اخر الروايات

رواية اسيرة ظنونه الفصل الثامن 8 بقلم ايمي نور

رواية اسيرة ظنونه الفصل الثامن 8 بقلم ايمي نور



الحلقة 8




مر بها الاسبوع كما لو كان يوم بالنسبة لهافى حمى الشراء التى اصابت زوجة عمها صفية وهنا فلقد اصروا على تجهيزها بكل ما قد تحتاج اليه لايكاد يمر يوما الا وقد قاموا فيه بالذهاب الى التسوق عائدين محاملين بالكثير والكثير من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تحمل تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها الا انه لم يكرر عرضه مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه لتمر بها ايام اصابها بها الرعب والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير
اما بالنسبة لعاصم فهى لم تراه منذ يوم عقد قرانهم فقد اختفى فى سفر مفاجىء لم يحضر منه حتى الان ولم يقم باحضار فستان الزفاف وهاهو حفل الزفاف سوف يقام اليوم ليصيب امها وزوجة عمها التوتر والرعب من ان يكون قد نسى الامر ككل ولكنها لاتظن هذا فقد قامت زوجة عمها بتذكيره فى كل مرة كانت تحدثه فيها هاتفيا ليقوم برد مبهم لا يدل على شيئ رافضا اى عرض منها بان تقوم هى باحضارها للفستان
ليتصل منذ قليل قبل ساعات من الزفاف بان الفستان فى الطريق تصحبه المصممة شخصيا للقيام باى تعديلات قد يحتاج اليها وهاهم فى انتظاره داخل الجناح الذى خصص لها مع والدتها من منذ عقد القران فى انتظار القيام باستعداتها للزفاف
= فجر انتى روحتى فين انا بكلم من الصبح
التفتت فجر الى والدتها الجالسة بقلق تفرك كفيها ببعض بتوتر لتسألها فجر برقة
= ايوه ماما انا معاكى فى حاجة؟
اخدت عواطف تتملل بقلق فوق مقعدها حتى التفتت الى فجر تسالها بقلق=:
فجر انتى فرحانة؟ انا مظلمتكيش لما وافقت على جوازك بالشكل ده من عاصم؟
اسرعت فجر ترتمى بين ذراع امها تندس فى احضانها تسرع فى القول وهى تحاول طمئنتها زعم كل المخاوف فى بداخلها من هذا المجهول الذاهبة اليه
= لاا طبعا ياماما انا مش قادرة اقولك انا فرحانة اد ايه وفرحانة ان عاصم بقى جوزى
عواطف بتوجس
= بجد يا فجر! يعنى انتى فعلا فرحانة؟
شددت فجر من احتضانها لها قائلة
= جداااا يا ماما انا مش عوزاكى تقلقى عليا ابدا
تنهدت عواطف قائلة
= ربنا يسعدك يا بنتى
مان ان اتمت جملتها حتى اندفعت صفية بقوة داخل الغرفة تهتف بسعادة = المصممة وصلت ومعاها الفستان علشان تساعدك
ثم التفتت الى الباب المفتوح تهتف بحماس
= اتفضلى يامدام كارول .
دلفت الى داخل الغرفة سيدة فى اوساط الاربعين تظهر على مظهرها مظاهر الرقى تصحبها شابة صغيرة فى السن تحمل بين يدها صندوق ضخم يقاربها حجما تقريبا تنهج تحت وطاءة ثقله
تقدمت الى الداخل تبتسم برقة قائلة
= اهلا مبروووك للعروسة
اخذت فى الاقتراب حتى توقفت امام فجر تبتسم بمعرفة
= انتى اكيد العروسة واضح جدا من عينيكى
شعرت فجر بالدهشة من كلماتها تلك فما داخل عينيها بكونى هى العروس وليس بهم مايدل على الفرحة واللمعة المعتادة عند كل عروس سعيدة
التفتت كارول الى تلك الشابة الواقفة فى الخلف بارهاق قائلة بعملية وشدة = جومانة ركزى معايا ويلا خرجى الفستان من الصندوق
لتمر بهم عدة دقائق محمومة وقفت بعدها فجر وجميع الموجودين فاغرين افواهم من جمال تلك التحفة والتى تسمى فستان زفاف لتهمس صفية بانبهار
= ده تحفة استحالة يتقال عليه فستان
كارول محاولة تصنع التواضع
= شكرا حبيبتى بس لازم اقول ان عاصم بيه هو اللى طلب كل التفاصيل اللى فيه دى وانا نفذت ليه
التصميم
وقفت فجر تطالع نفسها فى المرأة ترتدى فستان زفاف بلون ازرق سماوى يشبه لون عينيها تماما من فوق الصدر ليتدرج اللون حتى اخرالفستان ليصبح اللون ابيض ناصع تنتشر حبيبات الكرستال فوقه لتجعله كجوهرة متلألأة لتنعكس على لون عينيها تجعل من لونهم اكثر اشراقة

