اخر الروايات

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني 2 بقلم جهاد محمد

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني 2 بقلم جهاد محمد 



رمت نفسها علي الفراش تبكي علي سوء حلها وعلي نظراتة الصادمة بعد ما رئها
دلفت عليها الغرفة ولدها ولدتها ,اقترب مصطفي بجورها , في ايه يا احلام مالك يا بنتي
سماح: متقومي يا بت كلمينا في ايه مالك
مصطفي: براحة يا سماح لو سمحت ثم لمس شعرها بحنو وهو يلمس عليه ,مالك يا احلام
رفعت احلام راسها وهيا تشهق من البكاء الشديد
يعني مش عارف مالي يا بابا ,انت مشفتش شكلة اول مشفني ,حرام عليكم بقي ديما تحرجوني ,انا عمري ما هتجوز هفضل عانس عانس بسبب شكلي
تنهد مصطفي بألم علي حال ابنته ,خلاص يا احلام اهدي يا بنتي ,اسمعيني يا احلام انا عيزك يا بنتي يكون عندك ثقه في نفسك شواية
بعدين اتصدم او متصدمش ميهمكيش ,قومي يلا اغسلي وشك واقعضي معانا عادي خالص هو مجرد ضيف هياخد ضيافته وهيمشي
مسحت احلام اثار دموعها ثم هزت وجها بموافقة
مصطفي: يلا يا بنتي ربنا يهديكي
..............
جلس خالد بين ولدو ولدته يهاتف بنزعاح
هيا دي العروسة جيبلي وحدة شكلها استغفر الله العظيم دي جوازة ولا عيزين تنتقمو مني
محمد: ملها بس يا خالد يبني مش بشكل ادي فرصة لنفسك تقعض معاها وتكلم
سامية: يا خالد يبني انت عندك شك في حبنا ليك احنا لو شيفين ان احلام مش هتنفعك
قطعها خالد بصوت هامس ,نعم دي تنفعني
محمد: بصرامة ,اسمع بقي هما حلين لا تجوز البنت دي وبعدها عايز تسافر سافر برحتك
لا تقعد معانا في مصر وتنسي خالص السفر
خالد: انت بتعقبني يا بابا حرام عليك بجد
محمد: الحرام الي انت بتعمله، بص يبني انت عايز تسافر برحتك بس لازم تعرف لو جرالي حاجة انا وامك عمرنا ما هنسمحك ابدا
خالد: يا بابا انت عارف ان راجع عشنكم بس
ارجوك متضغطش عليا ,يعني هو يعني لا اتجوز دي لعض هنا ,ده يرضي مين
سامية: عشان خاطري يا خالد عشان خاطري يبني ادي فرصة لنفسك تكلم معاها عشان خاطر امك
نفخ خالد بضيق ثم عاد الي هدوئه ,حاضر يا امي حاضر عشان خطرك هعض معاها
محمد: اضحك كده وخلي وشك سمح متكسفهاش
خالد: وهو يمثل الابتسامة ,حاضر اهو
اتي مصطفي وسماح وخلفهم احلام التي كانت تخفض راسها لكي تخفي قبحتها عنه
سماح: معلش يا جماعة احلام كانت تعبانة شواية عشان دخلت علي جوة
سامية: سلمتك يا احلام مالك يا حببتي
رفعت احلام وجها لكي تنظر لهم ثم وقع نظرها علي خالد الذي كان ينظر لها ويبتسم
احلام: ابدا يا طنط معدتي تعبانة شواية
محمد: سلمتك يا حببتي ,تعالي اقعضي
جلست احلام معهم وهيا تخطف انظرها الي خالد الذي كان ينظر لها بابتسامة واسعة
تحدث محمد لكي يفصح المجال لخالد واحلام
بقولك ايه يا مصطفي متيجي نعلب عشرة طولة
ضحك مصطفي بخفة ,ماشي ياسي محمد قوم عشان اغلبك زي كل مرة ,وبفعل قام مصطفي
ومحمد عند شرفة ليجلسون امامها وهم يلعبون
