رواية عشقها احتل قلبي الفصل الرابع 4 بقلم شروق
_*رواية عشقها احتل القلب*_
البارت 4
بسم الله الرحمن الرحيم.
" اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اهله وصاحبه وسلم... "
في بهو القصر
يجلس كل من يوسف و سيلا و نغم و مالك الذي انضم إليهم مؤخراً
سيلا : لا مش معقول بجد الي بيحصلي دا.
يوسف بحيرة : ازاي يعني تالت ايام بس
مالك باستغراب : انتم عاملين في نفسكم كدا لي... الي هيحصل بعد ايام هو الي كان هيحصل بعد اسبوع هو هواه بردو الي بعد شهر....
نغم بتأكيد : ايوة والله لي الي انتم عملينه في نفسكم دا
سيلا بضيق : مش كفايا ان انا قبلت ان اتجوز البتاع دا
يوسف بتهديد : ي بنتي اتهدي عشان مزعلكيش... مش ناقصين والله
سيلا بغضب : ولا تقدر تعملي حاجة
يوسف بنفاذ صبر : ي بنتي هزعلك
سيلا بغضب : انت مين انت اصلا عشان تزعلني انا.
يوسف بغضب : ي بت اخرسي بقي
كادت سيلا ان ترد ولكنها صمتت فور سماعها لصراخ مالك ونغم عليهم : اخرسووووو انتو الاثنين بقي
نغم بهدوء نسبي : كتب الكتاب بعد ثلاث ايام دا امر مافيش نقاش فيه.... يبقي ما فيش حل الا اننا نستعد بقي
مالك بتكملة : يعني نعزم الناس ونحضر للحفلة... والبنات تجيب الفساتين واحنا نشوف البدل.... وبعدها نقضي وقت لطيف مع بعض في التمثيلية وبعدها باي باي
يوسف : مافيش حل الا كدا
سيلا : انا مش عاوزة حفلة
مالك باستنكار : ازاي يعني... حفيد وحفيدة عائلة الصياد يتجوزوا من غير ما حد يعرف
نغم بتأكيد : ماينفعش ي سيلا.... دا جدو ممكن يولع فيكي لو سمعك بتقولي كلمة زي دي
سيلا باستنكار : ولزمتها اي الكدب والتمثيل في حاجة مش حقيقة....
يوسف بهدوء : مش فارقة كتير.... هي حفلة وخلاص... وكمان عشان كله يتعرف علي بنت محمد الصياد الي ممكن يكون في ناس كتير اصلا مش عرفين انها موجودة
سيلا بضيق: اوووف... ماشي
مالك : خلاص كدا من بكرا يبدأ الجد ونجهز للحفلة
نغم بسعادة : حلو اووي... هخلص امتحان بكرا وهاجي اخدك ونمشي اشطاا
سيلا بابتسامة : اشطا
مالك بفضول : ااا... وهو انتي في كلية اي ي احممم... ي آنسة نغم
نغم بارتباك : ااا.. هندسة
مالك : بجد.... دا العيلة كلها في نفس الكلية
يوسف باستنكار : اي ي حبيبي....اي ي بابا....
مالك يعدم فهم : في اي ي عم
يوسف بنبرة ذات مغزي : روح يلا ي عم علي الشركة
مالك بتساؤل : وانت يعني مش هتروح
يوسف : لا هروح مشوار وارجع تاني... يلا ي عم بقي اسبق انت
مالك : ماشي ي زي زفت رايح اهو
************************************
في صباح اليوم التالي
ذهبت نغم الي كليتها لكي تنهي اخر امتحان لها في سنتها الدراسية..... وذهب يوسف ومالك الي الشركة وبقت سيلا في المنزل تفكر بما هي مقبلة عليه حتي استمعت الي صوت هاتفها ووجدت والدها هو المتصل.
سيلا بحزن : ازاي توافق ي بابا من غير ما تقولي
محمد : ي سيلا ي حببتي انا كنت متأكد انك هتوافقي انتي عاقلة وعارفة ان يوسف شاب ممتاز وكمان دا ابن عمك وعمر ما حد هيخاف عليكي قده
سيلا : بس ي بابا كان لازم تعرفني... مش جدو يقولي بابا وافق وانا ابقي مش عارفة أرد...زي ما يكون لغيت شخصيتي
محمد بحزن : آسف ي روحي....انتي عارفة اني مقدرش اعمل كدا.... خلاص بقي ما تزعليش... عشان خاطر بابي
سيلا بابتسامة : خلاص ي بابتي مش زعلانه
محمد : انا جاي بكرة ي سيلا
سيلا بسعادة : بجد ي بابي... انت وحشتني اووي
محمد بابتسامة : وانتي وحشتيني اكتر ي روحي.... يلا باي بقي عشان ووايا شوية حاجات الوقتي عشان اعرف أجيلك....
