اخر الروايات

رواية طغيان امرأة الفصل الخامس 5 بقلم سارة شريف

رواية طغيان امرأة الفصل الخامس 5 بقلم سارة شريف



استيقظت صباحاً وهي تشعر بآلـ ـم برقبتها أثر نومها بوضعـ ـية خاطـ ـئة طوال الليل
نظرت لتلك الصغيرة المُستلقية على الفراش بابتسامة صادقة كم أشتاقت لها
بدأت دارين بفتح عينيها ببطئ شـ ـديد وهي تشعر بالتـ ـعب لحظات حتى أتضحت لها الرؤية أمامها لتجدها تقف أمامها بأبتسامتها الحنونه التى طالما تذكرتها
حاولت النهوض من الفراش ولكن وجدتها تمنعها من النهوض ومساعدتها على الاعتدال بجلستها بدلاً من ذلك
نظرات تبادلاها حزن، شوق، حنان، فرح هما حقاً لا يعرفان ماهية شعورهما الآن ربما أمتنان لكونهما معاً الآن
دون أي مقدمات القت دارين نفسها بين زراعي شقيقتها التي ضـ ـمتها بقلب تاق لهذا العناق
ذاد نحـ ـيبها وهي تُتمتم من بين شهـ ـقاتها بالكاد فهمت الأخرى كلماتها: سبتيني ليه ، ليه ما أخدتنيش معاكي، أنا مكنتش عاوزة حاجة غير أني أبقى معاكي
مسدت على ظهرها لتُهدئ من روعها قائلة: أهدي أهدي يا حبيبتي
حاوطت وجهها بكفيها ونظرت لها قائلة: أنا عارفة أن عندك أسئلة كتير أوى ملهاش أجابة، هحكيلك كل حاجة بس ممكن تديني شوية وقت
هزت رأسها بايجاب لا تعلم لما لم تُصر علي معرفة ما حدث ربما هي خائفة من حقيقة أن تكون قد تركتها بارادتها هي لن تتحمل هذا و ستتركها هي بهذه المرة وهذا ما لا تريده
أما الاحتمال الثاني أنها قد تكون جُـ ـبرت على تركها لسبب ليس بهين أبداً
ليست مستعدة لسماع أي شئ بالوقت الحالي كُل ما تُريده الآن هو الهناء بأحـ ـضان شقيقتها و أمها الروحية ريحان
❈-❈-❈
و بأحدى المطاعم جلس كل من مراد و جيهان على أحدى الطاولات
كانت تنظر للفراغ دون التحدث بأي شئ هي منذ زمان لم تتحدث بأي شئ عن الماضي و تتهرب من إي شئ قد يُذكرها به لا تعلم من أين تبدأ أو ماذا تقول هي حتى لا تعلم لما هاتفته هو بالأخص
– مش ناويه تقولي حاجة يا جيجي
أحتقنت عينيها بالدمع وهي تتذكر مقابلتها معها ولم تستطع قول حرفاً واحد
– مالك يا جيهان في أي متقلقنيش عليكي
– شوفتها
نظرت أستغراب كست ملامحه قائلاً بترقب: شوفتي مين
– ريحان
لم يفهم ما تعنيه وما الذي قد يوتها بهذا الشكل فقط لرؤية أحدهم
– ممكن تهدي وتفهميني أي إلى حصل بظبط
بدأت بسرد ما حدث معها بالليله الماضية
مساء الليلة الماضية
كانت تتحدث مع جدتها بالهاتف لتخبرها أنها على وشك الخروج من المشفى ولم تلخظ تلك الفتاة التي دلفت من الباب فاصطدمت كلتها ببعضهما البعض
رفعت عينيها لها لتعتذر و لكن صدمة ألجمت لسانها ولم تشعر بشئ سوى تمتمة أسمها بغير تصديق كما فعلت الأخرى المثل : ريحان
– چيهان
