رواية سحر الخراب كامله وحصريه بقلم محمود الامين
لازم نعرف قبل بداية القصه ان السحر الاحمر من اقوي انواع السحر بيستخدموا السحره في التفرقه والقتل وحدوث الخلافات الي بتخرب البيوت...
انا مش عارف ابدأ منين الي حصل خارج احتمال البشر... كل الي اقدر اقوله اني دلوقتي في قفص ومنتظر حكم الاعدام ايوه اعدام انا متهم بقتل ما يقارب 10 اشخاص... دخل القاضي وقعد علي الكرسي وقال حكمت المحكمه وباجماع الاراء علي المتهم سليم عماد الصياد بالاعدام شنقا.... كنت بسمع الحكم وانا مش مستغرب اه انا مش مظلوم بس انا اخدت حقي
طلعوني من القفص وانا مستسلم وفي وشي كانت واقفه خطيبتي بتعيط وبتقولى خلاص هتمشي وتسبيني... قولتلها كل شئ نصيب انا لو كنت سبت حقي هما مكنوش هيسبوني اعيش
طلعت من المحكمه علي السجن.. وهناك لقيت زياره من وحيد المحامي بتاعي الي اول ما شافني قال متقلقش هنتطعن علي الحكم... بصتله وانا مبتسم وقولتله طعن اي بس يا استاذ وحيد منا فعلاً قتلت.. رد عليا وقالي المحكمه لازم تعرف الاسباب بس انت اتكلم انت ليه بس رافض.... بصتله والدموع في عينيا وقلتله الكلام مش هيرجع الي راح صدقني...... قالي للمره المليون بقولك احكيلي حتي لو عايز تعتبرها فضفضه
.........
قولتله معلش خليها الزياره الجايه انا جاي تعبان... ورجعت الحبس قعدت في جمب مع نفسي... طبعا الكل دلوقتي عايز يعرف حكايتي.. حاضر هحكي
.....
انا اسمي سليم عماد الصياد عندي دلوقتي 25 سنه بشتغل في قسم من اقسام السياحه في الغردقه حياتي كانت مستقره الي حد كبير عايش مع والدي عماد وعنده 50 سنه... وامي متوفاه من 2011 بمرض خبيث.. عندي 3 اخوات عمر وزينه وعبير.... عبير اكبر واحده فينا وعمر اصغر واحد
......
قصتي بتبدأ بعد وفاه امي ب3 سنين طبعا مش قادر اوصفلكم الاحساس فقد الام ده حاجه تقارن بخروج الروح فقط.. حاله من الحزن سيطرت علي العيله كلها بيتنا وبيت خالي وبيت خالتي الي الصراخ والنواح فيهم كان متواصل لمده كبيره لفراق الغاليه... رغم كده محستش بحزن خالي احمد ولا خالي منعم الي كانوا صامدين شويه ومشوفتش دموعهم غير في لحظه الوفاه اما خالتي سميحه فكانت اكترهم حزن.... قعدنا شهر في بيت جدي بعد الوفاة لكن خلاص ابويا قال كفايه ولازم نرجع.... ومرت الايام وابتدينا نتأقلم واخواتي البنات كانوا قايمين بشغل البيت ومرت سنه ونص لحد ما جيه لاختي عبير عريس اسمه حازم واتقدم واختي وافقت عليه رغم الاعتراض مننا لانه ساكن بعيد عننا... بعد جواز اختي عبير بكام شهر اتقدم ابن خالتي علاء لاختي زينه واتخطبوا... وابتدا هنا التفكير في المستقبل وان لازم ابويا يتجوز عشان يلاقي حد يخدمه ويخدمنا... اهل امي معارضوش ابويا بالعكس كانوا بيقولوا حقوا لكن اتدخلوا وبقيوا يجيبوا لابويا عرايس وابويا كان بيرفض لحد ما في يوم شفاف ايمان عجبته وعرف انها مطلقه لعدم الخلفه واتقدم ليها وفعلا وافقت وتمت الجوازه.... غضب كبير كان من جهه اهل امي ومن هنا بيبدأ الرعب الي اجتاح حياتنا
.....
