رواية مكتوبة ليك الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمان جمال
ندى انصدمت لما سمعت اسم حامد السيوفي وقررت تفهم من فهد، بس للاسف استنت لما البنات كل واحدة فيهم تروح اوضتها، وبعد وقت طويل كانت كل بنت دخلت اوضتها وهي قررت تروح لفهد
فهد ومهند اصلا ناموا عشان بكرة هيروحوا قصر السيوفي وهيبقى اليوم طويل، ندى خبطت على اوضة فهد وهو صحي بصعوبة لانه محتاج ينام وقام فتح وهو مش لابس التيشرت واتفاجئ بيها
فهد بقلق: في ايه؟
ندى بصتله: جد فارس يبقى جدي؟
فهد اتفاجئ انها عرفت: ثانية واحدة
فهد دخل يصحي مهند وبيهزه جامد
مهند بغضب: في ايه ياعم انت عاوز ايه؟
فهد: قوم نام عند عبدالرحمن
مهند بيحط المخدة على دماغه: والنبي يافهد مش وقت رخامتك انا عاوز انام
فهد شال المخدة: بص على الباب كدا
مهند بص على الباب واتفاجئ بندى وبص لفهد: هو في ايه؟
فهد: مش عارف قوم بس انت روح عند عبدالرحمن لحد ما افهم في ايه
مهند لبس قميصه واتحرك عند الباب: اذيك ياندى
ندى اكتفت بنص ابتسامة ومهند خرج من الأوضة، وندى لسة واقفة عند الباب
فهد: ادخلي ياندى انا مش هاكلك وبعدين قولتلك انتي مراتي
ندى بصتله وبصت للأرض من كسوفها عشان هو واقف من غير تيشرت وهو نسي نفسه، ولاحظ كسوفها وعرف انه واقف من غير تيشرت
فهد: ادخلي استنيني في البلكونة على ما اخرج من الحمام
ندى دخلت ووقفت في البلكونة وفهد دخل غسل وشه ولبس تيشرته وخرجلها
ندى بصتله: ليه خبيت عليا؟
فهد قعد على الكرسي لانه اصلا محتاج ينام: كنت هقولك بس كنت محتاج افهم انتي ليه مش بتتكلمي عن عيلة باباكي مع حد
ندى: ولما عرفت ماقولتليش ليه؟
فهد: لما سمعتك بتقولي انك زعلانة وواخدة موقف عشان جدك رفض جواز باباكي من مامتك زمان خفت اقولك عشان ماكنتش عارف انتي هتعملي ايه فقولت اني احاول اقرب مابنكم
ندى بدموع: انت بتتصرف من دماغك ليه كنت قولتلي
فهد بيحاول يتماسك اعصابه: طب تقدري تقوليلي لما انتي عرفتي هتعملي ايه الوقتي؟
ندى قعدت وبتعيط وساكتة
فهد قرب منها: بتعيطي ليه الوقتي؟
ندى: عشان مش عارفة هعمل ايه
فهد: جدك مش وحش ياندى كل واحد فينا بيغلط والانسان مليان عيوب، جدك غلط زمان وندمان على غلطه دا وحاول كتيير يوصل لأبوكي بس معرفش ويوم ماعرف طريقه كان للأسف توفى والمحامي جه قالهم ان ليهم حفيدة ودور عليكي بس معرفش يوصلك لان ساعتها انتي كنتي عندي وابوكي كان سايب ورق ان جدك يكون واصي عليكي يعني باباكي كان عارف ان جدك كويس مش وحش وعشان كدا خلاه هو الواصي عليكي
ندى عيطت جامد ومش قادرة تتكلم من العياط
فهد اخدها في حضنه: اهدي عشان خاطري انا هكون جمبك
ندى حضنت عليه اوي كأنها محتاجة لآمانه: عشان خاطري خليك معايا انا مش عارفة اتصرف ازاي؟
فهد: حاضر انا والله جمبك ماتقلقيش
ندى فضلت حاضنة فهد اوي لحد مانامت على كتفه، وهو شالها نيمها على السرير وهو كان هيموت وينام ونام جمبها
تاني يوم الصبح، نهلة صحيت وبصت جمبها على السرير مش لاقية ندى فقالت يمكن تكون صحيت ونزلت تحت، قامت دخلت الحمام وبعد شوية خرجت واتقابلت في عبدالرحمن
عبدالرحمن بحب: صباح الورد على اجمل وردة
نهلة بخجل: صباح الخير
