اخر الروايات

رواية اسير الناردين الفصل السادس 6 بقلم مريان بطرس

رواية اسير الناردين الفصل السادس 6 بقلم مريان بطرس



الفصل السادس
التايجر
فى المستشفى
صُدِم الطبيب من قرار كريم لذا تساءل بتعجب مصدوم
مش هتبلغ ازاى ؟؟انت مش شايف حالة اختك؟؟!!
كريم :شايفها وعلشان كدة بقول مش هبلغ
اخذه الطبيب الى مكتبه و اراه الاشعة
الطبيب:بص يااستاذ اختك اتعرضت لمسكة بقوة لدراعها ولوى وكأن خطيبها بيتعامل مع رجالة ضخمة او كأنه مريض المسكة دى اتسببتلها فى تمزق ف اربطة الكتف وكان ممكن يسبب فى كسر المفصل كمان فيه شرخ فى الساعد ودة من المسكة القوية غير آثار ايديه على ايدها وكمان من الواضح انه ضربها على وشها لان فيه علامات زرقا على وشها وكويس انه متسببش فى كسر المفصل او لوح كتفها ضيف لكدة حالتها النفسية المدمرة اكيد من اللى حصل
نظر إليه كريم محاول رسم قناع الجمود قائلا
وهتقعد اد اية على ماتخف؟
نظر اليه الطبيب بتعجب واجابه
من اسبوع لاتنين بس لازم تبلغ وانا كدة كدة هبلغ لان دة يعتبر اعتداء جسدى بالعنف ولازم ابلغ انا على الاقل علشان اخلى زمتى
نظر إليه كريم باستهزاء قائلا
حتى انت مش هتقدر تبلغ عارف ليه لأنه ببساطة اللى عمل كدة واللى المفروض إنه خطيبها يبقا رائد فى الشرطة عرفت
نظر إليه الطبيب بخوف ثم قال
اللى تحبه مش عايز تبلغ براحتك
ابتسم كريم باستهزاء وخرج لكى يطمئن على صغيرته فتفاجئ بوالدته ووالده واخته قد حضروا ليسأل والده برعب وخوف
اية اللى حصل ياكريم مالها ناردين ؟؟
نظر إليه كريم ثم قص علية ماحدث
عودة لوقت سابق
كان كريم خارج من عمله ومنتظر احدى سيارات الاجرى حينما رن هاتفه برقم مخطوبته ابتسم كريم ثم اجابها بحب
اية يامى وحشتك كدة اناا
قاطعته مى قائلة وهى تبكى مش وقته ياكريم تعالى بسرعة على حديقة****
تعجب كريم وقال
فيه ايه انا مش فاهم حاجة؟
مى ببكاء
:تعالى بسرعة ناردين فى خطر
حينما استمع الى اسم ناردين اوقف سيارة اجرة وركب وقال
انا راكب تاكسى وجاى بس فهمينى فيه ايه
قصت مى ماقالته السيدة وما ستفعله ناردين وقالت
وناردين دلوقتى مستنياه وياعالم اية اللى هيحصل تعالى بسرعة ياكريم
كريم :حاضر حاضر انا جاى فى الطريق
عودة
ولما وصلت لقيته بيضربها وبيهددها ضربته وهددته ولما اغمى عليها جيبتها هنا المستشفى
سامية بحزن وبكاء على صغيرتها
: والدكتور قالك مالها حصلها ايه؟
نظر كريم بلوم لوالده وكاد ان يتحدث ولكن قطع حديثهم صوت مى
:الدكتور بيقول ان ناردين فاقت
هرول الجميع للداخل لرؤيتها
دخلو وجدوها تبكى بصمت وذراعها معلق باربطة ضاغطة ووجها متورم وازرق من اثار يده
حينما رأتها والدتها ومى هرولو ناحيتها كانت فى هذا الوقت تتذكر ناردين ماحدث فبدون تردد
سحبتها مى الى حضنها وحاولت تهدئتها بينما هى ترتعد فمازال امامها منظره الموحش وصوته المرعب ويتردد فى اذانها صوته وهو يقول
ارفضى يا ناردين اعملى اللى تعمليه بس انتى فى الاخر ملكى
كانت تتذكر عنفه منظره الموحش ضربه لها كلامه
ههقتلك لو فكرتى تروح لغيرى
ظلت تبكى بهستريا وتردد الكلام دون وعى منها
ابعدوه عنى مش عاوزاه انا بكرهه ابعدوه عنى ثم نظرت ل كريم وهى تقول ابعده عنى ياكريم
ثم وجهت نظرها لوالدها قائلة برجاء والم
مش عاوزاه يا بابا لو سمحت
