رواية عشقها احتل قلبي الفصل الخامس 5 بقلم شروق
_*رواية عشقها احتل القلب*_
البارت 5
Part 5
بسم الله الرحمن الرحيم
نغم بصدمة : ماما
التفتت اليها منال بابتسامة : نغم....وحشتني اووي ي روح ماما.... اي الجمال دا
نغم بنبرة خالية من اي مشاعر : نورتي
منال وقد لاحظت طريقتها : بنورك ي... حبيبة مامي
ثم التفتت الي يوسف : كدا ي چو ما تعزمش ماما
يوسف بسخرية : وانتي يعني ماعرفتيش.... ما الخبر وصلك وجيتي أهو
منال : ااااه..... عروستك حلوة ماشاء الله
سيلا وهي لا تفهم اي شيء مما يدور حولها : شكرا ي طنط
منال بخبث وهي تحتضنها : لا طنط اي.... انا من النهاردة اسمي ماما....دا انتي بقيتي مرات يوسف حبيبي....
يوسف وهو يشد سيلا من أحضانها ويلف يده حول خصرها : لا.... سيلا مش هتقولك غير طنط.... عشان هي مامتها عايشة.... وكمان جوزها مش بيقولك ي ماما.... يبقي هي هتقولك ازاي
نظرت سيلا له بصدمة من تلك الكلمات التي تصدم اي أم ونسيت يده الملتفة حول خصرها... نظرت الي نغم التي كانت تنظر الي امها بنظرات خالية من التعبير.....فعلمت ان هناك امر هي لاتعرفه.... امر كبير جدا
منال : يوسف.... ماتنساش اني أمك
يوسف بجدية ونظرات قاتلة : وانا امي انا واختي ماتت.... احنا معندناش ام من زمااااان اووي
منال بخبث : انا هعوضكم علي كل الايام الي فاتت دي
نغم بهدوء : احنا محدش طلب منك تعويض
منال وهي تحاول ان تستعطف نغم : اي ي نغم.... هتنسي انك بتكلمي مامي.... موحشتكيش
كادت ان ترد نغم ولكن سبقها يوسف بالرد لمعرفته ما تحاول فعله وقال بنبرة لا تحمل نقاش : نورتي...عملتي واجبك وزيادة اووي...
نظرت له منال بغيظ وابتسمت لسيلا مرة لاخري ولكنها ليست اي ابتسامة.... فانها ابتسامة شيطانيه تدل علي انها لم ترحب بها ابدا ثم توجهت الي خارج الحفلة...بل خارج القصر بأكمله... ولكن لم تخفي تلك الابتسامة عن يوسف.... فهو يعرف تلك المرأة بشكل واضح....
انتهت الحفلة بشكل جميل واقترح الجد علي يوسف وسيلا ان يخرجان للعشاء في الخارج ولكن رفضت سيلا بحجة انها متعبة بشدة.... ولكن انتهي الامر علي جلوسهم قليلا في الحديقة
************************************
في القصر
كان بجلي كل من يوسف وسيلا في الحديقج حيث لاحظت سيلا ضيق يويف وسرحانه الشديد فاعتقدت ان السبب في حذا هو جلوسه معها
سيلا : احمم... عارفة انك مش طايق تقعد معايا
يوسف باستغراب : لي بتقولي كدا
سيلا : عادي... احنا اتغصبنا علي الجواز... واتحدد معاد كتب الكتاب من غير ما خد ياخد رأينا... وكمان قاعد معايا غصب عنك... فأكيد دا الي مضايقك
يوسف بتهكم : احنا مافيش حاجة اخترناها.... حتي أهلنا منقدرش نختارهم
سيلا وقد فهمت انه يتحدث عن والدته وان هناك شيء هي لا تعلمه : هي... احممم... الي كانت هنا مامتك فعلا
يوسف بجمود : ايوة
سيلا بتوتر : طب....اااا... هو انت ليه كنت بتعاملها كدا
وقف يوسف فجأة من مكانه : يلا عشان نرتاح شوية احنا تعبنا من الصبح.... تصبحي علي خير
توجه الي الدرج وتبعته سيلا وهي مندهشة من ردة فعله ولكن صدمت عندما همس بأذنها : كان شكلك حلو اووي النهاردة..... بس ماشوفكيش لابسة قصير كدا تاني
ثم توجه الي غرفته بدون اضافة اي كلمة تاركاً سيلا تقف في صدمة مما قاله لها..... هل قال انها تبدو جميلة....لابد انها توهمت هذا....ولكن ما شأنه هو ان تردي قصير ام طويل.... هو شيء لا يعينه....