اقتربت كاورل منها تنظر اليها بعين ناقدة من الامام والخلف لتصفق بعدها بفرحة قائلة
= تمام كل شي مظبوط مش محتاج غير رتوش وتعديلات بسيطة عاصم بيه اقدر يوصف درجة اللون بالبظبط لتكمل بسعادة
=واضح انه بيحبك اووى
شحبت ملامح فجر لدى سماعها لتلك الكلمات العفوية منها لكنها رسمت ابتسامة ضعيفة فوق شفتيها استجابة منها على تلك الكلمات
لتمر بهم الدقائق فى تجهيز الفستان وتعديله وما ان انتهت كارول منها حتى اسرعت تقبل فجر بحماسة قائلة =: الفستان ولا اروع ده من اجمل التصاميم اللى عملتها وبصراحة انتى عملتيله رونق خاص لو كانت اى عروسة غيرك لبسته معتقدش كان هيكون عليها بالجمال ده
اقتربت منها امها هى الاخرى تنظر اليها بفرحة والدموع تنهمر من عينها تقول بصوت متحجرش من البكاء
= اخيرا عشت وشوفتك احلى عروسة يابنت قلبى يارب تتهنى العمر كله
وقفت فجر تستمع الكلمات من جميع من حولها بذهن شارد تفكر عما سيكون انطباعه عندما يراها بهذا الفستان هل سيرى هو ايضا ماراه الاخرين عن جمالها فيه ام سيصاب بخيبة امل لدى رؤيتها به
مرت بها الساعات من بعد خروج المصممة في تحضيرات اخرى حضرت خلالها هنا تتردى فستان وردى يجعلها رقيقة المظهر لتنبهر لدى رؤيتها تتنهد قائلة بهمس
= لااا ده عاصم طلع رومانسى كبير على كده ده اختارالفستان من لون عينيكى ربنا يسعدكم ياارب لتكمل بحماس عاصم تحت مع الضيوف وجدى طالع ورايا علشان يوصلك لعاصم
لتضحك
= انا بقى جايه هنا هربانة من الخناقة اللى بين بابا وماما تحت ولانادين وطنط ثريا اللى قاعدين على ناار لتصفق بيدها تهتف
= ولسه لما يشوفوكى بالفستان هيتجننوا كلهم
توترت فجر لدى سماعها تلك الكلمات العفوية من هنا تشعر بالبرد يزحف بين عظامها من فكرة ان تمر الليلة وحولها كل هذة القلوب الحاقدة
انتبهت الى دقات هادئة فوق باب الغرفة لتدلف زوجة عمها صفية الى الغرفة يتبعها جدها والذى ما ان رأها حتى التمعت عينيه ببريق قاسى يهمس =: كانى شايف عواطف ادامى
لتتغير تعبيراته سريعا يرسم ابتسامة متيبسة لم يلاحظها سوى عواطف الواقفة بصمت تراه يتقدم ببطء من ابنتها مادا يده اليها قائلة بلهجة حاول اضفاء السعادة فيها
= يلا يا عروسة الكل مستنيكى تحت واولهم عريسك
لتتقدم فجر منه ليخرجوا جميعا من الغرفة الا عواطف والتى وقفت مكانها بتصلب لاتدرى لماذا هذا الشعور الدائم بالتوجس والخشية كلما رات عبد الحميد السيوفى يقترب من ابنتها فهى لاتعلم ما يخبئه وهو بتلك الحالة الغربية فبرغم الطيبة والرقة التى يظهرها الا نظرة من القسوة تخونه احيانا لتظهر فى عينيه
***********


