رواية العقرب الفصل الرابع 4 بقلم أماني سيد
جلس رحيم يتحدث مع على داخل الصالون
على : ناوى تعمل إيه مع البنت دى
رحيم: كل خير محتاج أعرف الأول حكايتها كامله وبناءا عليه اتصرف
على : تمام هروح دلوقتي استرى أكل تكونوا ارتاحتوا شويه
رحيم : طيب ارتاح الأول وبعدين ننزل
رحيم: زى ماتحب
فى غرفه فجر وحبيبه كانت فجر تقوم بإفراغ حقيبتها بمفردها فذهبت حبيبه لتساعدها
فجر : انا بعرف أعمل كل حاجه لواحدى
حبيبه: بجد مين علمك
فجر : صمتت فجر ولم تحيب احست حبيبه بلغز كبير فى حياه تلك الفتاه ولكنها لم ترد ان تجرحها بالحديث
حبيبه: بس إنتى شاطره اوى وبتعرفى تغيرى لواحده كمان
فجر: كل حاجتى بعرف اعملها لواحدى
حبيبه: ما شاء الله عليكي طيب تحبى اساعدك فى حاجة
فجر : لأ ممكن تستنينى بره وانا هغير و اجيلك
حبيبه: خلاص هستناكى بره على ماتخلصى
خرجت حبيبه من الغرقه وجدت امامها رحيم يجلي على الكرسى مقابل الباب
ارتبكت حبيبه كثيرا من نظراته وحاولت دخول الغرفة مره أخرى لكنه استوقفها وأشار لها بالاقتراب
اقتربت منه حبيبه فى توجس فأشار لها بالجلوس فى المقعد المجاور له
جلست حبيبه وهى متوتره وكانت تفرك فى يدها من التوتر
رحيم : سامعك احكيلى حكايتك .
حبيبه: أنا حبيبه سوريه من فتره اتعرفت على فارس جه عندنا البلد فى شغل وكان بيبحث عن مكان وانا ساعدته ومن بعدها حاول يتقرب منى كتير واتعرف على اهلى وكان مفهمنى انه منفصل عن زوجته وعنده ابن طبعاً اهلى مكانوش موافقين بس انا صممت عليه واتجوزنا عن طريق النت المأذون كتب الكتاب اونلاين صمتت حبيبه وعينيها امتلئت دموع ثم اكملت
لما جيت مصر واحنا في المطار مراته شافتنا وقتها عرفت انه مش منفصل ومش بس كده ده عنده ٣ اولاد كمان ضغطت عليه مراته وانا كمان إنه يطلقنى فطلقنى بالتلاته سبته وخرجت من المطار مش عارفه اروح فين ولا أعمل ايه ولو كلمت أهلى وحكيتلهم مش هخلص منهم انا أول مانزلت من الطياره كلمتهم وخليته يكلمهم يطمنوا عليا وبعدها حصل اللى حصل ركبت مع السواق مكنتش عارفه اروح فين ولما طلبت منه يودينى فندق سعره كويس لقيت نظرته اتغيرت واسلوبه كمان هددته لو موقفش العربيه هنط منها وقف العربيه واتخانق معايا وانت جيت هى دى قصتى
رحيم: طيب إنتى ناويه على ايه هتقولى لأهلك طبعاً لازم يعرفوا
حبيبه: مش دلوقتي خالص بعد فتره لما انفصل رسمى منه هبلغهم إنما دلوقتي ممكن يقتلونى وغير بقى الناس اللى هتشمت فيا لكن لو عدى شويه وقت وقتها اقول ماتفهمناش
رحيم : طيب وهتقعدى فين هنا ولا هتعملى ايه
حبيبه: واضح ان المكان هنا سياحى انا ممكن أشوف اى فندق من الفنادق هنا واشتغل فيه
رحيم : وافرضة مالقتيش
حبيبه: مش عارفه
رحيم: طيب انا عندى ليكى عرض عارفه فجر بنتى اتعرفتى عليها أكيد
حبيبه: اه
رحيم: أنا كنت محتاج ليها مربيه لانى كل أما اجبلها واحده بتزهق منها يا إما بتكون حايه وراسمه على حاجه تانيه فأنا عايزك تبقى المربيه بتاعتها وهتاخدى مرتب حلو وهيكون عندك غرفه منفصله فيها كل حاجه تحتاجيها بس أهم حاجة تعامليها كويس وتخليها تحبك
صمتت حبيبه تفكر فى عرض رحيم فهو من الواضح اب حنون يسعى لاسعاد ابنته التى لا تعلم سرها وفى نفس ذات الوقت ستجد مكان تجلس به دون دفع أى نقود لأنها لا تمتلك الكثير
حبيبه: خلاص أنا موافقه تحب ابدا من دلوقتي
رحيم : ماعنديش مشكله اتفضلى أهم حاجة عايز اشوف فجر مبسوطه وتضحك
حبيبه: ماتقلقش عليها عن أذنك
