اخر الروايات

رواية عشقها احتل قلبي الفصل السابع 7 بقلم شروق

رواية عشقها احتل قلبي الفصل السابع 7 بقلم شروق




Part 7
بسم الله الرحمن الرحيم
" وقال ربكم ادعوني أستجب لكم.... ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون چهنم داخرين "
صدق الله العظيم
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
يوسف : انا مش موافق
مالك بصدمة : اي....انت بتهزر ي يوسف صح....هزارك بقي بايخ اووي علي فكرة
يوسف بجدية : مالك....انا مش بهزر....انا مش موافق اني اسلمك نغم
مالك بزهول : يعني اي....دا انا صاحب عمرك...دا انت اكتر واحد عارفني
يوسف بجمود : مهو عشان انا اكتر واحد عارفك فبقولك لا....مش هسمح ان اختي تعيش مع واحد كل يوم في حضن واحدة3
مالك بسخرية : علي أساس انك كل يوم كنت بتسهر في الجامع....ما انت بتبقي في نفس البيت في الاوضة الي جنبي مع واحدة تانية3
يوسف بغضب : عشان كدا مش هسلم واحد زي وزيك نغم.....انا مش هسلمها الا للي يحافظ عليها ويعرف قيمتها....حتي لو اتضويت اني متجوزهاش واخليهت جنبي
مالك بصدمة : وهو انا مش هعرف قيمتها ومش هعرف احافظ عليها....وبعدين انت نسخة مني واتجوزت سيلا....يعني اخدت واحدة ادب وأخلاق
يوسف بتحذير : مالكش دعوة بسيلا ي مالك
مالك بعصبية : انت اي ي اخي مش بتحس.... انا جاي بقولك اني بحبها وعاوز اتجوزها مش شغال من وراك وعامل حساب العيش والملح الي بنا....تقوم تقولي ان انت اخر واحد ممكن اسلمهاله..... دا انا حتي صاحبك ي اخي
يوسف : ماهو عشان انت صاحبي انا مش موافق.... مش موافق عشان انا اكتر حد عارفك ي مالك..... ومش عايز اخسرك.... انا مش هسمح اني اشوف نغم حزينه او اشوف دمعة واحدة منها..... ساعتها هنسي انك صاحب عمري ومش هرحمك
مالك بضعف : وانا بحبها.... وعايزها تبقي مراتي.... وعمري ما هنزل دمعة واحدة منها ولا هبص لغيرها.... عشان حبيتها..... ولا انت مش مصدق اصلا اني بحبها
يوسف : اييووووة.... امسك بقي في الحتة دي.... انت ماحبتهاش ي مالك....هي عجبتك البنت المحترمة والي صعب أوصلها....مجرد انها عجبتك مش حبيتها
مالك بجنون : انت بتقول اييي.... انا مش وسخ لدرجة دي اني ألعب بأخت صاحب عمري..... انت عارف كويس اوووي اني من وقت ما شوفتها وماسهرتش ولا روحن اي اماكن من الي كنا بنسهر فيها دي....بقي غلطتي اني اخدت الموضوع جد وجيت اصارحك بمشاعري نحيتها.... وفي النهاية تقول اني بمثل عشان ألعب بيها.... شكرا ي صاحبي بس خليك فاكرها....
يوسف بلهفة : مالك استني بس انت فهمت غلط انا........