عبدالرحمن: جاهزة عشان شوية وهنروح عند فارس؟
نهلة: ايوا بس كنت بدور على ندى
عبدالرحمن استغرب: ليه هي مش في اوضتك؟
نهلة: لا صحيت ملقاتهاش
عبدالرحمن فهم ان ندى لسة في اوضة فهد
مهند جه عليهم: صباح الخير
عبدالرحمن ونهلة: صباح النور
مهند: واقفين كدا ليه؟
نهلة: كنت بشوف ندى فين
مهند: اها، وبص لعبدالرحمن: فهد صحي ولا لسة؟
نهلة بإستغراب: مش انت معاه في نفس الاوضة؟
مهند بص لعبدالرحمن
نهلة: هو في ايه؟
مهند: اصل ندى عند فهد من امبارح عشان كدا نمت عند عبدالرحمن
نهلة بإستغراب: نهلة عند فهد؟
عبدالرحمن: ايوا من امبارح
نهلة سابتهم وراحت لأوضة فهد وخبطت بي محدش فتح فقررت تفتح الباب وتدخل وفعلا دخلت وشافت فهد نايم وندى ماسكة فيه كأنه هيهرب، نهلة بتحاول تصحي فهد وهو صحي
فهد: في ايه يانهلة؟
نهلة بخجل: اصحوا يالا عشان نروح عند جدو حامد
فهد: ماشي، وبص جمبه وشاف ندى وهي ماسكة فيه ذي الطفل الصغير وابتسم وبص لنهلة: ماشي يانهلة اخرجي انتي وانا هصحي ندى
نهلة: حاضر
نهلة سابتهم وخرجت
فهد بيصحي ندى بهدوء وهي بتفتح عنيها
فهد ابتسم: صباح الخير
ندى اتفاجأت انها جمب فهد وقامت بسرعة: هو انا هنا ازاي؟
فهد: نمتي امبارح واحنا قاعدين نتكلم سوا
ندى لاحظت ان شعرها من غير حجاب ومستغربة
فهد: خفت ليخنقك وانتي نايمة فقلعتهولك
ندى بغضب: انت ازاي تعمل كدا؟
فهد قام من على السرير وبهدوء قرب منها: على فكرة انا جوزك يعني مش حد غريب عشان تقوليلي كدا
ندى اتكسفت من قربه ليها: طيب ماتعملهاش تاني
فهد شال خصلة من شعرها كانت على عنيها: حاضر بس لو اتكررت ونمتي بيه هشيله
ندى خدودها احمرت اوووي ومش عارفة تعمل ايه وعاوزة تهرب من ادامه وهو لاحظ دا وفجأة باسها برقة في خدها ودخل الحمام، وهي واقفة مصدومة من اللي حصل وبسرعة لبست حجابها وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها ونهلة شافتها
نهلة: ايه يابنتي بتجري ليه؟
ندى: مافيش
نهلة برخامة: كدا ياندوش تسيبي حضني وتروحي لحضن فهد
ندى بغضب: وربنا لو مابطلتي كلامك دا هخنقك
نهلة ضحكت اوي: ياستي بهزر
ندى قعدت على السرير وساكتة
منهلة قعدت جمبها: كان شكلك حلو اوي وانتي ماسك في هدومه وانتي نايمة
ندى بصدمة: انا كنت ماسكة في هدومه؟
نهلة: اه، عارفة ياندى انكم لايقين على بعض
ندى اتكسفت وقامت من جمبها: بلاش كلام فاضي ويلا سبيني عشان اجهز
نهلة: حاضر، صح بقولك ايه رأيك افاجئهم النهاردة ذي ما اتفقنا
ندى بفرحة: ياريت يانهلة كلهم هيفرحوا وخصوصا عبدالرحمن
نهلة: اشمعنا هو
ندى بخبث: انتي اللي بتسأليني باردوا
نهلة: قصدك ايه يارخمة
ندى: اقصد انه بيحبك يانهلة وانتي كمان بتحبيه بس مش عارفة تقوليله
نهلة: هقوله ازاي بس ياندى مش عارفة
ندى: ماتقلقيش هو لو حس بحبك له هيقولك بمشاعره ويالا بقى بطلي كلام والبس وفرحيهم
ندى ونهلة لبسوا والاتنين كانوا لابسين نفس اللبس (دريس كاشمير وفيه حزم من الوسط وحجاب افوايت- ايوا نهلة لبست الحجاب- وكوتشي ابيض) الاتنين كانوا جمال اووووووووي وخرجوا من الاوضة ونزلوا تحت والكل اتفاجئ بنهلة اووووي وفهد حضنها وفرحان بيها وعبدالرحمن فرحته بحجابها ماتتوصفش وهاين عليه ياخدها في حضنه