دلفت حبيبه مره اخرى لفجر وظلت تتحدث معها وابلغتها بأنها ستصبح المربيه الخاصه بها احست فجر بالاحباط فقد ظنت أنها ستكون كغيرها من المربيات ولكنها لم توضح ذلك
أتى على بالطعام فاحضر اصناف كثيره من السمك والجمبرى ولكن رحيم اقترح أن ينتظروا ويذهبوا لليخت ويتناولوا الطعام هناك وحازت تلك الفكره على استحسان الجميع
ذهبوا جميعاً لليخت ولحسن الحظ أن حبيبه كان معها ملابس سباحه فارتدتها وارتدوا جميعاً ثياب السباحه وجلسوا على اليخت يتناولوا الطعام وسط الماء وكان برفقتهم بعض المنقذين الذين يعملوا على اليخت
انتهوا من الطعام وقام بعدها خلع ملابسه وقفز فى الماء نظر الجميع له وهو يسبح وكان الانبهار ظاهر على وجوههم
اشار رحيم لفجر أن تقفز له خافت فجر ولكن حبيبه شجعتها وقامت بالقفز معها سعدت فجر كثيراً برفقه والدها وحبيبه ثم بعدها قفز الجميع للسباحه سعدوا جميعا بتلك اللحظات
فى الجهه الاخرى حاول فارس مراراً وتكراراً الاتصال ولكنه لم يستطع الوصول لها
قام فارس بالاتصال على والدتها أكتر من مره لكنها قامت بحظرهقام فارس بالاتصال باخيها فاجابه وطلب محادثه ريم وأخيرا حدثته رين على مضض
ريم : عايز ايه
فارس: ممكن أعرف مش بتكلمينى ولا بتردى عليه ليه ومامتك عملتلى بلوك
ريم : يا اخى هو انت ايه مابتحسش عامل عامله وليك عين تتكلم طيب ايه رأيك بقى انا مش هرجعلك تانى
فارس : ريم ماتنسيش كمان إن انا اشتريتك انتى وعملتلك اللى انتى عايزاه مالهاش لازمه بقى تعملى كده فى الاخر برجعلك انتى
ريم : وانت بتبص بره ليه اصلا
: غلطه مش هتكرر تانى صدقينى
: ونا اضمن منين
: اللى انتى عايزاه هنفذهولك
: اول حاجه تبعتلى صوره من ورقه الطلاق عشان أتأكد انك مش هتردها تانى
: أنا مطلقها قدامك بالتلاته هردها ازاى
: ده أول شرط
: حاضر هترجعى امته
: ليه مش دلوقتي خالص لما اقولك باقى الشروط وبرضو لسه معايا اسبوعين اللى انت بنفسك قولتلى اقعديهم عند اخوكى ولا نسيت
: ماشى يا ريم هستحمل عشان بحبك بس
فى الجهه الاخرى عند رحيم وعلى انتهوا من السباحه وخلدوا جميعاً للنوم
رحيم : منمتش ليه كان يوم مرهق
على : هههههههههههه مرهق اه شكلك نسيت
رحيم : ودى ايام تتنسى برضوا دى اللى خلتنى نبقى فى المكانه اللى إحنا فيها دى دلوقتي كنت بنقعد شغالين باليومين بدون نوم ولا تعب
على : هتعمل ايه مع البنت اللى جوه دى هتخليها مربيه لفجر وهتكتفى بكده
رحيم: أسأل عنها الأول واتأكد من كلامها كله وأشوف فجر هتحبها ولا لأ وبعدين اشوف هعمل معاها ايه
فى مكان أول مره نروحله كانت تجلس عفت مع امها فى منزل
: هتفضلى قعدالى كده كتير لا شغله ولا مشغله وكل مكان تروحيه تطردى منه
: منه لله رحيم اخد منى كل حاجه
: هو برضه اللى منه لله ولا انتى اللى ديلك و*سخ كان مستتك ومعيشك هانم وانتى اتبطرتى عليه دى اخرتك قاعده بتشحتى ومش لاقيه شغل لولا الملاليم اللرغبناخدها ايجار من ورشه ابوكى كان زمنا متنا من الجوع ابوكى اللى مات بحسرته بعد ماعرف بعملتك السوده
: مكنتش بحبه يا أمه
: آمال كنتى بتحبى مين اللى مشرف فى السجن دلوقتي
: لولا اللى عمله رحيم كان زمانى لسه عايشه معاه
: كل حاجه لبسيها فى رحيم مش جوزك ده اللى كان بيصبحك بعلقه ويمسيكى بعلقه
: بس ليه أصل مش واحد ابويا جبرنى عليه
: ابوكى جوزك ليه عشان كان عايز يلمك ويسترك بس انتى نهايتك وحشه عشان بطرك ده
ياترى قصه رحيم ايه ومين الست دى وعملت ايه مع رحيم