مالك مقاطعا وهو يتجه الي الخارج
=.خلاص بقي ي صاحبي خلصت.... بس خليك فاكر بي الجملة دي.... انت كنت زي واكتر وأخذت سيلا وانا مش ببصلك طبعا للي في ايدك دا انت اخويا واكتر وربنا يعلم.... بس لما انا حيت اطلع من القرف الي انا فيه ولقيت اختك وحبيتها من قلبي وقولت هي دي الي هتخرجني وهتعوضني..... انت رفضت.... سلام ي..... صاحبي
ثم خرج وترك يوسف في حيرة شديدة من امره....فهو لا يعلم ما ان كان على صواب او خطأ....أجل هو صديقه.... لكنهت اخته.... قطعة من قلبه..... فهو من اعتني بها منذ نعومة أظافرها....يخاف عليها من الهواء....يخشي ان يري دموعها فيصاب بالجنون....في ليست اخته.... لا بل ابنته.... فكيف له ان يسلمها لمالك وهو يعلم ماضيه المشرف.....أمن الممكن ان يكون ظلم رفيق دربه.... امن الممكن ان يكون بالفعل يجب اخته وليست لعبة لديه.....أمن الممكن ان يكون قد كسر قلب صديقه واخته...يالله امهلني الصبر.....لحظة.... أيعقل.... هل تعلم اخته بان مالك سيحادثه..... اهي كانت علي اتصال معه.... يجب ان اذهب حالا الي القصر كي اعلم الحقيقة منها
اتجه يوسف بسرعة الي مكتبه واصطحب سيلا علي عجلة من امره واتجه بها الي سيارته تحت نظرات عدم فهم من سيلا لما حدث وما تلك الحالة التي هو عليها ؟!!!
************************************
في سيارة يوسف
كان يوسف يقود السيارة بسرعة رهيبة مما جعل سيلا تتمسك في الكرسي بشدة من الخوف.....
سيلا بخوف : يوسف هدي السرعة شوية
يوسف : ...........
سيلا بصوت عالي وخوف : ي يوسف بقولك هدي السرعة شوية
يوسف لم يرد للمرة الثانية بل زاد من سرعة السيارة....
سيلا بخوف شديد : انت غبي بقولك....
يوسف وقد ضغض علي الفرامل بطريقة عنيفة ووقف السيارة بهمجية والتف الي سيلا وقال بزعيق ودون وعي منه : ما تخرسي بقي.... مش عايز اسمع صوتك تاااني لحد ما نوصل انتي فاهمة
اومأت له سيلا بسرعة وبخفوت
يوسف بصوت عالي وغضب : مش سااااامع... فاااااهمة
سيلا بخوف شديد وبصوت تحاول ان تخرجه من حلقها : ف.. فاا. فاهمة
نظر لها يوسف بغضب وظل عدة دقائق يحاول ان يهدأ من نفسه بعدما لاحط دموعها ومحاولتها لكبت شهقاتها..... ظفر بضيق من نفسه فما ذنبها هي كي يغضب عليها بتلك الطريقة ويتعامل معها بذلك العنف
يوسف : ااا.....سيلا انا مكنش.....
سيلا مقاطعة بضعف : عايزة أروح
يوسف : انا م.......
سيلا ببكاء وضعف وهي مقاطعة له مجددا
= لو سمحت انا عايزة اروح.... هتوديني البيت ولا اروح انا لوحدي2
يوسف بهدوء : زي ما تحبي
وبداخله : غبي... غبييي..... من كام ساعة بتقولها انك صاحبها واخوها.... اخوها.... اي اخوها دي... الله يحرقك ي شيخ خليت نفسك اخوها..... وزعقتلها وكنت زي الطور معاها.... الله يفضحك.....
ثم انطلق بضيق الي القصر تحت نظراته المسروقة اتجاه سيلا التي تنطر الي الناحية الاخري وتبكي بصمت....ولكن وصلت إليه شهقاتها المكتومة
يوسف لنفسه : غبيييي3
************************************
في احدي العمارات الموجودة بالتجمع الخامس
في شقة من الشقق التي يبدو عليها الفخامة والرقي.... وتدل علي ذوق صاحبها الرفيع
يجلس مالك باهمال في منزله وبيده سيجارته التي يشربها بغل.... و.... وحزن...يدور برأسه العديد والعديد من الأسئلة
هل خسر صديقه ؟!.....هل انتهت صداقتهم؟!... هل لم يعد هناك ذرة ثقة بينهم ؟!.....ولكني لم اخطئ....ولم اذنب..... هل ذنبي الوحيد من وجهة نظره... اني أحببت ؟....يالله.... كيف يراني بهذا السوء..... كيف يعتقد انني أُسلي نفسي فقط مع اخته.... أعرف ان لي ماضي لا ينسي....واعرف انني كنت في كل ليلة في حضن عاهرة مختلفة عن من قلبها..... وعرفت نساء أشكالاً والواناً مختلفة.... ولكن هو كان معي في كل خطوة.... كان معي لحظة بلحظة.... بل هو تفوق علي ايضا.....لما يعاقبني الآن علي ما كنا نتقاسمه..... أمهلني الصبر ي ألله.... فذنبي الوحيد اني افصحت عن حبها....