ابتسمت سامية لسماح وهيا تغمز لها ثم قالت بقولك ايه يا سماح انتي كنتي وعداني انك تعرفيني غلطة الكفته بتعك فين بقي
سماح: بس كده يا حببتي قومي معايا اعلمهالك
قامت سماح ومعاها سامية ,نظرت لهم احلام ثم قامت خلفهم هيا الاخرة ,اوقفتها ولدتها ,
رايحة فين يا احلام وسيبه ضيف لوحدو
احلام: اعملو ايه يعني هيتاكل
سماح: وهيا تجز علي اسنتها روحي يا حببتي اقعضي مع خالد هو زي اخوكي روووحي
ضمت احلام حجبيها بضيق ثم عادة الي مكنها
قام خالد جلس بجورها علي كورسي
ازيك يا احلام عاملة
احلام: بقتضاب كويسة حمدالله
خالد: انتي مديقة مني في حاجة
احلام: لا ابدا بالعكس انا كنت عايرة اشكرك
علي الي عملته معايا اصبح يا استاذ خالد
خالد: اولا اسمي خالد بس وبعدين انا معملتش حاجة اي حد مكاني لازم يدافع عن بنوتة زيك
احلام : علي عموم شكرا مرة تانية
خالد: العفو يا ستي ,قوليلي بقي انتي عندك كام سنه ومتخرجة من ايه احكيلي علي نفسك
احلام : وقد ارتاح قلبها لحديثه ورقته ,انا عندي ٢٥ سنه ومتخرجة من كلية تجارة ,وللاسف قعادة عشان مفيش شغل
خالد: فعلا مشكلة انا مش عارف ازاي بلد زي دي مفهاش شغل لناس المتعلمه في امريكا
قطعته احلام ,امريكا حاجة وهنا حاجة خالص
خالد: فعلا عندك حق يا انسة احلام بس عارفة انا لحد من يومين مكنتش مرتاح خالص بس بعد ما شوفتك واتكلمت معاكي ,ارتحت ليكي والبلد كمان يا احلام
ابتسمت احلام ابتسامة صغيرة علي كلامة لطيف
نظر خالد الي ساعة وهو يقف مزهول ,اف
انا اتأخرت اوي لازم امشي حالا اصل ليا واحد صحبي تعبان جدا والمفرود هروح ازوره
احلام: طيب تمام يا استاذ خالد ,تحب اندهلك
قطعها خالد وهو يمثل الاستعجال ,اه ياريت بس بسرعة بليييز يا قمر
رفعت احلام حجبيها بزهول من اثر كلمته الاخيرة
قمر انا قلتها احلام وهيا تشاور علي نفسها
ابتسم خالد وهو يتلذذ بشكلها المزهول
اه انتي ,علي فكرة يا حلام انتي قمر من جوة وفيكي حاجة حلوا اوي بتشد الانسان ليكي انتي كلك انوثة ورقة مستخبيه ,يا بخته الي هيشفهم بجد ,او يا بخت الي هتكوني من نصيبه
ظالت احلام تنظر له وهيا شاردة في كلامة الذي مس قلبها وحرك مشعرها المدفونة
خالد: وهو ينفجر ضحكا عليها من داخله ,ممكن تروحي تندهلهم يا احلام
احلام : وقد عادد الي وعيها ,اه حاضر حاضر
ابتعدت احلام لكي تنده الي ولدته ولدو
انفجر خالد من ضحك علي شكلها ,اف ايه البنت دي شكلها وقعة علي اخر ,ضحكتني ضحك
....................
دلفت احلام غرفتها وهيا تفكر في كلامة
معقول في حد كده لسه في راجل رقيق وعسل كده ,ده قال عليا قمر معقول يكون شيفني من جوة مش من برة ,لالالا فوقي يا احلام فوقي
انتي طول عمرك دفني مشعرك اوعي تحركيها دي الحاجة الوحيدة الي تملكيها في العالم ده
اقتربت من مكتبها لتجلس عليه ثم اخذت دفترها لكي تكتب احداث يومها واحسيسها ومشعرها
فا هو صدقها الثاني الذي يعبر عنها وعن ما في دخلها
.........................
