اخر الروايات

رواية يونس وبنت السلطان الفصل العاشر 10 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية يونس وبنت السلطان الفصل العاشر 10 بقلم سعاد محمد سلامة


رد يونس بتأكيد: أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى جالى أمبارح بالغلط.

+
                    
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته.
إبتسم يونس على الخجل الواضح عليها.
ذهبت تجلس على الفراش تضع رأسها بين يديها.

ذهب يونس وجلس أمامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى.
لتخفض رشيده عيناها ثم،
رفعت يديها تعيد خُصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له: عايز تعرف أيه؟ 

+



                    
رد يونس: جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى.

+



                    
ردت رشيده: مش أنا الى جتلته بس ساعدت فى جتله هو كان يستحق الجتل والتجطيع من جتته كمان.

+



                    
لتسرد له ما حدث 
فلاش باكـ‌***
رغم أن الطقس خريفى لكن 
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر، سهوت لتنام بتلك العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل،
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود،
غافله عن ذالك المتربص الحقير الذى أنتهز الفرصه، ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء 

+



                    
حين رأته رشيده معها بالعشه أنخضت وخافت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه.

+



                    
 وقالت له بحده: أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه فى حد يطلع فى جو مطر بالشكل ده مش خايف تمرض؟ 

+



                    
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء: أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا.

+



                    
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول: أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك فى مرتك بنت عمك.

+



                    
مازالت نفس النظره بعيناه هو تحت تأثير عقار يجعله مُغيب لا يفكر سوى برغباته أن يحصل عليها.

+



                    
حسمت رشيده أمرها تخرج من العشه 
لكن جذبها من يدها بقوته لتسقط أرضاً بالعشه،وبحكم أن الجو به نسمات بارده كانت ترتدى ملابس اخرى أسفل ذالك الرادء الأزرق الواسع 
لم يظهر أى شىء من جسدها أمامه.

+



                    
لكن سقوطها أمامه وحده أثارهُ ينظر بأشتهاء نظراته تتخيلها أمامه عاريه حتى لو كانت ترتدى ملابس أكثر من الازم.

+



                    
نهضت رشيده من على الأرض سريعاً تتجه مره أخرى للخروج من العشه لكن جذب راجحى ذالك الحِرام من على رأسها 
لينسدل شعرها أمامه،
أنسحر راجحى بها أكثر.
 قائلا: أنتى زى حوريات الجنه ولازمن أدخل معاكى الجنه الليله.

+



                    
شدها بعنف من شعرها وقاومت وحاولت أن يتركها لكن هو كان أقوى منها.

+



                    
رماها أرضاً بعنف وقبل أن تنهض كان يجثو فوقها يده تسير على جسدها تنتهك حرمته 
حاولت مقاومته بشده تصرخ وتتلوى أسفله لكن لا حياة لمن تنادى فالوقت ليلاً وليله ممطره كهذه حتى العقارب تختبىء.

+         
حاول تقبيلها ولكن لم يستطيع بسبب أنها تبعد رأسها عنه رفعت يديها تقوم بخنقه لكنه أمسك يديها بيد واحده ويده الأخرى تستبيح حُرمة جسدها 
أغمضت عيناها هى هالكه هالكه لا محاله.

+



لكن أتى لها طوق نجاه، بل طوقان، لا تعرف سبب مجيئهم بهذا الوقت الا ليكونا سبباً فى نجاتها من بين يدي هذا الشيطان الذى تجرد من الأنسانيه والشرف. 

+



شعرت بذالك السيخ يخترق بدايه جسدها هى الأخرى ولكن لا يهم أن تموت هى الأخرى ولكن لا يدنس هذا الوغد جسدها أكثر.

+



هبطت رأسه بين عنقها لتعلم أنه فارق الحياه 
هى الأخرى ستفارق أن لم يُزيحه أحداً عنها.

+



وقد كان أزاحهُ عنها الأثنان اللذان كان سبباًفى نجاتها 
لكن هى تنزف هى الأخرى جرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده.

+



مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه.

+



أقتربت منها ماجده تقول: رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منيه.

+



آتى عبد المحسن هو الآخر بالماء وقام بنطره على وجهها يقول بتهته وتعلثم:
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه.

+



بدأت تعود تدريجياً للوعى ومازالت تنزف من صدرها 
لتقول بوهن: صدرى أنا هموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه 
أمشوا عاودوا بيوتكم.

+



رأت ماجده الدماء التى تنزف من رشيده لتأتى بذالك الحِرام تضعه على مكان النزف تكتم الدماء التى تسيل 
ليتوقف سيل الدماء منها.

+



بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلاً.

+



نظرت الى ذالك المُمدد أرضاً بأشمئزاز وكراهيه ودت تقطيعه قطعاً صغيره.

+



ليقول عبدالمحسن بتهته: ساعدونى أشيله أرميه فى النيل.

+



نظرن لبعضهن ماجده ورشيده فها هو صاحب العقل المختل كما يقولون يقدم لهن طوق النجاه من جريمه قد تُضيع أعمارهن هباء لوغد حقير يستحق أسوء أنواع التعذيب قبل قتله.

+



وقفت ماجده تمد يدها لرشيده تساعدها على الوقوف 
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن فى حمله ويخرجن من العشه ويقوموا برميه فى النيل 
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط.

+



ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور 

+



مازال الجو ممطر 

+



قالت ماجده: محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار فى داهيه يلا يا رشيده،
العشه خلينا نرمى فيها شوية رمل من الى جدامها الشتا مجربش منيهم 
وقفت رشيده ليذهبن الى العشه وبدأن بمساعدة عبد المحسن بفرش الرمل بالعشه فوق أثار دماء ذالك الوغد وكان هناك على جنبات العشه بعض أثار الدماء قام عبد المحسن بجلب المياه وقام برشها لتختفى أثار الدماء 
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه قتل ذالك الوغد.

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close