رواية الثمن هو حياتها خلود ونائل الفصل الحادي عشر 11
الفصل 11 البهلوانان
لم يستطع نائل إلا أن يستمتع بالمرأة التي بين ذراعيه بينما كان عطرها الأخاذ
يفوح إلى أنفه.
أمسك بذقنها وقال: "دعيني أساعدك في غسل أي مكان قذر الليلة.
برز إلى ذهنها صورًا غير لائقة بعد سماعها لكلماته تلك.
احمر وجه خلود كنت فقط أقول ... ليس عليه أن يكون متعاونا إلى هذا الحد !
أظهر الاثنان مشاعرهما لبعضهما البعض من دون ذرة خدل، متجاهلين تماما
جميع الحاضرين.
يجب الرد لمتابعة القراءه
المحتو مخفي
كانت جمانة على وشك أن تفقد وعيها من شدة غضبها. سارعت كنوز في
إمساكها وقالت: "تعال سريعًا يا نائل وألقي نظرة على والدتك".
من الأفضل أن تتركي نائل أيتها العاهرة
نظرت خلود إلى الاثنين "بما أن السيدة هادي ما زالت قوية كفاية لتسب
. فلا بد من أنها بخير لا أرى الحاجة لي عندها.
الآخرين
ثم مالت ناحية مائل أكثر عمدًا.
نظرت جمانة إلى الخادمة خلفها وقالت "أعلم أنك لا تصدقني يا نائل، لكني لدي
دليل على خيانة هذه الفتاة اللعينة!"
أمرت شخصا ما إخفاء القميص في ذلك اليوم، ليوم كهذا. أرادت أن تكشف عن
أفعال خلود بنفسها.
أود أن أرى الذليل الملموس الذي ستستعين به لتبرر ادعاءها!
رفعت خلود ذقنها، وظهر على وجهها علامات الملل كما لو أنها تنتظر بدأ عرض
ما.
ما هي الخدعة التي سيقومون بها الآن يا ترى؟
أخرجت الخادمة قميضا أبيضا ووضعته على طاولة القهوة. كان عليه بقعة دم
حمراء خافتة.
كان الجميع يعلم بعذرية خلود عندما تزوجت من عائلة هادي.
"عادت خلود في ذلك اليوم بشعر مبعثر مرتدية هذا القميص الأبيض، كما عليه
بقعة دم أيضا احمرت عينا جمانة نتيجة غيظها ونظرت إلى خلود بغضب.
"لست أنهمك زورًا، فقد رأى جميع من كان في المنزل ما حدث في ذلك اليوم،
هل ستنكرين ذلك؟"
لم تكن هي
الوحيدة التي تتهم خلود، فقد رآها الجميع في ذلك اليوم.
نظرت خلود إلى القميص خجلة، فلو أن أحدًا لا يعرف الحقيقة، لظهرت وكأن
شخصا ما يفضح كذبها وأنها محرجة من فعلتها هذه.
صاحت كنوز والدهشة على وجهها: "كيف يمكنك خيانة نائل بهذه الطريقة يا
خلود؟ سيكون نائل حزينا جدا!"
قلبت خلود عينيها. ها؟ لم يقل نائل أنه حزين بفعل هذا حتى، أماذا تعرفين
أنت؟ هل تحاولين أن تفقديه أعصابه؟
ثم نظرت خلود إلى نائل ألن يقوم بشرح الموقف؟
أشارت جمانة إلى الباب قائلة "خرجي من هنا الآن يا خلود، وإياك أن تعودي
إلى منزل هادي البئة".
توجهت إلى الحرّاس الواقفين خلفها بنظرة مشيرة إليهم بالتحرك لتنفيذ مقالها،
أطلقت عينا نائل وأردف قائلًا "هذا القميص لي!"
غمرت الدهشة وجوه الجميع، باستثناء خلود.
إن هذا القميص للزجل الذي نامت معه خلود، فكيف يكون لنائل؟
إذا كان الأمر كذلك، فهل هذا يعني أن خلود لم تكن متورطة مع رجل آخر؟ هل
كانت تقضي وقتها مع زوجها فحسب؟
لم تستطع جمانة أن تصدق ذلك. "حتى لو لم ترغب في الاعتراف بأنك قد
خدعت، فإن الحقيقة بارزة أمامك أيمكنك ألا تضلل نفسك؟"
لا بد من أن نائل قد طال ليتفوه بكلام كهذا.
تدخلت كنوز قائلة "لماذا كنت في الفندق إذ ما دمت أنت هو الرجل؟"
نظرت خلود إلى البهلوانين وسخرت قائلة: "ما الذي تفقهاته أنتما؟ إنها من
إحدى اهتماماتنا أنا وزوجي"
شعرت كنوز بوخز في قلبها. هل هذا يعني أن نائل كان مع خلود منذ أن شفي
من حساسيته؟