رواية طفلتي الهاربة كاملة وحصرية بقلم ندي احمد
البارت الاول
Part one
هنجوزي غصب عنك ي تالين
تالين: مش كفايه غصبتني عليه ف الخطوبه البنات كلها بتكون بتحلم بيوم خطوبتها إلا أنا اتجبرت فيه على واحد مبحبوش ولا حتى طيقو ياريت حتى بلعا اما تيجي تقولي كتب كتابك بكره بدون سابق انذار مسمحلكش يعني أنا ابويا سابني ليك امانه عايز تخلص منها طب طلما مكنتش قدها ختها لييييييييييي
محمود بضربها قويه على وشها:اخرسييييييييي
تالين:انت بتضربني يعمي
محمود:اه
تالين :مش من حقكك تضربني مش كفايه خت شركه ابويا واستوليت عليها ي ما فلست
مرات عمها "سعاد":اهدي يبنتي
تالين : مش هدى ي عمي مش كفايه مش هتخلوني اكمل تعليمي ورمني لواحد ميساوش ف سوق الرجاله ربع جنيه لحد هنا وكفايه اويي
محمود جه يضربها مسكت ايدو:بتمسكي ايدي ي بنت سلطان
تالين :اديك قولتها بنت سلطان الي كان كبير قبل الصغير بيعملو ميت حساب ونا مش موافقه على الجوازه دي
محمود : هو نا هصرف عليكي لحد امتا تعليم وصرفت وجهاز وحضرت كفايه كدا
سعاد:اهدي ي محمود خلاص
تالين :استني انتي ي مرات عمي تلت سنين بتصرف عليا من فلوس ابويا تعليم والي خت معاهم ف أوله ثانوي هما هما المدرسين الي خت معاهم وكل دا بمصاريف ابويا وبفلوس جبت شقه عمرك م كنت تحلم بيها اربع اوض وصاله وبسم الله مشاء الله تسع من الحبايب الف
محمود بغضب قلع الحزام وضربها بيه
سعاد :خلاص ي محمود خلاص سيب البت هتموت ف ايدك ي محمود
تالين بدموع مكتومه :ونعمه صيانه الامانه يعمي الي ابويا سبهالك بس وديني منا متجوزا
محمود :هتجوزي غصب عنك ومسكها من درعها وحدفها على سريرها وقفل باب الأوضه
سعاد :حرام عليك البت
محمود :انا نازله البت دي متكلش لحد م بتكتب كتابها بكره وتبقى ملزومه منو وهو يبقى يتعامل معاها بقا
ونزل محمود
في اوضه تالين
تالين ف الأوضه سمحت ل دموعها تنزل : كلو إلا مستقبلي يعمي وكفايه بقا نا معدتش صغيره كفايه اوي
فاطمه بنت محمود : ماما نا نزله اجيب فستاني
سعاد:روحي ي يبنتي
فاطمه :هي تالين فين
سعاد:جوا
فاطمه :بابا ضربها صح تستاهل جيلها عريس لقطه وهي مش بتحبو م الواد زي الاقمر اهو مفيش عيب
سعاد:انزل ونتي زي ابوكي سمويه
فاطمه :خاليكي كدا دافعي عنها
سعاد:انزلي
نزلت فاطمه وسعاد قفلت الباب وجريت على اوضه تالين
فتحت سعاد الباب ودخلت تالين حبيبتي
تالين :خالتي ودخلت ف حضنها عيطت
سعاد:حققك عليا يبنتي امك وصتني عليكي قبل م اموت كان قلبها حاسس ان هيحصلها حاجه ووصتني عليكي
تالين :ونبي ي خالتو مش عايزه اتجوز ونبي مبحبوش ي عمتي مبحبوش
سعاد: يارتني كنت قدر اعمل حاجه انا مش زي امك شخصيتي قويه بس تفتكري انك بنتها وانك واخده جبروت ابوكي وشخصيه امك
تالين:يعني اي
سعاد:يعني انتي قد اي حاجه ي تالين يبنتي ولو هو مش من نصيبك مش هيحصل والواحد ميعرفش نصيبو فين
تالين :مش هيأس ابدا
سعاد:خدي كلي وامسحي.دموعك انتي قدها
تالين :حاضر
سعاد:طب هروح انا قبل عمك م يجي اروق تكوني كلتي
عند عمها
محمود :أن شاء الله بكره كتب الكتاب ي حسن
حسن :خلاص بكره هتبقى مراتي اخيرا عزبتني معاها سنه مش راضيه امسك لديها حتى
محمود:بنتنا متربيه احسن تربيه ي حسن
ابو حسن: مهو احنا خدناها عشان كدا
حسن:بما أن كتب الكتاب على غفله نعملها على الديق كدا وفلوسك وصلالك ي عم محمود
عند تالين بعد مده
تالين نا غسلت وشي ي مرات عمي وصبنت مواعين الاكل الي كلت فيها وهورح أنام قبل عمي م يجي ومتنسيش تقفلي عليا الباب عشان عمي ميزعقلكيش وبقولك مين الي فتلحها
سعاد :نا عملا نسخه ل المفتاح اصلا وهو ميعرفش كل دا عشان اطمن عليكي وتاكلي
تالين :ربنا يخليكي ليا ي مرات عمي
دخلت تالين وسعاد قفلت الباب عليها عشان عمها
تالين ف اوضتها: مفيش حل غير الهرب ونا اتسخرت ربنا ف الجوازه دي وصحيت قلبي مقبوض كلو إلا مستقبلي ي عمي
قامت تالين لما هدومها وحاجتها ف شنطتها وورق مدرستها
تالين اول لما شافت ورقه المدرسه :هدخل الكليه وهشتغل وافتح شركه بابا الي شمعها ويوريني بقا هيجبني ازاي يبقى دور عليا ف كل حته بقا
خبت شنطتها تحت السرير
وقعدت بصت على لديها لقيت علامات الحزام عليها
توصف بقا تالين
عيون خضرا شعر بني حرير بيضه اللون جسمها متناسق ١٨ سنه خلصت ثانويه
بره ف الصاله
دخل عمها وبنتو فاطمه
فاطمه ف نفسها خساره فيكي الفستان الي بعتو حسن حد مبحبش واحد زيو كدا
محمود :سعاد
سعاد :نعم ي محمود
محمود :خدي المفتاح بتاع الاوضه اهو افتحي الباب وادي
دخلت سعاد لقيت تالين نايمه سابت الفستان جنبها
طلعت وقفلت الباب عليها وأديت المفتاح لجوزها
محمود :مش سامع ليها صوت يعني
سعاد:نايمه
محمود :نامت عليها حيطه
فاطمه :اي رايك ف فستاني ي ماما
سعاد :حلو ي حبيبتي يلا نروح نام ي حبيبتي
دخلت سعاد أوضتها وفاطمه أوضتها
عند تالين
الساعه جات واحده بليل