رواية مجهول النسب الفصل الثامن 8 بقلم رشاد سيد
رواية مجهول النسب
الحلقة 8
نادية وهي غير قادرة علي النطق من هول الصدمة :
ع ع علي ! ، اتصلي بالدكتور بسرعة يا منة ؛ ،
ومن ثم تذهب منة مسرعة لتتصل بالطبيب ،...،
تحمل منة ونادية علي وتضعاه علي السرير في أوضة اوضة النوم حتي يأتي الطبيب ،
ومن ثم تذهب منة لتتصل بمحمود ...،
محمود وحنين في الجامعة ...،
محمود : هاه يا حنين ، هقابل عمي امتي عشان نتفق
علي كتب الكتاب ،
ومن ثم يعلو صوته : بحبك يا ناس ومش قادر اصبر ...،
حنين وهي تضع يدها علي فمه : بس يا مجنون هتفضحنا ، هكلمه النهاردة واخدلك منه معاد ، بس ربنا يستر ويوافق علي اللي هتقولهوله ،
خايفة لحسن يقولك استني لحد ما تخلص كلية وتشتغل ، وبعدين ربنا يسهلها ....،
محمود : انتي مش قولتي ان ابوكي مش بيحب فترة الخطوبة الطويلة،وان حد ينطله كل شوية،
انا هلعب علي الحته دي واقوله ان مش حابب اجي كل شوية،
او نتقابل انا وحنين بره فالأحسن من كده اننا نكتب الكتاب ..، حنين:ان شاء الله خير
ومن ثم يرن موبايل محمود فيري اسم منة يتصل به
فيتعجب من اتصالها فيجيب بقلق: ألو يا منة ،
مال صوتك ، انتي بتعيطي ولا إيه !!؟ ..،
منة وهي غير قادره علي الكلام من شدة البكاء :
ااالحق بابا ي يا م م محمود وقع مره واحده وجبناله الدكتور
محمود بخوف واضح علي والده : بابا !!! ،
مال بابا يا منة في ايه ؟! ..،
منة : تعالي دلوقتي وانت تعرف كل حاجة ...،
حنين تتساءل بقلق : مال عمي يا محمود خير انا شاء الله ...،
محمود ذاهبا : معرفش يا حنين ، انا لازم اروح دلوقتي ....،
حنين: طب آجي معاك ...،
محمود : تيجي معايا فين !! ، روحي انتي دلوقتي وانا هتصل بيكي ، ماتقلقيش ....،
حنين : ماشي يا حبيبي ، سلام ، لا إله الا الله ..،
محمود : محمد رسول الله ...،
يذهب محمود الي البيت مسرعا ،
وبعدما يصل يذهب الي غرفة والده ،
فيجد الطبيب يتحدث ....،
الطبيب : احمدو ربنا انكو اتصلتو بيا بسرعة ،
عشان الجلطة ال جتله كانت ممكن تقعده مشلول طول عمره يقف محمود مذهولا غير مستوعب ما يحدث ..،
منة : طب هو حالته ايه دلوقتي يا دكتور !!؟ ..،
الطبيب : هو دلوقتي الجلطة ال جتله عملتله شلل مؤقت
في ايده ورجله اليمين ،
مش هيقدر يتحرك لمده حوالي 6 شهور أو اكتر ،
وده هيتحدد حسب العلاج الطبيعي ال هنبتدي فيه من اسرع وقت ...،
منة بذعر شديد : طب بالنسبة للكلام يا دكتور .!؟ ...،
الطبيب : والكلام برضه مش هيقدر يتكلم لفتره ،
بس لو عايز يوصلكم حاجة ممكن يكتبها بايده ،
ولا صحيح مش هيقدر عشان ايد________ ،،،
منة مسرعة : لا يا دكتور ،بابا اشول ، يعني ممكن يكتب بإيده الشمال ...،
الطبيب : كويس جدا ، كده اي حاجة عايز يقلكو عليها ممكن يكتبهالكو في ورقة ...،
منة : ماشي ، شكرا يا دكتور معلش تعبنا حضرتك ...،
الطبيب : لا طبعا ده واجبي ، عن اذنكو ...،
منة : اتفضل ،
ومن ثم توصل الطبيب الي الخارج ...،
وبعدما تعود منة يسألها محمود بصدمة بادية عليه :
م م منة ، ه هو ااآ ايه اال ح حصل !!!؟ ...،
منة ببكاء : معرفش ، انا جيت من بره لاقيت بابا واقع عالأرض و دينا مضروبة ومرمية جنبه ،
