رواية عشقها احتل قلبي الفصل السادس 6 بقلم شروق
Part 6
" اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اهله وصاحبه وسلم"
كادت ان تخرج ولكن اوقفها مالك وامسكها من زراعها : مش عايزة تعرفي مين طيب
نغم بتوتر : اااا... عن. اذنك لو سمحت سيبني امشي
مالك بحب : انتي الي تعباني وتاعبة قلبي ي نغم..... بحبك
نغم بصدمة. : بتقول اي
مالك بحب : بقول بحبك....مش عارف امتي وازاي بس بحبك.... اول مرة شوفتك فيها وانتي مش بتغيبي عن بالي.... وعلي طول بفكر فيكي....انا صاحب يوسف من زمان وعارف ان عنده اخت اسمها نغم بس عمري ما شوفتها ولا توقعت اني لما اشوفها هحبها بالشكل دا....
نغم بتوتر وخجل شديدان : عن اذنك
مالك وهو يمنعها ويكمل كلامه : كنت بحاول ما افكرش فيكي بس مقدرتش.... علي الاقل مكنتش عايز اخون صاحبي.....طب احلفلك بأي اني من ساعة ما شوفتك ولا شربت ولا سهرت ولا بصيت لاي واحدة
نغم بخجل وصوت خافت : حضرتك.. مم.. مايينفعش كك....ككدا
مالك بحسم : انا مش بلعب بيكي ي نغم.... والله انا مش قصدي أعاملك زي اي واحدة زبالة انا اعرفها.... انا عايز أعرف بس....انتي حاسة بأي من نحيتي.... عشان انا هكلم يوسف في موضوعنا
نغم بغباء : موضوع اي
مالك بخفوت : اني بحبك وعايز اتجوزك.....رأيك اي.
نغم بخجل وقد استطاعت ان تتعداه : هتعرف رأي من يوسف... عن اذنك ي بشمهندس
ثم انطلقت بسرعة وخجل خارج المكتب ووجهها يكاد ينفجر من الخجل الذي يظهر علي وجهها بوضوح
مالك بابتسامة حالمة : والله ووقعت ي مالك... هه... بس احلي واقعة في حياتي.....
************************************
في القصر
في الحديقة
ابتعدت سيلا عن أحضان يوسف بخجل بعد ان لاحظت انها مكثت في أحضانه لوقت طويل نسبياً
يوسف بابتسامة حزينة : معلش بقي صدعتك بمشاكلي وحياتي
سيلا بابتسامة : اي ي عم انت.... مش لسة قايل اننا صحاب وأخوات
يوسف باستنكار : أخوات.....اه اه ماشي
سيلا باستفهام : اي في حاجة مضيقاك
يوسف : لالا مافيش..... انا هقوم أروح الشركة
سيلا باستغراب : انت مش قولت انك أجازة النهاردة
يوسف بتبرير : انا أخد الاجازة كمظهر عام بس.... ان امبارح كان كتب كتابنا وكدا
سيلا بتفهم : ااااه.. اوك.... ثم اكملت بشغف.... هو انا ينفع اشغل معاك في الشركة
يوسف باستغراب : وانتي عايزة تشتغلي لي
سيلا : عادي يعني.... بليز ي يوسف بقي وافق انا نفسي اشتغل اوووي.... وكمان منها اتدرب علي الشغل وكدا
يوسف بعد تفكير : امممم.... ماشي اطلعي اجهزي
سيلا بصدمة : بتهزر صح
يوسف : خمس دقايق هطلع اجهز فيهم لو لقيتك لسه مش جاهزة هقولك باي باي
سيلا وهي تجري : انا مستنياك في العربية اهو
يوسف بعد ان ذهبت : هههههه.... شكل الأيام الجاية دي هتبقي فل والله
************************************
بعد قليل في سيارة يوسف
خرج يوسف من بوابة القصر هو وسيلا بسيارته حيث كانت وجهتهم هي الشركة
يوسف بجدية : انا هسيبك النهاردة تتعرفي علي الشغل وكدا.... بس من بكرا هتبدأي الجد
سيلا بحماس : اوك اوك....اهم حاجة انه شغل وخلاص
يوسف بضحك : ههههه.... بقي انا هشغل معايا أطفال ي نااس
سيلا بغرور مصطنع : انت تطول ان ليدي زي تشتغل في شركتك اصلا
يوسف : ههههه.... لا ي سيلا هانم احنا لينا الشرف والله...... تحبي تسمعي حاجة
سيلا بحماس : اه بليز شغل حمو بيكا..
