رواية بنت ابليس الفصل الثالث 3 بقلم حياة محمد
بنت إبليس
حياة محمد
الجزء ٣
ودخل ابليس أوضته عشان يغير ملابسه.
فقربت زينب من الأوراق وقالت: سامحنى يا رب أنا عارفة إن إللى هعمله غلط بس إنت عارف إنى عايزه أساعد الست الغلبانه دى بصت لأوضة أبوها المقفوله وأخدت الأوراق و......
خرج إبليس من الأوضه بعد ما غير ملابسه فلقى البيت فاضي فنده على زينب مره وإتنين وتلاته ولما مسمعش رد حس بقلق شديد .لكنه وقف فجأة واشتغلت أجهزة الإنذار في عقله وقال: لا مستحيل زينب تعملها ده هيكون أخر يوم في عمرها لو عملتها.لكن بعد لحظه كان بيدور على الملف على السفره وتحت الكراسي وفي كل مكان وبعد لحظه قال: عملتيها يا بنت الكل*ب .فخرج بسرعه من الباب يمكن يلحقها ويمنع الكارثة.لكنه وجدها أمامه فقال بصوت مرعب: فين الاوراق يا زينب.
زينب بخوف: ورق إيه أنا معرفش حاجه
مسكها من هدومها وصرخ في وشها: طلعى الورق قبل ما أدفنك مكانك هاتى الورق
زينب برعب: أأأنا أناا ممعيش حاجه أنا مأخدتش ححاجه.
فضربها كف شديد على وشها وقال: قلت لك هاتى الأوراق أحسنلك.
زينب ببكا: أنا مش معايا حاجه
إبليس: وديتى فين الورق إنطقى.
زينب وهي بتبكى: أنا إديت الأوراق لخالتى كريمه
إبليس بغضب: يا سنتك الس*ودا بتقولى عملتى إيه .
زينب بخوف: احنا عندنا فلوس كتيره وهيا غلبانه
إبليس: إدتيها الأوراق كلها ده موتك حلال تروحى حالا وزى ما إدتيها الأوراق ترجعيها و...
زينب: مش هينفع عشان خالتى كريمه قطعت الأوراق
إبليس: بتقولى إيه ؟عملت ايه ؟
زينب: وبعد ما قطعتها حرقتها وحتى الورق المحروق هرسته بإيديها يعنى مستحيل أرجع الورق
إبليس: وفرحانه إنك خسرتينى .أنا بقى هدفعك تمن الخسارة دى.
وخلع حزام البنطلون ولف طرفه على إيده ورفع ناحية توكة الحزام في الهوا ونزل بيها على جسم زينب إللى صرخت من قوة الضربه لكنه ماهتمش بصراخها ونزل عليها مره وإتنين وعشره وعشرين وهيا بتصرخ جريت على البلكونه وتستنجد بالناس الواقفين لكن الناس بعضهم فضوليين والبعض شمتانين والبعض نفسه إنه يمو*ت بنته عشان يخلصوا منه.
حتى إن البعض قال(( تستاهل اكيد شاف عليها حاجه غلط وبيربيها إن شاالله يكسر رقبتها))
شافته جاى مع والده من بعيد فحست بالأمل في خلاصها هو ده إللى هينقذها من عقاب أبوها فجريت بسرعه لباب البيت وأبوها وراها لكنها كانت أسرع نزلت السلم بسرعه وجريت احتمت فيه وقالت بخوف وبضعف: إلحقنى يا يوسف هيموتنى إنجدنى منه..
فى نفس الوقت لحقها ابليس ومسكها من شعرها وقال بصوت عالي: بنتى وبربيها عندك مانع.
يوسف: لا وأنا مالى إن شالله تموتها.إنت حر فيها.
وسابها ومشى .
وقفت الدنيا من حولها وهيا بتشوف حبيبها ومنقذها والأمل إللى كانت بتبنيه عليه كله بيتهد وهو بيتخلى عنها وبيسيبها تواجه مصيرها لوحدها.دارت الدنيا من حولها ووقعت مستسلمه للإغماء فاقده الوعى.