ابتسمت ريحان بسعادة حقيقية لم تشعر بها منذ العديد من السنوات اقتربت منها لتضـ ـمها و لكنها وجدت الأخرى أخذت خطوة للخلف مُبتعدة عنها
تعجبت من رد فعلها الغريب والغير متوقع هذا
نظرت حولها لم تجد أحد غير رجـ ـال الأمن الذين وقفوا يراقبـ ـون الموقف بصمت
قبضت علي معصمها بلطف وهي تسحبها خلفها إلي مكان بعيد عن الأنظار
وبدون سابق أنذار وجدت نفسها بين ذراعيها في عناق
– وحشتيني أوي يا چيهان
وأخيراً استطاعت الحراك ورفعت يدها تدفعها بعيداً عنها
قائلة بنبره حـ ـاده لم تخلو من السخرية: لا بجد برافو عليكي تمثيل ممتاز بس تفتكري هصدقك أنا كدا
و للمرة الأولى مُنذ زمن تظهر المشاعر الحقيقية على وجه ريحان و التي لم تكن سوى الصـ ـدمة التي سيطرت عليها مما أستمعت له لتوها
رددت معقبة علي كلمتها: تمثيل
– ايوه تمثيل، أيه مستغربه ليه كدا متوقعتش أني ممكن أكشف لعبتك القـ ـذرة صح
– لعبة أي الي بتتكلمي عنها
– متعمليش عـ ـبيطة أنتي عارفه كويس أنا بتكلم عن أي
اقتربت منها مكمله وهي تحاول الحفاظ على نبرتها الحـ ـاده تلك عدم الإنهـ ـيار أمامها : أنتي أقـ ـزر واحده شفتها في حياتي
لابد أن هناك شئ ما جعلها تتحدث بكُل تلك التوراهات التي ليس لها أي أساس من الصحة هي فقط عليها منحها بعض الوقت لتهدئ ولـ تستطيع هي معرفة ما الذي تقصده
هذا ما كان يجول بخاطرها قبل أن تنظرت لها بابتسامة واثقة و صادقة قائلة بغموض: اتعلمي قبل ما تحكـ ـمي على حد تسمعيه الأول، هنتقابل تاني يا جيهان
أنهت كلماتها و ذهبت من أمامها
بينما ركضت الأخرى إلى خارج المشفى بانهيار متجهه إلى منزلها
عودة للوقت الحالي
– ثانية واحدة إنتي تقصدي صحبتك الي كنتي دايماً تحكي عنها
أومت له بايجاب
– ليه عملتي كدا يا جيهان
– عملت أي
– في حد يعمل الي عملتيه دا ليه موجهتهاش و اتكلمتي معاها بالعقل
– مقدرتش أفكر بشكل صح أول ما شوفتها حسيت الماضي كلو بيتعاد قدامي وهي السبب
نظر لها بطرف عينه قائلاً: بتقوليلي أنا الكلام دا ولا بتقوليه عشان تضحكي بيه على نفسك ، لو مصدقة أنها السبب كنتي كـ ـرهتيها أو حقـ ـدتي عليها مكنانش كلامك عليها يبقي كلو حلو أنتِ من جواكي رافضة كل الاتهمات الي وجهتيهالها حتي لو بينك وبين نفسك عارفة دا فكري كويس في كلامي وبلاش تهـ ـربي من نفسك يا چيهان
نظرت له نظرة مطوله و لم تنطق بحرفاً واحد
ادرك أنها بحاجة أن تكون بمفردها تفكر بالأمر فقرر أعطائها بعض الوقت
– أنا هروح على الشركة بقا أتاخرت تحبي أوصلك معايا
هزت رأسها بنفي
– سلام يا جيجي
❈-❈-❈
“بروما”
كان يجلس يتحدث مع سايمون بابتسامة واسعة ومتعجبة بنفس الوفت قائلاً بالإيطالية: Vuoi dire che ha accettato così in fretta?
