى: ماشي ويلا بقى عشان عاوزة انام فين اوضتي؟
حامد: انتي هتنامي في حضني الليلادي
ندى بفرحة: انا كنت هقولك كدا
حامد: وانا عيوني ليكي
**************************

في قصر المنياوي الشباب والبنات وصلوا، البنات طلعوا يناموا والشباب لسة قاعدين
سليم: بقولكم ايه يالا نطلع ننام عشان انا محتاجكم معايا بكرة في كذا حاجة كدا
عبدالرحمن: ماتقلقش ياعريس احنا جمبك
سليم: ربنا يخليكم ليا يارب
ياسين: خلاص هتدخل القفص
سليم: اه اخيرا
مهند: يالا عقبالي
سليم برخامة: شكلك هتعملها قريب
عبدالرحمن: اكيد يا ابني ماهو خلاص قلبه دق لحفيدة السيوفي
مهند: بس يارخم انت وهو، وبص لفهد اللي قاعد سرحان ومش معاهم اصلا: بس الظاهر كدا ان مش قلبي لوحده اللي دق لحفيدة السيوفي
كلهم بصوا لفهد وهو اصلا ما اخدش باله من كلام مهند عشان سرحان
عبدالرحمن: فهد
فهد فاق من سرحانه: نعم ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: ايه يا ابني بنكلمك من ساعتها
فهد: معلش كنت سرحان شوية، كنتوا بتقولوا ايه؟
سليم: ولا حاجة ياحبيبي كنت بقولكم اني محتاجكم معايا بكرة هنعمل كذا حاجة كدا
فهد: اكيد ياسليم هنكون كلنا جمبك ومعاك يا ابن عمي
سليم: يارب دايما جمب بعض يارب
فهد وقف: انا طالع اوضتي تصبحوا على خير
فهد طلع وسابهم
ياسين: شكله زعلان
مهند: الفهد خلاص قلبه دق
عبدالرحمن: طب يالا يا اخويا انت وهو عشان نطلع ننام
كلهم طلعوا يناموا ومهند دخل الاوضة وفهد كان قاعد في البلكونة
مهند: مش هتنام يافهد؟
فهد: نام انت انا سهران شوية
مهند جذب الكرسي وقعد جمبه: مالك ياصاحبي
فهد: مافيش حاجة
مهند: زعلان عشان رجعنا من غيرها؟
فهد بصله: انا حاسس اني تايه ومش عارف انا عاوز ايه ولا حاسس بإيه
مهند: طب هي دلوقتي عرفت ان حامد جدها وقعدت عنده انت كدا هطلقها
فهد وقف: والله ماعارف يامهند
مهند: لو انت بتحبها يافهد هتعرف وهتحس بدا
فهد: طب يالا ننام عشان نكون مع سليم وعشان معتش غير يومين

نيجي لأوضة عبدالرحمن، نايم على سريره وماسك فونه وبعت رسالة لنهلة
(انتي كنتي جميلة اوي النهاردة في الحجاب، ياريت تفضلي على كدا)
نهلة قرأت الرسالة وفرحت اوي وحطت الفون عند قلبها ونامت والضحكة مرسومة على وشها
################

تاني يوم الصبح، في اوضة نادية
شيماء بفرحة: انتي بتتكلمي بجد ياماما؟
نادية: اه والله هي مارجعتش معاهم وعرفت انها قعدت عند جدها
شيماء: انا فرحانة اوي انها خلاس مشيت من هنا وفهد بقى لوحده
نادية: بس ماتنسيش انها لسة مراته
شيماء: دا كتب كتاب بس ياماما وبعدين جوازهم كان حماية ليها وهي دلوقتي في حماية جدها
نادية: دلوقتي هنشوف ايه اللي هيحصل
#######################