بعد انتهاء الحفل .......
اخذت نادين تجوب الحجرة الاستقبال بغضب وعنف تتمتم بهسترية
= بقى بنت عواطف يتعمل فرح زاى ده دانا نادين سيوفى متعمليش كده فجوازى ولا الفستان شوفتوا البيه جيبهولها ازااى ااااه انا هموت نااار جوا قلبى لا وجدو هو اللى يسلمها له ادام الكل لتصرخ بقوة
= خلااص بنت الخدامة اتعملها سعر
نهضت ثريا من فوق مقعدها تتقدم منها تهتف بقلق
= اهدى يا نادين صوتك عالى وجدك هيسمع
تحدثت شهيرة التى جلست بجوار ابنها وزوجها الصامتان منذ بداية الحفل قائلة بغيظ=: سبيها يا ثريا خليها تقول اللى كلنا مش قادرين نقوله وساكتين حتى رجالة العيلة مش قادرة تقوله
اعتدل صلاح فوق مقعده يهتف بتحذير غاضب
= شهيرة حاسبى على كلامك ومتخلنيش ارد عليكى رد يزعلك
ضحكت شهيرة بسخرية
= لا قول يا صلاح هتقول وتعمل ايه اكتر من انك تجبرنى انا شهيرة السيوفى انى احضر فرح بنت عواطف وتوافق ان بنتك تكون معها من اول المسخرة دى ما حصلت
التفت اليها سيف قائلا بضيق
=خلاص ياماما ملهوش لازمة الكلام ده وبعدين كنتى عاوزة يعمل ايه ودى اوامر جدى وانتي عارفة انها لازم تتنفذ غصب عن الكل
= برافو عليك يا واد يا سيف طلعت بتفهم اكتر من امك
دوت تلك الكلمات داخل الغرفة من عبد الحميد الذى دلف الى الغرفة بخطوات بطيئة لتسرع نادين بالقاء نفسها بين ذراعيه تبكى بحرقة ليقربها عبد الحميد اليه يرتب على راسها برقة يهمس
= بس يا حبيبة جدو انا عارفة انتى زعلانة اد ايه بس مبقاش عبد الحميد السيوفى اما رجعت كل حاجة زاى ماكانت بس مش عاوزك تزعلى نفسك
تنبهت حواس شهيرة وهى تستمع لهمس ابيها لتلك المدللة لتسأله بفضول = تقصد ايه يابابا بكلامك ؟!
اخذ عبد الحميد يهمس الى نادين الباكية بكلمات مهدئة رقيقة متجاهلا سؤال شهيرة له ليلتفتوا الى بعضهم بنظرات دهشة متسألة عن المقصود بكلماته تلك وماذا يحضر للقادم بالدهاء المعروف عنه
***********
دخلت فجر الى الجناح المخصص لها ولعاصم بخطوات مرتعشة خائفة يتبعها عاصم المتجهم الوجه منذ بدء الحفل فهو طوال الحفل لم يوجه لها كلمة لايظهر على وجهه اى تعبير فماعاد لحظة ان قام جدها بيتسليمها لها وسط عزف موسيقى رقيق واضواء ساطعة تراه واقفا تتسلط نظراته فوقها بذهول تترسم بعينه نظرة لم تستطع تفسيرها لتفاجىء به ينحنى فوق جبينها يقبله تمسه شفتيه برقة يقودها برقة الى وسط الدائرة المخصصة للرقص لتشعر بالارتباك وتخبط فى خطواتها ليضمها اليه برقة يضع يده فوق خصرها يقربها اليها يقودها فى رقصة بطيئة تسمعه يهمس برقة فى اذنيها
= مبروك يا فجر يارب يكون ذوقى عجبك فى الفستان