سيلا بضيق : اووووف بقي..... انا هنام عشان بجد مش قادرة أفكر في حاجة وبكرا لازم اعرف اي موضوع مامت يوسف ونغم دا
************************************
في صباح اليوم التالي
كان الجميع يجتمع علي الفطار ككل يوم.... ولكن الاختلاف تلك المرة هو جلوي سيلا بجانب زوجها... يوسف
الجد بترقب : شوفتكم واقفين مع منال امبارح...
نغم بهدوء : ايوة....جت تبارك ليوسف وسيلا
يوسف بجدية : ممكن نقفل علي الموضوع دا
محمد بزهول : منال جت هنا.... هي ليها عين تيجي اصلا
سيلا بحيرة : انا مش فاهمة حاجة.... واي الي مضايق يوسف و نغم من مامتهم
يوسف بجدية : سيلا.... اقفلي علي الموضوع
سيلا : انا بس بق.....
يوسف مقاطعا بغضب : قولت اقفلي علي الموضع ومش عايز نقاش
صدمت سيلا من صوته العالي وتلك النبرة التي تحدث بها معها....وايضا امام الجميع...سحبت نفسها بهدوء من علي السفرة واتجهت الي الخارج في الحديقة....
زفر يوسف بضيق فهي لا يوجد لها زنب كي يكلمها بتلك الطريقة...
محمد بعتاب : زعلتها تاني يوم كتب الكتاب....
الجد : روح صالحها ي يوسف.... مكنش ينفع تكلمها كدا... ماتكسرش فرحتها تاني يوم كتب كتابها
اومأ يوسف اهم بالموافقة وقام من مكانه واتجه الي حيث توجهت هي
************************************
كانت نجلس سيلا في الحديقة في منطقة تبعد قليلا عن مدخل الحديقة
حيث كانت تجلس علي الارض الخضراء وتأكل في ظوافرها من الغيظ
سيلا بغيظ : انا يكلمني كدا.... ازاااي... انا يتزعق عليا قدام جدو وبابا ونغم..... دا محدش عملها قبل كدا.... دا حتي بابا معملهاش لسة.... يجي البتاع دا ويعملها.... اااااه.... هموووت من العيظ.... يلا يولع...انا الغلطانه اني سألت فيه اصلا ولا قولت انب مش فاهمة.... ايوة... هو السبب.... فضولي القذر الزبالة دا هو السبب...... اااه ي يوسف الكلب.....اه بس لو اطوله الشبشب دا
يوسف فجأة وهو يجلس بجانبها علي الارض
= الشبشب بنفسه جنبك
سيلا بخضة : يلاهوي.... اااا.... مش قصدي يعني.... لا قصدي....يوووه بقي.... لو سمحت قوم من جنبي
يوسف ببرود : مش قااايم
سيلا بغيظ : خليك.... انا الي هقوم
كادت ان تنهض ولكن جزبتها يد يوسف فاختل توازنها فوقعت داخل أحضانه
نظرت اليه بارتباك فلاحظت عينيه المثبته عليها.... ويديه الملتفه حول خصرها التي تضمها اليها....ووضعها في تقريبا تجلي في احضانه.... نظرت هي ايضا داخل عينيه وبدون ارادة منها ظلت تنظر الي داخل عينيه.....