دارت تلك الكلمات في رأس مالك ولم يشعر بدموعه التي نزلت علي وجنته من شدة حزنه لما دار بينه هو وصديقه
ولكن قطع تفكيره صوت هاتفه يعلن عن مكالمة واردة
نظر الي شاشة الهاتف وعندما رأي من هو المتصل انتفض بسرعة وأجاب علي الفور
مالك بدون مقدمات : انت لازم تنزل
...... : اي الي حصل ي ابني في اي
مالك بحزن : يوسف
...... : يوسف ماله.... يوسف حصله حاجة... انطق ي غبي
مالك بقهر : انا ويوسف شدينا جامد اوي مع بعض.... وكل واحد قال لتاني كلام صعب اوووي.... احنا محتاجينك الوقتي بجد... دي اول مرة تبعد عننا كدا
...... : انا قلقت عليكم بجد طب احكيلي اي الي حصل
مالك بتنهيدة : ..................
...... : وانت رايح تقوله خبط لزق انك بتحب نغم وانت ما شوفتهاش الا مرتين تلاته ويمكن أقل كمان وعايزه يقول اي يعني لا وانتم ما شاء الله ماضيكم زي العسل
مالك بعصبية : انت كمان هتشك فيا
...... : انا مش بشك فيك ي حيوان.... انا بقولك الي اي حد هيجي في دماغه كدا وخصوصا يوسف ومحدش يعرف قدي نغم عند يوسف اي..... دا شوف انت صاحبه بقالك قد اي وعمره حتي ما قال اسم اخته اي قدامك
مالك بتعب : انت لازم تنزل..... انت لازم تتصرف معايا لحد ما نحل الموضوع دا
..... : ما تخفش انا هنزل في أقرب فرصة.... انا مهمتي خلصت اصلا
مالك بحزن : ماشي سلام....
..... : سلام
************************************
وصل يوسف للقصر وأول ما العربية وقفت عن الحركة نزلت سيلا بسرعة وبدون اي كلام ودخلت القصر....
يوسف حزن اوووي من نفسه لان هي مكنش ليها زنب في الي حصل بينه وبين مالك
تنهد يوسف بضيق شديد ثم توجه الي داخل القصر فوجد كل من جده وعمه محمد جالسان في بهو القصر فألقي عليهم التحية بهدوء
يوسف : اااا.... هي نغم فين
الجد : في اوضتها....
يوسف : طب عن إذنكم بقي انا هطلع أشوفها
محمد : ااا... يوسف...هو حصل حاجة بينك انت وسيلا
يوسف بتصنع عدم الفهم : ازاي مش فاهم
محمد بشرح : أصلها دخلت وكان شكلها زعلان اوي ولما سألتها مالها قالت مافيش وطلعت من غير ماترد علي باقي الكلام
يوسف بحرج : لا هو... ااا... إحنا شدينا مع بعض شوية بس
محمد بعتاب : مش ملاحط ان النهاردة تاني يوم كتب الكتاب وانت مزعلها بس في اليوم مرتين
يوسف باحترام ولكن صوته في شيء من الجدية : ما تخفش ي عمي.... انا عارف هصالح مراتي ازاي.... عن اذنك اطمن علي نغم
ثم صعد الي الأعلى معلناً عن الحوار
الجد بضيق : بطل غلاسة بقي وماتدخلش بينهم1
محمد باستنكار : دي بنتي ومقدرش أشوفها زعلانه كدت
الجد : بنتك اي ي شيخ اتلهي لو كنت خايف علي بنتك بجد عمرك ما كنت هتفضل عايش السنين دي برا وانت حابسها كدا لا ليها صحاب ولا تعرف حد..... ولا كنت هتختار ام ليها اصلا زي دي.... انا طالع احسن انا ضغطي بيعلي كل ما بعد معاك....دك قرف في الي خلفك والي رباك ي شيخ.....دي تربية معفنه4
************************************
صعد يوسف الي غرفة نغم ودق الباب بهدوء حتي سمع صوتها الرقيق كعادته يسمح له بالدلوف
