رواية احبها فتزوجني كامله وحصريه بقلم اسراء ابراهيم
يا ماما انا قولتلك ميت مرة اني مش هتجوز ريان ،، ده كان جوز اختي ،، انتي متخيلة ؟
زهرة بعصبية/ بت انتي ،، انتي هتنفذي اللي بقولك عليه والا يمين بالله يا سارة لاحرمك من كل حاجة والمعرض اللي فرحانة بيه ده هقفلهولك وابقي وريني بقي هتعملي ايه
سارة بضيق/ انتي بتلوي دراعي يا ماما ،،فاكراني عيلة صغيرة هتمنعي عني المصروف ،، وبعدين انا مش ممكن اسمع كلامك لاني مش متخيلة ان ريان يكون جوزي ،، ازاي بس هبصله وهو اصلا كان جوز اختي ،،ارجوكي افهميني ،، انا اصلا هربي فرح وهتكون معايا دايما بس من غير جواز يا ماما ارجوكي،، اصلا ريان كان بيحب نيرة اوي ازاي اصلا هيوافق علي اللي بتقوليه ده
زهرة ببرود/ والله هو اللي طلب يتجوزك ،، وكل يوم بيرن عشان يعرف ردك وانا شايفة ان هو ده الحل الوحيد عشان فرح تتربي وسطينا ،، يا ستي اعتبريه جواز علي ورق عشان خاطر بنت اختك ،،ايه هنسيبها كدة تتربي بعيد عننا ولا هنستني اما هو يتجوز ويجيبلها مرات اب يا عالم هتعاملها ازاي
سارة بحزن / طب وانا يا ماما خلاص مستقبلي كدة راح ،، انا كان ليا طموح اكبر من كدة يا ماما ،،كان نفسي احقق كياني
زهرة بقلة حيلة/ ده نصيب يابنتي وبصي للموضوع من ناحية تانية ،، افتكري انك نسخة من نيرة لانكم توأم وان فرح هتحس ان امها مماتتش وعايشة معاها ،، سنة عدت علي وفاة اختك يا سارة والبت الصغيرة يا حبة عيني متلطمة وابوها حايس بيها ما بين شغله ورعايتها ،، اسمعي مني يا سارة ووافقي يا بنتي وريحي قلبي
سارة بتنهيدة/ سيبيني افكر يا ماما لو سمحتي ،،اوعدك هفكر كويس وارد عليكي ،، بعد اذنك انا داخلة اوضتي
........................................
كانت قاعدة سارة في اوضتها وسرحانة في كلام امها ،، كانت محتارة توافق ولا ترفض رغم انها عارفة ان مفيش غير حل واحد هي عارفاه كويس وهو انها لازم توافق عشان خاطر فرح بنت اختها ،، اتنهدت بحيرة وهي بتفتكر كلام امها عن ريان وانه هو اللي طلب يتجوزها وانه كل يوم بيكلمها عشان يعرف رأيها فاستغربت وسألت نفسها ليه هو يعمل كدة ،،رغم ان المفروض يكون زيها بالظبط مجبور علي الجوازة دي ،، بس قالت لنفسها يمكن هو تعب من مسئولية فرح وعايز يستقر بقي وينتبه لشغله واكدت لنفسها ان اكيد هو ده السبب مش اكتر فنامت بتعب من كتر التفكير وهي مقررة تبلغ موافقتها لامها بكرة
..................
بعد يومين في بيت زهرة كانت واقفة سارة بصدمة واستغراب من كلام امها
سارة بصدمة/ انتي مش شايفة ان الموضوع في حاجة غريبه يا ماما ،، يعني حضرتك لسة مبلغة ريان بالموافقة وانهاردة حضرتك بتكلميني تقوليلي انهم جايين يوم الخميس يكتبو الكتاب علطول
زهرة بتوتر / وفيها ايه بس يا سارة يا بنتي ،، وبعدين احنا هنأخر الموضوع ليه ،، ما كدة كدة لا هنعمل فرح ولا حاجة هو كتب كتاب وخلاص
سارة انشغلت عن الموضوع اللي مضايقها وافتكرت ان خلاص حياتها اللي كانت بتحلم بيها هتنتهي وفارس احلامها اللي كانت بتتمني تقابله ويعيشو قصة حب مش هيكون موجود وانها اتكتب عليها تعيش حياة مش حياتها عشان بس متطلعش انانية وتسيب بنت اختها لحد غريب يربيها غيرها ،، مسحت دموعها بحزن وهي بتقوم
سارة بحزن/ تمام يا ماما اللي تشوفوه كدة كدة مش فارقة ،،بعد اذنك انا رايحة المعرض بتاعي
خرجت سارة ووقفت زهرة بتأنيب ضمير لانها حاسة انها بتضيع حياة بنتها من ايديها وخصوصا انها عارفة السبب الحقيقي ورا طلب ريان انه يتجوز سارة بس مقدرتش تتكلم وتقولها عشان متكسر*ش نفسها وكفايا عليها اللي حصل
...................