صرخ الكل في خوف ماعدا ابليس إللى صرخ في رعب وهو بيشوف بنته غايبه عن الدنيا فبالرغم من كل مساوئه إلا أنه مبيحبش في الدنيا كلها حد أد بنته..
كان كل جسمه بيرتعش وهو ببشوف بنته غايبه عن الدنيا وعلامات الضرب الزرقاء في كل جسمها وشها ودراعتها.
شاف الناس وهيا بترش وشها بالميه لحد ما شهقت وفاقت.فحس إن روحه ردت له فقال في سره الحمد لله وقرب منها بعد ما جمد قلبه وكشر وبص لها بغضب وقال في قسوه: سيبوها تقوم لوحدها.
الناس من حواليه:
حرام عليك هيا عملت إيه؟
حرام هتموتها في إيدك..
سيبها.إللى بتعمله غلط.
عمر الضرب ما علم ولا ربا حد.
فصرخ في الناس كلها: ملكوش دعوه بنتى وأنا حر فيها أضربها أموتها محدش له صالح.
وبعدها صرخ في زينب: قومى خشى جوه ولا عاجبك الفضايح دى كلها.
قامت زينب من على الأرض ومشيت وهيا ساكته خالص لحد ما دخلت جوه..
دخل وراها وقال : بقى أنا تسرقينى عشان مين....ها..ردى عليا.نفعك حد.!..سأل عنك حد!....دافع عنك حد!.... حتى خالتك كريمه إللى إنتى سرقتينى عشانها جت وحمتك منى ولا حتى سألت عنك.
زينب بصوت ميت ضايع: كنت عايزه الناس تحبك وتقول عنك كلام حلو . كان نفسي اسمع حد بيدعى لك.كنت عايزاها تقول للناس كلها.إن سيد راجل طيب كان نفسي ينسوا اسم إبليس.
إبليس: غبيه وهتعيشى طول عمرك غبيه أديكى سرقتىينى ورجعتى لها الأوراق حد قال الكلام بتاعك ده..أنا رايح اشوف حل مع المحامي ولما أرجع ليا معاكى تصرف تانى خالص.
وسابها ومشى أما زينب فقالت: سرقتك ....عشان ساعدت واحده غلبانه أبقى سرقتك.........وهتيجى تعمل فيا إيه تانى ........مش كفايه يوسف وإللى عمله.....بس أنا مش هقعد له عشان يجي يمو*تنى .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى بيت سميحه خالت زينب
سميحه: أيوه ياللى بتخبط ثانيه واحده أنا هفتح أهو( و بعد ما فتحت الباب) مين زينب ياحبيبتي.وأخدتها في حضنها
زينب: إزيك يا خالتوا عامله ايه ؟
سميحه: أنا كويسه ((وبصت في وش زينب))
مين اللى عمل في وشك كده.دا إنتى متبهدله خالص.
زينب ببكا: بابا يا خالتو ضربنى أنا مش عايزه أرجع له.
سميحه: وهتقعدى فين ؟
زينب: أنا جيت لك عشان أقعد عندك.
سميحه بتوتر: عندى فين هنا مينفعش إنتى شايفه البيت صغير على قدى أنا وجوزى وعيالي ويعدين ماينفعش إنتى عارفه إن جوزى مش بيحب أبوكى.
زينب: أنا إللى هعيش معاكم مش بابا ياخالتوا
سميحه: مينفعش برضوا أنا أولادى كلهم شباب مينفعش تقعدى معاهم.روحى لأبوكى احسن لك.شالت زينب شنطة السفر على كتفها وقالت: كتر خيرك يا خالتوا.
سميحه: طب استنى رايحه فين مش تعرفينى. يا زينب.ردى عليا؟
رجب: مشيت؟
سميحه ؛آه
رجب: احسن إنك رفضتى تقعد معانا محناش ناقصين زحمه.