في اوضة فهد، عبدالرحمن خبط ودخل وفهد كان صاحي وقاعد في البلكونة ومهند لسو نايم
عبدالرحمن: صياح الخير يافهد
فهد: صباح النور ياعبده
عبدالرحمن: مالك؟
فهد: مافيش ياعبده انا كويس المهم عاوزين ننزل بقى عشان نساعد سليم
عبدالرحمن: اكيد بس بالنسبة للي نايم دا
فهد بص على مهند وقال بخبث: نصحيه
عبدالرحمن: انا اللي هصحيه بنفسي
فهد ضحك: ودي تيجي باردوا انا اللي هصحيه
عبدالرحمن وفهد طلعوا جمب مهند على السرير، عبدالرحمن جمب ودانه الشماله وفهد جمب ودانه اليمين
عبدالرحمن وفهد في نفس واحد وبصوت عالي: مهند
مهند قام مفزوع وبيبص ليهم بغضب وعبد الرحمن وفهد خرجوا من الاوضة بسرعة ومهند بيجري وراهم، عبدالرحمن بيجري خبط في نهلة
عبدالرحمن مسكها قبل ماتقع: انا اسف انتي كويسة
نهلة: اه، انتوا بتجروا كدا ليه؟
عبدالرحمن: اصل انا وفهد صحينا مهند
نهلة ضحكت اوي وشافت مهند بيجري ورا فهد بسخرية: مش عيب ان الفهد يكون خايف من مهند😏
مهند وقف: لا بقولك ايه انتي واخوكي اطلعوا من دماغي
فهد: بتقول ايه سمعني
مهند: انا قولت حاجة ياجدع
فهد: بحسب
سليم شافهم واقفين: مالسة بدري ماكنتوا تخليكم نايمين شوية
فهد: معلش ياسليم يالا قولنا هنعمل ايه
سليم: جدي مختار وجدي حامد ياموا بالواجب جابوا ناس وشغالين تحت اهو بيظبطوا الجنينة
فهد: هو جدي حامد هنا؟
سليم: اه
نهلة: ندى جات معاه؟
سليم: لا
فهد زعل وسابهم ونزل تحت
#####################

في قصر السيوفي، ندى قاعدة مع بنات عمها وفرحانة اوي وبتضحك وبتهزر معاهم
ليلى: احنا فرحانين بيكي اوي ياندوش
ندى: انا اللي فرخانة اني موجودة معاكم والله
صافي: انتي هتمشي وتسبينا؟
ندى: عشان اكمل دراستي بس اكيد هاجي في الاجازات وبعدين ماتيجوا تقعدوا معايا ما انا كدا كدا هقعد عند فارس في ڤيلته
ليلى: بجد؟
ندى: انا قولت لجدو وقالي هيشوف الحكاية دي
صافي: يعني مش هتقعدي عند نهلة وفهد؟
ندى: انا مش عاوزة اكون تقيلة على حد انا عارفة ان نهلة بتحبنى وعاوزاني اكون معاها بس انا عاوزة اكون مرتاحة
ليلى: احسن حاجة انك تقعدي في ڤيلا فارس
صافي: طب وفهد هيوافق يعني اكمنه جوزك
ندى: فهد كتب الكتاب عشان يمنع اي كلام من اي حد وكحماية ليا باردوا
ليلى: يعني هتطلقوا؟
ندى: المفروض
حمزة وفارس نزلوا وقعدوا معاهم
فارس: القصر منور بيكي ياندى
ندى: منور بيكم انتوا
حمزة: تيجي نفرجك على القصر
ندى بفرحة: ايوا يالا
ندى نزلت معاهم وشافت القصر وجميل اوي وشافت الاسطبل
ندى بفرحة: الله هو في هنا اسطبل كمان
حمزة: ايوا طبعا
ندى: طب ينفع ندخل ولا ممنوع ذي عند جدو مختار
-ندى السيوفي تدخل اي مكان هي عاوزاه
ودا طبعا كان صوت حامد السيوفي
ندى جريت عليه حضنته: حبيبي ياجدو
حامد: تعالوا يالا ندخل كلنا
جدهم اخدهم ودخلوا الاسطبل هو قعد وهما حواليه والشباب خرجوا الاحصنة
ندى: يعني ينفع اركب على الحصان؟
حامد: اكيد بس خلي بالك عشان ماتقعيش
ندى بحماس: حاضر
فارس جاب حصانه: يالا ياندى تعالي اركبي
ندى: انا خايفة
فارس: ماتخافيش يالا وانا هساعدك
حمزة: انتي ماركبتيش حصان قبل كدا
ندى: لا ركبت مرة واحدة بس عند جدو مختار بس كان فهد راكب معايا فساعتها ماخفتش
صافي: هو مش جده مانع ان البنات تدخل الاسطبل
ندى: ايوا بس فهد خلاني انزل وركبت معاه على حصانه الأدهم
فارس بيبص لحامد وبيغمزله وحامد ابتسم
فارس: طب يالا وانا هركب معاكي
ندى: لا ماينفعش
فارس: ليه؟
ندى: عشان انت ولد وانا بنت وماينفعش انا هركب لوحدي
فارس بخبث: طب اشمعنا فهد؟
ندى بتلقئة: عشان جوزي
فارس: طب هساعدك تركبي واسيبك لوحدك
ندى بحزن: طب انا هركب ازاي وانا لابسة عبايا
حامد: تعالي وانا هركب معاكي
حمزة مستغرب جده وبيبصله
حامد: انت فاكر ان جدك كبر اياك
حمزة: العفو ياجدي
حامد ركب على الحصان واخد ندى وركبت ادامه وطبعا عشان هي لابسة عبايا رجليها جمب بعض
حامد: مبسوطة؟
ندى: اكييييد طبعا ياجدو
فارس ركب على حصانه وصافي ركبت على حصانها الخاص بيها وحمزة ساعد ليلى انها تركب على حصانها وهو ركب على حصانه ومشي جمبها
حمزة: عقبال ماتركبي معايا على حصاني
ليلى اتكسفت ومش ردت
ندى بتبص على بنات عمها ان كل واحد فيهم ليها حصانها خاص بيها
ندى: جدو هو كل واحد عنده حصان؟
حامد: ايوا ياحبيبتي اللي راكبين عليه دا حصاني خاص بيا انا
ندى: اها
حامد: وحصانك هيوصل النهاردة
ندى بفرحة: بجد ياجدو؟
حامد: بجد ياقلب جدك