هزت فجر راسها بالايجاب دون ان ترفع راسها اليه لتشعر بانامله تمتد الى ذقنها يرفع وجهها اليه يهمس وعينيه تجوب ملامحها لترتكز فوق عينيها يهمس
= نفس لون عينيكى بالظبط كانى شايف السما فى عز صفائها
اهتزت فجر تحمر وجنتيها بشدة من كلماته الرقيقة تلك لتراه يخفض راسه مرة اخرى يقبل جبينها من جديد ولكن تلك المرة طالت قبلته فوق بشرتها ليتركها بعد حين ليقربها اكثر الى صدره ليظلا على هذا الوضع حتى انتهاء الرقصة لتعود تدريجيا الى الواقع ففورا انتهاء الرقصة عاد عاصم يرتسم فوق وجهه البرود يتعامل معها برسمية حتى انتهاء الحفل لتصعد معه الى جناحهم دون النطق بكلمة بينهم
وقفت فجر تنظر حولها بارتباك لاتدرى ما هو المفترض منها فعله حتى سمعت عاصم يتحدث اليها بجمود
= انا هدخل اغير هدومى فى الحمام وانتى تقدرى تغيرى هنا براحتك ولما تخلصى خبطلى على الباب
ثم اتبع كلماته بالتوجه سريعا الى خزانة الملابس يفتح احدى ضلفاتها يخرج من ملابس للنوم ثم يدلف الى الحمام دون كلمة اخرى
ظلت فجر تنظر فى اثره لعدة دقائق لاتدرى سببا لمعاملته الفظة تلك فان كان قد اجبرته الظروف على هذا الزواج فهى ايضا قد اجبربت بل و‌تأذت كثيرا ممن تلك الزيجة فهى مجبرة ان تشارك سنة من حياتها مع شخص يظن بها اسوء الظنون حتى ولو كان لم ينطق بها لكنها تراها بعينيه فى كل لحظة
تنهدت بالم تغشى عينيها الدموع لتلعن نفسها على لحظة الضعف هذة تحدث نفسها بانه ان كان باستطاعته معامتها بكل هذا الجفاء فهى ايضا بقادرة ومن بعد الان ستكون المعاملة بينهم بالمثل
تقدمت الى الخزانة المخصصة تبحث فى اغراضها عن شييء يصلح ارتداءه فزوجة عمها حين اقبلت على الشراء لها قامت بشراء كل شييء ولكن يصلح لعروس سعيدة فى مقتبل حياتها وهاهى تعانى فى البحث بين الاغراض لتتنهد بارتياح حين وجدت احدى المنامات المحتشمة الاذرع طويلة الارجل والتى اصرت على شراءها بقوة رغم محاولات اثناءها عن ذلك
تقدمت بخطوات بطيئة تخشى التعثر بفستانها لتتوقف تضع المنامة فوق السرير تمد الى شعرها تفكه من تلك العقدة المعقدة ليسترسل فوق ظهرها يغطيه كله لتمد يدها الى الفستان من الخلف تحاول خلعه لتفاجىء بان الظهر ليس به سحاب عادى بل ازرارمتناهية الصغر تجعل من الاستحالة فكها بيدها وحدها بل تحتاج الى مساعدة
تتنهدت بتعب بعد عدة لحظات طوال حاولت فيهم فك تلك الازرار وقد المها ذراعه من كثرة تلك محاولات جلست بقوة السرير تزفر بقوة لاتدرى ماذا تفعل فقد استغرقت وقت طويل ومازال عاصم فى الحمام فى انتظار طلبها منه الخروج لتسرع فى الوقوف امام المراة تحاول النظر الى خلف لعلها تستطيع فعلها بتلك الطريقةتتسال اتذهب الى والدتها او زوجة عمها تطلب المساعدة ولكن الن يستغربوا طلبها هذا فى وجود عاصم واليس من الطبيعى ان يقوم الزوج بتلك المهمة
