اخر الروايات

رواية مجهول النسب الفصل التاسع 9 بقلم رشاد سيد

رواية مجهول النسب الفصل التاسع 9 بقلم رشاد سيد



روايه مجهول النسب
الحلقة 9
محمود : معلش يا بابا ، انا هعرف مين هو الواد ده وهجيبه الأرض ، متزعلش نفسك ....،

علي وهو يشير الي دفتر بجانبه ، ففهم محمود انه يريد ان يقول له شيئا فناوله دفتر وقلم وكتب علي فيه : بس يا محمود كفايانا فضايح ، متعملش حاجة عشان الموضوع مايكبرش ....،

محمود يتناول الورقة من ابيه ويقرأها ومن ثم يقول له : حاضر يا بابا ، ال تشوفه ....،
ومن ثم يأتيه صوت صراخ منة : الحقني يا محموووود !!!!!

‏‎.....‎‏، ‏‎ flash back ‎‏ .....،

منة : بس يا محمود ، دينا هتموت في ايدك ....،

محمود بغضب شديد : يا ريت تموت وتريحنا من قرفها ....، منة : اوعي يا محمود ، ابعد عنها ،
ومن ثم يبعد عنها وتأخذ منة دينا إلي غرفتها .....،

(في غرفة دينا ) ،

منة : معلش يا دينا ، هما كل ال عملوه ده من خوفهم عليكي ، ماتنكريش انك غلطي برضه ، ايوه كلنا بشر وبنغلط ، بس اهم حاجة انك تعترفي بالغلط ده وتتوبي عنه وتصلحيه ، انا جتلك قبل كده ونصحتك وقلتلك متأمنيش لحد وخلي بالك من نفسك ، بس انتي برضه ماسمعتيش كلامي وعملتي ال في دماغك ، انا مش هلومك ومش عايزاكي تندمي ، وقت الندم فات خلاص ، بس اهم حاجة ماتعمليش كدا تاني ، اوعديني انك هتتعلمي من الغلط ....،

دينا منهاره ومش عارفه ترد عليها ودخلت في حالة بكاء جامدة ومش قادرة تسيطر علي نفسها ....،

منة : بس اهدي خلاص ، ان شاء الله مش هيحصل حاجة تاني ، انا هروح اجيبلك مايه واجي بسرعة عشان تهدي ،....
،وتذهب منة لتحضر الماء وعندما تعود تجد دينا ملقاه علي السرير بدون حركة ، تقترب منها فتجد صوت نبضها ضعيف ، وكمان نفسها طالع بصعوبه .،
فضلت منة تنادي عليها وتهزها جامد :

دينا ، قومي يا دينا حرام عليكي كده ، ومن ثم تنادي علي محمود : الحقني يا محمووود !!!

...، ‏back ‎‏....،

يذهب محمود مسرعا الي غرفة دينا ويجد منة في حالة انهيار من البكاء ....،

محمود وقلبه يكاد يخرج من مكانه من الخوف : ف ف في اايه يا منة ، بتعيطي ليه !؟ ...،

منة مش قادره ترن عليه وبتشاور علي دينا : دددينا اغمي عليها ، ومش عارفة مالها !! .،...،
محمود يتصل بالطبيب سريعا وهو في حالة قلق شديدة ، ويحاول إفاقتها ، فهي في المقام الأول اخته ومن لحمه ودمه ....،

حنين تذهب الي بيتها قلقه علي محمود ،
فبعد هذه المكالمة التي جاءته في الجامعة
وذهب إثرها إلي منزله وهي تريد أن تطمئن عليه ، وبعدما تصل الي البيت تصعد الي غرفتها وتبدل ملابسها وتصلي صلاة العصر ومن ثم تذهب لتنام فتدخل عليها أسماء .......،

أسماء : انتي يا بت ، قومي يلا حد ينام دلوقتي .!؟ ...،

حنين : يا فتاح يا عليم ، يا رزاق يا كريم ، هو انا يا بت مش هعرف ارتاح منك شوية !!؟ ...،

أسماء : لأ ياختي ، مش هترتاحي مني غير في حالتين ..،
إما انك تتجوزي وبرضه هنطلك كل شوية ، أو ان أموت وبكده ______ ،...،

حنين بخوف : بس يا بت ، بعد الشر عليكي ، اوعي تجيبي سيرة الموت تاني علي لسانك ، انتي غالية عندي اوي يا بت ، ده انا بهزر معاكي ، تعيشي وترخمي ياختي ...،