فارس قرب على حمزة: شايف جدك؟
حمزة: ايوا شايف وفرحان اوي انه مبسوط
فارس: وانا كمان

####################

في قصر المنياوي، الشباب واقفين مع العمال بيشرفوا على كل حاجة وياسين قاعد مع منه ومحمود ابنه على مرجيحة في الجنينة
منه: عارف يا ياسين المكان هنا احسن من اي فسحة بجد
ياسين: فعلا المكان هنا حلو جداااا والناس هنا طيبين جدا
منه: عندك حق، وخصوصا ان جد فهد مش بيتعامل معاكم كأنكم أغراب او اصحاب فهد دا بيتعامل معاكم كأحفاده
ياسين: احنا من اول يوم جينا مع فهد هنا وهو بيتعامل معانا كدا وكل حاجة بيشاركنا فيها دا حتى الاسطبل مكانش فيه غير احصنة فهد وسليم واحمد وبس ولما بدأنا نيجي هنا كل سنة جدو مختار اشترى لينا انا ومهند وعبدالرحمن احصنة خاصة بينا وموافقش اننا ندفع اي حاجة
منه: ربنا يباركلنا في عمره يارب
ياسين: يارب

عبدالرحمن شايف نهلة خرجت الجنينة وزهقانة فقرب عليها
عبدالرحمن: الجميل زهقان ليه؟
نهلة اتكسفت: مش زهقانة
عبدالرحمن: لا زهقانة واكيد عاوزة ندى
نهلة: بصراحة اه عاوزاها انا هنا مش عارفة اقعد من غيرها
عبدالرحمن: معلش هي محتاجة لجدها وهو كمان محتاج ليها
نهلة: عارفة بس انا متعودة على وجودها
عبدالرحمن: هي اكيد هتيجي هنا عشان فرح سليم
نهلة: ايوا
عبدالرحمن: يبقى خلاص وبعدين تبقي زهقانة وانا موجود
نهلة اتكسفت وبصت في الأرض وعبدالرحمن رفع وشها وفهد شافه
فهد بغضب: ايدك لو مانزلتش هاجي اقطعهالك
عبدالرحمن بخضة: انت بتطلعلي منين ياعم انت
نهلة ضحكت اوي على عبدالرحمن
فهد: ما انا عملك الاسود اللي هتلاقيني طالعلك في اي مكان
عبدالرحمن: بص يافهد عشان انا تعبت انا عاوز اتجوز اختك
نهلة اتكسفت اوي وبصت في الارض وحاسة ان هيغمى عليها من كتر كسوفها
فهد: جوا يانهلة
نهلة مشت من ادامهم بسرعة
فهد: كدا كسفتها ادامي؟
عبدالرحمن: اعملك ايه ياعم انت ماهو انا بجد عاوز اقولها اني بحبها ومش قادر اصبر ذي ماندى قالت
فهد اول ماسمع اسم ندى قلبه وجعه: انا هعرفلك رأيها واقولك
عبدالرحمن لاحظ حزن فهد: روح جيبها يافهد
فهد بصله وسابه ودخل جوا
عبدالرحمن: ربنا معاك ياصاحبي

