اخر الروايات

رواية العقرب الفصل السادس 6 بقلم أماني سيد

رواية العقرب الفصل السادس 6 بقلم أماني سيد



البارت السادس مفاجأة فى الاخر
شعرت هناء بغيره شديدة تجاه هدى فهدى تعلم جيداً قصه على لما تتقرب منه بهذا الشكل وذادت الغيره داخلها عندما علمت انها ستعمل معه فى نفس الفرع تركت هناء ما بيدها من أعمال وقررت الجلوس بجانب على والتدخل في الحديث معهم وعدم إعطاء هدى فرصه للتقرب منه تم وضع الطعام على الطاولة وجلست هناء بجانب على على اليسار وجلس الاولاد بجانبها وفى الجهه الاخرى جلست هدى بجانب على على اليمين
( يعنى هناء على شماله وهدى على يمينه )
لم تعطى هناء الفرصه لهدى أن تتحدث عندما تتحدث هدى تجذب هناء انتباه على لها اهتمت به بشكل مبالغ وتركت الاولاد لوالدتها احس على بإهتمام هناء المبالغ فيه ولكنه ظن انه خلف هذا الإهتمام طلبات اخرى
انتهى العشاء وتبادل على وهدى أرقام الهواتف حتى يصف لها عنوان الشركه لتأتى للعمل بها
كانت نجلاء أيضاً تهتم بتقديم المشروبات والحلوى التى يفضلها حتى تصلح ما أفسدته ابنتها
داخل السيارة لم تستطع هناء كبح غيرتها
هناء : إيه رأيك في هدى
على : بنت لطيفه وطموحه
هناء: لأ خالص دى بنت طماعه وانانيه
نظر لها على بطرف عينه ولم يعلق مما ذاد من غضب هناء
انت بتبصلى كده ليه على فكره بقى هدى دى وصوليه وعماله تقرب منك عشان مصلحتها
اجاب عليها هلى ببرود : على الأقل هى صريحه من أول كلمه قالتها وكانت واضحة معايا
نظرت له هناء بصدمه ولم تستطع أن تكمل حديثها وظنت أن على قد يكون أعجب بتلك الهدى ولما هى تشعر بكل هذا الضيق اليس على مصدر للنقود فقط لما هى الآن تشعر بالغيرة
ذهب فارس لريم لمراضتها رفضت ريم أكثر من مره مقابلته وأخيرا بعد إقناع من اخيها وافقت على الحديث معه
فارس : ياريم كفايه بعد والله حسيت بقيمتك ومش هعمل كده تانى
ريم : أنت عارف يا فارس انا هموت واعرف امته عرفتها وكنت بتكلمها أمته وفين قولى يا فارس وريحنى
فارس: معايا تليفون تانى برقم تانى وواتس وفيس تانين محدش يعرفهم كنت بكلمها منهم والتليفون عامله وضع الصامت بكلمها وانتى فى المطبخ او لما بنزل أشترى حاجه كده يعنى
ريم: وفين التليفون ده يا فارس
اخرج فارس الهاتف من جيبه فقامت ريم بكسره إلى أشلاء ولم يستطع فارس منعها أو سؤالها لماذا
ريم: بص يا فارس واسمعنى كويس انا مش هقدر ارجع معاك زى الاول لأن ثقتى فيك اتكسرت ومش هترجع تانى
فارس: صدقيني هعمل المستحيل عشان ترجع وحياة ولادى مهعمل كده تانى. ( ماينفعش نحلف بغير الله بس ده كلام في سياق حديث الرواية)
ريم: وأنا اضمن منين منا كنت بدور وراك وملقتش حاجه غير لما ربنا أراد إنه يكشفك
فارس: الاحساس اللى حسيته في بعدى عنك يخلينى أفكر مليون مره قبل ماغلط
ريم: ماشى يا فارس هرجع معاك واتأكد إن دى اول وآخر فرصه ليك
دلفت ريم لغرفتها لجمع اشيائها هى وأطفالها فدلفت والدتها خلفها
نجلاء: سامحتيه يا هبله أنا لو مكانك مارجعلوش أبدا
ريم: وولادى يا ماما أنا معايا منه ٣ مين هيبصلى وازاى ادخل راجل غريب عليهم
ثانيا هو لو مكنش باقى عليا مكنش طلقها أول مطلبت منه
رابعاً مش هعرف اربى ٣ ولاد لواحدى هيجوا وقت يحتاجوا ابوهم وفى مجتمعنا الراجل لما بيطلق الست بيطلق معاها عياله
خامسا هو اتعلم الدرس لأنه حس انى ممكن اسيبه ولو كل ست اطلقت عشان جوزها خنها ولا اتجوز عليها البلد كلها هتبقى مطلقات
نجلاء: عموما إنتى حره واتأكدى إن بيت ابوكى مفتوحلك
ذهبت ريم مع فارس الذى حاول مراضاتها بجميع الأشكال
مر اسبوعين على جميع أبطالنا
