رواية العقرب الفصل الخامس 5 بقلم أماني سيد
عشان خاطر الكلام الحلو والرسائل اللى جتلى امبارح بجد اسعدتونى جدا وخلتونى منمش لحد ماخلص البارت
بعد مرور يومين انتهى الجميع من العطله ذهب على والأولاد للمنزل وجد هناء تنتظره وعلى وجهها ابتسامه وصنعت له الطعام الذى يفضله استغرب على من طريقة هناء ولكنه لم يعلق ظن أن ما فعلته من أجل ابناءه
كانت هناء ترتدى فستان منزلى أنيق وتضع كثيراً من مساحيق التجميل
جلس على والأولاد لتناول الطعام وعلى غير العادة جلست هناء بجوار على وكانت تهتم به كثيرا تفعل معه مثل ما تفعل مع ابناءها سعد على كثيراً وظن أن بعده عنها ترك اثرا بها
انتهى الاولاد من الطعام ودلفوا لغرفتهم للاستراحه من السفر
فى غرفه على اقتربت منه هناء وساعدته فى تغيير ملابسه واصبحت تتعامل معه بشكل مختلف أستغرب على كثيراً ولم يستطع منع فضوله من سرالها عن ذلك التغيير
. ايه سر التغيير ده يا هناء مش متعود منك انا على الدلع ده
اجابته هناء بدلع وايه المشكله مش انت جوزى اللى مش مخلينى محتاجه حاجه
.وانتى محتاجه حاجه
. اخاف اقولك اللى انا عايزاه تزعل صحيح ماما عزمانا عندها على الغدا بابا عازم عمتو وناس قرايبنا وماما صممت اننا نروح بتقول إنك وحشتها أوى
علم على من حديث هناء أنها تفعل ذلك من أجل الحصول على المبلغ الذي سبق وطلبته منه قبل السفر واراد على التأكد من ذلك
حاضر يا هناء هروح وكمان هسيبلك الفلوس اللى طلبتيها منى قبل ما أسافر
هناء بفرحه نصر لم تستطع إخفائها
بجد يا على ده بابا واخويا هيفرحوا أوى
. سبينى انام بقى عشان جاى تعبان تصبحى على خير
وانت من اهله
عند فارس حاول الاتصال بحبيبه ولم يستطيع الوصول لها فترك لها رساله يطلب منها أن تتواصل معه ضرورى وقام بطلاقها واخذ صوره من قسيمه الطلاق وارسلها لريم التى مازالت تجلس عند اخيها
مر اسبوع وقررت حبييبه فك الحظر والتواصل مع فارس لانهاء كل ما يجمعهما سويا
قامت حبيبه بالاتصال بفارس واجاب عليها سريعا
حبيبه انتى فين حاولت اوصلك معرفتش انتى رجعتى بلدك تانى صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
. لأ مرجعتش وملكش دعوه بيا أرجع مرجعش شئ مايخصكش أنا مكلماك عشان تبعتلى ورقتى
صمت فارس لم يعرف كيف يبلغها أنه بالفعل قام بطلاقها منه رسميا فهو أصبح في نظرها عبارة عن كاذب ورجل فى البطاقه فقط كان عليه أن يوضلحها من البداية ظروفه ويجعلها تختار لكنه مخادع خدعها واستغل غريزتها الأنثوية فى بناء منزل وتكوين عائله بعد صمت قرر أن يعتذر منها محاولة منه فى حفظ ماء وجهه
حبيبه انا طلقتك بناءاً على رغبتك انا كنت شاريكى وباقى عليكى أنا أسف على الوضع اللى اتحطينا فيه
. مالوش لازمه الكلام ده يا فارس نهائي لأن أى مبرر هتقوله مش هيمنع إنك خاين وكداب ومخادع خدعتنى وكذبت عليا وعيشتنى فى وهم وخلتنى اسيب بلدى واهلى عشان كدبه وخنت مراتك وبصيت على غيرها وكنت بتقول الكلام الحلو لغيرها بدل ماتقولهولها هى بص يا فارس لو ورقتى جهزت عرفنى عشان ابعت اخدها
اجابها فارس بخجل : هى جهزت
خلاص استنى منى مكالمة هحدد معاد فيها عشان استلمها
اغلقت معه الهاتف وذهبت لغرفه فجر التى كانت تجلس على مكتبها وتقوم بالرسم انبهرت حبيبه برسم فجر فهى تقوم برسم لوحات اكبر من عمرها
مش ممكن يا فجر تعرفى انا مش بعرف ارسم كده
امال بترسمى ازاى
برسم رسم عادى
