اخر الروايات

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثالث 3 بقلم جهاد محمد

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثالث 3 بقلم جهاد محمد 


الدميمة والوسيم ,البارت الثالث
حوط خصرها بقوة وهو يجزبها اكثر واكثر وهو يعتصر قبلته المشتعلة بشفتيها
ظالت احلام مودة من وقت مصدومة من ذهب الجرائه
وفعلته الذي كانت دائما تحلم بها مع فارس احلامها في خيلها ,اغمضت عيونها وهيا تستسلم
لتغرق معه في عالم اخر بقبلا ناعمة ممزوجة بقوة والاشتعال ,كانت تسمع دقات قلبها التي كانت تزداد شيئ بشئ وهيا اخيرا تبدله القبله
ظالت هذه القبلة بعض من وقت
قطع قبلتهم صوت صياح سماح من خارج وهيا
تتحدث مع جرتها ,ابتعدت احلام عنه وهيا تنظر له بزهول ,وضعت يداها علي فمها ثم نظرت لباب بخوف وزعر
اقترب خالد منها بنظراته الخبيثة ,انا اسف جدا
احلام : ماما بابا عماد ,يا نهار اسود
اتحولت ملامح خالد بعلامات استفهام علي كلامها
مالك يا احلام في حاجة ,انا عارف ان غلط بس
قطع حديثة صوت سماح الذي اقترب من الباب اكثر ,نظر خالد الي الباب ثم نظر لها ,ايه ده هو ولدتك مش هنا
احلام: وقد اعادة الي وعيها ,لالا مفيش حد هنا خالص ماما لو شفتك هنا ومحدش موجود ممكن تزعل ,ارجوك ارجوك استخبي ونبي ونبي
خالد: يا بنتي اهدي فيها ايه عادي يعني
قطعة حديثة رجاء احلام المتواصل ,ارجوك
خالد: وهو ينفخ بضيق ,ماشي استخبي فين
وزعت احلام عيونها في شقة بثواني ثم اخذته من يدو وهيا ترقض به الي الحمام ,خبط قدم خالد
في طاولة وهيا تجزبة ,افتحت احلام باب الحمام ثم دفعته الي داخل عندما سمعت فتح الباب
ابتعدت عن حمام وهيا تطمأن علي قفل الباب
قبلتها ولدتها وهيا تصيح مثل العادة , عملتي الغدا يا احلام ابوكي زمانه جاي واخوكي كمان
احلام: وهيا تحاول تخفي توترها ,اه اه يا ماما
احلام: ماشي حضري بقي الغدا علي صوفرة ،ابوكي زمانه علي وصول ,وانا هخش اخد حمامي
اتسعت عيون احلام بصدمة ,حمام حمام يا ماما
سماح: اه يا بت حمام في ايه مالك مش علي بعضك ليه
احلام: ابدا يا ماما مفيش حاجة اصل اصل حمام متغرق ماية وفي مشكلة باين فيه
سماح: يوه بقي هو كل شواية حمام لا مطبخ
طيب انا هخش اريح شواية لحد ميجي ابوكي اوعي من وشي كده
تبعتها احلام وهيا تختفي ولدتها بعد ما دلفت الي غرفتها
رقضت احلام الي الحمام ثم هجمت لداخل وهيا تنظر لخالد الذي كان واقف بنظراتة المشتعلة
احلام: اسفة اسفة بجد بس والله ماما
خالد: تمام محصلش حاجة ممكن امشي بقي
احلام: اه تعالي معايا بس براحة
خطت احلام خطوة خارح الباب ثم وقع نظرها علي ولدها الذي دخل المنزل منذو لحظات
جزبته احلام وهيا تدفعة لداخل ثم قفلت الباب
خالد: بانفعال مكتوم ,في ايه تاني
احلام: بابا بابا جه برة ارجوك وطي صوتك
ابتعد خالد عنها وهيا يستدير بجسده لجه اخري لكتم انفعالة عليها يحاول أن يكون طبيعي لكي لا يفسد خطته
اقتربت منه احلام وهيا تنحي راسها ,علي فكرة بقي انت سبب في كل ده ازاي اصلا تعمل معايا كده انا عمر ما حد عمل كده معايا
لف خالد وجه ليراها وهو يقول :انا قولتلك اسف وبعدين مكنتش اعرف ان مفيش حد هنا
احلام: انا مبتكلمش علي كده ,انا بتكلم علي الي عملته برة قبل ما ماما تيجي ازاي تعمل كده
اقترب خالد منها وهو يرسم ابتسامة كاذبة
صدقيني يا احلام بجد في حاجة شددني ولما شوفتك حسيت ان عايز اكل شفايف الي دوبتني دي