اخذتها والدتها فى احضانها قائلة
اهدى ياناردين اهدى ياحبيبتى مش هتتجوزيه اهدى مهيقدرش يلمسك تانى على جثتى ان طال ضفرك
نظر اليها والدها واغرورقت عيناها بالدموع ثم قال
:انا هاروح اسأل الدكتور ينفع اخدها دلوقتى ولالا
اجاب كريم بهدوء متألم
:مفيش داعى هى كويسة
ثم توجه اليها وحملها
***★**********************
فى الصباح عند اسر
توجه آسر للشركة ودخل مكتبه
نظر اسر للملفات امامه ثم تأكد من تغيير التفاصيل كاملة وقال
حلو اوى كدة يبقى جة وقت الحساب
ثم خرج من مكتبه وعلى وجهه علامات الغضب فمن يراه يعلم ان التايجر حضر وويله من سيظهر له هذا الوجه
توجه آسر ناحية سكرتيرته فوقفت له لتحيته ولكنها فوجئت بصفعة على وجهها
آسر وهو يمسكها من شعرها بغضب
بقى انا بتخونينى بتخونينى يابنت**** بقى انا تروحى تبيعى معلومات للى برة عنى وفاكرة مش هعرف
نجلاء وهى تبكى:انا مش فاهمة حاجة يا فندم
بدأ آسر يشد شعرها اكثر حتى كاد يقتلعه بيده صارخا بغضب
بلاش كدب يابت انتى ... انتى فكرانى عيل صغير ولا غبى انتى بتستغبينى ولا ايه
ثم ألقاها على الحائط خلفها لتنفتح رأسها وبدأت تنزف
تجمع الموظفين جميعا إثر صراخ آسر وبكاء نجلاء
فى حين بدأ هو برفع اكمام قميصه وهو يقترب منها ببطء مخيف يثير الرعب بالابدان
هتحكيلى كل حاجة من نفسك ولا هخليكى تحكى بطريقتى
سيطر الرعب عليها فى تلك اللحظة وهى تتقابل فى هذه اللحظة مع اسوأ كوابيسها وهى تجد نفسها وحيدة تقف بمواجهة اكثر شخص يرتعد منه الجميع لتجد نفسها لا اراديا تجيب بتلعثم مرتعد
لا لا هح هح هحكى من نفسى بس بلاش تاذينى
صرخ هو بصوت عالى مخيف اثار الرهب فى ابدان الجميع ليس هى فقط
:ماتحكى ولا انا هسحب الكلام منك، شغالة لصالح مين؟
نجلاء: حمدى البنهاوى
لم يستغرب آسر الاسم ولكنه امسك شعرها بقوة حتى صرخت هى بألم وهى تشعر بتخدر فى رأسها لتصرخ بألم وهى تبكى :
واية المعلومات اللى وصلت له؟
اجابته من بين بكاءها والمها بصوت مرتعد ومتألم
:مش كتير والله انا بس قولتله ان المشروع الجديد بتاع الدولة حضرتك مقدم علشان تاخده والمشروع اللى شغالين عليه متقدملك عروض من شركات كتير زى شركات الحديد واسمنت وغيره بس حضرتك لسة ما اخترتش حد
آسر: واية كمان؟
نجلاء :و على إيلين اخت حضرتك وعلى حراسة الشركة وسالنى الحراسة بتاع الشركة وو
صرخ آسر بصوت اجفلها واثار الرعب بكافة بدنها :وايه؟
نجلاء: وإن حضرتك بتجيبهم منين فقولت ان حضرتك بتجيبهم من عند مايكل باشا وسألنى اذا كان لية سكة ولالا وقولتله ان شركة مايكل باشا محل ثقة بالنسبة لحضرتك وحضرتك وهو اصدقاء وملهومش سكة خالص
ابتسم آسر ابتسامة مخيفة وكشر عن انيابه فمالت علية هى تقبل يده
نجلاء: ابوس ايدك ياباشا سامحنى وبلاش تأذينى
مال عليها هو وهو يقول بصوت مخيف بنبرة حتى وان كانت منخفضة ولكنها شيطانية مرعبة تثير الرعب بالابدان
ومخوفتيش لية كدة وانتى بتخونينى
ثم وجه كلامه جهة شادى
هات العقد بتاع البنت دى؟
اومى شادى برأسه ليركض يلبى طلب سيده
وبعد ان احضر شادى العقد نظر اليها آسر ثم قال
الظاهر انك مفكرتيش كويس لانك لما مضيتى العقد كان فية بند بيقول انك لو اترفدتى بمصيبة هيبقى ملزوم منك تدفعى ٧٥٠ الف جنية
ثم نظر اليها بسخرية ورينى هتدفعى الفلوس ازاى
ثم أمر الحرس بان يلقوها خارجا
