اخر الروايات

رواية عشقها احتل قلبي كامله وحصريه بقلم شروق

رواية عشقها احتل قلبي كامله وحصريه بقلم شروق




Part 1
بسم الله الرحمن الرحيم
" اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اهله وصاحبه وسلم"
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
في إحدى الاحياء الراقية في محافظة الإسكندرية
في قصر كبير جدا تعود ملكيته الي عائلة الصياد.... يجلس في غرفة جده بغضب ويبدو عليه الاعتراض غلي ذلك الحوار الدائر بينهم
يوسف بنرفزة : الكلام دا لا يمكن يحصل ابدا
الجد سليم بتعب : يعني اي.... انت بتاعندني ي يوسف
يوسف وهو يحاول ان يهدأ : ي جدي انت مش أخذ بالك انت بتقول اي
الجد باستغراب : هو انا بقولك اقوم انتحر.... انا بقولك انك هتتجوز
يوسف بسخرية : ي راااجل... وهو الموضوع عادي كدا..... حرام عليك ي جدي دا انت اكتر واحد عارف اني مانفعش في الجواز
الجد : انت اي الي مضايقك..... دا انت حتي ما عرفتش مين هي العروسة
يوسف بتهكم : ومين حبيبة ماما بقي
الجد سليم بسعادة : سيلا..... سيلا محمد سليم الصياد
يوسف بصراخ : الللله اكبرررررر..... كمااااان
الجد بصرامة : في اي ي واد... مالها بنت عمك
يوسف بتهكم : لا ولا حاجة.... بنت عايشة طول عمرها برا مصر في بلد أجنبية...... عمري ما شوفتها ولا اعرف حاجة عنها غير انها بنت عمي واسمها سيلا.... امها بريطانية يعني الله اعلم شكلها ازاي وامها مربياها ازاي.... وتقولي اتجوزها دي اكيد يعني واحدة صايعة ي عم سليم
الجد بسخرية : حووش يلا الجوامع الي مش بتسيبها.... سجاجيد الصلاة الي مقطعها صلاة... ي ابني هو انا عليا الكلام د
يوسف بمناهدة : ي عم انت عارفني.... مش بتاع جواز والله.... انا بحب أعيش
الجد بصرامة : بص ي يوسف... انا مش هعمل العملية الا لما تتجوز سيلا
يوسف بصدمة : اي الي بتقوله دا
الجد بتعب لم يستطع ان يداريه : الي سمعته... جوازك من بنت عمك مقابل اني أعمل العملية
يوسف : ي جدي بلاش تعمل كدا.... انت عارف انك كدا بتضغط عليا
الجد سليم : الموضوع بقي في ايدك ي... يوسف
يوسف بعد تفكير قال بقلة حيلة : موافق.... بس هي اصلا تعرف
الجد بابتسامة سعيدة : مالكش دعوة انت..... هي لما تيجي انا هفاتحها في الموضوع دا
يوسف وهو يتجه الي الخارج بحسرة علي حاله
= ماشي ي جدي انا خارج.... هروح اقابل مالك
الجد بخبث : هتقابل مالك بردو.... ولا هتروح تودع العزوبية
يوسف بتهكم : كلك نظر بقي.
ثم انطلق الي الخارج يهاتف صديقه ان يقابله في المكان الذي اعتاد كل منهما علي التواجد فيه
************************************
في بريطانيا
كانت تجلس في غرفتها تقرأ في بعض الكتب حتي سمعت طرق علي باب غرفتها فأذنت بالدلوف للغرفة
محمد ( والد سيلا ) : صباح الخير ي سولي
سيلا وهي تغلق الكتاب وتتجه الي ابيها بابتسامة : صباح الخير عليك ي حبيبي....