احمر وجه احلام خجلا من كلامة الجريئ ,انت بجد شكلك مجنون ازاي تشد لوحده زيي
خالد: ومتشدش ليه لوحدة زيك يا احلام
رفعت احلام وجها وهيا تنظر لعيناه بحزن
عشان انت واحد متعلم تعليم عالي وكمان وسيم جداااا ,امال انا وحشه وحدة ربنا خلقها وحشه وكمان زود عليها ,انا دميمة ثم انحت وجها بكسرة
نظر لها خالد بحزن , ابتعد عنها وهو يحاول يتجاهل احساسة بزمب اتجها
احلام: انا اسفة مكنتش حبه اديقك ,ثواني اشوف بابا وبعدين هطلعك علي طول
امسك خالد يداها ثم ابتسم لها ,علي فكرة
قبل كده قولتلك انك زي القمر بس من جوة
ابتسمت احلام بسخرية ثم ابتعدت عنه وهيا تخرج الي خارج لكي تراقب منزل
زفر خالد بضيق ثم حاول ان يخرج ,نظر إلي خارج ,بصوت هامس يسألها ,ها اطلع
اقتربت منه احلام وهيا تهمس بصوت واطي
ايوة يلا بقي بس براحة خالص ونبي
خالد:حاضر حاضر بس طلعيني من هنا بقي
اتسحبت احلام ومعها خالد الي الباب بخطوات هادئة ,واخيرا وصل خالد امام الباب ,فتح الباب ثم هر منه راقضا بعيدا عن هذا منزل المزعج
رقضت احلام الي بلكونة لتراه وهو يبتعد عن المنزل ثم انفجرت من ضحك عندما رائتة يرقض
واثناء رقوضه ,احد الجيران القي عليه المياه
بدون ما يراه
اخذ مكانة في سيارة وهو يلعن نفسه علي
حمقته وافعالة الطايشة الذي ادت الي حالة
بهذا المنظر
........................
دلفت عماد المنزل يبحث عن ابيه ولدته واخته
اسرعت احلام بافرحة في احضان اخيها ,حمدالله علي سلامة يا عماد
عماد: وهو يرتب عليها بحنو ,الله يسلمك يا حببتي ,شكلك رايقة يا احلام
احلام: ايوة انا فرحانة اوي اوي يا عماد
عماد: ربنا يديم فرحة ديما في قلبك يا اختي العزيزة ,قليلي بقي ايه سبب الفرحة
احمر وجه احلام خاجلا عندما تذكرت الاحداث وقبلته المفاجئة وكلامة المعسول
عماد: ايه ده شكلك موضوع كبير اوي وعايز قعادة تحكيلي يا موزة
احلام: اكيد هحكيلك بس مش دلوقتي لما اتأكد عشان مش عايزة ابني امل ويطل سراب
عماد: ماشي يا حببتي انا مش هضغط عليكي
مهم بقي عملالي اكل ايه يا حلوا
احلام: لا عملا اكل هيعجبك اوي يا اخي العزيز ثانية وحده وهيكون جاهز
ذهبت احلام الي المطبخ لكي تحضر الغداء
ابتسم عماد علي ابتسامة وفرحت اخته الوحيدة
ثم اتجه الي غرفته لكي يبدل ملابسه
........................
دلف خالد منزله وهو يهمس بنزعاج ,صدم في ولدته وهيا تهشق بصدمة ,يا نهار اسود مين الي عمل فيك كده يا خالد
خالد: بغضب ,حظي الاسود يا ماما لو سمحت سبيني عفريت دنيا كلها بطنطط في وشي
ثم رقض الي غرفته لكي يأخذ حمامة الساخن
لوت فمها بحنق وهيا تنظر لفراغ ابنها ,الواد ده مش مظبوط ربنا يهديك يا خالد يبني يارب
......................
دلفت غرفتها بعد ما وضعت وجبة الغداء لعائلتها
اكلت بعض المأكولات ثم تحججت بنوم
وضعت يداها علي شفتيها تلمسهم وهيا تتذكر قبلته اغمضت عيونها لتنعم بأحسسها الجميل الذي يتسرب الي قلبها ,مدد جسدها علي فراش
وهيا تفكر في كلامة الجميل الذي بث السعادة والفرحة دخلها ,معقول يكون بجد معجب بيا عشان شاف روحي معقول ميهموش شكلي ده اتجرء وااا.... ثم احمر وجها وهيا تبتسم ,وليه لا هو دافع عني وكمان هو شكلة محترم ورقيق مش زي شباب دول خالص ,ثم حولت يداها علي قلبها وهيا بتسم بفرحة ,اااااه يا قلبي
........:........:............