سميحه: بس صعبت عليا أوى.
رجب: ميصعبش عليكى غالى.هو إحنا هنصرف عليها ولا على عيالنا.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رضا: وعملتى إيه عشان أبوكى يضربك الضرب ده كله.
زينب: أخدت شيكات الديون واديتها لخالتى كريمه.
رضا: إنتى اتخبلتى إزاى تعملى كده.
زينب: دى ست طيبه وجوزها مات وومعهاش فلوس
رضا بصوت عالى: وانتى مالك.
زينب: ياخالى كانت بتعيط وهتبوس إيده عشان يتنازل عن القضية كانت هتعمل ايه يعنى.
رضا: وانتى مالك كانت عينتك محامى للدفاع عنها ده أنا لو منه كنت دبح*تك بإيدى.
زينب: يعنى أنا غلطانه
رضا: وستين غلطانه كمان إنتى اتهبلتى تخسري أبوكى خمسه وعشرين ألف جنيه.عشان صعبت عليكى.
زينب: طيب أنا هعمل ايه دلوقتى؟
رضا: ولا حاجه أنا هاخدك من إيدك أوديكى لأبوكى.
زينب ببكاء وهيا منهارة: لأ أنا مش هرجع له عشان يموتنى.
رضا: وتقعدى فين إن شاء الله.
زينب: أنا عايزة أقعد معاك هنا.
رضا: هنا فين لا يا ماما تقعدى عند أبوكى أنا مش أده وبعدين البيت صغير يادوب يكفينى أنا وأولادى.
زينب: بس أنا مش عايزه أرجع له أنا عايزه أعيش معاك.
رضا: يبقى إتهبلتى حد يسيب بيت أبوه.أنا هغير هدومى وأخدك أروحك لأبوكى وهتحايل عليه عشان ميضربكيش.خليكى هنا.
وسابها وقام والدنيا بتضيق من حولها أكتر.
قامت من مكانها والضيق واليأس بيخنقها وشالت شنطة ملابسها على كتفها (( الهاندباج)) وخرجت.
&&&&----&&&&&&---&&&&&&
دخل أوضة الأنتريه يشوف مين الضيفه إللى بتسأل عليه.
استاذ أحمد باستغراب: زينب أهلا إنتى عرفتى بيتى منين ؟ ومين اللى عمل فيكى كده؟
زينب: مش مهم تعرف بس أنا جيالك في حاجه مهمه أوى.
قعد الأستاذ أحمد في قلق وقال: خير يا زينب قلقتينى.
زينب: أنا سيبت بيت بابا وجيت لك.
استاذ أحمد بفزع: نعم بتقولى إيه ؟
زينب: بقول سيبت بيت بابا وجيت لك ومش هرجع له تانى.
استاذ أحمد: هيجي وياخدك غصب عني وعنك ده والدك وهو المسؤول عنك
زينب بإصرار: مش هيقدر لأنى هكون مراتك.
فينفجر الأستاذ أحمد في الضحك : إنتى بتخرفى وبتقولى إيه؟
زينب: أنا مش بخرف أنا بحبك يا استاذ أحمد وعيزاك تتجوزنى
استاذ أحمد بضحك أكتر: عايزه أتجوزك وإنتى في بيتى ومراتى هيا إللى مدخلاكى البيت ومقدمه لك العصير.وإنتى عايزه تبقى ضرتها.
زينب: لأ أنا مش هبقى ضرتها لأنك هتطلقها
استاذ أحمد:!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
زينب بإقناع: أنا أجمل منها بكتير وأذكى منها بكتير أوى وكمان غنيه ومعايا فلوس كتيره اوي بعد ما تطلقها تتجوز أى راجل يعجبها وأنا هعيش معاك.
وقف الأستاذ أحمد عن الضحك وقال بجد: طيب إحنا كده حلينا مشكلة مراتى طب وإبنى!؟
زينب: فين إبنك؟
استاذ أحمد: في بطن مراتى .