ثم تمتم مع نفسه
جه وقت حسابك ياحمدى
***************************
عند ناردين فى المنزل
استيقظت مى فهى كانت نائمة لدى ناردين فى المنزل فقد كانت خائفة عليها
مى :صباح الخير يا طنط
اجابتها سامية بحزن :صباح النور يامى يابنتى ناردين قامت بالليل ولا حاجة
مى :لا ياطنط
سمعو صوت بكاء نظرو وجدوها راندالتنظر مى جهتها متسائلة بقلق ورعب
:مالك يا راندا فية اية؟
راندا ببكاء :ناردين ماتستحقش كل دة
بكت سامية بحزن على ابنتها وحالتها التى وان كان احد سببا لها فهم سببهاقائلة ب ألم
:معاكى حق ياراندا ناردين متحستحقش كل دة... دة ذنبنا احنا
ربتت مى على كتفها قائلة بمواساة
:اهدى ياطنط كل حاجة هتبقى تمام
ثم اكملت بحرج معلهش ياطنط بس لازم امشى
سامية :اكيد يابنتى استنى لما انادى كريم يوصلك
ثم هتفت على كريم طالبه منه ان يوصل خطيبته لمنزلها
***************************
فى غرفة ناردين
بكت ناردين فركض ناحيتها حسن وحاول ان ياخذها فى احضانه ولكنها نفضت يده قائلة
:مبسوط دلوقتى بعد اللى جرالى مبسوط فضلت اقولك مش مطمنة وانت مسمعتش كلامى وقعتنى مع واحد مجرم وسفاح وحطنى فى دماغه
بكى حسن على بكاءها قائلا
مكنتش اقصد كل تفكيرى انى اديكى لواحد يراعيكى ويحبك
بكت هى اكثر وتعالت شهقاتها قائلة
كان ممكن تسأل عليه كويس بس انت ما اهتمتش انت ما اهتمتش غير بفلوسه ومركزه و بس... انت مسألتش عليه يا بابا اذا كان كويس ولا لا انا مش مهتمة بفلوس ومركز انا كل اللى بهتم بيه الشخص نفسه
حسن :
يعنى عاجبك حالتنا دى اخوكى خاطب مش عارف يتجوز وانتى واختك مش عارف البى طلباتكم مرتب موظف حكومى مش عارف يقدم ابسط الحقوق لولاده
ناردين ببكاء
آه عاجبنى انا برضى بقليله بس مش كل حاجة فلوس يابابا فيه حاجات اهم وانت ما اهتمتش بيها عارف آخر التجربة دى ايه؟ عارف ايه؟
اكملت هى ببكاء وقهر
اخرتها انى فقدت الثقة فى الرجالة والجواز لان كل واحد هيجيلى هبقى مش واثقة اذا كان كويس ولا لا اخرتها فقدت ضحكتى ومرحى
سحبها هو داخل احضانه وهو يعلم بخطئه ويبكى لبكاء ابنته ولكنه يعلم ان ماهى الا تجربة ومجرد وقت وسترجع ابنته لحالتها القديمة ولمرحها المعتاد
حسن: انا آسف يابنتى آسف ياحبيبتى بس كل اللى عملته من حبى ليكى لازم تكونى واثقة من دة
ناردين ببكاء
انا كنت واثقة من قراراتك يابابا كنت فاكرة ان لو الكل غلط فى قرارتهم انت لا
حسن :كلنا بنغلط وكلنا لازم نتعلم من غلطنا محدش اُنِزل من السما وانا آسف أنا السبب فى حالتك دى
ثم مسح دموعها قائلا
وعد مش هغصب عليكى تانى ماشى
اومئت هى برأسها فقال لها بس بشرط ارجع اشوف ضحكتك تانى
ف إبتسمت هى له فهو مهما حدث سيظل والدها الذى تعشقه وتعلم انه لم يقصد ايذائها فى حين حضنها والدها مرة اخرى مقبلا راسها قائلا
عايزك ترجعى تانى زى ماكنتى
طيب الناردين الفواح
***************************
ركب آسر سيارته متجها الى شركة البنهاوى فهو قد قرر معاقبة ذلك المدعو حمدى فهو قد لعب مع التايجر وعليه تحمل العواقب سيعطيه آسر عقاب بسيط مجرد تعريف فقط باسم التايجر او آسر التهامى
عليه ان يعرف من هو
بسسسسسس
ياترى اسر هيعمل اية
مين هو حمدى البنهاوى
ناردين هتعمل اية



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close