ابتعد خالد عنها بعد ما قرر داخلة هروب من هذه العبة الذي تأذي مشعرها وتؤذيه هو الاخر
مر اسبوع علي خالد وهو يهرب من اسألة وزان ولدته ولدو المتكرر دائما
ولهذا سبب قرر محمد وسامية يقمون بعزومة
لعائلة احلام ,ليقربون احلام من خالد اكثر
وبفعل اتت عائلة احلام الي منزل خالد
جلس الجميع في غرفة الصالون يتحدثون
كانت تنتظر مجيئه بفارغ الصبر كان عيونها متسلطة علي باب تبحث عنه
جلست بجورها سامية وهيا ترتب عليها ,منورة يا احلام البيت كلو منور بيك
احلام: برقة ده نورك يا طنط ثم عادة نظرها الي باب وهذا لحظته سامية , همست سامية في ازنيها وهيا تبتسم ,خالد جوة لسه نايم وهو ميعرفش انكم جيتو
خفضت احلام راسها بخجل ,بعد ما احست بها سامية
رتبت سامية علي كتفها ثم عادة لتهمس في ازنيها , علي فكرة انا مش هيدالي بال لما يكون من نصيبك يا احلام ,عايزة اقلك كلمتين
مضيعيش خالد منك حولي تقربي منه
احلام بصوت هامس ,انا انا يا طنط
قطعتها احلام ,متقليش حاجة يا بت انا مربياكي وعرفاكي ,بقولك قومي صحيه ,اتلحلحي كده
احلام: لالا يا طنط مقدرش عيب
سامية: يا بت سيبك من عيب وكلام ده عشان خطري اسمعي كلامي انتي هتقومي معايا
وهخليكي انتي بنفسك تصحيه ثم قامت وهيا تستأزن من سماح ومصطفي , بعد ازنكم هاخد احلام افرجها علي حاجة
سماح : اه طبعا يا سماية برحتك يا حببتي احلام بنتك ,ابتسمت لها سامية وهيا تجزب يد احلام خلفها ,,وصلت احلام غرفة خالد بتوتر وخجل
سامية : انا هروح اعمل فطار ليه ,يلا يا بت اتحلحي كده ثم فتحت باب وهيا تجزبها لداخل
بحثت احلام بعيونها علي خالد كانت تنتظر رئيته
دخلت بخطوات بطيئة ترتجف بتوتر وارتباك
اقتربت من صورة له موضوعة بجوار سرير اخذتها لكي تتأمل شكله وسامته الشديدة
وفي هذه لحظة خرج خالد من المرحاض وهو ينظر لظهرها الذي امامة ,زفر بديق ,يعلم ان هذه خطة من خطة ولدتة المتكررة لأقتراب منها
اقترب بخطوات هادئة ثم وقف خلفها ,ابتسم عندما علم ان وقعة في فخة وحبه بعد ما رئها
تمسك صورته تتأمل فيه
اقترب من ازنيها ليهمس بصوت خفيف بأنفاسة
الحارة علي ازنيها , عجباكي صورة
اتسعت عيونها بصدمة ,وضعت صورة ثم لفت جسدها وهيا تنحي راسها بخجل
ابتسم خالد علي شكلها ثم وضع يدو ليرفع وجها
وحشتيني يا احلام
ابتعد احلام خطوة برتباك ,انا كنت اصل يعني
انفجر خالد من ضحك علي توترها ثم اقترب اكثر
مالك يا بس يا بنتي كل حاجة تكسفي كده
بقولك وحشتيني
كانت احلام تنحي راسها بخجل من كلامة ومن شكلة وهو عاري صدر اممها ,شورت احلام بيداها المرتجفة علي صدرو
خالد: اه عشان كده بقي مكسوفة ,, تعرفي ان شكلك بيبقي حلو اوي لما بتكسفي
احلام: انا عايزة اخرج بعد ازنك
منعها خالد وهو يقف اممها , خليكي شواية
ولا زهقتي مني ,انا حاسس ان بديقك يا احلام
رفعت احلام وهيا تقول باندفاع ,ابدا والله خالص
انا كنت هموت واشوفك
اقترب خالد اكثر منها حتي تقابل انفاسة حارة علي وجها,وانا كمان كنت هموت واشوفك بس منعت نفسي اجي عشان الي حصل وان مكسوف من الي عملته ,بجد انا كاره نفسي
احلام: باندفاع ,بس انا مديقتش ثم انحنت وجها بخجل ,اقصد يعني الي حصل متفكرش فيه
رفع خالد وجها بيداه وهو ينظر لبؤلبؤ عيونها
الزرقاء ,يعني لو الي حصل ده حصل تاني
قلها خالد وهو يحسس علي زراعيها صعودا ونزولا اقترب من وجها , مقلتليش لو حصل تاني
احلام : بصوت متقطع من شدد ارتبكها وخجلها
لا مش هيحصل ثم وضعت يداها المرتعشة علي صدرو العاري , لكي تبعدو بلطف
ابتسم خالد بغرور وبحركة مفاجئة اخذها من خصرها ليخطف شفتيها بشفتاه بقبلة ناعمة
اغمضت احلام عيونها وهيا تستسلم لأجمل احساس هو الحب وقلبها الذي كان تسارع دقاته
دلفت سامية غرفة ثم شهقت بصدمة عندنا راتهم ثم تعالي صوتها بانفعال
خاااااالد..........



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close