هتفت فجر بقوة وغضب بصوت عالى
= انا عارفة بقى!اوووف اعمل ايه دلوقتي بقى فى البتاع ده
فوجئت بطرق على باب الحمام يأتى من الداخل تسمع عاصم يسالها بقلق
=فجر فى حاجة عندك؟
اخذت فجر تتلعثم بالكلام تحاول ايضاح الامر بتخبط لتفاجىء به يخرج من الحمام ينظر اليها تمر عينيه عليها بتساؤل لتتحدث محاولة التوضيح لكن تخرج الكلمات بتلعثم منها
= اصل... يعنى... كنت عاوزة ماما... الفستان يعنى هو.... ‌
يقدم عاصم لداخل الغرفة مقتربا منها يحدثها بهدوءساخر
= وكنت عاوزة ايه من ماما دلوقت مش كبرتى على طلب ده
اشتعلت عينيها بغضب من قيامه بالسخرية منها لتقول بصوت عالى غاضب
= تفتكر يعنى هعوزها ليه؟ انا مش عارفة اقلع الفستان ده لوحدى يعنى هو اللى كان عمله مكنش عارفة حاجة زى دي
اتسعت عين عاصم بدهشة من رؤيته لها غاضبة بتلك الطريقة لاول مرة لترتسم ابتسامة ضعيفة فوق شفتيه لتمد يده الى كتفيها يلفها ليكون ظهرها له تسمعه يهمس
= هى اتعملت كده علشان المفروض اللى عمله ده هو اللى كان يحصل
لتمتد انامله الى ظهرها يقوم بفك تلك الازرار باصابع خفيفة تكاد تلامسها حتى اصبح منتصف ظهرها عارى تسمع انفاسه تتعالى مع كل زر يقوم بفكه لينكشف امامه جزء من بشرتها بينما ترتفع اطراف اصابعه تلامس بشرة ظهرها برقة لتسرى القشعريرة فى بشرتها لتهمس هى الاخرى
= عاصم كده كفاية انا هقدر اكمل الباقى لوحدى
اخفض عاصم وجهه الى عنقها يظهر عليه انه بعالم اخر لا يعى حتى الى حديثها يقبل بشرة عنقها المكشوفة له برقة يهمس بصوت اجش
= تعرفى انك جميلة انا عمرى ما شوفت بشرة زى بشرتك نااعمة بطريقة تخطف العقل والعين
ليستمر فى تقبيلها برقة وشغف جعلها تائهة عما حولهم لكنها حاولت الاعتراض ليسرع بلفها اليه يحتصنها بين ذراعيه بحنان يخفض شفتيه الى شفتيها يهمس امامهم
=متعرفيش انا اتمنيت اللحظة دى اد ايه من وقت ماشوفتك هنا نايمة على سريرى
همت فجر بالحديث لكنه لم يمهلها يسرع بالتقاط كلماتها داخل شفتيه يقبلها برقة وحنان سرعان ما تحولا الى شغف وجنون لم تستطع مجاراته ايهم بسبب خجلها ليلاحظ هو ذلك فاخذ يبطء من تقبيلها حتى تغلبت اخيرا على خجلها لتبادله قبلته علي استحياء وعدم خبرة يقوم بكل ما يستطيع به من خبرة لتغلب على خجلها هذا لتظل منامتها مكانها دون مساس بها. 

 

 

 

التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close