فهد: ايه الحلاوة دي؟
نهلة: يعني انا ماكنتش حلوة الاول
فهد: لا انتي حلوة من زمان بس الحجاب ذاد حلاوتك اكتر
نهلة: ندى شجعتني عليه وانا اقتنعت بيه جدا
فهد بس لندى وهي بتهرب من عنيه ومكسوفة منه ، الكل بيبارك لنهلة على الحجاب وفرحانين بيها وخلاص ركبوا العربيات واتحركوا لقصر السيوفي (الطريق عشر دقايق لانهم في بلد واحدة)، خلاص وصلوا والكل كان في استقبالهم وندى قلقانة وفهد لاحظ دا ووقف جمبها
فهد بهمس: لو قلقانة نرجع
ندى: لا
فهد: طب يالا ندخل
كلهم دخلوا وحامد السيوفي فرحان اووووي بندى، قعدوا وليلى وصافي نزلوا وسلموا عليهم وخصوصا انهم متحمسين يتعرفوا على ندى وقربوا منها
ليلى: انتي ندى؟
ندى: ايوا انا
ليلى: انا بقى اخت فارس
ندى بإبتسامة: اهلا وسهلا
صافي: وانا بقى ياستي ابقى بنت عمهم
ندى: اهلا بيكي
البنات اخدوها وقعدوا كلهم مع بعض، ومهند سرحان في صافي وعبدالرحمن ضربه في جمبه
مهند: عاوز ايه يارخم
عبدالرحمن: احترم نفسك جدها قاعد
مهند: اسكت والنبي انا هتجنن عليها
عبدالرحمن: خلاص اتقدملها
مهند: انا اصلا ناوي اعمل كدا بس نحضر فرح سليم الأول
فهد قاعد جمبهم وسمع كلامهم: واخيرا هنفرح بيك
مهند: دا انت مركز معانا بقى؟
فهد: طبعا
مهند تليفونه رن وكانت مكالمة من باريس وبص لفهد بتوتر واستأذن وخرج يرد وفهد خرج وراه بس مهند مايعرفش
مهند: ايوا يابابا
سعد:...............................
مهند: الحمدلله تمام
سعد:..................................
مهند: اها احنا كلنا هناك
سعد:......................................
مهند: كلهم كويسين يابابا ماتقلقش
مهند حس بفهد وبيبص وراه شافه، فهد قاله انه يفتح الاسبيكر ومهند فتح الصوت
سعد: هناء عاوزة تكلمك بنفسها عشان تطمن عليهم
هناء: اذيك يامهند
مهند: الحمدلله
فهد سمع صوتها غمض عنيه بحزن
هناء: فهد عامل ايه يامهند؟
مهند بتوتر وبيبص لفهد: الحمدلله ياطنط كويس
هناء: ونهلة؟
مهند: كلهم كويسين والله
هناء: احنا خلاص هننزل على اخر الاسبوع
مهند: تيجوا بالسلامة ان شاء الله
هناء: مهند انا عاوزاهم يسامحوني
مهند بيبص لفهد اللي سابه ومشي: لما تيجوا ساعتها نشوف معلش ياطنط انا مضطر اقفل عشان بينادوا عليا
هناء: ماشي ياحبيبي سلام
(دلوقتي عرفنا سبب الزعل اللي كان بين مهند وفهد ان ابو مهند اتجور ام فهد)
مهند قفل المكالمة معاها وراح ورا فهد
فهد قاعد في الجنينة الخلفية وباصص في الأرض
مهند: فهد
فهد بصله وعيونه كلها دموع: دلوقتي بتطلب مننا نسامحها
مهند ساكت ومش عارف يرد
فهد: مش قادر انسى يوم ماسابتنا ومشيت يامهند مش قادر بجد، كنت واقف مستني منها انها تفضل معانا لكن هي اتخلت عننا
مهند: انا مش عارف اقولك ايه ياصاحبي لانك عارف اني كنت متخانق مع ابويا بسبب كدا
فهد: سبني لوحدي يامهند شوية عشان خاطري
مهند: لا مش هسيبك كدا
فهد: ماتقلقش انا هبقى كويس، روح انت بس عشان محدش يجي ورانا وانا مش عاوز حد يشوفني كدا
مهند: حاضر يافهد
مهند سابه لوحده ودخل
*جوا بقى الشباب والبنات قاعدين*
ليلى وصافي فرحانين بندى اووي وحامد دخل قعد معاهم وهي بدور بعنيها على فهد مش لاقياه وهو لاحظ دا