محمد : لقيتك لسة مخرجتيش فكرتك نايمة و مخلتش حد يصحيكي
سيلا وهي تقبله علي وجنته : ي بابا ي حبيبي ربنا يخليك ليا
محمد بترقب : ااااا.... سيلا.... عملتي اي في موضوع انك تنزلي مصر دا
أطلقت سيلا تنهيدة ثم توجهت الي الجلوس علي الاريكة حيث توجه والدها الي الجلوس بجوارها
= بصراحة ي بابا مش عارفة.... انا نفسي انزل مصر اووي... وعمري ما نزلتها.... وكمان.... كمان نفسي اشوف البلد الي انا منها وبسمع عن جمالها.... وجدو سليم كل مرة بيكلمني اني انزل.... ونفسي اشوف نغم... وحاجات كتير اوووي ي بابي
محمد بحزن : انا مش هضغط عليكي في اي قرار في الموضوع دا.... وانا عارف اني ظلمتك لما بعدتك عن عيلتك طول عمرك.... بس انا كنت صغير وكانت عندي احلامي ولما جيت هنا استقريت ومعتش عايز ارجع تاني واتعرفت علي مامتك وكدا
سيلا بابتسامة و أمل : يعني لو نزلت ي بابي هتنزل معايا انت كمان
محمد وهو يضمها اليه : أوعدك اني هنزل زيارات كبيرة اوي عشانك ي حببتي.....بس انتي مش هتاخدي رأي مامتك في الموضوع او حتي علي الاقل تعرفيها انك هتنزلي مصر
سيلا بسخرية : هه مامي.... هي مامي فاضية ي بابي انها تشوفني.... من وقت ما انفصلتم وانا رفضت أعيش معاها باسلوبها وطريقة حياتها وهي مش بتسأل عليا اصلا الا فين وفين
محمد : الغلط غلطي اني اتجوزت واحدة زيها وخليتها أم ليكي ي بنتي.... بس قوليلي بقي مبسوطة كدا انك هتنزلي مصر
سيلا بحماس : جدا ي بابي يعني اخيرا هشوف أهلي وهتعرف علي ناس جديدة انت عارف اني ماليش صحاب هنا
محمد بسعادة لرؤيته لفرحة ابنته : عارف ي حببتي... ربنا يخليكي ليا ي روحي ويحميكي....هتحجزي الطيارة ولا احجزها انا
سيلا بابتسامة : لا ي حبيبي انا هحجزها
محمد : ماشي ي روحي يلا باي بقي انا رايح علي الشغل
ثم خرج وتركها تكمل ما كانت تفعله ولكنها توجهت لاخبار نغم وجدها سليم بان نزولها قد أصبح مؤكد منه
************************************
في مكان تعلو فيه أصوات الاغاني
يجلس علي الطاولة وبجانبه فتاة ترتدي فستان يظهر اكثر مما يستر..... لا بل انه لا يستر شئ من الأساس
ينتظر وصول صديقه الذي قام بمهاتفته كي يقابله
دقائق. ووصل يوسف الي هذا المكان وجاب بنظره حتي وقعت عينيه علي مكان صديقه وذهب اليه وجلس امامه وهو ينظر بوقاحة الي تلك التي تجلس في أحضان صديقه
مالك : في اي كدا....مش طايق نفسك لي
يوسف بوقاحة : ما تقومي ي مزة كدا تقعدي علي حجر واحد تاني.
البنت : في اي ي اخويا هو حد كلمك... ثم اكملت بوقاحة : يعني أقوم اقعد معاك انت مثلا
يوسف : قومي ي بنتي من هنا شوفيلك واحد تاني تقضي معاه الليلة عشان انتي اصلا ما تدخليش دماغي ولا دماغ الي انتي قاعدة في حضنه دا امشي يلا
نظرت إليه البنت بغيظ شديد ثم تركتهم وهي تسب وتلعن بذلك المتعجرف
= دا اي ي اختي دا.... بقي هو دا يوسف الصياد الدنجوان الي كلهم هيموتوا عليه....هو بصراحة يدوب الحجر بس اي.... جلنف....يلا يكشي يولعوا ببعض. (بيئة اووي البت دي 😒)
مالك بتذمر : في اي ي عم خليت البت تقوم لي..
يوسف بقرف : ي بني دي معفنة
مالك : بقي دي معفنه.... دي كانت داخلة دماغي اووي
يوسف : دا انت مستواك بقي زبالة بشكل ي أخي
مالك باستغراب : في اي ي چو مالك.... اي الي معكر مزاجك كدا
يوسف بسخرية : مش انا هتجوز
مالك : طب عادي اي الم........ نعععععععععم.... بتقول اي....انت والجواز في نفس الجملة طب ازاي يعني
يوسف بضحك : اه والله.... هتجوز....مهو ي اعمل الي جدي عايزه ي مش هيعمل العملية
مالك بزهول : وكمان جدك الي فارض عليك الجواز... بقي سليم بيفرص عليك انت حاجة
يوسف : انا هتجنن.... ازاي انا هتجوز يعني... انا ي بني مش بتاع جواز
مالِك بتساؤل : هي مين العروسة أصلا.... ولا لسه هدور
يوسف بسخرية : تخيل بقي.... سيلا الصياد
مالك : مين دي.... انا معرفش ان في حد من عيلتكم اسمه سيلا
يوسف بتنهيدة : دي بنت عمي ي سيدي عايشة طول عمرها في بريطانيا.... وعمري ما شوفتها
مالك بمرح : اووباااا.... عايشة في بريطانيا بقي وكدا يعني أكيد وتكة
يوسف : اتلم ياض.... دي بنت عمي... وبعدين انا يوم ما هتجوز هتبقي واحدة عايشة برا مصر مع الأجانب والله اعلم بقي هيبقي منظر امها عامل ازاي
مالك بضحك : دا انت هتمشي وراها تغطي فيها
يوسف بتوعد : والله ما هريحها ابدا.... واخليها هي الي تقول مش عايزة اتجوزه... وتبقي جت من عندها هي وابان انا بقي الواد المطيع لجده
مالك بخبث : طب ما يمكن تطلع حلوة وتعجبك... اي هتعدي من تحت ايدك كدا... دا انت الدنجوان
يوسف : يعني انا هقل مع بنت عمي ي حمار... ثم اكمل بخبث اجبلك معايا حتة حلوة ولا هتصرف نفسك
مالك بخبث : لا اكيد يعني صرفني معاك.