سيلا : باي ي حبيبي
بمجرد غلقها للمكالمة استمعت لطرق علي الباب فسمحت لطارق بالدخول
= تعالي ي نغم
نغم باستغراب : اي دا عرفتي منين انها انا
سيلا بضحك : هو مين يعني الي كل شوية ينط عندي هنا في الاوضة
نغم بضحك : ههههه.... لا في دي عندك حق الصراحة يلا بقي ي حببتي عشان نروح نعمل شوبنج ونجيب الفساتين
سيلا بملل : مش مهم يعني هلبس اي حاجة من عندي مش هنكذب علي بعض
نغم بردح : نععععم ي عنيااااا....ازاي يعني
سيلا : انتي لي محسساني انها بجد
نغم : انا مش هدخل في الي بينكم انتم الاتنين.... بس انا مبسوطة ان اخويا وبنت عمي هيتكتب كتابهم حتي لو انا عارفة انكم بتمثلوا...ثم اكملت بحالمية بس انت هتبقوا كابل حلووو اوووي مع بعض ي سيلا.... يااه يوسف و سيلا.... هيييح عقبالنا ي رب
سيلا بخبث : اااه....ان شاء الله ي حببتي هتحصليني قريب جدا
نغم بعدم فهم : ازاي مش فاهمة
سيلا بمكر : ااا... هو صاحب اخوكي دا اسمه اي قولتيلي
نغم بسرعة : قصدك مالك العمري
سيلا بضحك : ايوة مالك العمري.... ماشاء الله انتي كمان حافظة الاسم
نغم بتوتر : انتي قصدك اي ي سيلا.... ما.. مافيش حاجة يعني عادي
سيلا : اممم... ماشي ماشي...يلا اخرجي بقي عشان اجهز
نغم : اوك... بس هتيجي معايا الشركة الأول
سيلا بتساؤال : ليه
نغم : عشان الكريدت كارد بتاعتي فيها مشكلة فهروح اخد فلوس من يوسف
سيلا : اوك... مافيش مشكلة.
************************************
ترجت الفتاتان من التاكسي أمام الشركة
ثم توجهت سيلا مع نغم الي الداخل
سيلا بانبهار : Wow....it's so beautiful
نغم بابتسامة : اومال لو شوفتي بقي مكتب يوسف هتحسي انه قصر
سيلا : هنشوف
كان كل من يرا سيلا ونغم ينبهر من جمالهما و علي الاخص سيلا.... فهي تتفوق في الجمال
نغم بابتسامة : صباح الخير
مريم وهي تقف باحترام : اهلا ي آنسة نغم
نغم بابتسامة : البشمهندس يوسف موجود في مكتبه مش كدا
مريم : ايوا ي فندم... ثواني اديله خبر
نغم بسرعة : لالا انا هعملهاله مفجأة
مريم بابتسامة : زي ما تحبي ي آنسة نغم.... بس ثوانس عشان عنده عميل جوا
نغم : اوك مافيش مشكلة
قبل ان تنهي كلامها وجدت امرأة تخرج من مكتب يوسف حيث نظرت إليها نغم وسيلا بتقيم من رأسها الي أخمص قدميها حيث كانت ترتدي بنطال اسود يلتصق عليها كأنه جلد ثاني لها و من الأعلى بلوزة كات تبرز بياض جسدها وويلتصق عليها حيث انه يفصل جسدها بوضوح كما انها تضع جميع مستحضرات التجميل علي وجهها المسكين....انه لو كان انسان لنطق لكي ترحمه من كثرة المساحيق......1
ألقت عليهم التحية وذهبت تتبختر في مشيتها بدلال اشمأزت منه سيلا ونغم بشدة وتحت نظرات ضيق من مريم.