جلس خالد مع اصدقائه ومع صديقة المقرب علي
علي: قول والله يعني البت الي حشتها عني دي تبقي البت الي عيزين يجوزوهالك
خالد: ايوة يا زفت هيا انا بجد مش عارف اعمل ايه ,انا بصيت في وشها شواية حسيت ان هموت امال لو اتجوزتها وبقت مراتي هعمل ايه
علي: اهرب يبني علي امريكا وسيبك منهم
خالد: مقدرش يا علي ده ابويا وامي ملهمش غيري ,حرام عليا اسبهم تاني غضبنين عليا
علي: خلاص اقعض هنا في بلد دي وارفض جوازك منها وكام شهر كده اكنك ملقتش حاجة منسبه وسافر
خالد: مقدرش اقعض اكتر من شهر ,انا بدارس في جامعة هناك ليا مواعيد ,انا بجد زهقت
علي: يبقي مفيش الا حل واحد بس لازم تستحمل يا معلم هو صعب شواية
خالد: ايه هو اوعي تقول اتجوزها
علي: مقدمكش الا الحل ده , هتجوزها وتسافر عادي جدا وبعد شهر او اتنين خليها هيا الي تطلب طلاق منك يعني اي مشكلة كده اضربها
علمها الادب ,لحد مترجع هنا وتطلق منك
خالد: لالالا صعب يا علي حرام عليا اعمل كده
علي: حرام ليه انت هتجوزها وهتعيشها في هنا كام شهر دول هيا طول وبعدين لازم تعرف انك وقعت في حبها وكلام ده لازم تحبك عشان
اهلك يصدقو انك عملت عشنهم كده لازم تكون معمله حلوا اوي اوي معاها عشان لما تطلقها يعرفو انك مغلطش وكمان ضحيت عشانهم وسعتها بقي محدش هيقدر يفتح بقو معاك
لمعت عيون خالد وهو يفكر في حديث صديقة
فكرة حلوا اوي بس انا خايف من حاجة
علي: عارف شكلها ,معلش استحمل عشان مصلحتك يا عم خالد
خالد: ايوة شكلها فعلا بس دي مش المشكلة بس
انا مرتبط بوحدة معايا في امريكا بحبها يا علي
علي: وانت لازم تقول انك اتجوزت ,يا عم لما تروح سبها في اي خرابة تشترهلها وبعدين صيع برحتك لحد كام شهر دول
خالد: بس حاسس ان كده هظلمها معايا
علي: ماشي اظلم نفسك انت وبلاش هيا تظلم فكر يبني في مصلحتك وبعدين هيا مطلش تعض معاك يوم مش تجوزك كام شهر,فكر في كلامي
رجع خالد يسند راسه الي الوراء ,يفكر في كلام صديقة انه نعم محق اهم شئ مصلحته حاليا
......................
في اليوم التالي
كانت تعد احلام وجبة الغداء الي ابيها واخيها
ولدتها الذي كانو خارج البيت لأعملهم الكثيرة
سمعت جرس الباب الذي يرن
رقض احلام لكي تفتح الباب ثم اتسعت عيونها عندما رئت خالد اممها وهو يمسك بوكيه الورد
احلام: انت ايه الي جابك خير في حاجة
دفعها خالد وهو يدخل ويقفل الباب بقدميه
ابدا بس حبيت اشوفك واكمل كلمنا بتاع امبارح
اسف لو كنت ازعجتك يا انسة احلام بس بجد
كان نفسي اشوفك تاني ثم نولها باقة الورد
اخذت احلام الباقة الورد وهيا توزع نظرها عليه وعلي الباقة الورد بزهول ,انت بتكلمني انا
خالد وهو يقترب منها اكثر ,اه انتي بصراحة انا اول مشفتك امبارح وفي حاجة شددني ليكي لدرجة نفسي اعمل حاجة دلوقتي كان نفسي اعملها اول مشفتك ,اقترب منها اكثر ثم اخذها من خصرها قربها الي حضنه ,ثم انحني ليخطف
شفتيها بقبلة مشتعلة ...........