بس معرفش ايه ال حصل بالضبط .!..،
نادية بانفعال وهي تضرب دينا :
منك لله يا شيخه ، دي آخرت ثقتي فيكي ،
وانا ال كنت بدافع عنك ، ليه تعملي كده ليه ! ،
ليه عايزة ترخصي نفسك وتفضحينا ،
ليه تخليهم يقولو ان انا اللي بوظتك بدلعي ،
انا ندمانة علي كل حاجة فعلا ،
بقي آخرت المتمه ابوكي يشوفك في حضن واحد صايع ،
الله أعلم عمل معاكي ايه تاني .!؟ ...،
دينا منهاره من البكاء : ااانا ااسفة يا ماما ،
والله ما ح حصل حااج_____،
ومن ثم يدوي محمود علي وجهها بصفعة قوية ...،
محمود وقد استعاد وعيه أخيرا : لييييه !!؟ ،
ليه تعملي فينا كده ، انتي ناقصك ايه عن اي بنت ،
ليه ترخصي نفسك كده ، ومن ثم ينهال عليها بالضرب ، فتتدخل منة اخيرا ...،
منة : بس يا محمود ، دينا هتموت في ايدك ،..،
محمود بغضب شديد : ياريت تموت وتريحنا من قرفها ...،
منة : اوعي يا محمود ، ابعد عنها ،
ومن ثم أخيرا يبتعد محمود ،
وتأخذ منة دينا الي غرفتها ....،
يتجه محمود الي والده وهو يري نظرة الانكسار في عينه ،
محمود بأسي : ألف سلامة عليك يا بابا ، الف سلامة ...،
علي وعلامات الحزن والعجز تبدو علي وجهه ...،
محمود : معلش يا بابا ، انا هعرف مين هو الواد ده ،
وهجيبه الأرض ، متزعلش نفسك ...،
علي وهو يشير الي الدفتر بجانبه ،
ففهم محمود انه يريد ان يقول له شيئا ،
فناوله الدفتر وقلم وكتب فيه :
بس يا محمود ، كفايانا فضايح ، متعملش حاجة يابني عشان الموضوع مايكبرش ...،
محمود يتناول الورقة ويقرأها ومن ثم يقول لأبيه :
حاضر يا بابا ال تشوفه ،
ومن ثم يأتيه صوت صراخ منة :
االحقني يا محمووود !!
الحلقة 8
نادية وهي غير قادرة علي النطق من هول الصدمة :
ع ع علي ! ، اتصلي بالدكتور بسرعة يا منة ؛ ،
ومن ثم تذهب منة مسرعة لتتصل بالطبيب ،...،
تحمل منة ونادية علي وتضعاه علي السرير في أوضة اوضة النوم حتي يأتي الطبيب ،
ومن ثم تذهب منة لتتصل بمحمود ...،
محمود وحنين في الجامعة ...،
محمود : هاه يا حنين ، هقابل عمي امتي عشان نتفق
علي كتب الكتاب ،
ومن ثم يعلو صوته : بحبك يا ناس ومش قادر اصبر ...،
حنين وهي تضع يدها علي فمه : بس يا مجنون هتفضحنا ، هكلمه النهاردة واخدلك منه معاد ، بس ربنا يستر ويوافق علي اللي هتقولهوله ،
خايفة لحسن يقولك استني لحد ما تخلص كلية وتشتغل ، وبعدين ربنا يسهلها ....،
محمود : انتي مش قولتي ان ابوكي مش بيحب فترة الخطوبة الطويلة،وان حد ينطله كل شوية،
انا هلعب علي الحته دي واقوله ان مش حابب اجي كل شوية،
او نتقابل انا وحنين بره فالأحسن من كده اننا نكتب الكتاب ..، حنين:ان شاء الله خير
ومن ثم يرن موبايل محمود فيري اسم منة يتصل به
فيتعجب من اتصالها فيجيب بقلق: ألو يا منة ،
مال صوتك ، انتي بتعيطي ولا إيه !!؟ ..،
منة وهي غير قادره علي الكلام من شدة البكاء :
ااالحق بابا ي يا م م محمود وقع مره واحده وجبناله الدكتور
محمود بخوف واضح علي والده : بابا !!! ،
مال بابا يا منة في ايه ؟! ..،
منة : تعالي دلوقتي وانت تعرف كل حاجة ...،
حنين تتساءل بقلق : مال عمي يا محمود خير انا شاء الله ...،
محمود ذاهبا : معرفش يا حنين ، انا لازم اروح دلوقتي ....،