“اتعني انها وافقت على الأمر بهذه السرعة ”
– Sì, signore, all’inizio era arrabbiata, ma ha subito accettato la questione, ma ha ordinato alcuni cambiamenti
“نعم سيدي كانت غاضبة في البداية ولكن سرعان ما تقبلت الأمر ولكنها أمرت ببعض التغيرات ”
-Sapevo che non l’avrebbe accettato così facilmente.Cosa ha cambiato nel piano?
“كنت اعلم انها لن تتقبل الأمر بهذه السهولة، ما الذي قامت بتغيره بالخطة؟”
— Si è rifiutata categoricamente di condividere la questione con la sua azienda e ha trasferito tutto alla società “Qadri”.
“لقد رفضت مشاركة شركتها بالأمر رفضاً قاطعاً و حولت كل شئ لشركة “قدري”
– Tutto qui? Non importa. Ciò che conta per me adesso è conoscere l’identità di quella ragazza maledetta chiamata Tiger Girl, e poiché Jacqueline sostiene la questione, non ci saranno problemi.
“هل هذا كل شئ، لا يهم ما يهمني الأن هو معرفة هوية تلك الفتاة الملعونة المدعوة بفتاة النمر ،وبمان أن جاكلين تؤيد الأمر لن تحدث أي مشاكل ”
همهم الأخر مؤيداً حديثه قبل أن يغلق مطمئناً لاعتقاده أنه نجاى من عقـ ـابها
فتح الإيميل الخاص بالشركة الإيطالية وبدأ بفعل ما أمرته به جاكلين
❈-❈-❈
في شركة “قَدري” للاستيراد
نظر لحالة الغرفة المُذرية بعدما ألقى كل ما بها على الأرض بعـ ـصبية وهو يتذكر حديث والد زوجته بالليلة الماضية بعد ما شاهد الأخبار التي أنتشرت على وسائل التواصل الأجتماعي بسرعة البرق
بعد إنهاء الحفل بالتحديد في تمان الساعة العاشرة مساءُ
كان يدور بمكتبه يكاد أن يجن لا يدري ما الذي قد يفعله، كونها على قيد الحياة هذا وحده مـ ـصيبة و تلك الصفقة بالملايين التي ستؤدي إلي أفلاسه هذا إن لن يقـ ـتلك والد زوجته قبل هذا
صدح صوت هاتفه معلناً عن اتصال ما
والذي لم يكن سوى “حامد السلحدار”
اجابه على الفور
– حامد باشا
كاد كان يكمل حديثه و لكن قاطعة صوتة الغـ ـاضب قائلاً: أي إلي سمعته دا يا عصام، هي ازاي لسه عايشه
– والله ما أعرف أنا شفت الجثـ ـة بعيني
– أنا ميلزمنيش الكلام دا البنت دي مش عاوز اسمع عنها تاني و الصفقة تحل موضوعها عشان أنا مش هقبل بأي خساير أنا مراعي أنك جوز بنتي ولا أنت عارف الي بيغلط معايا بيحصله أي دي أخر فرصة ليك
القى كلماته اللاذعة على مسامعه و أغلق الخط تاركاً الأخر يكاد أن يجـ ـن من التفكير وعن كيفية خروجه من هذا المـ ـأذق
أخرج هاتفه من جديد يهاتف شخصاً ما و ما هي إلا لحظات حتى أتاه الرد من الجهة الأخرى بسخرية مخفية
– معقول عاصم باشا سايب الحفلة بتاعته
قبل أن يكمل حديثه قاطعة عاصم قائلاً: أنت يا أمير الزفت ريحان عايشة لغاية دلوقت ازاي
حاول أستيعاب ما يقوله هذا الرجل متمتماً بزهول : ريحان مين وعايشة ازاي يعني أنت بتقول أي