الدميمة والوسيم ,البارت الثالث
حوط خصرها بقوة وهو يجزبها اكثر واكثر وهو يعتصر قبلته المشتعلة بشفتيها
ظالت احلام مودة من وقت مصدومة من ذهب الجرائه
وفعلته الذي كانت دائما تحلم بها مع فارس احلامها في خيلها ,اغمضت عيونها وهيا تستسلم
لتغرق معه في عالم اخر بقبلا ناعمة ممزوجة بقوة والاشتعال ,كانت تسمع دقات قلبها التي كانت تزداد شيئ بشئ وهيا اخيرا تبدله القبله
ظالت هذه القبلة بعض من وقت
قطع قبلتهم صوت صياح سماح من خارج وهيا
تتحدث مع جرتها ,ابتعدت احلام عنه وهيا تنظر له بزهول ,وضعت يداها علي فمها ثم نظرت لباب بخوف وزعر
اقترب خالد منها بنظراته الخبيثة ,انا اسف جدا
احلام : ماما بابا عماد ,يا نهار اسود
اتحولت ملامح خالد بعلامات استفهام علي كلامها
مالك يا احلام في حاجة ,انا عارف ان غلط بس
قطع حديثة صوت سماح الذي اقترب من الباب اكثر ,نظر خالد الي الباب ثم نظر لها ,ايه ده هو ولدتك مش هنا
احلام: وقد اعادة الي وعيها ,لالا مفيش حد هنا خالص ماما لو شفتك هنا ومحدش موجود ممكن تزعل ,ارجوك ارجوك استخبي ونبي ونبي
خالد: يا بنتي اهدي فيها ايه عادي يعني
قطعة حديثة رجاء احلام المتواصل ,ارجوك
خالد: وهو ينفخ بضيق ,ماشي استخبي فين
وزعت احلام عيونها في شقة بثواني ثم اخذته من يدو وهيا ترقض به الي الحمام ,خبط قدم خالد
في طاولة وهيا تجزبة ,افتحت احلام باب الحمام ثم دفعته الي داخل عندما سمعت فتح الباب
ابتعدت عن حمام وهيا تطمأن علي قفل الباب
قبلتها ولدتها وهيا تصيح مثل العادة , عملتي الغدا يا احلام ابوكي زمانه جاي واخوكي كمان
احلام: وهيا تحاول تخفي توترها ,اه اه يا ماما
احلام: ماشي حضري بقي الغدا علي صوفرة ،ابوكي زمانه علي وصول ,وانا هخش اخد حمامي
اتسعت عيون احلام بصدمة ,حمام حمام يا ماما
سماح: اه يا بت حمام في ايه مالك مش علي بعضك ليه
احلام: ابدا يا ماما مفيش حاجة اصل اصل حمام متغرق ماية وفي مشكلة باين فيه
سماح: يوه بقي هو كل شواية حمام لا مطبخ
طيب انا هخش اريح شواية لحد ميجي ابوكي اوعي من وشي كده
تبعتها احلام وهيا تختفي ولدتها بعد ما دلفت الي غرفتها
رقضت احلام الي الحمام ثم هجمت لداخل وهيا تنظر لخالد الذي كان واقف بنظراتة المشتعلة
احلام: اسفة اسفة بجد بس والله ماما
خالد: تمام محصلش حاجة ممكن امشي بقي
احلام: اه تعالي معايا بس براحة
خطت احلام خطوة خارح الباب ثم وقع نظرها علي ولدها الذي دخل المنزل منذو لحظات
جزبته احلام وهيا تدفعة لداخل ثم قفلت الباب
خالد: بانفعال مكتوم ,في ايه تاني
احلام: بابا بابا جه برة ارجوك وطي صوتك
ابتعد خالد عنها وهيا يستدير بجسده لجه اخري لكتم انفعالة عليها يحاول أن يكون طبيعي لكي لا يفسد خطته
اقتربت منه احلام وهيا تنحي راسها ,علي فكرة بقي انت سبب في كل ده ازاي اصلا تعمل معايا كده انا عمر ما حد عمل كده معايا
لف خالد وجه ليراها وهو يقول :انا قولتلك اسف وبعدين مكنتش اعرف ان مفيش حد هنا
احلام: انا مبتكلمش علي كده ,انا بتكلم علي الي عملته برة قبل ما ماما تيجي ازاي تعمل كده
اقترب خالد منها وهو يرسم ابتسامة كاذبة
صدقيني يا احلام بجد في حاجة شددني ولما شوفتك حسيت ان عايز اكل شفايف الي دوبتني دي
احمر وجه احلام خجلا من كلامة الجريئ ,انت بجد شكلك مجنون ازاي تشد لوحده زيي
خالد: ومتشدش ليه لوحدة زيك يا احلام
رفعت احلام وجها وهيا تنظر لعيناه بحزن
عشان انت واحد متعلم تعليم عالي وكمان وسيم جداااا ,امال انا وحشه وحدة ربنا خلقها وحشه وكمان زود عليها ,انا دميمة ثم انحت وجها بكسرة
نظر لها خالد بحزن , ابتعد عنها وهو يحاول يتجاهل احساسة بزمب اتجها
احلام: انا اسفة مكنتش حبه اديقك ,ثواني اشوف بابا وبعدين هطلعك علي طول
امسك خالد يداها ثم ابتسم لها ,علي فكرة
قبل كده قولتلك انك زي القمر بس من جوة
ابتسمت احلام بسخرية ثم ابتعدت عنه وهيا تخرج الي خارج لكي تراقب منزل
زفر خالد بضيق ثم حاول ان يخرج ,نظر إلي خارج ,بصوت هامس يسألها ,ها اطلع
اقتربت منه احلام وهيا تهمس بصوت واطي
ايوة يلا بقي بس براحة خالص ونبي
خالد:حاضر حاضر بس طلعيني من هنا بقي
اتسحبت احلام ومعها خالد الي الباب بخطوات هادئة ,واخيرا وصل خالد امام الباب ,فتح الباب ثم هر منه راقضا بعيدا عن هذا منزل المزعج
رقضت احلام الي بلكونة لتراه وهو يبتعد عن المنزل ثم انفجرت من ضحك عندما رائتة يرقض
واثناء رقوضه ,احد الجيران القي عليه المياه
بدون ما يراه
اخذ مكانة في سيارة وهو يلعن نفسه علي
حمقته وافعالة الطايشة الذي ادت الي حالة
بهذا المنظر
........................