من صدمة يوسف اوقف السيارة بطريقة همجية مما ادي الي ارتضامها بالأمام بطريقة عنيفة
يوسف بزهول : اشغلك مين ي عنيا
سيلا باستغراب : اي الغباء دا....كل دا عشان قولتلك شغلي حمو بيكا
يوسف بصدمة : حمو مين !!!
سيلا بنبرة استغراب : الله..... حمو بيكا... الي بيغني رب الكون ميزنا بميزة
يوسف بزهول : لا...انا اضحك علياااااا.... انتي ازاي كنتي في بريطانيا ومع اجانب وتربية خواجات ي بت
سيلا : انت متخلف ي بني.... انت سخن يعني
يوسف بجنون وهو يمسك بملابسها من الخلف اسفل رأسها فيجعلها مثل الأرنب : ردي ي بت انتي بتشتغليني..... اي حمو بيكا دا اي الي واصل لعندكم في لندن دا
سيلا وهي تتحرك بعشوائية : اي عم... سبني كدا
يوسف بجنون : لالالالا بجد... عم و حمو بيكا.... قوليلي ي بنتي بس وريحني هتجنن انا والله
سيلا بزهق : يوووه.... نغم كانت بتخليني اسمعه لما كنت بكلمها ي يوسف وكنت بسمعه.... سبني بقي شكلي بقي غبي
يوسف بفهم : صحيح هو في غيرها..... اكيد نغم الهبلة.... يعني سابت المغنين المصرين كلها ومسكت في حمو بيكا
سيلا : ايوووة.... الي بيغني رب الكون ميزنا بميرة الرجولة والنفس عزيزة
يوسف : طب اخرسي بقي.... اخرسي بقي واتهدي
سيلا بزهق : طب شغل اي حاجة بقي عشان انا مش بسمع عربي اصلا الا لحمو بيكا
يوسف بنرفزة : اخرسي ي بت.... انا هشغل انا دك قرف
سيلا : طب قولي هتشغل لمين طيب.
يوسف وهو يدير المحرك مرة اخري : هشغل لحبيب قلبي طبعا.... حماقي
سيلا باستنكار : مين حماقي دا
يوسف : صاحب حمو بيكا.... اصحاب الروح بالروح... اسمعي بقي
ثم صدحت كلمات تلك الاغنية في السيارة
( محمد حماقي & وافتكرت )
حياتي وهو مش فيهااا
سنين علي الترتر بديها
وفاكر لو قابلت عنيه
عادي جدا هعديها
واديك يالي افتكرت نسييييت
قابلته الليله واتهزييييت
طب ازاي في حاجات بتمووووت
وتيجي الصدفة تحيها
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معااااااه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناااااه
وافتكرت مسكته في ايدي وايدي خلاص سيبااااه
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه
وافتكرت مسكته في ايدي وايدي خلاص سيباه......
قصاادي عيونه محتااارة
يقرب ولا يدارا
جه اليوم الي اشوفه انا فيه
ومانكلمش يخساااااارة
دي صعبه عليااا واعمل اي
مافيش في اديا شيئ تاني
خلاص أهو اسمي شوفت عنيه
عشان دي بجد وحشاااااني
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه
وافتكرت مسكته في ايدي وايدي خلتص سيباه
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه
وافتكرت مسكته في ايدي وايدي خلاص سيباه
اعجبت سيلا بشدة بكلمات الاغنية كما لاحظت ان يوسف قد نسي نفسه وبدأ يغني معها بصوته التي اكتشفت لأول مرة ان صوته اكثر من رائع.
سيلا باعجاب : الله.... حلوة. اووي الاغنيه دي.... وكمان كلماتها وصوت الي بيغنيها حلوو اووي..
يوسف بابتسامة : هي دي الاغاني..... مش تقوليلي حمو بيكا
سيلا : بس انت صوتك حلو اووي ي يوسف.... بجد صوتك روعة
يوسف بابتسامة : بلاش مبالغة.... عادي يعني
سيلا بحماس : لا والله صوتك جميل اوووي.... انا مكنتش اعرف انك بتغني حلو كدا
يوسف بابتسامة : شكرا ي ستي.... يلا بقي وصلنا تعالي ورايا.....
سيلا بحماس : يلا
ترجل كل من يوسف و سيلا من السيارة وتوجهوا الي مدخل الشركة ولكن اوقفها يوسف قائلا
= اااا.... سيلا... احم يعني كل الي في الشركة اكيد هيعروفوا انك بنت عمي يعني هيعرفوا انك مراتي.... طبعا في الشغل مافيش اختي وابويا الشغل الشغل.... بس انا بعرفك بس ان كله هيتعامل معاكي انك مرات البشمهندس يوسف الصياد
سيلا بتفهم : ما تقلقش.... فهماك.... واكيد الي بينا محدش تاني هيعرفوا.... قدام الناس انت خطيبي وكاتبين كتابنا....