زينب بثقة: هديها فلوس كتيره اوي تصرف على إبنها وتخليه مش محتاج لحد وتعوضه عن غيابك.
استاذ أحمد: وهل عوضتك الفلوس عن غياب أهلك
زينب:!!!!! يا استاذ أنا معايا فلوس كتيره حتى بص
استاذ أحمد: زينب إنتى متوقعه إنى هحميكى وأعزك بفلوسك.يازينب لو محستيش بالعزه والكرامة في بيت أهلك عمرك ما هتحسى بها في أى بيت تانى.ولو مارفعش أبوكى قدرك عمر ما هيرفعه أى شخص تانى.
زينب: بس يا استاذ.
استاذ أحمد: لوبتحسبى إنى بتخلى عنك فإنتى غلطانه أنا بحميكى من نفسك كل إللى حاسه بيه تجاهى مجرد مشاعر مراهقين هتروح مع الايام لما تلاقى الحب الحقيقي.
أنا لو ماكنتش خايف عليكى وبحميكى كنت وافقتك وإنتى بتقدمى لى عرض مغرى بنت جميله جدا زى القمر وفلوس كنت استغليتك وسرقت منك طفولتك وبراءتك لكنى فعلا باعتبرك اختى الصغيره وخايف عليكى وحزين على حالك عشان كده بقولك ارجعى بيتك.
زينب: بابا هيقتلنى
استاذ أحمد: مستحيل يا زينب عمر ما حد هيحبك أد باباكى روحى اتكلمى معاه وقربى منه
زينب بانهيار: إنت زيهم كلهم بتتخلى عنى.
استاذ أحمد: أنا مش بتخلى عنك أنا كده بنصحك
زينب: وأنا مش عايزه نصيحتك.عن إذنك
وأخدت شنطتها على كتفها وخرجت من البيت.
دخلت على الأستاذ زوجته مرڤت وقالت: مين دى يا أحمد
أحمد: دى زينب.
مرڤت: والله البنت ماشاءالله زى القمر بالرغم من الضرب إللى مشوه وشها.بس كانت عايزه إيه؟
أحمد: كانت عايزانى أتجوزها.
فضحكت مرڤت وقالت: بلاش هزار يا أحمد
أحمد: مش بهزر كانت هنا فعلا عشان عايزانى أتجوزها.
مرڤت: تبقى اتجننت.
أحمد بحزن: دى مش مجنونه دى يائسه وبتحسب إنى حبل النجاه لها.
مرڤت: مسكينه بس أوعى تفكر تعملها دا أنا....
أحمد: مش محتاج تهددينى إنتى عارفه أنا بحبك أد إيه.بس فعلا صعبانه عليا.
&&&&&&&&$$$$&&&&&&&
خرجت زينب ووقفت في الشارع وقالت بيأس أروح فين وأروح لمين.دلوقتى
&&&&&&&&&&&&&&&&
رضا: أيوه أيوه ياللى بتخبط أصبر.
وفتح الباب لقى إبليس في وشه.
إبليس: فين بنتى يا رضا.
رضا: هيا زينب مروحتش
إبليس: يعنى كانت عندك
رضا: آه وزعقت لها وقلت لها ترجع لك حتى كنت هجيبها وأجى لك لكنها مشيت وسبقتنى.
إهتز إبليس في مكانه وقال: يعنى إيه يعنى البت طفشت.دى سر*قتنى .
رضا: أنا والله زعقت لها عشان الشيكات إللى أخدتهم.
إبليس: شيكات إيه إللى بتقول عنهم
دى سر* قت منى ٢٠٠ألف جنيه.
&&&-&&&&&&&&&&&&&&
بأعتذر عن الكم الكبير من العنف والحقد وقلة الأخلاق الموجوده في البارت لكن أنا من الأول قايله إنى جايبه إبليس وبنته يعنى هيقط*عوا بعض .
&&&&&&&&&&&