أسماء : ايه يا بنتي ، مالك عملتي مسلسل هندي كده ليه !!، ده انا بهزر ، بس شكرا يا ستي علي الكلام الحلو ده ...،

حنين : ربنا يخليكي ليا يا رب ومايحرمنيش منك ابدا يا أغلي حاجة في حياتي ، انتي مش بس اختي ، انتي صاحبتي وحبيبتي كمان
أسماء:وانتي أكتر والله يا حبيبتي،وبمناسبة الكلام الحلو

ده،فيه درس فيزيا مش فاهماه عايزك تشرحيهولي

...،حنين:فيزيا ايه دي يا بت ال عايزاني افتكرها ..،
اسماء:إشحال كنتي ثانوية عامة السنة ال فاتت،وكمان دخلتي علوم قسم فيزيا،يعني المفروض الفيزيا تكون سهله بالنسبالك ..،

حنين:إشحال !! ماشي مش هتريق عليها دلوقتي ولو اني شاكة فيكي،بتجيبي منين الكلام ده يا بت !،والمفروض عند المكوجي يا حبيبتي،انتي هتجيبي فيزيا ثانوية عامة لفيزية الكلية،دي نقره ودي نقره تانية خالص يا حبيبتي،تحسي انك بتدرسي حاجة تانية خالص،الفيزيا بتاع الثانوية بالعربي وبتاع الكلية بالانجليزي،ومن حيث المحتوي الاتنين غير بعض خالص،بس اهو احاول معاكي،يعني هخسر ايه ؟.!،

أسماء:ماشي ياختي ان شاءالله تفتكري،إلا بالحق الواد محمود كلمك تاني في موضوع انه يجي يقابل ابوكي عشان يقدم معاد الفرح .!..،

حنين:اه،هو قالي النهارده انه عايز يجي،وانه احددله معاد مع بابا،بس في حاجة غريبه حصلب..!،

أسماء بفضول:حصل ايه ؟ ..،

حنين:واحنا في الجامعة اخته منة اتصلت عليه،وقالتله حاجة عن باباه،وبعد كده وشه قلب الوان ومشي! ..،

أسماء:خير ان شاء الله،ياللا بقي عشان تشرحيلي الدرس ..، حنين:يلا ..،

(علياء وابراهيم في بيتهم ) ..،
تستيقظ علياء من نومها مخضوضة ، فيناولها إبراهيم كأس ماء

...، إبراهيم بقلق : مالك يا حبيبتي ، في ايه !؟ ..،

علياء بخضه : كابوس وحش أوي يا إبراهيم ،أنا خايفه علي بابا أوي ، انا لازم اروحله النهارده ..!،

إبراهيم : يا حبيبتي ماتخفيش ، خير ان شاء الله مفيش حاجة ، انتي بس الحمل تاعبك ، نامي ومتعوليش هم ...،

علياء بانفعال : بقولك هروح لبابا يعني هروح ! ...،

إبراهيم محاولا تهدئتها : حاضر يا حبيبتي ، قومي البسي وانا هوديكي ...،

علياء : معلش يا محمود ان كنت اتعصبت عليك ، انا فعلا خايفة علي بابا اوي ، حاسه ان في حاجة وحشه حصلت !..،

إبراهيم : ولا يهمك يا حبيبتي ، انا عارف انو مش قصدك والحمل مأثر عليكي ،انا عمري ما أزعل منك ابدا ، في حد يزعل من نفسه ، انتي انا وانا انتي ،
يعني انا وانتي 2*1 ...،

علياء بمزاح : لا بقي ازاي ، ده انا 2 في بعض انت ناسي ده ولا ايه،"وراحت شاورت علي بطنها " يعني احنا كدا 3*1 ..،

إبراهيم ضاحكا:لا مش ناسي ، اهو كده بقي بقينا زي ال نسكافيه 3*1 يعني نتشرب شرب...،

علياء:هههه،وماله ياخويا وفيها ايه! ..،

إبراهيم:طب يلا بقي حضريلنا لقمه نفطر وبعديها نروح لعمي
،.. علياء:حاضر

يأتي الطبيب الي منزل محمود ويكشف علي دينا وثم !...،

محمود : هي حالتها ايه دلوقتي يا دكتور؟! ..،

الطبيب : جالها حالة انهيار عصبي وهبوط حاد في الدورة الدموية وضغطها واطي جدا ، وده نتيجة التعنيف الشديد لحاجة معينة ، وعضلة القلب بتنبض بصورة غير طبيعية وده نتيجة الخوف الشديد والانفعال الزايد ...،