يوسف : فاضية نتكلم شوية
نغم بابتسامة : ولو مش فاضية افضي نفسي مخصوص ي بشمهندس
يوسف بدون مقدمات : انتي تعرفي ان مالك هيكلمني
نغم بصدمة وتوتر من المفجأة فهي لم تتوقع ذلك السؤال
= مم...مم.. الك... ممين
يوسف بتحذير : نغغغغغم
نغم بتوتر : والله ما اعرف انه هيكلمك النهاردة
يوسف بتوقب : يعني عارفة انه هيكلمني
نغم بسرعة : لا مش كدا
يوسف : اومال اي..... فهميني....كلمك قبل كدا ولا حاول يجر كلام معاكي
نغم : لا والله هو عمره ما كلمني....بس... ااااا
يوسف بترقب : بس اي
نغم بقلق : هو انا كنت في الشركة النهاردة
يوسف : عارف.... وبعدين
نغم : اااا... واتكلمنا هناك
يوسف بنرفزة : انتي هتنقطيني ي نغم ما تخلصي
نغم بخوف : انا كنت ناسية مفاتيح العربية بتاعتي عندك في المكتب والعربية كانت هتيجي بكرة فروحت ادور عليها في مكتبك ولقيت مالك جوا.... ووو...وقالي انه بيحبني وهيكلم يوسف عشان.... عشاننن....ااايخطبني
يوسف بغضب : يعني وقفك وكلمك كمان.... شوفتيه في حتة تانية قبل كدا
نغم بسرعة ولهفة : لا والله ي يوسف مكنتش بشوفو الا معاك..... وهو كمان عمره ما كلمني الا المرة دي.... وكمان قالي انه عايز يعرف رأي قبل ما يكلمك عشان ما يتكلمش علي الفاضي وكدا يعني
يوسف بعدما لاخظ لهفتها في الكلام وتبريرها لمالك...
= انتي كنتي موافقة ي نغم
نغم بكسوف : ااا... هو في الاخر يعني الرأي رأيك انت وجدو.... ولو انت مش موافق فأنا كمان مش هوافق
يوسف بابتسامة : ربنا يخليكي ليا ي احلي حاجة في حياتي.... يلا بقي اسيبك تكملي الي كنتي بتعمليه
نغم : اوك... استني انا اصلا هروح لسيلا اشوفها بيقولو جت من برا زعلانه اووي
يوسف : لالا...خليكي انتي انا هروح أشوفها
نغم بمكر : زعلتها بردو
يوسف : مش اوي يعني... هي الي بتتقمص بسرعة
نغم بتهكم : اه اه ما انت عارفة هو انت بتزعل حد ي حبيبي دا انت ملاك
يوسف بتحذير : نغغغغم
نغم بخوف مصطنع : خلاص خلاص بقي اخرج من هنا
توجه يوسف الي الباب كي يذهب حتي قالت له نغم جمله جعلته يبتسم علي صغيرته
= يوسف.... هو انت قولت اي لمالك
يوسف بغموض : هتعرفي في الوقت المناسب
ثم ذهب بدون اضافة كلمة أخرى تاركا نغم لا تفهم ما يعنيه
************************************
خرج يوسف من الغرفة واتجه الي غرفه سيلا
تردد قليلا في الدخول ولكن في النهاية حسم الامر.... فهو من احزنها بدون اي ذنب لها
طرق مرة علي الباب... مرة أخرى.... الثالثة
ولكن ما من مجيب.... فقرر ان يدلف الي الغرفة فمن الممكن ان تكون نائمة...
دخاةل يوسف الي الغرفة ووجدها فارغة ولكن استمع الي صوت من المرحاض فعلم انهت بالداخل فقرر انتظارها
كان يتجول في غرفتها حتي توقف عن الصور الموجودة علي الكومود.... فأخذ يتأملها بدقة وعلي شفتيه ابتسامة جميلة جدا.... تخطف الأنفاس من جمالها
= دا انتي طلعتي حلوة بشكل ي سيلا.... دا انا كنت أعمى والله....لولا بس انك بنت عمي وكدا والله ما كنت سايبك.... لا وانت بقولك انا اخوكي.... والله انت أكبر *** في الدنيا دي و........