حامد: هو بارة في الجنينة ماتخافيش
ندى بصت في الارض وسكتت
حامد زعلان انه حرم نفسه من حفيدته، مهند دخل عليهم وندى شافته: فهد فين يامهند؟
مهند: قاعد بارة في الجنينة
ندى قامت عشان تخرجله وحامد وقف: تحبي اجي معاكي
ندى: خلي حضرتك مستريح انا هقوله حاجة واجي
حامد قعد وسابها على راحتها، ندى خرجت لفهد اللي هو اصلا قاعد مضايق وباين عليه الزعل وباين في عيونه الدموع
ندى: فهد
فهد سمع صوتها وقف: في ايه
ندى: انت قاعد هنا وسايبني جوا
فهد: حصل حاجة؟
ندى: لا بس انا مش عارفة اتعامل معاه وانا حاسة اني تايهة
فهد مسك ايدها: تعالي ندخل وانا هتصرف
فهد وندى دخلوا سوا وجه وقت الغدا وقعدوا يتغدوا وبعد الغدا حامد مشالش عينه من على ندى
حمزة: نورتي القصر ياندى
ندى بإبتسامة: منور بيكم
حمزة: ناوية تقدمي ايه ان شاءالله
ندى: معهد موضى ان شاءالله
حمزة: ماشاء الله، على كدا انتي شاطرة بقى في الازياء
نهلة اللي ردت: جدااااا ورسمها لتصاميم حلوة اووووي
فهد خرج مع عبدالرحمن وياسين في الجنينة الخلفية يتكلموا شوية وشوية وجه حازم ابن خالة ندى، وهي اول ماشافته خافت اووووي وبدور على فهد مش لقياه واتحامت في حامد السيوفي وهو استغرب من خوفها
حامد: في ايه ياندى
ندى واقفة وراه وماسكة في هدومه: خليه يمشي من هنا ياجدو عشان خاطري
حامد قلبه دي لما سمع كلمة جدو وبص لحازم: انت جاي هنا ليه؟
حازم: جاي اطمن على بنت خالتي
حامد بص لندى اللي ماسكة فيه: هو عملك ايه عشان تخافي اوي كدا؟
ندى بدأت تعيط: عشان خاطري ياجدو خليه يمشي من هنا وانا هحكيلك
حامد بصوت عالي: اخرج بارة
حازم: انا جاي وبطلب ايدها منك
ندى هتموت من كتر الخوف: لا ياجدو
حامد بصلها وبص لحمزة: ورحمة ابني لو فضلت هنا ثانية واحدة هدفنك مكانك
حمزة خاف من كلام حامد وخلاص هيخرج بس قابل فهد
فهد بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
ندى اول ماشافت فهد جريت عليه واستخبت في حضنه: فهد خليه يمشي عشان خاطري
فهد بيهديها: اهدي محدش يقدر يقربلك
فهد: انت مصمم اني اقتلك
حازم: انا خلاص خارج
فهد: شاطر روح لأمك بقى عشان ماترحش ليها جثة
حازم خرج بسرعة وهو بيتوعد ليهم
فهد بيهدي ندى: خلاص هو مشي
ندى: لا هيجي تاني
فهد: محدش يقدر يقربلك وانا موجود
حامد: وانا رحت فين يافهد
ندى سمعت جملة جدها وبصتله اوي
حامد لندى: انتي قولتي جدو مش كدا؟
ندى بصت لفهد وهو بيطمنها بعينه وبصت لحامد وهو فاتح ايده ليها وجريت عليه حضنته
حامد: يابنت الغالي
ندى بتعيط وبس
حامد: حفيدة حامد السيوفي مافيش حاجة تخوفها ابدا
ندى: لا انا بجد بخاف منه
حامد بغضب: ليه هو عملك ايه؟
ندى بصتله وسكتت وهو بص لفهد ومن نظرات فهد عرف ان الحيوان دا حاول يتهجم عليها
حامد: اوعدك لو جه هنا تاني او قربلك تاني هخليه يشوف نار جهنم على الارض
ندى هديت شوية وفضلت في حضن جدها وطول ماهو قاعد واخدها في حضنه
جه وقت رجوعهم لقصر المنياوي، حامد عاوز ندى تفضل هنا
حامد لفهد: سيب ندى هنا معايا
فهد: ماحضرتك هتكون معانا بكرة
حامد: انا لسة ماشبعتش منها ولا هشبع سبهالي الليلادي