محمود بقلق واضح علي أخته : طب والعمل يا دكتور !؟ ...،

الطبيب : أهم حاجة ماتعرضوهاش لأي نوع من أنواع الضغط الفتره الجاية ، حسسوها بالأمان ، حسسوها ان مفيش حاجة تستاهل ، حسسوها بقربكم منها ، لو غلطت في حاجة سامحوها ، لو عملت مشكله عدوهالها ، وأهم من ده كله اوعي تحسسوها ان دي شفقه ، او تحسسوها انها عملت حاجة غلط عشان حالتها ما تدهوش ، ولو حصل هحملكم المسؤلية كاملة ، وحاليا النطق عندها هيبقي تقيل واحتمال ماتعرفش تتكلم وده نتيجة الانهيار العصبي ال عندها ، فالأفضل انكو تحالو تتكلمو معاها في حاجات بتحبها ، حاجات قالتلكو عليها قبل كده عشان تتكلم في أسرع وقت ، وانا دلوقتي عطيتها حقنة مهدئة عشان تنام ...،

محمود : ماشي يا دكتور ، هنعمل كل ال قولت عليه ، تعبناك معانا ...،

الطبيب : لا عادي ده واجبي ، عن اذنكو ...،

محمود : اتفضل ....،
ومن ثم يوصل محمود الطبيب للخارج ، وفي نفس الوقت تأتي علياء فتري الطبيب يخرج من منزلهم ، فتنظر لابراهيم نظرة زي ما تكون بتقوله انا قلبي كان حاسس ....،

علياء بقلق : خير يا محمود ، الدكتور عندنا كان بيعمل ايه !؟ ..،

محمود : تعالي جوه دلوقتي وبعدين تعرفي كل حاجة ، مش معقول هنتكلم علي الباب !! ..،
ومن ثم تدخل علياء وإبراهيم للداخل ، فيأخذها محمود لغرفة دينا أولا فتراها نائمة علي السرير فتجري عليها بلهفه ...،

علياء ببكاء : دينا حبيبتي ، ألف سلامة عليكي ، مالها دينا ، فيها ايه ، ما حد يرد عليا ؟!! ...،
فتأخد منة علياء خارج غرفة دينا وتحكي لها كل شئ ...،

علياء بلوم : كل ده يحصل ومحدش يفكر يقولي !؟ ..،

منة : احنا ملحقناش نعمل حاجة ، كل حاجة حصلت فجأة ...،

علياء : طب هو بابا عامل ايه دلوقتي ...،

منة : الحمد لله أحسن ، ومن ثم تدخل علياء لتطمئن علي والدها ...،

علياء ببكاء : ألف سلامة عليك يا بابا ، انا قلبي كان حاسس والله ، الحمد لله ربنا عداها علي خير ، أمانة عليك ماتزعل من دينا ، دي لسه صغيرة ومش عارفة هي بتعمل ايه ،
واحنا كلنا بنغلط ، وهي دلوقتي حالتها صعبة ومحتجانا كلنا نقف جنبها ، وهي ملهاش غيرنا دلوقتي ...،
يشاور علي عالدفتر بجانبه فتناول علياء الدفتر لوالدها ويكتب فيه : يا بنتي انا مش زعلان منها ، انا زعلان وخايف عليها ، دي مهما كان بنتي وانا أبوها ، بس انا مكنتش أحب أشوفها في موقف زي ده ، بس الحمد لله ، قدر الله وما شاء فعل ، وإن شاء الله الأمور ترجع لطبيعتها من تاني وكأن مفيش حاجة حصلت ...،

علياء تتناول الدفتر من يالدها فتقرأ ما فيه ومن ثم تبتسم له وتقول : ان شاء الله يا بابا كل حاجة هترجع زي ما كانت ...، بره في الصالون نادية قاعدة بتندب حظها : يا مصيبتي يانا ، يعني الدكتور يدخل عندنا مرتين فاليوم ، مره جوزي ومره بنتي ، اللهم اني لا اسألك رد القضاء ، ولكني أسألك اللطف فيه ..، منة : الحمد لله يا ماما ، قدر الله وما شاء ، احنا أحسن من غيرنا كتير ...،

نادية بحزن : الحمد لله يا رب علي كل حال ...،

منة : بس أهم حاجة يا ماما تعاملي منة كويس وماتشيليش منها الفتره الجاية ...،

نادية بحزن علي حال ابنتها : هحاول يا بنتي هحاول ...،

يتبـــــع




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close