لحظات من الصمت حتي افاقت سيلا من تلك الحالة وحاولت الابتعاد فابتعد عنها يوسف قليلا حيث جلست جلست بجانبه ولكن يفصل بينهم بعض السنتيمترات
.......دقائق من الصمت قطعها يوسف
= احممم.... سيلا... انا اسف
سيلا باستغراب : مش معقول
يوسف بتساؤل : لي..... اي الي مش معقول
سيلا بحيرة : الي اعرفه انك مغرور يعني....فتوقعت انك مش هتيجي تعتذر يعني وكدا
يوسف بسخرية : هه.... هو انتي اصلا من وقت ما نزلتي من بريطانيا وانتي شيفاني زي الزفت
سيلا بتهكم : يمكن عشان ما شوفتش منك الا المواقف الوحشة
يوسف بابتسامة : معاكي حق بردو...انا معاكي اني من وقت ما انتي جيتي وانا بتعامل معاكي وحش اووي
سيلا بابتسامة سرح بها يوسف : طب كويس انك اعترفت
يوسف بابتسامة : ابتسامتك حلوة اووي.... وانتي كمان حلوة
سيلا بخجل : مرسي للمجاملة الحلوة دي
يوسف بضحك : ههههههههههههه
سيلا باستغراب : اي الي بيضحكك كدا
يوسف : اصل اول مرة اشوف واحدة جوزها بيقولها انتي حلوة تقوله مرسي للمجاملة..... اااه ي زمن
سيلا بتهكم : معلش بقي ي.... اصل انت متعود علي البجاحة والسفالة ي بشمهندس
يوسف بخبث : اي دا.... دا انتي معاكي التقرير كامل بقي
سيلا : مايهمنيش في حاجة
يوسف بتنهيدة : سيلا...انا مش عايز موضوع جوازنا دا يكون سبب في كرهنا لبعض.... انتي في النهاية بنت عمي.... ومش عايز يكون في قلوبنا حاجة وحشة لبعض.... احنا في النهاية....اااا... اخوات
سيلا بابتسامة : معاك حق.... خلاص... خلينا صحاب
يوسف بابتسامة : ماشي ي صاحبتي.... زيك زي نغم... الحلو ليه هدية.... والوحش لي عقاب
سيلا بضحك : ماشي ي عمو يوسف
يوسف بضحك : اه لو حد سمع عمو يوسف دي
سيلا : ي عم بطل النفخة دي بقي
يوسف : ماشي ي ستي..... ثم تنهد تنيدة عميقة استطاعت سيلا بسهولة كشف ضيقه وحزنه الشديد بها
سيلا بهدوء : انت قولت اننا صحاب.... ممكن اعرف اي الي مضايقك
يوسف بتهكم : عادي يعني... مافيش حاجة محددة
سيلا بترقب : مامتك صح
يوسف : بعد تنهيدة مملوءة بالضيق....ايوة
سيلا : علي فكرة احنا قولنا اننا صحاب.... والصاحب بيحكي لصاحبه.....
يوسف : .........