قطع حديثه صوت فتح باب يعلن عن خروج سيلا فالتفت إليها كي يعتذر منها ولكن عندما وقعت عينيه عليها احس بانفاسه تُسلب منه بذلك المظهر الكافي لاغراء قديس......
خر ت سيلا من المرحاض بعد استحمامها وكانت لا ترتدي سوي منشفة قصيرة جدا لأول فخذها....وخصلاتها الذهبية المبتله مفرودة علي كتفيها بإثارة شديدة
صدمت هي لوجوده في الغرفة وظلت لحظات تنظر له حتي استوعبت الأمر
التفتت بسرعة كي تعود لداخل مرة أخري ولكن هناك يد قوية إلتفت علي خصرها تجزبها لها بقوة
ثواني واستوعبت انهتةا داخل حضن بويف الآن.... ويده علي خصرها تحكمه بقوة
سيلا بتوتر و خجل : ااايي.. ييوسسف...اا
يوسف مقاطعا وهو يضع اصبعه علي شفتيها مانعاً إياها من استرسال الحديث
=شششششش..... انتي حلوة اوووي
سيلا : هاا... ااا
يوسف وهو يقترب من اذنها ويزيح شعرها ال الخلف : لو حركتيهم ثاني مش هسيبهم الي وانا معلم عليهم
سيلا وهي تنظر له بعدم فهم
يوسف وهو ينظر الي شفتيها بسكر ويتحسسهم بإصبعه : دول.... دول الي لو مسكتهم مش هرحمهم
اخفضت رأسها بخجل شديد عقبه احمرار وجنتيها بشدة واحمرار انفها مما جعلها شهية بالنسبة ليوسف
يوسف وهو يحرك أنفه بإثارة علي وجنتيها ويده تتحسس ذراعه صعودها ونزولا.... والأخرى تضمها الي خصره اكثر فأكثر
= انتي حلوة كدا أزاي....انا مش قادر....
سيلا بوهن : مم... ما ينفعش ككددا ي يوسسف
يوسف بتحذير : انا ماسك نفسي بالعافية.... قوليها تاني
سيلا : هوو اي دا
يوسف بهمس بجانب اذنها بعد ان طبع قبلة عليها : اسمي
سيلا بخجل من ذاك الموقف وخفوت : يي... يوسفف
يوسف بعشق وهو بيقترب ببطئ من شفتيها وعينيه مثبتة عليهما : ي خربيت ام يوسف
اغمضت هي عنيها بسكر عندما اوشك علي ملامسة شفتيها ويديه أُحكمت علي خصره اكثر من زي قبل.....ولكن قبل ملامسته إياها سمع أصوات عاليه تأتي من أسفل واحد يدق علي باب الغرفة
أفاق يوسف ممت كان فيه وابتعدت سيلا عنه بسرعة. وخجل واتجهت سريعا الي المرحاض من شدة خجلها..... لعن يوسف تحت أنفاسه من ذلك المتطفل الذي جاء في وقت غير مناسب بالمرة وتلك الأصوات التي تركت جميع الأيام والدقائق والساعات لكي تأتي الآن...... اللعنة
توجه يوسف الي الباب لكي يرا من هو ذلك الشخص الذي قطع تلك اللحظة
يوسف : عايزة اي ي نغم.... واي الاصوات دي
نغم بسرعة ولهفة : بفض النظر انك بتعمل اي في غرفة سيلا بس ماما تحت وجدك متعثب والدنيا واالعة علي الآخر
يوسف بصدمة : نعم.... تحت....اجري بسرعة
نزل يوسف السلم بلمح البصر وخلفه نغم التي تجري ورائه ولكن توقف عند سماع تلك الكلمة التي كادت ان تصيبه بالجنون
منال : وانا هقعد هنا.... في القصر دا.... ليا فيه زيكم بالضبط...........+
وووووو.....
!!!!!!!!!!!!!!!!
خلص البارت







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close