حنين: طب آجي معاك ...،
محمود : تيجي معايا فين !! ، روحي انتي دلوقتي وانا هتصل بيكي ، ماتقلقيش ....،
حنين : ماشي يا حبيبي ، سلام ، لا إله الا الله ..،
محمود : محمد رسول الله ...،
يذهب محمود الي البيت مسرعا ،
وبعدما يصل يذهب الي غرفة والده ،
فيجد الطبيب يتحدث ....،
الطبيب : احمدو ربنا انكو اتصلتو بيا بسرعة ،
عشان الجلطة ال جتله كانت ممكن تقعده مشلول طول عمره يقف محمود مذهولا غير مستوعب ما يحدث ..،
منة : طب هو حالته ايه دلوقتي يا دكتور !!؟ ..،
الطبيب : هو دلوقتي الجلطة ال جتله عملتله شلل مؤقت
في ايده ورجله اليمين ،
مش هيقدر يتحرك لمده حوالي 6 شهور أو اكتر ،
وده هيتحدد حسب العلاج الطبيعي ال هنبتدي فيه من اسرع وقت ...،
منة بذعر شديد : طب بالنسبة للكلام يا دكتور .!؟ ...،
الطبيب : والكلام برضه مش هيقدر يتكلم لفتره ،
بس لو عايز يوصلكم حاجة ممكن يكتبها بايده ،
ولا صحيح مش هيقدر عشان ايد________ ،،،
منة مسرعة : لا يا دكتور ،بابا اشول ، يعني ممكن يكتب بإيده الشمال ...،
الطبيب : كويس جدا ، كده اي حاجة عايز يقلكو عليها ممكن يكتبهالكو في ورقة ...،
منة : ماشي ، شكرا يا دكتور معلش تعبنا حضرتك ...،
الطبيب : لا طبعا ده واجبي ، عن اذنكو ...،
منة : اتفضل ،
ومن ثم توصل الطبيب الي الخارج ...،
وبعدما تعود منة يسألها محمود بصدمة بادية عليه :
م م منة ، ه هو ااآ ايه اال ح حصل !!!؟ ...،
منة ببكاء : معرفش ، انا جيت من بره لاقيت بابا واقع عالأرض و دينا مضروبة ومرمية جنبه ،
بس معرفش ايه ال حصل بالضبط .!..،
نادية بانفعال وهي تضرب دينا :
منك لله يا شيخه ، دي آخرت ثقتي فيكي ،
وانا ال كنت بدافع عنك ، ليه تعملي كده ليه ! ،
ليه عايزة ترخصي نفسك وتفضحينا ،
ليه تخليهم يقولو ان انا اللي بوظتك بدلعي ،
انا ندمانة علي كل حاجة فعلا ،
بقي آخرت المتمه ابوكي يشوفك في حضن واحد صايع ،
الله أعلم عمل معاكي ايه تاني .!؟ ...،
دينا منهاره من البكاء : ااانا ااسفة يا ماما ،
والله ما ح حصل حااج_____،
ومن ثم يدوي محمود علي وجهها بصفعة قوية ...،
محمود وقد استعاد وعيه أخيرا : لييييه !!؟ ،
ليه تعملي فينا كده ، انتي ناقصك ايه عن اي بنت ،
ليه ترخصي نفسك كده ، ومن ثم ينهال عليها بالضرب ، فتتدخل منة اخيرا ...،
منة : بس يا محمود ، دينا هتموت في ايدك ،..،
محمود بغضب شديد : ياريت تموت وتريحنا من قرفها ...،
منة : اوعي يا محمود ، ابعد عنها ،
ومن ثم أخيرا يبتعد محمود ،
وتأخذ منة دينا الي غرفتها ....،
يتجه محمود الي والده وهو يري نظرة الانكسار في عينه ،
محمود بأسي : ألف سلامة عليك يا بابا ، الف سلامة ...،
علي وعلامات الحزن والعجز تبدو علي وجهه ...،
محمود : معلش يا بابا ، انا هعرف مين هو الواد ده ،
وهجيبه الأرض ، متزعلش نفسك ...،
علي وهو يشير الي الدفتر بجانبه ،
ففهم محمود انه يريد ان يقول له شيئا ،
فناوله الدفتر وقلم وكتب فيه :
بس يا محمود ، كفايانا فضايح ، متعملش حاجة يابني عشان الموضوع مايكبرش ...،
محمود يتناول الورقة ويقرأها ومن ثم يقول لأبيه :
حاضر يا بابا ال تشوفه ،
ومن ثم يأتيه صوت صراخ منة :
االحقني يا محمووود !!