#####################
في المساء، في جنينة قصر السيوفي
ندى قاعدة مع ليلى وصافي وبيتكلموا
ندى: هو احنا مش هنشتري هدوم عشان فرح سليم؟
ليلى: ايوا طبعا هنشتري وجدو حامد طلب لينا كذا حاجة من مصر وهتيجي بكرة عشان نختار منها
ندى بفرحة: بجد؟
صافي: ايوا يابنتي جدنا دا عسل اوي
ندى: انا بجد بحبه اوي وفرحانة اوووي اني هنا معاكم
حامد السيوفي جه عليهم وسمعها: وانا فرحان بيكي يابنت الغالي
ندى اول ماشافته جريت عليه حضنته: حبيبي ياجدو
حامد: قاعدين بتعملوا ايه
ندى: سهرانين سوا وحمزة وفارس دخلوا يعملوا لينا فشار
حامد بصدمة: رجالة البيت في المطبخ؟
حمزة وفارس خرجوا من المطبخ وسمعوا ندى بتقول لجدهم انهم في المطبخ
حمزة لفارس: انا بقول نجري صح؟
فارس: انا بقول كدا باردوا
وبدأوا يلفوا ويتحركوا من مكانهم ندى شافتهم
ندى: راحين فين هاتوا الفشار يالا
حمزة: البت دي هولع فيها
فارس: اهدى يافالح دا احنا اللي هيتولع فينا الوقتي
حمزة وفارس قربوا على جدهم وهما شايلين بولات الفشار
حامد بيبصلهم بصدمة وليلى وصافي بيبصوا لبعض
ندى: دا كله بتعملوا فشار
حمزة وفارس ساكتين خالص ومرعوبين
حامد: ماتردوا
حمزة بسخرية: معلش اصل مادخلناش المطبخ قبل كدا ياختي
فارس بسخرية اكبر: حد قالك اننا ستات بيوت
حامد: امال انتوا ايه الوقتي
فارس بخوف: احنا رجالة ياجدي وربنا وكله من ندى كنا بنلعب معاهم وحكمت علينا نعمل فشار
حامد بص لندى اللي واقفة بتضحك على شكلهم وهما خايفين
حامد: طب جيب حبة فشار اما اشوف بتعرفوا تعملوه ولا لا
حمزة بصدمة: ها؟!
حامد: ايه ماسمعتش
حمزة: لا سمعت، اتفضل
فارس مستغرب تصرفات جده بس خلاص اقتنع واتأكد ان وجود ندى غير حامد السيوفي للأحسن
حامد بياكل الفشار وبيأكل البنات: شاطرين ياعيال طعمه حلو
حمزة لفارس: هو انا بحلم ولا اللي انا شايفه دا صح؟
فارس: لا يا اخويا صح
حمزة: معقولة؟
فارس: الظاهر ان وجود ندى عمل تغيير في حياة جدي
حمزة: عندك حق