عودة للوقت الحالي
ايقظه من شروده صوت طرقات الباب الذي دلفت بعدها السكرتيره التي نظرت للمكتب باستغراب من حالته المُذرية
– عاوزه أي
– في “Email” وصل من شركة إيطالية كنا بعتينلها من فترة لاستيراد أجهزة طبية بيقول أنهم موافقين بس باعتين “Protocol” والقواعد إلي فيه إلزامية وإلا الموافقة هتكون ملغية
وكأنه كالغريق الذي وجد طريقة للنجاة وكانت تلك الصفقة هي طريقة الوحيد للنجاة
– ابعتي “Email” بالموافقة وجهزي كل حاجة
تعجبت من لهفته تلك قائلة: طيب حضرتك مش هتشوف “Protocol” يا فندم قبل ما نوافق
– نفذى إلي قولتلك عليه، وأعمليلي قهوة
❈-❈-❈
بعد مرور يومان عمل بهما عمر بجد للبحث عن أدلة
بينما قضتهم ريحان بتنظيم كل الأمور الخاصة بالشركة والمشفى وبالطبع صفقة الأجهزه الطبية
أما مراد فقد أنشغل كثراً بالعمل خصيصاً بعد ربحهم الغير متوقع بالعمل مع “شركة R.K” كما أن عمرمنشغل بشئ ما هذه الفترة لا يعرف ما هو
أما چيهان التي كالعادة حاولت الهـ ـروب من التفكير ولكنها لم تستطع فقررت الأستماع لمراد و مواجهتها ربما تستطيع التخلص من كل هذا الألم
❈-❈-❈
بمركز الشرطة خصيصاً بمكتب المقدم هشام
كان يجلس بهيمنة طاغية يتفقد شهادات الأمن والخدم التي تغيرت بعض منهم كلياً بعد تهديده لهم بسجنهم إذا ثبت تورطهم بالأمر أو اخفاء الحقائق و ايضاً تسجيلات الكاميرات بالفيلل المجاورة والتي اثبتت عودتها للمنزل قبل وقوع الحادثة وخروجها مرة أخرى بعد الجـ ـريمة بنصف ساعة
كل الأدله تثبت أن الفاعلة هي زوجته
نظر لهشام الجالس بجانبه قائلاٌ بأمر: دخلها
بعد لحظات دلفت زوجت المجـ ـني عليه و بصحبتها المحامي الخاص بها
جلسا عندما أشار لهما بالجلوس ليبدأ المحامي بالحديث قائلاً: المحامي راشد العاصي و حاضر مع مدام ياسمين ،ممكن أفهم سبب الاستدعاء موكلتي قالت كل حاجة في التحقيق
إبتسامة جانبية علت ثغره
– اهدى يا متر هنسألها شوية أسئلة مش أكتر مظنش أننا هنحتاجك
نظر المحامي لها لتومي له أن يذهب ويتركها هي مطمئنة فهي لم تترك إي دليل يدينها أو هذا ما ظنته
أتاها صوته المُتسائل بعد خرج المحامي
– كنتي فين وقت وقوع الجـ ـريمة ؟
حاولت أن تكون إجابتها ثابتة قدر المستطاع
– كنت في المول و بعدها قابلت واحده صحبتي في المول وخرجنا اتغدينا ولما رجعت عرفت إلي حصل
– مين صحبتك الي قابلتيها في الوقت دا
– دنيا المنوفي
– كانت الساعة كام بظبط
رتجف صوتها وهي تجيبه فقد بدإت ترتبك من نظراته التي تخترقها: مش فاكره
– معلش حاولي تفتكري
تظاهرت بعدم التذكر ليبتسم هو قائلاً: مش فاكره أظن التلفون هيفتكر
ازدادت نبضات قلبها و ازدردت لعابها بتوتر قائلة: السجلات بتتمسح عندي كل أسبوع
-متقلقيش يا مدام ياسمين انا معايا سجل المكالمات