بعد جواز ابويا بشهرين كانت العلاقه مع العيله متوتره... في اليوم ده تحديدا كنت قاعد في اوضتي وكانت الساعه 1 بليل مش من عادتي انام في الوقت ده لكن هجم عليا النوم بطريقه غريبه كنت بقاوم لكني نمت وحلمت اني ماشي في طريق كله بيوت مهجوره طريق طويل ملوش نهايه وانا ماشي شوفت بيتنا وسط البيوت دي قربت منه وزقيت الباب ودخلت البيت من جوه شكله مهجور زي ما يكون محدش دخله من سنين... قربت ودخلت اوضتي ولقيت علي الحيطه صوره ليا انا وولدي ومراته واخويا وعليها شريطه سوده معناها اننا موتنا... رجعت لور خرجت من اوضتي لاوضه ابويا الي كان خارج منها ريحه بشعه.. دخلت لقيت جثه علي السرير متحلله والدود بياكل فيها... حطيت ايدي علي مناخيري وبوقي الريحه لا تحتمل في اللحظه دي صحيت من النوم عرقان مش عارف اخد نفسي... قومت وبصيت في موبايلي كانت الساعه خمسه الصبح.. صليت واستغفرت ربنا .... وخرجت اتمشي شويه لاني بحب التمشيه بدري فضلت ماشي وتفاصيل الحلم في دماغي مش راضيه تسبني.. في الوقت ده لاحظت ان في حد ماشي ورايا بصيت كان راجل كبير في السن عنده ما يقارب 70 سنه وقرب مني وانا واقف مشلول عايز اكمل مشي لكن فضولي خلاني اوقف وقالي ازيك يا سليم.. قولتله اهلا يا حج انت تعرفني... قالي لا بس انا صاحب رساله قولتله وانا مستغرب رساله اي قالي ابوك في خطر انقذ ابوك قبل فوات الاوان... في الوقت ده لقيت عمر خارج علي اول الشارع وبينادي وبيقولي انت بتكلم مين وواقف كده ليه... قولتله كان فيه راجل بيكلمني دلوقتي... قالي لا انت كنت بتكلم نفسك... وقال كمان اني كنت بزعق وده محصلش.... رجعت البيت انا وعمر وانا مش فاهم اي حاجه.... قعدت في اوضتي شويه وشغلت قرأن... ولقيت اختي زينه جايه بتتسحب وبتقولي علي فكره مرات ابوك دي مريبه اوي.. قولتلها وانا بضحك مريبه ازاي.. قالتلي دخلت الحمام من شويه وسمعتها بتقول كلام مش مفهوم زي كلام الاعمال.... بصراحه استغربت لانها ست مؤمنه وتعرف ربنا وحجت قبل كده.... الموضوع قلقني لكن قولت يمكن زينه تكون بتتخيل.... او مش فاهمه.... عدي اليوم ده وبالمناسبه احنا كنا في الشتا كنت نايم او عشان اكون دقيق ما بين الصحيان والنوم.... وشوفت باب الأوضة بيتفتح براحه وفي حد واقف بره لما ركزت كانت ست عينيها بيضه وشعرها منكوش شفايفها سوده ولابسه جلابيه بيضه عليها دم كتير.. قومت وانا مش متحكم في جسمي وقربت منها... لحد ما بقي وشي في وشها مباشره.. وفتحت بوقها عشان تتكلم لسانها كان مشقوق زي التعابين وقلتلي الخطر بيقرب والميعاد قرب.... فوقت من حاله التوهان علي صوت صرخه مرات ابويا دخلت جري علي جوه لقيت تعبان كبير في الصاله.... قولت لمرات ابويا ادخلي اوضتك واقفلي علي نفسك.... التعبان كان بيقرب مني ببطئ... فضلت اقول لا تأذيني ولا أذيك اخرج بسلام... وقولت لعمر نادي الشيخ محسن بسرعه... الشيخ محسن ده راجل تقي جدا وساكن قصادنا وفعلا عمر نادي الشيخ محسن الي اول ما شاف المنظر قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق... لقينا التعبان جاي طاير علينا بسرعه كبيره وعدي من جنبي... بصيت للشيخ وبقوله هو في اي قالي يبني في حد رايد بكم السوء صلي انت واهلك وانا هجيلك بكره عشان نحصن البيت... خرج الشيخ... وابويا رجع وعرف الي حصل وقال خلاص احنا هنستناه بكره.. مرات ابويا كانت مرعوبه من شكل التعبان وقالت لا انا هرجع بيت ابويا مش عارف ليه خلاني افتكر كلام اختي لما قالت بتقول كلام زي كلام الاعمال... اصريت انها لازم تحضر الجلسه ووافقت لكن بليل صحيت على صوت صرخه ده صوت ابويا... جريت وفضلت اخبط على اوضته... حاولت افتح الباب مقفول كسرت الباب ودخلت وشوفت اكتر حاجه مرعبه في حياتي شوفت.....
لو عايزين تعرفوا سليم شاف اي ارجو منكم التفاعل عشان انزل الجزء الثاني وكله يتوقع مين ورا الشر ده انتظروا جزء تانى ناري