فهد مش عاوز يسيبها وقلبه وجعه بس مش في ايده حاجة: لو هي عاوزة كدا خلاص براحتها.......فهد قال الجملة دي وعنده امل ان ندى تقول لا بس صدمته
ندى: انا عاوزة افضل هنا
فهد ومهند اصلا ناموا عشان بكرة هيروحوا قصر السيوفي وهيبقى اليوم طويل، ندى خبطت على اوضة فهد وهو صحي بصعوبة لانه محتاج ينام وقام فتح وهو مش لابس التيشرت واتفاجئ بيها
فهد بقلق: في ايه؟
ندى بصتله: جد فارس يبقى جدي؟
فهد اتفاجئ انها عرفت: ثانية واحدة
فهد دخل يصحي مهند وبيهزه جامد
مهند بغضب: في ايه ياعم انت عاوز ايه؟
فهد: قوم نام عند عبدالرحمن
مهند بيحط المخدة على دماغه: والنبي يافهد مش وقت رخامتك انا عاوز انام
فهد شال المخدة: بص على الباب كدا
مهند بص على الباب واتفاجئ بندى وبص لفهد: هو في ايه؟
فهد: مش عارف قوم بس انت روح عند عبدالرحمن لحد ما افهم في ايه
مهند لبس قميصه واتحرك عند الباب: اذيك ياندى
ندى اكتفت بنص ابتسامة ومهند خرج من الأوضة، وندى لسة واقفة عند الباب
فهد: ادخلي ياندى انا مش هاكلك وبعدين قولتلك انتي مراتي
ندى بصتله وبصت للأرض من كسوفها عشان هو واقف من غير تيشرت وهو نسي نفسه، ولاحظ كسوفها وعرف انه واقف من غير تيشرت
فهد: ادخلي استنيني في البلكونة على ما اخرج من الحمام
ندى دخلت ووقفت في البلكونة وفهد دخل غسل وشه ولبس تيشرته وخرجلها
ندى بصتله: ليه خبيت عليا؟
فهد قعد على الكرسي لانه اصلا محتاج ينام: كنت هقولك بس كنت محتاج افهم انتي ليه مش بتتكلمي عن عيلة باباكي مع حد
ندى: ولما عرفت ماقولتليش ليه؟
فهد: لما سمعتك بتقولي انك زعلانة وواخدة موقف عشان جدك رفض جواز باباكي من مامتك زمان خفت اقولك عشان ماكنتش عارف انتي هتعملي ايه فقولت اني احاول اقرب مابنكم
ندى بدموع: انت بتتصرف من دماغك ليه كنت قولتلي
فهد بيحاول يتماسك اعصابه: طب تقدري تقوليلي لما انتي عرفتي هتعملي ايه الوقتي؟
ندى قعدت وبتعيط وساكتة
فهد قرب منها: بتعيطي ليه الوقتي؟
ندى: عشان مش عارفة هعمل ايه
فهد: جدك مش وحش ياندى كل واحد فينا بيغلط والانسان مليان عيوب، جدك غلط زمان وندمان على غلطه دا وحاول كتيير يوصل لأبوكي بس معرفش ويوم ماعرف طريقه كان للأسف توفى والمحامي جه قالهم ان ليهم حفيدة ودور عليكي بس معرفش يوصلك لان ساعتها انتي كنتي عندي وابوكي كان سايب ورق ان جدك يكون واصي عليكي يعني باباكي كان عارف ان جدك كويس مش وحش وعشان كدا خلاه هو الواصي عليكي
ندى عيطت جامد ومش قادرة تتكلم من العياط
فهد اخدها في حضنه: اهدي عشان خاطري انا هكون جمبك
ندى حضنت عليه اوي كأنها محتاجة لآمانه: عشان خاطري خليك معايا انا مش عارفة اتصرف ازاي؟
فهد: حاضر انا والله جمبك ماتقلقيش
ندى فضلت حاضنة فهد اوي لحد مانامت على كتفه، وهو شالها نيمها على السرير وهو كان هيموت وينام ونام جمبها
تاني يوم الصبح، نهلة صحيت وبصت جمبها على السرير مش لاقية ندى فقالت يمكن تكون صحيت ونزلت تحت، قامت دخلت الحمام وبعد شوية خرجت واتقابلت في عبدالرحمن
عبدالرحمن بحب: صباح الورد على اجمل وردة
نهلة بخجل: صباح الخير
عبدالرحمن: جاهزة عشان شوية وهنروح عند فارس؟
نهلة: ايوا بس كنت بدور على ندى
عبدالرحمن استغرب: ليه هي مش في اوضتك؟