أرسل رحيم لفارس أحد رجاله لاخذ قسيمه الطلاق الخاصة بحبيبه
وتعلقت كثيراً فجر بحبيبه واصبح لديهم اهتمامات مشتركة ليس فقط الرسم بل قامت حبيبه بتعليم فجر بعض الأعمال اليدوية وبعض الجمل السورية لكن أمام رحيم تتحدث حبيبه وفجر باللغه المصرية خوفاً من غضب رحيم
وجود حبيبه داخل الفيلا اشعره بجو الأسره والدفء الذى طالما تمناه وعندما أرسل رجاله للسؤال عن فارس وعن حبيبه تأكد من صدق حديثها
كانت حبيبه تُحدث أهلها فى الأوقات التى تعلم مدى انشغالهم بها حتى لا يستطيعوا سؤالها عن حياتها وتكون مضطره للكذب
واحست حبيبه بانجذاب شديد إتجاه رحيم
وكأن الاختلاف يشبه المغناطيس يجذب الاشياء المختلفه فأيضا رحيم أحس بانجذاب اتجاهها ولكنه حاول مراراً تكذيب ذلك الشعور لكن ليس على القلب سلطان
تبادل النظرات من الطرفين يندد بقدوم سيول من المشاعر التى لا يمكن السيطرة عليها
فالغيث يبدأ بقطره
اصبح رحيم يأتى من العمل مبكراً وتتحجج حبيبه بانها تريد اللهو فى الحديقة فى ذلك الوقت حتى تنتظر رحيم وتراه
وعندما يراها رحيم أثناء دخول الفيلا يشعر بمشاعر تدغدغ داخله
كالعاده ذهبت فجر مسعره تجاه والدها تخبره ما فعلته وتعلمته فى يومها ويسمعها رحيم دون كلل أو ملل وأيضا حبيبه التى تشاركها في الحديث ويسمع رحيم لهم باهتمام كما يسمع شروط صفقه جديده
مر يومين وقررت فاديه الذهاب لرحيم
"فاديه طليقة رحيم" الذهاب له
فى اليوم التالى ذهبت فاديه لشركه رحيم وانتظرته أمام البوابة
خرح رحيم مسرعاً ولكن استوقفه صوت فاديه (عقرب )
وقف رحيم ونظر لمصدر الصوت ووجدها فاديه
نظر لها رحيم بغضب كاد أن يحرقها من أين اتتها الجراه لتقف أمامه مره اخرى بعد ما فعلته شعرت فاديه بالخوف من نظراته ولكنها تماسكت فهو اغلق أمامها كل اساليب العيش
اقرتب منها رحيم مسرعا وعيناه اصبحت عباه عن جحيم وعندما اقترب منها امسكها من ذراعها بقوه كادت أن تكسر ذراعها
رحيم : عايزه ايه وخلتينى أشوف وشك ليه مش انا آخر مره قلتلك مش عايز أشوف وشك تانى ولو شفته ماتلوميش غير نفسك
فاديه: أنا عايزة فلوس أنت قفلت فى وشى كل سبل الحياه انا بشحت بسببك
رحيم: انا كلامى بقوله مره واحده وعشان كده هخليى تعرفى إن الشحاته اللى كنتى فيها نعمه ليكى عن مجيتك عندى دلوقتي بكل بجاحه وتطلبى فلوس انا قلتلك هسيبك فى حالك عشان خاطر بنتى لكن مش عشان خاطرك عشان تاريخ بنتى يفضل نضيف واكتفيت انى جبت للو*سخ بتاعك اللى شبهك مؤبد إنما بمجيتك انهارده انتى فتحتى على نفسك باب جه*نهم وابعدها عنه كأنها حشره
ذهب رحيم للفيلا ووجدهم كالعادة ينتظرونه في الحديقه لكن تلك المره تجاهلهم وصعد مباشره لغرفتهم
حاولت حبيبه تجاهل تلك الحالة التى أتى بها رحيم ظلت جالسه تلهو مع فجر وتبرر لها سبب ضيق والدها لكنها لم تستطع أن تتركه هكذا دون أن تسأله
صعدت حبيبه غرفه رحيم بخطى مهزوزه ومتوتره وطرقت الباب
سمح لها رحيم بالدلوف للغرفه كان يقف أمام المرآة ويعطى ظهره للباب
دلفت حبيبه للداخل واقتربت من رحيم ووضعت يدها على كتفه ودون مقدمات سالته "مالك يارحيم بيه فى حاجة مضيقاك "
استدار لها رحيم ودون أى مقدمات قبلها وظل يقبلها
ظلت حبيبه واقفه مصدومه من تلك المشاعر التى عصفت بها دون مقدمات فاقت أخيراً من تلك العاصفه عندما تركها رحيم ظلت واقفه امامه لا تعلم ماذا تفعل أحست بشلل داخل جسدها وظل جسدها يرتعش لا تعلم ماذا يجب ان تفعل
نظر لها رحيم وشعر بها حملها ووضعها على اقرب كرسى واعطاها كوب من الماء
يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close