ليلى: جدو حضرتك وافقت ان ندى تقعد عند فارس؟
حامد: ايوا انا معنديش مانع بس نخلص فرح سليم وبعد كدا نعرف فهد
فارس: حضرتك متأكد من القرار دا؟
حامد بصله: ايوا يافارس، وبص للبنات: ادخلوا جوا عشان عاوز اتكلم مع الشباب شوية
البنات دخلت والشباب قعدوا مع جدهم
حامد: بص يافارس ندى عاوزة فهد يطلقها وذي ما انت شايف هي بنت عندها 18 سنة وشايفة ان جواز فهد كان حماية ليها
فارس: بس اللي احنا حسينه ان فهد بدأ يحبها يعني مش هيبقى جواز حماية وبس
حامد: ايوا انا فاهم بس هي مش شايفة كدا
حمزة: طب مانخليها تلتحظ دا ياجدي
حامد: ماينفعش ياحمزة عشان دا جواز وحياة تانية خالص لازم تكون هي راضية بدا
فارس: حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد: اللي عاوز اقوله ان ندى لازم هي اللي تحس بحب فهد لوحدها من غير ما احنا ننبهها لكدا
فارس: طب ازاي وحضرتك لسة قايل انها عاوزاه يطلقها؟!
حامد: بص يافاري ندى لسة ماتعلقتش يفهد اوي هي من ساعة ماجات عندنا هنا وهي تقريبا ماتكلمتش عنه ولا مرة يعني محستش بغيابه عشان كان بالنسبالها آمان ليها فلما هي باقت عندنا آمانها بقى احنا
حمزة: ماهو احنا باردوا مش فاهمين حضرتك دلوقتي المفروض انها هتطلق من فهد معنى كدا انا هتبعد عنه يعني مش هتحس بحبه
حامد: بصوا لو هما مكتوبين لبعض هيكونوا لبعض
فارس: ماشي ياجدي بس خد بالك انت كدا بتحطني ادام الفهد وحضرتك عارفه
حامد ضحك: وريني بقى هتكون ادها ولا لا
حمزة لفارس: ربنا معاك يا ابن عمي😂
فارس بص لحمزة بغضب وسكت

#####################

عدى يومين والنهاردة يوم فرح سليم
حامد جه بعيلته من الصبح وندى والبنات في الاوضة بيجهزوا وفهد مكانش شافها من الصبح
الشباب جهزت، سليم لبس عبايا سودا والشال الابيض على كتفه، وبقية الشباب لابسين عبيان باردوا وكانت لونها رصاصي الا فهد كان لابس عبايا لونها بيضا وصفف شعره بطريقة جعلته جذابا
البنات كلها جهزت، كلهم محجبين ولابسين دريسات وكانوا جمال اوي بس ندى اجملهم كانت لابسة دريس لونه زهري بحجاب ابيض وحطت ميك اب خفيف
البنات مع الحريم في مكان والشباب مع الرجالة في مكان لوحدهم
فهد قاعد وعاوز يشوفها ووحشته اوي، فهد رن على نهلة وطلب منها انها تاخد ندى ويطلعوا فوق
نهلة: ندى تعالي نطلع فوق
ندى: ليه
نهلة: هجيب عصايا السيلفي عشان نتصور
ندى: ماشي
نهلة وندى طلعوا وفهد كان واقف مستنيهم
فاهد اول ماشافها طالعة على السلم كأنها حورية بفستانها الزهري وندى اتفاجأت بيه
ندى: انت هنا؟
فهد: كنت طالع اجيب حاجة
نهلة: هدخل اجيب العصايا واجي ياندوش
نهلة سابتهم ودخلت وفهد قرب من ندى
فهد: ايه الحلاوة دي
ندى اتكسفت وبصت في الأرض ومش ردت
فهد رفع وشها: عاملة ايه مع جدك
ندى: كويسة انا حبيته اوي
فهد: يابخته
ندى اتكسفت اوي وبتهرب من عيونه وهو ملاحظ دا وطلع منديل من جيب العبايا ومسك وشها ومسحلها الروچ اللي على شفايفها وندى مستغربة
فهد قرب منها وهمسلها: لو حطتيه تاني انا هشيله بطريقة تانية ومش بالمنديل
ندى اتكسفت اووي وهو سابها ونزل، نهلة خرجت وشافتها واقفة مكانها
نهلة: في ايه مالك؟
ندى: مافيش يالا ننزل
نزلوا سوا والكل كان فرحان والفرح خلص وسليم اخد عروسته وطلعوا اوضتهم والبنات دخلوا يقعدوا سوا وحامد السيوفي طلب من فهد والشباب ومختار انهم يقعدوا عشان عاوزهم
فهد: خير ياجدي
حامد: دلوقتي ندى معانا تقدر تطلقها
فهد قلبه وجعه: مش هي هتفضل عندي عشان دراستها في مصر؟
حامد: ماهي طلبت تقعد في ڤيلا فارس



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close