نغم بتساؤل : مين المزة
مريم بسخرية : دي مدام علياء...عملية عند البشمهندس
سيلا بنبرة ذات مغزي : عميلة بردو.... شكلها اعمق من كدا بكتييير
مريم : بصراحة ربنا يعني هي الي رامية نفسها اوي علي البشمهندس دا الي بشوفه.... علي الرغم ان الكل عارف مسيرة يوسف بيه الي وصلته للقب الدنجوان بس هو في الشغل شغل
سيلا في نفسها بتهكم : الكلب هيفضل كلب مهما قعد علي مكاتب
نغم : اوك ي بنات انا هدخل.... تعالي يلا ي سيلا
سيلا برفض : لالا روحي انتي انا هستني
نغم بضيق : اوووف... يلا بقي ي سيلا تعالي
سيلا بحسم : نغم.... ادخلي هاتي الي انتي عيزاه يلا ومش تتأخري
نغم بضيق : طيب طييييب
************************************
في مكتب يوسف
= ي لاهوي.... اخيرا مشيت.... دي ست غلسة بشكل
سمع يوسف صوت طرقات علي باب مكتبه فاعتقدا انها مريم فأذن بالدخول
نغم : هااااي
يوسف باستغراب : نغم.....بتعملي اي في الشركة
نغم بابتسامة : حضرتك ي بشمهندس لحد الوقتي ما شوفتش المشكلة بتاعت الكريدت كارد بتاعتي وعايزة اعمل شوبينج انا وسيلا والكاش الي معايا مش هيكفيني
يوسف بتذكر : اووبس.....الكريدت جاهزة ي حببتي بس انا نسيت اعطيهالك.... علي العموم اتفضلي اهي.
نغم وهي تحتضنه : مرسي ي چو.... يلا باي باي
يوسف باستنكار : انتي لسة هتروحي البيت عشان تاخدي سيلا وترجعي تروحي تعملي شوبينج
نغم : لا... سيلا برا اصلا
يوسف باستغراب : برا.... طب ومادخلتش لي
نغم : عادي يعني هي فضلت تطلع برا.... يوسف هي مين الست الملزقة الي كانت عندك دي
يوسف : دي عميله عندي
نغم بنبرة ذات مغزي : امممم.... يعني مالكش اي علاقة بيها... علاقة كدا علاقة كدا
يوسف بضيق : بت... اتلمي... انا برا الشغل حاجة وفي الشغل حاجة تانية خاالص....ويلا اسبقيني عشان اوصلك
نغم باستنكار : توصلني لي يعني
يوسف : انتي مش عربيتك في الصيانة.... وكمان سيلا مش معاها عربية والعربية بتاعتي معايا وعربية جدك بردو في الصيانة..... يبقى اكيد يعني جاية في تاكسي.... هوصلكم وخلاص
نغم : اوك يلا بينا
خرجت نغم من المكتب ويتبعها يوسف الذي نظر الي خارج مكتبه ولكنه لم يلمح اي طرف لسيلا
نغم لمريم : هي سيلا رحت فين
مريم باحترام : راحت الW. C ي فندم
نغم : طب هو فين الW. C
يوسف : روحي اسبقيني انتي وانا هجيب حاجة من المكتب تكون هي جت وهنحصلك.... يلا
نغم بموافقة : أوك
ثم ذهبت هي الي السيارة حيث انتظر يوسف سيلا كي تأتي وبمجرد رؤيته لها
سيلا : نغم فين
يوسف : سبقتنا علي العربية.... يلا تعالي ورايا
سيلا باستنكار : عربية مين؟...عربيتك انت لي
يوسف ببرود : عشان اوصلكم.... اي مش عحبك
سيلا بتهكم : ولا عمرك تعجبني
يوسف بهدوء وصبر : سيلا.... احنا الوقتي مصلحتنا واح فمش عايزين نعمل مشاكل مع بعض.....فياريت نبقى لُطاف وحلوين كدا مع بعض
سيلا : عارف ي يوسف.... انت لو آخر واحد في الكون دا.... انا مش هبقي لطيفة معاه.... يمكن نتعامل قدام ناس الحلو.... ونبان اننا اتنين متجوزين ومتفاهمين جدا.....اوك.... بس واحنا لوحدنا متستناش مني معاملة حلوة ابدااا
يوسف بحيرة : هو انا كنت قاتلك حد ي بنتي
سيلا : اتفضل يلا عشان نروح لنغم
يوسف بسخرية : امشي قدامي ي بشمهندسة
سار كل من سيلا ويوسف في ممرات الشركة حيث كانت سيلا تسبق يوسف بخطوتين تقريبا....