نهلة: لا صحيت ملقاتهاش
عبدالرحمن فهم ان ندى لسة في اوضة فهد
مهند جه عليهم: صباح الخير
عبدالرحمن ونهلة: صباح النور
مهند: واقفين كدا ليه؟
نهلة: كنت بشوف ندى فين
مهند: اها، وبص لعبدالرحمن: فهد صحي ولا لسة؟
نهلة بإستغراب: مش انت معاه في نفس الاوضة؟
مهند بص لعبدالرحمن
نهلة: هو في ايه؟
مهند: اصل ندى عند فهد من امبارح عشان كدا نمت عند عبدالرحمن
نهلة بإستغراب: نهلة عند فهد؟
عبدالرحمن: ايوا من امبارح
نهلة سابتهم وراحت لأوضة فهد وخبطت بي محدش فتح فقررت تفتح الباب وتدخل وفعلا دخلت وشافت فهد نايم وندى ماسكة فيه كأنه هيهرب، نهلة بتحاول تصحي فهد وهو صحي
فهد: في ايه يانهلة؟
نهلة بخجل: اصحوا يالا عشان نروح عند جدو حامد
فهد: ماشي، وبص جمبه وشاف ندى وهي ماسكة فيه ذي الطفل الصغير وابتسم وبص لنهلة: ماشي يانهلة اخرجي انتي وانا هصحي ندى
نهلة: حاضر
نهلة سابتهم وخرجت
فهد بيصحي ندى بهدوء وهي بتفتح عنيها
فهد ابتسم: صباح الخير
ندى اتفاجأت انها جمب فهد وقامت بسرعة: هو انا هنا ازاي؟
فهد: نمتي امبارح واحنا قاعدين نتكلم سوا
ندى لاحظت ان شعرها من غير حجاب ومستغربة
فهد: خفت ليخنقك وانتي نايمة فقلعتهولك
ندى بغضب: انت ازاي تعمل كدا؟
فهد قام من على السرير وبهدوء قرب منها: على فكرة انا جوزك يعني مش حد غريب عشان تقوليلي كدا
ندى اتكسفت من قربه ليها: طيب ماتعملهاش تاني
فهد شال خصلة من شعرها كانت على عنيها: حاضر بس لو اتكررت ونمتي بيه هشيله
ندى خدودها احمرت اوووي ومش عارفة تعمل ايه وعاوزة تهرب من ادامه وهو لاحظ دا وفجأة باسها برقة في خدها ودخل الحمام، وهي واقفة مصدومة من اللي حصل وبسرعة لبست حجابها وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها ونهلة شافتها
نهلة: ايه يابنتي بتجري ليه؟
ندى: مافيش
نهلة برخامة: كدا ياندوش تسيبي حضني وتروحي لحضن فهد
ندى بغضب: وربنا لو مابطلتي كلامك دا هخنقك
نهلة ضحكت اوي: ياستي بهزر
ندى قعدت على السرير وساكتة
منهلة قعدت جمبها: كان شكلك حلو اوي وانتي ماسك في هدومه وانتي نايمة
ندى بصدمة: انا كنت ماسكة في هدومه؟
نهلة: اه، عارفة ياندى انكم لايقين على بعض
ندى اتكسفت وقامت من جمبها: بلاش كلام فاضي ويلا سبيني عشان اجهز
نهلة: حاضر، صح بقولك ايه رأيك افاجئهم النهاردة ذي ما اتفقنا
ندى بفرحة: ياريت يانهلة كلهم هيفرحوا وخصوصا عبدالرحمن
نهلة: اشمعنا هو
ندى بخبث: انتي اللي بتسأليني باردوا
نهلة: قصدك ايه يارخمة
ندى: اقصد انه بيحبك يانهلة وانتي كمان بتحبيه بس مش عارفة تقوليله
نهلة: هقوله ازاي بس ياندى مش عارفة
ندى: ماتقلقيش هو لو حس بحبك له هيقولك بمشاعره ويالا بقى بطلي كلام والبس وفرحيهم
ندى ونهلة لبسوا والاتنين كانوا لابسين نفس اللبس (دريس كاشمير وفيه حزم من الوسط وحجاب افوايت- ايوا نهلة لبست الحجاب- وكوتشي ابيض) الاتنين كانوا جمال اووووووووي وخرجوا من الاوضة ونزلوا تحت والكل اتفاجئ بنهلة اووووي وفهد حضنها وفرحان بيها وعبدالرحمن فرحته بحجابها ماتتوصفش وهاين عليه ياخدها في حضنه
فهد: ايه الحلاوة دي؟
نهلة: يعني انا ماكنتش حلوة الاول
فهد: لا انتي حلوة من زمان بس الحجاب ذاد حلاوتك اكتر