احست فجر أنها تجاملها حتى تتقرب منها فأرادت أن تتأكد من حديثها
طيب يا حبيبه جربى ارسمى ورده كده ورينى بترسميها إزاى
استسهلت حبيبه الرسمه واخذت الورقه لرسمها
دى سهله يا فجر بعرف ارسمها
قامت حبيبه برسم ورده كرسم الاطفال
اخذت فجر الورقه ورسمت زرده بجانبها لكن بشكل احترافى مما جعل حبيبه تنبهر كثيراً برسم فجر
مش ممكن يا فجر انتى فنانه فعلاً أنا عايزاكى تعلمينى
فجر باستغراب فأول مره تجد شخص يهتم أن يشاركها هوايتها الجميع كان يشجعها من باب المجامله لكن أول مره شخص يشاركها ما تفعل ختى عندما كانوا فى تلك الرحلة كان اولاد على يحاولون التقرب منها لكن اهتماماتهم مختلفة كليا وجود حبيبه ساعدها على تجربتها اشياء لم تكن ستجربها كلعب الكره مع ابناء على والسباحة مع والدها وركوب الدراجات الناريه وغيرها انتهت فجر من تفكيرها وردت بحماس
ماشى يا حبيبه هعلمك لو انتى عايزه
جلست حبيبه وفجر يلهون بالالوان و كانت فجر تشعر بالفخر لأول مرة من نفسها وهى تُعلم حبيبه الرسم وصوت الضحك يصل لاسفل وصل رحيم وسمع صوت ضحكه فجر وحبيبه بالمنزل أحس أخيرا أن المنزل اصبح به الحياه
صعد رحيم لغرفه ابنته ووجدها هى وحبيبه يخططون بالالوان فى وجوه بعضهم تصنع رحيم الجديه وتحدث بنبره حازمه
ايه اللى بيحصل هنا ده
نظرت اه حبيبه وفجر بصدمه وقلق والتزموا الصمت
اقترب منهم بهدوء فى حد يعمل كده يعنى ماسكين الالوان ومش عارفين ترسموا فى وش بعض كده وقبل ان يستوعبوا حديثه امسك رحيم الفرشه ولون وجوههم بالالوان
امسكت فجر الفرشاه وجرت وراء ابيها حتى تلطخه بالالوان
وقفت حبيبه تنظر لرحيم ذلك الرجل الذي تحيطه الهيبه أينما ذهب كيف يبدوا بجوار النته يبدوا كطفل يريد اللعب واللهو لم تستطع ابعاد عينيها عنه
أحس رحيم بنظراتها وذادت ابتسامته وغروره
رحيم
انتهوا من اللعب وأثناء مغادرة رحيم الغرفة اوقفته حبيبه
لو سمحت عايزاك لحظه
رحيم: اتفضلى
حبيبه : فارس كلمنى وجهز ورقه طلاقى كنت عايزه استاذن ساعه بكره اروح اجبها واجى
رحيم: هاتى رقمه وانا هبعت حد يجبهالك ولا انتى عايزه تروحى مخصوص عشان تقابليه
حبيبه بتسرع فى حديثها
لا والله أبدا مش عايزه اشوف وشه أصلا بس معنديش حد يجبهالى منه
رحيم: خلاص أنا هتصرف ماشتغليش بالك
عند ريم استمرت فى عمل بلوك لفارس الذى لم يستطع الوصول لها قرر فترس السفر لها وشراء هديه قيمه والذهاب لها علها ترضى عنه هى زوجته وحبيبته وأم اولاده أحس بحبها مره أخرى حينما تركته بمفرده أحس بفراغ كبير بعدها وقرر الذهاب لها
تواصل رحيم مع فارس وذهب له بنفسه واخذ منه قسيمه الطلاق حاول فارس معرفه من يكون ذلك الشخص لكن هيبه رحيم منعته من الحديث معه او سؤاله
مر يومين وذهب على لمنزل والده هناء استقبله أهل هناء بترحاب شديد فهو بالنسبة لهم البيضه الذهب
دخل على المنزل ووضع الاشياء التى جلبها معه على الطاوله وذهب لغرفه الصالون برفقه والد هناء للتحدث وانتظار الغداء
دلفت إليهم هدى ابنت عمه هناء وجلست بجوار على وظلت تتحدث معه وتعرفه على نفسها وتتعرف عليها وظل على يتحدث معها
هدى فتاه جميله ذات ال ٢١عاما تخرجت من كليه تجاره
لاحظت والده هناء محاولات هدى المستميته للتقرب من على واشارت لابنتها ان تراقب هدى وما تفعله مع على
نجلاء: شوفتى مش قلتلك جوزك ده منز لأى واحده بصى هدى بنت عمتك بتعمل ايه
أحست هناء بغيره شديدة من تقرب هدى لعلى وخاصه بعد موافقه على ان تعمل معه هدى بالشركه