دلفت عماد المنزل يبحث عن ابيه ولدته واخته
اسرعت احلام بافرحة في احضان اخيها ,حمدالله علي سلامة يا عماد
عماد: وهو يرتب عليها بحنو ,الله يسلمك يا حببتي ,شكلك رايقة يا احلام
احلام: ايوة انا فرحانة اوي اوي يا عماد
عماد: ربنا يديم فرحة ديما في قلبك يا اختي العزيزة ,قليلي بقي ايه سبب الفرحة
احمر وجه احلام خاجلا عندما تذكرت الاحداث وقبلته المفاجئة وكلامة المعسول
عماد: ايه ده شكلك موضوع كبير اوي وعايز قعادة تحكيلي يا موزة
احلام: اكيد هحكيلك بس مش دلوقتي لما اتأكد عشان مش عايزة ابني امل ويطل سراب
عماد: ماشي يا حببتي انا مش هضغط عليكي
مهم بقي عملالي اكل ايه يا حلوا
احلام: لا عملا اكل هيعجبك اوي يا اخي العزيز ثانية وحده وهيكون جاهز
ذهبت احلام الي المطبخ لكي تحضر الغداء
ابتسم عماد علي ابتسامة وفرحت اخته الوحيدة
ثم اتجه الي غرفته لكي يبدل ملابسه
........................
دلف خالد منزله وهو يهمس بنزعاج ,صدم في ولدته وهيا تهشق بصدمة ,يا نهار اسود مين الي عمل فيك كده يا خالد
خالد: بغضب ,حظي الاسود يا ماما لو سمحت سبيني عفريت دنيا كلها بطنطط في وشي
ثم رقض الي غرفته لكي يأخذ حمامة الساخن
لوت فمها بحنق وهيا تنظر لفراغ ابنها ,الواد ده مش مظبوط ربنا يهديك يا خالد يبني يارب
......................
دلفت غرفتها بعد ما وضعت وجبة الغداء لعائلتها
اكلت بعض المأكولات ثم تحججت بنوم
وضعت يداها علي شفتيها تلمسهم وهيا تتذكر قبلته اغمضت عيونها لتنعم بأحسسها الجميل الذي يتسرب الي قلبها ,مدد جسدها علي فراش
وهيا تفكر في كلامة الجميل الذي بث السعادة والفرحة دخلها ,معقول يكون بجد معجب بيا عشان شاف روحي معقول ميهموش شكلي ده اتجرء وااا.... ثم احمر وجها وهيا تبتسم ,وليه لا هو دافع عني وكمان هو شكلة محترم ورقيق مش زي شباب دول خالص ,ثم حولت يداها علي قلبها وهيا بتسم بفرحة ,اااااه يا قلبي
........:........:............