يوسف بمرح : ايوة بقي ي عم المتفهم انت
سيلا بضحك : هههههه.... يلا بقي ندخل ولا هنفضل واقفين كدا....
امسك يوسف يدها واخفاها بين كف يديه مع حجة انهما من المفترض ان يكونا حبيبان وكي لا يشك احد في امرهم.... ولكن بداخله لا يعلم لما شعر بتلك السعادة ان يدها متشابكة في يده......
************************************
في القصر
في غرفة نغم
كانت تجلس نغم علي السرير وهي تنظر لأعلي بحالمية وتفكر.... تفكر بما قاله مالك
القلب : هو ممكن فعلا يكون بيحبني
العقل : ولي لأ
القلب : يمكن يكون بيبلعب بيا....وداخل من حتة الحب
العقل : بلاش هبل.... مش هيسيب بنات الدنيا كلها ويجي يعلب بأخت صاحبه
القلب : انا مقدرش انكر اني بفكر فيه من أول شوفته
العقل : طب ما تدي نفسك فرصة. تعرفه وتشوفه
القلب : وافرض لعب بيا
العقل : ما تكدبش علي نفسك... انا عارف انك فرحت اووي لما قالك كلمة بحبك.... ولما قال انه هيكلم يوسف واخد الموضوع جد
القلب : انا مش عارف.... بس انا فعل فرحت اوي لما قال الكلمة.... حسيت اني مش قادر اسيطر علي نفسي وان دقاتي زادت وكمان.... وكمان لساني مش عارف انطق واقول اي
العقل : يبقي تسمع كلامي وتسكت بقي....
نغم باستغراب : اي الهبل الي انا فيه دا.... انا بقيت بكلم نفسي....يحلااااوة..... بركاتك ي عم مالك
************************************
بالأسفل في غرفة الجد
محمد بحيرة : انا مش فاهم حاجة ي بابا....اي الي رجعها بعد السنين دي
الجد سليم : أكيد في دماغها حاجة....هي هتفضل كدا طول عمرها....حية ومش هترتاح الا لما تنفذ الي في دماغها
محمد بعدم فهم : وهو اي ال في دماغها اصلا
الجد : الفلوس...مش بتفكر الا انها تاخد الفلوس بتاعة يوسف ونغم وبس....ودا الي انا مش هسمح بيه ولا يوسف هيديها فرصة انها تعمل كدا
محمد بترقب : بصراحة ي بابا انا كنت عايزة اسألك علي حاجتين محيرني اوووي
الجد : اي هما
محمد بحيرة : لما منال جت من كام سنة وقالت ان ليها حق في البيت دا وعرفتوا انها مش بتكذب.... اي الي انت قولته ليها وبعدها محدش شاب وشها تاني
الجد بهدوء : معملتش حاجة اكتر من اني هددتها باكتر حاجة هي بتحبها وبتخاف انها تفقدها
محمد بفضول : حاجة اي دي
الجد سليم ببساطة : الفلوس...الفلوس هي اهم حاجة عند منال...هددتها طبعا اني هوقف كل اعمالها وكل فلوسها بغمضة عين هتتبخر....وطبعا هي خافت لأنها عارفة سلطتي كويس اووي ونفوذي واصلة لفين.....بس كدا اعتقدت جاوبتك علي أول سؤال.....اي بقي السؤال التاني
محمد بترقب : ااا...هو بص مش عايزك تفهمني غلط....بس هو انت المفروض ان عندك علمية وانها خطيرة وعندك القلب وكدا يعني.....اي بقي
الجد بصدمة : انت بتقر عليا ي حيوان
محمد بتبرير وسرعة : لالا ما تفهمنيش غلط.....يوووووه مهو دا من الاخر مش شكل ولا صحة واحد عنده القلب وعيان ومحتاج عملية زي ما بتقولو....دا انت ماشاء الله ي بابا عندك ثحة مش عندى
الجد بزهول :ولزمتها اي ان شاء الله بقي بعد كل الي انت قولته دا ي حبيبي
محمد بتبرير : مش القصد ي بابا الله...بس انا محتاج افهم
الجد بابتسامة: وانت مين قالك اصلا ان انا عندي القلب ولا انا محتاج عمليه ولا انا تعبان أصلا
محمد بصدمة : اومال اي..... !!!!
الجد :كل دا كان تمثيل
محمد بزهول : اي،....تمثيل....دا انت جوزت العيال بسبب تعبك دا
الجد : هو دا الي انا كنت عايزه...فضلت مفهم يوسف ونغم ان انا تعبان وعندي القلب واتفقت مع دكتور فاروق....وهما صدقوا عشان أقدر اجمع ما بين يوسف وسيلا والحمد لله قدرت اعمل كدا....