سيلا باحراج : احمم.. خلاص شكلك مش عايز تقول
يوسف بابتسامة وجع : عارفة ي سيلا انا هحكيلك.... عشان حسيت بجد انك عايزة تسمعيني
سيلا بابتسامة : وانا سمعاك
يوسف بحزن : دي واحدة ماينفعش يتقال عليها ام... عمرها ما حسستنا باهتمام ولا بخوف علينا ولا اي حاجة..... حتي نغم وهي صغيرة انا الي كنت بهتم بيها وبعد جنبها وقت تعبها....عمري ما جيت من المدرسة وسألتني عملت اي ولا اصحابك مين ولا اكلت ولا لا.... كل حاجة بابا الله يرحمه هو الي كان بيهتم بيها.... لحد ما جت علينا فترة كان سعتها الشركة تقريباً كدا هنقول عليها انها افلست.... في الوقت دا منال طلبت الطلاق..... وكانت مصممة عليه اووي مافكرتش فيا....مافكرتش في الطفل الي كان عنده 6 سنين..... ولا فكرت في اختي الي عندها سنتين وشوية شهور.... هه.... كان كل همها انها متعش مع الراجل دا وتسيبه.... اصلها مش هتعرف تكمل من غير الفلوس.... والشهرة.... والعربيات.... والمستوي أقل.....سابتنا ومشيت.... وبقينا لوحدنا كان بابا بيحاول يعوضنا عارفة.... كنت بسمعه بليل وهو بيعيط..... بيعيط عليها..... كان بيحبها اوووي ي سيلا اوووي....بعدها بابا اتعرف علي جد مالك وساعده انه يقوم الشركة تاني.... ورجعت شركة الصياد وفلوس الصياد واسم العيلة تاني..... رجعت في وقت قصير اووي...كان الوقت دا طبعا بباكي برا مصر ما يرفش بالي بيحصل هنا.... ومن بجاحتها رجعت تاني.... رجعت بعد ما الفلوس رجعت والشهرة وكل الي هس عيزاه رجع تاني.....واعتزرت لبابا وعشان هو بيحبها سامح....انا مش بلومه عشان حبها وسامحها.... حتي جدي كان رافض انه يسامحها بس هنعمل اي.....دا القلب ما يعرفش اي المفروض واي اللازم..... بقت اسوأ من الأول......اختي تتعب عادي.... انا اتوجع بردو عاادي......لدرجة ان الدادة والخدمين هما الي كانوا بيهتموا بنغم عما انا اجي من المدرسة.... عدت سنة واثنين وتلاته وابويا مات.... حسيت اني اتكسرت لما هو بعد عني فجأة لقتني لوحدي....وهي ما استنتش.... اول ما مات مشيت.... مشيت وسابتنا..... ومجرد ما عدتها عدت اتجوزت..... اتجوزت وعاشت حياتها ومابصتش وراها.... مابصتش انها سايبة طفلين... طفلين بقوا خلاص يتمين الاب.... والام كمان.....بعدها بسنين كتيرة اووي.... سنين محدش عرف عنها حاجة غير انها كل يومين تتجوز واحد وتطلق منه تاني..... بقينا عايشين نقول ان امنا ماتت... واننا ملناش ام..... بس رجعت.....من بجاحتها رجعت تاني.....بابا كان كاتبلها جزء من القصر باسمها ودا يديها الحق انها تعيش معانا.... بس جدي اتصرف معاها ولحد الوقتي محدش يعرف الحوار الي داور بينهم عشان تمشي من القصر وماترجعش تاني.... بس طلعت اقسي وأحقر من ما كنت اتوقع..... زقت بنت عليا..... كنت لسة شتب صغير في الجامعة وحلو والبنات بتحبه وعيلة و أصل وفصل...... وانا مكتتش ملاك يعني كنت اصاحب دي شوية امشي مع دي شوية.... وكدا يعني.....كان في واحدة اسمها نهال كانت جديدة في الكلية.... حصل معاها موقف واضطريت اني ابقي جدع معاها وكدا يعني موقف من الموتقف العادية..... فضلت بعدها تجر كلام وتتمسكن وكدا يعني وانا مكنتش خاجة جديدك بالنسيالي ما كلهم هيموتوا ويكلموني..... بس مالك مكنش بيرتاح للبنت دي.... وفضل وراها لحد ما عرف كل حاجة.....عرف انها تبع منال..... عشان توقعني في حبها واتجوزها ويبقي دا كله ماضعش من ايدها..... ام اي دي.... دي ام..... دا اللقب دا خسارة انه يبقي لواحدة زيها والله.... انا امي ماتت من زمان ي سيلا.... ماتت من زمااااااان
سيلا وقد صدمت من كل تلك الأحزان والاوجاع التي يشعر بها ويكبتها بداخل صدره.... فميف لام ان تفعل هذا.... نعم هي امها ايضا لم تكن حنونة عليها بالشكل المطلوب ولكن لم تفعل مثل تلك المرأة
لم تستطيع ان تفعل سوا انها ارتمت في احضان يوسف فهو بدون تفكيير ضمها إليه ودفن رأسه في خصلات شعرها.....