ابتعد خالد عنها بعد ما قرر داخلة هروب من هذه العبة الذي تأذي مشعرها وتؤذيه هو الاخر
مر اسبوع علي خالد وهو يهرب من اسألة وزان ولدته ولدو المتكرر دائما
ولهذا سبب قرر محمد وسامية يقمون بعزومة
لعائلة احلام ,ليقربون احلام من خالد اكثر
وبفعل اتت عائلة احلام الي منزل خالد
جلس الجميع في غرفة الصالون يتحدثون
كانت تنتظر مجيئه بفارغ الصبر كان عيونها متسلطة علي باب تبحث عنه
جلست بجورها سامية وهيا ترتب عليها ,منورة يا احلام البيت كلو منور بيك
احلام: برقة ده نورك يا طنط ثم عادة نظرها الي باب وهذا لحظته سامية , همست سامية في ازنيها وهيا تبتسم ,خالد جوة لسه نايم وهو ميعرفش انكم جيتو
خفضت احلام راسها بخجل ,بعد ما احست بها سامية
رتبت سامية علي كتفها ثم عادة لتهمس في ازنيها , علي فكرة انا مش هيدالي بال لما يكون من نصيبك يا احلام ,عايزة اقلك كلمتين
مضيعيش خالد منك حولي تقربي منه
احلام بصوت هامس ,انا انا يا طنط
قطعتها احلام ,متقليش حاجة يا بت انا مربياكي وعرفاكي ,بقولك قومي صحيه ,اتلحلحي كده
احلام: لالا يا طنط مقدرش عيب
سامية: يا بت سيبك من عيب وكلام ده عشان خطري اسمعي كلامي انتي هتقومي معايا
وهخليكي انتي بنفسك تصحيه ثم قامت وهيا تستأزن من سماح ومصطفي , بعد ازنكم هاخد احلام افرجها علي حاجة
سماح : اه طبعا يا سماية برحتك يا حببتي احلام بنتك ,ابتسمت لها سامية وهيا تجزب يد احلام خلفها ,,وصلت احلام غرفة خالد بتوتر وخجل
سامية : انا هروح اعمل فطار ليه ,يلا يا بت اتحلحي كده ثم فتحت باب وهيا تجزبها لداخل
بحثت احلام بعيونها علي خالد كانت تنتظر رئيته
دخلت بخطوات بطيئة ترتجف بتوتر وارتباك
اقتربت من صورة له موضوعة بجوار سرير اخذتها لكي تتأمل شكله وسامته الشديدة
وفي هذه لحظة خرج خالد من المرحاض وهو ينظر لظهرها الذي امامة ,زفر بديق ,يعلم ان هذه خطة من خطة ولدتة المتكررة لأقتراب منها
اقترب بخطوات هادئة ثم وقف خلفها ,ابتسم عندما علم ان وقعة في فخة وحبه بعد ما رئها
تمسك صورته تتأمل فيه
اقترب من ازنيها ليهمس بصوت خفيف بأنفاسة
الحارة علي ازنيها , عجباكي صورة
اتسعت عيونها بصدمة ,وضعت صورة ثم لفت جسدها وهيا تنحي راسها بخجل
ابتسم خالد علي شكلها ثم وضع يدو ليرفع وجها
وحشتيني يا احلام
ابتعد احلام خطوة برتباك ,انا كنت اصل يعني
انفجر خالد من ضحك علي توترها ثم اقترب اكثر
مالك يا بس يا بنتي كل حاجة تكسفي كده
بقولك وحشتيني
كانت احلام تنحي راسها بخجل من كلامة ومن شكلة وهو عاري صدر اممها ,شورت احلام بيداها المرتجفة علي صدرو
خالد: اه عشان كده بقي مكسوفة ,, تعرفي ان شكلك بيبقي حلو اوي لما بتكسفي
احلام: انا عايزة اخرج بعد ازنك
منعها خالد وهو يقف اممها , خليكي شواية
ولا زهقتي مني ,انا حاسس ان بديقك يا احلام
رفعت احلام وهيا تقول باندفاع ,ابدا والله خالص
انا كنت هموت واشوفك
اقترب خالد اكثر منها حتي تقابل انفاسة حارة علي وجها,وانا كمان كنت هموت واشوفك بس منعت نفسي اجي عشان الي حصل وان مكسوف من الي عملته ,بجد انا كاره نفسي
احلام: باندفاع ,بس انا مديقتش ثم انحنت وجها بخجل ,اقصد يعني الي حصل متفكرش فيه
رفع خالد وجها بيداه وهو ينظر لبؤلبؤ عيونها
الزرقاء ,يعني لو الي حصل ده حصل تاني
قلها خالد وهو يحسس علي زراعيها صعودا ونزولا اقترب من وجها , مقلتليش لو حصل تاني
احلام : بصوت متقطع من شدد ارتبكها وخجلها
لا مش هيحصل ثم وضعت يداها المرتعشة علي صدرو العاري , لكي تبعدو بلطف
ابتسم خالد بغرور وبحركة مفاجئة اخذها من خصرها ليخطف شفتيها بشفتاه بقبلة ناعمة
اغمضت احلام عيونها وهيا تستسلم لأجمل احساس هو الحب وقلبها الذي كان تسارع دقاته
دلفت سامية غرفة ثم شهقت بصدمة عندنا راتهم ثم تعالي صوتها بانفعال
خاااااالد..........




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close