محمد : بس دول لو عرفوا الحقيقة هيولعوا في الدنيا وخصوصا يوسف....وانت كمان ما تعرفش جنان سيلا
الجد بابتسامة : اي حاجة تانية سهلة.....أهم حاجة الوقتي أنهم ما يعرفوش انس سليم ومافيش فيا حاجة عشان يتجوزوا
محمد باستنكار : مهما كاتبين الكتاب ي حاج.
الجد بنرفزة : يتجوزوا بجد ي غبي....يعملو فرح....اجبهالك ببساطة....يعملو الدخلة ي حلووووف.... امشي من قدامي ياااض انت مش هترتاح الا ما تشلني بجد.....غوووور من وشي.....
خرج محمد بسرعة بعدما رأي والده يبحث عن شيئ بجانبه كي يقذفه به
الجد بنفاذ صبر : ي رببب....ارحمني من الواد دا....غبيييييي.....
************************************
في الشركة
في مكتب يوسف كامت تجلس سيلا تتابع طريقة كلامه مع العملاء وطريقة تلقيه للمعلومات واعطاء الاوامر علي موظفيه.....
كان يجلس يوسف مع احد العملاء المهمين لدي شركته وكان شاب في الثلاثين من عمره ذو جسد رياضي واعين بنية ووجه وسيم....يدعي سيف البحراوى
يوسف بضيق بعد ان لاحظ نظراته المتكررة ناحية سيلا : اعتقد اجتماعنا خلص ي سيف بيه
سيف بابتسامة : تمام كدا....هي الانسه بتشتغل جديد في الشركة
يوسف بغيظ : لا....دي بنت عمي بتدرب هنا
سيف باعجاب : ماشاء الله....مكنتش اعرف ان عندك بنات عم حلوين كدا
يوسف بعصبية : بتقووول اي معلش كدا سمعني.....وبعدين دي مش حلوة رباني دي عمليات تجميل
سيف بزهول : لالالالا طبعا اي الكلام الي انت بتقوله دا.....دا اكيد هزار دي ماشاء الله يعني قمر وتخطف القلب والعين
يوسف بعصبية رهيبة : وحيات امك.....انت بتعاكس مراتي يلا
سيف بصدمة : مراتك....احممم اكمل باحراج انا اسف ي يوسف بيه صدقني مكنتش اعرف ان الانسة مراتك و......
يوسف مقاطعا : مداااام.....مدام يوسف الصياد.
سيف باحراج : اه اسف مدام.....الف مبروك وبعتذر تاني.....عن اذنك.ثم خرج من الكتب بعدما احس بأن يوسف سيفقد السيطرة علي نفسه وينقض عليه ليفتك به فعلي الرغم من انه يكبر يوسف في السن فمن هو ليقف امام يوسف الصياد....فهو الملقب بوحش المعمار
سيلا بهدوء : اي ي يوسف الهمجية دي....الراجل مكنش يعرف أني بنت عمك.....
يوسف مقاطعا بغضب : ومراااااتي.....ماتنسيهاش تاني الكلمة دي
كادت ان ترد سيلا عليه ولكن قاطعها دلوف مالك الذي نظر اليهم باستغراب ثم رحب بسيلا
مالك بابتسامة : اهلا ي سيلا ازيك.....حلوة الزيارة دي
سيلا بابتسامة: اهلا ي مالك.....بس دي مش زيارة انا هتدرب هنا معاكم.
مالك وهو ينظر الي يوسف باستفهام ر بجد تنورى
يوسف : هفهمك بعدين....انت كنت عايز اي بقي.
مالك بتوتر : ااااا.....عايزك في حوار كدا.
يوسف : طب تعالي.....ثواني وراجع ي سيلا.....
سيلا : اوك مافيش مشكلة
اصطحب يوسف مالك الي مكتب الاخير ثم دلفوا لكي يتحدثان عن الامر الذي يريده مالك
يوسف باستفهام : هااا....اي الموضوع بقي
مالك بجدية : بص ي يوسف....ممكن دي تكون اول مرة في حياتي انا هتكلم معاك جد فيها....من الاخر كدا ي صاحبي انا بحب نغم....ومن قبل ما ترد او تقول حاجة انا عملت خساب انها اختك و عمري ما بصيت ليها بصة وحشة....بس انا فعلا حبيتها....وبقولك انا طالب ايد نغم منك.......
يوسف بعد صمت طويل وهو ينظر داخل عين صديقه
= وانا مش موافق....
!!!!!!!!!!!