نهلة: ندى شجعتني عليه وانا اقتنعت بيه جدا
فهد بس لندى وهي بتهرب من عنيه ومكسوفة منه ، الكل بيبارك لنهلة على الحجاب وفرحانين بيها وخلاص ركبوا العربيات واتحركوا لقصر السيوفي (الطريق عشر دقايق لانهم في بلد واحدة)، خلاص وصلوا والكل كان في استقبالهم وندى قلقانة وفهد لاحظ دا ووقف جمبها
فهد بهمس: لو قلقانة نرجع
ندى: لا
فهد: طب يالا ندخل
كلهم دخلوا وحامد السيوفي فرحان اووووي بندى، قعدوا وليلى وصافي نزلوا وسلموا عليهم وخصوصا انهم متحمسين يتعرفوا على ندى وقربوا منها
ليلى: انتي ندى؟
ندى: ايوا انا
ليلى: انا بقى اخت فارس
ندى بإبتسامة: اهلا وسهلا
صافي: وانا بقى ياستي ابقى بنت عمهم
ندى: اهلا بيكي
البنات اخدوها وقعدوا كلهم مع بعض، ومهند سرحان في صافي وعبدالرحمن ضربه في جمبه
مهند: عاوز ايه يارخم
عبدالرحمن: احترم نفسك جدها قاعد
مهند: اسكت والنبي انا هتجنن عليها
عبدالرحمن: خلاص اتقدملها
مهند: انا اصلا ناوي اعمل كدا بس نحضر فرح سليم الأول
فهد قاعد جمبهم وسمع كلامهم: واخيرا هنفرح بيك
مهند: دا انت مركز معانا بقى؟
فهد: طبعا
مهند تليفونه رن وكانت مكالمة من باريس وبص لفهد بتوتر واستأذن وخرج يرد وفهد خرج وراه بس مهند مايعرفش
مهند: ايوا يابابا
سعد:...............................
مهند: الحمدلله تمام
سعد:..................................
مهند: اها احنا كلنا هناك
سعد:......................................
مهند: كلهم كويسين يابابا ماتقلقش
مهند حس بفهد وبيبص وراه شافه، فهد قاله انه يفتح الاسبيكر ومهند فتح الصوت
سعد: هناء عاوزة تكلمك بنفسها عشان تطمن عليهم
هناء: اذيك يامهند
مهند: الحمدلله
فهد سمع صوتها غمض عنيه بحزن
هناء: فهد عامل ايه يامهند؟
مهند بتوتر وبيبص لفهد: الحمدلله ياطنط كويس
هناء: ونهلة؟
مهند: كلهم كويسين والله
هناء: احنا خلاص هننزل على اخر الاسبوع
مهند: تيجوا بالسلامة ان شاء الله
هناء: مهند انا عاوزاهم يسامحوني
مهند بيبص لفهد اللي سابه ومشي: لما تيجوا ساعتها نشوف معلش ياطنط انا مضطر اقفل عشان بينادوا عليا
هناء: ماشي ياحبيبي سلام
(دلوقتي عرفنا سبب الزعل اللي كان بين مهند وفهد ان ابو مهند اتجور ام فهد)
مهند قفل المكالمة معاها وراح ورا فهد
فهد قاعد في الجنينة الخلفية وباصص في الأرض
مهند: فهد
فهد بصله وعيونه كلها دموع: دلوقتي بتطلب مننا نسامحها
مهند ساكت ومش عارف يرد
فهد: مش قادر انسى يوم ماسابتنا ومشيت يامهند مش قادر بجد، كنت واقف مستني منها انها تفضل معانا لكن هي اتخلت عننا
مهند: انا مش عارف اقولك ايه ياصاحبي لانك عارف اني كنت متخانق مع ابويا بسبب كدا
فهد: سبني لوحدي يامهند شوية عشان خاطري
مهند: لا مش هسيبك كدا
فهد: ماتقلقش انا هبقى كويس، روح انت بس عشان محدش يجي ورانا وانا مش عاوز حد يشوفني كدا
مهند: حاضر يافهد
مهند سابه لوحده ودخل
*جوا بقى الشباب والبنات قاعدين*
ليلى وصافي فرحانين بندى اووي وحامد دخل قعد معاهم وهي بدور بعنيها على فهد مش لاقياه وهو لاحظ دا
حامد: هو بارة في الجنينة ماتخافيش
ندى بصت في الارض وسكتت
حامد زعلان انه حرم نفسه من حفيدته، مهند دخل عليهم وندى شافته: فهد فين يامهند؟
