اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الحادي وثلاثون 31 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الحادي وثلاثون 31 بقلم فاطيما يوسف




حبيباتي البورت اهو 4000 ونص كلمه على فكره ما قدرتش اكتب غيره والله انا طول النهار النهارده في المصالح الحكوميه بخلص أوراق ما قدرتش ان انا اكتب غير كده اعذروني وخلي بالكم احتمال كبير ان يكون البارت الجاي هو الاخير من روايتنا فلو اتاخر عليكم اعرفوا ان انا بعمل حاجه حلوه اختم بيها روايتنا القمر علشان تنال اعجابكم وحبيت البارت ده يكون كله مشاعر حلوه ورومانسي علشان ما تقولوش ان بنكد عليكم وشلت اي حاجه تجيب نكد واسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي وطبعا مستنيه رايكم والفيديوهاتكم وكوميكساتكم وما تكسلوش علشان خاطر احبكم 🥰🥰🥰
قبل حادثة الطفلين في ذاك الفندق الموجود به عمران وسكون فقد استراحا كليهما من تعب الطريق ، نظرت سكون إليه وهو يقف عاري الصدر وتبتلع انفاسها بانتشاء وهي تراه بحالته تلك ، 

+


أما هو نظر لها ببرود مٌميت إصطنعهٌ لحاله كي لا يضعف أمام هيئتها وأنوثتها المٌهلكة لرجولته ثم ردد آمرا إياها :

+


_ اعملي لي فنجان قهوة سادة هاخد دش وأخرج ألقاه جاهز .

+


ردت بطاعة:

+


_ حاضر .

+


تركها ودلف إلى الحمام فجسده يشعر بالإرهاق الشديد ثم قامت هي ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها بشرود فبقي قليلاً وعمران سيكشف أمرها ففكرت أن لاتذهب الى الطبيبة معه وتخجله أمامها فهي طبيبة نسا والطبيبة حتماً ستعرف وستسرد ما بها أمامه ، 

+


ظلت تفكر بم تبدأ وكيف تحكي لها عن آلامها التي مرت به ؟

+


كيف سيتحمل أن ينتظرها سنوات وهو بضع سنوات قليلة على مشارف الأربعين ؟

+


كيف سيكن رد فعل والديه على مرضها ؟

+


تلك الأسئلة التي دارت بعقل سكون كثيرا وكثيرا ، لقد أرهقت بشدة من كثرة الصراعات الصاخبة التي تتصـ.ـارع داخلها ،

+


خرج عمران من الحمام وأتجه إلي الأريكة وأمسكَ ملابس بيتية كان قد أخرجها من الخزانه قبل قليل قائلاً لها :

+


_ ناوليني القهوة علشان مصدع جامد .

+


إبتلعت لعابها من هيئتهِ المٌدمرة لإنوثتها، نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها فناولته القهوة وبدأ احتسائها بتلذذ ثم سألها :

+


_  مالك بتبصي لي اكده ليه ضعفتي وندمتي ياسكون ؟

+


إستجمعت قواها وتحدثت بنبرة متوترة بعض الشئ وهي تنظر في اتجاه جانبي بعيداً عن عينيه :

+


_ مالي يعني ، انت اللي بيتهيألك .

+


وجدت حالها ستضعف أمامه الآن فتحركت ووضعت علي جسدها رداءً ثقيلاً وكادت أن تتحرك إلى الشرفة إلا أنه أسرع إليها قبل أن تدلف وجذبها من يدها بشدة جعلها ترتطم بصدره في حركة أذابت اثنتيهم وأهلكت حصونهما وهو يردد أخيراً:

+
                
_ لسه مصممة تداري عني وجعك ياسكوني ؟

+


كان يتحدث وهو ينظر لشفتيها وهو يأخذ أنفاسه باشتياق وبدأ صدره ينتفض ويعلو ويهبط من شدة احتياجه لها ولأن تسكن أحضانه ، 

+


وماكان حالها أفضل من حاله  كانت تنظر لعينيه بفم مفتوح مٌرتعش وقلبٍ يرتجف يريد الإرتماء داخل أحضانه ونسيان كل شئ جعلهم افترقا الفترة الماضية ، 

+


بقيا مدة علي وضعهما هكذا كلاً منهما يحـ.ـترق شوقاً للأخر ولكن كبريائه يمنعه من اتخاذ الخطوة الأولي وينتظرها من الأخر ، 

+


فهي قد دارت عنه ماسمعه بالصدفة من حديثها ظهراً مع صديقتها وهي تظنه نائماً ، 

+


ثم بتلعت لعابها وتحدثت بصوتٍ منخفض وهي تندهش من سؤاله الموجه إليها ويداه مازالت تطوق خصرها بتملك وهو منتويا ان لاتخرج من أحضانه قبل أن يتصافا كلا منهم :

+


_ انت تقصد ايه ياعمران ممكن تتكلم علطول من غير ما تلعب بأعصابي ؟

+


رفع خصلة شاردة هبطت على جبينها ودارت عيناها عنه مجيبا إياها:

+


_ سمعتك وانتِ بتتكلمي مع فريدة صاحبتك ياسكون فمن فضلك تتكلمي دلوك حالا وكفاية اكده بقى اللي احنا فيه وحالنا اللي مبقاش زي الناس الطبيعين .

+


تلقائيا هبطت الدموع من عينيها وهي تحاول مدارتهم عنه ولكن رأى دموعها فجذب وجهها إليه وجفف عبراتها ثم أمسكها من يدها وما إن احتضنت يداها كف يداه حتى ضغطت عليهم بقوة وكأنها تتوسله بضغطتها تلك أن لايتركها وأنها لاتسوى شيئا بدونه  ، 

+


كان ينظر إليها باشتياق لم يسبق من قبل فابتعادها عنه وعن أحضانه استمر أكثر من أسبوعين وتلك المدة تعد سنينا في نظر عمران ، 

+


ثم تحدث إليها بصوت أجش خشن وبنبرة راجية :

+


_ طب بلاش دموع ومهما كان اللي وجعك ياسكون مش هتخلى عنك مهما يكون أي حاجة في نظرك كبيرة وخايفة منها مش هتكون اكبر ولا اهم من وجودك ونفَسك معايا ،

+


واسترسل حديثه وهو يرفع يداها ناحية شفتاه يقبلها بوله والصبر نفذ من صبره في ابتعاد سكونه عنه :

+


_ مهما يكون اللي حوصل وبالنسبة لك هيضيع الحب الكَبير اللي بيناتنا فهو بالنسبة لي تفاهات قصاد اني عرفت إنك مقتـ.ـلتيش ولدي ولا انك مش عايزة تخلفي مني .

+


كانت دقات قلبها تتصـ.ـارع داخلها  فهي في أحضان عمرانها التي حرمت منها تشعر كأنها كالملك الذي يجلس على كرسي العرش ويملك الدنيا بأكملها ثم وجدته يترجاها بعينيه أن تتحدث عما بها وتحكي له كل شئ حدث لها ، 

+


وجد أنها لاتستطيع الوقوف على قدميها فجذبها من يدها وأجلسها على التخت ثم حاول تهدئتها فمن الواضح أن أعصابها متوترة بشدة :

+


_ طب احكي لي بهدوء وأيا كان اللي هتحكيه فهيوبقى له حل طالما اني وانتِ جنب بعض ياحبيبي.

+






الثاني والثلاثون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close