كانت مشغولة سارة بالمعرض بتاعها وشغلها اللي لسة مخلصش ،،كانت عايزة تشتغل اطول فترة ممكنة عشان لو اضطرت تقعد في البيت مع فرح عالاقل اول فترة لحد ما تظبط امورها ،، انتبهت سارة لصوت حمزة شريكها في المعرض
حمزة بابتسامة/ ها يا سارة خلصتي كل الشغل المطلوب لمعرض سوريا ؟ المفروض الشغل هيسافر انهاردة عشان يوصل هناك في المعاد
سارة بتعب/ انا خلاص الحمد لله في اخر لوحة ،،متقلقش ان شاء الله كله هيتسلم في معاده ،، انا بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه يا حمزة ،،بتوفيق ربنا ومساعدتك ليا المعرض كبر وبقي ليا اسمي الحمد لله
حمزة بهذار/ علي ايه بس يا ستي ده انا يدوب عشان ليا شوية علاقات لكن البركة فيكي وفي شغلك هو اللي خلي اسمك يتعرف ،، وانتي شكلك مرهق اوي علي فكرة
سارة بتعب/ اه جدااا ،،هخلص اخر لوحة واروح علطول انااام ولو حد فكر يقومني هطخه عيارين
ضحك حمزة وسارة كمان كانت بتضحك وهما بيتكلمو بيهذرو سوا لحد ما سمعو صوت ريان الغاضب
ريان بغضب/ هو ايه اللي بيحصل هنا بالظبط ؟ هو مش المفروض ان ده مكان شغل
اتفاجأت سارة بوجود ريان وكمان طريقة كلامه وشكله اللي باين عليه الغضب
سارة باستغراب/ ريان ؟،، انت جيت امتي وازاي
ريان ببرود وهو بيقرب منهم / ايه مكنتيش عايزة خطيبك اللي كلها يومين ويبقي جوزك يجي ولا ايه ؟
اتوترت سارة وبصت لحمزة باحراج وهو كان بيبصلها بصدمة لانها مقالتلوش حاجة زي دي
حمزة بصدمة/ انتي هتتجوزي ريان يا سارة ؟
ريان بحد*ة/ ايه عند حضرتك مانع ولا ايه يا استاذ حمزة ؟
حمزة بهدوء/ لا طبعا ،، مبروك ،، بعد اذنكم
مشي حمزة وساب ريان مع ساره فبصتله بغضب
سارة بعصبية / انت ايه اللي عملته ده ،، ازاي تتكلم كدة مع حمزة وبأي حق تتدخل في حياتي بالشكل ده
ريان بغيرة /ايه جيت قط*عت كلامكم المهم ،، انتي ازاي تضحكيله بالطريقة دي اصلا
سارة باندفاع وغضب/ وانت مالك يا بني ادم ،، هو انت ليه محسسني اننا واخدين بعض عن حب وانك بتغير عليا مثلا ،، انا بجد مش فاهمة
ريان بتوتر / اانا اسف يا سارة بس يعني انتي خلاص هتبقي مراتي فطبيعي اني مستحملش اي حاجة عليكي
سارة نفخت بضيق وهي بتبص لريان بشك واستغراب من تصرفاته وهو كان بيبصلها بطريقة غامضة ،، كان بيبصلها بشوق وحب مقدرتش تنكر انها شافتهم في عيونه ،، شكله وهو مركز في تفاصيلها تخلي اي حد يقول عليه انه متيم بيها ،، كانت مستغربة نظراته لانه المفروض انه اي راجل في موقفه يكون مش طايقها لانها مجبورة عليه بس هو تصرفاته
غير خالص
ريان بابتسامة/ لو خلصتي يلا عشان اروحك
سارة بتوتر / لا اتفضل انت ،، انا لسة قدامي شوية عشان اخلص
اخد ريان كرسي وقعد عليه قدام سارة وابتسم وهو بيبصلها بسعادة
ريان / خلاص اديني قاعد مستنيكي
استغربت سارة اكتر ومردتش عليه بأي تعليق واشتغلت في صمت وتوتر تحت نظراته اللي كانت محاوطاها
.........................
يوم كتب كتاب ريان وسارة كان الاقارب بس اللي موجودين وام ريان اللي كانت بتبص لسارة بحد*ة بس سارة اتجاهلت نظراتها وكانت مركزة مع فرح اللي كانت قاعدة علي رجلها وبتلاعبها
المأذون /بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زهرة بابتسامة/ مبروك يا ولاد ،، يلا يا سارة روحي مع جوزك يا حبيبتي
سارة كانت مستغربة جملة امها لما قالت علي ريان جوزها ،، اتنهدت بحيرة وقامت مشيت بهدوء مع ريان اللي متنكرش انها كانت شايفة السعادة في عنيه بس اتجاهلت احساسها وروحت معاه
.............................
دخلت الشقة سارة واول ما بصت حواليها عنيا دمعت وافتكرت اختها ،، اتنهدت بحزن وهي بتنتبه لريان اللي خرج من اوضة فرح بعد ما نيمها فبصتله سارة بتوتر ذاد اكتر لما لقته بيقرب منها وفجأة .....يتبع