لاخظ يوسف ان كل الموظفين الذكور اعينهم تكاد تأكل جسد سيلا التي تمشي بتبختر غير مقصود منها
يوسف لنفسه : والله ليهم حق يبصو.... اذا كان انا مديرهم ببص6
ولكن لحظة.....اشتعل غضب يوسف عند سماعه لتلك الكلمات
موظف 1 : الله اكبر... اي الفرسة دي ي جدعاان
موظف 2 : اموووت انااا.
موظف 1 : انت شايف الي انا شايفه
موظف 2 : دي عليها جوز.......
توجه اليهم يوسف بهدوء : ارجع ماشوفش وش واحد فيكم في الشركة
موضف 1 : اااا يوسف بيه احن.....
يوسف بغضب : مش هعيد كلامي تااني.... ارجع ماشوفش وش واحد فيكم انت الاثنين.
مالك : اي في اي الي حصل.... مالك ي يوسف
يوسف بغضب : الاتنين دول ي يمشو بالزوق ي يخدو جواب رفد وابقي قابلوني بقي لو اشتغلو في شركة تانية
نظر الموظفان الي بعضهم بخذي ثو توجه بصمت الي جمع متعلقاتهم
مالك باستغراب : في اي ي يوسف اي الي حصل
يوسف بضيق : ........
مالك بخبث : اااه.... وانت يعني اي الي مضايقك
يوسف بتوتر : هيكون اي يعني.... دي مهما كان بنت عني وانا مش مركبهم1
مالك بمكر : او ممكن تكون الغيرك يعني الله اعلم بردو
يوسف بنرفزة : انا مش فايقلك.... في شوية ورفكق في مكتبي خدهم كمل عليهم الشغل..
مالك باستغراب : وانت رايح فين بدري كدا
يوسف : هوصل نغم وسيلا المول....يلا سلام
لم يرد عليه مالك عندما استمع ايم نغم وظل واقف مكانه وابتسامة بلهاء مرسومة علي شفتيه.
يوسف وهو ينظر اليه باستغراب : مالك
مالك بانتباه : ها... ايوة
يوسف بنبرة ذات مغزي : نغم.... اختي ي مالك.... اوعي تنسي كدا
مالك بحزن ؛ عيب ي صاحبي.... اختك في عيني ومش انا الي هخون صاحبي..
يوسف بابتسامة وفخر : عارف.... عارف انك هتحافظ عليها اكتر مني كمان.... يلا سلام
ثم توجه الي السيارة حيث كانت نغم تجلس بجانبه وفي الهلف سيلا.... ظل طول الطريق ينظر الي سيلا في المرأة ويفكر لما فعل هذا.... لما تعصب بتلك الطريقك عندما سمع الشابان يتحدثان عن سيلا بتلك الطريقة.... ولكن بالتأكيد أرجع السبب لكونها ابنة عمه وانه لا يستطيع ان يسمع شيئ عنها ولا يتدخل به.....اوصلهم الي المكان المنشود واتفق معهم علي انهرسيذهب لقضاء بعض الأعمال علي حين ان ينتهوا من تسوقهم ويأتي ليأخذهم1
************************************
بعد مرور الثلاث أيام مساءً في فيلا ال صياد
كان المدعوين يتوافدون واحد تلو الاخر ويتوجهوا الي يوسف الذي يقف متأنقا بحلته السوداء يستقبل ضيوفه ويتلقي المباركات من رجال الاعمال والاشخاص ذو المكانة المرموقة
وقع نظره عليها وهي تنزل من علي السلم بذلك الفستان الذي خطف انفاسه....كم تبدو فاتنك بذلك اللون.... لعن يوسف تحت انفاسه وهو يرى كل اعين الرجال تتوجه إليها ويرمقونها بنظراتهم القذرة تلك
ونظرت اليها الفتيات بحقد شديد.... فكلهن أتين خصيصا كي يروا من تلك التي ستجعل يوسف الصياد يحصل علي لقب متزوج.....ولكنهم صدمو عندما رأوا كتلة الجمال.... لا... بل الفتنة المتنقلة
توجه اليها يوسف بكل لباقة ولةن من داخله يكاد يغلي من الغصب ووضع يدها داخل يديه بعد ان قبلها وهو يبتسم لها ابتسامتة صفراء ردتها هي له باخري مثلها
