اخر الروايات

رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعاد سلامة

رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعاد سلامة




الحاديه عشر.

:::::::::::::꧁꧁꧂꧂꧂

بعد المغرب بقليل 

بمنزل نواره  


+




                    

دخلت نواره وأضاءت نور الغرفه وجدت  يُسر نائمه 

تعجبت كثيراً  ليس من عادة يُسر  أن تنام قبل أن تُصلى العشاء 

أقتربت نواره  من الفراش ووضعت يدها على جبهة يسر تجث حرارتها 


+




                    

لكن أنخضت يسر وهبت فزعه تلم الغطاء حولها 


+




                    

نظرت نواره لها بتعجب قائله  فى أيه مالك أتخضيتى كده ليه أنا لما لجيتك نايمه جولت لتكونى مرضانه وكنت بجث حرارتك 


+




                    

أبتعلت يُسر  ريقها  قائله  مفيش كنت نعسانه وحسيت بحاجه  ساقعه جسمى أشعر  


+




                    

تبسمت  نواره تقول مش عادتك تنامى قبل ما تصلى العشا أيه الى حصل ما وجت ما رجعتى من المدرسه وأنتى نايمه حتى كنتى راجعه متأخره عن كل يوم 


+




                    

ردت يُسر بأرتباك الى أخرنى هو كنت جاعده أنا زملاتى شويه بعد الدراسه 


+




                    

لاتعلم نواره لما شعرت بشعور سئ لكن نفضته عنها قائله طيب يلا جومى أتوضى وصلى المغرب أذن  خلاص من يچى عشر دقائق  وبعدها  تعالى ساعدينى نحط العشا على ما صفوان يرجع بعد ما يصلى  العشا فى الجامع أنت عارفه أنه بيفضل مع الشيخ أيمن من بعد صلاة المغرب لبعد صلاة العشا 


1




                    

ردت يُسر أنا مش جعانه أناهقوم أصلى المغرب وهستنى أصلي العشا وأنام بعدها  حاسه أنى عندى صداع  


+




                    

ردت نواره لاه  خليكى صاحيه وكولى الأول وبعدها نامى تلاجى الصداع من كُتر المذاكره 


+




                    

ردت يُسر جايز يا أماى لما أنام أصحى زينه بلاش تغصبى عليا بالوكل 


+




                    

تنهدت نواره قائله لاه أتعشى وبعدها نامى أنتى وشك مخطوف وأكيد من قلة الوكل 


+




                    

أمتثلت يُسر بغصب  لها قائله حاضر يا أماى هفضل صاحبه لحد ما  نتعشى الأول 


+




                    

꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


+




                    

بمنزل حجرى قريب من مكان نائى ومن الجبل 


+




                    

نزل سائق السياره وخلفه ذالك  الغفير 

تبسم وهو يفتح باب السياره قائلاً  

يلا أنزلى يا ست ساره المكان الى جولتى لى أدورعليه أهو أهنه محدش يعرف يعطر فينا لحد ما سيادتك تحققى الى عاوزاه 


+




                    

نظرت ساره من شباك السياره  قائله بتوجس 

أيه ده المكان جريب من الجبل وحته مقطوعه  


+




                    

رد الغفير بمهادنه ده كيف ما جولتى لى أهنه محدش  هتوقع أننا نكون هنا  وكمان مكان بعيد عن العين 


1




                    

نفخت فمها ثم زفرت أنفاسها قائله  وماله 

نزلت من السياره وقالت للغفير شيل الواد وهاته ورايا 


+




                    

دخلت ساره الى داخل البيت  الحجرى نظرت حولها بأشمئزاز  للبيت،، هو أشبه بمغاره جبليه صغيره عباره عن غرفه واحده وصاله صغيره ومطبخ  بدائى على الصاله وحمام صغير 

اعادت نظرها مره أخرى للغفير قائله أيه مجلب الزباله ده بس مش وجت حساب دلوجتى هتشوف لما نعاود كيف بتجيبنى لمكان زى ده 


+  

لم يرد الغفير عليها و دخل بالصغير يضعه على فراش صغير بالغرفه ثم خرج الى خارج  البيت ثم عاد بيده كيساً به طعام 


+




أخذت  ساره من يده كيس الطعام الذى معه بخطف قائله هات الوكل وغور خليك بره عالباب أما أعوزك هندهلك 


+




خرج الغفير من البيت 

توجهت ساره خلفه وأغلقت الباب من الداخل بالمفتاح 

ثم فتحت كيس الطعام وجلست تأكل  منه 


+




بداخل الغرفه الصغيره بدأ يونس يفوق تدريجياً نظر حوله وجد نفسه بغرفه صغيره تذكر أخر شئ هو ركوبه السياره مع ساره 

سار الرعب فى جسده أين هو ساره بالنسبة له الرعب بحد ذاته 

نزل من على الفراش وخرج الى خارج الغرفه وهو يبكى 

رأى ساره تجلس وأمامها الطعام تأكل منه 


1




كان يبكى بصوت سمعته ساره 

قالت بضيق بتعيط ليه 


+




وقف بعيد ينظر لها برعب 


+




نهضت ساره من على المائده وتوجهت أليه 

كان يعود للخلف الى أن أنصدم بالحائط تسمر مكانه يضع كفا يديه على وجهه كأنه يحتمى بهما 


+




تحدثت ساره بنرفزه بقول بتبكى ليه ولا هى غيه عندك أنكتم مسمعش لك صوت والأ هكتمك بنفسى 


+




بلع الصغير ريقه ونشيج قلبه وبكى بصمت 

꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


+




بالدوار 

وقف يونس يتحدث مع غالب قائلاً طب دلوقتي ساره هتاخد يونس وتروح بيه فين 


+




رد غالب بقلق 

معرفش صدجنى معرفش 


+




تنهد يونس قائلاً وأيه غايتها من خطف يونس 


+




تحدثت نرجس التى أتت قائله 

ساره فقدت عقلها متهيئلها أن بخطف يونس هترجعك لها 


+




رد غالب  بتفكير 

طب مش يمكن تكون سافرت بيونس مصر عند  عواد ممكن نتصل عليه 


+




تحدث يونس قائلاً حتى لو ده صحيح ملحجتش توصل القاهره 


+




رد غالب وماله أهو يبجى عنده خبر وأول ما توصل يجولنا فوراً 


1




نظر يونس الى نفيسه قائلاً لو تعرفى طريجها جولى لنا يا مرات 


+




ردت نفيسه بغضب وأنا هعرف منين أنا زييكم أتفاجئت بالى بتجول عليه ثم 

أكملت بندب بتى فجدت عقلها بسبب ولاد الهلاليه والى عملوها فيها محدش منيهم رحمها ولا رأف بحالها كل واحد دور على نفسه وبتى مكنتش فى حسابتكم 


+




قبل أن يرد غالب 

رن هاتف الدوار 


+




قبل قليل بيبت يونس 

وقفت رشيده تحمل صغيرها تواسى أنهار قائله 

متقلقيش أكيد مش هيأذوه 


+




ردت أنهار بنحيب جلبى بيجولى أنه مرعوب أنا حاسه بيه دا واد بتى وأنا الى ربيته من أول دجيجه نزل فيها للحياه مفرجتوش  دجيجه الست ساره ولا الست نفيسه حبوه أبداً بالذات الست ساره كانت بتكرهه جوى 


+




الثاني عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close