نظر للأوراق أمامه مكملاً حديثه: دينا المنفلوطي مكالمة صادرة في الساعة الثالثة و ثمانية و ثلاثون دقيقة يعني بعد وقوع الجـ ـريمة تلت ساعة، و على كلام صحبتك أنك كلمتيها عشان تتغدوا سوا وتقضوا وقت مع بعض قبل ما تسافر يعني مقابيلتهاش في المول زي ما بتقولي
اتسعت عيناها بصـ ـدمة كيف أمكنه الوصول لها هي أختارتها هي تحديداً لانها تعلم بسفرها
لم يمنحها وقت أكثر لتلك الصـ ـدمة فامامها الكثير من الصدمـ.ـات أدار لها الحاسوب يعرض لها تسجيل الكاميرات بالفيلل المجاوره لفيلتهم والتي ظهرت بها مرور سيارتها بوضوح وهي تتجه للفيلا بالساعة الثالثة و خمس دقائق أي قبل وقوع الجـ ـريمة وأخر لخروجها بالساعة الثالثة و خمسة وثلاثون دقيقة أي بعد حدوث الجـ ـريمة بربع ساعة
وتسجل أخر لكاميرا المطعم الذي دلفت له بالساعة الرابعه عصراً بصحبة صديقتها
– كل الأدلة بتأكد وجودك في الفيلا وقت حدوث الجـ ـريمة
– معملتش حاجة أنا رجعت أخدت حاجة من أوضتي ومشيت على طول
– يتني محصلش خنـ ـاق بينك وبيت المجـ ـني عليه
هزت رأسها بنفي
– بس دا مش رأي الشهود الي شهدوا بوجود شجار حاد بينك وبين المجـ ـي عليه دا غير تهـ تديدك ليهم بالقتـ ـل لو قالو الحقيقة وانه اكتشف خيـ ـانتك ليه، كل دي أسباب يخليكي تقتـ ـليه بكل سهوله وانتي المستفيد الوحيد بدل الطـ ـلاق والفضيـ ـحة يمـ ـوت وتكسبي أنتي كل حاجة بورثك ليه مش كدا
قررتي تقـ ـتليه عشان تاخدي فلوس التأمين على حياتة مع الورث صح
– أنا معملتش حاجـ…
لم يعطها فرصة لاكمال حديثها قائلاً
– للاسف يا مدام ياسمين كل الأدلة ضدك
أشار لهشام الذي نهض على الفور و أغمر أحد العساكر بوضعها بالحجز إلى حين ترحيلها
جلس وهو شارد ببعض التفاصيل
– مالك يا عمر سرحان في أيه، المفروض تكون مبسوط عشان خلصت القضـ ـية
– مش عارف حاسس أن في حلقة ناقصة في القضية دي
طرقات على الباب قبل أن يدلف أحد العساكر وبيده تقرير الطب الشرعي الذي طلب عمر اعادته لشكه أن أحد ما قام بالتلاعب به
– أي دا يا عبده
– دا تقرير الطب الشرعي يا باشا
– جه في وقته هاته أنت يا عبده وروح انت
ناوله التقرير وذهب من أمامه على الفور
– أنت طلبت التقرير دا ليه بعد كل إلى وصلتله
نظر للأوراق أمامه بصدمة و هو يرى نتيجة التقرير التي أختلفت تماماً عن سابقها وأن سبب الوفـ ـاة السـ ـم و ليس بسبب طعنة السكين
تمتم بتفكير: في حاجة غلط مراته هتضـ ـربه ليه بالسكينه وهي سـ ـماه أكيد هي مش بالغباء دا
صدح صوت هاتفه معلناً عن اتصال أجابه علي الفور بعد معرفته هوية المتصل
– أي لقيت حاجة غريبه في التسجيلات
– ……
– طب إبعتهملي حالاً
قام الأخر بارسال التسجيلات له
وأخيراً قد بدأ بربط الخيوط لهذه القضـ ـية المعقدة وأن القـ ـاتل شخصاً أخر تماماً




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close