ثم اصطحبها الي مكان جدها ووالدها حيث قام كل منهما بتقبيل رأسها بشيئ من السعادة
محمد بفرحة : طالعة قمر ي حبيبة قلبي
سليم بفخر : احفادي طول عمرهم قمر
سيلا بابتسامة : مرسي ي جدو اووي
محمد بمغازلة : لا بس الفستان واللون عليكي يجنن
ضحكت سيلا ضحكة عالية بدون قصد منها جعلت من حولها يلتف وينظر إليها مما جعل يوسف يغضب أكثر من ذي قبل
كانت سيلا ترتدي هذا
******
كان هو ينظر حوله عله يراها....فقد مرت بضعة ايام بدون ان يري طيفها نظر الي هنا وهناك حتي لمحها تقف مع بعض من الفتيات تضحك بصوتها الجميل وابتسامتها الخاطفة.... لاحظ ما ترتديه وتعصب بشدة لقصر فستانها فهو يكشف عن ساقيها البيضاء التي تجعل منها فاتنة بشدة
زفر نالك بضيق ولاحظت نغم نظراته لها فابعدت عينيها عن مكانه..... ولكن لم تغفل عنها نظرات الغضب الموجودة بعينيه
حيث كانت نغم ترتدي ذلك
"بارك الله لكما وبارك عليكما وچمع بينكما في خير"
تلك الجملة التي عندما قالها المأذون شعر يوسف بسعادة غريبة وشعور غريب يتولد بداخله....ولكن حاول إخماد ذاك الشعور كعادته.....
ذهب هو إليها وحاوط خصرها وطبع قبلة خفيفك علي جبينها ورسم علي شفتيه ابتسامة مصطنعة..... او من الممكن ان نقول انه يقنع نفسه انها مصطنعة
سيلا بهمس : ابعد شوية انت قافش فيا كدا لي
يوسف : قافش..... وبعدين الناس يتتفرج علينا.... اضحكي
سيلا بخفوت : اضحك ازاي يعني
يوسف وهو يحرك يديه بحركة دائرة باصبعه علي خصرها في الخفاء : اضحكي كدا
سيلا بوجه محمر : خلاص خلاص.... هضحك اتلم بقي اي الي انت بتعمله دا
يوسف بوقاحة : بتغيري من وسطك
سيلا بكسوف وغضب : يوسف اتلم
يوسف : اوك..
ثم اخذها يعرفها علي رجال الاعمال التي تتعامل معها الشركة بحكم انها زوجته وابنة عمه في نفس الوقت
اما عند نغم و مالك
كانت تقف بعيدا منشغلة في شاشة هاتفها حتي استمعت لذلك الهمس القريب من اذنها بشدة فشهقت من الخضة
مالك بهمس : انتي قمر النهاردة
نغم بخضة وخجل : شكرا ي بشمهندس
مالك : انا مالك.... مالك وبس
نغم بحيرة : ازاي يعني مسش هينفع.... لازم اقولك ي بشمهندس
مالك باصرار : لا... قولي... قولي مالك
نغم وهي تهم بالذهاب : عن اذنك
مالك وهو يمسك يدها ويمنعها من الذهاب : قولي... مالك
نغم بخجل : احم....ما... ماللك
مالك بمغازلة : اول مرة اعرف ان اسمي حلو كدا.... ي ريت معتيش تلبسي فستان قصير زي دا.... الرجالة هتاكلك بعينها وانا ماسك نفسي بالعافية.....يلا باي
ثم ذهب بدون ما يستمع الي ردها
عودة الي يوسف وسيلا مرة أخرى
كان يوسف يقف وهو ممسك بيد سيلا و يتكلمان نع اخذ الضيوف....حتي وجدت سيلا يوسف نظره معلق علي باب القصر ولا يبعد نظره عن ذلك المكان فالقت نظره فوجدت امرأة جميلة تدلف من باب القصر ومتوجه نحوهم فنظرت الي يوسف فرأت بعينيه نظرة خاوية من اي تعبير
..... : مبروك ي يوسف... كدا بردو ما تعزمنيش... زعلت جدا
ثم نظرت الي سيلا بخبث : الف مبروك ي حببتي
احست سيلا بضغط يوسف علي يديها ونظره لا يحيد عن تلك المرأة
سيلا باحترام : مين حضرتك
.... : معاكي حق ما تعرفنيش فعلا.... انا ابقي....