اخر الروايات

رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم احمد سامي

رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم احمد سامي 


عاد فادي للمستشفي وعقله يكاد يجن، هل حبيبته التي ضحى بالكثير من أجلها كانت تخونه؟ وبتلك الطريقة البشعة أم هناك أمرا ما في تلك القصة؟
مرت ساعات تلو الاخرى وفادي يتابع الاطباء عن استقرار الحالة ولكن الامور كانت كما هي لا تتغير وهو في حيرته أيضا لا جديد حتى اتاه اتصال من رقم مجهول
- استاذ فادي ازيك، انا منتظرك النهاردا الساعه ٨ في كافيه البستان
فادي منزعجا من الاسلوب
- لا استطيع عندي ظرف يمنعني ، اخبرني من انت وماذا تريد
،رد الرجل بانفعال
- لم اتصل كي استاذنك لدي بعض المعلومات تخص زوجتك سانتظرك في الثامنه
انهى الرجل كلماته ثم انهى الاتصال مباشرة لتزداد حيرة الذي كان بنتظر الموعد على أحر من الجمر
في السابعه والنصف استعد فادي لمغادرة المشفى لكنه اصطدم ب سامر
- شكلك مستعجل ونازل يا استاذ فادي
- ايوا عندي مشوار مهم
- على فين
فادي منزعجا
- هو انا متراقب ؟
بابتسامته المعهوده رد سامر
- لا ولكني أريد مساعدتك واخبرك ..
قاطعه فادي بابتسامه مصطنعه
- متشكر لاهتمامك ياريت تركز وتجيب لنا اللي عملوا كدا
انهى فادي كلمته وانطلق مسرعا نحو كافيه البستان، هناك تجاوزت الساعه الثامنه والنصف ولم يأتي أحد والرقم الذي تم التواصل من خلاله مغلقا مما كان يزيد توتر فادي
دقائق اضافيه مرت حتى اتي رجلان مفتولا العضلات يتوسطهم شاب تجاوز الثلاثين انفصل عنهم وهمس له في اذنه قائلا
- هنخرج من الباب الخلفي تعالى ورانا من غير كلام
بالفعل اتبعهم فادي للخارج من الباب الخاص بالموظفين دون ان يعترضه احد وعند الباب ضربه احدهم بمسدسه على رأسع ليفقد الوعي ويحملوه لمكان مجهول
على كرسي في حجرة مظلمة جزئيا استفاق فادي ليجد نفسه محاط باكثر من شاشه تعرض صورا ثابته لزوجته برفقة اكثر من شخص في أوضاع مختلفه ليقوم من مكانه ويتابع الصور ثم يسحب الكرسي ويقوم بتكسير الشاشات تماما ثم يجلس على الارض بعد انعدام الضوء تماما بسبب تكسير الشاشات التي كان ضوئها يضئ المكان بشكل ضعيف . حينها ينفتح الباب ببطئ ..
الى اللقاء في الجزء التالي


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close