************************************
اما بالداخل
الجد : هتعملي اي النهاردة ي نغم
نغم : راحة الشركة ي جدو
محمد باستغراب : لي ي حببتي
نغم : كنت هناك من يومين ي انكل انا وسيلا ومافتيح عربيتي وقعت من الشنطة فتقريبا كدا هي هناك.... فهروح اشوفها.
الجد : طب ما تسألي يوسف.
نغم بابتسامة : لا بلاش.... خليه قاعد مع سيلا وبلاش احنا نزعجهم
محمد : لا بتفهمي اوووي ي بت
نغم يضحك : اومال ي عمو انت مفكر اي بس....يلا باي بقي
محمد / سليم : باي ي حببتي
الجد : هترجع امتي
محمد : اخر الاسبوع
الجد بقرف : يعني مش عارف تقعد كام يوم كمان.... دا انت معفن بشكل
محمد : ي بابا انا هروح اصفي شغلي هنام وارجع تاني كفايا غربة بقي.... ولا انت رأيك اي
الجد : عايز رأي بصراحة
محمد بلهفة : طبعا ي حاج
الجد وهو يقوم من مجلسه : والله وجودك زي قلتك
ثم صعد الي الاعلي تاركاً محمد يستوعب تلك الكلمات.....
************************************
في الشركة
وصلت نغم الي الاعلي ولم تجد مريم في مكتبها فاعتقدت ان المكتب لا يوجد به احد فاتجهت الي مكتب يوسف ودلفت والقت نظرة سريعة عليه.... ثم توجهت الي الادراج الخاصة بمكتب يوسف
ولكنها لم تلاحظ ذلك الذي يقف علي الباب الملحق بحمام المكتب وينظر اليها باندهاش..... متي اتت هي... وما الذي تفعله تلك الحورية هنا من الاساس
مالك بهدوء : نغم
تسمرت نغم في مكانها....لابد انني اتوهم اليس كذلك.... لا يمكن ان يكون موجود معاها الآن....بمفردهما
التفتت ببطئ والقت نظرة علي الذي يتأملها بشوق ونظرة تحمل مشاعر لم تخفي عنها هي فأخفضت نظرها في خجل.
مالك : احمم... بتعملي اي في الشركة.... ااا....قصدي نورتي يعني.... اااا... قصدي يووووه.... يوسف فين..
نغم بخجل : احم..اااا.... يوسف في البيت... انا جاية اشوف مفاتيح عربيتي عشان نسيتها هنا ولا لا....
مالك بتذكر : اه.... ثواني..... ثم اتجه الي المكتب وفتح اخد ادراجه واخرج منه مفاتيح : هي دي مفاتيحك صح.
نغم برقة : ايوة.... موسي اووي
مالك بتوهان : اه ي قلبي
نغم : مالك في اي
مالك بتوهان : تعباااان اووي والله
نغم بخضة : اي.... تعبان مالك يعني....اي الي بيوجعك
مالك برومانسية وهو ينظر الي عينيها : قلبي... قلبي يوجعني
نغم بخجل : واي الي تاعب قلبك....
مالك : واحدة.... واحدة تاعبة قلبي ومخلياني مش عارف ابطل تفكير فيها
نغم بكسوف : اااااا..... طب.... سلام بقي عشان انا اتأخرت
كادت ان تخرج ولكن اوقفها مالك وامسكها من زراعها : مش عايزة تعرفي مين طيب
نغم بتوتر : اااا... عن. اذنك لو سمحت سيبني امشي
مالك بحب : انتي الي تعباني وتاعبة قلبي ي نغم..... بحبك
........