يوسف وهو ينهض : طب تعالي بقي ي معلم لما اتصل علي البت سوما تبعتلنا اتنين علي الشقة يكونوا أصلي.... مش المصدية الي كنت قاعد معاها3
مالك وهو ينهض : لا طالما فيها سوما وهي الي هتبعت يبقي جاي طبعا
ثم خرجوا من الملهي وهما يضحكان ثم ركب كل منهم سيارته لكي يذهبوا الي الشقة الخاصة بمالك كي يفعلوا ما حرمه الله
************************************
في صباح اليوم التالي
كانت تجلس في غرفتها تذاكر بعض من محاضراتها حيث انها قد بدأت امتحانات الجامعة وكالعادة يجب عليها ان تنجح بتقدير امتياز كي لا يحزن منها اخيها وجدها
سمعت صوت الهاتف يعلن عن تلقيها مكالمة من أحدهم.... توجهت الي الهاتف كي تري من المتصل حيث اتسعت شفتيها معلنه عن تلك الابتسامة السعيدة لرؤيتها لهوية المتصل
نغم بسعادة : سيلا وحشتيني اوووي... كدا متكلمنيش امبارح ي جزمة
سيلا : معلش ي روحي والله ماصدقت خلصت امتحانات بقي ونايمة بقالي 3 أيام بكلمك وانام تاني
نغم بمرح : الناس الي خلصت بقي و عايشة في بريطانيا وانا لسه ببدأ في الامتحانات.... اذا كان احنا قد بعض ودخلنا نفس الكلية وانتي مخلصة قبلي
سيلا بضحك : انتي بتقري بقي ولا اي ي ست نغم
نغم بمرح : لا حضرتك انا بحسد بس
سيلا : طب بصي ي ستي انا متصلة عليكي عملالك مفجأة..... انا طيارتي هتوصل مطار القاهرة بكرا الظهر
نغم بصدمة : انتي بتهزري صح
سيلا بضحك : لا والله بجد
نغم بفرخ : عااااااااااا..... انتي جاية اخيرا..... هييييييي.... اقفلي بسرعة اروح اقول لجدو
ثم لم تنتظر رداً منها ثم توجهت جريا الي الاسفل كي تري جدها وتخبره بذلك الخبر المفرح
نغم وهي تجري علس السلم
= جدوووو... ي جدووووو....ي سلييييم
يوسف وهو ينزل السلم : في اي ي بت بتصرخي لي
نغم بفرح : مفجأة
الجد سليم : بتصرخي لي ي مجنونه انتي
نغم وهي تقفز في مكانها وبسعادة كالأطفال : سيلا هتوصل القاهرة بكرا الظهر ي جدووو
الجد بسعادة : انتي بتتكلمي بجد
يوسق في نفسه : احلاوة بقي.... اصلها ناقصة
الجد بجدية : بكرا تروح تجيب بنت عمك ي يوسف من المطار
يوسف : لي يعني ما تبعت السواق يجيبها.
الجد بصرامة : يوووسف.... مش هقول الكلمة اكتر من مرة..... بكرة من الساعة 11 تكون واقف في المطار مستني بنت عمك...... فاااهم
يوسف بضيق : فاهم فاهم هو حد كان قال اني حمار
نغم بلهفة : هروح معاك والنبي ي يوسف
يوسف بضيق : بت انزلي من علي وداني.... هو انا رايح الملاهي
الجد : تعالي معايا ي حببتي افطري.... مش لازم تروحي معاه خليكي انتي هنا في استقبالها.
ثم توجه الاثنان الي الغرفة المخصصة لطعام وتركوا يوسف يقف بغيظ في بهو القصر ثم توجه الي الجراچ لاخذ سيارته وانطلق بها الي الشركة وهو يكاد ينفجر من الغيظ




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close