مهند: قاعد بارة في الجنينة
ندى قامت عشان تخرجله وحامد وقف: تحبي اجي معاكي
ندى: خلي حضرتك مستريح انا هقوله حاجة واجي
حامد قعد وسابها على راحتها، ندى خرجت لفهد اللي هو اصلا قاعد مضايق وباين عليه الزعل وباين في عيونه الدموع
ندى: فهد
فهد سمع صوتها وقف: في ايه
ندى: انت قاعد هنا وسايبني جوا
فهد: حصل حاجة؟
ندى: لا بس انا مش عارفة اتعامل معاه وانا حاسة اني تايهة
فهد مسك ايدها: تعالي ندخل وانا هتصرف
فهد وندى دخلوا سوا وجه وقت الغدا وقعدوا يتغدوا وبعد الغدا حامد مشالش عينه من على ندى
حمزة: نورتي القصر ياندى
ندى بإبتسامة: منور بيكم
حمزة: ناوية تقدمي ايه ان شاءالله
ندى: معهد موضى ان شاءالله
حمزة: ماشاء الله، على كدا انتي شاطرة بقى في الازياء
نهلة اللي ردت: جدااااا ورسمها لتصاميم حلوة اووووي
فهد خرج مع عبدالرحمن وياسين في الجنينة الخلفية يتكلموا شوية وشوية وجه حازم ابن خالة ندى، وهي اول ماشافته خافت اووووي وبدور على فهد مش لقياه واتحامت في حامد السيوفي وهو استغرب من خوفها
حامد: في ايه ياندى
ندى واقفة وراه وماسكة في هدومه: خليه يمشي من هنا ياجدو عشان خاطري
حامد قلبه دي لما سمع كلمة جدو وبص لحازم: انت جاي هنا ليه؟
حازم: جاي اطمن على بنت خالتي
حامد بص لندى اللي ماسكة فيه: هو عملك ايه عشان تخافي اوي كدا؟
ندى بدأت تعيط: عشان خاطري ياجدو خليه يمشي من هنا وانا هحكيلك
حامد بصوت عالي: اخرج بارة
حازم: انا جاي وبطلب ايدها منك
ندى هتموت من كتر الخوف: لا ياجدو
حامد بصلها وبص لحمزة: ورحمة ابني لو فضلت هنا ثانية واحدة هدفنك مكانك
حمزة خاف من كلام حامد وخلاص هيخرج بس قابل فهد
فهد بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
ندى اول ماشافت فهد جريت عليه واستخبت في حضنه: فهد خليه يمشي عشان خاطري
فهد بيهديها: اهدي محدش يقدر يقربلك
فهد: انت مصمم اني اقتلك
حازم: انا خلاص خارج
فهد: شاطر روح لأمك بقى عشان ماترحش ليها جثة
حازم خرج بسرعة وهو بيتوعد ليهم
فهد بيهدي ندى: خلاص هو مشي
ندى: لا هيجي تاني
فهد: محدش يقدر يقربلك وانا موجود
حامد: وانا رحت فين يافهد
ندى سمعت جملة جدها وبصتله اوي
حامد لندى: انتي قولتي جدو مش كدا؟
ندى بصت لفهد وهو بيطمنها بعينه وبصت لحامد وهو فاتح ايده ليها وجريت عليه حضنته
حامد: يابنت الغالي
ندى بتعيط وبس
حامد: حفيدة حامد السيوفي مافيش حاجة تخوفها ابدا
ندى: لا انا بجد بخاف منه
حامد بغضب: ليه هو عملك ايه؟
ندى بصتله وسكتت وهو بص لفهد ومن نظرات فهد عرف ان الحيوان دا حاول يتهجم عليها
حامد: اوعدك لو جه هنا تاني او قربلك تاني هخليه يشوف نار جهنم على الارض
ندى هديت شوية وفضلت في حضن جدها وطول ماهو قاعد واخدها في حضنه
جه وقت رجوعهم لقصر المنياوي، حامد عاوز ندى تفضل هنا
حامد لفهد: سيب ندى هنا معايا
فهد: ماحضرتك هتكون معانا بكرة
حامد: انا لسة ماشبعتش منها ولا هشبع سبهالي الليلادي
فهد مش عاوز يسيبها وقلبه وجعه بس مش في ايده حاجة: لو هي عاوزة كدا خلاص براحتها.......فهد قال الجملة دي وعنده امل ان ندى تقول لا بس صدمته
ندى: انا عاوزة افضل هنا